المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تفاعلي] ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )



هيفاء البنيان
16-7-2010, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لأنك قلب واحد يحل جسدا واحدا لايتحول إلى غيره أبدا , وعندما يعيش أيضا بين جدران أربعة , وأمام عالم وهمي (الشبكة ونحوها) , يضمحل إحساسك بالآخرين , بخلاف حياة كل الأولين في الزقاق في السوق عند القرطاسي عند الإسكافي في حوزة البيطار...إلخ هناك حياة , أناس تبيع وتشتري تضحك وتبكي مع بعضها تولد وتكبر وتشيخ ثم تموت وتدفن قرب بعضها حتى في المقابر حياة ..

ما ستجده هنا يخرجك من حيز ذاتك لتعيش حياوات أخر .. إنها فرصة لتعيش بقلب نابض لتعيش عدة مرات .


-------------------------------------------------



http://images.msoms-anime.net/images/98412318711383017106.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/98412318711383017106.jpg)


هذا شخص قالب لنسكب فيه قصص أشخاص أخر .

ما طريقة القصص ؟
- تكون من نسج خيالكم .
- عندما يكتب آخر عضو قصة
يضع صورة لقصة جديدة بعنوانها
وتنسج أنت ع غرارها
ثم تضع صورة لقصة جديدة بعنوانها
ليأتي عضو آخر وينسج وهكذا .
يعني رَدٌّ تلو رد .

هل من شروط ؟
- محور القصص أشخاص فقط .

- يمنع القصص الرومانسية والغير لائقه بنا كمسلمين والرمزية.

-يسمح بأي أسلوب قصصي (السرد , ضمير المتكلم ...إلخ).

-طول القصة وقصرها ليس مشروطا ما دامت تحوي مفهوم القصة.

-تمنع الأحاديث الجانبية إلا ضمن نسجك لقصة .<<كرد الأخت جهاد تحت.

-النقاش حول القصص مفتوح لو بلا إضافتك قصة..ويكون نقاشا بمعنى الكلمة.

-الفصحى فقط..

-عدم استخدام صور مخالفة.

يجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع نتيجة لموضوع سابق من أراد المشاركة به فليتفضل (هنـ فلنصنع قصة ـا) (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=125924) .


ملاحظة :
ضع ردا تفيد فيه بأنك ستضع القصة التالية ثم عدل الرد في مدة لا تتجاوز الساعة (حتى لا يكتب عضوان في وقت واحد )

-------------------------------------------------------------------------------------------------


سأفتتح الموضوع حتى تتضح الصورة بسم الله


عنوان القصة : مذكرات تحت الأنقاض .

http://images.msoms-anime.net/images/20403262993619408232.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/20403262993619408232.jpg)

مع صياح الديك أطلق مواليد صبيحة يوم السبت صرخاتهم إلا واحدة وهي أنا , بالكاد ولدت أمي وكأنني تشبثت برحم أمي لا أريد الخروج كان لي بدن هزيل ولم يزل لم أستطع الحركة والخروج ولدت أخيرا بعملية قيصرية في مشفى بلدتنا (بلدة أباد ) المتهالك أو بالأحرى لم أع أنه متهالك , ها أنا قد ولدت ولا أدر ما سأواجه .
أمي أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة أخبروها أن ابنتها تحتاج لكمية دم كبيرة فقر الدم لديها مرتفع ( أما هذه النقطة فقد تعجبت منها كثيرا ستعرفون أن الدم أصبح في بلدتنا بالمجان ) كما عرفت يعدُ أن أمي لم يشكل أمري ضيرا عندها , فلعلي أموت في مهدي فلا أزيد من هم المعيشة , تبرع رجل فلاح بدمه فأنقذ حياتي -أتمنى أن لا يتحسر على فعلته- , لكن شفتي الأرنبية لم أجد أحدا يتبرع بإنقاذي منها .

قدر لي أن عشت وكبرت درست في مدرسة البنات القريبة من حدود القرية , مستوى المعيشة بيننا متقارب نوعا ما في الحقيقة لم أتصور في حياتي شخصا باذخا كيف يكون شكله ياترى ؟

في الصف الأول الابتدائي :
المعلمة :
-ما اسمك يا عزيزتي ؟
بت أنظر إلى الأرض لم أشأ أن أقول (سارة) إن نطقي لها يضحك الفتيات بتن يلمزنني باسمي .

أقبع دائما في باحة المدرسة الخلفية تحت شجرة عملاقة إنها عظيمة أضحت مركن أحلامي أحب الجلوس تحتها , نعم !
كان هناك عش عصفور كم غمرتني السعادة فقد فرخت عصفورا صغيرا شق البيضة لوحدة كبر وطار لوحده لكني كبرت ولا زلت لم أتحرر من نظرات الآخرين .

أنقذتني كمامة كادر طبي زار بلدتنا :
-أريد كهذه .
نظر إلي وأنا أشير إلى كمامة تتدلى من أذنيه .
زغللت عيناه .
- خذي .
أعطاني إياها وكأنه يختلس .
علا صوت ابن جارتنا الصغير :
-وأنا أريد .
ابتسم إلي الممرض وفر هاربا من تجمهر أطفال يخشاه .
استخدمتها كثيرا لأخفي شفتي المشوهة , حتى كنت أغسلها إلى أن انتهى عمرها تمنيت أن يزورنا الكادر مرة أخرى .

أنقذني هذه المرة فصل الشتاء ابتاعت لي أمي من مزاد الخميس في المنطقة كنزة مستعملة لها رقبة عالية أخفيت فيها نصف وجهي طيلة الشتاء .

حل الصيف لأرغم على خلعها عدت لأطرق رأسي مرة أخرى لا أريد أن يرى أحد وجهي حتى كسرة المرآة المكسورة قذفتها في مستنقع الملاريا (هذا اسمه عندنا ) لا أريد أن أرى وجهي لا أريد .

في الفصل وأمام السبورة وقفت أمينة وصاحباتها يرسمن بالطاباشير حيوانات ونبات , أطرقت رأسي وادعيت النوم حينا كما هي عادتي لكني أسمع لعبهن :
-ارسمي بطة .
-نعم بطة بطة .
يا لسعادتهن وأخذن يضحكن ويكملن.
-حسنا أمم ارسمي وردة .
-هاه رسمتها .
-أمم بقربها أرنب .
- آآ...
-لا لا أرنبة .
رفعت رأسي بسرعة وشخصت ببصري أعرف لم تكن تعنيني لكن...
نظرن إلي وجعلت إحداهن تضحك :
-لا نعنيك , لا نعنيك .
وطفقن يضحكن مثلها .

كاتمت ألمي هربت من الصف إلى تلك العظيمة , ليس الآن ... لقد وجدت ريشا مبعثرا وهرا يلعق فاه .
يا إلهي هل باتت اللغلبة للأضخم ؟
أريد أن أعيش حرة أريد أن أطير .

وعلى مر الأيام في المدرسة ما إن يرينني البنات حتى يهمسن تارة ويسمعنني أخرى :
-أرنبة تقفز .
-انظري في الحشائش هل من أرنبة ؟
-أرنبة ......إلخ .


ما قرأتموه سابقا هو أمر ماض ماض جدا .

أما اليوم فنحن في السنة الخامسة من الحرب .
التي كانت مدرستي هدت .
أمي وأنا فقط هم العائلة الآن توفي أخ أكبر مني يدعى سعد الدين وأبي مات مريضا .
أمينة هي صديقتي الآن في الحقيقة تسكن عندنا أبيدت أسرتها كلها بالقنابل الفيسفورية .
لم يعد أحد الآن يبحلق في وجههي ويعيرني .
أنني أتساءل :
هل فرقت القنابل الأشلاء وجمعت القلوب ؟
هل غبار الفاقة أجلا عيون الناس ؟
كم أحب الأمن !
لكني أفكر .. هل أدعو ليعود الأمن لبلدتي ؟
أريد أن يستمر الناس في طيبتهم لكن أخشى أن تستمر الحرب
وأخشى أن تنقشع الحرب فيعود الناس إلى لمزي ؟

ا.هـ

-----------------------------------------------------------------


للعضو التالي :
قصة بعنوان : طبيب في المناوبة الليلية
http://images.msoms-anime.net/images/89815651964467720157.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/89815651964467720157.jpg)


تفضلوا

أم مودة
16-7-2010, 01:18 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير داكوتا على الأفكار الرائعة ^^
وقصتك الأروع ^^
لنبدأ بسم الله
"طبيب فى المناوبة الليلية "
للمعلومية : هذه أول مرة أكتب فيها قصة فى حياتى لكن العنوان شوقنىكثيراً لكتابتها, فأعذرونى إذا كان أسلوبى غير مريح^^">>وربما أخر مره
http://images.msoms-anime.net/images/89815651964467720157.jpg
فى ليلة ما من إحدى الليالى الباردة , وقد خيم على ذاك المكان سكوناً ليس معتاداً إلا قليلاً , كان ذلك الطبيب الذى يوصف بالماهر يجول ويصول فى حجر العنابر متفقداً مرضاه بكل حيوية راسماً البسمة على شفتيه الورديتان
وبعد أن أطمئن أن كل شئ أصبح على ما يرام ذهب إلى حجرتة لعله يحظى ببعض الراحة , لكن صاحبنا لم يستطيع النوم مع أنه فى أشد الحاجة إليه جلس على كرسيه وأخذ بكتاب قد إلتقطتة عيناه على سطح مكتبه فى لمحة منها , بدء يقلب صفحاته وإذا به يغط فى نوم عميق إنه ذلك الطبيب المدعو أحمد وأترك له البقيه,,,
" ما هذا الصوت صوت ما خلف تلك الجدران أهو مستغيث أم مغيث , أين مفتاح ذلك الباب على أن أجده ربما يموت ربما لن أستطيع
مساعدته ,, هذا الظلام اللعين وهذه الأشياء القذرة فى تلك الحجرة الضيقة أنها تعوقنى , وفى لحظة ثبات عينه لمح شئ ما يلمع تحت قدميه , إنه المفتاح حسناً أنا أسمعك سأتى حالاً لا تقلق ,, لا تقلق ,," ما هذا الصوت أشعر أننى أعرفه , هناك شئ ما
بين يدى , أشعر بيد تحرك كتفى لكنى لا أريد الأنصياع لها لكنها تشتد أكثر فأكثر سأستسلم إذاً سأفتح عيناى لربما ذاك الصوت خلف
الباب الموصد حقيقةً
وعندما فتحت عيناى أستطعت أن أميز ذلك الصوت وتلك اليدين وذلك الشئ الذى كنت ممسكاً به , إنه سمير طبيب التخدير , هذا يعنى أنهم يحتاجوننى فى أنهاء عملية ما , قمت من مكانى بفزع ووقع ذاك الشئ من يدى , وكأنه أزيلت عنى قطبان من حديد كانت تعوق يدى عن العمل , أسرعت والخطوة تلو الخطوة بلهفة وهروله إلى غرفة التعقيم , ارتديت ذلك الرداء المخيف لدى الكثيرين لكننى لم أشعر بذلك نهائياً لربما لم أشعر براحة إلا بعد إرتدائه , وقبل أن تصل يدى إلى مقبض الباب لكى أدخل إلى تلك الغرفة شديدة الأضاءة
إّذا بيد ممسكة بكتفى تحاول إيقافى , إلتفت للخلف ووجدت عاصم الطبيب المتخصص فى أمراض الأورام , حينها كان لابد أن أقف !!
سألته وكانت الحروف تخرج منى بتلعثم حاد ,عملية إستئصالٍ إذاً ,, فى أى مكان ذاك الورم ؟وهل لديك نتيجة الفحص المعملى؟
ثم قطعت كلامى فجأةً وهو ينظر إلى بإستغراب يريد أن يقول شئ ما وفى صوت عالٍ أكملت كلامى المتقطع
لحظة أنها ليست حالتى وأنا لست الطبيب المعالج له وأنت تعلم أننى لم أقوم بمثل هذه العملية من قبل , أتريدون أن يموت أم أن أشعر أنا بالذنب طيلة حياتى إذا حدث له شئ ,,!!
أستمع إلى عاصم بكل هدوء , وكنت أنا قد هدأت أيضاً عندما أكمل كلامه ,,
تعلم يا دكتور أحمد أنت من أمهر الأطباء بالمشفى وأكثرهم تأديةً لواجبك كلنا نعلم ذلك ونثق بك ونثق فى أنك ستنجح فى هذه العملية
قاطعته قائلاً : لكن كما قلت لك,
فقال : لا تخف سأخبرك بكل التفاصيل كل ما عليك هو إزالة ذلك الخبيث ,, أنا أثق بك
قلت : ولماذا لا تزيله أنت ؟!
فقال : يبدو أنك لم تستيقظ بعد !! إن يدى أصيبت فى إحدى العمليات منذ يومين ولا أستطيع القيام بأى عملية إلا بعد مرور شهر وإلا لن أستطيع أن أحركها ثانية
فقلت : أسف أنا حقاً لم أدرك ذلك إلا الأن سامحنى
فقال : سأسامحك إذا قمت بهذه العملية ولا تخف سأكون معك فى غرفة العمليات وأنا أعرف أنك أكثر شخص يستطيع القيام بذلك
والحالة لا تقبل التأجيل وإذا تأخرت العملية يوماً واحداً ربما تحدث مضاعفات كبيرة وستدهور حالة المريض
فقلت : حسناً إذاً متى المقرر إجراءها
فقال : نعم , المقرر إجراءها الساعة السابعة صباحاً
قلت : وكم الساعة الأن
قال : إنها السادسة والنصف
فقلت وبينما أنا أبدأ فى التعقيم من جديد : ماذا ؟!! هل جهزتم غرفة العمليات ؟ هل تم تخدير المريض ؟ وطاقم العمليات جاهز ؟؟
قال عاصم وقد أوشكت راسه أن تنخلع من كثرة هزها بنعم , لكن يبدو أننى لم ألحظها !!
"نعم كل شئ جاهز نحن فى إنتظارك فقط "
قلت : حسناً إذا لنذهب على بركة الله
وبعد مرور أكثر من ساعدتين داخل غرفة العمليات شعرت فيها بذلك الشعور عندما كنت أحلم وكأنى فى تلك الغرفة المظلمة
رغم أن أضاءة غرفة العمليات كانت مضيئة إضاءة تامة,,,
ربما عرفت ما ذاك الصوت الذى كان ينادينى خلف ذاك الباب الموصد
لكن ما أجمله من شعور أن تفعل فى الحقيقة ما عجزت عن فعله فى الحلم,,,
عدت إلى غرفتى بعد الإطمئنان على وسيم ذلك الطفل الذى قمت بإجراء العملية له كان وسيماً حقاً خلقاً وأدباً
عدت وعندما فتحت باب حجرتى إذا بشئ ما تحت قدمى إنه ذلك الكتاب الذى كنت أتصفحه يبدو أن النوم لا يريدنى ويبدو أننى لا اريده
فلأكمل كتابى مع فنجان قهوتى الساخنة لعلى أشعر ببعض الراحة

ياه أخيراً أنتهيت

للعضو التالى: رجل فى عمر طفل,,
http://www.palestineonly.com/Bilder/K/kinder/G/F%20%2814%29.jpg

فى أمان الله

هيفاء البنيان
17-7-2010, 02:41 AM
حياك الله جهاد

وربما أخر مرهولما ؟
بداية الغيث قطرة .
أكره أن أستحوث ع الموضوع لكن سأعرض قصة قديمة العهد جدا ما طرحتها ع الشبكة أبدا .
اسمها الأصلي : شجاع تورا بورا .
سأضعها بأخطائها (منذ زمن بعيد لم أقرأها )
---------------------------------------------------------------

رجل فى عمر طفل


http://www.palestineonly.com/Bilder/K/kinder/G/F%20%2814%29.jpg



ظلام دامس يخيم على المكان........
رياح عاتية تعصف في الأرجاء , السماء تزمجر صوت صواعق و رعود , المطر يهطل بشدة , هناك في جبال تورا بورا , وبالتحديد في منطقة الأشجار وبوصف أدق في أحد المغارات المرعبة..........
هناك يمكث عصام - ذو السبعة عشر ربيعا – منذ زمن ليس بالقريب.


أخذ عصام يشعر برغبة في الارتعاش , لكنه قاوم من أجل أن يكمل تدريبه على فن - عفواً – بل على فنون القتال.
تحدث إلى نفسه بصوت ملؤه العزيمة والإصرار:
" كم هو رائع طعم الانتصار , إن غدا لناظره قريب"
أكمل عصام التدريب حينها أخذ النعاس يدغدغ جفناه ما كاد يرخي العنان له إلا...................., إذا به يسمع وقع حوافر على صخور صلدة , انتبه عصام لهذا الصوت .
قال بصوت منخفض :
"لابد أني أتوهم فصوت الرعد يغطي على كل شيء"
تأكدت له حقيقة الأمر حينما سمع أحدهم يمشي في بقعة المياه المتجمعة أمام الكهف , نهض من مكانه ليرى شخصاً فارع الطول قوي البنية ماثلاً أمامه يرتدي لباساً أسود .
انتصب عصام ليحدج بنظره هذا الرجل ( ترى ما الذي يريده ؟ ) هذا هو السؤال الذي تبادر إلى ذهن عصام...
بادره الرجل قائلاً : " عظيم طفل صغير مثلك يقبع في منطقة نائية كهذه ....عظيم ..عظيم "
أجابه عصام بعصبية : " انتبه لما تقوله يا هذا "
قال بنبرة تبعث على الاستفزاز : " حسناً أيها الرجل الشجاع ..حسناً"
أعقب قوله بقهقهة عالية أطلقها لتردد صداها دهاليز الكهف , عقد عاصم مابين حاجبيه وهو يرمقه بنظرات جامدة ولم يزد .
عند إذ أكمل الغريب قائلاً:" يبدو أنك شجاع يا صغيري.......إذن لماذا تسكن في هذه العلبة ؟ أجبني.
أجابه باستعلاء وصرامة :" أنا أتدرب هنا أريد أن أعلى راية الإسلام خفاقة فوق هام الجبال , أريد أن أثأر لأبي الذي قتلوه "
تحدث الغريب:"أنا من الاستخبارات وهذه معلومات كافية للقبض عليك"
نظر إليه عصام مبتسما.
صرخ به الرجل: " لماذا تثق بي؟"
أجاب عصام :" لهجتك فصيحة فأنت لا تملك لكنة كلكنتهم"
قال الرجل: " هذا السبب ليس كافياً "
حادثه عصام وهو يتثاءب : "ما الذي تريد أن تتوصل له بالضبط؟"
قال له الرجل باستغراب وهو يلقي عليه سيفا براقاً:"مكوثك هنا معناه أنك تجيد المبارزة أليس كذلك ؟ أم تحتاج إلى بندقية؟"
أجاب خصمه بنفس الأسلوب:"لم أرى أحداً في حياتي يبارز ببندقية..! ربما في قاموسك أنت.
بدأت المبارزة كلا الخصمين كانا عنيفين مع صغر سن الأول إلا أن الحياة علمته الكثير, عندما فقد كل ما يملك حتى أبيه لم يعد يذكر من تقاطيع وجهه أي شيء ........ أي شيء.
انتهت المبارزة صافح الغريب الفتى مد الصغير يده وسأله: من أنت؟
ابتسم الرجل وقال:" أنا اسمي مصاص الدماء.......دراكولا.."
سارعه عصام ورفعة السيف تداعب حنجرته:" هيا أجبني ما شأنك بي؟ "
وكان جوابه:" لن أخبرك"
عم السكون أرجاء المغارة ليقطعه صوت الغريب من جديد قائلا:"لماذا لا تسارع بغرسه في رقبتي؟"
فغر عصام فاه مشدوهاً وأخذت نبضات قلبه تتسارع , أزاح الرجل السيف عن رقبته ورحل وهو ينظر إلى الفتى نظرات حاقدة لا بل معجبة لا بل إنها حانية نعم تلك نظرات لا يُعرَفُ كنهها.
** ** **
في الصباح الباكر بدأ عصام تدريبه وكالعادة يسمع صوت خشخشة ما خلفه ليلتفت ويجد أحدهم يهرب وهو يقفز بين الأشجار العملاقة, ذهب إلى حيث كان يقف ذلك الشخص وجد سلة بها طعام أصغى لصواء بطنه والتهم ما فيها من طعام.
حدث نفس هذا الأمر في الغد وعلى أيام متتالية, حتى أنه عرف مقدم هذا الكريم بصوت رنان يصدر عند قدومه وكأنه صوت حمالة مفاتيح.
** ** **
في أحد الليالي الضبابية خرج عصام ليتدرب خارج الغار, وفيما هو يتدرب أحس بحركة ما تحدث أمامه أخرج سيفه من غمده , انطلق برق ساطع ليضيء هذا الزائر الممتطي لفرسه البيضاء أطلقت الفرس صهيلاً ثم وثب الرجل من على ظهرها , هنا......تسلل إلى أذني عصام صوت ليس بالغريب.
قال الرجل:"هل أنت مستعد للمبارزة اليوم ؟"
بادر عصام :" بالطبع أيها الضيف المألوف على الرحب والسعة يا دراكولا.
في هذه المرة أرهق الرجل عصام بمبارزته العنيفة , طالت مدة المبارزة فجأة أخرج الرجل مسدسه لتنطلق الرصاصة من فوهته الموجهة إلى عصام وفي نفس اللحظة غرس عصام سيفه المهند في صدر خصمه , سمع شهقتان إحداهما من الخصم و أخرى اِلتفت خلفه ........ يـا الـــلـــه !! .........هنالك رجل يسقط خلفه أدرك عصام فداحة أمره كاد يجن .. تجمدت أطرافه .. انتصب في مكانه برهة , ثم دنا من خصمه فتح عينيه,
قال بصوت أجش:"كاد يقتلك هذا الصليبي..الحمد لله أنك لم تمت... اسمعني أنت مستهدف من قبلهم "
شهق ثم أردف:"الحمد لله الذي من علي برؤيتك يا بني....... أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"
شهق شهقةً عاليةً ثم مات, في نفس الوقت سقط شيء ما من بنطال الرجل إنها حمالة مفاتيح , التقطها عصام بسرعة قرأ ما نقش عليها (قد يكون لك منافسون كثر يتسمون بالعنف لكنهم لك أخلص من ألف أخ وألف)
قلب الميدالية ليرى صورة طفل صغير في التاسعة على ما يبدو.... يا إلهي ..... هذا الطفل هو نفسه عصام.
صرخ بصوت يصم الآذان : " أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي "

ا.هـ


---------------------------------------------------------------

للعضو التالي :
عنوان القصة : غريب المرفأ

الصورة :
http://www.shukumaku.com/files/13-20091029-094607.jpg

رفَاه ،
17-7-2010, 08:40 PM
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

داكوتا، جِهاد.. رائِعاتٌ أنتن..
شُكرًا داكوتا لطرحكِ هذا الموضوع..

---



غريبُ المرفــــأ..

أخذَ يدلكُ وجههُ بقوَّة.. ومع كُلِّ دلكةٍ تصدرُ منهُ تنهيدةٌ ثقيلة..
"أوف.. إلى متى!!" أخذ يُتمتم لنفسه بتململٍ شديد..
وصوتُ طائِر النَّورس يعلو فوق أذنه، وضجيجُ النَّاسِ باتَ صداعًا مبرحًا..
كانت كفَّاهُ تحتضنانِ رأسهُ علَّ الصُّداعَ يخِفُّ قليلًا.. لكن دُونَ جدوى..

رفعَ رأسهُ ووقف سريعًا، ثُمَّ أخذَ ينظرُ يمينًا فشمالًا..
"لا شيء يدعو للاهتمام حقًّا! الدُّنيا مُمِلَّة!" قالها بسُخرية..
ثُمَّ مضى إلى أقربِ متجرٍ؛ ليبتاعَ كأسًا باردًا من أي شيء! أي شيء يقتل العطش الذي بدأ يفتِكُ به..

- السَّلام عليكم.. هل أجد ما أشربه لديك؟ من فضلك..
- وعليكم السلام، نعم يا سيدي.. لدينا كلُّ ما تشتهيه نفسك..
- مُثير! مثل ماذا؟
- مياه باردة، عصيرات، مشروبات ساخنة، كحول..
- كحول!! صدّقني ستُفلس قريبًا.. هاتِ عصير تُفَّاح من فضلك..
- نعم كحول.. ولماذا سيدي؟ فأنا أجني منها أكثر مما أجنيه من المياه والعصيرات وكل شيء..
- حسنًا سأخبرك لماذا؛ لأنك تبذل جهدك في اختيار أفضل وأرقى أنواع الكحول بينما تأخذ أرخص أنواع العصيرات والمياه.. لذلك من الأفضل لك أن تجمع بين الطرفين -على الأقل- أو أن تعتزل بيع الكحول، فأنت بذلك الخاسر، فلا ربح في معصية الله.. العصير لو سمحت !
- سأفكّر في الأمر.. حسنًا دقائِق يا سيدي..

بحثَ عن أقرب طاولةٍ لا يجلسُ فيها أحد، ثُمَّ جلسَ وأتبع ذلك بتنهيدة عميقة..
"يا لهُ من شاب.. حينما كنتُ في سنّه لم أكن أجدُ قوت يومي ! فكيفك بمتجرٍ كامل؟ ما شاء الله تبارك الله.. حفظه الله من كلّ سوء.."

- تفضّل سيدي.. بالهناء والعافية، هل تريد أن أحضر لك طعامًا تأكله؟
- شكرًا لك، لا.. فلا أملكُ مالًا يكفي لترفيه نفسي ببعض الفطائر أو المعجّنات! يكفيني العصير..
- لن تدفعَ شيئًا سيدي.. فقط أخبرني ماذا تشتهي؟
- شُكرًا لطيب أخلاقك.. لكنني حقًّا لا أريدُ شيئًا، فقط احرص على ألَّا تبيع الكحول..
- كلامك من ذهب سيدي! بإذن الله..
- إذًا.. أراكَ لاحقًا.. إلى اللقاء !
- إلى اللقاء..

وضعَ قُبَّعة رأسهِ بينما كان يخرجُ من متجر ذلك الشاب.. لم يدرِ إلى أين يتجّه !
هل إلى شقته؟ وإلى كآبةٍ أخرى مقيتة؟
أم يعود لمقعده المحبَّب إلى قلبه في المرفأ؟ لا فرق فيما سيختاره فهو في جميع الأحوال أتى غريبًا.. وسيذهب غريبًا..

عاد لمقعده.. كانتْ الشَّمسُ تُوشِكُ على الغُروب.. بدأ باسترجاع أيَّام طفولته والشَّمس !
وبدأ الحنينُ -من جديدٍ- يؤلم قلبه..
"آه.. كيف سأقضي يومي غدًا؟ ونقودي انتهت.. ولا عمل لديّ، ولا أقارب، حتى وطني رحلتُ عنه.."
فقدَ الأملَ تمامًا.. كان قد وصلَ لهذه البلدةِ قبل ثلاثة أيامٍ فقط؛ لهذا تلاشى بصيصُ الأمل من حياته كُليًّا..

"مرحبًا ! أيّها الجالس هناك !"
التفتَ صاحبنا لمصدر الصَّوت باستغراب.. فمن يُمكنُ أن يُناديه أصلًا !
"نعم؟ هل من خدمة؟"
بدى مُحدِّثُهُ شابًّا مرِحًا، عرف ذلك من صوته فقط.. أما الملامِحُ فلم تكُن بيِّنةً؛ لانعدامِ الضَّوءِ تقريبًا وبسبب القبَّعةِ التي كان يرتديها..

- أممم.. لا أبدًا.. أريد التّرويح عن نفسي فقط؛ لذلك أردتُ التحدّث إليك..
"إنه لا ينتمي لهذه البلدة.. لكنته جدًّا غريبة!" قال في نفسه ثُمَّ أردفَ مُحدِّثًا ضيفه:
- تفضل.. بماذا تريد أن نتحدث؟
- أوه يا لكرمك! لا أدري ماذا تريد أنت؟
- لا شيء يستهويني.. من الأفضل لك أنت تفتح أنت موضوعًا لأنني إن فتحتُ فسوف أشعرُكَ بالملل !
- لا شيء ي س ت ه و ي ك ؟! ولمَ يا حضرةَ الرجل؟
- مللت.. مللت من هذه الدُّنيا.. ألا ترى معي بأنَّها مملة؟ صدقًا متى يأتي يومي..
- ليست مملة، أنت من صنع الملل بنفسك! لم لا تنظر للأمور بنظرة متفائلة لا متشائمة؟!!
ابتسمَ قليلًا ثُمَّ قال: يا عزيزي.. لا زلتَ صغيرًا.. ستكبُر.. وتعي ماذا يعني أن تكون الدُّنيا مملة..
- أتعلم؟ تلك عبارة فارغي الرؤوس! سأكبُر! ومالذي يجعلك متأكِّدًا من كوني صغيرًا وسـ أكبُر! حضرةَ الكبير؟
- ...
- أجِبني!!
- ...
- هل حينما أنظرُ للأمور بنظرة متفائلة أكونُ صغيرًا؟ وهل الكآبةُ والتشاؤم دليلٌ على النُّضجِ؟! يا للمفهوم الذي ينبتُ في رؤوسكم يا كبار العُمر !!
- عزيزي لم أقصـ..
- اليوم.. دخلتَ متجرًا ما، وسمعتُكَ تنصح صاحِب المتجرِ بترك الكحول فلا ربح في معصية الله، قلتُ في نفسي بأنك -بالتأكيد- شخص يستحق الاحترام.. وأنت فعلًا كذلك، لكن كيف تنظر هذه النظرة للحياة؟
- أوه ذلك الشاب.. حفظه الله كم أحببته..
- أنا آسفٌ لعلوِّ صوتِي..
- لا تأبه، فكلامك جميل و واقعيّ بكل الأحوال..لكنِّي ببساطة لا أجدُ ما يُثير اهتمامي !

- بل يوجد، فلا يُعقل أن يكون هذا العالم -كُلّــــهُ- خاليًا من أشياء تستهويك! لا شيء سيطرقُ بابكَ مُخبرًا إيَّاكَ أن تعال فأنا التَّوفيقُ وقد اخترتُكَ لأغمرُك بحسناتي!! إن الناجحين لم يكونوا يومًا كذلك أبدًا في حياتهم! بل سعوا وتعبوا واجتهدوا و وجدوا لُقمة عيشهم!

- وما الذي تعرفه أنت؟ ما الذي تعرفه؟ لا شيء! أنت أتيت في آخر مراحل حياتِي ولم تأت ولم ترني في ريعانِ شبابي! وُلدتُ فقيرًا وسأموتُ كذلك! ما الذي يجعلك مهتمًّا بي لهذه الدرجة! فأنت لا تعرفني وستنساني مع مرور الوقت!

- هل.. هل سـ ـعـ ـيـ ـت بنفسِكَ للعمل؟ هل بحثت؟ بصراحة أستغرب من وجود شخص مثلك وعاطل عن العمل! عقلك ثمين يا رجل فكيف لا تجد!!

- أرزاق يا صديقي.. لم يُحالفني الحظ..

- بل أنت تقاعستَ ولم تبذل جهدًا في البحث عن عمل، حسِبت الحياة تأتي كما تُريد فأتتك كما تُريد هِيَ! استمِع إليَّ..

بدأ الشَّابُ بنزع قُبَّعتهِ.. وما إن انتزعها حتى بدأ يتحدَّثُ بلكنةٍ عاديَّة ومألوفة..

لحظة.. هذا الوجهُ ليس غريبًا..

إنه..

إنه صاحب المتجر !



- نعم، أنا هو يا صديقي.. أتيتُ لشكرك لكن رأيتك على هذه الحال.. فارتأيت أن أحادثك بصفتي شخصًا لا تعرفه.. فقط لأضفي قليلًا من الإثارة في حياتك!

- يا لك من فتى! حسنًا والآن هل تُريد منِّي شيئًا؟

- نعم أريد.. ما رأيك أن تعمل معي؟ صدقني ستجذب العديد من الزبائن، فأنت حقًّا جميل الوجه..

- لا يا رجل..

- ولمَ لا؟! أنا النَّادلُ وأنت من يُعدُّ طلبات الزبائن.. صدقني إن البركةَ في الجماعة.. ما قولك؟

- أمهلني بعض الوقت لأفكر، غدًا صباحًا إن شاء الله سآتيك بالجواب..

- رائع! أتمنى أن توافق!.. أراك غدًا بإذن الله..

- إلى اللقاء..


"سبحان الله كيف يُسخِّرُ الأرزاق! فقط لأنني نصحت.. أصبح بإمكاني أن أؤمِّن قوت يومي.. الحمـــدُ لك يا رب.."

كانت أحرفهُ تتزاحمُ للخروجِ من فمه.. فالفرحةُ لم تترك مجالًا له ليضحك أو ليُعبِّر حتَّى.. غدًا سيكونُ أوّل يومٍ للعمل.. لذا يجب أن يستعد..


