ح’ـيآ ربـي أح’ـبتـي الڪرآم ، ڪيف ح’ـآلڪم ؟ وم’ـآ أخ’ـبآرڪم ؟ ..........
ع’ـسى أن أج’ـدڪم بأتـمِ الص’ـحـة والع’ـآفيـة يآرب . . ؟ .........
اشتق’ـتُ لق’ـسمـِي الح’ـبيب ڪثيـراً ، ع’ـسآهُ ڪم’ـآ ع’ـهدتُه رآقياً بأُطروح’ـآت الَأع’ـضآءِ النيّرة ؟ .
وَ ڪيْف ح’ـآل م’ـشرفَتنآ لل’ـذڪرَى ‘‘ الع’ـزيزَة . ؟
يع’ـلمُ الله ڪمْ ل’ـڪِ فـي الق’ـلبِ م’ـن م’ـحبَة
أتم’ـنى أن تڪونـي بطيبٍ و ع’ـآفيَة . ؟
:
بم’ـنآسبـة الع’ـودة لبيتـي الثآنـي " م’ـسومس "
أح’ـببتُ أن أطرحَ هنآ أيض’ـاً م’ـوضوع ع’ـلى غ’ـرآر أقس’ـآم’ـي الَأخ’ـرى الم’ـفضلة ، آم’ـلةً أن يڪون م’ـفيداً للج’ـميـع .
والطرحُ ببسآطة ع’ـبآرة ع’ـن قص’ـآئد " زُهـدِيـَة " ج’ـميلة ج’ـداًّ ورآئع’ـة ..
اِنتقيتُهآ م’ـن ڪتآبٍ وج’ـدتُه ف’ـي م’ـڪتبة بيتن’ـآ .
رآقتن’ـي ڪثي’ـراً فق’ـررتُ " انتقآءهآ " ع’ـلهآ تن’ـآل إع’ـجآب الڪرآم اِخ’ـوتـي ! .
م’ـتنوع’ـةٌ هآتِه الَأشع’ـآر .. قَطفَ’ـت م’ـن ڪلِّ بستآنٍ زهـرة ڪم’ـآ يق’ـول الم’ـثل .
ل’ـنْ أطيلَ أڪث’ـر . فلنب’ـدأ " بسمِ الله " .
ـ يآ خآدِم الجسم ڪمْ تشقـى لخدمتـهِ ~ أتطلب الربح ممآ فيـهِ خسرآنُ ..
أقبـِل عـلى الروح واستڪمل فضآئلهآ ~ فأنت بالروح لَا بالجسـمِ إنسآن .
ـ يآ نآئـِم الليـلِ مسروراً بأولـهِ ~ إنَّ الحوآدثَ قـدْ يأتيــِن أسحآرآ ..
نآمـتِ الملوڪُ وأغلقوآ أبوآبهُـم ~ و لـمْ يبقـى إلَّا بآب الحـيِّ الـذِي لـمْ ينـمِ .
ـ جمعوآ فلـمْ يأڪلوآ ... وزرعوآ ولـمْ يحصدوآ ... وبنوآ ولـمْ يسڪُنوآ ... وأمَّلوآ الـآمـآلَ ولـمْ يُدرڪوآ ..
بـلْ قطعـوآ الثيآب ولـمْ يلبسُوآ ..
ولـمْ يخرجوآ إلَّا بقطنٍ وخرقـةٍ ~ ومآ عمروآ مـِن منـزلٍ ضَّل خآويـآ ..
وهُـم فـِي بطُـونِ الَأرض صـرعَـى جَفَآهُـمْ ~ صـديقٌ وَ خِّلٌ ڪآن قبلُ وآفيــآ ..
وأنتَ غداً أو بَـعدِهِ فـِي جوآرهـِم ~ وحيداً فـريداً فـِي المقآبـر ثآويـآ ..
جَـفآڪَ الـذِي ڪُنتَ تَـرجو ودآده ~ ولـمْ تـَر إنسآناً بعهْــدِك آتيـآ ..
فڪُنْ مُستعداً للممآت فإنـَّهُ ~ قـريبٌ فَـدع عنڪَ الـمُـنى والَأمآنيـآ .
تـَزود مـِن التقوَى فـإنَّڪَ لَا تـدرِي ~ إذآ جَـنَّ ليلٌ هَـل تعيشُ إلـى الفجْـرِ !
فڪمْ مـِن فـتَى أمسَى وأصبـحَ ضآحڪاً ~ وقَـد نُسجَت أڪفآنـُه وهـوَ لَا يـدرِي ..
