المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تفاعلي] [مُرافعاتُ مَحْكَمَةِ الأقْلَامِ - القَضِيّةُ الأُولَى: فِي الجَمَال] - التّقييمُ الثّانيْ.



ابن الفاتح
15-8-2011, 05:47 PM
https://lh3.googleusercontent.com/-Z7IuE-4YKbU/TkWxGbE0qbI/AAAAAAAABFU/XqHKpNsr8kw/1.png



الحمدُ للهِ حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه .. الحمدُ للهِ على بدايةِ رمضانِ .. و على بلوغنا أيامهُ و لياليه .. الحمدُ للهِ الّذي وفّقنا لعبادتهِ و شكرهِ .. الحمدُ للهِ الذي أعاننا على الصّومِ و القيامِ و الذكر و الإحسانْ .. الحمدُ للهِ و كفى .. و الصلاةُ و السلامُ على أشرفِ المرسلينَ .. و على آلهِ و صحبهِ أجمعينْ ..

أمّا بعدُ ..

فالتّقديمُ عنِ الجمالِ أعجزُ عنهُ في كليماتٍ لا توفي حقُّ اللفظِ معناهُ، و لكنّني أكتفي بالتّعريفِ عن نفسي كما عرّفَ المتسابقونَ عن أنفسهمْ ..

ابنُ الفاتِحْ .. يعرِفني من الأعضاءِ أقدمُهم و أسبقهُم أما الجيلُ النّاشىء فلا أعرفُ عنهمْ إن كانوا قد سمعوا بي من قبلُ شيئاً .. على العمومِ فأخوكم ابنُ الفاتِحْ قارىءٌ بادىءَ الأمرِ و آخرهُ و كاتبٌ مبتدىءٌ بينهما .. أمّا النّقدُ فقد جرّبناهُ سابقاً و لا أدري أأفلحنا بهِ أم لا .. و لكمُ الحكمُ أيّها القُضاةُ .. و على المدّعينِ ما ادّعوا من قولٍ .. و للمحامينَ النّقضُ أو الردّ ما وَعُوا ..

فليعذرني أهلُ المسابقةِ على ركاكةِ التّقييمِ بدءاً فالأمرُ قد تمّ على عُجالةٍ شديدةْ و إنّي أكرهُ أن أستعجلَ بالشيء فأنقصُ من حقّ الإتقانِ فيهِ شيئاً ما .. و لكنّها ظروفُ الحياةِ لا تمهلُ في الوقتِ سعةً و لا قدراً .. فبسمِ اللهِ و عليهِ نتوكّلُ و إليهِ ننيب .. اللهم اشرح صدري و يسّر أمري و احلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي ..

تنويهٌ أخيرْ : أنا لستُ حكماً دائماً إنّما حكمٌ مؤقّتٌ استدعتهُ هيئةُ الإشراف للاستعانةِ بخدماتهِ ليسَ إلّا .. فلا أدري بإحداثِيّاتِ المسابقةِ كلّها و لستُ أحيطُ بها علماً .. فأرجو المعذرةُ إن كانَ في الأمر من تقصيرٍ يخلُّ بشرطٍ من شروطكم ..


https://lh6.googleusercontent.com/-Q5O8m8TrFuA/TkWxcVAnPBI/AAAAAAAABFs/GWshssi0Thk/3.png


أمّا عن سياسةِ التقييمِ لديّ فقد اعتمدتُ فيها على خمسِ محاورَ عامّة:

1- الفكرةُ العامّة للنصّ – 20 درجة
2- تحقيقُ النصّ للفكرةِ العامّة – 20 درجة
3- ارتباطُ الفكرةِ و النصّ بالعنوانْ – 20 درجات
4- جزالةُ الألفاظِ و جمالُ المعاني – 20 درجات
5- توافقُ فقراتِ النصّ و ارتباطِ الخاتمةِ بالمقدّمةْ – 20 درجةْ


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ الأوّل: مِسْ سَانْدَرا – أفنانْ

فكرةُ المقارنةِ بينَ الجمالِ من منظورِ العينِ و منظورِ الرّوحِ فكرةٌ جيّدة، و التّمثيلُ لها بأسلوبِ الحوارِ بينَ كاتبِ النصّ و قارئهِ أسلوبٌ مُحبّبٌ إلى النّفسِ، تقدمةُ النصّ كانت فِقرةً لطيفة المعنى، بيدَ أنّ الجزءَ الثّاني " أعتقدُ أنّ الجمالَ.. " يحتاجُ لبعضِ تعديلٍ إذ يشكلُ على القارىءِ الرّبطُ بينَ ما سبقَ و ما تأخّر من جملةٍ اعتراضيّة.

تتابُع الأفكارِ في بطنِ النصّ منطقيّ إذ بدأتْ بالترغيبِ و تدرّجتِ إلى أوجهِ المُقارنَةِ و من ثمّ انتهتْ إلى نتيجةٍ هي أقربُ ما يكونُ لإقناعِ القارىءْ بأنّ الجمالَ هو ما صوّرتهُ كاتبةُ النصّ، أمّا إلحاقُ الجمالِ بصفةِ "رهيب" ففيها شكٌ بسلامةِ الصّفةِ و توافقِ الموصوفْ معنوياً.

أعجبتني خاتمةُ النصّ إذ أنّ جملةَ "جمالٌ لطالما حُسدَ مُلّاكهُ" جملةٌ مغريةٌ لتتبّعِ صفاتِ الجمالِ و العودةِ إلى فاتحةِ الكلامِ و مراجعتهِ مرّةً أخرىْ، نهايةٌ جميلةٌ حقاً.

