المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ₪ ][ رحلةُ الإيمانِ ][ ₪



ابن الفاتح
21-11-2009, 03:41 PM
http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SvBot1NJ1wI/AAAAAAAAAH8/fBAw_6UQ9sQ/Sign%20%2891%29.png
... بسم الله الرحمن الرحيم ...

... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

و جادت على كفِّيه ... عبراتٌ كيما يُسلمَها ... و اختلجت تلك العبرات أهازيجٌ و أناشيدٌ ... فرحا برؤية المباركة الآمنة ... و انطلق بين تلك الأفواج الزائرة ... متجاوزاً كل الجموع العاكفة ... مترقبا أي طريقٍ أقصرَ حتّى يَسلُك ... و ما إن رآها ... ما إن وقع بصره عليها ... حتى هاجت بين أضلعه ذكرياتٌ ... و ثارت في حناياه قصص و أخبار ... بل حياة كل السابقين ترددت أصدائها في هذا المكانْ ... و تساقطت عبرات مُحِبٍّ صادقةٌ ... فكأنما كلُّ تلك المشاعرِ أُلجمت ... و أفرجَ عنها اليومَ بلا شرطٍ أو قيْد ... فحلَّقت به عالياً بين السُّحُب ... آآه كم يذكر ... آآه كم عانى من أجلنا ... آآه كم أحبك ... آآه كم أود رؤيتك ... يا مُحمَّد ... و ي كأني أراك اليوم تقول يا صباحاه ... كذبَّكَ القوم كلهم أيها الصادق الأمين ... كم أنت رحمةٌ أيها الرسول ... فلما أن عدت لنفسِ المقامِ لم تزد على أن قلتَ : اذهبوا فأنتم الطلقاءُ ... ياه ما أحلمك ... ياه ما ألطفك ...

و إنَّكَ لعلى خلقٍ عظيمٍ ...


http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SulT-d76sZI/AAAAAAAAAGs/FCDvRENlnuA/headerlogginginactionaz5.gif
تساقط سيلٌ آخر من الدموع و كأنه جيش جرّار ... يدكُّ صيوان الأرض بخُطواتٍ مثقلة ... لكنه مع ذلك يعكس على صفحته ذكرى لطيفة ... ذكرى هادئة ... صورةٌ لشيخ و غلام ... أحدهما ينقل و الآخرُ يرصفُ ... كلاهما يَعمُران ... كلاهما يبنيان ... كلاهما يُرسِيَانِ القواعدَ ... كلاهما ... لم يستطع إكمال الذكرى فقد قاطعته أخرى ... تحوي منظرا لرجل آخر يصيح مناديا ... اللهُ أكبرُ ... اللهُ أكبرُ ... مِنْ على فوقِ أعرش تلك الكريمة ... من ثم تعاود ذكرى الحبيبِ الرجوعَ ... أهُنا كنت تسجد ؟ ... أهُنا أوذيت ؟ أهُنا صابرت و دافعت ؟ لعل قدميَ الآن تمسُّ موضعاً مسَّتهُ قَدمُكَ ... لعلي و لعلي ... ولم يتوقف هطل الأمطارِ تلكَ ... إلا على رؤية ذاك السوادِ الجميلِ ... كم علا مقامك أيُّها الجمادُ الصامت ... كم ارتفع شأنكَ بين صخورِ الأرضِ كلِّهَا ... أتدري كم عدد من قبَّلك ... يا ترى هل تحصي عدد القُبُلات الدافئة ... أم تَرقُبُ أوجهَ العشَّاقِ المُقبِلينَ ... لتشهد لهم فيما بعد بأنَّهم قد أوفوك حقَّك ...