في صباح اليوم التَّالي، خرج صاحبنا يدندن مع دندنة العصافِيرِ والابتسامة تعلو وجهه..
عبرَ الممرَّ المُجاوِر لمقعدهِ فِي المرفأ، توقّف للحظاتٍ وتأمَّلهُ ثُمَّ قال: "لن أتخلَّى عنكَ مِقعدي، سأزوركَ كُلَّ يومٍ في استراحة العمل.."

ومضى ،،

---

أرجو أن نكُون عند حُسن الظَّنِّ ^^"
همممم، الموضوعُ التَّالِي:

حبَّــــاتُ المطَــر..
http://www.dohaup.com/up/2010-07-17/admin1435093905.jpg

شُكرًا لكُم..

رفَاه.

أيومي يوشيدا
17-7-2010, 09:10 PM
حبَّــــاتُ المطَــر..
http://www.dohaup.com/up/2010-07-17/admin1435093905.jpg

في يوم من أيام المدرسة و في فصل الشتاء حضرت نفسي كالعاده للذهاب مع صديقاتي الى المدرسه كان يوماا مشرقاا و بعد أن مرت ثلاث حصص من الدوام و بقيت فقط الحصة الرابعه تساقطت الأمطار بغزارة كأنها اشتاقت لأن تروي أختها الأرض التي كانت عطشانة تنادي : ساعدوني هل من مجيب انذهل جميع من في الصف لهذا الجو الماطر...تبادلنا النظرات أنا وصديقاتي و قد كنت أكلم نفسي : يالله كيف سأصل الى البيت و أنا دون مظله ، و كما هو الجواب معرووف ذهبت أنا وصديقاتي بدون مظله و كانت خطواتنا مسرعه لدرجة أن كل من نمر عليه يقول لا تقلقوا الشرطة لن تلاحقكم أنتم في أمان الآن تبادلنا أنا و صديقاتي الضحكات و استغربنا كثيراا
و بعد أن وصلت الى المنزل كانت كل ملابسي مبلله
و قلت لأمي : في أيام الدراسه يجب أن نمتهن كل المهن

هل فهمتم ما أعنيه ؟



شكراا ع الموضوع تحياتي

القصة التالية

نزهة في الغابه:
http://naseemnajd.com/myfiles/pictures/France/Paris/Image00050.jpg

Marshen Guy
18-7-2010, 07:23 AM
http://naseemnajd.com/myfiles/pictures/France/Paris/Image00050.jpg

أذكر عندما كنا في تركيا نمضي في طريقنا لنذهب إلى مكان جميل تسوده المودة ويسوده المرح ، ركبنا عربة نقلٍ في الطريق إلى ذاك المكان ، وبعد بُرهةٍ من الزمن توقفت ! لننزل ونرى تلك الأعداد الهائلة من حبات البندق الملقاة على الأرض ، ولم نتمالك أنفسنا من عجب هذا المنظر إلا لنبدأ بجمع المئات منها ، قصةٌ متواضعة أهديها لكم وأرجو أن تنال استحسانكم.

القصة التالية بعنوان ( سيارتي الصينية المستقبلية ! )

http://image.made-in-china.com/2f0j00NeAEjcQzHfuP/FUQI-4WD-Gasoline-Diesel-SUV.jpg

أيومي يوشيدا
18-7-2010, 11:51 AM
القصة التالية بعنوان ( سيارتي الصينية المستقبلية ! )

http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x520 الابعاد 96KB.http://image.made-in-china.com/2f0j00NeAEjcQzHfuP/FUQI-4WD-Gasoline-Diesel-SUV.jpg

لقد كنت أحب هذا البلد كثيرااا و أكثر ما كان يدهشني فيه بناياته الرائعه و الجميله و أرووع ما كنت أعرفـــــ عنه سووره العظيم ، ان هذا البلد يدعى الصين لقد كنت شغوفة بهذا البلد لدرجة أنه في احدى المرات سألتنا الأستاذة في الصف أسئلة كثيره عن الصين و كنت أجاوبها بسرعه مخافة أن يسبقني أحد بالاضافة الى ذلك أنني كنت أجاوبها قبل أن تأذن لي بذلك لقد استغرب جميع من في الصف ياترى هل من مشكلة معها لماذا تسرع بالاجابه ؟ و مثل هيك أسئله اللي تجول برؤوسهم و بعدها صار الجميع يعلم أنني أحب الصين فقط ، و في احدى أيام الاجازة قرر والدني أن يفاجأني و كانت المفاجأة رحلة الى الصين لمدة 15 يوما سعدت كثيراا لدرجة أنني بكيت طوال ذلك اليوم ...... ..
و في الصين :
بينما نحن نتجول اذ رأيت سيارة أعجبتني كثيرااا حتى أصبحت كل يوم أذهب لأراها كأنها صارت قطعة مني أو صديقة غالية لم أراها منذ زمن
و قد كانت أعين تراقبني باندهاش و هي تقول : الهذه الدرجة هي متعلقة بها ؟
دنا مني شخص لا أعرفه كلمني بالصينيه فلم أفهم , تكلمت معه بالفرنسية لأنها اللغة المشتركة بيننا ,
bonjour mensieur
صباح الخير سيدي
l'homme chinois : ah ! j'ai compris maintenant vous etes une touriste
الرجل الصيني : اه , فهمت الآن أنت سائحة
oui c'est juste vous etes raison
نعم , صحيح أنت محق
l'homme chinois : et pourqoi vous etes la ? et ou sont tes parents
الرجل الصيني : و لماذا أنت هنا ؟ و أين والداك
ils ne sont pas loin d'ici
هم ليسوا بعيدين عن هنا
l'homme chinois : voulez vous acheter une voiture
الرجل الصيني : تريدين شراء سيارة ؟
hmm . presque
همم , تقريبا
mais qui etes vous
و لكن من أنت ؟
l'homme chinois avec smille ) je suis le chef de cet magazin
الرجل الصيني : ( بالبتسامة ) أنا رئيس هذا المحل
aha jai compris
اها فهمت
.... . . . . . . ....

و بعد 3 أيام و صلتني هديه من ذلك الرجل
و كانت الفاجأه أنها السيارة التي كنت أتطلع لشرائها يوما ماا
شكر أبي الرجل بدلا عني
و قال لي حينما كنا راجعين للبلد
لقد كسبت صديقاا بمعنى الكلمة
فقلت له : من حلم الى حلم
هل فهمتم ما أعنيه بقولي هذا ؟


ملاحظة : اذا لم تفهموا الحوار الفرنسي أطلبوا مني حتى أترجمه لكم

تمت الترجمة بحمد الله أخي From Earth

و السلام عليكم

القصة التالية : التسوق

http://www.stayli.com/products_pictures/3412432432.jpg

Marshen Guy
18-7-2010, 01:16 PM
http://www.hawaaworld.com/up/get-lxzvj3u2.jpg

قصة التسوق من القصص التي تزعجني ، فالتسوق داء متفش في نساء هذا العصر ، فأمي تذهب هنا وهناك ، وخالتي وزوجة خالي وحتى جدتي ، ومن القصص الظريفة في هذا النطاق أن رجلا دخل مسابقة للتسوق وجائزتها سيارة بـ 80.000 دولار ، والكل فينا إن إشترك في مسابقة أو أمر محفز فإنه يترقب النتائج بفارغ الصبر ، وقد ربح الرجل حقا ! ولكن ما الذي ربحه ؟؟!! ربح قسيمة شرائية لأحد المطاعم الأميريكية
( هذه الجائزة تستحق العناء أليس كذلك ؟ ).

PMOLO
18-7-2010, 06:07 PM
عمي عامل نشيط .. بسيط الهندام .. طيب السريرة .. يسكن في قريه نائية بجوار قبر جدي الراحل .. عند بيت طفولته الذي اضطر لبيعه بعد موت والده نزولا عند رغبة اخوته ووالدته ، يستيقظ كل صباح عند أذان الفجر . يصلي صلاه الفجر . ويزور قبر والده ثم ينطلق الى عمله في محجر على اطراف الوادي القريب .. ، امضي حياته يعمل بجد ودون كلل , في الايام الحارة والباردة وفي المرض والصحة وفي الليل والنهار فقط ليحقق حلمه الصغير .. ألا وهو أن يشتري تلك السيارة الجميلة التي رأها في الاعلان التجاري خلال نشرة اخبار التاسعة قبل 30 سنه ... نعم هذا هو الحلم الذي استحوذ على أفكاره وأخذ من عمرة الشيء الكثير ، والذي جعله يؤجل موضوع الزواج الى أجل غير مسمى ، حتي يجمع ثمن السيارة التي لطالما حلم بها . ولطالما عانى من شكاوى جدتي العجوز التي لا تنتهي بسبب تأجيله للزواج ، وادخاره المفرط للمال ، نحول جسده، ..وشحوب لونه ، وقلة نومه ... لا تستغربوا هذا فإن فكرة امتلاكة لتلك السيارة قد استحوذت على افكاره حتى الجنون ..
أما اليوم فهو ليس ككل الايام لان عمي وبعد جهد جهيد .. استطاع اخيرا أن يجمع ثمن السيارة .. لم يستطع أن يخفي فرحته عندما قبض راتبه من رئيسه المتجهم ،بل وبالكاد استطاع النوم ليله البارحة من فرط فرحه ، وما ان ناد المنادي لصلاه الفجر حتى انتفض من مهجعه متحمسا ذاهبا الى المسجد المجاور ليصلي صلاة الفجر .. وضع المال في محفظته القديمة ثم زج بها في جيب سترته الصوفيه.. مشط شعره الجعد .. ارتدى حذاءه المرقع .. وانطلق بسرعة الى المسجد .
كان الجو بارداً .. والطريق الترابي خالٍ من الماره .. والجو يخيم عليه السكون الشديد .. سلم الامام عن يمينه وعن شماله ، وخرج المصلون في هدوء ووقار .. حتى أن السكون في الجو لم يتغير .. ولم يكسر ذلك الصمت الرهيب الا صوت انفاس عمي المتسارعة وهو يركض خارجا من المسجد ، -وعلى وجهه ابتسامة تكاد تشرق منها شمس لشدة فرحه - راكضا نحو التله ليسلم على والده .. توقف عندما لاحت له القبور متخشعا وقرأ سورة الفاتحة ثم انطلق مسرعا الى بيته . تناول رغيفا من الخبز الابيض وقطعة من الجبن . وهرع خارجا من المنزل فأمامه مشوار طويل من المشي حتى يصل الى المدينة ، فاليوم الجمعة ولا يوجد عمل لذا فلا يستطيع أن يخرج مع احد الجيران الى المدينة كعادته ، اخذ عمي بالمشي على الطريق الترابي جوار اشجار الزيتون المعمر مارا بالاطفال الهاربين من بيوتهم مع الفجر ليلعبوا الغميضة في الشوارع وقد بدات الشمس بالظهور من خلف الجبال البعيدة وهو يدندن الذكر وكأنه اغنيه مبيتسما لهذا النهار الجميل ...وتابع المشي حتى وصل الى الجسر القديم فلفت انتباهه عندما نظر الى انعكاس صورته على الماء ثقبا كبيرا في جيب سترته وما ان ادرك ذلك حتى هرع وبدا بالبحث عن المحفظة في جيوبه .. ثم هم بالبحث عنها في الشارع ، اختفت البهجة عن قسمات وجهه بل وغطت الدموع ما كان يراه من الطريق icon147 وبدأ بالبكاء كالاطفال حتى انه سُمِعَ لبكائه زفرات icon1366 وأنين ، وما هي الا لحظات حتى تحلق حوله مجموعة من الاطفال ، وهمست طفلة صغيرة من بصوت مختنق : سيدي ! لماذا تبكي !!
رفع عمي رأسة متثاقلا وقال : لا شئ صغيرتي .. لا شئ .
فتنهدت الطفلة فرحا وقالت : سيدي هذه سقطت منك قبل قليل
فتلألأت عيناه بالبكاء مرة أخرى ولكن الان من شدة الفرح وبدى على محياه السرور وأمسك المحفظة وتأكد من المبلغ داخلها ، وشكر الاطفال وهم بالانطلاق
وصل الى المحل وتوجه رأساً الي البائع وأخبره عن نوع السياره التى يريدها ، تبسم صاحب المحل عندما رأى مظهر الرجل البسيط وقال .. : هل تملك المبلغ ؟
فأجاب عمي : نعم معي هذا المبلغ وأراه المال
ضحك صاحب المحل بصوت عال وقال : هذا المبلغ لا يكفي لشراء ريع سيارة ، هذا المبلغ كان يفي بالغرض قبل 20 سنه مضت أما الان ......... فلا
فتبسم عمي وأغلق عينية ثم نظر الى السقف وقال : كم أنا غبي انساني شوقي لإقتناء هذه السياره كل مسرات الحياه ،ولم أعد اريدها بعد الان ، احببتها ولكن لم تحبني .............
ثم غادر عمي المتجر متجها الى والدته واخبرها عن نيته في الزواج لينجب طفله جميلة تسعدة كما اسعدته تلك الطفل بجوار الجسر ...

وأنا أسفة لم ألاحظ كلمة الثري في نهاية الموضوع ااااااااااااااااااااااااااااسفة From Earth
القصة التالية :: المجرم الشاحب

هيفاء البنيان
19-7-2010, 04:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن كان من أحد اطلب ان يسامحني في مسومس فهو الأخ القادم من الأرض ..
جعلت أضحك ما إن قرأت أسطرك .. ما شاء الله لديك حس قصصي مبتكر نزلت من العربة فركبت السيارات .. كتابتك خاطرة أقرب منها قصة .
فحللنا أيها الكريم .. واطلب الحل بدورك من أمك وزوجة خالك وخالتك وجدتك (وطابور) النساء أجمعين.
-----------------------------------------
أحد الأعضاء في التقييمات . قال :

http://www.msoms-anime.net/images/CRmsoms_summer/reputation/reputation_pos.gif ..~عِش لثوانٍ حياةَ... (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?p=2580784#post2580784) 18-7-2010 08:33 AM القصة من تأليفي !

أكيد لا بدأن تكون من تأليفك.. وحياك الله هنا.
---------------------------------
رفاه الكريمة شكرا لك ولقصتك
أيومي التي ختمت قصة المطر باستفهام جميل شكرا لك
PMOLO جار قراءة قصتك وحياك الله ضعي صورة لقصة المجرم الشاحب أو يضعها العضو التالي .
-------------------------------

سيتم التعديل ع قواعد الموضوع
ولذا جرى الرد

حياكم الله

Marshen Guy
19-7-2010, 10:00 PM
http://www.muslmah.net/images/images_thumbs/eeb1485ae9d44592b2372de3bb67fb34.jpg
^
^
^
^
المجرم الشاحب

يا الله ! ألا زال في الكون مجرمون ؟! قصتنا هذه المرة عن مجرم من نوع فريد ، إليكم :
كنت انا وأسرتي في إحدى المناطق المعروفة بهوائها العليل ونسيمها المنعش ، وكان فينا من السكون والراحة الشئ الكثير ؛ لولا أن مجرماً انقض علينا وسرق شيئا ثمينا منا ، في البداية أخافنا ولكننا في النهاية حاصرناه وأقررنا عليه جُرمه ، ولكن ! في بادئ الأمر ارتبك من الخوف وشحب وجهه من الهم ، ولكنه استجمع طاقته واخترف صفوف العدو ( أي نحن ) وتوارى بعدها عن الأنظار.

أرجو أن القصة كما ينبغي

هيفاء البنيان
20-7-2010, 01:39 AM
بيتي مختلف عن هذا


http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768.http://www.supercars.net/carpics/2023/2003_Maybach_622.jpg

في صباح مدينتي الندي , ندي باثنتين دموع السحاب ودموع المقل .
أما الثانية فقد نسيتها بطبيعة حالي الأنانية .

**
شهيق عميق وانا أفتح نافذة سيارتنا .
-يا صباح الآس ..
استجمعت قواي لأحرج من عمق المقعد الوثير .
-من فضلك قدم الكرسي قليلا .
تطلعت ع شوارع المدينة ..ضاهت الزهور في اللمعان , آسفة يا سماء المساء من المؤكد ستبيت نجومك الليلة ع أديمنا .
-رائعة أنت يا رياض آمنت انك رياض بحق .
كان منظرا شاعريا بالكاد نعيشه في منطقتنا الصحراوية , الناس مختلفون عن فصل الصيف لا أعصاب عنيدة فهم اليوم وجوه سعيدة .
سألني :
-هل تريدين شيئا ؟
- لا , جزاك الله خيرا .
- يبدو الجو لطيف اليوم.
- لم يمر كهذا موسم من قبل .
- لما لا تنقلون خارج الرياض , إلى منطقة بجو كهذا وهادئة ؟
- والله لا أدري أمي تقلب الفكرة في رأسها .
-ابتاعوا منزلا أصغر من هذا سيبدو جميلا أكثر .
- صدقت ستتلملم أطرافه إن صح التعبير كما أخبرتك أمي لا تريد مفارقة معارفها فقط لو كان الأمر بيدي لكان منذ زمن .
علا صوت أبواق السارات فطع حديثنا .. فقد دخلنا الآن أحد الشوارع الضيقة المزدحمة .
ديمة خفيفة مرت وتعلقت بها روحا .. جعلت أفكر في الناس من حولي سبحان من أحصاهم أبيض آدم أحمر أصفر أجعد صحيح أعرج أحول جميل طبيب بناء سباك صغير كبير هندي سعودي كويتي فلبيني ...إلخ صوت بوق أشبه بالغراب .
إنه صاحب سيارة (كرسيدا ) قديمة الأنوار الخلفية تتعلبش في مكانها . الشنطة نصف مفتوحة فهنا دراجة طفل وبساط يطل برأسه لوحة السيارة مربوطة في حديدة بقماش ..ومن النافذة طفل يطل ويضحك ويلوح تارة ويخرج حلوى الماصة من فمه أخرى .والأب يقود ويضحك ع ابنته الصغرى من خلفه تشد رأسه ثم تختبئ . والأم تتصفح الجريدة والنافذة مفتوحة .
-ياه ألا يزعجها الهواء ..
تحدثت في نفسي:
-يا للسعادة لم أكن أتصور أن يجلس في هذه الخردة أرواح كهذه .
أسرعت سيارتنا ليغيبوا عن نظري ويشرق منظر آخر ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم للاحقون )
توقف قلبي هنا .
لوحة نصبت ع حائط مقابر .
-لقد نسيتها صديقتي التي تبيت تحت, تحت الأديم ..
كدت أصرخ بالسائق .. من فضلك توقف هنا .. لكن ما ذا سأفعل ؟
مر كما مررت من السيارة السالفة إنما الأجساد قوالب لكِ مني الدعاء عهد علي أن أصلك عهد لو كنت مكانك لا أدر ما أنت فاعلة من الوصل .. اللهم اسق قبرها ماء زلالا واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
تحدث بغتة :
- انتظري إلى هذا منزل الأمير .... .
-اممم.
- وهذا منزل عمك .
- أممم
-وهذه مساحة فارغة لم لا تسكنون في حي غير حيكم سيصبح قديم بعد مدة قصيرة.
- إن شاء الله .
للتو كنا سنعيش خارج الرياض والآن سننتقل في الرياض , لم يعد هذا يغريني إنني أعرف بيتي الحقيقي .

ا.هـ
---------------------------------------------

للعضو التالي :
القصة : حيزبون الجنة * .
http://img3.visualizeus.com/thumbs/08/05/04/landscape,landscapes,places,waterfalls,nature,beau ty-a0bf2fcb123663538cc997d3931880db_h.jpg
(*أقصد بالجنة البستان الرغيد مثل ما جاء في القران )

Marshen Guy
20-7-2010, 08:52 AM
حيزبون الجنة

http://img3.visualizeus.com/thumbs/08/05/04/landscape,landscapes,places,waterfalls,nature,beau ty-a0bf2fcb123663538cc997d3931880db_h.jpg

قصة حدثت في المكسيك وهي لامرأة تجاوزت المئة والخمسين من عمرها ولا زالت تبتغي الشباب ! لو نظرت إليها فلن ترى ملامح وجهها ! تريد أن تكون ممن عُمروا ألفي عام ، أوَ يُعقل ذلك ؟؟!! أتاها ذات يوم شاب مسلم علم بقصتها فأراد دعوتها إلى الدين الحنيف وقال لها : إن جنان الرض ولذاتها كلها لاتساوي ذرة أمام جنة في يوم آخر عرضها كعرض السماوات والأرض ، فلتسلمي لتناليها. أبت هذه المرأة أن تذعن لذلك خاصة وأن لها قيمها التي تعدها بالأصيلة وتقول : اتود بأن أترك جل قيمي من أجل معتقدك السخيف ؟! كلا ! فاذهب واخسأ. ولكن الشاب مصمم على إنقاذها من النار فلبث عندها دون أن تعلم وهو مختف عن ناظريها يومين كاملين ، حتى إذا ما أتى اليوم الثالث قال لها : ما رأيكِ أن تكوني حيزبون الجنة ؟ قالت : وما ذاك ؟ قال : هي التي أكثرهن تميزا هناك. ولكن وياللعجب فقد أذعنت هذه المرة وقالت إن كان هكذا فلا بأس ، فأخبرني عما ينبغي علي فعله ؟ فقال : قولي أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. فقال : أنت الآن كذلك. فما لبث أن أنهى جملته حتى وجدها ثتت في مكانها ونظرها إلى الأعلى. فسبحان الله أن هداها للجنة قبل موتها ببضع ثوان !

القصة التالية :

طائرة على الأرض

http://img.worldcarfans.com/2008/11/large/bugatti-veyron-with-mirror-finish.jpg

هيفاء البنيان
20-7-2010, 09:09 AM
أيها القادم من أرض . أين الحيزبون . ع طريقة سردك وجب عليك العودة إلى أرضك .. لأن العجوز هذه في سردك هي البؤس والبؤس محق.. فمابالك خالفت ما خططت .
الحيزبون اسم للمرأة إن وصلت في السن عمرا طويلا طويلا ويطلق سهبرة وكهلة لكنه أصغر من حيزبون . و في الرجل شمط شاخ ...آخرها ثلَّب وبه ويجاري الحيزبون.
------------------------------------------------------------
القصة التالية :

طائرة على الأرض

http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1280x990.http://img.worldcarfans.com/2008/11/large/bugatti-veyron-with-mirror-finish.jpg

في حارتنا رجل بهلولها ضاها بهلول السالفين ولولا أنه رجل يخلط ويهذي ويخرف حينا ويصحو أخرى لجعلته يكتب امره بيديه لا بيدي , إليكم خبره.

في صباه كان ظريفا لطيفا وزمن تحسه ممسوسا عجيبا .. يتعلبش الجدران ويلاحق الجرذان ويحارب الرجال والولدان .
اعتذرت عن أمره أمه المغلوبة على أمرها : بني يتيم فلا تنهروه فقيره فلا تمنعوه وإذا مد يده فأعطوه وشيئا هبوه وإياكم أن تنهبوه .
ما كان لعمدة الحارة إلا أن هز رأسه فهززنا رؤوسنا أن سمعا وطاعة يا أختاه .

وكبر الصبي على ما به من خبال وفكنا للطرف غاظين وبالسمع معرضين لعله يبلغ رشده بعد حين .

صار في سن لا أدري إن قال فيها "رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" أو أنساه الشيطان وبالأصح هو وسوس للشيطان أن لا يوسوس له فصار إبليس من جنده .

لان ملمسا مدة فتعجبنا لتحوله بضده .. صار أمر بهلولنا عجاب سبحان مرسل السحاب هازم الأحزاب . انكب على كتب اللغة وأقنع الرأس حتى يهيؤ إليه من إقناعه أنها بئرا .

فقرأ كتب عدة سمعته يذكر منها كتاب سماه ذنَب العرب وأنف العجم .. فقلت عسى ألا يقرأ ذنبهم .

وحلق إلى كتب العلوم البحتة ونحتها نحتا نحتا .

حتى مات عمدة بلادنا وسودوه مكانه ..

شأن هذا الرجل طويل لذا سأعرج بكم إلى الأمر المفيد اليسر طلع فجر يوم سميته يوم الفاضحة .. سار بهلولنا في الحي هرولة وخبخبة وحبا وزحف وركض ورفس حتى رقص فخفت عليه لا له بل لأنه عمودنا أقصد عمدتنا , فإذا به يصيح هذا الفصيح :
سمعت صبيان الحي يقولون طائرة في الأرض وهذا خطير وأمر فعله نكير ولا بد من نذير فإلى النفير .
وجعل يصرع ما الحل الآن ؟
إن رآه قومه مصطرعا لعلي أواريه في أقرب مكان ولم أجد إلا مكان **** فقد عرفت بعدُ أنه به جدير .

ذهبت إلى الصبية :
-أين الطائرة ع الأرض ؟
-هاااه.
-أنتم أذعتم بينكم أمر طائرة على الأرض .
- تقصد كرة طائرة .
- لا طائرة طائرة على الأرض .
بوق سيارة صخ سمعي .
صرخ الصبية ولوحوا :
- مسرعة, طائرة ....
لم أعد بحاجة للإصغاء .
أعيي عمدة قريتنا فهما لأمر الصفة والموصوف والمذكور والمحذوف ..
ذهبت إلى محله وأشرت إلى سقف المكان وقلت :
- بحر مسجور .
وإلى الأرض وقلت :
- مدحوة مفنية محمولة .
فبحلق وزغلل وأغشي عليه .
أغلقت باب الحضيرة وقلت خارجها :
- ربنا لا تجعلنا "كمثل الحمار يحمل أسفارا " .

أذن الصبح التالي في الناس :
الصلاة على الميت يرحمكم الله .

ا.هـ
---------------------------------------------------------------

القصة التالية :
الرجل صاحب الـ خمسة عشر مظلة .

http://images.msoms-anime.net/images/24648767158444832652.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/24648767158444832652.jpg)

أيومي يوشيدا
20-7-2010, 01:19 PM
القصة التالية :
الرجل صاحب الـ خمسة عشر مظلة .

http://images.msoms-anime.net/images/24648767158444832652.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/24648767158444832652.jpg)

في ذلك اليوم كنت فــــــي البيت .... كنت أقفز تارة و أركض تارة أخرى في بيت لا يتعدى ععد غرفه العدد 3 و بينما كنت كذلك اذ سمعت طرقات الباب فاتجهت نحوه بسرعة و فتحته
ماذا رأيت ؟؟؟ أخـــــــــي الكبير...
مابك ؟؟ لمذا وجهك أحمر هكذا
لا شأن لك بذلك
لقد عرفت كنت تمارسين حركتك الجنونيه
قل ما تشاء فأنا لا يهمني ذلك
ما رأيك أن نذهب الى الغابة سوياا
حقااا ، حقااا حسنا انتظرني سأجهز حالي و آتي
ابتسم أخي لأنه رآني مسرورة هكذا . . . ...¨> ياله من أخ راائـــــع الا أنني سأظل الأخت الأرووع دائما
و في ظرف دقيقتين كنت أمامه ،، تعجب أخي و قال : أنا أعلم أن الفتيات يسغرقون على الأقل ساعتين أثناء تجهيز حالهن
و من قال لك انني فتاة
هياا خذني
هل تعلمين لقد حضرت المستلزمات لتلك اللعبة التي نعشقهاا
ملاحظة : انها تدعى لعبة الخمسة عشرة مظلة
مسلزماتها :
تحتاج الى المظلات طبعا العدد معروفـــ
المظلات سوداء لذا نفظل أن تكون الزهور دائما بنفسجية لأنها دائما تتناسق مع اللون الأسود
نركب المظلات كأنها ورده ثم نحوطها بالأزهار
أنا التي ابتكرت هذه اللعبة بمناسبة نجاح أخي بالشهادة الاهليه
و بعدها الأحمق قلدني و صرنا نفعلها عندما نشتاق اليها أو اذا كان أحدنا حزينا و هيك شي ههه غريبه صح
و في الغابة :
عندما أكملنا تنسيقها هب أخي ليأخذ صورة لها
و لكن للأسف هبت ريح قويه فأخذت المظلات و جعلت الزهور البنفسجية تتطاير معها كأنها تقول لن ادع الريح تفرق بيننا لو جرى ماجرى حتى لو ترى...
و لكن من تقصد الزهور البنفسجية بقول حتى لو ترى نعم لقد قصدتني أنا جعلت قولها اشارة لبدأ الخطة
بينما أخي كان مندهشا بهبوب الرياح
خطفت جهاز الكاميرا المصورة و التقطت له صورة طبعاا خلسة
و في البيت
أريتهم الصورة
ضحكاا والداي و بشدة
و كان أخي منقهراا جدا من تصرفي و لم يدري ما يقول لي أمام والداي
و بصراااحه كان شكله جميلاا جدا خصوصا أنه كان يرتدي الزي الأسود في ذلك اليوم
هه كانه فهم مقصود فكري قبل أن تأتيني الفكرة
راضيته بعدها بعدة كلمااات كانت و بصدق ناابعة من قلبي
و منذ ذلك اليوم صرت أدعوه ب : الرجل صاحب المظلات الخمسة عشر


ــــــــ كنت انا المتورطة في بحر أفكاري فصرت أنت المتورط لأنك أردت اسعادي ـــــــــــ


أشكرك أيها الاخ الخيالي حقاا

القصة التالية : أنا و صديقاتي......

ملاحظة اذا كان الكاتب ذكرا سيصبح عنوان القصة : انا و أصدقائي

http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=494501&stc=1&d=1215252367


ملاحظ أخرى : أنتم لم تجاوبوني على كلماتي الأخيرة بالقصتين السابقتين
أولها في أيام الدراسه يجب أن نمتهن كل المهن
ثانيها من حلم الى حلم
و لا تنسوا الثالثة كنت انا المتورطة في بحر أفكاري فصرت أنت المتورط لأنك أردت اسعادي

أشكرك غلاتي داكوتا ع الموضوع المميــــــــز
و أشكر أيضاا أخي From Earth لابداعه و ألاحظ أنك شغووفــــ بالسيارات لدرجة لا يعلمها الا الله

اللزوزة
20-7-2010, 01:43 PM
أنا وصديقاتي :

كنت أحب الاجتماع بهن وأفضل ذلك على البقاء مع زوجي العزيز، وأقول في نفسي: أنا أشعر بالملل وهو يذهب كل يوم ليرفه عن نفسه ، مع أنه يذهب إلى الشقاء والكد فهو يذهب إلى عمله، ولكن! ذات يوم أقبل علي زوجي بحالة استياء شديدة وقال: لإن لم تنتهي عما تفعلين فإن الباب يسع جملا ، حينها أدركت بأن ما كنت أظنه في نفسي ما هو إلا وهم زينه الشيطان لي لأبتعد عن مرضاة زوجي ، فنصيحتي لكل فتاة عاشت الزوجية في بدايتها ألا تتهور وتجادل زوجها وترى بأنها اعلم منه بل وتتأنى لأن ذلك لن يعود عليها إلا بكل خير.

القصة القادمة:
أجمل وأزكى فتاة في العالم

http://www.mjdislam.com/vb/imgcache/16783.imgcache.jpg

أيومي يوشيدا
20-7-2010, 03:20 PM
شكرااا غلاتي ع القصة

اللزوزة
20-7-2010, 03:56 PM
شكرااا غلاتي ع القصة
الله يسلمك قلبو بس ممكن تحطيلنا قصة

|[ رمـــآد ]|
20-7-2010, 05:04 PM
متابع .. رائع جداً ...

أنا أجيد القراءة فقط .. أما السردُ و الكتابة فـ أنتم أهلها و أدرى بـ شعابها ^_^ ...

إن سنحت لي فرصة .. و إن أتى العنوان كما أشتهي و أريد .. فـ أبشروا بـ قصةٍ ذاتِ سطرين ^_^" ...

ألـ ـقـا كـ ـمـ . .

http://www.s-qu.com/forum/images/smilies/flower.gif

أيومي يوشيدا
20-7-2010, 06:27 PM
السلام عليكم غلاتي اللزوزة
سأكتب القصة تنفيذا لطلبكـ

القصة القادمة:
أجمل وأزكى فتاة في العالم


http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768 الابعاد 417KB.
http://www.mjdislam.com/vb/imgcache/16783.imgcache.jpg

كانتــــ لي حديقة ... أعدهاا أغلى صديقة
ملامحها في الصباح ...يشع بالأفراح
انها كلانسان ..... الذي يملأ المكان
بالسرور و السعادة .....و يمد يده للمساعدة
لكـــــــــــــــــــــــــل مــــــن يحتاجـــــه
....:: قبل بدء القصة وددت أن أكتب شعراا بسيط تقديراا للقصص التي سطرتها الأنامل الجميلة في هذا الموضوع المميز ::.....

