السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتُهْ
كيف أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله . . !
أسألُ اللهَ أن تكُونُوا في حالٍ يرضاهُ سُبحانه وتعَالى ~
في هذهِ الفترّة , تفشّت ظاهرةُ النِّكَاتْ . .
يتبادُلها بعضُهُم البعَض و يُضحكُون بعضهُم البَعضْ . .
والأطّم أن هُناك فئةُ نسألُ اللهُ لها الهِدآية , لا تفتأُ تُأليف نِكاتٍ و إطلاقُها يكُون مضمُونها ضحِكٌ واستهزَاء
ب أحكامٍ شرعيّة , وأغلبُها استهزاءْ بالشّيُوخْ و صفاتُهم
فتارةً نرى " محشش " أراد كونهُ شيخاً فأطلقَ حُكماً
وتارةً شيخٌ أطلقَ مقُولةٌ سخِيفة
و اللهُ المُستعان ~
ونرى انتشار مثل هذِه النّكات بالذّات سريع جدّاً , و خاصّةً بعد ما انتشرت الخدماتْ المجّانية في الجّوالات
و المنشُورات على الفيس بوك و غيرهُا - نسألُ الله ان يهدِي مُرتادِيها - إلى سُبل الاستخدامِ الصّحيحْ . . !
فكفانا إخوة الإسلامْ . .
قال تعالى : { قُل أباللهِ وآياتِهِ ورسُولهِ كُنتُم تستهزئُون , لا تّعتذُرُوا قّد كفرتُم بعدَ إيمانِكُم }
{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ } !
{ ومَن يُعظّم شَعَائرَ اللهِ فإنّها مِن تقَوَى القُلُوبْ ْ }
~
هي همسة , !
وددّتُ بها لو أشّدُ على مكامنِ الغيرة في أفئدتِكُم و أقُول : لا تنشروا أمثال هذهِ السّخافاتْ , و ليُدحَر مُؤلفها ! !
انشرُوا واحتسبُّوا النيّة
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيبْ
في أمانِ الله ~
المفضلات