ربَّنَا تقبَّل مِنَّا إنَّكَ أنتَ السميعُ البصيرُ ...


http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SulT-d76sZI/AAAAAAAAAGs/FCDvRENlnuA/headerlogginginactionaz5.gif
لم يُردْ مفارقةَ المكانِ فقد ذابَ في حُبّهِ ... لم يسطع أن يتركَ وراءهُ كلَّ ذلكَ ... ولكنَّ الشوقَ اجترَّهُ لما بقِيَ من شريطِ الذِّكرياتِ ... حتى يُكملَ نسج تلك الأُلبُوسَةِ الرَّائعةِ ... فواعدَ قلبهُ بالعودةِ و الإيابِ بعد قليلٍ من الزمانِ ... و أثناءَ الطريقِ أخذَ ينهلُ من تلكَ الكأسِ ... تدافعتْ تلكَ القطراتُ إلى جوفهِ ... و أحسَّ بطَمْأنينةٍ تسكنُ في قلبهِ ... وكأنَّه لم يَرتوِ قطُّ في عمره ... تساؤلٌ راوده في نفسه ... أما نشربُهُ نحنُ ماءٌ أم هذا ؟ ... تابعَ المسيرَ حتَّى وصلَ لذلكَ الجبلِ ... تسارعت إلي مخيَّلتِهِ وصورت له عيناهُ مشهداً تَتَفَطَّرُ لهُ القلوبُ ... أمٌّ حنونٌ و طفلٌ رضيعٌ يبكي و يصيحُ ... أمَّاهُ أريدُ الماءَ أريدَ أن أشربَ ... من دونِ أن ينطقَ طبعاً ... و لكنَّهَا تلكَ اللغةُ التي تفهمُها الأمُّ فقط ... تراكضت مُهرِعَةً باحثةً عن قطرةِ ماء ... هُنا و هُناك ... حتّى إذا ابتعدت قليلاً عن صوتِ البكاءِ أشفقَ قلبُهَا و خافت على حبيبِهَا ... فتعودُ إليهِ كي تسليهِ برؤيتهَا و تعلِّلُهُ بقولهَا لا يضيِّعُنَا ... حتى أكلمتْ سبعَاً من السَّعَيَاتِ ... من لي بثقةِ تلكَ الأمِّ الخاليةِ الوِفاضِ ... لا تملكُ شيئاً غيرَ نفسهَا و ابنِها ... و كلمةً لم تراجع فيها خليلهَا ... ثقةُ مؤمنةٍ بربها متوكلةٌ عليهِ ... عاملةٌ بأسبابِ التحقيقِ كلِّهَا ... و ينزلُ الفرجُ من الرَّحمنِ ... و يحلُّ الرِّضَا على كل الأهْلِ ... فتسمعُ صوتاً غريباً ... تجري نحوَ ابنِهَا خوفاً من أن يكونَ قد أصابهُ مكروهٌ ... فإذا بهَا تجدُ آثارَ رطبةً في تلكَ الأرضِ القاحلةِ ... فقد تفجَّرَ من وسْطِ القَحْطِ و من بَيْنِ أصلُبِ الجَفَافِ ... سرُّ الحياةِ ... فلَكَ الحمد يا ربَّاهُ ...

ربنا إنِّي أسكنتُ من ذريَّتيَ بوادٍ غيرَ ذي زرعٍ ...


http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SulT-d76sZI/AAAAAAAAAGs/FCDvRENlnuA/headerlogginginactionaz5.gif
تَزايلتْ أمامهُ الكثير من الصُّورِ ... و تساقطتْ على أرضِ تلكَ الطاهرةِ ... كثيرٌ بل كثيفٌ من الدموعِ ... وكأنَّ على رأسِ كلِّ جمعٍ كثيفٍ كثيبٌ ... على اختلافِ مواضِعِ تساقُطِهَا ففي كلِ مكانٍ دليلٌ ... أما أشَدُّها فكانت على ذلك الجبل الطَّاهِرِ ... حيثُ تُقبَلُ الدَّعَواتُ ولا تُردُّ ... و تكثُرُ الأسئلةُ بكلِّ ألوانِ اللُّغاتِ و أشكالِ اللَّهجَاتِ ... فتأتِي الإجابةُ على كلِّ سُؤالٍ منفرداً حالَ سُؤالِهِ ... سَلُوا مَا شِئتُم فإنِّي قد غَفَرتُ لكُم ... و اطلُبُوا ما أرَدْتُم فقد رَضيتُ عنكُم ... إلهي لإن لم أسطع اللحاقَ بتلكَ الأفواجِ فلا تَحرمنيَ أجرَ ذاكَ اليومِ العظيمِ ... و هُنا حُقَّ للعَبَراتِ فٍعلاً أن تُسكبَ ...