كنت متعلقة بها لدرجة أنني لا أهوى أحدا غيرها كانت بالنسبة لي الأخت الرائعة و الصديقة الغالية و الرفيقة الرقيقة في طباعها أصبحت أتعلق بها كلما كبرت شيئا فشيئا , في البداية كانت مجرد ساحة يغطيها الثرى فلماا رأيتها وقعت في قلبي ووعدت نفسي أن أسقيها بالماء حتى ترتوى ثم اشتريت البذور و مختلف الزهور بينما أنا و ابن عمي نغرس اذ تذكرت شيئا أعطتني اياه والدتي الراحلة قبيل موتها كانت تلك البذرة هي الذكرى الوحيدة التي تذكرني بها ذهبت و أحضرتها ثم غرستها و بمساعدة ابن عمي الذي كان يكبرني بـ 3 سنوات أصبحت أجمل حديقة رأيناها كنا كل صباح نذهب اليها
"" و بعد مرور 3 سنواتـــ حيث كان عمري حينها 15 سنة ""
أصبحت تلك الحديقة أجمل بكثيير , تغير من حلتها كثيــــرا كانها تباهي و تقول : يا عالم أنظروا الي من هو الذي يساميني في هذا الجمال ؟؟
حلة بيضاء في الشتاء و حلة خضراء في الربيع
رد عليهاا ابن عمي قائلا : صاحباكي اللذان أنشآكي...أو نسيتي معروفنا ؟
فقلت : و مادخلك أنت ألن تدعني أشرح للقاريء ؟
قال : لم أكن اعرف أنكـ رائعة في كل شيء
حســــنا يا قراء لا تكترثوا له انه مجنون رغم أنه بعمره 18 الا أنه صغير
و لم أخبركم عن تلكـ البذرة لقد صارتـــ وردة جميـــله و أصبحت كل الزهرات تلقبنها لشدة جمالها و تواضعها ياوردة يا سيدة الزهروات
و لانني يتيمة الأبوين :
قررت اضافة بذرة التي هي الآن زهرة سميتها بزهرة أبي
أما وردة أمي فأسميتها يا حنان مسكنك في الجنان
اما الزهروات الأخريات كانوا من اهداء عائلتي أمي و أبي
أكييد أنكم مستغربيــــن أين زهرتي و زهرة ابن عمي ( أسمه عامر )
فقد قرر أن يهديها لي في حفلة خطوبتنا
°°°°
°°°°
و هكذااا صارت هذه الحديقة محل ذكرى أي شخص من العائلة سواء كان كبيرا أو صغيــــرا
لأنني سأسعى جاهدة لأن أكسب منهم زهرة تذكرني بهم هه اذا كان الغصب هو الحل الوحيد معهم

و اضافة الى ذلك صرت أنادي وردة أمي بفتاتي الزكية الجميـــله

رحلت و قبل رحيلها
قررت أن أكون أم نفسها

لم تترك أحدا أن يكون أمي
و لكن تركتني أن أكون أم أحد ما

تحياتي لكم

و السلام عليكم

Marshen Guy
20-7-2010, 06:41 PM
أيومي يوشيدا (http://msoms-anime.net/member.php?u=1064703)

بما أنكِ لم تضعي قصة بعدك فسأضعها أنا بعنوان ( سر خطير جدا )

http://1.bp.blogspot.com/_cWlyAjsOHUA/STsUmxwgFvI/AAAAAAAAAKQ/w1EpF-aE7KI/s400/question-mark3a.jpg


يُحكى بأنه في إحدى القرى المنعزلة وفي إحدى أيام شهر صفر ثاني أشهر السنة الهجرية قدم رجل إلى صاحب نزلٍ وسأله :
هل الحجرة الثانية في الطابق الأول فارغة ؟
فأجاب صاحب النزل : نعم ! هي كذلك !
فسأله : هل يمكن أن آخذها هذه الليلة فقط ؟
فوافق صاحب النزل وقال : حسن !

وقبل أن يتوجه الرجل إلى نزله طلب خنجراً أحمراً وخيطاً من الفضة وثمرةً من الرمان ، فعجب صاحب النزل من هذا الرجل ومما طلب ، ومع ذلك فقد قام بالتنفيذ ، ولسوء الحظ فإن حجرة صاحب النزل ملاصقةٌ لحجرة الرجل ، وبعد منتصف الليل سمع صاحب النزل أصواتاً غريبةً جداً صدرت من حجرة الرجل ، وكأن قتالاً عنيفاً قد نشب ، وأحس صاحب النزل بأن الحجرة أصبحت كومةً من الركام فبات ليلته مضطربا يفكر فيما حدث بداخل الحجرة التي يقطنها الرجل.

وفي صباح اليوم التالي وقبل أن يغادر الرجل ، طلب صاحب النزل أن يرى الحجرة وتوجه إليها ليجدها كما كانت لم يتغير فيها شئ فازداد عجبه !!! ودفع الرجل أجر الليلة التي قضاها ضعف الأجر المعلوم ، وأعطى الرجل صاحب النزل صرة فيها دراهم أكثر من أجرة الحجرة.

مضت سنة كاملة كانت كفيلةً بنسيان الأمر برمته ، وفي اليوم نفسه من السنة الجديدة إلتقى صاحب النزل بالرجل ذاته ، حينها تذكره وتذكر معه تلك الأحداث ، وطلب الرجل الحجرة ذاتها مع الطلبات ذاتها ، وقرر صاحب النزل مراقبة الوضع ليعلم ما يحدث ، وظل صاحب النزل ساهراً طوال الليل يترقب ما سيحدث ، وبعد منتصف الليل عادت الأصوات التي سمعها في السنة الماضية ولكن هذه المرة كانت أشد من سابقتها ، كانت أصواتاً مبهمةً وغير مفهومة ، وفي الصباح التالي رحل الرجل ودفع الحساب مضاعفاً كما فعل في السنة التي سلفت.

وبقي صاحب النزل متسائلاً ومتحيرا من هذه الأصوات وعن تلك الحجرة وعن تلك الأمور التي طلبها الرجل ، وظل سنة كاملة يترقب ذلك الشهر وذلك اليوم ، وحدث ما كان ينتظره ، فإذا بالرجل نفسه وبالأمور نفسها عاد ليطلبها ، وظل صاحب النزل ساهرا ليسمع ذات الأصوات ولكن هذه المرة كانت أشد المرات التي سمعها ، وفي اليوم التالي وقبل مغادرة الرجل ووقت مجيئه لدفع الأجرة قال له صاحب النزل : ما السر في كل ما تفعل ؟
قال الرجل : إن أخبرتك به فلن تخبر أحدا بذلك كائناً من كان فهذا عهد عليك.

فقال صاحب النزل : عهدٌ علي ألا أحدث أحداً بهذا الأمر كائناً من كان. قال الرجل : أتقسم على ذلك ؟
فقال صاحب النزل : نعم أقسم على ذلك.
مضت سنوات لم يحدث صاحب النزل بالسر أحداً حتى الآن.


( عيب عليك أن تتبع أسرار الآخرين ).

القصة التالية :

مجنون وسط الظلمة

http://www.arba7ak.com/forum/uploaded/651_1242031099.jpg

Marshen Guy
20-7-2010, 06:51 PM
شكرا أختنا داكوتا على الموضوع الجميل

هيفاء البنيان
21-7-2010, 04:39 AM
الأخ من الأرض غيرت قصة الحيزبون .. حسنا لا حيزبون في الجنة أصلا 30 سنة أكبرهم فقط .

مجنون وسط الظلمة

http://www.arba7ak.com/forum/uploaded/651_1242031099.jpg

أنا ملك بلاد ذكاء* سأحكي لكم قصة مملكتي .

مملكتي تعيش في هناء لا يقيده البلغاء , غير أن ركوب الأطوار سنة الله القهار في خلقه , غدا ع ديارنا الناس فهم من

كل حدب ينسلون رجل مهني وآخر آوي وثالث مهاجر إما صالح وإما غاوي وكل يعمل على شاكلته ..

صباحنا معاشنا وليلنا سباتنا أسبت السبات , حدائق غناء وبساتين خضراء وأرائكة وعبيد ونمارق وجواري ووزراء إن نظرت

فآية من آيات الله هذي ذكاء , كتب فيها الشعراء ونثر الخطباء وازدهرت في عصر حاكمها المملوك اسمه مملوك سمته

أمه أبو الملوك آكل العلوك أول حاكم لها وأطول أهل الأرض عمرا سواء من فوقها أو تحتها ,كان يصبح ع صبوح هو لبن

فرس أم خليل هي جدة راعي الحميـر وزير هذا الملك النحرير ويمسي ع غبوق هو ماء مسكوب مليئ بالحبوب التي

جنتها إلياذة (جاريته) من نبتة سماتها يعسوب , والدنيا خارج القصر شأن ثان وحدائق ذات أفنان وجنتان عند أبي

الوسنان تاجر الديار مدهامتان يزين مجالسها عبقري حسان , وعن أسواق المدينة لا تسل فذاك أمر وصفه لا يحتمل إن

وصفته بالفارسية أجحفت وإن وصفته بالتركية قسطت وما أنصفت وإلا أن شاعرا عربيا -من بلاد ولد خال جد بنت عم أم

ملكنا أبو الملوك كما وثق ذلك في صكوك - أتانا يختال وقال :

سمعت أن بلاد ذكاء تقيم مأدبة الأمراء والأدباء .

فقل الحراس : أشاعر أم غاوي ؟

فأزبد وأرعد , فهدأته نفيعة وهي جارية إلى الملك قريبة هي ابنة إلياذة الحبيبة .

أدخلته إلى الملك شاقة الحشود وكأنه يمشي وإكليل النرجس وعبق النيلوفر والورود فهو معها محسود , فصارت تتجاوز

الصفوف ويتبعها كأنه رجل مألوف , إلى أن وقف بين يدي أبو مملوك .. فحدجه وبعينيه أرعبه فهو يمشي وريح إلياذة إلا

أن هذا الشاعر أعشى فلم يكن بحال الملك عارفا ولعينيه قارئا , فارتجل وقال :

أيها الملك الفعال لما يقال .

فسكت الملك والتفت نهض المترجم أقصد الوزير وهمس في أذني الملك إذ همس :

يقصد أنك لست كمن كبر مقت الله لهم فهم يقولون ما لا يفعلون .

فهلل واستبشر ولعبس وجهه ترك فأسفر وأعشى لا يراه فلا يسر ويفخر .

ختم بعد نثر طويل وشعر جميل حاز به مكانة الأمير لولا أنه مشى مع ابنة إلياذة :

وهذي أرجوزة الأراجيز لغيرك من الملوك لا أقول ولو قيل مأفون .

فصفق الحشد وقيل للملك عن قوله جازه فما جاز أحد مجازه فهو لتكريمك أهل ولعطاء راعيه شاب لا كهل ففكر وقدر

وكيف قدر تحدث بعد صموت ونطق بعد طويل سكوت فقلنا سيتكلم أميرنا بقول يقتل به أمثال جالوت قال وقوله قول يبلع

غصبا ولا يمج :

ينال مرتبة أمير الامراء وشاعر الأدباء وبخيل البخلاء أقصد ..

فتلفت الحشد وضحكوا فملكنا فكاهي ظريف ذو دم خفيف

أردف :

لو لا أنه مشى مع ابنة إلياذة.

فخرج يجرجر ثوبه ومكث في بلادنا تنازلا من الملك ليُخصف لهذا الأعشى نعله ويخاط ثوبه ويرعى ماله وأهله .



فكان لإغداق الملك عليه العطايا نظير قوله البليغ الذي أنجاه من الرزايا جدير بأن يبحث عن صنعة يجيدها في السوق !

فكان أن صنع سراجا ففي قريتنا نور الشمس نهارا وظلام مساءا فالملك أبو المملوك أحدث بدعة ما سمع المأرخون

مثلها ولا خط الرحلاء اسماها(سكون الإنسان بعد سعي النهار إلى أن تسمع صوت أبي اليقضان ) فكنا نعيش قهرا في

ظلام حالك من أن يشرب الملك غبوقه إلى أن يضيأ ظلامنا بغبوقه فكنا لأمر ملكنا طائعين لقوله مطواعين فنحن مجرد

أناس بسطاء نسمع ونرى وننفذ ما رأى ونصمت وإن جرى ما جرى .

فسار الأعشى بصنعته إلى الملك فرحان ليعيد مجد السرج والقناديل ونبهج بهذا الابتكار فغضب الملك ما علم وطرده

وما غنم وقال :

تضيئ الليل والنهار مضيء وتباري نور ذكاء يا بذيئ خذوه فاعتلوه .

وما رأينا أعشانا بعدها ذهب وسراجه .

كثر في بلادنا السلب والنهب فالكل إن اضطجع الناس هب وهذا سطا ع بيت جاره وسرق وبحليلته صب وهذا بستان

أبي خليل عليه حراس كأعين القناديل كأنهم سنور لهم أنف تشَم من بعد لا ترف .

شكي إلى الملك النظر, الأمر الجلل فقال : على ما خفتم عليه فعِّلموا بدهن شياة عند أم خليل جدة راعي الحميـر الوزير .

فلأمره نحن فاعلون فما حل النهار إلا والكل ملطخ وهذا وامرأته وآنيته وفرسه معفر في الدهن والصبغ حسب خطه الآمرين .

فانظر إلى الشوارع في الإبكار فهي تسيل ماءا كالأنهار هذا يغسل جلده وتلك تغسل آنية الجيران .

ويخرجون ليلقوا بعضهم وكأن شيئا لم يكن ما أخذته البارحة يرد لك الليلة أو بعد حين فاسط ع جارك لتكون في بلادنا من الفالحين .

قرر الملك أن يصدر أمرا فصاح بالحاشية هل أنتم مجتمعون اليوم والساعة ومن لم يحضر فهو لا محالة مجذوم .

هب الخدم والعبيد والجواري والوزراء وكل من في القصر قد قدم فهم في جنباته يتخبطون ولأيدي بعضهم يمسكون

يمشونم يتهادون فالظلام دامس والملك لا شك أمره أمر قائلا قولا حقا لا هاجس قال بعد أن وصل الجميع ولا يكاد يرى

الآخر الآخر هل هو أنس أم جني أم حمـار وديع
قال :

قررت أن لا أخرج في النهار فالشمس ضوء نهاركم وأنا ضوء ليلكم .

رد الجميع أن :
آمين سامعين طائعين.
وقبل أن يولوا قال :

الليلة مات منظف حذائي الصعلوك تأبط بلاهة * غسله وصلى عليه الوزراء الأطهار ودفنه الخدم الأبرار فعنه غد لا تبحثون

وعن حاله لا تسألون فعليه فلتترحمون.

رحمه الله رحمه الله ولى الحشد والمجلس من أهله قد انفض .

كيف سيكون الحال ويدار أمر النهار .

قال الوزراء إذ حل النهار :

لا تزعجوا أبا المملوك فهو رجل نافذ الرأي لا صعلوك قوله لا يفهم ما وراءه إلا شخص حاذق لا عبد مملوك .

وسار أمر قريتنا ع هذا الحال .


وأنا أقول الآن نعم البدعة أيا أبا المملوك حكمت ع الناس ألا يرون الليل فحكمتُ عليك ألا ترى الليل ولا النهار وأنا الآن

الملك الجديد القائم بأمور الدولة المجهول العنيد في الصباح تأبط بلاهة مع الصعاليك في زمرة العبيد والليل تأبط بلاهة

يصير صاحب العرش أبو المملوك آكل العلوك شارب الصبوح والغبوق كرامة وسيادة.


الملك : تأبط بلاهة نهارا وتأبط إلياذة ليلا .

*اسم للشمس.

ا.هـ
--------------------------------------------------------------------

العضو التالي :
ناسك الجبل .

http://images.msoms-anime.net/images/36945674647708216829.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/36945674647708216829.jpg)

أيومي يوشيدا
21-7-2010, 07:15 PM
ناسك الجبل .

http://images.msoms-anime.net/images/36945674647708216829.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/36945674647708216829.jpg)

الــــــــــــــــسلام علــــــــــــــــيكم و رحـــــــــــــــــــمة اللـــــــــــــــــــــــه و بـــــــــــركاتهـ

كنت ممن يعشقون المطالعة حقاا و كان أكثر ما يدهشني الفكر الواسع و الخيال المبدع الذي وهببه الله للانسان ......فسبحان الله الخالق الرزاق ..... و كان ما يتحدث به الناس في بلدتــــــي : أن رجلا من أهل البلدة المجاورة لبلدتناا و على ما أذكر كانت تدعى ببلدة الزهور كان أسوء رجل عرفته تلكـــ البلدة في زمانها....و انه من شدة قساوته كان يضرب أباه الشيخ الهرم الذي رباه منذ صغره أطعمه و سقاه و ان مرض داواه و لا أحكي لكم ماذا كان يفعل بوالدته كان اذا أغضبه أحـــــد هب يضربها و يصرخ في وجهها و الكثيــــر من الأفاعيــــــــل لم يرضى جل سكان البلدة برجل مثله فطردوه و توعدوه بالقتل ان رجع......ذعر الرجــــــل الشاب فذهبـــ و لم يعد و سار بعيدا بعيدا مرت الأيام و مرت الليالي و قد أرهق الرجل الشاب التعب و كان الجوع و العطش أقد أخذ منه كل مأخـــــذ أغمي على الرجل في الطريـــــق .. . . و في الصباح استيقظ , فتح عيناه فوجد نفسه في كوخ صغيـــر
الفتى : هل استيقظت يا أخي ؟
الرجل الشاب : و من قال لكـ أن تدعوني بأخي ؟
الفتى : والدي فقد علمني منذ صغري أن أحترم الكبار لم تخبرني ما اسمكـ ؟
الرجل الشاب : سامر
الفتى : انه اسم جميـــــل
سامر : و ما اسمكـ أنت ؟
الفتى : مصعب
و بعد مــــــرور 3 شهور. . . . .
مصعــــب : سأشتاق اليك يا أخي لا تنسى أن تزورنا
سامر : أنا أعدك بزيارتك في أقرب فرصة..
أبو مصعب : رافقتك السلامة انتبه لنفسك
سامر : بارك الله فيك يا عمي و لن أنسى حسن صنيعك مهما حييت
أبو مصعب : الفضل كله لله
لا تستغربوا من تصرفات سامر فقد أصبح طيبا حسنا بمعاشرته مثل هذه العائلة زادها الله شرفاا
و بعد أيام قليلة وصل سامر الى القرية فوجد كل أهالي القرية مترصدين له....
فقال : أنا لست سامر الذي عرفتم
تعجب كل أهالي البلدة من خطابه هذاا فقد اعتادوا صراخه و فظاظة معاملته
و عندما خلى سكان البلدة سراحه
ذهب الى بيته فوجد أمه و أباه بالنتظار و ما أن رآهما سامر انهمرت الدموع من عينيه و راح يقبلهما و يطلب الصفح و السماح الى أن رضيا عنه
خاطبته أمه قائلة : أراك تغيرت كثييرا يا سامر ما هذا النور الذي ينبعث من وجهك ؟
سامر : حسن الأعمال يا والدتي.....
و قرر سامر أن يفني حياته بعبادة ربه و أي شيء احسن من هذا الاختيار
الى أن امتلأ ذلك الجبل بأولاده و احفاده
و وافته المنية للقاء ربه
و صار يدعى ذلك الجبل بـ : ناسك الجبل

و أي شيء أعجب من هؤلاء الناس فقد صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم بقوله :
<< إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها >>.

تحـــياتي لكم
و السلام عليكم

القصة التالية : أنــــا و الــــــطبيعة
http://www.kaheel7.com/userimages/plant-brain-04.JPG

هيفاء البنيان
21-7-2010, 09:41 PM
شكرا يا أيومي ..

القصة التالية : أنــــا و الــــــطبيعة
http://www.kaheel7.com/userimages/plant-brain-04.JPG

ما ستقرؤونه هي قطعة من مذكراتي اسميتها أنا والطبيعة .. أولا أنا شخص عادي ولست عادي غير أني برغم بساطتي أرتكب أخطاءا كثيرة .. منها روحي التي نفتقد إلى الجمال .. مررت بفترة لم أحس بها بالجمال البتة والأسقم أني لم أحس بأني لم أحس بالجمال كأن الجمال والمشاعر شيء تسلل فيَّ فجأة.. جربته ثم خرج ..
كل ما خرج أحد لرحلة وطلب مني الذهاب أقول :
إن شاء الله إن شاء الله فيما بعد
الآن عندي امور
أنا لا أحب نوعية المكان
ويختارون مكانا آخر فأكون في مأزق وأتعذر أيضا .. في الحقيقة من حولي أناس طيبون أحبهم ربما , لكن لا أحب الخروج.. لما لا أدري ؟
محاولاتهم لأتجاوز الجدران الأربعة باءت بالفشل..
وصلت لدرجة أريد أن أبكي لم أستطع في الحقيقة البكاء شيء من المشاعر وشيء من الروحانية يبعثها في نفسك أصبح حالي أشد وأنكى من الثعالبي إذ قال :
وكنت أبكي قرير العين من فرح فالآن من عجب بي ضحك مكروب
وكنت أولع بالتصفيق من طرب فالآن أوهى يدي تصفيق محروب

شيء غشيني لا أعرف ما هو لقد بت أحارب نفسي بنفسي لكن لا أدري كيف .

في الحقيقة لم يطر ع حياتي شيء يفقدني المشاعر إلى هذه الدرجة صحيح أمرُّ بتقلبات الحياة قريب يموت وآخر يمرض ومال يفقد وووو لكن لم أتأثر بدرجة أسخط فيها أو تأثرٍ سلب مني المشاعر .

في الحقيقة لا أدر ما حصل لي ؟

المهم , قررت الخروج لمكان بعد دعوة الأهل لي فذهبت ولا أدري كيف وافقت لكن شكرا لنفسي لأني وافقت .

قضينا الوقت كما يقضيه الأحباب في الأماكن الغناء والسهول الخضراء وأخذنا نتقاذف الماء فهذا يضحك وهذا يرد عليه وآخر وصاحبه يلعبان كرة الطائرة وثالث في حاله نائم والدبور يدور حول أنفه ونحن نلتقط له الصور وووو جعلنا في المساء أيضا نتسامر ونلعب بعض الألعاب ونحن جالسون .

قررنا المبيت .. الساعة 4 فجرا بات الجميع , إلا أنا هناك أشجار علية مهيبة وهناك وطاويط والماء صار راكدا وكل شيء ساكن حتى نور الفجر لم يظهر بعد .. جلست على هذه الحالة أتأمل السماء أسمع أصوات العصافير التي بدأت تتضح أشم نسيم الصباح لأول مرة مذ مدة طويلة جدا أحسست بأن شيئا يدخل في فيقتلع أشياءا أخر .. استمرر أتأمل هنا وهناك حتى حانت الساعة 7 ص وأخيرا جعلت أكتب نثرا بلا سابق ترتيب

شكرا لأن البلبل الشادي أقام لمسمعي محفل وقد شقشق

شكرا لأن الوردة البيضاء تعيد صفاء أيامي وريح عبيرها أعبق

شكرا لأن الماء ذكرني صفاء طفولتي الأولى وأن الشخص واحدة فلا أحنق

شكرا لأان الخضرة الحسناء تعيش بداخلي الإصباح بنبض القلب قد أفلق

شكرا لأن الشمس ساطعة يغيب لوجهها ألمي وكل عيونه تغلق

شكرا لأن مشاعري تسمو وقد اضحت كمملكة أنا الحاكم أنا الملك, أبيد لصونها الفيلق(1)

شكرا لأن حفيف أشجار وصوت خرير أنهار يضاهي أنغم الإيقاع بلا ناي بلا مطرب وهذا طائر زقزق

شكرا أيا رباه كم تغدق ؟ بل شكرا لأن الشكر أن يقبل من امثالي يجلي رحمة أسبق (2)

شكرا لأن الباب مفتوح وان الذنب مغفور أنا العبد , فمنك إليك من يأبق (3)

شكرا خلقت العالم الاجمل بكل بلا غة التبيان لا يحصر ولا يوثق (4)


وسبحان الله ! لم أنم طيلة بقائنا هناك يومين إلا أقل من 4 ساعات حتى نمت لا إراديا .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) الجيش
(2) تضمين للحديث القدسي الشريف " رحمتي سبقت غضبي"
(3) أبق : هرب
(4) تشبيها بالإنسان الذي تكبل وتوثق يديه فيحاط بامره كله .


ا.هـ

التالي :

العنوان : حمار حصن طروادة <<< بدل حصان حصن طروادة .. يبدو .... حسنا فلنرى ما سيفجره خيالكم .
http://images.msoms-anime.net/images/35060941043409991060.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/35060941043409991060.jpg)
طبعا لم أر طروادة لذا هذا ليس الحصن الحقيقي يبدو لي سجن مشهور في أمريكا أظن لكن نسيت اسمه له حكايات عجيبة .

أيومي يوشيدا
21-7-2010, 10:16 PM
بانتظار القصة على أحر من الجمر
تحياتي لكـ , أختي داكوتا

Marshen Guy
22-7-2010, 06:01 PM
http://images.msoms-anime.net/images/35060941043409991060.jpg
كلنا نعلم قصة ( حصان طروادة ) الشهيرة ، ولكن وبعد العبث بمجرياتها خرجنا بـ :

كان في أحد الأزمان حرب كبيرة لها فتيل طويل يشتعل بلا توقف ، وكان للحرب طرفان همل القمل والجراد ، والكل من الطرفين لا تأخذه هوادة بخصمه ، فالكل يفكر بطريقة للنصر ولكن ... ؟ ، حسنا ! إقترح أحد القُمَّل خطةً كان لها أكبر القبول من العشيرة ومن قائد العشيرة أولاً ، وهي :
أن تأتي مجموعة منهم بحمارٍ من قرية البشر التي تبعد حوالي المئتي متر ، فأمر القائد بتنفيذ ذلك ، فباشرت إحدى المجموعات بالتنفيذ وعادوا بعد أربع ساعاتٍ من انطلاقهم ومعهم العنصر المطلوب ، وبعد عودتهم جاء قائد العشيرة وأوضح لهم ما عليهم فعله ، فانطلقوا كالسهم في وسط الريح إلى مقر العدو لتنفيذ الخطة ، وعند وصولهم إلى الحصن الذي يختبئ فيه العدو ؛ وضعوا العنصر المتفق عليه أمام بوابة الحصن واختبؤوا داخله ، وبعد برهة من الزمن أتى أحد الحراس وشاهد ذلك العنصر ، ثم قام بمناداة بقية الحراس ، وبعد أن أتو وهم لا زالو على الحصن رأوه فارتابوا لأمره وأخذو يطلقون عليه أسلحتهم ولكنه لم يبدِ أي ضيق ، أتى قائدهم بعد أن قصوا عليه ما حدث وقال لهم : أيها الأغبياء ! أوَ تطلقون على شئ نفيس كهذا ؟! فلتدخلوه لنستفيد منه ! فاعترض البعض منهم ولكنه أسكتهم بطريقته وقال لهم : إفعلوا ما أت وإلا ... ، حينها خاف الكل وباشروا التنفيذ ، وبعد أن أدخلوه بشق الأنفس خرج القمل وأخذوا يضربونهم ويعضونهم ويمزقونهم ويفعلون ما بدا لهم بهم ، واستولوا بذلك على مقرهم وبات لهم النصر بعدها.

أرجو أن تكون القصة مقبولة.

القصة التالية :

أنا في حيرة ! أأشتري بالـ 800.000 $ التي لدي منزلاً أم أشتري هذه :

http://www.rsportscars.com/eng/articles/images02/brabus_slr01.jpg

سلمى1415
22-7-2010, 06:36 PM
أنا في حيرة ! أأشتري بالـ 800.000 $ التي لدي منزلاً أم أشتري هذه :

http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x683 الابعاد 103KB.http://www.rsportscars.com/eng/articles/images02/brabus_slr01.jpg

عندماآ تتوه يصبح من الصعب أن تعرف إن كنت ستضيع أو ستغرق في بحر لـا خلـاص منه.....و هذا حاآلنا أحياآنا مع أفكاآرنا

خصوصاآ في زمن لـا صديق و لـا أخ يستطيع أن يساآعدكـ .......

كنت أناآ من وقعتـ في مصيدة بحـر الـأفكاآر .... نعم فقد كنت في موعد مع القدر و ما سيخبأه .....

كنت أهوى السيارات و أحب أن يكون لي منزلا مريحاآ ........جمعت كل مالي من عرقي و من مهنتي التي أحبهاآ

كنت أرفض كل من يحب أن يساعدني لأنني كنت أخشى من كلمة مخيفة اسمها الحياة

فقد كان فكري يذهب لكل الاحتمالات في ظرف ثانيه _ـ- _ـ-ـ_- كنت أساعد و أرفض من يساعدني

أنا و كياآني كنا مع موعد القدر الذي جمعني في لحظة مع ماكنت أحلم به منزل مريح و سيارة أحلامي ...

أنا في حيرة ! أأشتري بالـ 800.000 $ التي لدي منزلاً أم أشتري هذه

فكرت و فكرت فقلت بماأنني أهواكي سأشتريك و سأرى مايخبأه لي قدري مرة أخرى ...

اشتريت السيارة ...كانت سعادتي ناقصة ..._ـ- لكن الحياآة لاتخلو من الأصدقاىء الحقيقيين

اذْ كان لي صديقاآ يعمل معي أهداآني المنزل الذي حلمت به

كنت سعيدة و غاضبة منه لأنه يعلم أنني لـا أحب الهدايا الغاليه

لكن وعدته إن احتاج شيئا و لم يخبرني سأقتله فوافق سريعا......

ملـاحظة : اعتذر يمكن القصة قصيرة لكن بما أنني لدي ميول للسياراتـ لم أستطع الـإنتظار و ترك حدا يكتبها بدل عني

القصة التاآليه : كُلّي بنفسج حتى سياآرتي .!ـ_-ـ_-

http://www.auto123.com/ArtImages/113774/2010-Dodge-Challenger-Plum-i01.jpg

هيفاء البنيان
22-7-2010, 08:05 PM
القصة التاآليه : كُلّي بنفسج حتى سياآرتي .!ـ_-ـ_-

http://www.auto123.com/ArtImages/113774/2010-Dodge-Challenger-Plum-i01.jpg

من الله علي بصديق طيب جدا , هو في منزلي كهو في منزله والعكس , غير أن عادة تشين المرء إن خالطته إليكم موقف حصل معه .. ضيفته في منزلي الجديد أثاث ووسائد كدم الغزال وأخرى كالزعفران وألوان هنا وهناك .. فقال لي :
اعطني الوسادة البنفسيجية .
تلفت :
أين ؟
-هذي .
- أين ؟
- ألا ترى ؟
- لا أثاث بنفسجي عندي .
- أنت لا تعرف الألوان هذي البنفسجية .
- يا رجل قل عنابي ليس بنفسجي .
- ماذا ؟ العنابي مثل هذي .
وأشار ع تحفة حمراء .
- البنفسجي يا صديقي مثل لون زهور الريحان .
- البنفسجي أعرفه مثل سيارتك يعني مثل الوسادة .
تبسمت ومددتها إليه .
يا لصديقي عنز ولو طارت أبشر أنا وأبنائي وسيارتي كلي بنفسجي لن يضرنا شيء ما دامت وشائج الأخوة ستسلم .
لكن يا صديقي فرحتني بكاف الخطاب في سيارتك .. اللهم يسر لي استخراج رخصة قيادة لأشتري سيارة ولأول مرة في حياتي ..


