أستغرب كثيرا ممن يريد أن يُنزل حكما هو مما يعتقده أهل السنة والجماعة في ولاة أمر المسلمين وهو عدم الخروج عليهم وهو ما نعتقد ولله الحمد، لكن العجيب أن يأتي أحدهم بذلك الحكم ليريد أن يطبقه على فاجر علماني إسمه شين الفاجرين بن علي ، الذي أعلن كفره بأفعاله بمنعه الصلاة في المسجد و منعه الحجاب ومنعه صوت الأذان وسبه للقرآن ، فهذا قد أعلن كفره البواح وأظهره فكيف يكون وليا لأمر المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
عندما يمنعني ولي الأمر من إعفاء لحيتي ، ومن إقامة الصلاة ، ومن أداء الزكاة ، ومن حج بيت الله كما فعل الفاجر العلماني بن علي، ومن الأذان ، ويمنع النساء من ارتداء الحجاب ، ويمنع الناس من شعائر الإسلام الظاهرة ، هنا فقد تخطى الخط الأحمر ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولن أجلس حينها لأتفرج عليه يمارس علي كفره البواح .
أما إن كان ولي الأمر المسلمين مسلما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقام الصلاة ، ويدعك تطبق أحكام الإسلام الظاهرة ، فهذا وإن كان ظالما فذلك شأنه بين ربه ، ونطيعه حينها في المعروف وندعو له بالصلاح دائما .
فكيف يحكم هؤلاء ، يقارنون ولاة أمرنا والمسلمين مع ما فيهم حفظهم الله وأصلحهم ، بذلك الفاجر العلماني الذي استحل حرمات الله وأراد أن يمحو الإسلام والمسلمين .
ولأول مرة يُرفع صوت الأذان في بلاد القيروان ، ولأول مرة يصلي المسلمون ويقبلون على المساجد بطمأنينة .
المفضلات