مَا أَرَادَ هؤُلاءِ ، أُشْهِدُكُم أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم ...


http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SulT-d76sZI/AAAAAAAAAGs/FCDvRENlnuA/headerlogginginactionaz5.gif
عودةٌ أخرى لتحقيقِ الوعدِ ... و الرجوعِ للحبيبِ المنتظرِ ... نَظرةٌ أخيرةٌ قبلَ الفِراق ... فقد آذنَ الرَّحيلُ ... هذه المرَّة لا تسكب عبرات إنما تهطِلُ أمطارٌ ... يبدأُ قطرةً و يُحَالُ غيثاً ... حُزنَاً على فراقِ البيتِ ... و رغبةً في المكوثِ أكثرَ في ضيافةِ ربِّ البيتِ ... وبينَمَا هُوَ على ذلكَ إذ تَبرُقُ لهُ خاطرةٌ ... ينظرُ عن يمينهِ فإذا بذاكَ أعَجَمِيٌّ ... عنْ يسارهِ فإذا بهِ عربيٌّ ... أحَسَّ بأنَّ عينهُ قدْ أخطأتِ النَّظرَ .. عاودَ مرَّةً أخرى ليلقيَ البصرَ ... مُسلمٌ عن يمينهِ و هوَ عن يمينِ مسلمٍ ... نَعَمْ ... هكَذا أفضلْ هكذا أصَحُّ و أسلم ... و ليستْ كُلُّ عباراتِ البشرِ ... فهُنَا الكلُّ واحدٌ ... فهُنا كل الرؤسِ تخضعُ ... فهُنا كلُّ الهامات تركَعُ ... فهنا الكلُّ مُسلِمْ ... و الكلُّ عبدُ اللهِ و لهُ كلُّهُم يتبَع ... لكنْ ليسَ هنا فقط ففي أيِّ مكانٍ و زمانٍ ... يظلُّ الإسلامُ إصْرَاً فوقَ كُلِّ رَبطٍ و جامِعٍ ... أخذَ يردد ... إلا بالتقوى ... إلا بالتقوى ... إلا بالتقوى ... .

يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامرٍ يأتينَ من كلِّ فجٍّ عميق ...


http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SulT-d76sZI/AAAAAAAAAGs/FCDvRENlnuA/headerlogginginactionaz5.gif
آخرُ ما تبادرَ إلى ذهنهِ ذلكَ الموقفُ الأَبَوِيُّ العجيبُ ... رحمةٌ أبويَّةٌ و إيمانٌ صادقٌ ... طاعةٌ بَنَوِيَّةٌ و بِرٌّ بربِّ حَلِيمٍ ... قامَ الشيخُ فزعاً من المنامِ فقد رأى حُلُمَا مُزعِجَاً ... عاودَ النَّومَ فإذا بذاتِ الحلم يتكرَّر ... فعلم أنه ليسَ مجردَ أضغاثٍ إنما هي حقٌ وجب إِعمالهُ ... أيَقظَ حبيبَ قلبهِ و فلذةَ كبدهِ ... أيقظهُ من نومهِ ليُخبِرَهُ بأنَّ الأمرَ وقعَ عليهِ بالموتِ و على أبيهِ بالتنفيذِ ... لمْ تردْ خاطرةٌ أو فكرةٌ في ذِهنِ ذاكَ الابنِ المحبِّ ... بل حتَّى لم يرِد في تفكيرهِ كلُّ هذا ... كانتْ بسيطةً واضحةً تلكَ الإجابةُ التي قدَّمَهَا ... افعلْ ما تُؤمَر يا أبتِ ... لنْ أعصي يوماً مولايَ ... و استَلَّ الوالدُ سكِّيناً و استسلمَ ابنٌ لرداهُ ... و بدأ بالنَّحرِ ... ألكَ أن تتخيلَ شُعورهُ ؟ ... هل لكَ أنْ تُحِسَّ ببعضِ ما يَكتنِفُ دواخلهُ ؟ ... كيفَ كانَ يُمسِكُ تلكَ السِكِّينَ بيديهِ ؟ ... كيفَ أمضَاهَا يا تُرى ؟ ... و لطائفُ المنَّانِ بالكونِ نازلةٌ ... و تَضَرُّعاتُ الكونِ إلى اللهِ صاعدةٌ ... فوقع الأمرُ بحذفِ خاصيةِ القطعِ مِن تلكَ السكينِ ...و وقعَ الجوابُ أنْ صدَّقتَ الرؤيا ... لا تحَزنْ فلنْ نُحزِنَ قلبكَ ... و ها قد فديناهُ بكبشٍ من أرضِ الجنانِ ...