ا.هـ
--------------------------------------------------------
التالي :



ليث القوقاز سامر باسَييف

http://www.gulfson.com/vb/img/up/136/747ca2e2b6b9e40d849121134ef5bdfa.png

أيومي يوشيدا
23-7-2010, 10:31 PM
ليث القوقاز سامر باسَييف

http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x395 الابعاد 93KB.
http://www.gulfson.com/vb/img/up/136/747ca2e2b6b9e40d849121134ef5bdfa.png

السلام عليكم من جديـــــد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سامــــر أنتظر أين أنت ذاهب ؟
دعيني يا أمي أنا ذاهبـ مع أبي . .
سنركب الخيل . . و نتبارز بالسيفــــ
حسناا يا سامر كن شجاعا و لا تهب لأنكـ رجل مثلهـ و لا ينقصكـ شيء
ان شاء الله يا أمـــــي
. . . ّ و أثناء الغذاء ّ . . .
أبو سامر : هل تعلمين يا منى .، أعتقد أن لابننا سامر مستقبلا مشرقاا
أم سامـر : هههه لا تقل لي أنه تغلب عليكـ في المبارزة
أبو سامر : و ما علاقة هذا بقولي ...
أم سامر : هه أمزح معكـ

و بعد أن أصبح سامر شابا يافعا
أحسنت يا سامر مهاراتك في تطور يوما بعد يوم أرجو أن تبقى وقتـ الحروب هكذا داائـما
سامر : لا تقلق يا صديقي لن أموت ما لم يحن أجلي و سأفعل ما بوسعي في سبيل نصرة دين الحق الاسلام
عامر : بارك الله فيكـ و أكثر من أمثالكـ

و في يوم من الأيام...
تمرد أحد الجنود الذين يزعمون أنهم يريدون نصرة الاسلام و قام بوضع قنبلة بالخفـــــاء ... في منتصف الليل
و في الصباح بينما سامر يمشي و يسأل الله أن يحفظ والديه و يكون في عونهما
اذ سمع
نعم يا سيدي لقد فعلت كما طلبت مني . . و أنا متأكد من أنه لا أحد رآني
و سيموت الجميع بدفعة واحـــــدة
سامر : يا الهي المتمرد الله لا يفقو
يا جنود أخرجوا أخرجوا ثمة شيء وضعه العدو
خرج الجميع بسرعة
عامر : و ماذا يحتمل أن يكون غير القنابل
سامر : سأدخل لابحث عنها و اهتم بالبقية
عامر : لن أتركك وحيدا سأذهب معكـ و ان متنا سنموت معا ههه
سامر : أحمق لن تدخل هل ستظن أنني سأترككـ
عامر : اقسم أنني سأدخل
و بعد أن دخلا . . . للأسف الشديد انفجرتــــ القنبلة
و استشهد الصديقان العزيزان سامر و عامر و انتقلا الى رحمة الله

هل رأيتم يا اخواني معنى الصداقة الحقيــــــقية ؟

و معنى الاخلاص و الوفاء ؟
لو كان أحد مكان سامر لقال و ما ذنبي أنا لم لا أنجو بمفردي و أترك البقية .. . علينا أن لا نكون أنانيين لدرجة تجعلنا نخون شعبنا و وطننا و ديننا
و لو كان أحد مكان عامر لقال ليصطفل لن أكون معه لأنني لا أريد أن أموت . . و لكنه فضل أن يموت معه أياا كان لذلك علينا أن نعرف معنى الصداقة قولا و فعلا لأن احدى معانيها التضحية


تحياتي لكم
و شكراا على القصص الرائعه
أختي سلمى 1415
أختي داكوتا
أخي From Earth

و السلام عليكم
القصة التاليه : عالم الأحلام
http://bandar.raffah.com/uploads/Street7.jpg

هيفاء البنيان
24-7-2010, 05:11 PM
عالم الأحلام
http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1680x1050.http://bandar.raffah.com/uploads/Street7.jpg

في عام 2000 ق.م

على بعد فراسخ من المستعمرات المستبدة , ولدت هنا على ضفاف نهر الأحلام من أسرة متآلفة أمي وأبي وأخي الأصغر .. نحن هنا مجموعة من البشر اجتمعت برابطة الإنسانية جمعتنا محن الدهر لكل عابر سبيل في أرضنا محط ثم يقرر الإقامة إلى الرحيل الأبدي .. لا يوجد حاكم لنا نحن جميع نتعاون والأفضل من بيننا في شيء ما يعرف بإدارته .. عندنا كل شيء , مساكننا من قش غابة خلف النهر طعامنا صيد النهر
لباسنا من حيوانات الغابة وموادها في الحقيقة عندنا كل شيء مع ذلك .. أخذنا نتكاثر شيئا فشيئا ازدهر عيشنا شيئا فشيئا اصطبغت أيامنا بالألفة والمحبة لم يكن للتنغيص مقعد بيننا .. كلنا بلسم أخيه .. نهر بلدتنا هذا هو وقود أيامنا .. عندما يحل الليل ننسل إليه يروي جفاف أرواحنا إننا نحلم فيه بغد أفضل وأفضل ونداوي آلامنا بمائه .. من مر من بلدتنا أسقيناه غرفة منه فيعشق بعدها المقام ..

بأمر طاغية نرجسي عتى واستعلا .. حسد من نفسه لطيب أرضنا وصفاء عيشنا أتى ليغرس سيفه في جبهة أرضنا .. لقد أحال وحشده نقاء الأيام عكرا حتى أنه حرمنا من مائنا من أحلامنا .. بنى قلعته على ضفاف النهر وشرفتها على الناحية اليابسة يطل منها فيحيل طيف سعادة إلى بؤس محض .. أبى هذا العربيد إلا خلط ماء النهر بسواد محابره .. لم نعد نشرب من النهر أبدا ..إن شربت من النهر صارت أحلامك تعيسة وإن صمت عنه مت بلا ماء .. نحن الآن على مشارف كارثة بشرية (الجفاف) السلطان سيموت معنا وهو لا يدري بدافع حمقه .. وإني لأستغيث رب السماء ذات الرجع.. وأتسائل إن كان سيعيش أنا بعدنا مثلنا ؟

ا.هـ
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------


القصة التالية :

صلعة الأستاذ ..
http://www.edrugsearch.com/edsblog/wp-content/uploads/2009/09/bald-horizontal-1023x498.jpg

تبدو صلعةً لامعة بلأفكار وكبيرة لاحتواء رواية .

قُطْرُب
24-7-2010, 06:47 PM
حسناً أود أن أستأثر بصلعة الأستاذ

شكراً لكم

قُطْرُب
24-7-2010, 09:22 PM
http://store2.up-00.com/Jul10/Iw096677.jpg



سألت أستاذي ذات مرةٍ بجرأة فقلت : إني ترددت كثيراً قبل أن أبوح لك بهذا الأمر ..
قال : وما هو ؟
قلت : كنت دائماً ما تضايقني همزات الطلاب ولمزات الشباب حينما تبدأ بالشرح فأسمعهم يضحكون من تلك الصلعة التي هجرتها شعراتها من سنين فبدت سوءتها فهلا بحجاب يسترها عن عيون الطلاب ؟


ضحك الأستاذ قليلاً ثم قال :
يابني ، إنما الحياة مراحل ومفازات ولكل مرحلة لبوسها فقل هل تصلح على الرضيع لحية أو يلبس الحاج ثوباً وعمامه .؟
فقلت حتماً لا .
قال إذاً فاسمع مني . ، هذه الصلعة نتاج عقود مضت قضيتها بين صحائف الكتب متجولا وفي المكتبات متنقلا وعند العلماء سائلا ،،
وإني لمغتبط بها شديد الغبطة ومسرور بها كل السرور حيث أنه لما طال بي العمر ولم أعد أقوى على الحمل آثرت ذهاب الشعر بحلول الدرر وإنما المرء رهين همته فمنهم من تسقط شعراته لتزيد في الجهالة ظلماته ومنهم من تنفس عن رأسه وكأنه يريد أن يبتلع العلم ابتلاعاً جعله لا يطيق مرحلة انتقال المعلومة عبر العين أو الأذن مروراً بالجهاز العصبي فهو يرى العمر أقصر من إضاعته في هذه المرحلة ويحاول اغتنام الوقت ليزيد من علمه وثقافته لأنه يعلم علم اليقين بأن ما بقي من العمر لن يكون أكثر مما مضى .
فأخبرني لم أضيع أمارة الحكمة وعلامة النضج لأجتنب لمز رؤوس قد تصلع على سخافتها ثم لا تفخر بشيء في الحياة .


قلت : إذاً فأنا كذلك أريد الصلعة ؟


قال : لك شعرك ولي صلعتي ولكن اعمل على أن تسخر شبابك إلى أن تنال صلعتك فيما يعود على غيرك بالنفع فشر البرية من طال عمره وخبث عمله .



للعضو القادم " من المهد إلى اللحد "


http://store2.up-00.com/Jul10/Rsg96764.jpg

أيومي يوشيدا
25-7-2010, 12:15 AM
للعضو القادم " من المهد إلى اللحد "


http://store2.up-00.com/Jul10/Rsg96764.jpg


أنا العضو القادم
. . . . لم أكن أفهم شيئا مما يقوله والدي حين يقرأ تلكـ الكتب ، ان هذا لشيء بديهي فلا تستغربوا لأنني كنت صغيرة حينها . . و لكن كنت أحس منذ صغري باحساس غريب يجذبني الى تلكـ الكلمات التي يقرأها والدي تعلق بها كياني و روحي و كامل وجداني . .
و في يوم من الأيام و حين كان عمري لا يتجاوز السنة الرابعة اصررتــــ على والدي بقولي هذا : أرجوك يا والدي أنا أرجوك أن تعلمني ، رد أبي حينها : يا ابنتي انكـ لا تزالين صغيرة على مثل هكذاا أمور . . . فقاطعته أمي بقولها : و مالمانع في أن تعلمها بما أنه لا وجود لعائق يمنعهاا . . فاستجاب أبي لرغبتي و قرر أن يأخذني معه الى المدرسة كلما سنحت لي الفرصة و لأعلمكم أيضا أن والدي كان معلما فيا لحسن حظي و الشكر كله لله
و في أحدى المرات . . أشار أبي لأحد من الطلاب أن يقرأ الجملة المكتوبة على اللوح
تلعثم الطفل و لم يستطع قراءتها بشكل مسترسل . .
فنطقت و قرأتها : أطلب العلم من المهد الى اللحد
تفاجا والدي و لم يصدق أنني تعلمت كل هذا خلال هذه الفترة الوجيزة
تعجب الطلاب و صفقوا لي و شعرت بالخجل حينها
شعر أبي بالفخر لأنه والد فتاة مثلي و أنا أحق بالفخر لأني ابنة والد مثله

و النسبة لتلكـ العبارة : أطلب العلم من المهد الى اللحد
أظن أننا لن نجد عبارة أحسن منها
و أن القرآن الكريم أعطاها مقاما يليق بمعناها و أنها أول آية نزلت على خير البشر محمد صلى الله عليه و سلم :
اقرأ باسم ربكـ الذي خلق ...

و نصيحة اليوم لكم
لا تدعوا حبال العلم تفلت من ايديكم بما أنها سبيلكم الأعظم في الحياة

تحياتي لكم
و أشكر الأخت داكوتا
و الأخ جمر من سمر
لابداعهما في كتابة القصص

و السلام عليكم
القصة التاليه : غيوم السماء
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/39624alsh3er.JPG

حَيَاةَ
25-7-2010, 01:04 PM
غيوم السماء

http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/39624alsh3er.JPG


عندما أتأمل السماء أعرف من أكون و من أين أنا. هذه هوايتي التأمل و التفكر في خلق الله لطالما فكرت في السماء و العصافير و
و الغيوم لكن عندما أرى السماء أسرح بعيداً في خيالي الخصب. لكن في ذلك اليوم الجميل قررت أن أتأمل الغيوم.. الغيوم فقط!

خرجت ببساطي الأحمر و في حديقة منزلنا الصغيرة أفترشت بساطي و أطلقت كلتا يدي في هذا الكون الفسيح ها أنا ذا أيتها الغيوم، ها أنا قادمة نحوكِ. بدأت أتأمل كل غيمة على حدة هذه تشبه البطيخ و أخرى تسبه القارب و هذه تشبه الوجه الضاحك و هذه و هذه...
ولكن هذه الغيمة استوقفتني إنها كبيرة كبيرة جداً حتى أننّي لا أكاد أرى نهايتها ما أكبرك أيتها الغيمة مع ذلك فأنِكِ جميلة جداً. غيمة ذاهبة و غيمة قادمة غيمة تحمل المطر و الخير الكثير و أخرى تحمل القليل و أخرى كفيها فارغة إن هذه الغيوم تشبه حال الدنيا أُناس ذاهبة و أُناس قادمة إحداها طيبة و تفعل الكثير من أجل الناس و الأخرى تبذل أقصى ما لديها من جهد وتقدم القليل و أخرى و جودها و عدمه سواء. هكذا انتهى يومي بتأمل غيوم السماء و التفكر في حالنا، لقد أعجبت بالغيوم كثيراً حقاً إنها جميلة كيف لا و هي صنع "قدير" هكذا رددت قائلة و أنا أطوي بساطي متوجهة إلى منزلي .


=)




العنوان التالي:

بينما كنت أمشي..

http://1.bp.blogspot.com/_d8yqNuKyLYc/SKHzz5U6s_I/AAAAAAAAAY0/fa0eflFe9Kc/s400/%D9%85%D9%85%D8%B4%D9%89.jpg




سلمى1415
25-7-2010, 01:35 PM
بينما كنت أمشي..


http://1.bp.blogspot.com/_d8yqNuKyLYc/SKHzz5U6s_I/AAAAAAAAAY0/fa0eflFe9Kc/s400/%D9%85%D9%85%D8%B4%D9%89.jpg







بينما كنت أمشي في ذلكـ اليوم ......

و هموم كل الدنياآ فوق رأسي .....

أحسست بالضيق يخنقني ...

بين الشوارع و العمارات و دخاآن السياآرات ....

لم تستطع نفسي الـتأقلم على الرغم من أنها وُلدت وسط الضجيج و الـاكتظاظ ....

كنت قد حملتـ حقيبتي و كل ما يلزمني ......

ركبت ـ قطاراً و اتجهت إلى مكان لـاحظت أنه خالٍ

نزلتـ والحقيبة .....

كنت أمشي و انظر إلى الورد و الجبال و الغيوم .....

أحسست بالراحة تسري في جسدي .....

قلت في نفسي : لو لم تكن هذه الـأزهار و الجبال و الغيوم و كل من في الطبيعه في صمت و وحدة لما كانت في هذا الجماآل

الخلـّاب ........

بينماآ كنت أمشي رأيت جسرًا بعيدا قرب بحر .......

رميت حقيبتي و رحت اجري إلى أن وصلت إليه جلست وأرى البحر الواسع

صاآر قلبي يكلم البحر في صمت و يشكي له عن معاناته و آلـامه ...

ذاآلكـ البحر الذي يحمل في طياآته مشاآكل الناآس التي تعاآني من الوحدة ....

صديق بمعنى الكلمة ......

القصة التاآلية : بين أحضاآن البنفسج ...

http://www.alhsa.com/forum/imgcache/142855.imgcache

ALBORG
25-7-2010, 04:51 PM
ذكريات العاشر من محرم سنة عشرة وأربع مئة وألف في رحلة الألفي ميل :


"بين أحضان البنفسج.."
وقفت ونظرت إلي بنظرة دهاء , وقالت : هل أبدو جميلة؟!
تمعنت فيها قليلاً وقلت : كأنكي أميرة الخيال توشحت بحرير البنفسج..
قالت : ما أجدت الوصف , وما قاربت الحقيقة..
قلت : إذاً ملاكٌ هبط من السماء لتحية البنفسج..
قالت : قاربت في الشكل , لكن باعدت في القصد..
قلت : ملاكٌ أنزوى , لتحية أهل القرى..
قالت صغيرتي : هنا سجعت , لكن خالفت..
قلت لها : أعفيني من هذا الوصف فقد أستنفذتِ تفكيري..
ومضيت ومضت صغيرتي حتى قاربنا نهراً جميلاً وعلى ضفافه كانت ترسي سفينة البقال..
دلفنا إليها وقالت صغيرتي : أريد هذه الحلوى..
ولما لا فمن بعمرها يحب هذه الحلويات..
فأشترينها لها..
وواصلنا المسير في طريق الألفي ميل..



القصة التالية :شغب طفولة..

http://fc07.deviantart.net/fs70/f/2010/061/6/8/688355de55e0d85ea05c61b3b30e464c.jpg






وبالتوفيق..

هيفاء البنيان
26-7-2010, 07:46 AM
القصة التالية :شغب طفولة..

http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x585.http://fc07.deviantart.net/fs70/f/2010/061/6/8/688355de55e0d85ea05c61b3b30e464c.jpg



في ساحة البيوت المتجاورة في أحد حواري بنوم بنه الفقيرة تعيش الحياة .. بينما النساء يغلين الماء ليخمرن لحم الدجاج بريشه فيه تسهيلا لنتفه .. يلعب الصبية في باحة طينية لا تفتأ طينية فالمطر ينزل بطبيعة الجو الاستوائي كل حين .. كما أن الرجال هذه مشغولون بالتجنيد الإجباري فالمنطقة مهددة بالهجوم في أي لحظة .
قالت وهي تضرب رأس دجاجة حية بسكين كبيرة :
- برأيك هل ستستتب الأمور ؟
أخرجت كل هواء رئتها :
-لا أدري .. لويصمت هؤلاء الصبية إنهم يثيرون ضوضاء فضيعة .
- ما بال حلمك نفذ .
-أنظري كيف يحيكون الخدع وينصبون الأفخاخ .
- آآآآه قدمي قدمي جرح يدمي .
صرخ سيساك ذو البشرة الحنطية والشعر الأملس بجدته .
- أوه هذا غائر .. من فعل هذا ؟
وهي تطبب جرحه .
- ابن موريا .. لقد نصب فخا أصيبت صبية .. اسمعي لا بد أنها هي تتضارب مع موريا ..
ضحك سيساك ضربته جدته على فخذه :
-مشاغب !
-جدتي ما شأن الكبار فينا ؟
- كشأننا في ما يتجند من أجله الرجال .
نهض الصبي وهو يعرج ليركض ناحية الباحة أكملوا اللعب وضحكهم يعلوا والنساء لا زلن متناحرات .
***

اليوم أصبت بجرح غائر آخر لكن جراء شظية من الحرب .. جدتي التي تدمل جرحي ماتت .. حكمة جدتي التي نثرتها لم تمت . فعلا .. عندما يتضارب الرؤساء ونرزح نحن تحت قبضة غضبهم فما ذنبنا ؟
والأدهى أنهم لا يلبثون يتصافحون ونحن نعيش وجع تضاربهم ؟

فهل شجار الرؤساء الكبار كشجار الصبية ؟


المجند // سيساك
بين شغب طفولة وشغب كراسي .
من شعب فيتنام وتحت رزأة الحرب .

ا.هـ
---------------------------------------------------------------------------

التالي :

القائد في الظل .
http://static.businessinsider.com/image/4b5e02400000000000b2138e/shadow-man.jpg

أيومي يوشيدا
26-7-2010, 07:28 PM
القائد في الظل .
http://static.businessinsider.com/image/4b5e02400000000000b2138e/shadow-man.jpg

كنت أعيش بين أحضان قرية عادية تحيط بها السعادة من كــــــــل الجهـاتـ . . ، الا أن كل شي انقلب رأسا على عقب بعد أن وردنا خبر أن العدو احتل البلاد منذ أيام قلائل و صار على مقربة من قريتنا ليمحينا من على وجهها بضربة واحدة كان كل اهالي القرية محتارين و خائفين لدرجة أن الخوفـــ عقد ألسنتهم فلم بنطق أحـــــد ببنت شفه و بعد هنيهة صار الكل يجري هنا و هناكـ غير آبهين بما يحصل و فجأة سمعنا طلقات باروود كانت على مقربة منا و البعد الفاصل بتقديري 10 خطوات على الأقل و من شدة الهلع تسمر الناس في أمكنتهم و لم يمشوا خطوة واحــــــدة . . . ، و أصارحكم القول : أنني كنت سأنفجر من شدة غضبي لأنني لم أرى واحدا من اهالي القرية يتحلى بالشجاعة التي كانت الأساس في معظم القصص و الأساطير
. . . ماذا فعلتــــ ؟؟
كان بين مستلزماتي قماشا أسودا فكرتــــ برهة ثم غطيت به وجهي تقدمت و قلتـــــ من هناك ؟
اظهر نفسك لا داعي لأن ترعبنا ببعض طلقاتكـ فنحن هم الذين لقبنا العرب ببلد المليون و نصف المليون شهيد لا تزال هنالك فئة أخرى عددها مليون و نصف مليون ليكونوا الدفعة القادمة للدفاع عن الاسلام و الوطن
هات ما عندكـ . .
كان كل أهالي القرية مندهشين من قولي و بصراحه لقد فعلت هذا عن قصد لأنني اردت رفع همتهم و تشجيعهم على التحدي
و قد خاطبت صاحب طلقات البارود بصوت صبي حتى لا يكتشف أنني فتاة
هه قد يبدو هذا غريب لكن كان سهلا علي تغيير صوتي بما أنني كنت أحسن تقليد أصوات الحيوانات ههه
كنت أنا الملثمة ضمن أهالي القرية و لا أحد غيري
و فجأة سمعت خطوات تقترب مني لقد كان يحمل بندقية بيده نعم انه صاحب طلقات البارود تقدم مني
و قال : اهلا . .
فقلت بنبرة صبي : ألست أنت العدو
فأجابني : أهلا صديقي لقد فعلت هذا عمدا لكي أشجع اهالي القرية انا من سكان هذه القرية . . لمذا تلثم وجهك هكذا ها ؟
قلت له : و أنت لماذا تلثم وجهكـ أيضاا
قال لكي لا يعرفني العدو . .
قلت و أنا كذلك
غريبــــــ حقا أنا وهذا الفتى تفكيرنا متشابه اليس كذلك ؟
و بعد ايام .
كان العدو الجبان قد رحل عن بلدناا
انه حقاا جبان
و لكن أهالي القرية اجبن منه لأنهم رعبوا قبل وصول العدو الجبان اليهم
قد تتساءلون عن الفتي الذي يشبهني للأسف انه أحمق من في القرية لقد مات . .

أنا امزح و لكني صرت ألقبه القائد في الظل . .
و أنا لقبته بالأحمق في باديء الامر لأنه لم يكتشف أنني فتاة بعد



و بعد عدة أيام

كنت أمشي في الغابة و قد خيم الهدوء على المكان و فجاة أحسست بأعين ترقبني
لثمت وجهي كما فعلت في بداية القصة و قلت :
من أخرج أخرج يا جبان لا داعي لأن تختبيء بين الأغصان
و قد كان ذلك الأحمق ...لم أخبركم أن اسمه طير
و أنا اسمي بلبل
الا تلاحظون حتى ان أسامينا متقاربة .. و لأخبركم لا تفكروا أنني أشبهه في كل شي لأنني احسن منه
تقدم مني طير و قال : لماذا تلثم وجهك أمامي يا هاني
الا زلت تعتقد أنني من الأعداء
فقلت : لا لا ياصديقي
طيعا طير أراني وجهه بعد أن استقل بلدنا و بصرااحه كان وسيماا جدا هه
لما سألني طير هذا السؤال : لم أدري كيف اصارحه بأنني فتاة
اقترب مني : و قال هيا أرني وجهك ايي
لقد وقعت في ورطة ليتني لم أكن معه أثناء الحرب
و فجأة عرقلتني صخرة صغيرة و سقط اللثام و انكشف وجهي
لقد وقعتــــــ بمشكلة
تفاجا طير ...و لم يدري ما يقول
سكتت أنا عن الكلام و ندمت لأنني كذبت عليه
طير : اذا انتي فتاة
سكتت و لم أعرف ما سأرد به
وقف يطالعني و بعد برهة قال : و لكنك جميلة حقاا
غضبت : و قلت و ماذا بعد
طير : ياه حتى صوتك جميل
خجلت و قلت : و الآن ماذا تريد أن تقول بعد
طير : يا لك من ... كذبت علي و لازلت تتكلمين
اذا أخبريني عن اسمك يا هاني
سكتت ثم أجبته : اسمي بلبل
طير : حتى اسمك يشبهني
و قد كان عمري 15 سنة و للأسف الشديد كان بنفس عمري غير أنه أكبر مني بالشهور
و بعد ذلكـ
الأحمق صــــــار خطيبي
و كان دائما يذكرني بأول يوم صرخت في وجهه
و يزيد بقوله أنت حقا لم تكذبي لأن شخصيتك كانت شخصية فتى طبعاا


و أصبح قائد الظل قائدي في الحياة

القصة التاليه : سمفونية الورد ـ ـ ــــــ ـ ـ ـــ ـ


http://forums.graaam.com/up/uploaded18/514562_11252380451.jpg

قُطْرُب
26-7-2010, 08:18 PM
قد لا أستطيع شكرك وأنت من شكرتني ..
وشتان بين راجل وركاب فنجائبكم لها مطية السبق وقد قيل " لا تيمم في حضرة الماء " ..
سرد جميل وروايةٌ رائعة ...
وما دامت كذلك فلعلي أستأثر بسمفونية الورد أيضاً ..

شكراً

سلمى1415
26-7-2010, 08:29 PM
القصة التاليه : سمفونية الورد ـ ـ ــــــ ـ ـ ـــ ـ


http://forums.graaam.com/up/uploaded18/514562_11252380451.jpg


جاري الرد .....

سلمى1415
26-7-2010, 08:55 PM
القصة التاليه : سمفونية الورد ـ ـ


http://forums.graaam.com/up/uploaded18/514562_11252380451.jpg

كنت انا وصديقي من الناس الذين تكثر زياراتهم للحدائق و الغاآبات ....

نبتعد عن ضجيج المدينة و نذهب إلى الريف في آخر الـأسبوع ....

نصوّر كل شيء جميل نراآه في الطريق .....

كناآ نتنافس عن أخذ الصور الجميلة ....و الفائز يأمر الـآخر بتنفيذ شيء خطر في باآله إن كان سهلـا أو صعبا يُنَفذ غصبا ....

لماآ كنت أفوز كنت أفضل أن أضربه 15 كفا لكي يتعلم أن يفوز علي لـأنني بنت و هو صبي ....

لكنه كاآن عنيد و كاآن يتعمد فعل ذلكـ ......

مرة في آخر الـأسبوع قررنا أن نذهب إلى الريف بدراجاتنا .....

وافقت لأنني كنت أعشق الرياضة و احب الحركة و أهوى العزف و الموسيقى الهادئة .....

ذهبنا لكن في وسط الطريق تعثرت و سقطت و فوق ذلك تعبت ...

فطلبت أن نرتاآح دخلنا بين الـأشجاآر تفاجأنا بحديقة جميلة بين تلكـ الـأشجاآر ...

جلسناآ و اذا بريح خفيفة تتلـاعب بتلكـ الورود و اوراق الورد تطايرت و شكلت طريقا وردياآ.....

لما لاحظ ذلك صديقي أخرج الغيتاآر و أخذ يعزف و أنا أسمع عزفه و الريح و صوت الورد الذي يتطاير ....

نغمات عجيبة على وقعات الريح و الورد سميتهاآ من ذلكـ اليوم سيمفونية الورد ....

و كنت قد تناسيت ألمي كلياآ ....

وبقيت تلكـ الذكرى الوحيدة التي أشتاآق إليهاآ .....

القصة التاآلية: المطر و البنفسج ...

http://2.bp.blogspot.com/_Chz3wwAkDEg/SN3KYYudL-I/AAAAAAAAAFk/gmRUxkhPoYU/s400/Violet_Roses.jpg

حَيَاةَ
26-7-2010, 10:05 PM
القصة التالية: المطر و البنفسج

http://2.bp.blogspot.com/_Chz3wwAkDEg/SN3KYYudL-I/AAAAAAAAAFk/gmRUxkhPoYU/s400/Violet_Roses.jpg




- أيمن أنظر إلى هذه الزهرة الجميلة. ما هو اسمها؟
- بنفسج اسمها بنفسج (أيمن بغضب).
- أيمن ما لون هذا العصفور؟
- أحمر.. أحمر اللون .. أفف.
- أيمن ما هو ...
- هذا يكفي لقد سئمت منك يا "حنان". ماهذا؟ ما ذاك؟ كيف؟ ماهو؟ لقد تعبت..أفف.
- أنا آسفة يا أخي و لكن لقد ظننتك مستمتعاً مثلي.
هكذا أجابت "حنان" ذات الثلاثة أعوام طفلة لم تكن تعّي ما حولها كل ما تعرفه أنّ لها أخاً يدعى أيمن و أماً حنون و أباً يعمل من أجلهم . لكن في يوم من الأيام استيقظت "حنان" على صوت المطر و إذا بها تركض إلى الخارج لترى ذلك المطر المنهمر بقوة كالشلال، خرجت"حنان" لكن قوة المطر و الرياح منعتها من السير. لكن أمراً هاماً قد شّد انتباهها، بدأت حنان تركز ناظريها حول أمر ما و فجأة بدأت تركض نحو هذا شيء، متجاهلة قوة الرياح و الأمطار و بعد برهة من الزمن أمسكت "حنان" بذلك الشيء بنفسجي اللون، إنها زهرة البنفسج هكذا قالت"حنان" إنها التي أخبرني بها أيمن قبل أسبوعٍ في الحديقة العامة. إنها جميلة جداً و لكن لماذا، لماذاهي هكذا لماذا أنتِ هكذا يا زهرة البنفسج؟ لقد كنتِ قوية حينما رأيتكِ في الحديقة. لماذا أصبحتِ ضعيفةً هكذا؟ قالت ذلك "حنان" بكل برأةٍ و رقّة.
لا تقلقي يا زهرتي الجميلة أعدكِ بأن أحميك و أقف فوقكِ حتى تنتهي العاصفة.
و في اليوم التالي بقيت "حنان" طريحة الفراش بسبت الحمى و الزكام الشّديدّين.


=)


العنوان التالي:
الضوء"الأحمر" في الفضاء


http://www.crystalinks.com/siriuschandra.jpg





أيومي يوشيدا
27-7-2010, 12:39 AM
العنوان التالي:
الضوء"الأحمر" في الفضاء


http://www.crystalinks.com/siriuschandra.jpg

استيقظت عليه و نمت عليه هل تدرون من هو ؟
انه الضوء الأحمر
يالها من مفاجأة....حقا يا أخي أمجد ، نعم ما رأيكـــــ و من يرفض الذهاب الى اليابان . . . غير المجنون و لكن هل أنت متأكد أنني أنا و أنت فقط
أجــــــل . . اذا هيا اسرعي و جهزي حقائب السفر سنذهب بعد يومين
حسنا حسنا ... حزمت أمتعتي و أمتعة اخي و طبعا لم أنسى الكاميرا الرقمية
و في الطائــــــــــرة
و على مساحة اليابان استيقظت على ضوء أحمر لم أعرف مصده فسألت أخي أمجد عن ذلكـ اها انها الألعاب النارية الا تذكرين اليوم 4 مايو . . .فقلت : لقد فهمتــــــ
ففي هذا اليوم من السنة يحتفل شعب اليابان باليوم الأخضر و يدعى باليابانية みどりの日 ميدوري نو هي تقديراا للطبيعة الخلابه
لقد أعجبني ذلكت الضوء الأحمر و تمنيت لو أراه مرة أخرى
و بعد يوم
ذهبنا نتجول و شاهدنا أزهار الساكورا الجميلة . . لقد أعجبتني مناظرها كثييرا . و قد بدا أخي منذهلا حقاا
و فجأة ارتطمت بفتاة صغيره
فصاحت والدتها
yuko abunai abunai
يوكو احذري احذري
watashi oooh sorry i'm so sorry
أنا : اوو آسفة أنا كثيير آسفه
yuko's mother :anata
والدة يوكو : أنت . .
i : i'm so sorry madame i have not seen
أنا : أنا آسفة سيدتي لم أرها
and i'm not japnesse
و أنا لست يابانية
yuko's mother : nothing wrong..
والدة يوكو : لا بأس
و في الطريق هه هل تعلم يا أمجد لقد كانت محادثتي صعبة مع المرأة اليس كذلك
أمجد : بلى
هل نذهب الى المطعم ؟
أنا : حسنا سأريك محادثتي في المطعم انني أحسن اليابانية هناك
أمجد سنرى
و في المطعم

irashai mase
تفضلوا رجاء
o futari sama desu ka
طاولة لغير المدخنين ؟
é
نعم
kinen seki de onigai shimasu
أين المكان من فضلك ؟
kochira e dozo
هنا رجاء
o susume wanan desu ka
ماذا تأكلون ؟
so ne o sakana ryori kashira
حسنا سآخذ طبق السمكـ
ja boku wa sore de
اذن أنا سآخذ هذا
و بعد الانتهاء من الطعام ...

ano summasen
المعذرة
o kaike onigai shimasu
الحساب من فضلكـ
kyuhiaku en ninaru masu
تسعمائة ين
arigato gozaimashta
شكرا جزيلا


وهكذا انتهت السفرة بسرعة هه تعجب أخي كثييرا و قال متى تعلمت اللغة اليابانية
فأجبته أنا لم أتعلمها بل حفظت حوارا في المطعم و لهذا فهمت ...
و في الطائرة رأيت akari akai ( الضوء الأحمر ) مجددا ففرحت كثيرا

القصة التالية : أمواج البحر
http://nihilan.files.wordpress.com/2009/10/sea_waves.jpg

*$Pein$*
28-7-2010, 09:49 PM
أمْوَاج البحَر !


يَرى الجَميع جمودِك و قوّتك فينهالون هربا ً مِنك , لا يُدركون أنك الوحيد الذي تجعلني
أستطيع الوقوف على قدمي , هم لا يعلمون أن بداخلك أستطيع رمي كل مكنونَات صدري في أعماقِك ْ !
فقط هُم الخَونة و ليس أنت إن تحدثوا .
فَرغ جون مكن كلماتِه البائسَة تلك حتى تسيل دموع على وجنتيه بِحُرقَه ..
و هو يعرض جسَده المتهالِك أمام ذلك البحر وتلك الريح الجُزام ..
قَام و بكل بساطَة ليقذف نفسِه داخِل ذاك البحر الهائِج المُتَلاطِم !
قَذف نفسَه لينهي حيَاته و ينتهِي مع أمواج البَحَر .