وڪَم مـِن صِـغآرٍ يُـرتجَـى طُـول عُمرهـِم ~ وقـدْ أُدخِلت أجسآمهم ظُلمة القبـرِ ..
وڪَم مـِن عـروسٍ زينوهآ لـزوجهآ ~ وقَـد قُبضَت أروآحُـهم ليلةَ القـدرِ ..
وڪَم مـِن صحيحٍ مَـآت مـِن غيْـر علّةٍ ~ و ڪمْ من سقيمٍ عـآشَ حينـاً مـِن الدَّهـرِ .
ـ لَا تَـرڪُننَّ إلـَى الدُّنيـآ ومَـآ فيهـآ ~ فالـموتُ لَا شَّڪ يفنينـآ و يفنيهَـآ ..
واعمَـل لـدَآرٍ غـداً رِضوآنُ خآزِنهَـآ ~ والجَـارُ أحمـدُ والرحمـنُ نآشيهـآ ..
قصُورهـآ ذهبٌ والمسڪُ طينتهـآ ~ والزَّعفـرآنُ حشيشٌ نآبتُ فيهـآ .
ـ يآ سُبحَـآنَ الله !
عَجبْتُ لـِمنْ أيقَن بالموتِ ثُـم هُـو يفـرَح ..
و عجِبتُ لمَـنْ أيقَـن بالنـآرِ ثُّـم هـوَ يضحَـڪ ..
وعَجبْت لمـنْ أيقَـن بالحِسآب ثُـمَّ لَا يعمَـل ..
وعَجبتُ لِمنْ أيْـقنَ بالقَـدرِ ثُـمَّ هُـو يَنْصَبُ ..
وعَجبتُ لمـِن رَأى الدٌّنيـآ وتقلُّبهَـآ بأهلهآ ثُـمَّ اطمأنَّ لهـآ !
النَّفسُ تَبڪِي علَى الدُّنيـآ وقَـد عَلِمَتْ ~ أنَّ السعَـآدةَ فيهـآ تَـرڪُ مـآ فيهـآ ..
لَا دآرَ للمَـرءِ بعْـد المـوتِ يسڪُنهـآ ~ إلَا التَّـي ڪَآن قبْـل الموتِ يبنيـِهآ ..
فـإنْ بنآهَـآ بـِخيرٍ طَـآب مسڪَنه ~ وإنْ بنآهَـآ بشّرٍ خَـآب بآنيهـآ .
يَـآ مَــــنْ بدُنيـَـــآهُ اشتغَـــل ~ وغَــــرَّه طُــــول الَأمَــــل ..
المَــــوتُ يأتــِــي فجْـــــأةً ~ والقَـــبرُ صنْــــدوق العَمـَــلْ .
النَّفسُ تجـزعُ أن تڪُون فقيــِرة ~ والفقْر خيْـرٌ مـِن غِنًـى يُطغيهـَـــآ ..
و غِـنى النُّفـوسِ هُـو الڪفآفُ فـإنْ أبَـتْ ~ فجَـميعُ مَـن فـِي الَأرض لَا يڪفيهـآ .
.................... ولَوْ أنَّـآ إذآ مِتنَـآ تُـرڪنَـآ لڪَـآن المَـوت رآحــةَ ڪُلِّ حـيٍّ ..
ولڪنـَّا إذآ مِتنَـآ بُعِثْنـآ ونُسْأَل بعْــدَه عَـن ڪلِّ شيء .
تذڪَّر فـِي مشيبـِـڪَ والمَــآبْ ~ ودفْـنـِڪَ بعْـد عِـّزڪ فـِي التُّـــــرآب ..
إذآ أُدْخِـلْـــــتَ أنتَ فيــِـــــه ~ تُـقيـم فيـــِــه إلَـى يـَــــومِ الحِســــآب ..
وفـِي أوصَـآل جِسمِڪ حينَ تبقَـى ~ مُقطَّعــــةً ممزَّقـــــةَ الِإهـَــــآب ..
فلَولَا القبْــر صَآر عليڪَ ستراً ~ لَنُتِنَتِ الَأباطِــــح والرَّوآبـــِـــــي ..
خٌلقْت مـِن التُّرآب فصرْت حياً ~ وعُلِمْتَ الفصيـــحَ مـِن الخِطــــآب ..
وعُـدت إلَـى التُّـرآب فَصرتَ فيـِه ~ ڪأنـَّـــڪ مَــآ خُلقــــتَ مـِن التُّــــرآب ..