سلامٌ على آلِ إبراهيمَ و سلامٌ على إسماعيلَ و سلامٌ على مُحَمَّدٍ ... و سلامٌ على من اتَّبَعَهُم أجمعين ...

في أمان الله

http://lh5.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Swfqw1VmErI/AAAAAAAAALE/f7A4bqx0J58/x1pbglk-vqL4BuYyu8Z3sYhVo7w2Wl430J8fb5a5QSn5dWEj1h1mui6JSn 5p5EWdFgSCy4Aol0hh3smjOZ8_MW-MQDZDzAwF6Boe0BcR6MIYc7gDrAGHwbnCYz0smwAyvHmiKE2Tk yDwZhLbosxB4MjwrLblnXcX8AF.jpg

http://lh4.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SvBot-PsVoI/AAAAAAAAAIA/dzKh2mv0Xic/841vp8xz8.png

Prince Of Evil
21-11-2009, 03:50 PM
محجووووووووووووووووووووووز ^^

Sos_chan
21-11-2009, 05:22 PM
نتحدث عن رُبما .. عودة!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

هُناك فلتسكب العبرات .. ولتُفضى الرحمات ..
وليعفُ القلب ويصفح ..

هناك ..
تظلُّ مشدوهًا لا تدري ما تصنع ..

ولا تُدرك عمق الفضل والمنَّة ..
فلك الحمد يا منَّان..

أعدها علينا كما فعلت أعوامًا عديدة ..

وارزقها لكل راغبٍ مشتاق..
آمين ..

عباراتٌ رائعة .. وهمسات صادقة .. وأعينٌ لرؤيتها دامعة..
بورك فيكم...

