.
.
.
secret_88
\
/
كل الترحيب بكِ غاليتي ^^،
كيف الحالُ والعيال؟ < جملةٌ من شريط الجرّة..
ما شاء الله، الجميعُ تميز بطريقة طرحه، وتميزتِ بطريقتكِ أخية..
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(رد السلام ليس اختياريًا بل هو واجب على الرأي الأصح)
لفتة جميلة.. ابتسمتُ حين قرأتها..
أحيانًا من شدة الحماس يدخل المرء في الموضوع مباشرة وينسى السلام> تحدث معي ثم ما ألبث أن أتذكر بعد أن تنطفئ شعلة الحماس
.
.
كيف حالكم يا أحبة؟
وما أحوال الاختبارات؟
الحمد لله بخير.. وأنتِ؟
انتهت ولله الحمد أسأل الله التوفيق لي ولكِ والجميع..
.
.
لذا منذ هذا الأسبوع سيبدأ قسم اللغة العربية بطرح موضوعات متجددة للعطلة -إن شاء الله-..
جميلٌ، ونحن بالإنتظار..
بالمناسبة يدور في رأسي موضوع..
زارني في أيام الإمتحانات وتربع على تفكير، فكما تعلمين لا تأتي المواهب إلا في الأزمات وعندها يتحرك القلم ليدون الزيارة كي لا تُنسى..
ذكريني لاحقًا لأخبركِ به هل أضعه أم لا؟
.
.
لذا سيكون الموضوع نقاشيًا وكذا على هيئة فوائد ودروس وأمورًا لا نتنبه إليها نحنُ أصحاب اللغة العربية..
جيد وجميل المواضيع النقاشية تكونُ أكثر فاعلية..
وبالنسبة لمدة طرح القضية..
أختار خير الأمور أوسطها.. أسبوعان..
وكما ذكرتِ كي لا نشعر بالملل..
أشكركِ على حروفكِ الندية، الإشكالُ هو أن لا يُرد السلامُ عمدًا لأسباب .... ، واللبيبُ يفهم..
وفقكِ الله في دراستكِ، ويسر أموركِ (أريدُ أن أحادثــكِ قريبًا).. ووفق الجميع لما يُحب ويرضى..
وبإذن الله سأذكركِ بالموضوع ^^.. أوافقكِ على جزئية المواهب، أحيانًا لا أُحب أن أقرأ كتابًا معينًا إلا في الامتحانات
ولا يحلو الحديث إلا فيها، ووو..إلخ إلا فيها
نبّهتِ لشيءٍ مهم: غالبكم يا رعاكم الله اختار أسبوعًا، لذا قد يُعتمد ففكروا أن الأسبوع فقط 7 أيام والنقاش يعني أن
تُضيف ثم تقرأ وتُضيف، وإن انشغلت تركت الأمر ليومٍ أو وقتٍ آخر، فهل هذا ينُاسبكم في أسبوع فقط؟
وسأعملُ بما تريدون إن شاء الله..
أحب أن أنوّه أنه وبعد قضيتين أو ثلاث، سأقوم باختيار أو سأرشح الأكثر تفاعلًا ليقودوا القضية القادمة، كتكريم وتشجيع لهم..
تشجيعٌ جميل ولكن إستبعدي مُحدثتكِ فلن تقود السفينة حتى لا تُغرقَ ركابها وسأتركِ لكِ القيادة في حال حدوث ذلك..
.
.
لكن يستلزم الأمر القراءة المكثفة للقضية قبل طرحها..
ومناسبتها كموضوع متعلق بقضايا اللغة العربية... لذا سيكون عليكم فقط إطلاع المشرفين بعناوين القضايا..
هل تقصدين هنا أن القضايا نحن من سيطرحها؟
.
.
و أنــوّه أن هناك خطوطًا حمــراء، نقرؤها قبل الشروع في أي حوار:
طرح جميلٌ للوقاية من الخطوط الحمراء..
جزيتِ خيرًا..
.
.
تلك عشرةٌ كاملة..
(
استبعدي، وليس بهمزة القطع إستبعدي)..
ولمَ ذلك؟ لا تقلقي من يستحقها سيقودها وما أنتِ إلا كمثلي..