طَـلِّــقْ هَـذِه الدُّنــــيآ ثــلَاثـــــاً ~ وبــــآدِر قبْــــل مَـوتڪَ بالمتـَــــآب ..
يُنـــَـآدى فـِي صبيـحةِ ڪلِّ يـومٍ ~ لِدُوآ للمـَــــوتِ وابنُــــــوآ للخـَــرآب .
إنَّ الطبيبَ لـهُ علمٌ يـدُل بـِه ~ إنْ ڪآنَ للمرءِ فـِي الَأيـآمِ تـأخيرُ ..
حتَّى إذآ مآ انتهتْ أيـآمُ رحلَتهِ ~ حَـآر الطبيبُ وخآنتْه العَقآقيرُ .
اللَّيلُ مهمَـآ طال لَا بُـدَّ مـِن طلُوع الفجْـر ~ والعُمـر مهمـآ طال لَا بـدَّ مـِن دُخولِ القَـبر .
يآ ابْــنَ آدم ولَــدتْڪ أمُّـڪ بآڪيـاً ~ والنَّـآس مـِن حولِڪ يضحڪُونَ سُرورآ ..
فـاحـرصْ علَى عمَلٍ تڪُون إذآ بڪُوآ ~ فـِي يـومِ مَـوتڪَ ضآحـِــڪآ مسروراً .
أصونُ عِرضي بمآلـِــي لَا أُبــدِّدُه ~ لَا بـآرڪَ الله بعْـدَ العـِرضِ فـِي المـآلِ .
إذآ المـرءُ لـمْ يلبَس ثيآبآ مـن التُّقََى ~ تقلَّب عريآناً و إنْ ڪَآن ڪآسيـآ ..
وخيـرُ لبآسِ المـرءِ طاعـةُ ربـِّه ~ ولَا خيـرَ فـِي مَـن ڪآن لله عآصيآ .
لَا تَظلِمـَـنَّ إذآ مـآ ڪُنتَ مُقتدِراً ~ فالظُّلمُ تـرجِعُ عُقبَـآه إلـى النَّـدمِ ..
َ
تنـآمُ عينُڪَ يـآ ظالِـمُ والمظلُومُ منتَبهُ ~ يدعُـو عَليْڪَ وعينُ الله لـمْ تنَـمِ .
عـِشْ رآضيـاً واهجُـر دوآعـِي الَألم ~ واعدِل مَـع الظـآلمِ مهمَـآ ظلَم ..
نهآيـةُ الدُّنيـا فنـاءٌ فعِشْ فيهـَـآ ~ ڪَريماً واعْتَبِرْهـَـــــــآ عَـدمْ .
إذآ أردتَ أنْ تعـرفَ مڪآنتڪَ عندَ الله ~ فـاعـرِف مڪآنة الله فـِي نفسِـڪْ ! .
وَ لسْتُ أرَى السَّعـآدةَ جمـعَ مـآلٍ ~ ولڪنَّ التقِــيَّ هُـو السَّعيـــدُ ..
وتقْـوى الله خيرُ الزآدِ ذُخْراً ~ وعنْــدَ الله للَأتْقََــى مَـزيــــــدُ ..
وإدْرآڪُ الذِي يأتـِـــي قريبُ ~ ولڪـنْ الــــذِي يمضـِي بعيـدُ .
الدُّنيـآ سآعَـة فـاجعلَهـآ طآعـَة ~ والنّفسُ طمـآعة فـألزمهـآ القنآعة .
لَا تَمْنَعنَّ يـدَ المَعروفِ عَـنْ أحـدٍ ~ مـآ دُمتَ مُقتَدِراً فَـالسعـدُ تـآرآتُ ..
قـدْ مـآتَ قومٌ ومـآ مـآتتْ مَڪَآرمهُم ~ وعآشَ قـومٌ و هُـم بينَ النـآسِ أمْوآتُ .
إنْ شْئتَ أنْ تحيـآ سَليماً مـِن الـأذَى ~ وحظُڪَ موْفورٌ وعِـرْضُڪَ صَيِّنُ ..
لسَـآنكَ لَا تَـذڪرْ بـهِ عورةَ امـرئٍ ~ فڪَلڪ عَوراتٌ وللنآسِ ألسُنُ ..
وعَينُڪَ إنْ أبدَتْ لڪَ معَـآيباً ~ فصُنْهـآ وقُـلْ يآ عيْنُ للنآسِ أعيُنُ ..
