أصبح غالبية الناس في هذه الزمن يصفون المرأة التي ترتدي ملابس غير محتشمة بالأنيقة، في حين يصفون المرأة التي ترتدي ملابس محتشمة بالمعقدة أو بالعاميه:"قرويه" أو "ما عندها ذوق" أو "تسمع بالموضه" وغيرها.
و نسوا بأن الكاسيات العاريات من أهل النار!

أصبح غالبية الناس في هذا الزمن يعرفون عن كل مغني أو ممثل، ويعجبون به، و يتابعون كل حركاته و سكناته، في حين يسمعون بعالم مسلم يقولون: لم نسمع عنه من قبل.
و لم يدركوا بأن العلماء المسلمين يستحقون التقدير لأنهم كافحوا في سبيل دينهم الحنيف!

أصبح غالبية الناس في هذا الزمن يهتمون بالأمور المادية، فعندما يرون إنسان غني يلتفون حوله و يكونون صداقات لأجل حاجاتهم الخاصة بغض النظر عن أخلاق ذلك الشخص، في حين يرون الإنسان الفقير أو البسيط شخصٌ غير لائق فينفرون منه مع أن الرجل الفقير يملك أخلاقاً حميدة.
و نسوا بأن الإنسان بعقله و سلوكه وليس بشكله!

أصبح الناس في هذا الزمن يصفون شخصية الإنسان الشديد ذو لسانٍ حاد بأنه قوي وواثق بنفسه، في حين يصفون شخصية الإنسان الحليم بأنه ضعيف وغير واثق بنفسه.
و نسوا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"!

كل هذه الحالات تنحصر في سؤال واحد في ذهني: لم أصبح غالبية الناس في هذا الزمن يرون الصحيح خطأ و الخطأ صح؟

Rinku