تمّت .

===

عنوان القصّة : كُوب سُمٍ مُزخرَف !
http://upload.7bna.com/uploads/f0df9a86e6.jpg

أيومي يوشيدا
30-7-2010, 01:13 AM
كُوب سُمٍ مُزخرَف !
http://upload.7bna.com/uploads/f0df9a86e6.jpg

لقد كانت حياتي مليئة بالأحزان . .. .نعم و هو كذلكـ منذ أن كنت صغيـــــــــرة . . لم يمنحني أحــــد الحنان حتى والداي
هه كل واحد منشغل بعمله . . صحيح أننا نعيش في قصر رائع لا مثيل له وبهـ من الخدم و الحشم ما يكفي لخدمته و خدمة أهله
و لكن هذاا لن يعوض الحنان المسلوبـ مني الآن و لو خيرتموني بين معيشتي المليئة بالراحة و الترفـــ و الحنان و الحب و الأمان لأخترت الخيار الثاني لأنه لا مثيل له و لن يعوض بكنوز الدنيا هه الكنوز الفانية التي لا بقاء لها
هل تدرون من هي والدتي ؟؟
انها عبارة عن خادمة في قصرنا و لكنها بالنسبة لي لؤلؤة حياتي التي رزقني الله اياها
انها تعدني كما لو كنت ابنتها حقاا لم ارى امرأة في مثل أخلاقها و طيبة قلبها
كلما أشرح لها همي تطيب خاطري بكلماتها التي لن أنساها:
انه قدرك يا صغيرتي هناك من هم أسوء من حالتك اشكري ربك على كل الأحوال
عندما تقفين بين يدي ربكـ و يكتب لكـ ان شاء الله بدخول الجنة ستتمنين لو كان لديك بلاء أعظم من هذا الذي أنت عليه
و اعلمي أيضا أنه كلما أحبــــ الله عبدا ابتلاه ليمحو عنه ذنوبه ...
فعلا أحسست بطمأنينة لا مثيل لها شعرت كأن كلماتها كانت ضمادا فعالا لكل جراحي شكرتها على طيبتها
و نصائحها . . و أصبحت هي طيبتي بعد ربي
و لم أكن من النوع الذي يفتخر بما يمتلك والداه بل كنت و لله الحمد متواضعة و كل صديقاتي يحببنني
و لطالما كنت أعزمهن في بيتي . .
و في يوم من الأيام كنت أتسوق فشدني كوب مزخرفــــ فقررت شراءه
و برأيكم ماذا سميته
كوب السم . . هل تدرون ما السبب ؟ انه كلام أمي الحبيبة حينما قالت لي في يوم من الأيام كل شيء زائل
قررتــــ أن أسمي الكوب كوب السم لكي يذكرني بسموم الدنيا و أحزانها
لما كنت أشرب القهوة فيه أتخيل أنني شربت كل أحزاني و السموم التي قتلت قلبي فأحس بالراحة
و أشعر كأنني تخلصت من كل شيء يحزنني

القصة التالية : انها الجزائر انها بلدي

http://www.3asal.org/vb/uploaded/2028_1258930005.jpg

Marshen Guy
30-7-2010, 03:04 AM
إنها الجزائر إنها بلدي

http://www.3asal.org/vb/uploaded/2028_1258930005.jpg

بالتأكيد فإني حالما أشعر بالضيق فهو أول المواصيل على رأسي ! كوني سأترك الجزائر

ياه ! ما أجملها من لحظات ! لحظات تحبس الأنفاس وليس لها تعبير صحيح ، ولكني وحينما أتذكر فلا أتمالك نفسي من السعادة ، شعور فوق كل وصف وليس لي وصفه ولو بعد حين ، فأنا في نعيم الجزائر ، ولتأخذو مني هذه القصة :

كان الجو حاراً ويبعث على الاختناق ، ليس من غمامة واحدة فوق الأرض ، ليس من سبيل لتجاوز تلك السَموم ، ولكن ما الحل يا أذكياء ؟ فقد ضقت ذرعا بما أنا فيه فوالله إني لست بمطيق هذا المكان ثانية أخرى ، لا تقولوا لي لماذا فهذا شأني ولا علاقة لكم ! إن كنتم على حالكم هذا ولا زلتم على موقفكم فاشهدوا بان لي طريقة أخرى للتعامل مع هذا الأمر ، لا تحاولوا ! فهما فعلتم فلن أفصح عنها ، ولكنكم ستعلمونها حينما تُنفذ ، فعليكم بالانتظار ( مجرد انتظار ! ) لا بأس ! فلن يطول انتظاركم فسأباشر بالتفيذ لأزيل حيرتكم ولأريكم ما أنا بفاعله ، وكما قلت لهم فقد نفذت ما أردته وكان خروجا بلا عودة ، ذهبت وركبت سيارتي المسلمة وأنا الآن في قمة السعادة فقد انزاح عني هم تلك البلدة ، وكل ما فكرت فيه بعدها هو مكان فريد ويبعث على الصفاء وتجديد الحياة ، فانطلقت إلى إحدى المدن الخضراء وصعدت إلى أعلى الجبل وتنفست حينها الصعداء ، وأكملت مسيرتي على الطريق الممهد فيه حتى وصلت إلى الشلال ، يا الله ! وأخيراً عنصر بهيج ، لكم تمنيت هذا اليوم قبلاً ولكن الله لم يرد ذلك قبل الآن ، لم أتمالك نفسي وذهبت لخلع ملابسي لأستحم فيه ، وبالفعل خلعت قميصي وذهبت إليه ( من حسن حظي بأني لي ملابس أخرى وإلا فإني سأنتظر جفافها ما يقارب نصف اليوم ) وما أن دخلت حتى طقطق جسدي من البرد ! وا عجباه ! أي أمر هو هذا ؟! الماء بارد فكيف أفعل ؟ ظللت فترة وقد ترددت في إكمال ما بدأت به ، وانتهى الأمر بأن قررت أن اكمل ، وتجاوزته ، وقلت : ليس أقوى مني. وأكملت وأنا الآن جد مستمتع ، فعلاً كان يوما بئيساً في بدايته ! لأني استيقظت في تلك البلدة ، أما الآن فالبؤس مُحق من حياتي فتلك ثقتي بربي وتوفيقه لي هو ما يسر لي ما كنت عليه.

Marshen Guy
30-7-2010, 03:12 AM
القصة التالية :

إنـه كـوكـبـي ! كـوكـب الأرض !

http://www.modon.org/uploads/post-10-1107292031.jpg

|[ رمـــآد ]|
31-7-2010, 04:27 AM
ليث القوقاز سامر باسَييفعنوان جميل جداً .. أين الأيام التي تسمح !! .

~ ~

متابع بـ صمت و استغراب .. كيف تتيه مخيالاتكم تلك ؟؟ .. ما شاء الله تبارك الله .. هنيئاً لكم بـها ...

بسّام
1-8-2010, 01:25 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أولاً : جزاك الله خيرًا داكوتا .. فموضوعك ممتع ذو فكرة حلوة .. و ما قلتيه في المقدمة يحكي واقعًا فعلاً ..

و ما شاء الله .. تبارك الله .. فلقد رأيت إبداعًا جمًّا من كل من وضع قصة .. كيف لا و العنوان في وادٍ و سياق القصة في وادٍ في الجهة المقابلة من الكرة الأرضية ! .. و مع ذلك استطاعوا دمج الواديين .. زادكم الله إبداعًا و خيرًا و بركةً :) ..

و هنا تكون ملاحظة ^ ^" .. أرى أننا ابتعدنا نوعًا ما عن المراد من الموضوع .. ألا و هو " عش لثوان حياة شخص آخر " .. فأصحبنا نعيش بأنفسنا أحداث أخر .. و نحكي قصصًا عامَّة بدون تحديد شخص معين ..

فماذا ترون ؟!؟ .. ألا نرجع إلى الهدف الرئيس :) ؟!؟ ..

ثانيًا : الموضوع :

إنـه كـوكـبـي ! كـوكـب الأرض !
http://www.modon.org/uploads/post-10-1107292031.jpg

قال متنهدًا ممتنًّا لها :

هي كما أنا ! .. بل الأحق أن أقول : " أنا كما هي " ! ..

و هي كما أنا .. بل أنا كما هي - لا يعجبني الوضع حاليًّا ! ..

فطالما مررت بالدهور و العصور .. و رأيت الناس من كل الأجناس .. الأطيابَ منهم و الأخباث ..

و لكن .. ما كانت هي و لا كنتُ أنا لأعقل هذا الحال ! ..

أول ما كنت .. كان الناس من حولي على الفطرة .. يضحكون من قلوبهم .. و يبكون من قلوبهم .. يعيش الفرد منهم يعيش في مجموعة .. و المجموعة تعيش بالفرد .. كانوا أصحاء ذوي نفوس مستقيمة و سليقة سليمة .. ما كنتَ تبصر فيهم - آنذاك - هجينًا و لا ترى شيئًا غريبًا .. كُلُُّه مألوف .. و النفوس عليه عُطُوف .. لا هو بالمخوف و لا بالمخاطر محفوف ..

سنُنت على ذلك و عهدي به السكينة و الطمأنينة و الأنس ..

فخلف من بعدهم خلف .. ربوهم آباءهم السلف على سنتهم و طريقتهم .. ألا فنعم التربية .. و لكن شيئًا ما تغير .. أشياء استجدت في المحيط .. بدعة هنا و بدعة هناك .. و مُحدَث هنا و مُحدَث هناك ..

ارتبت في أمر ذاك .. ألم نكن بخير سالفين ؟!؟ .. فعلامَ التغيير .. و إلامَ التطوير ؟!؟ ..

نشأ الناشئون .. الجيل الثاني الآخرون .. و تجلت خلائقهم .. و تبدت لدي سلائقهم .. لا بأس فيهم .. و لكنهم نسوا بعض خير ما كان فيهم .. و هم - على ذلكم - حائرون .. يحسون بأن هنالك نقص .. و لكن أين هو ؟!؟ .. أين هو ؟!؟ .. صحتهم ليست كما كانت في سلفهم .. نفوسهم مرضت .. و قلوبهم شِيبَت .. و فِطَرهم كُدِّرَت فما رجعت صافية صفاءَها ..

ويحكم ويحكم ! .. سنةَ آبائكم فاسترجعوها ! ..

مضوا و مضوا .. و أشغلتهم المشاغل .. و ألهتهم المسائل ..

فخَلَف الخَلَفُ خَلْفَهم .. على ما بهم من الريب .. ربوهم .. و نشَّؤوهم على بعض ما يذكرون من تراثهم الثابت الأصيل .. و لكن الريب ما تركهم حتى خالطهم ( و ما ذاكم إلا بتركهم المداواة و الخلود و الركود إلى الحال الجديد مع علمهم بأنه ليس بالكل الرَّشيد ) ..

فنشأ نشؤهم .. و ترعرع صلبهم ..

واسُنَّتاه و واسُنَّتاه ! ..

نشؤوا متقلبين .. بين صلاح في حين .. و ريب في حين .. و هم - متى وُلِدُوا - في الريب كانوا حائرين .. بهم خيرٌ يشدهم للخلاص .. و بمحيطهم ضياع ما ترك لهم لأخذ السُّنَّة من مناص .. و أما فِطَرهم .. و طبائع كوائنهم .. فسوداء مربادَّة .. تبصر من أصلها القليل .. و تبصر ممَّا أُحدِث عليها الكثير الجليَّ .. فلا النفوس استكنت .. و لا الجماعة انشملت .. و لا القلوب - بعضها لبعض - اطمأنت .. و لا عاد المعروف كما كان معروفًا .. و ما عاد المنكر كما كان منكرًا .. ففيهم المعروف غير المعروف المعروف .. و المنكر غير المنكر المنكر ..

فأين هم من السلف الأول .. و الرعيل الذي كان و قد تحوَّل ؟!؟ ..

لا بأس .. طالما فيهم ذاك الخير .. فالله يهدي من جاهد فيه سبلَه ..

ما تقولين - شبيهَتي - ؟!؟ .. أما كان معكِ مثلما كان معي ؟!؟ .. بل أما كان معي مثلما كان معكِ ؟!؟ ..

هممم .. لا تنطقين .. غير غريب من بهيمة ..

و لا زلتُ أحبك .. فلطالما حَبَّبَ بعض الأشباه إلى بعضهم شبهُ ..

~*~*~*~*~*~*~*~

كان ذلك القادم منها ..

القادم من الأرض ..

و بلغةِ آخرين يقولون " From Earth " !!! ..

كيف كانت :d ؟!؟ .. و هل رأيتم فيها من مَلْغَز^ ^ ؟!؟ ..

و أما الموضوع التالي :

" حامل اللواء .. و صاحب الإباء ..

إمام المسلمين " ..

http://upload.7bna.com/uploads/5a3faada2e.bmp

:) .. ماذا ستكتبون إن شاء الله :) ..

الله الموفق و الهادي و الرشيد :) ..

و الحمد لله رب العالمين أولاً و آخرًا ..

نستودعكم الله ^ ^ ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته bye00 ..

هيفاء البنيان
1-8-2010, 03:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الموتر إطلالة جميلة .


فماذا ترون ؟!؟ .. ألا نرجع إلى الهدف الرئيس :) ؟!؟ ..فعلا .. ستعاد دفة الموضوع .

يمنع مخالفة القوانين (يجب أن لا يخرج القص عن إطار الأشخاص )

شخص يتحدث عن نفسه ..أنت تسرد قصته.. ع حسب الأسلوب لكن نريد أن نعيش حياة شخص موظف ..فقير .. ملك..كفيف...إلخ .

وسيفتتح بهذي القصة :

و أما الموضوع التالي :

" أنت .. مع ..

رسول الله - صلى الله عليه و سلم - .. و صحابته - رضي الله عنهم و أرضاهم - " ..من يقصص ؟


كيف كانت :d ؟!؟ .. و هل رأيتم فيها من مَلْغَز^ ^ ؟!؟ ..
ربما تقول أنك ستصبر حتى النصر .
الأرض تشبهك في أنها حملت أجناس مع صمتها .
وأنت عاشرت أجناس مع صمتك .
لكن كما بذلت هي ستبذل أنت ..
هذا ما اتضح .


وجزاكم الله خيرا .

طَيْفْ
1-8-2010, 03:29 AM
ِ

أوه .. كنت متشوقة لعيش حياة شخص غيري .. لكن الموضوع صعب جدا ^^"

اللحظات أكبر وأعظم من أن أعيشها ..

بانتظار موضوع القصة التالي ^^

مُتابعة ~

ِ

بسّام
1-8-2010, 03:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


من يقصص ؟

هممم .. لم أنتبه لهذه المشكلة قبلاً .. قلت أن يقص عن نفسه و لكن في محيط مختلف .. و لكن يبدو أن هذا مخالف و غير موافق للقوانين أيضًا .. أي أنني وقعتُ فيما نبهت عليه .. نعوذ بالله أن نكون ممن يمرون بالمعروف و لا يأتمرن به و ينهون عن المنكر و لا ينتهون عنه ( قد تكون عند البعض مبالغة .. و لكن الشيء بالشيء يُذكَر ) ..

و هل هذا كان مقصدك من السؤال ؟!؟ .. معذرةً فلست واثقًا من فهمي ^ ^" ..



ربما تقول أنك ستصبر حتى النصر .
الأرض تشبهك في أنها حملت أجناس مع صمتها .
وأنت عاشرت أجناس مع صمتك .
لكن كما بذلت هي ستبذل أنت ..
هذا ما اتضح .
في الحقيقة ما أردتُ سوى أن أتقمص شخصية أخينا " من الأرض " بناءً على القوانين .. و من ثَمَّ الإشارة إلى بداية الأرض و كونها خُلِقَت نقية ليس فيها من الشر و الخبث شيء .. ثم جاء الإنسان .. تلاه الإنسان .. تلاه الإنسان .. فحدث ما حدث فيها من خلل و انقلاب للفطرة و مغايرة لصبغة الله - سبحانه - ( و هذا يتضمن ما ذُكِر في مقدمة الموضوع الأولى من أن الإنسان يخرج إلى الحياة الأوسع و لا يحجز نفسه بين تلك الجدران الأربع ( الشبكة العالمية (الملقبة بالـ" إنترنت " ) أبسط صورة لها ) ) ..

و إن كان بدا مما كتبت ما بدا .. فلا بأس .. نفع الله به .. و أنا في الحقيقة قصدت الناحية اللغوية فقط ^ ^" ..

و أظن أنني سأغير الموضوع التالي - آسفًا على تفويت مثل هذا الموضوع - ..

و الحمد لله رب العالمين أولاً و آخرًا ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته bye00 ..

~*~*~*~*~*~*~*~

اللهم قنا شرور الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..

*$Pein$*
1-8-2010, 03:56 AM
^,^
و لَو كُنتُ مارّا ً من هُنا لكِن .. عش لثوانٍ حياة شخص آخر .. !!
هل يُقصد أن أعيش للحظات من حياة العضو الذي قبلي ؟!! ^^"
>> كنت أظنني أن الله منحني فِهم كيفية هذا المَوضوع ولكن يبدو الآن أنني في حِيرَة .. !

أترك توضيحَكُم ~

هيفاء البنيان
2-8-2010, 12:47 AM
^,^
و لَو كُنتُ مارّا ً من هُنا لكِن .. عش لثوانٍ حياة شخص آخر .. !!
هل يُقصد أن أعيش للحظات من حياة العضو الذي قبلي ؟!! ^^"
>> كنت أظنني أن الله منحني فِهم كيفية هذا المَوضوع ولكن يبدو الآن أنني في حِيرَة .. !

أترك توضيحَكُم ~ألهمك الله خيرا وعوضك ..

المقصود :
أن تعيش للحظات من القصة التي يفرضها العضو الذي قبلك .. ثم تطرح القصة مع عنوان قصة تفرضه ع العضو التالي وهكذا ..
اتضح ؟
----------------------------------------------------------

آخذ باسم الله ما طرحه الأخ الموتر وإنه لذو شجون .
" حامل اللواء .. و صاحب الإباء ..

إمام المسلمين " ..

http://upload.7bna.com/uploads/5a3faada2e.bmp


بسم الله الرحمن الرحيم خير مبتدأ الكلام .. نطق بها فاغتال سكون جوارحي وخمرتها بينا أنا أهيم في صحائف الأغاني للأصفهاني وأسمر في ليالي ألف ليلة وليلة وعليها أضاف قومي نيف وعشرين ليلة .. تجلى لي وتعلاه هيبة ووقار فلما نظر وقطب حاجبه نحوي ثم عبس وبسر هز رأسه حتى تحركت لها ذؤابة عمامته وقال :
أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم وإن عذابه هو العذاب الأليم .
كاد أن يأفل لولا صراخي به :
- يا صاح أكمل ما بدأت ؟ ومن أين أتيت ؟
لف ناحيتي بعد أن أدبر وسل سيفه وأشهر ثم قال :
-استمع .. لست لشظف العيش مقبل عليك ولا راج منك لضعف جندي ركن شديد .. اتيتك ناصح أمين .. فلما تبدى لي ما تبدى آثرت السكوت في حضرة السفهاء لأني لو نطقت .. علت أسنة اللسان وصارت الآذان للناطق أسمع من ذي الحجة والحلم .. أما أنكم استمرأتم غلبة العدو وركنتم إلى جحور الجبن وطفقتم تسترون العورة بأرذل الخز .. استمع وبلغ قومك ...
- سألتك يا صاحب الوجه البهي ! لا تشمت بنا الأعداء ولا تغلظ .
- دع عنك الرعونة ورب خشونة آثرت ألفة ..
قطع حديثه نور مهنده فخلس البصر ثم تلاشى ..
صحت به :
- يا غريب !
تردد صدى صوته :
- بين دفتيه فكونوا وعلى سنة المصطفى سيروا .. صبحت الجياد وحان امتطاء الصافنات ولولا الواجب لأسهبت النصيحة والسلام على من اتبع الهدى . إنما أنا رجل من فقراء المدينة لا يذكرني أحد .
- لعمرك ! والله لا أدري انصيحت مثلك لنا .. أوجب من الجهاد في مثلهم ؟

عصفت رياح بأوراق التاريخ فتلاشى ثم خبت كأن لم يكن شيء .

هذه هي قصة صاحبي الغريب والرجل الفقير في أزقة المدينة ..
لبيك نداء يعلو من المآذن خمس كل يوم لبيك .. متى لبيك ؟


ا.هـ

--------------------------------------------------------------

التالي :


صبي وساق واحدة وطريق سرمدي


http://images.msoms-anime.net/images/27180113484866062952.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/27180113484866062952.jpg)

طَيْفْ
2-8-2010, 08:34 PM
http://images.msoms-anime.net/images/27180113484866062952.jpg

دعوها علي .. جاري الكتابة ^^

طَيْفْ
2-8-2010, 11:13 PM
ِ


لستُ ماهرة في كتابة القصص القصيرة .. فلم أكتبها من قبل ، لكن لاضيرَ من المُشاركة ^^


صبي وساق واحدة وطريق سرمدي


http://www.dohaup.com/up/2010-08-02/admin1843907547.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم ..


أنا مؤمن .. والدتي كانت تؤمن بأني سأكون إنسانًا مُختلفًا .. ومميزًا عمن حولي!
والدتي التي فقدتها ذاتَ صباحِ فجيعة .. في حادث مروري أليم .. وفقدتُ معه ساقي
ربما أصبحتُ مُميزا الآن! فصبي يتيم مبتور الساق لاتكون في كل شخص!


~


منذُ فقدتِ والدتي وقَبْلها أبي وأنا لا أعمل بعملٍ محدد .. فأحيانًا أبيع المناديل
وأحيانًا أقوم بخياطة بعض المفارش الصغيرة من فساتين أمي!
وألعابي أيضًا قد بعتها منذ فترة!


،


- أتشتري منديلا ياسيدي ؟
- ..........


لقد مضى مُبتعدًا !


أوه .. يبدو أن تلكَ السيدة البدينة القادمة نحوي تريدُ أن تشتري مني ..


- آه ياصغيري المسكين .. كيف فقدتَ ساقكَ العزيزة ؟
إني أشفق عليك جدا لذلكَ سأشتري منكَ كل مناديلك


- شُكرًا لكِ...!


أعطيتها مناديلي مُكرهًا .. ومتجنبًا نظرات الشفقة ممن حولي التي سببتها جَلَبة هذه المرأة!


قد أكون اعتدتُ على الأشخاص الذين يُولّون دون الالتفات لسؤالي بالشراء
لكن تلكَ الشفقة المقيتة .. متى سيكفّون عنها!
تلكَ السيدة تظن أنها أحسنت .. لكنها آلمتني وجرحتني بإحسانها!


~


السماء مُلبدة بالغيوم .. يبدو أن هناك مطر قادم .. توكأتُ على عكازي ومضيتُ في طريقي لمنزلي،


رباه .. هطل المطر بغزارة أسرعَ مما توقعت، والسير صعب تحته .. خاصة إذا كنت بلا مظلة .. وتتوكئ على عكاز ..


احتميت بواجهة أحد المحلات .. ريثما يتوقف المطر


كان هناكَ فتىً يقف أيضًا .. يبدو من مظهره أنه ميسور الحال ..


توقفت بجواره .. وألقيت السلام


- السلام عليكم


- وعليكم السلام


يبدو عليه الحزن !


- السماء تنزفُ كـ قلبي ياصاحبي!


- ماذا ؟


- كم أود لو أموت .. لافائدة من الحياة!


- نحنُ نعيش.. ولو لم نحب هذه الحياة.. ولو داست علينا بكل قسوتها.. لكن لأن هناكَ من يحبون أن يرونا نعيش!


- أنتَ لا تفهمني.. ولم تذق طعم الألم الذي ينهش قلبي!


- أترى أني سعيد؟ أتظن أن فتى فقد والدته وساقه وبعدها أصبح يبكي حين يقوم بقصّ فساتين والدته لحاجته الشديدة
سيكون سعيدًا وهانئًا في حياته ؟


أتراني حينَ يحل الليل أنام مُبتسمًا .. لأن الحياة جميلة ؟


بل الحياة قاسية ياصاحبي.. أذاقتني ألوان الشقاء والوحدة


أنا أعيش لأن والدتي آمنت يومًا بأني سأكون إنسانًا مُميزًا .. وأحاول جاهدًا لتحقيق حلمها
أعيش لأجل ابتسامة البقال العجوز حين يراني
أعيش لأجل سعادة طفل باكٍ -أراه في الطريق- أشتري له حلوى!
أعيش لأن الله أراد لي العيش.. ولأن أملي بالله كبير .. وأوقن بأن الخير في عيشي هذا!
أنا أعيش ليعرف الناس بأن هناكَ من هو أسوأ منهم .. وأن أقدامهم نعمة لم يعرفوا قدرها!


أنا أعيش .. ورغم صعوبة الحياة.. سأبتسم ، رغم أنفِ الألم والحزن.


لا أعرف .. لمَ أمسكَ كفّي بقوة بعدها.. وأخبرني بأن قلبه شُفي وأنه لم يذق ألمًا من الحياة بعد!


انتهت.