أجل هذا يعني أن العضو سيقرأ عن قضية وسيطرحها، كي يكون الأمر أكثر راحة له في عرض فكرته، بمعنى أنه يُشابه عبر قليلًا
فعبر لابد من تحديد جيد للصورة وإطلاع عليها، وهنا فقط يُعلمنا بعنوان القضية إن لم يُرد تفصيلًا، وكلي شوقٌ لهذا اليوم..
وجزاكِ الله كل الخير على وصف الخطوط بـ طرح جميل، عسى أن تصلَ للجميع على طريقة: إياك أعني..
قد تكون القضية مطروقة مئات المرات ولكن هذا لا يعني عدم الإستفادة أو ترك الموضوع..
فتغير الأسلوب في الطرح وانتقاءه لتوصيل المعلومة بالصورة التي توضح مقاصد الكاتب هو ما يجذبُ القارئ ويفيده..
والتكرار يُعلم الحلوين..
ما بال هذه الفتاة بدأت بالتفلسف..
أختصر وأقول:
أحسنتِ في الإختيار القضية جميلة..
مئات! ربمــا على مر الزمن منذ بدأت العامية
(
وانتقاؤه؛ لأنها معطوفةٌ على مرفوع هو تغير)..
وشكرًا لكِ على التشجيع..
والناظرُ إليّ يظن أني لا أحسنُ شيئًا، ربما لآنني لا أحب أن أرفع صوتي إلا عند الإلقاء وفي المنزل بالطبع..
ابتسمتُ بقوة (في المنزل بالطبع)
نقطة الضعف عند الفتاة منزلها في بعض الأمور، قد تكون لطيفةً من الخارج، لكن في المنزل ... ^^"
وقد تكون ذات صوتٍ منخفضٍ أو ذات تصرف معين يفرضه عليها المكان الدراسي، بينما خارج المكان الرسمي تظهر شخصية أخرى..
مع وجود الاستثناءات في كلامي..
صحيح ما ذكرتِ، إذًا فلِمَ يستغربون؟
أتعلمين تختلفُ وجهات نظرهم فقد لا يستغربُ البعض كونه يتحدث الفصحى مثلًا ( كون هذه قضيتنا هنا ) وذلك لأمر ما لاحظه أو رآه أو....
وقد يستغربُ البعض تحدثه الفصحى لأمر آخر قد رآه مسبقًا فلا يصدق إن رآه يتحدث الفصحى مثلًا..
وهناك من يقول يليق عليه أو لا يليق عليه وبناءً عليه يستغرب أو لا..
قالت لي ذات مرة زميلة معي في الجامعة يليق عليكِ التحدث بالفصحى..
وذلك أننا كنا نتحدث في أمر ما وقلت شيئًا بالفصحى متعمدة..
فابتسمتُ لأني أعلم أن الأمر لن يمر بدون التعليق ( سبحان الله حتى في الكلام يليق أو لا يليق )
............
إن أعطيتُ نسبةً لما سيُقال فسأختارُ (يليق أو لا يليق) ثم (أنهـ/ـا لم يرك أو لم ترك سابقًا تتحدثها فلا تتصور ذلك) بالإضافة إلى عادة
نفعلها وهي أننا نحكم على الشخص اعتمادًا على الشكل العام له، فمثلًا قد ننفر من فتاة لأن شكلها يحوي بالغرور دومًا، وربما مر موقف
عزز الفكرة ثم نكتشفُ أنها في غاية اللطف والتواضع، الأمرُ فقط أننا حكمنا على الظاهر فقط..
لا تنسي يليق بكِ الاسم الفلاني أكثر من الفلاني..
وأذكر أنني بعد قدومه إلى هنا للجامعة..
كنتُ حين أتحدث (وكان الحديث باللهجة العامية) أرى الإستغراب بادٍ على وجوههم ويتبعه السؤال هل أنتِ من هنا؟
كنتُ أعجب من إستغرابهم فأنا أتحدث بالعامية مثلهم ( أو ربما كنت من كوكب المريخ وأنا ما أدري )
إلى أن سألتُ إحداهن أنا أتحدث مثلكم فلم هذا السؤال؟
قالت لي لهجتكِ مختلفة.. قلت لها كيف أنا أتكلم عادي؟
قالت نبرة الصوت مختلفة..
