إن المرء في هذه الدار لا يرضى أن يسبقه أقرانه بمرتبة ولا بمال..ويحزن إن رأى أمثاله في العمر والمواهب يتجاوزه في أي باب من أبواب الدنيا..
أفيرضى أن يسبقه أقرانه إلى الجنة والدرجات العالية ؟! ..وهو قابع عاجز عن أن يسير في ركابهم ويتشبه بهم ؟ ..
لكن الدنيا زخرفت وأظهر زخرفها ، والآخرة غاب جمالها عن ناظرها ..فسعى الموفقون إلى عظم الغائب، وبقي المحرومون في زخرف الذاهب.
مقتطف من كتاب عجز الثقات
المفضلات