لا أعرف .. هل هيَ جيدة أم لا؟ مارأيكم؟


~~~


القصة القادمة:


لم أعد أستطيع الوصول إليه!


http://www.dohaup.com/up/2010-08-02/admin576026713.jpg


بالتوفيق ^^

Marshen Guy
3-8-2010, 04:11 AM
لم أعد أستطع الوصول إليه


http://www.dohaup.com/up/2010-08-02/admin576026713.jpg

الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، الحمد لله الذي فضلنا بالحسن على سائر الأكوان ، الحمد لله الذي كان وسيكون والذي ليس له الفناء ، سبحانه فله الحمد كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ، وبعد :

كنت ولا أزال أريد أريد الجنة وكلنا نريدها فمن ذا يستبدل جنة عرضها كالسماوات والرض بمتاع الدنيا الزائل !

ما أود الوصول إليه ليس بذي مادة ! بل هو معنى وليس كأي معنى :

في بادئ التزامي كنت أدقق في الصغيرة والكبيرة ، لم يكن همي سوى إحقاق الحق وإبطال الباطل
( محاولا الوصول لما وصل إليه الفاروق ) ولكن أين نحن منه فقد كان محدثاً ( ملهماً ) حقاً ! أين نحن منه ومنهم ( صحاب الحبيب عليه الصلاة والسلام ) هل نستطيع الوصول إليهم ؟! هل يمكن ذلك ؟! علمت بأن المرء إن عمل لأجل ربه نال الجنة فهل يستطيع صحبتهم فيها ؟! أرجو ذلك ، ولكن ومهما كان من فعالنا وطاعتنا لربنا فلن نبلغ ما بلغوا من لذة الإيمان الصحيح ، ولن نبلغ رؤيتهم لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام ونصرته ومؤازرتهم له ، ولن نبلغ فتوحاتهم التي غمرت جزيرة العرب وما بعدها ، ومهما فعلنا وفعلنا فلن نصل إلى فضلهم ، ولكن ! نحن نحبهم فنرجو أن نكون معهم ولو لم نعمل بأعمالهم وكما قال أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن حديث (( المرء مع من أحب )) :
فما فَرِحَ المسلمون بشيء بعد الإسلام فرحهم بهذا الحديث ، فأنا أحب رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) وأبا بكر وعمر وأرجو أن يجعلني الله معهم وإن لم أعمل بأعمالهم.

Marshen Guy
3-8-2010, 05:31 AM
القصة التالية :

الحب الحقيقي

http://img225.imageshack.us/img225/8813/mohammed20bgve9.jpg

أيومي يوشيدا
4-8-2010, 12:53 PM
الحب الحقيقي


http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600 الابعاد 375KB.
http://img225.imageshack.us/img225/8813/mohammed20bgve9.jpg

لقد كنت صغيرة على فهمـ مثل هذه الأمور . . الحب ، الكـراهية ، الموتـ ، الانتقامـ ، الأنانية . . الخ...
و لكن مع مرور الوقـت و كبر سني ازدادتــــــ معرفتي لمثل هذه الامور
كنت لا أعرف معنى الحب و لا غيره
و لكن لطالما سمعت عن انسان اسمه محمد عرفت من خلال بحثي أنه خير البشر و هو سيد ولد آدم و هو رسولنا و زوجاته أمهاتنا
كانت أخلاقه نعم الأخلاق و طيبته لا يوجد مثلها لا ينتقمـ لنفسه بل لربه
لم أصادف أن رأيت شخصا يقتدي بربع أخلاقه
و في يوم من الأيامـ بينما كنت أقرأ حديثه مع الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن قال له يجب أن تحبني أكثر من نفسكـ
فقلت في نفسي كيف ذلكـ حتى والداي لا أحبهما أكثر من نفسي ...و لكن لماذا ؟ انه يستحق ذلكـ الحب فقد صبر على ايذاية الناس له و هدى آباءنا و اجدادنا و هدانا و يوم القيامة كل الناس تفكر بحالها الا هو يقول : ربي أمتي أمتي ...
انه يستحق ذلكـ الحب ... بل أكثر من هذا
يستحق أن أحبهـ أكثر من نفسي
فهل تحبون المصطفى صلى الله عليه و سلم أكثر من أنفسكمـ ؟؟

القصة التالية : اكتمل البدر
http://www.syriaroses.com/forum/uploads/monthly_03_2009/post-15124-1236018477.jpg

هيفاء البنيان
4-8-2010, 04:09 PM
القصة التالية : اكتمل البدر
http://www.syriaroses.com/forum/uploads/monthly_03_2009/post-15124-1236018477.jpg
.
في مهد أرض الآشوريين والكنعانيين ولدت أسطورة , هي من أعجب الأساطير لا في وقتها بل ما بعد وقتها .. كيف ذاك ؟
إليكموها وستعون أمرها ..

كان هنالكم مالكة تدعى آزيرا لها عرش عظيم ..مرصع بالزمرد والمرجان ممرد من قوارير .. كأن نجوم الأرض ساعة المساء حلت على الأرض .. فإذا رأيت رأيت ملكا عظيما وإذا أرخيت السمع سمعت صوتا عذبا طروبا .. الحاشية حولها مذعنون ولأمرها هم ذالون والشعب كلهم لهم رؤوس لها لا يرفعون .. فلا تدري إن طالعت إبهار العرش للناظرين ألعرش أجمل أم الملكة ؟

تلكم آزيرا لديها طقس ابتدعته فمن رأسها خرفته .. رأت إن حل نصف الشهر جيء بزمرة من أنضج وأجمل أبناء مملكتها ..يقفون أمام عرشها صفا في أبهى حلة .. شاخصوا الأبصار .. فإذا توسط البدر كبد السماء وسقط ضوؤه ع عرشها فعكست الجواهر نور العرش اختلس نظر الرائي .. فالملكة قالت :
- من لا يهتز من الفتية إيتوني به ذكرا أو أنثى فأرسلوه إلى قرب الضريح المذهب وادفنوه وبدمه إلي أحضروا هنيئا مريئا .

وكان كل من دعي في تلك الليلة خشي أن يكون إيذانا بفنائه فترى القوم حين يحين الموعد مقنعي رؤوسهم ولهم أفئدة تبلغ من ذعرها الحناجر .. فهم إن وقفوا أمام عظمة العرش نسوا أمر أنفسهم فيكون منهم ما يكون كل ع سليقته .. والعالم خارج هذه المملكة في رغد يسرحون .

كانت تلكم أشبه في داخلها بغول لا بملكة بهية الطلة .. تحتسي دماء قومها في السنة مرة حددته كانون الأول .. ترتجي بهذا أن تعمر في الأرض مليا ونشاطا فتيا ..

أما وإن تلك ماتت وما شربت إكسير الحياة .. انتهت قصتها .. والآن إليكم قصة تحصل في نفس أرض أسطورتنا غير أن الأمور كلها بالعكس .

الملكة .. لم تعد ملكة بل هي طاغية عربيدة من أرذل ما يكون الناس متطفلة إن أخذت أصفها فسأنقل معاجم العرب وألبسها أقذع الصفات وهي بها جديرة .. لذا سأكتفي بهذا وهي من قوم بهت كفرة فجرة .


الطقوس .. نفسها مع تحور الهدف والآلات .

الوقت .. ما عاد نصف الشهر بل طول الشهر اكتمل القمر أو ما اكتمل .

القوم .. وهؤلاء هم الأعجوبة .. فهم مع طول مدة التنكيل إلا أنهم لا يرهبون ولا أحد منهم يهتز ولا يطرف .. والأعجب أن الأناس خارج المملكة هم من يطأطئ رأسه ويرتعش كأن الشياطين تخبطه من المس ..

هذه هي الأسطورة وإني لأعجب هل التالية هي أحق أن تكون أسطورة من أسطورة آزيرا ..

إن هؤلاء لقوم أشداء أعجوبة .

ا.هـ

------------------------------------------------------------------------------------
إن شاء الله القصة واضحة طبعا المقصود فلسطين لكن آزيرا وقصتها من رأسي ..ما وُجدت لا هي ولا قومها .

التالي ::


في العنبر


http://www.unodc.org/images/southeasterneurope//prison051707.jpg

اللزوزة
5-8-2010, 04:00 PM
في العنبر


http://www.unodc.org/images/southeasterneurope//prison051707.jpg

يا ربي ما أقسى تلك اللحظات ، رجل يُحبس ظلما لـ سنين ، والأدهى والأمر بأن له أناسا يدركون براءته ولا ينطقون بها فما تقول فيهم وهم شياطين خرساء لا هم لها إلا التشمت بعباد الله ، كيف هانت لهم أنفسهم فعل أمر كهذا وإنه لشين عظيم فحسبي الله على هؤلاء فكيف جزاؤهم يوم العرض حين البعث ، ألا من مجيب ، لكم الله ولن يدعكم حتى تستوفوا ما تستحقون !

التالي :

فتاة بجمال النرجس ، أين مصيرها ؟!

http://alharary.com/vb/imgcache/12689.imgcache.jpg

زَهـرة خَضراء
6-8-2010, 08:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتاه بجمال النرجس....أين مصيرها

http://alharary.com/vb/imgcache/12689.imgcache.jpg

كان فى قرية صغيرة فتاه جميلة متكبرة لا تعرف الله وكل الناس يقولون عنها أنها جميلة وتزداد تكبراً بعد كل كلمة تسمعها وفى يوم من الأيام جاء رجل إلى تلك القرية لم يكن يعرفه أحد كان صامتاً وبعد أن مر إلى جانب الفتاه ويا للعجب أنه تمتم بكلام لم تسمعه ولكنه لم يقول أنها جميلة فشعرت الفتاه بالضيق من هذا الرجل وفى صباح اليوم التالى كانت الفتاه تجلس بغيظ على مقعد فى حديقة مليئة بالأشجار والأزهار فشاهدت زهرة النرجس فقطفت الفتاه الزهرة وقذفتها على الأرض وقالت الفتاه:هه أنا أجمل من هذه الزهرة وأجمل إنسانة فى العالم سألقنه درساً لن ينساه وبعدها سيقول أنى جميلة سأحسن من مظهرى أكثر.
أتاها صوت من خلفها:إذاً قبل أن تلقنيننى درساً أريد أن أعلمك درساً أولاً.لقد كان الرجل الذى قابلته البارحة.
فقالت بغيظ ولكنها ابتسمت بسخرية لتخفى غيظها:حسناً.وما هو الدرس هذا يا حضرة الشيخ؟.
قال لها بهدوء:ما هو مصيرك؟.
تفاجأت الفتاه من السؤال ولكنها أجابت:بالطبع سأصبح أجمل فتاه فى العالم ولن تستطيع مجاراتى أى فتاه.
كرر عليها السؤال:ماهو مصيرك؟.
ردت عليه:ماذا تنوى من تكرارك السؤال لقد قلت لك مصي.
وقاطعها بقوله:الجنة أم النار.
ردت:الجنة طبعاً.
قال بهدوء:لا أحد يعرف مصيره ولا يمكنكى دخول الجنة بتكبركى هذا وسار إلى خارج الحديقة.
قالت:ماذا؟
وفى الصباح عندما كان الرجل فى بيته إذا برساله تأتى إليه ومحتواها كان:شكراً لك.

وهنا إنتهت قصتى وعذراً على الإطاله

وفى أمان الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زَهـرة خَضراء
6-8-2010, 08:46 AM
للعضو القادم

عند ذلك البحر الهادئ

http://www.3sl3.com/up/upfiles/Gp651305.jpg

بالتوفيق

أيومي يوشيدا
7-8-2010, 12:30 AM
عند ذلك البحر الهادئ

http://www.3sl3.com/up/upfiles/Gp651305.jpg

منزلنا يقع بجوار صديق غال على قلبي.. و لكنني للاسفــــــ لا أملكـ أي صديق الا أنني محظوظة لأنني وجدت صديقا مثله ، قد تستغربون من قولي أنا أقصد به أنني محظوظة بصديق يدعى البحر و أتأسف لأنني لا أملك أي صديق من بني البشر . . الا أنني أفضل مصادقة الطبيعة عن مصادقة بني البشر .
كنت كلما أستفيق من نومي القاه يتبسم لي يهديني اشعاعه الذهبي الذي يبعث في نفسي الأمــــل يحييني بمائه الأزرق و يقول لي لا تتأخري بالقدومـ عندي . .
كنت أذهب اليه يوميا في فصلي الربيع و الصيفـ
و للأسفـــ كنت أتردد اليه كلما سنحت لي الفرص في فصلي الشتاء و الخريفـ
لقد علمني العدل في كل شيء
و في يومـ من أيام الصيفـ ذهبت كعادتي عند صديقي البحر لأتغذى بجانبه
لقد أحسست بفرحه لقدومي اليه
عبر لي بذلك عن صدفة لمـ أرى بمثل جمالها في حياتي .
تطلعت على وجهه الصافي برهة
فقال لي : لمـ أكن أعلم أنني وسيمـ الى هذه الدرجة
خجلت من قوله. و ادرت رأسي
و فجأة رأت عيناي فتاة كأنها بنفس عمري كانت ملامح وجهها جميلة و لكن يغلب عليها الحزن
طلب مني البحر أن أسألها . . تقدمت منها و قلت : مرحبا .. لماذا يبدو وجهك حزينا
ردت علي : أنا لا أملك أي صديق و لقد وعدت نفسي أن أتخذ البحر صديقا لي
فقلت لها : اذا أنا و أنت متشابهتان
فقالت : أنت أيضا مثلي . .
كأنها فرحت لأنها وجدت شخصا يشبهها
و بعد ذلك عرفت أن اسمها سيرين و أنا اسمي رشدا
أصبحت أنا و سيرين صديقتان أو بالأحرى أختان
كأن البحر أهداني هدية لأخلاصي له
هذا جزء من حياتي عند ذلكـ البحر الهاديء
القصة التاليه : عند البحيرة

http://www.sfari.com/photo/data/23/DSCF6272.jpg

Marshen Guy
7-8-2010, 01:41 AM
http://www.sfari.com/photo/data/23/DSCF6272.jpg

عند البحيرة

تلك لم تكن مجرد بحيرة ! بل كانت بصيص أمل لأحدهم ، وكان يترددها فترة بعد الأخرى ، وكان يعاود ذلك بلا انقطاع ، أتته ذات مرة فتاة شابة ، خجلة جدا وجميلة جدا بخجلها ، فهو لم يكن يهتم إلى الوجه بل اهتمامه منصب على الحياء الذي زين أطرافها ووجهها الذي لم يبالِ به ، إذ ان حياءها كان كافياً بالنسبة له ، وعاودت تلك الفتاة التردد يوما بعد الآخر كما كان يفعل ، حتى أتته الشجاعة بأن يذهب إليها ويكلمها ، وبالفعل ذهب إليها وطلب منها أصعب ما يُطلب من فتاة ! كان طلبا صعباً ولكنه لم يكن بتلك الصعوبة ؛ وبعد فترة من الزمن قطعت الصمت بقولها : سأعود إليك بعد أسبوعٍ من الآن فإن كانت عودتي أكيدة فذاك موافقة لطلبك ، وإن لم ترني فاعلم بأني تنازلت عما طلبت. وما كان منه إلا الموافقة حتى انتظرها أسبوعاً وثلاثة أيام ليفاجأ بأنها لم تأتِ وأنها أتت في اليوم الحادي عشر ، وهو مستلقٍ بجانب البحيرة لتأتيه وتقول له : تم لك ما أردت ...

قد يكون للقصمة تتمة فانتظرونا ...

Marshen Guy
7-8-2010, 01:44 AM
القصة التالية :

هل ترى سحر الطبيعة كسحر شريكة المستقبل ؟!

http://www.fayoume.com/vb/imgcache2/9448.gif

maxman1991
9-8-2010, 02:56 PM
هنا تكتب قصة-----



http://www.msoms-anime.net/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768.http://www.fayoume.com/vb/imgcache2/9448.gif

هل ترى سحر الطبيعة كسحر شريكة المستقبل ؟!


كتب ثلاث كلمات : بحر ,بر , غابة ...
ثم أرجع رأسه قليلاً ليريحه على الحائط الخشبي من جدار مكتبته الجديدة..
ثم قال :حسناً ... كيف أريدها ..؟!
-هل أريدها كالبحر... صافية ,واسعة الصدر,غامضة, تتأرجح مع هبات الرياح و تحمل الأثقال في وسطها
و إن غضبت دمرت ما حولها ... جميل ..لكن البحر ..
واسع لدرجة أنه لا يمكن تغييره أي عيبها سيبقا كما هو ,يحمل الأثقال لكن يجب أن تناسب طبيعته
و أخيراً إن غضب دمر و هذا بالتأكيد ما لا أريده أن يحدث لي :).
فمحى البحر بسرعة و نظر للبر ..
و عاد للتفكير :
-البر .. يحوي كافة التضاريس ..جباله صعبة و أوديته مميتة ...بالتأكدي لا أريدها كذلك.
-لم يبقى سواك يا غابة.
... لم يرد أن يفكر بآخر إختياراته بسرعة ..فقام لشرفة بيته الواسعة لينظر
للغابة المقابلة لبيته ..وهو منظر ليس بقديم عليه حتى أنه لم يمر عليه وقت كافٍ ليحفظه بذاكتره..
هنا وقف مخاطباً :
حسناً يا آنسة أتريدين أن تكوني غابة .. سأعد فرصي معك ...
فأنت لا تُملين , نضرة , محبوبة ,غامضة و إن حسبنا المشكلات الأخيرة في العالم, فالكل يسعد ببقاءك..
لكنك تخبئين الوحوش .... عيب واحد..!.
سأقبل به .
و بدأ بحثه عنها ...^^

------
http://images.msoms-anime.net/images/90173228213691835915.jpg

"أهلاً بك يا طعام"

---------------
على الهامش:
أعتذر من صاحبة الموضوع ...و أشكرها على الدعوة

هيفاء البنيان
10-8-2010, 10:51 AM
جزاك الله خيرا يا أخي ماكس حلق خارج نور المعرفة حينا إلى هنا .شكرا لك ..

-------------------------


"أهلاً بك يا طعام"


http://images.msoms-anime.net/images/90173228213691835915.jpg

في أقصوصة قالها الحكيم حيدرة *في كتابة هزيلة وحلوة .قص -رحمه الله- :
تحت غابة ذات ألفاف جعلت جماعة من البشر تدق أطناب الخيام وتجمع الحطب وتعلق البنادق إيذانا ببدئ رحلة صيد قرروها أطلقت كلابهم النباح وراحت الحيوانات على إثره تجتمع حذر الهدهد أهل الغابة وقفزت القرود بين الأشجار تذيع الأمر والسناجب الطيارة ما قصرت في التحذير وكل التجأ إلى ملجئ هو بصنعه أهل .. فالزواحف منها من حفر الحفر ومنها من دخل شقوق الشجر ومنها من انزوى إلى ماء النهر .. والطيور لا يعوزها إلا جنحانها تفردها فتقبض وتبسط أنَّا شاءت والغزلان اختبأت في الأحشاش
وكل يعمل على شاكلته .. غير أن جماعة من الأرانب لا تحتمل رجلاها طول سكنى الحفر ..فيقفزون وهم فيها حتى يشق أحدهم فجوة يتسلل منها نور الشمس أو تخرج أذناه منها وهنا تنهشها كلاب الصيادين ويسهل نيلها .. قالت أرنبة ع غفلة من كبار القوم :
يا جماعة الخرانق الكرام دعونا نخرج ونتقافذ .(هكذا نطقتها بالذال فهي تخلط الحروف)
فخرجوا وجعلوا يتقافزون وكانت هذه الأرنبة اسمها حلوة سميت حلوة بعد أن كانت في طفولتها تقضم كل شيء حتى الصخر فتساقطت أسنانها كأن لم يخرج لها سنة وسميت للطف شكلها إذا ضحكت بحلوة .. وللطف نطقها إن تكلمت .

هب صيادان نحوهم لما سمعا صوتا تفرق الأرانب وبقيت حلوة و صاحبة لها اسمها هزيلة وأرنبة أخرى
أبصرهم الصياد فكاد يفلت حبل الكلب على هزيلة صاح صاحبة :
-دعها إنها خاوية إليك ثالثة أطلقه عليها .
وتبع الكلب الثالثة .

حال دون مكان قصداه-هزيلة وحلوة- مصيدة وقفت أمامها الأرنبة هزيلة وقالت :
- يا لبني البشر .. ابتكار جديد يعني .. أتيتم بكبيرنا الذي سيعلمنا الحيل .
فكرت وحكت ظهرها بأذنها :
-أممم .. أنت لها يا حلوة .
ردت بصوتها المخنوق وصوت ضحكتها :
- أملك !
-أنظري .
- من ؟
-الصيادون .
وجعلت حلوة تضحك بصوتها المعهود :
-أتلين ما ألى ؟
- أحسنت يا حلوة أوريت ما رأيت مع أن بك حول .
وجعلت حلوة تضحك ويهتز رأسها دائما لشدة ضحكها ..
قفزت حلوة حيث مخيم الصيادين واختبأت تحت قبعة أحدهم .. ما إن رفعها حتى تعلبشت داخلها فوضعها فوق رأسه.. فهكت ع رأسه ما قدر لها وأفرغت ما سال وقسى .. أحس الرجل بشيء ينحدر على وجهه إلى فيه :
- ما هذه الحرارة ؟
رفع القبعة فسقطت حلوة .. رفعها بأذنيها هزها وسبها وشتمها ثم أخرجت له ضحكتها وفاها اللطيف فلما رأى حلوة الحولاء جعل يضحك :
-خبيثة لكنه لطيفة .. يا رجال إليكم شيء يرفه عنا .
وجعلوا يضحكون ويلاعبونها وتعيد فعلتها عليهم مرارا ثم هم لا يبالون إن رأوا ثغرها المضحك .. حتى أخذوا يهرشون جلودهم بعد ثلاثة أيام ويعادي بعضهم الآخر قال بعضهم :
-فر من المجذوم فرارك من الأسد ونحن في مكان فيه أسد وفيه مجذوم وجب الرحيل .

وبعض بقي على أمل الشفاء .. غير أن البلاء يزيد فيهم وهم لا يدرون أن أصل البلاء هو ما رفعوه فوق رؤوسهم وضاحكوه وضاحكهم وتركوه وهم عليه قادرون .. فلما رأت حلوة أمرها تم حانت حزة عودها إلى إخراج أهل الحفر .. فرت حلوة من بين يدي أحدهم وهو يلاعبها .. فلحقها حتى مرت بفخهم فقضم ما نصبوه للحيوانات رجله .. صاح بأعلى صوته .. وجعلت حلوة تضحك :
- من حفل حفلة لأخيه وقع فيها .
-قاتلك الله حلوة المبسم .
وجعل يضحك للطفها هو الأحمق ولا يعي قولها .
هب أصحابه له وأنجدوه :
-والله لا نكمل.. غابة سوء !
خرجوا وعاد للغابة أمنها ..


وكان حارس الغابة وهازم من يجدر بأن يكون من أولي الحجى هو عقل أرنبة وإفراغ جوف أرنبة .


*والآن نسأل : من القائل أهلا بالطعام ؟
ا.هـ
-----------------------------------------
حتى لا أُقَوِّل بيدبة ما لم يقله قلت حيدرة ع وزنه .

88888888888888888888888888888888888888888888888888 888888888888
اختاروا ما أحببتم من عنوان .
http://images.msoms-anime.net/images/97703927913972705252.jpeg (http://images.msoms-anime.net/images/97703927913972705252.jpeg)

عاشقة المعرفة
15-8-2010, 01:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

قرات بصمت وبعض التقييمات لقصصكم الرائعة .. اعجبتني جداا

لا املك ذاك الاسلوب القصصصي او القدرة والموهبة ..؟؟

ولكن ساحاول هنا واتمنى ان يكون محط اعجابكم ..^^


.............



في الطريق



....................



خرجت قائلة استودعكم الله كما اعتدت دائماا ..نزلت باستخدام الدرج خوفا من انقظاع التيار والتاخر على مدرستي ..
التهمت درجات السلم التهاما حتى اصل بسرعة .. اه اخيرا الشارع ..

مشيت بالطريق بكل الهدوء على الرغم من تاخري ..نظرت بجانب الطريق واذا به كهل كبير بالسن حاملا حقيبة واغراض ثقيلة .. الا يوجد من يساعده يا الهي ماذا افعل ساتاخر .؟؟

؟؟ ولكن لا مفر يجب ان افعل .. ( انا _السلام عليك يا عمي هل تحتاج اية مساعدة ..؟؟

الكهل : بابتسامة طفل شكراا لك يا بنيتي جزاك الله كل الخير ..

انا :الى اين يا عمي .؟؟ ___ الى الامام قليلا الى هناك ...

قلت في نفسي الحمد لله هو من طريقي نجوت لن اتاخر .. حملت اغراضه و ومشيت امامه

عبرت شارعا ولم التفت اليه .. حتى وصلت الى حيث اشار .. وصلنا ..

نظرت بجانبي لم اجده نظرت الى الخلف حيث تركته
فوجدته واقفا كما كان ولم يتحرك ..!! ولكن هناك شيء خاطيء .. انه مبتسم .. لا بل

يضحك .. ما هذه الضحكة الشيطانية لم ارى اسوا منها ..؟؟

نظر الي واتسعت ضحكته اكثر .. ثم اشار للخلف الى حيث تقابلنا ونظر ..
نظرت الى ذاك المكان هناك اناس مجتمعون ما المشكلة .. ما الذي يجعله يضحك هكذا ..؟؟
هرعت مسرعة الى ذاك المكان .. تركت اشياءه لم اعد ابالي .. ما المشكلة ..؟؟

وصلت ..اهمممم .. .لاااااااااا هذا غير ممكن .. كيف يكون .. من هذه ..؟؟ تلك ليست انا .. ماذا حدث ..؟؟

اصغيت قليلا .. لا حول ولا قوة الا بالله .. ماتت وهي ذاهبة الى المدرسة .. مسكينة رحمها الله .. لا تزال صغيرة


لااااا ليس صحيحا ليس بعد سيجن اهلي .. لم ... ارجوكي استيقظي ..
عودي الى جسدي ....هاااااااا........؟؟
.........

لااااااااااااااا ...... . استيقظت على فراشي وعيناي دامعتان ... يا الهي ما كان ذاك ..
الحمد لله ليس سوى كابوس اخر .. ولكنه بدى لي كالحقيقة .. ماذا يحدث ..؟؟
اووه؟؟تاخرت على المدرسة يجب ان اسرع ..؟؟

ذهبت وفي الطريق سؤال واحد يراودني.. ان رايت ذاك العجوز ماذا افعل .. اساعده ام ماذا ...؟؟




....................


بهذا انتهت .. لست من ملكة الاسلوب الجيد ولكن اعجابي بالموضوع اجبرني على كتابة هذا الشيء ..؟؟

قد يكون ما كتبته غريبا .. ولكن ارجو ان لا يفهم ماصغته خطاا فليس الاخواطر عاملوها كاحجية ...

كنت قد عزمت على كتابة قصة عن عقوق الوالدين .. ولكن هذا كان خاطراا اقوى ..


شكراا لك داكوتا على الابداع الراااائــع والدائم منك ^ ^

هيفاء البنيان
16-8-2010, 12:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لجميع المشاركين فردا فردا

------------------------------------
في الحقيقة مثل هذه الحياة (http://www.safeshare.tv/v/o0CxUxMc0Mg) هي التي دفعتني لفتح الموضوع فعلا نريد أن نعيش قصصهم ولا بأس أن نعرج خارج إطار الموضوع قليلا إن أحببتم هذا (آمل كتم موسيقى الفيديو)


هذي بقية الـ ج :

http://www.safeshare.tv/v/tYk9Xg7cELo (http://www.safeshare.tv/v/tYk9Xg7cELo)
http://www.safeshare.tv/v/_EkzCQ8ueAk
http://www.safeshare.tv/v/lDO_rf2Dai8
http://www.safeshare.tv/v/gfsdtXMBcAM


هناك أفلام أخرى للجزيرة قوية في هذا الجانب بعد رمضان إن شاء الله إن وجدتها ع الشبكة وضعتها .

فلنكن من عباده الشاكرين لأنعمه

سلام من الله ورحمة وبركات

سلمى1415
16-8-2010, 07:41 PM
شكرا لكل من شارك بقصة هناا ....

متابعه بصمت إلى أن أجد من يعطيني عنوان قصة تليق بأناملي

تحياتي

بصمة قلم !!

حَيَاةَ
23-8-2010, 07:45 AM
عزيزتي عاشقة، بما أنكِ لم تضعي العنوان فسأضعه أنا ^^"

~~~~

غابة الأحقاد
http://bookhuntersholiday.files.wordpress.com/2009/02/gustave_dore_inferno1.jpg


رعدٌ و برق، مطر، عاصفة تجتاح المكان. تجمع الأطفالُ بسرعةٍ في منزلِ العجوز، فلطالما اعتادوا على ذلك إذا هبت العاصفة. يتجَمَعُ الجميع في بيتها ذوي الطراز الياباني القديم، فتقدم لهم الشاي الساخن و تحكي لهم قصة من الماضي أو تقول لهم بعض الأساطير التي تداولها القدماء.

قالت لهم: سأقولُ لكم اليوم أسطورة يا صغاري أخبرتني بها جدتي عندما كُنتُ صغيرةً.
منذُ قديمِ الزمان كان هنالكَ غابةٌ تسكُنها الوحوش المفترسة، و حوشٌ من كُلِ الألوان و الأشكال و الأحجام.
و كان من كُل يذهبُ إلى تِلكَ الغابة لا يعودُ أبداً!
و فِي مكانٍ ليسَ ببعيدٍ عن الغابة كان هنالكَ قصرٌ جميل، تعيش بداخله أجملُ فتاةٍ في تِلكَ الأرض، مع والدها الحَاكِمِ الحبيب.
و مرةً من المرات ذَهَبَ الأبُ إلى تِلكَ الغابة ليأخذ منها فاكهة زعموا أنّها تُطيلُ العُمر، و مع أنْ جُنوده منعُوه من ذَلك إلى أنه كان مُصراً. و ذَهَب الأبْ و مع أنه أَخَذ بُندُقِتَه مضعه إلى أنّه لمّ يَعُد.
و مرت الأيام و الشُهور و لمّ يَعُدِ الأبْ أبداً، و انتشرت الإشاعات بأنَ الأبَ الحَاكم ماتْ.
و بدأت اِبنَةُ الحَاكِمِ بالبكاء، و أُقِيمَ العزاء و حَضَر جميع الشَعبِ لتِعزِيةِ اِبنَةِ الحاكم بِوَفَاةِ وَالدِهَا .

و فَجأةً في مُنتصفِ العَزاء، صرخت اِبَنَةُ الحاكِم قائلةً: أَبِي لمّ يَمُت و سأُثبِتُ ذَلك، و اشهدوا أيها الَشَعبُ على ما أقُول.
ظَنّ جميع النَاسِ أنْ اِبَنَةَ الحَاكِمِ جُنت، و نَصح بعضُهم بإحضار الطبِيب لها، لكنها كَانت مُصيرة.
و لم يستَطِع أحدٌ من إيقافها مهما حاولوا.