عندها ربما بدأت الإستيعاب قليلًا فقط..
فعندهم إمالة مفرطة..
هذا وكنتُ أتحدث بالعامية ناهيك عن الفصحى..
هههههههه جميلٌ جدًا،
ذكرتني مرةً حين طلبت مني الأستاذة القراءة، فقرأتُ ثم وصلتُ لآية، وكنتُ قد اعتدتُ على
أن أقرأها بالترتيل في مدرستي فقلتُ لها: أأرتلها لكِ؟ فقالت: اممم افعلي..
وحين رتلتُها، استغربت، ثم قالت: فاجأتِني لأنكِ رتلتِها..
فقلتُ في نفسي: أليس من المفترض أن تُقرأ الآيات بطريقةٍ مختلفةٍ عن النثر؛ ليتبين الفرق!
ربما لاعتيادكِ على لهجةٍ ما، ثم ذهبتِ لمكانٍ آخر تظهر اللهجة مختلفة، فمثلًا حين يتحدث مصري للمرة الأولى مع خليجي باللهجة ذاتها
يُلاحظُ الخليجي عدة أمور منها القلبُ كما ذكرتُ وإن لم يكن فهو في عدم مد بعض الحروف أو في وجود مسحةٍ ما توضحُ أنه ليس ممن اعتاد اللهجة كثيرًا..
والعكسُ بالعكس.. رغم وجود من يتكلم بعض اللهجات كلهجة أهلها بالضبط وهم كُثُر هذه الأيام..
وسأذكر لكِ موقفًا آخر..
كنا في محاضرة للحاسب الآلي في السنة الأولى وكان كتاب دُفعتنا آنذاك باللغة العربية..
الشاهد من الأمر أن الأستاذ (الدكتور) سأل سؤالًا..
وقع الإختيار علي..
أجبتُ على السؤال..
(تتوقعي.. السؤال باللغة العربية هل سأجيب بالإنجليزي مثلًا أو بالعامي أكيد بالفصحى..)
بعد أن أنهيتُ الإجابة ماذا تتوقعين قول الأستاذ؟
هل أنتِ من هنا؟
صدمتُ من السؤال (مع البنات مو مشكلة حتى الدكتور وعلى الملأ)
قلتُ: نعم..
قال: اللغة ولم يكمل حديثه..
ولكِ أن تتخيلي موقفي.. عيون الطالبات كلها صُوّبت نحوي وارتفع الدم إلى وجهي..
حمدتُ ربي أن وجهي مُغطى.. وأن ربع الدفعة فقط حاضرات..
جلست وقالت لي مجاورتي شيئًا لا أذكره الآن كل ما أذكره أنها قالت أني أتحدث بلغة القرآن..
أخرج الحروف من مخارجها الصحيحة..
لسان حالي يقول عندها: عجيب جد عجيب أمرهم..
أظن أنني لو تحدثت بالإنجليزي لما استغربوا كل هذا الإستغراب..
أو ربما لم يقابلوا مخلوقًا بشريًا يتحدث بالفصحى في حياتهم
هذا وأنا لم أجب إلا على سؤال!!!!
^^ أو بالأصح إذا رأوا شيئًا يتصل بشيء مُعتاد جدًا وكان غريبًا يُستغرب..
إن سُالتُ بالفصحى أجبتُ بها، وكذا في بعض الأحيان حين تكون غالب لغة الأستاذ فصحى أكون معه بالفصحى..
أظنكِ الآن أخذتِ تجربةً ومضادًا لمثل هذا الموقف، فمستقبلًا سيكون الموقف طرفة، على الأأقل لن تُحسي بأن الموقف
بأكمله من الأفضل أن لو لم يقع..
أمر آخر خاص بمخارج الحروف..
عدم إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة يؤثر في فهم اللغة العربية أمر لا خلاف عليه..
ولكن ليس فقط في اللغة العربية بل حتى في لغات أخرى.. الإنجليزية مثلًا..
مثلًا: تقول الأستاذة أو الأستاذ زا باشنت.. ( the patient)
والصحيح ذا ...
هذا مثال بسيط جدا جدا وحرف معروف أما في المصطلحات الطبية وغيرها نحن نسمع فقط ولأول مرة هذا المصطلح ثم ندون وتكون الكتابة خاطئة وذلك بسبب النطق الخاطئ..
