بسم الله الرحمن الرحيم




إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه


امـا بعد

مرحباً لكم جميعاً اسعد الله مسائي ومسائكم
او صباحي وصباحكم





التعامل مع الأصدقاء:

اقام الاسلام العلاقة الاجتماعية على المثل و الفضيلة,وعلى رعاية الاخوة بين المؤمنين,
وحفظ حقوقهم, و حريتهم الشخصية , واعراضهم , واموالهم .
ولأهمية الصداقة , والاخوة في الاسلام , انزل الله سبحانه وتعالى هذه الآية:
{إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون}
ولأهمية اختيار الصديق الصالح
اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام

بصفات الجليس الصالح
و صفات جليس السوء, حيث قال:


((إنما مثل الجليس الصالحوالجليس السوء كحامل المسك و نافخ
الكير, فحامل المسك إما ان يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما ان تجد
منه ريحاً طيبة , ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك وإما ان تجد منه ريــحاً خبيثة)).



ومن هنا نصل الى اهم معايير اختيار الصديق ومنها ان يكون :


.صالحاً .وفياً

.على خلق حسن .ناصحاً

.اميناً . مجداً في دراسته



ومن الامثلة الجيدة على اهمية اختيار الصديق الصالح ما نراه عند الاشخاص المتفوقين , والناجحين في حياتهم العلمية , والعملية ؛ حيث انهم وفقوا في
اختيار الجليس الصالح , فنجحوا في
جميع امورهم.
ولعل هذا يدعوك الى ان تبحث في حياتك عمن يتصف بتلك الصفات ؛ لتتخذه صديقاً لك .
وتذكر قول الشاعر : عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالقارن يقتدي.


واخيراً تذكر هذا القول : قل لي من تعاشر اقل لك من انت .



واخيراً انتهينا من الموضوع انتظروني انا اباسل9
في مواضيع اخرى والى اللقاء

((نبغا ردود)