وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..^^
نفع الله بمحدّث مصر -حفظه الله- وثبت قلبه على دينه.
لكن والله يودّ المرء مزيدًا من الأناة المعلومة عن الشيخ الحبيب -حفظه الله- حتى نتبين فاعل التفجير.
لكنّ أذناب الطاغوت ليس لهم صبر على ذلك.
فأخشى أن الشيخ لم تنقل له التفاصيل، ولا صورة الحدث الذي وقع على التمام
^..فأولا: الأمر لم يصله خبره منذ زمن..
^..ثانيا: الصورة التى ذكرها الشيخ الحويني -حفظه الله- تختلف يسيرا عن حقيقة ما حدث، وكذا حقيقة القتلى، والمصابين. فلم يثبت إلى الآن إذا ما كان المعدّ لهذه العملية قد فجّر نفسه أم نفذت بطريقة أخرى.
والتفجير لم يحدث في الحاضرين أثناء الاحتفال، بل تم أمام أبواب الكنيسة.
والحديث عمن قتل في التفجير موهم بأن ثمة عدد من المسلمين قد قتلوا مع النصارى، وهو في حقيقته بحسب ما صرّحت به أبواق الإعلام المصري ذاتها: مسلم واحد -رحمه الله وغفر له- وليس هذا استهانة بدمه أبدا، أقولها دفعا لسوء الظنّ والتهمة.
وكم حمدت للشيخ -حفظه الله- تنبيه الأمة لوجوب الرجوع إلى الدين بتعلمه، والتمسك بما صلح به أول هذه الأمة رضوان الله عليهم أجمعين.
ولكنّ الفتنة والله قد وقعت منذ أن فتنت النساء عن دينهن، بل قبل ذلك بكثير أيضا.
فإنا الله وإنا إليه راجعون.
شكر الله للشيخ أبي اسحاق، وبارك في عمره، وعلمه.
المفضلات