وكانت هذه معاناتي معهم فأنا معتادة مثلًا على الكلمة بنطقها الصحيح فأسمع الكلمة ولا أفهمها.. وكلمة تتلوها كلمات وأجد نفسي جالسة بدون استيعاب..
ولكن اعتدت على الأمر الحمد لله وأصبحت أستوعب
والعجيب كما أنني لا أفهم النطق الخاطئ فالبعض لا يفهم النطق الصحيح..
مسألة اعتياد الأذن على ذلك..
وأخيرًا أظن أن المكان وعادة الناس في الحديث يؤثر على تقبل هذا الأمر أو لا..
فلم تكن تواجهني مشاكل ولا تعجب أو استغراب عندما كنت هناك..
مخارج الحروف، اوووه قصائـــد في الكلام فيها (طريقتي لإظهار أن الشيء مرارته أو الحديث فيه يطول)
ربما في الإنجليزية مع الاعتياد تمر، لكن في العربية!
مرةً كنا نكتب خلف الأستاذ، فقال: مصطلح الزرافة.. فقلتُ له: أتقصد الزرافة الحيوان! (في مادة خاصة باللغة العربية وزرافة)
فقال لا بحرف الزاء، فاحترنا جميعًا في الحرف هذا، حتى قالت طالبةٌ درست عنده من قبل: هداكن الله، هذه الظرافة، الظرافة !
فما كان مني إلا أن ابتسمتُ كلما قال الزرافة، مع أنه يملي بالفصحى و لكن لا ينطق الظاء أبدًا رغم وجود غيره من نفس اللهجة
ينطق جميع الحروف من مخارجها الصحيحة ^^"
وحدثتها أن معلمةً لي حصل أن تحدثت في أول حصةٍ دراسية في الثانوية بالفصحى، فاستغربت جميع الطالبات.. إلى أن تعودنا الوضع،
هل كانت معلمة مادة غير اللغة العربية؟
فعادة ما يكون الإستغراب من هذا..
.
.
ثم توسعت دائرة تفكيري لأحصي من يتحدث الفصحى على الدوام كلهجة أساسية فوجدتُ أنهم قليلون إن لم يكونوا على أهبة الزوال..
صحيح قليلون جدًا..
.
.
حتى أساتذة اللغة العربية يندر منهم من يتحدث الفصحى حتى داخل المحاضرات أو الحصص!
صحيح.. وتجدين عندما تأتي الموجهة يحاولن التحدث بالفصحى ويطلبن من الطالبات ذلك..
فيكون الأمر صعبًا وتكثر الأخطاء..
أما إن كانت المعلمة معتادة على التحدث بالفصحى في جميع حصصها سيسهل الأمر وستجدين الطالبات يحاولن من تلقاء أنفسهن حتى بدون طلب المعلمة..
كما أن الأمر مسلي جدا..> هذا بالنسبة لي فهناك من لا يحب ذلك..
معلماتي للغة العربية لم يكن يتحدث بالعامية المطلقة ولا بالفصحى المطلقة..
كان الأمر مزيجًا..
ولكن كنت على معرفة ببعض المعلمات اللواتي يتحدن الفصحى المطلقة على الأقل في الحصص.
وخارج الحصص يكون مزيجًا..
أذكر من المواقف الطريفة في الثالث الثانوي كان يوم عالمي للغة العربية أو شيء من هذا القبيل..
وأولى حصصنا على الأغلب كانت رياضيات..
تأخرت بعض الحافلات قليلًا وبالتالي تأخر دخول بعض الطالبات إلي الصف..
دخلت إحدى الفتيات مع مجموعة من البنات متحدثة بالفصحى لشرح التأخر فاستغربت المعلمة ومن في الصف فهي ليست عادتها ثم علمنا منها أنه يوم اللغة العربية..
ردت عليها المعلمة بالفصحى، وهذه تقول شيئًا وتلك ترد ووو وكان الأمر ممتعًا جدًا ومضحكًا بالأخطاء التي حدثت..
كما أن استجابة المعلمة معنا كان رائعًا..
لا بل كانت معلمة للغة العربية!