نَفَذت أَجمَلُ مَن فِي تِلكَ الأرض ما دار في رأسها و لمّ تأبه بأحد!
دَخَلتْ مَاريا الغابة، و قَدَماها تَرتجِفان مِنَ الخَوفِ و الهَلع.
و بدأت تتوغلُ داخلها بِكُلِ حذرٍ و تَرَقُب، لمّ ترى إلى الآن شيئاً غَير عاديٍ أبداً!
و فَجأة!!


~~~~
أنَا آسفة لأنّي لم أُكمِل، و لكِن هذا ما خَطَر في بالي الآن، و لَعلي سأعودُ اليوم بإذنِ الله لأُكمِلَ ما كَتَبت يداي ^^"

قراءة مُمتِعَة للجميع http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/P2.gif

أيومي يوشيدا
23-8-2010, 11:42 AM
شكراا غلاتي على القصة
فعلا رائعه
كنت سأكمل القصة عنكـ
و لكن خفت أنكـ تقومي تزعلي فبطلت
تحياتي لكـ

حَيَاةَ
23-8-2010, 09:03 PM
السَلامُ عَلَيَكُم و رَحَمَةُ الله و بَرَكَاتُهُ

عَزِيزَتِي إيومي http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/q1.gifhttp://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/q1.gif

أَكِمِلي القِصَة لا مَانِعَ لَدّي، بَل لِيّ الشَرَفُhttp://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/h3-1.gif

لَكِ قَلِبِي http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/q3.gif

هيفاء البنيان
15-9-2010, 12:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودا حميدا

جوهيرا (مع أن اكمال القصص له موضوع مخصص وهو فلنصنع قصة بداية الموضوع موجود رابطة وكذلك مخالف لقوانين القص هنا لكن سأكمل ع أن لا يخالف القانون مرة أخرى إن كان مزعج للبقية )

طيب :
---------------------------------------------------------------------
وفجأة !!
انسكب كوب الشاي الساخن ع ساق العجوز حتى كشفت عن ساقيها وأخذت تقفز بنشاط بنت العشرين ..
صرخ غلام :
ما هذا ؟
أشار إلى وشم ع ساقها من أجمل ما تكون الزخرفة والرسم .
فتنحنحت صاحبنتا العجوز وأطرقت ولوت عنقها وكأنها لا تسمع .. وأخذت ترتشف كوبا آخرا فلما رأت إصرار الصبية .
حتى قال أحدهم :
لهو وشم من أجمل ما قد يرى المرء .

فخجلت وسعلت وفاق صوتها صوت الرعد .. وأمطرت بصاقا شايا منعنعا .. وطفقت تدور في مقعدها فلما أصر الغلمان وألحوا إلحاح السائل الحيران .
قالت :
في الحقيقة هذا وشم .. يوضع على كل من بلغت الخامسة عشر في القصر .

جحظت أعين الصبية .

أردفت :
نعم في الحقيقة ما أمر الفتاة التي ضاع أبوها عني ببعيد بل كانت تلك الفتاة .. ... .. هي أنا وأكمل لكم القصة مع غابة الأحقاد .

فر الولدان من كوخ العجوز وغابتها إلى أسفل سماء الله الواسعة ولسان حالهم :

لإن نسمع رعودا وصواعقا خير من نسمع أفاكة مثلك وتجاعيد وجهك ع جمالك من الشاهدين .

وليس من رأى كمن سمع .

ا.هـ

---------------------------------------------------------------------------------------------------------


مذكرات جندي
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/8/16/iraq.us_killed/st.soldier.boot.gi.jpg_-1_-1.jpg

هيفاء البنيان
22-9-2010, 05:46 AM
قصة يا قصاصين يا محسنين .
ألم يشارك أحد منكم في الحرب أو في call of duty
أود أن أقرأ مذكرة جندي ..
لاتبرحوا الموضوع حتى تقصوا أو يقضي الله أمرا كان مفعولا.

ღ ريـ م ـي ღ
22-9-2010, 04:21 PM
’.

الس’ـلَام ع’ـليڪُم و رح’ـمة الله و برڪآتُه , ~

م’ـرحباً بالجميع ، ڪيْف حآلڪم ؟ ع’ـسَى أن أجدڪُم بأتَّمِ الصحَة و العآفيَة . ؟

م’ـآ شآء الله طرح مميز ورآئــع ‘‘ وقصص أرؤوع ، أبدع’ـتُم ، شڪراً ج’ـزيلًا لڪُم .

وش’ـڪر خآص للُأخت هيفاء البنيان للطرح الم’ـميز ..

م’ـتآبعة لڪُم منذ مدة لڪن بص’ـمت ^^'

وقد حآنَ وقتُ الڪلَام ^^ ، فـِي سبيلِ أيض’ـاً اِنشآط القسم ^_^ .

مذكرات جندي

http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/8/16/iraq.us_killed/st.soldier.boot.gi.jpg_-1_-1.jpg

وضعَ بندقيَته بيْن رجليْهِ وجلسَ يفڪر فـِي الَأهلِ والخلَّان ..
ڪم م’ـنَ الزمن مضَى ولمْ يرهُم ؟! لقد اشتآقَ لهُم حقاً !
أم’ـي ~ اشتقتُ لحضنِڪِ الدآفئ ، اشتقتُ ليديْڪِ الحنونتين تربتآن ع’ـليّ
وتقول :- اصبر يآ بني فالوطنُ يحتآجُ لَڪ !
اشتقتُ لطعآمڪ اللذيذ الذِي ل’ـمْ أذُق ألذ منه فـِي حيآتِي . اشتقت عندمآ أنآم تغطينِي
بلحآفڪِ الحنونِ الدآفئ ، اش’ـتقتُ إليڪ ڪثيييراً يآ أغ’ـلَى النآس .
أبـي ~ والذِي أعتبرُه صديقي ، الصديقَ النصوح المحب ، أيْن أنتَ يآ أبـِي ؟
اشتقتُ إليڪ ڪثييراً .. اشتقتُ لحديثِي معڪ ، لنصحِڪ لـِي ،،
لـِي سمآعدتِڪَ لـِي ڪلمآ احتجتُ للعون . اش’ـتقتُ إليڪَ حقاً .
اشتقتُ أيضاً لِإخوتِـي وأخوآتـِي ، اشتقتُ لَأحآديثنآ وسهرآتنآ ، اشتقتُ حتَى لصرآخ اخوتِي الص’ـغآر الذِي لطآلمآ انزعجتُ منه . اشتقتُ إليهِم حقاً .
اشتقتُ للخلَّان والَأصدقآء الطيبين ، اشتقت لڪل م’ـآ يجمعني بهِم .
متَى تأتِي هذه العطلة لَألتقي بأحبّتي ، اش’ـتقتُ لهم فرداً فردآ ! .
" م’ـن مذڪرآت ج’ـندِي " .

م’ـحآولة بسيطَة في الڪتآبة ، أول مرَّة أجرب م’ـثل هذِه القصص القصيرة ^^' .

ج’ـميلٌ رفـعڪِ الموضوع بع’ـد هـذآ السبآت ع’ـلَّ النشآط يعود قليلًا ^_^ .

الص’ـورة التآليَة :-

http://www.pp11.com/upfiles/tkM50602.jpg

قص’ـةُ يتيــم !

دم’ـتُم فـِي رع’ـآيةِ الڪريــم ~

.‘

أفنانـْ
23-9-2010, 04:13 PM
http://www.pp11.com/upfiles/tkM50602.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

أراني هنا في هذه الزاوية القذرة أراقب المارّة ، كلٌّ منهم تتجلى في عينيه الباردتين نظرة جفاء و أنانية. إن الرحمة أصبحت مفرداً منكراً في هذا العصر المجنون. لا أزال في عزلتي هذه ، و الوحدة تفعل فعل السكاكين في قلبي المسكين . في الشتاء ،هذا السجن المريع الذي أسكنه يتحول إلى ثليج قاتل، و الهواء يحمل السياط يقصف بها وجهي القذر الملطخ بالتراب، و الأرض تحتي قطعة جامدة يكسوها الزَبَد ، و البرد جلاد أبدي يشجُّ ظهري . أحياناً أسمع الجدران من حولي تتكلم. أحلم .... أحلم بألعاب و حقول فسيحة خضراء ، و عائلة ... أم حانية ، أب عطوف ... أصدقاء و أقرباء. أحس ببراكين الحنين و الشوق في داخلي ، ولكن لا أحد يبالي بيتيم فقير ،فكلٌّ لسانُ حالِه يقول : اللهم نفسي .. اللهم نفسي ... و أنا ، ألا يحق لي أن أقول : اللهم نفسي ...؟؟!!!

الصورة التالية : أكرهك

http://www.9or.cc/data/media/105/www.9or.cc-h%20%2810%29.jpg

ღ أختكم أفنان ღ

الـقائد
26-9-2010, 10:23 PM
أكرهك

http://www.9or.cc/data/media/105/www.9or.cc-h%20%2810%29.jpg




قالها بعدما شاهد ماحدث امامه ، انصرفَ راجعاً إلى منزله ،


جلسَ على كُرسيه ، أخذَ يُراجع الموقف هل فعلاً أن ما حدث حقيقه ؟!


لقد نامَ وبدء يحلُم :




ماهذا يبدو أني بدأتُ أحلُم ، يبدو أني أسيرُ في نفس الشارع الذي كُنتُ فيه ،




ماهذا إنهُ شابٌ مُسلم ،




مالذي يفعلُه ؟! ، الشاب المُسلم : أرجوكَ يا سيدي سامحني فلم أقصد ان أصطدم بك .




ماذا ؟! إنهُ يعتذر من رجُلٍ كافر لأنهُ ارتطمَ به ؟! ماهذا ! أين هي عزتكُم يا مسلمون ألهذا وصلتُم ؟




ألستُم أنتُم من علمنا العزه وأنكُم لا تحنونَ رؤوسكُم ؟ ألستم من وطِءَ عرش كسرى وقيصر بالإزار والرداء ؟




ألستُم أنتُم من كُنتُم تُرعدونَ العالم لمُجرد سماع اسمكُم ؟ أين ذهبت عزتكُم ؟! نعم كم أكرهُك أيُها الشابُ الذليل أكرهُك أكرهُك ...




وإذ بالرجُل يستفيق ويمسحُ دمعةً سقطت من عينه على حال المُسلمين .






الصورة التاليه : أطلق لها القيد .


http://img829.imageshack.us/img829/5405/office27.jpg

أفنانـْ
30-9-2010, 05:39 PM
أطلق لها القيد
http://img829.imageshack.us/img829/5405/office27.jpg
سأكتب دونما خوف ... فإن القلم حرٌّ أينما كان .. و حينما أراد ...
في دنيانا محطات تستحق أن نبري لها الأقلام, و ننذر لها الجهود ...
واقع نغوص فيه دونما هدى ..
ظلمات بعضها فوق بعض ، تعيقنا عن اكمال مسيرتنا ..
لهذا سأكتب ، و لن يقف شيء في طريقي ...
براكين العروق تتفجر في داخلي ... و حطب القلوب فيه جمرة لن تزال مشتعلة مهما تتالت الدهور ...
لن يمنعني أحد من أن أمسك قلمي و أسطر أناشيد وجداني ...
لن يردعني أحد من أن أمسك قلمي و أخطّ السطور ... نصوصا دون عنوان و دون اسم كاتب أفتخر به كلما رأيت الردود الشاكرة ، بل في أسفلها يوجد توقيعي ، حبر مشبع بالدماء ، إنه حبر الفؤاد ...

هل ستتركيني ؟؟
http://img126.imageshack.us/img126/5818/12619sg8.jpg
ღ أفنان ღ

ღ ريـ م ـي ღ
3-10-2010, 06:02 PM
.

:

هل ستتركيني ؟؟

http://img126.imageshack.us/img126/5818/12619sg8.jpg

عندمآ ضآقت بهآ الدنيآ ولمْ تجِد أين تذهَب خطر على بآلهآ " البحر " ،،
فهو يتقبل منهآ كل شيء ، دموعهآ ، أحزآنهآ ، ألَامهآ ، آهآتهآ ، كل شيء !
اتجهت إليْه بخطوآت متثآقلة ، صدمهآ مآ سمعت من أقرب صديقة إليْهآ .
وصلت إليه ، وقفت بجآنبِه تنآظرُه نظرآتٍ تحمِل من الحُزن والقهرٍ والَأسَى مآ لَا يُوصف !
وقفت تسترجع آخر لقآء بينهآ وبينَ أقرب صديقة إليْهآ ،،
تمت بألم : هل حقاً ستتركني ؟ كيْف سيُطآوعهآ قلبهآ فعل ذلك ؟ ألمْ نتعآهد ألَّا نتفآرقَ أبداً !
ألمْ نتعآهد ألَّا يفرقنآ شيء إلَّا الموت ؟ ألِأجلِ مشكلةٍ لَا قيمةَ لهآ تتخل عني وتتركني ؟ .
ستخلف ورآءهآ قلباً أحبهآ أكثر من نفسِه !
لمَ ستفعل هذآ بي ؟ وأنآ التِّي أردد دآئماً أنهآ أوفَى وأصدق من عرفت ؟
أتُرآهآ حقاً أحبتنِي كمآ فعلت ؟ هل اعتبرتني أخت لهآ كمآ اعتبرتُهآ ؟؟
كم أود أن أعرف جوآبَ هذآ السؤآلِ فقط ، هذآ فقطْ ! .

:

نهآية وردة ‘‘ !

http://images.msoms-anime.net/images/63031139744780265812.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/63031139744780265812.jpg)

:

.

حـلِّق
4-10-2010, 03:31 AM
بسم الله

http://images.msoms-anime.net/images/63031139744780265812.jpg

* نهاية وردة

"الأرصفة لا تعشب"
ما الذي استوقفني أمام ذلك الصغير؟
دفعني كتف أحدهم إلى الأمام، فأسرعت أجذبني إلى جانبه، ألتصق بحافّة الجدار.
" ألا تصدّقني؟ الأرصفة لا تعشب، الرماديّ غشّى الأخضر منذ عمر"
كفّه الصغير لم تكلّ، الحجر حاد الحوافّ ينهال على الرصيف ضربًا مبرحًا دون أن يُحدِثَ صدعًا صغيرًا. كفّه الأخرى تحتضن زهرة لها لون بشرته دون الحمرة التى أنضجتها الظهيرة ع وجنتيه.
"ما الذي تعرفينه؟! الزهر ينبت دومًا" صوته بدا أخضرًا غضًا، وهو يعقّب عليّ كأنما يدري علّتي.
~ ما الذي أعرفه؟
"ستكبر غدًا"
ركضتُ بُعدًا عن ضجيج الحجر في يديه..
"الأرصفة لا تعشب، أليس كذلك!!!"
التفتُ قبل أن أنعطف نحو شارعٍ جديدِ، أردتُ أن أحكم غلقَ الأمنيات، لقد كبرتُ الآن
رأيتُ الحجر متشقّقًا على الرصيف، الصغير يبحث عن آخر، أحدهم يدفعه بأرجل قويّة جادّة، فيستند الصغير تلقائيًا ع الجدارِ لكنّ الأمنية تسقط.
أحد المارة لم يهتمّ لصوت الصغير يزعق، ولعلّه لم ينصت لشهقة الزهرة التى دهسها تحت وطأة نعله.
لمَ أشاركه البكاء الآن؟
صدري الذي يعلو ويهبط بكاءًا أبكمًا بدأ يؤلمني.
لم ألبث أن وجدت صوتي "لا تبكي، الأرصفة لا تعشب، الأرصفة أسفلتية أبدًا"
نظر إليّ، تُرى هل كان صوتي عاليًا كفايةً؟.

الحكاية الجديدة
"رسائل الماء"

http://th06.deviantart.net/fs71/PRE/i/2010/275/3/6/tea_and_sea_by_slnkvst-d2zwcfi.jpg

أفنانـْ
7-10-2010, 04:28 PM
الحكاية الجديدة
"رسائل الماء"

http://th06.deviantart.net/fs71/PRE/i/2010/275/3/6/tea_and_sea_by_slnkvst-d2zwcfi.jpg

صدفة ... هي أذن البحر و فمه .
اذا أدنيتها من اذنك سمعْتَهُ ..
و ان همستَ بداخلها سمِعَكَ ..

الغموض هو ما يحوكه ذاك الفيروزي الأصيل، لتصبح ذبذبات أمواجه رسائل متقاطعة مشوشة ، لا نستطيع فهمها إلا إذا أصغينا ، و أصغينا ، و أصغينا ... حتى نستطيع الولوج لجوهره و لبه الأزرق . الهدوء... ربما يعني لبعض منا ، و لكن .. لا تغرنك اقنعته الزائفة .. فتحت الماء توجد الحقيقة ، يوجد الظلام ، يوجد الخوف ...


أرجوكم لا تسخروا مني ..
http://www.3yal-7.com/vb/imgcache/13460.imgcache.gif

موؤده
13-11-2010, 01:44 AM
أرجوكم لا تسخروا مني ..


http://www.3yal-7.com/vb/imgcache/13460.imgcache.gif


ذات إعتراف...
صَرخت..

"هَبوا أن لي قلباً.. وأضعته قي عينيه يومَ أن رحل..
هبوا أن لي عقلاً.. حثَّ الخُطى من بعده.. وإختفى.. وإنتهى..
لحظة وجل..
والصمت على لساني إرتجل..
أبكي الحكايا في شُرفتي.. أبكي الحُلي.. أبكي الحُلل..
هبوا أنني لستُ ألقاني في مَحل..
هبوا أنني أنا مَن رحل"..

وطوى السكون الألسنة التي تقمصت ثوب "النصيحة"..
وتجردوا.. ومَضوا ،،


موضوعٌ كهذا لا يستحق أن ينطوي.. رغم أن المشاركات فيه بدت تنافسيه أكثر منها تفاعليه :Smile:

موؤده
13-11-2010, 01:58 AM
للعضو التالي :

http://img5.imagebanana.com/img/79nfm7fe/sacmabycllozdemir.jpg

تَعبقُ الذكرى ،،

أفنانـْ
13-11-2010, 03:48 PM
معك حق أختي ففكرة الموضوع رائعة جداً و لكن التفاعل قليل.




http://img5.imagebanana.com/img/79nfm7fe/sacmabycllozdemir.jpg
تَعبقُ الذكرى



انهيت ترتيب مكتبتي المطمورة بالكتب القديمة ... كتب الدراسة و القصص التي قد يمل منها قارئ في الرابعة من عمره، إلا أنها ما زلت تبعث شعوراً لا مثيل له كلما رأيتها تزين هذه الرفوف البالية مثل قصة "جدتي و بائع النمورة" و "عازف الكمان" و غيرها..
نظفتها و وضعت كلاً منها في مكانه، و لكن كتاباً واحداً ما زال يرقد على سريري ينتظر أن يأتي إليه الدور في عملية التنظيف... كان الغبار يكسوه من كل جانب .. مسحته لأقرأ عنوانه فإذا به ذاك الكتاب :" مذكرتي"
كم مضى من الزمان و لم أتفقد أحواله ؟؟! قد أهملته و نسيت كم كان لي نعم الصديق حين كان الكل بعيداً عني.
كانت له رائحة زكية لم أعرف مصدرها، لكن مهلاً ... و فتحت الكتاب فإذا بأوراقه الصفراء تحمل زهرة يابسة على كفيها... تلك كانت هدية من أعز صديقة لي، كان اسمها مدوناً عليه. أيام خوالي و ذكرى... قامت لتنفض شعور الألم الذي ران على قلبي مدة طويلة .. لم استطع تمالك نفسي و فاضت عيناي من شدة الشوق... يااااه، تلك الصديقة!!! هل ما زالت هنا، في هذا العالم؟؟ كم من الزمن لم أسأل عن أحوالها؟ ترى هل ما زلت تذكرني و تذكر ما كان بين أرواحنا من جسورٍ حاكتها تلك المشاعر الحميمة التي لا زالت تذكرها الجفون كلما حلمت، لتحيي ذكرى ... أجل إنها ذكرى عذبة لا زلت أحس بحلو طعمها يداعب جدران قلبي ...
ترى... هل لا زالت تذكرني .. تلك الصديقة ؟؟!!


التالي
إني راحل عنكم..
http://images.msoms-anime.net/images/41188448532771595214.jpg

ساتو ميواكو
24-11-2010, 12:35 AM
موضوعٌ رائع و قصصٌ أروع !


سلمتُم , مُشاركتي :


http://images.msoms-anime.net/images/41188448532771595214.jpg




" لقد احتدَ نقاشُهُم ! "


هكذا حدثتُ نفسي و أنا أُلصقُ أُذني بالبابِ الخشبي مُسترقاً السمعَ لنقاشِ أبنائي الأربعة , يبدو أنَ أصواتهُم ارتفعت بلا شُعورٍ منهُم .

ابتعدتُ عن الباب و يداي ترتعشانِ من هولِ الصدمة , خلالَ دقائق وجدتُ نفسي في غُرفتي لا أعلمُ كيفَ وصلت لكن أحمدُ الله بأني قد وصلت !!


لا يجبُ أن يعلمَ أحدُ هؤلاءِ الأربعة أني سمعتُ شيئاً من نقاشهِم الحاد .


هه .. تنهدتُ بأسى و أنا أتذكرُ سنيناً أغبرتْ أفنيتُ فيها عُمري و شبابي على هؤلاءِ الأربعة .. أكدُ و أتعب لأجدَ لهُم اللُقمة لأُدخلهُم أفضلَ المدارس و الجامعات !


أهذا جزائي ؟!


يتناقشونَ أيُهُم سيأخُذني أولاً ليرعاني حتى شفائي !!


" تعلمُ أنَ والدي كثيرُ الطلبات خُذهُ أنتَ أولاً حازم " . . " لا بل أنتِ أولاً مُنيرة فأنتِ أصغرُنا و لا أطفالَ لديكِ حتى الآن ! " . .


أهكذا يتنازعون من يأخُذني أولاً ؟!


لم أكُن أعلمُ بأنني حِملٌ ثقيلٌ لهذهِ الدرجة !


أوه .. يا إلهي ساعدني لستُ عجوزاً بعد أستطيعُ العيشَ وحدي , لا أُريدُ منهُم أن يمنوا عليَّ بخدمتهِم لي !


أمسكتُ رأسي بكلتا يدي و أنا أعُضُ شفتي بندمٍ و دموعي تنحدرُ من عينيَّ أنهاراً و بصوتٍ مُتهدجٍ خافتٍ قُلت :


شُكراً يا أبنائي .. شُكراً أيُها الجاحدون , إني راحلٌ عنكُم !


و كانَ ذلكَ ما كتبتهُ في ورقةٍ و تركتُها على المنضدةِ في غُرفةِ المجلس قبلَ أن أُغادرَ المنزل بعدَ أن غطَ الجميعُ في سُباتٍ عميق ثُمَ أغلقتُ خلفي بابَ بيتي الريفي الجميل الذي أسستهُ من عرقِ جبيني .


ابتعدتُ عن المنزلِ مُشيعاُ إياهُ بنظراتي للمرةِ الأخيرة , تودعهُ دُموعي و قلبي الحزين !


استقللتُ القطار ليسيرَ مُبتعداً عن القرية و دُموعي تُبلُلُ و جنتي و فمي لا يُرددُ إلا :


أبنائي .. وداعاً إني راحلٌ عنكُم و قلبي داعٍ لكُم !




" تمت "

ساتو ميواكو
24-11-2010, 12:59 AM
لمن بعدي .
" تُراقبُني بعينيكَ يا أبي و تأبى الاقترابْ "

http://dc13.arabsh.com/i/02332/2ehgzc77zco4.jpg

. . . . .

أفنانـْ
26-11-2010, 08:01 PM
" تُراقبُني بعينيكَ يا أبي و تأبى الاقترابْ "
http://dc13.arabsh.com/i/02332/2ehgzc77zco4.jpg



جاءني أبي يوماً و قال لي: "مجاهد، هيا بنا نذهب رحلة"
كم فرحت؟ كم سررت؟ لقد أحسست بأن الكون كله يشاركني سعادتي هذه. هذه أول مرة يطلب مني أبي أن أخرج معه، فهو عادة منشغل بعمله، و قد كنت أظن أنه يفضل اخي الأكبر عني. ألبستني أمي ملابسي و جهزتْ حقيبة بها ألعابي البحرية،و ذهبنا... إلى رحلة خيالية لشاطئ البحر. كان النسيم البحري منعشاً جداً،و كانت أصوات الأمواج المتداخلة تبعث شعوراً بالسكينة أجهل سببه! و جدائل المحيط أمامنا زرقاء فيروزية براقة، و صفحات المياه تتراقص برقة ترمي ببعضها البعض ، تلتوي و تغوص ثم تخرج أخرى و أخرى ... بأبدية مطلقة. ثم داعبت الشمس وجهي بحرارة كأنما تطلب مني الانضمام إلى هذه الرقصة الخيالية. أخرجت ما كان بداخل الحقيبة و أمسكت حفنة من الرمل الذهبي المشبع ملوحة و بدأت ألعب ... حانت مني التفاتة إلى أبي الذي كان شارداً في الأفق .. ناديته :" أبي.. تعال و العب معي"،لكن والدي كان لا يزال سارحاً. فناديت ثانية:" أبي انظر ماذا صنعت، إنها قلعة رملية (و إن كانت أبعد ما يكون عن القلعة)". فالتفت إلي التفاتة كانت أقرب الى سهام مميتة، لم أرَ كماً هائلاً من الحقد و الكره كالذي رأيته في وجه ابي حينئذ. ابتسمت عسى أن أخفف عنه و لكنه استمر بالتحديق بي بنفس النظرة المسمومة... بدأت الابتسامة تتلاشى شيئاً فشيئاً، أحسست كأنه يطلب مني ألا أكلمه، فسكتُّ ، بل أخرستُ لساني، و حدقت به لأعلم سبب هذه الشرور التي تقطر من عينيه. بدا لي وحشاً مفترساً، شبحاً مريباً يلوح أمام عيني، هذا ليس أبي! ليس أبي! من هذا اشخص؟! بلغت بي الجرأة إلى أن أسأله بذلٍّ:" ألا تريد أن تلعب معي؟" و استعنت بتلك النظرة البريئة التي يستغلها الأطفال عادة ليستعطفوا آباءهم. و لكنه استدار غير آبه و أعاد التحديق للمحيط... ثم فجأة أحسست بالموج تحت رجلي فركضت خلفه خيفة الغرق، إلا أنه كان بكل خطوة يزيد بعداً عني ، كأنه يكلني إلى الموت، كأنه يريد أن يتركني هنا و يتخلص مني لترقد جثتي بصمت بين هذه الأمواج.
ابي ... ابي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ، إلى اين تذهب؟! لماذا تبتعد عني؟ ألست بابنك؟ ألست فلذة كبدك؟ إلا أن ذرات الهواء كانت رسلاً للسكون، فخلا الصوت إلا من تلك الهيجاء العابرة ...


التالي: الشهيدة أمي
http://www.roo7oman.com/up/files/19565.jpg


بانتظار أن تتأثر قلوبكم بهذا المشهد المريع.

سـُلاف
15-12-2010, 03:17 PM
التالي: الشهيدة أمي
http://www.roo7oman.com/up/files/19565.jpg



بانتظار أن تتأثر قلوبكم بهذا المشهد المريع.



يبدو فعلاً مريع يا أفنان ^ ^ ,
سأتكلم بإسم الفتى icon001


http://www.roo7oman.com/up/files/19565.jpg


شادي :
أمي ..
أمي ..
أمـــــــــــــــي ,
لماذا تتجاهليني ردي علي انظري إلى ثيابي المتسخة قولي لي كيف سأنظفها ,
أمي حركي يدك لماذا هي متجمدة لا تتحرك تعالي معي للبيت لنتدفأ هناك تبدين باردة ,
أمي قولي لي لماذا لم تخبريني سابقاً أنكِ ربما سترحلين ,
لماذا هذه المفاجأة ,
أمي قلبي يؤلمني أشعر بفقد شيئاً لا تسير الحياة بدونه ماذا أفعل أمي ماذا أفعل !!
أمي لما أنا هنا أضحك على نفسي و أكلمك و أنت غادرت المكان و تركتني و جسدك المرتعش وحيدان ,
أمي سأنتقم لكِ من ذلك الجندي ذو الشعر الذهبي سأريه ما معنى أن يترك طفلاً بلا أ ُم ,
سأنتقم
سأنتقم
ثم أعود لكِ ,
انتظريني ..



للعضو القادم icon-cab
أختي لا تتركيني ..



http://desk01.arb-up.com/files/3/h0puurq8z98o79/24.jpg

أفنانـْ
15-12-2010, 05:54 PM
جميل جداً، لكن الصورة التالية لا تظهر.

سـُلاف
18-12-2010, 01:00 AM
- عذرا أفنان أعطني رابط التحميل الذي تستخدمينه ..
Icon108

أفنانـْ
18-12-2010, 10:02 AM
صراحة أخي لا أفهم في هذه الاشياء Icon108 عذراً
كل ما أعرفه أني أستخدم مركز الموقع لرفع الصور. لا أدري، إن قمت بحفظ الصورة إلى جهازك ثم رفعها بواسطة مركز الصور.
أعجبتني هذه:

أمي سأنتقم لكِ من ذلك الجندي ذو الشعر الذهبي سأريه ما معنى أن يترك طفلاً بلا أ ُم ,

سـُلاف
18-12-2010, 02:26 PM
http://store3.up-00.com/Dec10/C0f74893.jpg (http://www.up-00.com/)


أتمنى أن تظهر الصورة icon001
شكراً لكِ أفنان , بالمناسبة أنا فتاة anijhg
هيفاء , موضوعك جداً مميز icon-cab

هيفاء البنيان
4-1-2011, 01:24 AM
أختي لا تتركيني ..

أخذت جدتي تدير المذياع من أثير إلى أثير أحدها موضوع اجتماعي يشجب حال المجتمع الأسري وحقوق الإنسان ووو وإذاعة أخرى تكيل الشتائم على الدول الكافرة فيما يحل بنا معشر المسلمين وثالثة ورابعة ووو سياسية وتعليمية محلية وعالمية على ذات الديدن .. سعلت جدتي وأقفلت المذياع لتحكي لي قصة فأصغوا قالت وهي تحدق إلي بعينين ملأ محجريها أثمد من الحكمة :
يا ابنتي يحكى أن طفلة تخرج من زحمة عالمها إلى باحة فسيحة خضرة لتلتقي بأختها .. لطالما ثرثرت على أختها أفراحها وأتراحها كانت تشبهها تماما وتنصت إليها بصمت .. في أحد المسامرات زان الحديث نسيم عليل فأخذت ترقص وتضحك وأختها كذا غير أن السرور لا يدوم فقد قطع ذات سمر مطر شديد ورياح باردة حديثهما صرخت الطفلة أختي أختي مدت يدها أين أنتِ ساعديني ثم تعثرت وسقطت واتسخ فستانها وتشوهت قدماها ودهمتها رجفة من برد جعلت تبكي في الظلام : أيتها الخائنة لم ذهبت لم ؟
,عادت لتدمل جراحها : "لو أن أختي ساعدتني لما التوى كاحلي وامتلأ وجهي بالوحل تباً سحقا لك ..." وهكذا تبكي .

مرت الأيام وخرجت الطفلة لتلعب كعادتها لكن هذه المرة لن ترى أختها لأن بِركَة الماء طمرت !

ا.هـ

آمل أن يكون المغزى واضحا .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

التالي :
خلية الذباب
http://www.al-arabeya.net/images/flies_big.jpg

سـُلاف
4-1-2011, 04:08 AM
خلية الذباب ~


تلك الخلية القذرة , جماعة من المنافقين الأشرار ,
يسعون في الحياة لتحقيق أهدافهم الدنيوية و بدون مراعاة حقوق من حولهم ,
إنهم مقززون شكلا خارجي و داخلي ,
فقلوبهم منسوجة من الأنانية ,
و حب الإنتصار على من لا يملك شيئا ,
لأنهم جبناء ,
يعشقون المال و رائحته و يستمتعون باللذات المؤقته ,
غافلون عن من يرصد أعمالهم الإجرامية لحساب يوم الغد ,
يجتمعون على مائدة النقد الهادم ,
و العلم الساقط ,
تباً لهم و لجشعهم ..





هيفاء البنيان /


بصراحة في قصتك كان كل شيء واضح إلا عندما وصلت هذا المقطع و ما بعده لم أفهم !!
" أيتها الخائنة لم ذهبت لم ؟ "


و ما معنى هذه الكلمات !
- أثمد .
- بِركَة الماء طمرت .




عذراً و شكراً مقدما icon31






http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/8/02/tppbpur47.jpg/jpg



العنوان :
سأبحث دائماً عن ضوء التفاؤل المنعش المخفي دائما ً وراء العتمة ..

هيفاء البنيان
4-1-2011, 06:58 PM
بصراحة في قصتك كان كل شيء واضح إلا عندما وصلت هذا المقطع و ما بعده لم أفهم !!
" أيتها الخائنة لم ذهبت لم ؟ "


و ما معنى هذه الكلمات !
- أثمد .
- بِركَة الماء طمرت .

حسنا .. لأنها كانت تنظر في البركة أصلا ..فلما نزل المطر وهبت الرياح اهتز الماء واختفت صورتها .
أثمد =نوع من الكحل
طمرت = طمت ودفنت .
---------------------------
كان بودي لو كتبت قصة غير أنها أشبه بالخاطرة .. شكرا سلاف شاركي دوما .

سـُلاف
6-1-2011, 02:55 AM
شكراً هيفاء ^ ــ ^
العفو لكِ ..

* ننتظر العضو التالي الذي سينسج الحكاية ..

أفنانـْ
6-1-2011, 04:24 PM
سأبحث دائماً عن ضوء التفاؤل المنعش المخفي دائما ً وراء العتمة ..
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/8/02/tppbpur47.jpg/jpg

بسم الله
كان البحث عن الضوء في حياتي مشكلة معقدة قلما وجدت لها الحلول...
فماذا قد تفعل طفلة في هذا العالم المخيف؟
كنت أتمنى أن أرى الإنسانية تتقدم و الحضارة تتطور، و لكني أراها في تراجع مستمر مذل.
و لكن، لو لم يوجد الشر، لم يوجد الخير...
و لو لم يكن هناك القبيح، فليس هناك الحسن...
كل هذه الأشباح التي تحيط بنا إنما هي أقنعة تخفي عبير الحياة الحقيقي... التفاؤل
هو الينبوع الذي تنسال منه العزائم المصرة على التحسين و الإستمرارية....
تلك التي لا ترضخ للحياة و لا تنصاع لها، بل تبقى شامخة تستمد قوتها من سمو الروح التي
تعلو و تعلو حتى لكأنها روح الملائكة!
ببساطة، لو م يوجد التفاؤل، لم توجد الحياة ...

التالي
كن كالغيث

http://www.traumaweb.org/Data/UploadedFiles/SitePages/114-sImg.jpg

سـُلاف
7-1-2011, 04:19 AM
أفنان : كلماتك رائعة ^ـــ^
أعجبني تفاؤلك ..


http://www.traumaweb.org/Data/UploadedFiles/SitePages/114-sImg.jpg


" كن كالغيث "



وسيم و أخته سارة التي تكبره بـ 4 أعوام و هو في العاشرة من عمره ,
كانا في إحدى الحدائق متكئاً على شجرة البلوط العملاقة ,
" وسيم لديه طبع قاسي قليلا , فهو كل يوم له قصة , كأن يضرب زميله أو يهرب من المدرسة أو يتعدي على الآخرين ,
لم يكن عطوفاً و لا رقيقاً , بعكس اخته الحكيمة ..


ذهبت سارة لتشتري شيئاً يأكلانه ,
بعد عودتها وجدت وسيم يبكي !!
و ضعت الكيس جانباً , و جلست بجواره , و سألته عن هذه الدموع ,
و تفاجأت بقوله : لا أحد يحبني !!
فلم تعرف كيف ترد , و لم تلبث دقائق و هي متحمسة كيف تساعده إلا و ضربت السماء بماء منهمر بغزارة ,
كان المنظر مريح جداً ممتع للغاية ,
قالت سارة :
اسمعني يا وسيم و انظر إلى هذا المطر , لماذا نحبه ؟!




وسيم ! كن كالغيث كريما لو ما بخلوا عليك , انظر إلى كرمه كيفي يعطي بجزل ,



كن كالغيث صافياً لو ما حقدوا عليك , انظر إليه كم هو نقيا وشفافا رغم أنه يمر من على الطين ,



كن كالغيث متواضعاً لو ما تكبروا و تجبروا عليك , انظر كيف هو متواضع يسقي حتى أصغر نبته ,



كن كالغيث متيقض الضمير حساس لو ما لقبوك بالطفل الذي يهتم بكل شيء ذوي الضمائر الميته ,



انظر إلى رقته فهو يبكي إن رأى الناس عطشى و يرويهم بدموعه ..




بعدها انزاحت عن قلب وسيم أفكاره السوداء ,



و حس بارتياح ,



و بدت على وجه ابتسامة ,



و قال لأخته :



تبدين كالغيث في حبك لنصحي دائماً ,



فهو لا ينزل وحيداً ,



بل يحب أن يشاركه البرق و الرعد لينذرانا بوقوع مطر ..

سـُلاف
7-1-2011, 04:26 AM
التالي : أنا لا أبكي إني أبتسم ..



http://www.makkawi.com/forum/imgcache/35722.imgcache.gif

مارلين
11-1-2011, 09:09 AM
http://www.makkawi.com/forum/imgcache/35722.imgcache.gif

أنا لا أبكي أنا أبتسم
لينا طفلة يتيمة الأم
تركتها والدتها بعد أن أنجبتها
تزوج الأب بعد أن أكملت السنة
و انجب من زوجته أبناء وبنات آخرين
و في أحد الأيام بحرقة ألم طلبت من والدها
لينا:والدي أين أمي
الوالد:أمك في السماء
زوجة الأب و هي ترمق الفتاة بنظرة تهديد
دعك منها عزيزي
الفتاة خائفة و تتكلم بصوت منخفض
أمي لما تركتني للشقاء
للعذاب و للأيدي غير أمنية
للدموع التي حفرت وجهي
وللبرد اللذي هزم الدفء عندي
لكن الله برحمته سيرعاني
بعد سنة من معاناة
