غير منظورك للحياة ^_^

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 17 من 17

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية جاكو

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    390
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Cool غير منظورك للحياة ^_^

    "أحد الأشياء التي تجعل من السعداء حالة خاصة هي إجابتهم على السؤال التقليدي: هل الكوب نصفه مملوء أم نصفه فارغ؟ إجابتهم هي التي تفصلهم عن بقية الناس. السعداء سيقولون أن الكوب نصفه مملوء ونصفه فارغ. الحياة هي القدرة على التصالح مع منظوري الكوب." - ريك فوستر، كيف نختار أن نكون سعداء؟


    هل العالم شرير أم طيب؟ مملوء بالألم أم بالفرح؟ هل هو عدواني أم صديق؟ قاسي أم حنون؟ هل هو مملوء بالبؤس أم بالأمل؟ أيهم يكون؟


    العالم هو كل ما ذكرناه، هو يشمل جميع المناظير والتقييمات التي ذكرناها. توسيع منظورك لا يعني أن تصبح أعمى عن الشر ولكن أن تختار المنظور الذي يساعدك على خلق الحياة التي تريدها، المنظور الذي يشجع على السعادة والبهجة.



    التفاؤل والتشاؤم كلاهما ليس بالرؤية الدقيقة للحياة وليس أحدهما أكثر واقعية من الآخر، لأن كلاهما واقع. إذا كنت أحد المتشائمين الكثيرين في هذا العالم فيجب أن تفهم أن منظورك مثل منظور التفاؤل بعيد عن الواقعية. البرد ليس أكثر واقعية من الحرارة، والجفاف ليس أكثر واقعية من البلل، كلاهما موجود.


    "العين ترى ما تجلبه الأنظار إليها" – تشيلي


    لديك قرار لتأخذه .. ما الذي تريد أن تركز عليه؟ ما هو الشئ الذي ستعطيه انتباهك؟ ما هو المنظور الذي ستراه برؤية شاملة؟ ما هو المنظور الذي ستجعله يطغى؟



    لا أظن أن الادعاء بأن المنظور المتفائل يشجع أكثر على السعادة عن التشاؤم هو ادعاء غير منطقي، لأن ما تبحث عنه ستجده. إذا بحثت عن الكره في عالمك ستجده وإذا بحثت عن الحب أيضا ستجده.


    أحد الأمثلة المثالية لذلك نشرات الأخبار، فقد وجدوا أن الأخبار السلبية هي الأكثر أهمية عن الأخبار الإيجابية، وكلما كان الأمر مأسوي وبغيض كلما كانت النشرة أفضل. هذا ما يركزون عليه ويبحثون عنه. إذا شاهدت النشرات بانتظام ستبدأ في الظن بأن هذا العالم ليس فيه شئ إلا العدوانية والشر.


    أين قصص الناس الذين تجمعهم مشاعر الحب والرحمة والسعادة والصدق؟ إنهم موجودون ولكن لا أحد يهتم بقصصهم.


    إذا كنت تريد أن تكون واقعيا فيجب عليك أن ترى جميع الأوجه.


    حين تغير رؤيتك فأنت تغير معها خبرتك بالعالم من حولك. إنها مسألة نوايا. ما هي الرؤية التي تنوي التركيز عليها؟ نحن لا نتحدث عن رؤية متطرفة تنكر بها وجود الحزن والألم.


    الرؤية المتفائلة تسمح لها ميزات منها:


    تحويل العائق إلى فائدة


    رؤية ما في الناس من جمال


    تعلم الحب والتقدير


    الشعور بالأمل



    تحويل العائق إلى فائدة


    أحيانا تعديل طفيف في المنظور هو كل ما تحتاجه لتحويل العائق إلى فرصة. حين تشعر أنك محاصر وعاجز فذلك ليس سببه حالة خارجية دائمة ولكن بسبب رؤية محدودة. هذا العالم الذي نعيشه لا يمكن أن يوجد بدون نقيضه. لا يمكنك أن تعيش في البرد بلا حرارة ولا يمكن أن تكون لديك قيود بلا فرص.


    سأعطي لك مثالا ملموسا لما أعنيه. منذ فترة التحقت بالجامعة وهى في مدينة أخرى غير مدينتي ، على مسافة 45 دقيقة بالسيارة.ولا توجد فرصت للالتحاق بالمدينة الجامعية وكرهت ذلك بل إنه كان شيئا مملا للغاية يضيع وقتي كما اننى لا أحب السفر كثيرا وعلي أن أفعله كل يوم مرتين ذهابا وإيابا. ما هي الميزة أو الفرصة المحتملة في ذلك؟ ذهابي إلى الجامعة كل يوم ضروري لكنني لم أستطع أن أعرف كيف أستمتع بهذه المسافة الطويلة وأن أجعلها فرصة؟


    "في داخل كل صعوبة فرصة" – ألبرت آينشتاين


    ثم في يوم من الأيام جاءتني فكرة! أنا املك جهاز ولكمان وأحب أن أستمع إلى شرائط التنمية البشرية وبطبيعة الحال ليس لدي وقت لأسمعها في البيت. وجدتها!! لقد أصبح الوقت الذي أقضيه في السيارة هو الوقت المفضل لدي حيث أستطيع أن أسترخي وأفكر وأُحَسِّن من حياتي. حين نفذت مني الأشرطة اشتريت أشرطة أخرى وأصبحت السيارة هي جامعتي المتنقلة ثم بدأت أنتظر هذا المشوار بشوق ولهفة، وأصبح خط سيري إلى الجامعة من أمتع أوقات اليوم.



    هل تعتقد أنني كنت سأحصل على هذه الفرصة لو لم أكن أبحث عنها؟ إذا لم أبحث عن هذه الفرصة لأجد الحل كان من المحتمل جدا أن أتغيب عن الجامعة بحجة أن الجامعة أكثر حرية وحضور المحاضرات يمكن تعويضة من زملائي .



    مما مارسته مع العوائق والفرص أستطيع أن أقول أن المسألة ليست "إذا أتيحت لي الفرصة"، ولكن المسألة ببساطة في القدرة على رؤيتها. ويمكنك الرؤية فقط إذا وسعت من دائرة منظورك. حين تتخذ قرار أنك ستبحث عن ما هو جيد في هذا العالم فإن هذا المفهوم يوسع من دائرة منظورك لترى الفرص التي كانت بعيدة عن مجال رؤيتك حين كنت تنظر في اتجاه العجز.



    ارجوا إن تكونوا استفدتم من الموضوع أريد تفاعلكم



    هل ساعدك الموضوع على تغيير منظورك للحياة ؟


    هل لديك موقف معين في حياتك كنت تنظر إلية بصورة سلبية لكنك غيرت هذة الصورة وأصبحت ايجابية ؟


    لقد استمعتم إلى قصتي مع المنظور الايجابي أريد إن اسمع قصصكم لكي تعم الفائدة علينا جميعا . ^_^ بانتظار المشاركات
    التعديل الأخير تم بواسطة جاكو ; 13-4-2008 الساعة 02:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...