جميع المعلمات لابد أن يتحدثن الفصحى لدينا، لكن قصدتُ أنها لا تستعملُ العامية إطلاقًا حتى في الحوارات الجانبية داخل الحصة..
جميلٌ موقفكِ، يذكرني بموقف لا دخل له بالقضية، ولذا لن أذكره هنا
صحيح أوافقكِ الرأي فالتحدث ليس صعبًا وليس ميسرًا جدًا..
وأصبتِ الهدف حين قلتِ: بل القناعة بأنك تريد التحدث بالفصحى..
أول مرة تحدثت بالفصحى في المحادثات العادية كان في المرحلة الإعدادية..
عقدت اتفاقًا مع صديقتي أن نتحدث بالفصحى..
لا أخفيكِ كان الأمر في بدايته ليس سهلًا وجدتُ أني أبحث في رأسي عن الكلمة الصحيحة بالفصحى المقابلة لتلك بالعامية..
ويأخذ الأمر وقتًا وربما إن أردتُ الرد سريعًا أجد لساني ينطق الكلمة بالعامية على سياق الجملة بنبرة التحدث بالفصحى فيكون الأمر مضحكًا..
ثم وبالإستمرار تقل الأخطاء تدريجيًا وتقل فترة التفكير في الكلمة..
..
إذا ليس الأمر أنك لا تستطيع التحدث بالفصحى ( هذا إن تركنا جانب التدقيق على الأخطاء النحوية)
أنت تعرف أن كلمة مويه يقابلها بالفصحى ماء وتعرف أن إزيك يقابها كيف حالك؟
وغيرها فهل ستقول أنك لن تستطيع أن تقولها في الكلام..
هذا لأنك عودت التفكير أن يكون بالعامي فتجد اللسان ينطق بتلقائية بها..
مثلًا أحيانًا لو جلست مع نفسك وسرحت بالتفكير في تخيل موقف ما مع صديقك..
كيف سيكون الحوار؟
بالعامية أم بالفصحى..
وعلى هذا إن عودت تفكيرك بالفصحى ستجد لسانك يتحدثها بسلاسة..
وبمرور الوقت ستتعلم أخطاءك النحوية وتصححها..
إذا لا أجعل خوفي من الأخطاء يوقفني عن المحاولة..
رائع، بدأت المشاركة على الشبكة منذ فترة، لكن مشاركتي في المنتديات قليلة و إن أحصيتُ واحدًا تواجدتُ فيه كثيرًا فهو هنا..
وكنتُ أشاركُ في منتديات الخواطر بالفصحى وفي غيرها أدمج، لكن كنتُ أريدُ أن أعتمد الفصحى دومًا، حتى سجلتُ هنا، وبدأتُ بها ولا زلتُ..
قد تجدون لي مشاركات هنا وهناك تختلط فيها الفصحى بالعامية مما يعني أنني لا أحتقر من يكتب بها لكن أفضل الفصحى
..
وكما قلتِ يا عزيزة، المسألة اعتياد من ناحية الأخطاء، تبدأ المحادثة الأولى صعبة، والثانية أقل منها خطأ، ثم بعد فترة قد تظنين أن المتكلم كان هكذا منذ
كان صغيرًا..
ما الذي يمنعنا من التحدث بالفصحى؟
سؤال طرحته على نفسي مرارًا وتكرارًا..
فالفصحى ومع عدم الممارسة اليومية قد تجعلك مشتتًا في اختيار الكلمة المناسبة فجأة، لذا نجدُ من يريد التندر عند الرفاق يحاول معهم التحدث بالفصحى لدقيقة أو
دقيقتين؛ لأنهم سرعان ما تخذلهم الذخيرة اللغوية..
ربما هذا ما حاولتُ قوله في الأعلى..
.
.
أيضًا قد تبدو رسمية وغير محببة،
هي محببة ولكن قد تكون رسمية بعض الشيء كما ذكرتِ في حالة لم يبادلكِ من تتحدثين معه الحديث بالفصحى فتشعرين أنكِ رسمية..
.
.
أو أنها تبدو متكلفة جدًا في نظر البعض،
كلا، على العكس.. في أحيانًا كثيرة أراها أسهل وأرق بكثير من العامية.. > وأظن فدفد ذكرت ذلك..