وعـآشِرْ بمعْروفٍ وسَـآمح مَـن اعتَدى ~ وفـآرق ولڪن بالتِّي هَـيَ أحْسنُ .
إنَّ أخآڪَ الحَـقُ مَـن ڪآنَ معَـڪ ~ ومَــن يضُــرُ نفسَــهُ لينفَــعــــڪ ..
ومَـنْ إذآ ريْبُ الزمآنِ صَدَّعڪ ~ شتَّتَ فيڪَ شملَـــــهُ ليجمَـــــعَــڪْ .
إذآ المـرْءُ لَا يلقَـآڪَ إلَا تڪلُّفـَـآ ~ فدعْهُ ولَا تُڪثِرْ عليْــهِ التأسُّـــفآ ..
ففي النآسِ إبدآلٌ وفـِي التَّرڪِ رآحةٌ ~ وفـي القَّلبِ صبـرٌ للحَبيبِ وإنْ جَفَـآ ..
فمـآ ڪلُّ مَـنْ تَهـوآهُ يهْـوآڪَ قلبُهُ ~ ومَـآ ڪلُ مَـنْ صآفيتَهُ لڪَ قـدْ صفَـآ ..
إذآ لَـمْ يڪنْ صَفْوُ الوِدآدِ طبيعَـةٌ ~ فلَا خيْــرَ فـِي وُدٍّ يَجِــيءُ تڪلُفَــآ ..
ولَا خيْـرَ فـي خِلٍّ يخُــونُ خَليلَـهُ ~ ويلقَـآهُ مـن بعْـدِ المودَّةِ بالجفَـآ ..
و ينڪرُ عيْشاً قـدْ تقآدمَ عهْدهُ ~ ويُظْهِرُ سِرًّا ڪانَ بالَأمسِ فـِي خَفَـآ ..
سَلَامٌ علَى الدُّنيَـآ إذآ لمْ يڪُنْ بهَـآ ~ صديقٌ وفـيٌّ يصدُقُ الوَعْـدَ مُنْصِفـآ .
إذآ قـلَّ مـآلـِي فمـآ خِلٌّ يصَآحبُنـِـي ~ وفـي الزِّيآدةِ ڪلُ النآسِ خلَّانـِي ..
وڪمْ عَدوٍّ لَأجْلِ المآلِ صآدقنـِي ~ وڪمْ مِن صديقٍ لَأجلِ المآلِ عآدانـِي .
رأيتُ النآسَ قـدْ مآلوُآ إلَـى مَـن عِندَه مآلُ ~ و مَن لَا عِندهُ مآلُ فعنهُ النَّآسُ قـدْ مآلوُآ ..
رأيتُ الناسَ مُنفَّضة إلَـى من عِندهُ فِضَّة ~ ومن لَا عِنده فضَّة فعنْهُ النَّـآس مُنفَضَّة ..
رأيتُ النآسَ قَـد ذَهبوُآ إلـَى مَن عِندهُ ذَهبُ ~ ومنْ لَا عِندهُ ذَهبُ فعنْهُ النَّـآسُ قَـد ذَهبوُآ .
يـَآ رَبُّ
بِـڪَ أستَجيرُ .. ومَنْ يُجيرُ سِوَآڪَ ~ ارْحَمْ ضَعِيفاً .. يَحْتَمِـي بِحِمَــآڪَ ..
يَآ ربُ قَـدْ أذْنَبْتُ .. فاغْفِرْ زَلَّتـي ~ أَنْتَ المُجيِبُ .. لِڪُـلِّ مَنْ نآدَآڪَ .
عَبْدِي أَطَعْتَنَا فَقَرَّبْنَاڪَ .. وَعَصَيْتَنَآ فَأَمْهَلْنَآڪ .. وَ لَوْ عُدْتَ إليْنآ بَعْـدَ ذَلِڪَ لَقَبلنَآڪَ ! .
اِذَآ قَـآلَ العَبْدُ : يَآ ربِّ قَـدْ أذْنَبْتُ .. قَـآلَ اللهُ : يَآ عَبْـدِي وأَنَـآ قَـدْ سَتَــرْتُ ..
وَإذَآ قَـآلَ العَبْـدُ : يَآ رَبِّ لَقَـدْ تُبْتُ .. قَالَ اللهُ : يَآ عَبْـدِي وأَنَـآ قَـدْ قَبلْتُ .
يتبـــ عْ }}×
المفضلات