دمتم على خير

Ninja_harb
21-11-2009, 05:27 PM
سلام الله عليك ما أقيمت *** صلاة من عباد خاشعين
وأسعد الله أوقاتك بالخير و المسرات
لك الحمد يا رب الحجيج جمعتهم *** بمج طهور الساعي و العرصات
على كل أف في الحجاز ملائك *** تزف تحايا الله و البركات
وكذا هم اعادهم الله سالمين غانمين
فإذا و صلتم سالمين فبلغ *** منِ السلام أهيل ذاك الوادي
..................
صلى لله عليك يا خليل الله أبراهيم
فبينما كان أبراهيم مضطجعا *** العين نائمة و القلب لم ينم
رأى مناماً كأن الله يأمره *** بذبح أبن صدوق القول ذي الشيم
أب العرب أسماعيل مستسلم لقضاء الله
فـاقــرأ والـدتــي مـنــي الــســلام وقــــل *** لـهـا اصـبـري لقـضـاء الله واعتصـمـي
فــول وجـهـك عـنـد الـذبــح يـــا ابـتــي *** واغضض بطرفك لا تجزع لسفـك دمـي
فـانـمــا انــــا عــبـــد الله يـفــعــل بـــــي*** مـــا شـــاء والله ذو فـضــل وذو كــــرم
......................
والارض رجت واملاك السمـاء جـأرت *** والوحش عجت وعم الخطب فـي الامـم
والله ذو العرش فوق العرش يعجب من *** ايـمــان عـبـديـه مـــا شــــيء بمـكـتـتـم
...............................
اوحـــى لجـبـريـل ان ادركـهـمـا عـجــلا *** بكبـش ضـأن ربــي فــي روضــة النـعـم
فـجـاء بالكـبـش جبـريـل الامـيــن الـــى *** ذاك الخـلـيـل النـبـيـل الـطـاهــر الـعـلــم
فقـال هـذا الفـداء مـن عـنـد ربــك عــن *** هـــذا الـذبـيـح جـــزى هـــذا دمـــا بـــدم
فــكـــبـــر الله جــبــرائــيــل حــــيــــن اذٍ *** والـكـبـش كــبــر ايــضــا نـاطـقــا بــفــم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عـواقـب الصـبـر تنـجـي مــن يـلازمـهـا *** والــحــمــد لله هــــــذا آخــــــر الــكــلــم
ثـم الـصـلاة عـلـى المخـتـار احـمـد مــا *** غـنــت مـطـوقـة فــــي الايــــك بـالـنـغـم
والآل والـصـحـب ثـــم التابـعـيـن لــهــم *** مــا لاح فـجـر فـأجـلـى غـيـهـب الـظـلـم
............................
جزاك الله كل الخير يا صاحبي و بارك الله فيك
و بوركت أنملك يا أبن هولمز
.......
كتب هنا
أخوك و محبك
Ninja_harb

Lavendar
21-11-2009, 07:05 PM
قُلت.. فَأَجدت.. وكَسرتَ أقلامنا فلم تقوَ على غير "جُزيتَ خيراً"..

وَفّقَكَ الخالق..

~ كـيــان ~
21-11-2009, 09:06 PM
موضوع مميز ... هادف ...
بوركت..

بسّام
21-11-2009, 09:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هو الحج .. وهي مكة .. بكل ما في الكلمتين من عظمة وسمو ومعانٍ وإعجاز عن الوصف !!! ..

الحج : الطاعة علنًا .. والذكر جهرًا .. والدعاء جمعًا .. والمباهاة عظمةً !!! ..

مكة : التاريخ العظيم .. والمركز القويم .. والأم الرؤوم .. والبيت العتيق !!! ..

سلمت أخي شارلوك كل سلامة في الدنيا والآخرة .. أجدت وألْيَنت وعبَّرت :d !!! ..

جزاك الله خير الجزاء .. وجعل حج كل من يحج مبرورًا .. وسعيه مشكورًا .. وذنبه مغفورًا .. ورزقنا ذلك أجمعين :) .. أخوك / ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته bye00 ..

الجواد..إس
22-11-2009, 04:11 PM
شريط يحمل الكثير من الروحانيات التي توقظ الروح والفؤاد
ما أحسن ما كتبت أخي

أحترمكم من كاتب مخضرم

الجواد..

aboalwleed
23-11-2009, 01:21 AM
بارك الله فيك ونفع الله بك ..

أسلوب شيق في السرد وطرح متميز لا حرمنا كاتبه .. ولا حرمك الله الأجر والمثوبة

أجدت الوصف الدقيق لمشاعر الإنسان حينما تحط أقدامه على هذه البقاع الطاهرة ..

وجعلنا الله وإياكم من أهل الحج المبرور .. الذي ليس له جزاء إلا الجنة ..

اللهم آمين

المسلم
23-11-2009, 08:59 PM
وعليكم السَّلامُ ورحمةُ الله وبركاتُه ‘‘

تقْشَعرُّ جلودُنا ونحنُ نقرأ -وفقط نقرأ- هذه اللحظات الروحيَّة ، فكيفَ بمنْ وفَّقهُ اللهُ لعيشها ؟!
قلوبٌ وجهتُها واحدة .. ترجو ربًا واحدًا .. ترنو مطلبًا مشتركًا ؛ الفوز بالجنَّة والنجاة من النَّار !
اللهُّم يَسِّر لهُمْ كلَّ عسير .. وحقق لنا ولهم كلَّ مطلبٍ ترضاه .