بالنسبة للتكلف، هذا يأتي لأن لدى البعض نظرة أن الحرص على هذا الأمر تخلف (ليس عقليًا بل حضاريًا)..
لذا حين تتكلمين مرةً بها سيرون فيها تكلفًا وتتبعًا لما لا يعرفون..
ولكن قد يكون الأمر مثلًا إن أراد أحدهم أن يمازح الآخر واستخدم الفصحى مع تلك المزحة لن تكون مضحكة بذلك القدر كما لو كانت عامية وأحيانًا العكس..
أو أحيانًا تكون الكلمة التي سيقولها عن شيء ما بالفصحى طويلة ومكونة من أكثر من كلمة أما بالعامية تكون كلمة واحدة وسهلة..
ربما من هنا تبدو متكلفة في نظر البعض..
.
.
وهي فصحى كلهجة عربية تُسمى الشنشنة أو الكشكشة"
معلومة جديدة لي لم أكن أعلم أنها فصحى..
.
.
خلاصةُ القول: أن التحدث بالفصحى يضيف لك، ويجنّبك مشاكل الفهم المختلف للهجة، و الحديث بالعامية
قد يُساعدُ أيضًــا لكن له سلبياته..)
أتفق معكِ..
ليس كمزحة، بل مثلًا يسأله فجأة بالفصحى فيرد بها وهكذا
والبعض يخطئ عمدًا للتندر..
أجل هناك لهجاتٌ فصيحة لكن ليس في كل شيء فمثلًا الكشكشة هذه تختص بكاف الخطاب للأنثى،
أما الشنشنة فبكل كاف آخر الكلمة.. كالديك: الديش..
وهذا يجعلنا لا نعيبُ على أهل الشرقية في السعودية ومن يشابههم صنيعهم ^^ ولا على غيرهم ممن ثبت أن للهجتهم أصلًا..
أفضل كليهما.. وأتمنى لو كان كل حديثي وكتابتي بالفصحى..
ولكن.. التحدث بالفصحى يكون محدودًا لأنه لا يوجد من يعين عليه من المحيطين بي..
(هذا التحدث بالصوت أما إن كان التحدث كتابة فيكون مزيجًا..)..
أما الكتابة فأفضلها بالفصحى إلا في حالة بعض الملاحظات المضحكة في الكتاب أثناء المذاكرة أو بعض الرسائل التي تكون مضحكة بالعامية وكذلك التعليقات ..
أهاا جيد، أنتِ إذن تؤيدين الجميع حسب وضعه..
لذا تنظرين للأمر بشكل واقعي، مع تفضيلكِ للفصحى..
ما تريدين ^^
لا وألف لا، إن قرأت شيئًا بالعامية لا أفهمه سريعًا وأظل أقرأ بتأني شديد جدا وهذا ما يصيبني بالملل كما أن هناك بعض الكلمات لا أفهمها..
بالطبع الفصحى، قراءتها وفهمها يكون يسيرًا وكذلك تكسبك أساليب مختلفة في كتابة القصص..
أما العامية إن قرأتُ سطرين يكون إنجازًا
كما أن الضغط سيرتفع في حالة عدم الفهم ويجب المحافظة على الصحة العامة لذا تجنب قراءتها ( أمزح )
اممم، قد يُفضلها البعض إن كانت بلهجته..
وبما أنني مهتمة بصحتكِ فسأجعلها ظاهرة صحية ألا تقرئيها..
رائع وجميل جدًا، أكثر ما راق لي عرضكِ للخطوط الحمراء كبداية قبل طرح القضية..
* ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟ ما هي؟
امممم إن خطر في بالي شيئًا سأضيف..
الأروع هو حضوركِ وإضافتكِ يا عزيزة..
بانتظار الإضافات و التعقيب..
كنتُ أود التعليق على ردود الأعضاء..
ولكن سيكون في رد آخر بإذن الله..
.
.
غاليتي.. شكرًا وجزيتِ خيرًا..
أمتعتنا بحديثكِ..
لكِ تحيتي وفي حفظ الله أترككِ..
بانتظار التعليقات، واعتبري مع الجميع أن الموضوع موضوعكم، فلستُ أنا فقط من يرد..
العفــو، وشكرًا لحضوركِ الراقي، الممتع بالقصص..
ولكِ التحيةُ..
.
.
.
المفضلات