السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ~
لقد وقعتُ في قبضةِ الحُب فاتجه بي إلى زِنزانِةِ الجنون !
لقد أمسيتُ الفتاة الطاهرة التي لوثها سواد الحُب ، لقد عَشِقتُ رجلًا أعجزُ عن ترجمةِ حُبي له بحروف الأبجديةِ المُتمردة !
.
.
هو رجلٌ حقًا ولكن !
غيرَ جميعِ الرجال !
إنهُ صادِقٌ في حُبه لا يكذب ، لقد أقسمَ بالله أنهُ يُحبني ، سَمِعَ صوتي ، امتدحَ أُنوثتي ، أريتهُ صورةً لي فازدادَ تعلقًا بي !
إنهُ يُحبني ! إنهُ لا يكذب .
.
.
اقترحَ أمرُ زواجنا ! سُعِدتُ بكيتُ يومًا كاملًا من السعادة ، كيفَ لا وخالد حبيبي سيتزوجني ..
[[[ اقطـــــــع ]]]
سنياريو مُكرر !
ممثلين جُدد بين اللحين والآخر ! ومُخرجٌ كاذِب ينهي الأمور بنهاية تعيسة و لا يرضي الجمهور أبدًا !
يقولون : [ لأن المُخرج أرادَ ذَلِك !]
ويحكَ يا مُخرج ويحكَ يا خالد .
.
.
أخبرني فقط كيف تجذب الجمهور وتأتي بالمُمثلين من شتى بِقاع العالم !
ومالسينياريو إلا نُسخة من سابِقه !
والله إنكَ لمحظوظ !
ومسكينٌ أيضًا فلقد اشتروا فِلمك بدعواتٍ عظيمة صادِقة عليك لا لك !
.
.
أنتَ تعلم أن الأُنثى هشّة إن اخترقت جُزءًا يسيرًا منها رضخَ لكَ باقي الجسد .
كيف لا وأنتَ مُمسك بقلبها بين يديك اللئيمتين !
لا أرمي باللوم عليك وإنما على تِلك الممثلة التي عَمِلت معك بدونِ أجر .
.
.
لماذا أُخيتي لا تتعظين ! لقد مرّ السينياريو على ألفٍ من أشباهك وكُنتِ ضمن الجمهور الساخط !
واليوم تقفين على منصةٍ المسرح فاقِدة طُهرَ قلبك وعِفةُ فرجك !
أنا لا أعلم فقط أيُ ذكاء خُلق في عقل المُخرج كيف استدرجكِ وأنتِ تُبصرين المصير !
أم أنّ الحُب أعمى !
ليسَ عُذرًا والله أُخية .
لن يتقبله الجمهور ولن أتقبله لأُحامي عنك ..
لقد مللتُ من إختلاق الأعذارِ لكِ ، والله إني خشيتُ أن أكون مُسيلمةَ عصري .
.
.
أممم أمتلكُ الصفحةُ الأخيرة من السينياريو لأنني عَشِقتُ دمووع الندم وحرقة القلب !
أمتلكتها لأنني أتمنى طِباعتها من حبرِ دموعِ النادمات لأوزعها في أحياءِ دولةِ إسلامي .
.
.
كُنتُ قبلَ سنة أرفضُ فِكرة الزواج المُبكِر وأستحيل وقوعها على من أعرف .
كُنتُ غير مُقتنعة بذلك الطالب الذي يأتي بزوجته لمدرسةِ الطالبات الثانوية ويذهب هو لمدرسته الثانوية أيضًا !
لقد كنتُ استعجُب وابتسم حيالهما ! مازالا صغيرين ! كيفَ تزوجا !
لقد كانَ هذا الحُب صادقًا وعفةُ حبهم لازمة .
أسعدهما الله دُنيا وآخِرة ورزقهم خيرًا وأطال بعمرهما على طاعته .
واليوم !
عندما حللتُ ذلك السينياريو لم أجد حلًا إلا الزواج المُبكر ! > برا
طبعًا هذا الكلام لمن يُريد التمثيل مع ذلك المُخرج فقط ، أما غيرهم فلاداعي أن يستعجلوا ، فالرزِقُ مقسوم .
.
.
هُناكَ حلقةٌ مفقودة ، أؤمِن بوجودها فعلى من يجدها" الإعلانُ عما وجده " والتشهير به .
لتحيط بنا سلسةٌ قوية متينة شديدة كحصنٍ لمنا من ذلك المخرج ؟
هُناك تعليل :
لماذا خالد غير جميع الرجال ؟
.
.
عافانا الله وإياكم وغفرَ ذنبكم .
اللهم إني أسألك الهُدى والتُقى والعفاف والغنى .
المفضلات