-1-
أكانِ لِدَمٍ تَفَجَّرَ في عَينِ الزَّمانِ أن يَبْرأ يَومَا؟
أنَّى لِجُرْحٍ أن يعودَ إلى الحياةِ وقدِ امْتلَأ دمَا؟
أَكانَ لِجَسَدٍ حَطَّمَهُ انفجارُ الأيَّامِ أن يَستعِيدَ عِشْقَهُ لِمَنْ فَقَدَتْ عقلَهَا
وتغفُوَ عَيْنُهُ في حضنِ أمانِهَا؟
وما زالَ الزَّمانُ بِنَا يَسْرِي!
وما تزالُ الإجابةُ نائمةً في جفنِ الحقيقةِ
مُسْتَيقِظَةً في وجدانِ الموتِ!
عمر قزيحه
9 آب/أغسطس: 2020م
المفضلات