لي رغبة في الكلام والصياح باعلى صوت لكن حلقي مخيط بخيوط سوداء يمنعني من التحدث بحرية .
يبتعد عني الكثيرين ، اشعر بالوحدة المطلقة ، لدي الكثير لاقوله لكن هل من مستمع ؟
احمل رسالة مهمة الى هذا العالم الظالم ، لكن اين البشر ؟
ولماذا اصبحت وحيدا هكذا ؟
اتامل في الطبيعة ، انظر الى الصخور ، استشعر الرياح تخابط جسدي غربا وشرقا فيعود الي الامل والتفائل ، صوت العصافير كصوت الملائكة .
رائحة المرمية والزعتر تفوح في جبال حيفا .
الابقار تاكل العشب هادئة وسعيدة .
ربما هنالك خيوط في حلقي لكنني وجدت السعادة في الهدوء .
ليس علي ان اصرخ او اتكلم كثيرا ، سأقلد البقرة بهدوئها .
فعيناي الان يرون الاشياء التي لا ترى ، اكلت الخبز المقدد ومنه اصبح قلبي صافيا محبا .
اصبحت الان واعيا لفخ الشياطين واخترت الملائكة لتقودني الى جنات النعيم .
المفضلات