.. . ..

sharloc holmez
.
.
عرضٌ فيه من الفخامة الأدبية التي تسرقُ الألباب وتُجبرها لابتلاع المعاني . وأيُّ معانٍ هُنا ؟!!
شيءٌ من سيرة الأنبياء .. وقطفاتٌ منْ أفعالِ الحجيج .. ووصفٌ معبِّر لدواخل نفوس الزائرين
محطَّاتٌ شائقة عشناها في هذه الرحلة الإيمانية الجميلة ؛

فشُكرًا لكَ ياقائد الرحلة ، وجزانا اللهُ وإيَّاك سعادة الدَّارين :)

*ومضة : لو قرأتَ-يا شارلوك- هذا الموضوع وكان لكاتبٍ غيرك ، لن تَتَردَّد بإعطائه التميز !!


~فائق احترامي~
المسلم

عثمان بالقاسم
25-11-2009, 04:06 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، بارك الله فيك أخي الحبيب محمد ، وكعادتك موضوع هادف وأسلوب مميز ورائع ، فجزاك الله خيرا ونفع بك ، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك ، ولك مني فائق التقدير والإحترام.

شوقتنا أخي لمثل هذه الرحلة ، وحركت فينا المشاعر ويا لها من رحلة إيمانية ، يا رب لا تحرمنا من هذه الرحلة ، فنسألك يا الله أن تيسر لنا حجا مبرورا .

قال تعالى:{ وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا. وطهر بيتيَ للطائفين والقائمين والركع السجود. وأذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الا نعام. فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير. ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق. ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. وأحلت لكم الانعام إلا ما يُتلى عليكم. فاجتنبوا الرجس من الا وثان واجتنبوا قول الزور. حنفاء لله غير مشركين به . ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق. ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق.ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام . فإلهكم إله واحد فله أسلموا . وبشر المخبتين..........} سورة الحج

جعلني الله وإياكم من المعظمين لشعائر الله.

سُلوان
25-11-2009, 12:32 PM
جزاك الله خيرا على الموضوع الذى ان كتبنا حتى اخر العمر لن نوفيه حقه
وشوقت قلبى للذلك المكان اه لو اذهب اليه وارى الكعبة بعينى واستطيع لمسها بيدى وارتوى من ماء زمزم اااااه لو اذهب هناك
اللهم يسر لى العمرة والحج وجميع المحرومين ادعولى بالله عليكم

أبو رويم
2-12-2009, 10:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى محمد على موضوعك الرائع جدا
وبارك الله فيك ووفقنى وإياك لزيارة بيته الحرام
وجمعنا يوم القيامة مع أبى الأنبياء والذبيح وخاتم النبيين عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين
وننتظر منك المزيد من مواضيعك المميزة

zeezoo_0_7
3-12-2009, 05:42 AM
من طبيعة الانسان المسلم
انه اذا فعل فيه خير
او فعل فيه جميل
ولم يستطع رده
.
.
.فليقل جزاك الله خير

ولأنني لا استطيع ان ارد لك من الجميل شيئ فساقول.............جزاك الله خير

مارية 1
3-12-2009, 06:04 AM
السلام عليكم

جزاك الله كل خير .... كلامك رائع ...

عذرا ..... احتارت كلماتى عن وصف هذا الابداع ... فما وجدت خير من جزاك الله عنا كل خير ....

اللهم ارزقنا الحج جميعا ............آمين

حياتي القران
5-12-2009, 12:33 AM
شكرًا لك ..
فإنه لكأنه ينبوع عذب تفجر به قلمك ،، فصار سلسلًا عذبًا ،، أو فراتًا أو نيلًا ,,,,
بل إنه ألذ منهما ،، وإن لم أتذوقهما ...
بورك فيك ...
وفي عذب أقلامك ..