عادت الخالة هي و زوجها من الخارج
و ذهبت لزيارة ابنة أختها
و عندما رأت الطفلة سألتها
لماذا تبكين
ردت لينا :خالتي أنا لا أبكي أنا ابتسم
أخدت الخالة البنت بإتفاق مع والدها
و رعتها بعناية
هنا نقف أمام حقيقة موجودة في المجتمع و هي إهمال الأطفال اليتامى حتى مع وجود أحد الأبوين
من المعروف أن زوجة الأب لا تهتم في الغالب بالأولاد لكن الأب يتركهم دون رعايةبأنانية لكي يعيش بسلام و ذلك تفادي لمشاكل زوجته هذا ما لا يبرر
اما الصورة التي اريد القصة القادمة عنها
مثل الموسيقى الشهيرة وحيد تحت المطر
"وحيد تحت المطر"
http://store1.up-00.com/Jul10/ryH86574.jpg (http://upload.7bna.com/)

أفنانـْ
13-1-2011, 04:27 PM
http://store1.up-00.com/Jul10/ryH86574.jpg

ما رأيك أختي مارلين لو نضع هذه الصورة بدل تلك:)؟ أعتقد أنها أفضل و تظهر المعنى الذي تريدينه فالأفضل حذفها أليس كذلك؟ أعتقد أنك تعلمين السبب :)

أفنانـْ
13-1-2011, 04:37 PM
كان صوته جهورياً آنذاك... بدا كأنه يعنّفني لذنب لم أرتكبه...
ألحانه معزوفة باردة تضرب وجهي،
تلطخه بقطرات مبتلة.
كنت وحيدة ... و كان وحيداً أمامي.
لم يكن شيء غيره يشد انتباهي.
فهمت من كلامه أنه يريدني أن أرحل عن منطقته.
حتى هو لا يريد وجودي.
كل من في الأرض لا يريدون وجودي و يتمنّون اختفاءي.
قلت في نفسي: فلترحل أنت فانا باقية ...
الصورة التالية
(و أخيراً الحرية)
http://lh4.ggpht.com/_L12IN2MVwLI/SQDBzwTo58I/AAAAAAAACN8/I6IdG0lo5wM/s400/tsmem223.jpg

هيفاء البنيان
22-1-2011, 11:15 AM
(و أخيراً الحرية)
http://lh4.ggpht.com/_L12IN2MVwLI/SQDBzwTo58I/AAAAAAAACN8/I6IdG0lo5wM/s400/tsmem223.jpg

صعصوع رجل مثقف لا يفتأ يثرثر حول العولمة ويدندن إن دندن فرويد ونيتشه وجوته
وماركس والجبلة المخذولون ..
تنسم الصباح من شرفته في مدينة جنجليزيه ومن الطابق المعلق حيث تطير شقته في الهواء 69 قدما فوق الأرض .. تبسم صعصوع عندما انسكب كوب شاي النانو الساخن ع رجله .
- يا إلهي للتو أشرق القمر ..ولم أنته بعد من شرب رغيف الحلزون بالمربى .
ما بالكم تعجبون من صعصوع أنتم لم تتطوروا بعد على كل .. صعصوع الآن سيأذن لشقته بالهبوط ليرتحل مركوبته اللطيفة متخطيا الشوارع الت لم تزل في مدينته الحضارية ليقضي سهرته في أحد محال غسيل وكي الملابس .
ما إن ولج صعصوع :
- أهلا يا كبير !
- عمتم مساءا .
ضرب أحدهم بقبضته :
- سيد صعصوع ! الأمر لا يطاق أنت من سيحامي عن حريتي تحدث .
- ما الأمر ؟
- أنظر لهذا الأخرق .. إنه يسخر من لباسي !
- كيــــــــــــــف هذا جاهلي متزمت ؟
رد الرجل :
-لا يا صعصوع إلا الجاهلية ..لو كان صاحبك يلبس مثلك سروال نصف أنيق وربطة عنق لما تفوهت بشيء غير أنه يرتدي ثوب جدته وبالمقلوب .
-وما شأنك أنت هو حر دعه .هل يعجبك ثوب جدتك لا بأس
رد صاحب الثوب :
-بالتأكيد حتى أنها كفنت به فأخذته لما تذكرت .
-عظيم !
قهقه رجل مخمور :
- أيها السكارى وما هم بسكارى .. تذكرت ضرسا في فم جدي من ذهب لعلي أسدد به مديونية علي .
-أنت حر لا تسدد يا رجل .
- حقاً .
- لا عليك أنا أسرق من صعصوع وأسدد لك .
تجهم صعصوع :
- أأأأ أنت حر ولكن سأسرق منك بدوري .
- ما هذا كأني أفهم أنك تعارض مفهوم الحرية يا بروفيسور صعصوع جــا....
بادر صعصوع :
-لا .
-إذن ماذا تعني ؟
-لم أقل شيئا .
-كاذب بل قلت أنك ستسدد عنه دينه وتهديني جزيرة في المحيط المتوسط .
- هاه .
- أنت حر إن لم ترد الدفع فصاحبي يشهد معي أليس كذلك ؟
رد الرجل :
- أجل أجل .
أما صاحب محل الغسيل والكي فقد كان يراقب بصمت .. وفجأة أطلق على المخمور وصاحبه وصرخ :
-سأحوز أنا بالمال والجزيرة هيا ادفع وإلا ...
رفع صعصوع يديه :
-حسنا سأرسل توثيقا إلى البنك على حسابك .
-هنا ؟
-نعم .. لكن اصبع جدي في المركبة بالخارج .
-أمممم مال جدك هي إذن عموما سأحوزها .
-لا بأس .
توجها إلى المركبة :
وقف صاحب المحل مشهرا سلاحه على صعصوع أمام المركبة وصعصوع يفتش عن اصبع جده ليختم ع شاشة جهازه عبر موقع البنك .
باغت صعصوع الرجل ودهسه .. تلفتت عجوز من بين المارة :
- أووو مسكين !
أكمل بروفيسور الحرية طريقه عائدا من السهرة قبل أن تغرب الشمس .. وبالمناسبة من المؤكد أنكم عرفتم أن مدينته مطلقة الحرية الأسلحة مباحة الممنوعات كلها كل شيء لا أعرف ماذا أقول لكم إنها أمور بدهية لا أتذكرها ..فمثلا أن تطلب من الجرسون الآلي في المطعم غداءك بعين الإنسان مع بعض التوابل وتشرب عصير الحبق بالخضار وتكتمل المتعة وأنت تقرأ عبر جهازك جريدة الحرية عدوة البرية (شكلوا البرية كيف شئتم) كل شيء عندنا حر جدا .
فعلا السيد صعصوع يا إلهي .. المثقف العظيم .. لا بأس إنه حر .. إنه يحتسي سم النصل الأصفر .


تمسي في حفرة يا صعفق ..
أو بالأصح تصبح
..كما تحب أن تقلب الأمور دائما
يا حر !
ا.هـ
------------------------------------------------------------------------------------------------

التالي :
طالب وكتاب من 2000 ص و3ساعات على الاختبار.
http://lazeeez.com/articles/1286088724.jpg

سـُلاف
24-1-2011, 03:56 AM
http://lazeeez.com/articles/1286088724.jpg



طالب وكتاب من 2000 ص و3ساعات على الاختبار
!


لقد كُنت غبياً
لم أحاول أن ابدأ المذاكرة أبكر من هذا الوقت
لن أستطيع الآن
فالوقت ينظر لي بسخرية icon199
بأني لن أستطيع إنجاز هذا الكتاب السمين جداً
لن أستطيع
أنا فاشل
و أحمق جداً
icon144



دخل يزن فجأة على شادي المُنهار أرضاً !
يزن : لقد سمعت ما تحدث به نفسك أخي شادي ,
لكن قل لي كم ضيعت و أنت تتحدث مع نفسك من دقيقة !!
شادي : ماذا !
icon001


يزن : اسمعني يا أخي الصغير فلتتسلح بالأمل ما دام الوقت لديك ,
ما الذي يفيدك الآن من الندم و لوم الذات !!


شادي : و لكن بقي 3 ساعات و يبدأ اختباري و المادة تحوي 2000 صفحة icon1366


يزن : أولاً خُذ العبرة من موقفك هذا ,
ثانيا ً الوقت لن يعود مهما بللت الأرض بدموعك هذه ,
ثالثا ً قال محمد رسولنا الحبيب salla :
" لا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ,
ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ,
فإن لو تفتح عمل الشيطان " ..
icon-cab


شادي : شكراً زين لقد أرحتني , سأحاول اغتنام الوقت الباقي !nani


يزن : لا داعي , إذن قـُلت 3 ساعات و 2000 ورقة !


شادي : نعم , و قد ذهب الآن من الوقت ربع ساعة !nani


يزن : حسناً , يبدو أننا الآن سنأخذ أيضا ً 10 دقائق ..


شادي : icon-??


يزن : كم صفحة درستها في اختبار أعمال السنة ؟


شادي : مممممـ 500 صفحة !


يزن : رااااااائع , إذن لديك الآن 1500 صفحة فقط ..


شادي : نعم icon31


يزن : ممممـ خذ قلمك و علم على 500 صفحة بشكل سريع على الأشياء التي تراها بنظرك أنها مهمة ,
و لا تستذكر غيره و ضع لنفسك ساعة و وقتها ساعة و إن استطعت اجعلها أقل ,
ثم بين كل مئة صفحة يجب أن تأخذ استراحة لمدة دقيقتان ..


شادي : فقط دقيقتان icon-??


يزن : الوقت يمضي يا شادي , أجل دقيقتان Icon-yes0
حدد لكل 500 صفحة ساعة ،
و إن جلست أكثر اترك تلك الـ500 و اذهب لما بعدها ؛
كي تدرس تقريباً كل ما في الكتاب ,
و بعد الإنتهاء من الـ 500 صفحة اذهب لما بعدها و أيضاً علم على الأشياء المهمة ,
و هكذا حتى تنتهي iconQ
ثم سأوصلك للإختبار أنا كي تغتنم فرصة الطريق بالإستذكار ..


شادي : icon147 لا أعرف كيف أشكرك ..


يزن : لا داعي لا داعي anijhg
إياك و الإرتباك , فلا بأس إن أحرزت نصف الدرجة ..


شادي : نعم نعم , أعدك بالمركز الأول Icon-Winner0


يزن : الأول icon994 !


شادي : هيا اذهب فأنت تضيع وقتي ,
أشعر بطاقة غريبة تسري في جسدي ,
أكاد ألتهم الكتاب :d


يزن : !nani
حسناً أرجو لك التوفيق ..


طرآآآآخ


^
^
خرج يزن من الباب متجهاً لغرفته ,
وهو مستغرب تغير شادي فجأة من بعد البكاء ،
ألهذه الدرجة يتغير الإنسان بمجرد " طبطبة " و جرعات تفائل مصاغة بكلمات
icon-??





_________________________________



نجح شادي و كانت فرحته و أخوه الأكبر كبيرة
و الفضل يعود لله ثم لـ يزن الإيجابي
شكرا ً لقرائتكم
سـُلاف


icon-cab

سـُلاف
24-1-2011, 04:37 AM
http://www.jr-7.com/vb/imgcache4/2/47313alsh3er.jpg


التالي : قهوة صباح ..
و أمل !

هيفاء البنيان
3-2-2011, 07:17 AM
http://www.jr-7.com/vb/imgcache4/2/47313alsh3er.jpg


التالي : قهوة صباح ..
و أمل !

أمل فتاة تعيش في أرض الكنانة .. أمل كأي إنسان حر يريد أن يعيش يريد حقة يريد قوت يومه يريد مسكنه يريد علاجه يريد الأمان .. أحيانا أمل تتلفت يمنة ويسرة فترى أمورا لا تراها لديها .. لذا قفزت مرة إحدى الحفر لكن هل خدشت قدماها أو هل كسر كاحلها أو هل تتعلبش بحافة الحفرة الأخرى مخافة السقوط هل لو لم تكن قفزت لاختارت أن تطم الحفرة وإن طال الزمن ثم تمشي بسلام والحق دعونا نتفاءل هل أمل تطير في الهواء الفاصل بين الضفتين وقريبا قريبا ستحط ع الجرف الآخر بسلام ..
أمل هذا الصباح على توقيت مصر ليوم الخميس 1432/2/26 هـ ..2010/2/3 م ادعوا لأمل بين الحفرتين وأبوها يشرب قوة الصباح .

ا.هـ

-------------------------------------------------------------------------------------

التالي ::
الرجل في كتاب التأريخ .
http://images.msoms-anime.net/images/70384657560496140489.jpg
(ملاحظة:بغض النظر عن انتماء الصورة المذهبي)

هيفاء البنيان
22-4-2011, 09:35 PM
كيف حالكم ؟

maxman1991
23-4-2011, 06:14 PM
كيف حالكم ؟

بخير من الله ومنّة...

------

التالي ::
الرجل في كتاب التأريخ .

هي حياته مجرد تقلبات , يستفيق كل صباح و ليس لديه أدنى فكرة عن بقية يومه , مخططاته تنحصر في تحصيل قوته في بعض الأيام , زيارة ما تبقى من الأصدقاء و البقاء حياً ليومٍ آخر ضمن إمكانيات قدرات البشر.
يقال أنه كان لديه فكر لكن -كما يعبر عنه- مجريات الحياة تعاكسه , ما أن يجمع المال من زاوية حتى يختفي من زاوية أخرى , يستقر في مكنا فيأتي ألف سبب ليغادره , لكن حلمه لم ينحصر في هذه الهموم , حلمه أكبر من ذلك.
حلمه أن يغير واقعاً ألم بالناس طوال هذه السنين , حلمه أن يفض الجهل عن عقول الناس , حلمه أن يصل للحقيقة القريبة التي هي حولنا لكنها مخفية أو أخفتها عقولنا عنا, حلمه كان الوصول لكل ذلك و أكثر بكثير.
في نظرة إلى حياته -كما يرويه عن نفسه- أنه بدأ في الطريق الصحيح لكن لم يكن يعلم السبب من وجوده في هذا الطريق , ثم تنقل في أركان البلاد و في أركان الحياة ليبدأ بالإنحراف ...... بالإنحراف نحو الضلال و البعد عن الصفاء.
ربما إنحرف فكراً فقط لا أخلاقاً لكن كان كل إنحراف له أخطر من الذي قبله , دون فكره في سطور أصاب في أجزاء و أخطأ في أخرى , لكنه لم يشعر بذلك , ظن أنه في الطريق السليم
كان حاد الطباع مما جعله لكل من أراد نصحه أنه عدو تجب محاربته.
حاربهم بالأقلام بالكلام بالمقالات, لكن بذرة الخير التي دفنت في وسطه , التي منعت أخلاقه من الإنحراف , التي زرعها فيها أهله , أبت إلا أن تنمو , ربما كان طريقا شاقاً صعباً من الداخل , لكن الله أراد لها أن تنمو فبث الأسباب.
كانت الأسباب ضربات و وقائع نزلت عليه كالصواعق , كضربات الحداد للسيف حتى يستوي فيصبح مستقيماً قاطعاً لا يحتمل الشك فيه .
عاد للحق , فغير بلداً بل أمةً بقلمه , قامت بين ثنايا فكره ثورة ربما لم تتم كما يريد , لكنه كان راضياً بما يسر الله له أن ينجز منها, ربما لم يعلم يقيناً أن أصدقاء الأمس هم جلادوا اليوم لكن كانت كلماته تدل على شعوره بذلك .
بقي إنجازه محفوراً في سطور كتب التاريخ , وبقيت كتاباته نوراً يهتدى به , وبقي هو و إن لم يكن ذلك هدفاً رجلاً في كتاب التاريخ.


ملاحظة : القصة تتحدث عن حياة سيد قطب.

-----



نبضات قلب
http://www.islamicglory.com/ar/images/heart.jpg

بسّام
23-4-2011, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


جميلٌ أن نعيد لفت الانتباه إلى موضوع إبداعي طيب كهذا .. وفق الله الجميع ..



نبضات قلب


http://www.islamicglory.com/ar/images/heart.jpg


نبضة ~


فنبضة ~


فنبضة ~


كل واحدةٍ منهن قد أمدَّت جسمَه بما يُحيِيه ، وبما يبث في جوانبه الميتة أصلاً الحياةَ والحركة والنشاط ..


فها هي يدُه تبطِش ، ورجلُه تمشي ، وعقلُه يفكِّر ويهمُّ بالمَهمَّات ويعقد العزائم ..


عجبًا له : كيف يُحيِي الميتُ الحيَّ ؟


أم هو مَيتٌ يحيي حيًّا ؟


..


أعيًى بهيمٌ ..


قد حيَّ(*) به التقي والفاجر .. والطيب .. والخبيث الماكر ..


حيَّ به ذاك فسعد .. وحيَّ به ذاك فشقي ..


وليسا سواءً ..


هل شققت قبلاً عن قلب أحدهم ؟!


تراه أبيض كالصفا .. معمورًا بالذكر والخير والسلامة ..


أم أسود مربادًّا .. قد أثقلته الأوزار والخطايا .. وذاق في مراتع الغي الشِّقْوةَ والكدر ؟!


..


هو قبضة يد ..


حواها صدر صاحبِه ..


فالسعيد : به سعد ..


والشقي : به شقي ..


ألا .. فمن له ..


يُصلِحُه ؟


(*) تقول : ( حَيَّ ) و( حَيِيَ ) ، الفعل الماضي لـ( يَحْيَا ) أو ( يَحِيُّ ) - من الحياة - ، وللجميع تقول : ( حيُّوا ) أو ( حَيُوا ) .


~*~*~*~*~*~*~*~


نسأل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله شكرَ نعمته وحسن عبادته ، ونسأله قلوبًا سليمة وألسنة صادقة ، ونسأله من خير ما يعلم ، ونعوذ به من شر ما يعلم ، ونستغفره لما يعلم ...

ارتجال محض .. عذرًا على ما عِبْتُم منه ^ ^" ..


وقد لمست التحول عن عنوان الموضوع .. إلا أنَّني شريك في الجُرم .. ولكني اضطررت .. فلم أطق أن أتخيل أن القلب شخصٌ - كما لم يفعل غيري في أشياء أخرى ^ ^" - ..


وليس في ذلك شيء .. ولكنه تحول عن العنوان ..


وربما نعود إلى تحقيق العنوان ..


~*~*~*~*~*~*~*~


التالي ( كنتُ همَمْت بوضعه هنا منذ زمـــــن ) :


ذرة .. في مغسلة ..


( تصوروا معاناة المخلوق الصغير الكبير >

سؤال : وهل الذرة شخص ؟! - الجواب : تخيَّل أنها كذلك ، على الأقل هي مخلوق مستقل ^ ^" )


~*~*~*~*~*~*~*~


والله الموفّق ..


صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه والذين اتبعوهم بإحسان - إلى يوم الدين .. ومن سار على ملتهم ..

بسّام
28-4-2011, 02:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العذر منكم ^ ^" ، فلم أضع صورةً للموضوع التالي

لأني لم أجد صورةً تُعبِّر عن الفكرة بالضبط ، فخشيت أن أضع صورةً بعيدة بعض الشيء عن الفكرة ، فيؤثر ذلك في الكتابة ،

وهناك مشكلةٌ أخرى ، أنَّني إذا كتبت نملة - مثلاً - فستأتي صورة النمل الكبير ، غير الذي أقصده - الذَّرّ - .

فالذي قصدتُه " الذرّ " ( بالعامية : الضَّرّ ! ) .

لعلي وضحت العنوان الآن ^ ^" .

وهذه صورة للمساعدة :

http://pictures.msharkat.com/u/image-65751.

مُذنِبةُ أنا
30-4-2011, 06:24 AM
موضوع جميل لكني لست مبدعه في كتابه القصص

نداء نداء
للمبدعين والكتاب
هيا واصلوا فــأنا متابعه لكم فقط
(حركوا الموضوع )

بسّام
2-5-2011, 12:10 AM
أعاضد المشاركة السابقة وأدعو القصاصين لنفض الغبار عن قرائحهم القصصية ..

أو لعلّ العُنوان صعبٌ فلم يستطع أحد أن يأخذه ؟!! ..

لولا أني أتوق لرؤية إبداعاتكم لقمت بوضع القصة بنفسي ^_^" ..

-[ كـودو ]-
2-5-2011, 01:17 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
-- جزاكم الله خيراً على الموضوع الرائع .
-- أخي الموتر ، أظن الإسم الأنسب للرد التالي هو :-
.:. ذرّة و طفل .:.

و بناء عليه :
نملة صغيرة
بهِمّةٍ كبيرة
تعلو فوق الجبال
لا تعرف اليأس و المحال
إلا بعد أن يتغيّر الحال
و يتسلل اليأس إليها
قاطعاً الطريق عليها
لتنتهي إلى طريق مسدود
لأن المفتاح غير موجود
.......
و الطفل يفكِّر
و يتأمّل حال النملة و يتدبّر
ليدرك عظمة الخالق عز و جل
.:.:.:.:.
التالي
الإستقامة سفينة النجاة
http://www.islamup.com/download.php?img=123679

هيفاء البنيان
8-5-2011, 02:25 PM
التالي
الإستقامة سفينة النجاة
http://www.islamup.com/download.php?img=123679
أعالي الجبل الأبيض جلس ع صخرة صلدة .. شيخ أبيض اللحية نحيل القامة يمسك في يمناه عصا صنعها بنفسه ..
أطلق ناظريه في الأفق البعيد وجعل يحكي لصبية إلتفوا حوله :

في خضم لجج المحيط العاتية .. تبحر سفن وقوارب ..كلها حمالة للناس والناس عليها يدبون ويتوالدون ..يقفز بعض أهلها إلى الماء إلى سفن أخرى وكل له سبب إن خاب وإن رشد .. كل هذه السفن والفلك مع كل رياح تتحطم إلا واحدة غير أنها تشترك في أمر واحد فلا مراسي لها ..
هذه السفينة الوحيدة .. ليس لها ند ولا نظير .. كانت مليئة بأناس شادوا بنيانها وساروا بها فكانت آية في وسط المحيط كل السفن تهابها وتخطب ودها .. أشرعتها منيعة بطبعها ليست بحاجة لمن يشدها إنما هي بحاجة لقبطان صالح يدير دفتها كما يجب .. هذه السفينة كانت في زمن خالية من كل أحد إلا فرد واحد .. وهي اليوم تعج بالناس فراكب فيها وغاو مقذوف منها .. هذه السفينة ستكر عليها الأيام وستعود غريبة كما كانت .

ا.هـ
--------------------------------------------------------------------------------------
التالي :

عنونوها.

http://images.msoms-anime.net/images/26885003571552323172.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/26885003571552323172.jpg)
ما شاء الله ! .. أظن هذه الطفلة كشميرية ففيهم جمال في أراضيهم الغناء وهي جنان الله في أرضه وفيهم حسن سبحان من أعطى يوسف نصفه .
ولعل القارة الهندية هكذا تحوي ع عدد من اللغات إضافة إلى أجمل الناس وأقبح الناس وهذا بشهادة من زارها . قاتل الله الاستعمار والكفرة .

Marshen Guy
8-5-2011, 03:32 PM
http://images.msoms-anime.net/images/26885003571552323172.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/26885003571552323172.jpg)


ما بالكِ تحدقين بي ؟!

فأخبريني ما السر خلف هذه النظرة ؟! لا أرى داعياً لها ، فلست أملك المال أو الطعام ، إن كنتِ مسكينة فاطلبي السكن من الله ولا تنتظري عطف البشر ، إني لا أملك لنفسي نفعاً فكيف لسواي ، إن الحياة بكل ما فيها تحمل السر خلف الآخر ولا أعلم إلا أن : لله في خلقه شؤون !
فقد خلق عـجائب حيرت من قبلي ومن بعـدي جعـلت للعـيش بريقاً وواقعاً مذهلين.

Marshen Guy
8-5-2011, 03:34 PM
التالي :

http://images.thecarconnection.com/lrg/mansory-vincero-bugatti-veyron-006-1_100190649_l.jpg\

هلا وقعتِ في يدي ليومين فقط .. يا أسرع السيارات !

هيفاء البنيان
18-5-2011, 10:27 PM
http://images.thecarconnection.com/lrg/mansory-vincero-bugatti-veyron-006-1_100190649_l.jpg\

هلا وقعتِ في يدي ليومين فقط .. يا أسرع السيارات !

كان يردد هذه العبارة دائما .. ويتمناها لأنها أسرع السيارات ولا أدر إن كانت الأجود .. كان يتعلل دائما بقول : وربما فات قوم جل أمرهم مع التأني وكان الأمر لو عجلوا ..
متناسيا البيت الآخر من القصيدة قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل .. فأخذ من الأبيات ما أحب وترك غيره .
أمر وحيد وافقه فيه قومه في العجلة, فقد عجلوا بجثمانه إلى المقبرة -رحمه الله- .. وقتيل السرعة هذا كانت له منقبة وهي : العجل العجل في سباق الطاعة .. والحسنات يذهبن السيئات .. رحمنا الله وإياه .

----------------------------------------------------------------------------------

تخيل أنك دخلت هذا المخيم مع حملة إغاثية ورأيت هذا المنظر :

http://images.msoms-anime.net/images/54912623288724028881.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/54912623288724028881.jpg)
العنوان : ما بين النحل والذباب . << أقصد النحل ع زجاجة الحليب .. للعضو التالي لا تتقيد بالعنوان بإمكانك تغييره .
الصورة مؤلمة جدا لذا أتشوف نصا يليق بها .

Marshen Guy
20-5-2011, 03:03 AM
http://images.msoms-anime.net/images/54912623288724028881.jpg



ما التغـيير الذي شملني بشأن هذا ؟!

لا أدري بمَ أصفه ؟! فهو أمرٌ مغايرٌ لما كان في ذهـني ، كان ولا بد من ذاك ، بوقفةٍ حازمة أردد :

لن أدع ما حدث وكأنه حدث وانتهى ، بل إن لي دوراً في وقفه بل والقضاء عـليه ، نعم .. قـد يراني البعـض متقولاً فقط ، ولكني ممن إذا قال فعـل !

Marshen Guy
20-5-2011, 03:06 AM
التالي :

حاجةٌ كانت في نفس صهيب قضاها


http://www.awda-dawa.com/photos/image/zandani.jpg

هيفاء البنيان
8-12-2011, 03:45 PM
يرفع .
لا إله إلا الله

هيفاء البنيان
30-12-2011, 03:16 AM
هناك من يتوجس خيفة من الغيبة يا أخانا الأرضي ..
لذا ولأني صاحبة الموضوع نستبدلها بـ :

العنوان : المشرحة .
http://images.msoms-anime.net/images/39623504874665354563.jpg

maxman1991
31-12-2011, 04:52 PM
هناك من يتوجس خيفة من الغيبة يا أخانا الأرضي ..
لذا ولأني صاحبة الموضوع نستبدلها بـ :

العنوان : المشرحة .
http://images.msoms-anime.net/images/39623504874665354563.jpg

6-5-2011

"كل منا سائر في حياته , يتمنى أن يصل للأفضل , لكن هل يصل ؟!!"
هنا وضع القلم و توجه مباشرةً لمكان عمله , الذي لا يحسده أحد عليه , في آخر الرواق تحت طابق القبو , حيث يرى أساسات المبنى و التراب هو الحائط , إن لم تكفي رائحت الجثث لتنفيرك فهنالك ما يكفي من الجرزان و العفن لذلك, مهمته كل يوم تأكيد المرض هو نفسه نفسه الذي يفتك أم أنه تغير , قائمة الأمراض ليست طويله مكونه من ثلاث أمراض "فيروس مجهول , بكتيريا مجهوله , وفتك البشر بالبشر", لم تكن هنالك أي أمراض أخرى لأنها أرقى مستوى فهي بالطوابق العليا.

بدأ يحصي ..: رصاصه فالرأس, يد مبتوره , جوع حتى الموت , ....... إمممم , لا يمكن تصنيفه لكنه من فعل البشر . قد يظن البعض أن حياته مأساه لكن حقيقة أنه تعلم من كل جثه حكايه لا يخبرها لسانها لكن تخبرها ما بقي منها , لم يعلم أغلب أسماء من ترى عيناه لكنه كره أن يعطوا أرقاماً , فكان يسميهم و يسجل "اليوم إلتقيت بـ..." و يعطيه صفه, كلهم كانت لهم صفه مشتركه "مستمع جيد" ,تعلم أنه بعض البشر يفتكون أكثر من أي وباء من أجل كرسي , تعلم أن المال لا يصنع المستحيل لكنه يجعل البشر يفعلون ذلك لأجله.

في نهاية المطاف عليه أن يودع من تعرف عليهم ذلك اليوم , ليس لأنهم سيدفنون بل لأنهم سيحرقون ," فهم وباء أو عدد زائد, قام أصحاب النفوذ بتقليصهم ليعيشوا هم .. آه أعتذر بل لنعيش نحن -هذا ما يصفون به أفعالهم- فهم يريدون لنا الأمان .. يريدون لنا السلامه , يريدون لنا أن نعتبر ونصمت و نغلق عقولنا حتى لا يحصل لنا كما حصل للآخرين"... هكذا وصف ما يراه , كل يوم يودعهم و عينه تدمع .. يأمل أن لا يرى المزيد لكنه يعلم أنه سيفعل.

في طريق العوده إلى البيت , إلتقى ببعض ممن يريدون تحسين أوضاعنا الأمنيه , ضربوه عذبوه , حتى لم يبقى من نفسه شيء و حين أدرك موته جالت بباله فكره :
"هل سيعلم إسمي , أم يسميني , أم سيعطني مجرد رقم"


ملاحظه : لم أعني بالتاريخ أي شيء .. ذكر لمجرد داعي روائي



http://images.nationalgeographic.com/wpf/media-live/photos/000/356/cache/leopard-south-africa_35664_600x450.jpg


أي ذكرى!!

maxman1991
13-1-2012, 08:23 PM
حتى لا يركد الموضوع ...


للذي بعدي الحريه الكامله فيما يريد

هيفاء البنيان
17-1-2012, 10:17 PM
http://images.nationalgeographic.com/wpf/media-live/photos/000/356/cache/leopard-south-africa_35664_600x450.jpg


أي ذكرى!!

في إفريقيا الشاسعة ولد فتى أسود تقاذفته الحياة .. وجد نفسه طفل لزوجين يهربان من قسوة الحرب في سيراليون شهد بعينيه مقتل عشيرته على أيدي الثوار .. بلا هوادة يقتحمون بسياراتهم الأحياء ويفرغون الذخائر ويعودون أدراجهم ليبقى ذاك الفتى ومن نجى يستنشقون رائحة البارود والدم معا .. ففتي ديا جمع أشلاء امه بنفسه ففتي ديا اختنق بأنفاسه وهو مختبئ يلمح الثوار يجرون والده إما أن يأتي معهم وإما الفأس يهوي على أطرافه ليعيش مجدعا يتعذب بنظرات الإشفاق والعالة .. ففتي ديا ابن رجل أخذ ليعمل كعبد في منجم للماس وابن امرأة ماتت لتحميه .
ومع الأيام يكبر ففتي ديا ونصقل الأحداث شخصيته ..
الثوار والحكومة ومناجم الألماس وأراضي زمبابوي وسيراليون ووو الثرية بالماس والحروب الطاحنة والجشع وقادة الثوار وديا ففتي .

* * *

في مكان ما من ناميبيا أرض الفهود أخذ حارس المحمية يحرك رجليه جيئة وذهابا جالسا ع سرسر رفيع ورأسه مسند إلى الجدار ..

-جامايك إيسا .
التقط جهاز الاتصال :
-جامايك يتحدث .
- أووووه أهلا بك أيها الموظف الجديد سيأتي إليك المدرب قبل شروق الشمس كن ع استعداد .
-أعرف .
-...!!!! .
-حاضر حاضر سيدي.
تبسم جامايك في سره :
-تبا لم أعهد على تلقي الأوامر حسنا فليكن تعود يا جامايك طريق السلطة صعب .

بعد مضي أسبوعين من عمله .

-الفهد على جذع شجرة مرة أخرى .
رفع جامايك منظاره إلى عينيه .
-ماذا يفعل هذا الفهد ؟
حاول الاقتراب منه أكثر ..فكر جامايك :
-هل هو مريض ؟..جائع ؟ .. أممم
فكر بكل الأحوال ثم خطر له أمر :
- هل هو .....؟
خر ضاحكا :
-ههههههههههه يبكي هههههههههه يبكي تبا افتراض سخيف .. أنا لا أبكي إلا إذا تثاءبت ما الذي يبكي الوحوش مثلك أيها الفهد ههههههههههه يا للإنسانية ! أقصد الحيوانـ بل الإنسانيـ !!! .. ؟
التفت الفهد منتبها لوجود جامايك .. اعتدل جامايك شَخَصَ كل منهما في عين الآخر .. لتعكس الشمس أشعتها حاطتا ع عيني الفهد ودموعه .. تسمر جامايك في مكانه .. تحرك الفهد القهقرى ثم اختفى .

وفي المساء .. لم يطب لجامايك بال أخذت كبرياؤه تتصارع مع الواقع :
-مستحيل السباع لا تبكي لا أبدا لا الوحوش لا تبكي .. تبا ما الذي حل بي .. سأقتلك أيها الفهد سأقتلك ..
أخذت أفكاره ذكرياته آلامه شخصيتة التي بلورتها الحياة تعصف به :
-ما الذي حل بي .. سحقا .. لا لا .. لن أقتل الفهد بل سأقتله .. لقد فجر في كل هذا الأسى .. أنا أحمق ساخط لا أنا لست كذلك ..
مر عليه الليل بأسره وهو على هذه الحال ..

في الغد :
ربت المسؤول على كتف جامايك
-أهلا جامايك كيف حالك ؟ البعثة العلمية قادمة اليوم فلترشدهم ..
-سأفعل .
-حسنا أتيت لأتفقد بعض الأمور ذاهب لأكمل طريقي .. أي خدمة ؟
- شكرا .
تردد قليلا أسأله لا أسأله لا بل أسأل.. أخيرا قال :
-لحظة .. هناك فهد غريب الاطوار أتى ع جذع شجرة ساقطة في الجهة الغربية .
-أو قد رأيته ؟
-نعم .
-حسنا .. لقد ماتت أمه تحت الجذع ذاك سقط عليها .. يأتي مرة كل عام ..
سرت في جسد جامايك رعشه .

قبل زوال الشمس أتت البعثة :
رحب بهم كما يفعل الحراس وأدى واجبة .. أخبروه أنهم قد يحتاجون لمزيد توجيه بعد ثلاثة أو أربعة أيام .. قال :
-لا بأس ستجدوني في ذات الكوخ .

مرت الأيام الثلاثة .. طل رجل برأسه من نافذة سيارة جيب ليصيح بمن داخل الكوخ :
- آآآ هل من أحد ؟
- أتمزح يا أحمد .. انزل يا صديقي ودعنا ندخل لنجد أحدا فهذه آخر بقعة نغطيها لا وقت للمماطلة .

قرعوا الباب لا أحد فتحوا الباب لا أحد ..
وجدوا جهاز الاتصال :
-آآ نريد دليلا .
-هاه ؟
-نحن فريق علمي نريد مرشدا وموقعنا ع الخريطة هو ..
-لحظة أين جامايك إيسا ؟ المرشد لهذه المنطقة .
-لا أحد هنا في الكوخ وجدت الجهاز وفقط .
-حسنا سنأتي في الحال .

صاح أحمد بياسر :

-أنظر ما هذه الشارة ؟ .
وهو يقلب شارة في يده حفر عليها (ف - د ) .
أكمل أحمد :
-إنها شارة قائد الثوار في سيراليون فيفتي ديا .
-أخرق وما الذي أتى بها هنا قائد الثوار ؟
-لقد رأيتها بأم عيني في أحد مواقع الشبكة .

* * *

سائرا في طريق غير التي قدم منها تنهت مطلقا بصره في الأفق :
-أن تكون وحشا بالطبع خير من الوحش المصطنع ..شكرا لك .

ا.هـ

أتمنى أن تكون القصة واضحة وجيدة .
-----------------------------------------------------
التالي :
العنوان : العتمة المضيئة .
http://images.msoms-anime.net/images/82188719320761472494.jpg

maxman1991
21-1-2012, 01:31 AM
لسائلي فالتقييم:

هو أحمد فصائل السنوريات يدعى ليوبارد leopard وهو مهدد بالإنقراض ^^