تعليقات:

علامةُ التعجّبِ في اللغةُ لها موضعٌ معيّنٌ و مكانٌ معروفٌ لذا لا يحبّب إلحاقها بعددٍ من الجملِ يجعلها تفقدُ معناها و وظيفتها فيختلطُ الأمرُ على القارىءْ تعبيراً.

تعبيرُ "فائقُ العظمةِ و الرّوعة" بحاجةٍ إلى مراجعةِ لغويّة فلا يُبسطُ في الوصفِ كلُّ البسطِ حتّى تظنّهُ إكباراً أو إجلالاً ما لم يكنْ جمالُ اللهِ هو المعنيّ بالأمرِ.

راقتني كلمةُ "حيويّة" في آخرِ النصّ إذ أضفتْ عليهِ حداثةً ما تخرجُ بهِ من التّقليديّة العامّة.

الدّرجة : 20+20+20+10+10= 80 درجة

للكاتبة:

الإنشاءُ مدخلٌ إلى الكتابةِ واسعٌ، و بهِ منَ ضروبِ الفنونِ الكثير، فإنْ أحببتِ الإستزادةَ فيهِ فاقرأي في إنشائياتِ الأدبِ و أسسهِ و مبادئهِ، و أكثري من مُراجعةِ المجلّاتِ و المقالاتِ التي تعنى بالأدبِ من مثلِ مجلّةِ العربيّ و غيرها.

ذلكَ و أن تُعاهدي كتابَ اللهِ عزّوجلّ بالقراءةِ و المدارسةِ ففيهِ تصحيحُ كلّ معوجّ و إقامةُ كلّ لسانٍ، و بهِ ترقى ذائقةُ المرءِ و يتعلّمُ انتقاءَ الجميلِ من كلّ ما يُقرأ و يُدرس.

كتابُ صيدُ الخاطرِ أيضاً منَ الكتبِ النّفيسةِ في مجالِ الخواطرِ فاقرأي فيهِ ما آنستِ منهُ ففيهِ منَ الأدبِ الرفيعْ


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ الثاني: Jomoon- القائد

ارتباطُ معنى الجمالِ بالألوانِ التي تبصرها حدقةُ العينِ ارتباطٌ وثيقْ، فهي تبعثُ بإشاراتٍ عصبيّةٍ إلى العقلِ تصوّرُ فيهِ الألوانَ كمشاعرٍ تفسّر على حسبِ درجاتها. و هي بذلكَ تجعلُ المشاعرَ تختلجُ إذا ما اختلفتِ الألوانِ على عينيهاْ فالبعضُ يريحها و البعضَ يزعجها، أعجبتني فكرةُ التعرّضِ لعددِ من المشاعرِ بتفسيرٍ من قاموسِ الألوانِ في شكلِ خلاصةٍ من الجمالِ، و على ذلكَ أجدُ ضعفاً في تحقيقِ ترابطِ الفكرةِ بعنوانِ النصّ المقصودْ، فلو ألحقت خاتمةُ النصّ بشيءٍ من معرّفاتِ الجمالِ لكانَ أجودْ

سياقُ المشاعرِ في النصّ كانَ جميلاً رائقاً و ينمٌّ عن ذوقٍ فريد، تكرارُ الألوانِ مع اختلافِ التّمثيلِ كانَ أمراً مربكاً لي في بادىءِ الأمرِ غير أنّي استسغتُ الفكرةَ و أعجبتُ بها آخرهُ. " و الاحمرُ رسمت بهِ قلباً كبيراً علّهُ يتّسعُ الجميعْ" أجملُ ما في النصّ هذهِ الجملةُ المعبّرةْ ..

لقد كانتِ الخاتمةُ مبهمةً بالنّسبةِ إليّ، فلعلّي لم أدركَ قصدَ الكاتبةِ فإن كانَ في الأمرِ عقدةٌ فأرجو فكّها ليتّضحَ لي الأمرُ، و من ناحيةٍ أخرى فالخاتمةُ هي لبُّ الموضوعِ الذي من أجلهِ يُقرأً النصّ و هي الحبكةُ التي يملكها كاتبُ النصّ فلا بدّ أن تكونَ واضحةً سهلةً بيّنةَ لمن أُثقلَ عليهم فهمها من أمثالي .

تعليقات:

لم يكن الرّابطُ بينَ مداراتِ الموضوعِ الأربعة الحياةِ و الألوانِ و المشاعرِ و الجمالِ واضحاً كما كان ينبغي لهُ أن يكونْ

لفظُ صحيفةٍ الذي استخدمَ في النصّ يحتاجُ إلى تغييرٍ ما فالصّحيفةُ لا تتناسبُ مع الألوانْ

"اخترقت" تكتبُ بهمزةٍ وصل لا قطعٍ، و لن تحسبَ هذهِ في التّقييمِ باعتبارها خطأ فردياً

الدّرجة الكليّة : 20+20+10+15+10=75 درجة

للكاتبةِ:

شعورُ الارتباطِ بالنصّ الأدبيّ و بالكتابةِ أمرٌ يغلبُ على روّادِ اللغةِ ما أشغلوا عنها، و قد كنتُ في مرحلةٍ سابقةٍ من الدّراسةِ أتملّصُ من المقرّراتِ الدراسية كيما أعكفَ على قصّةٍ أو روايةٍ أنهيها، فالمرءُ يتعطّشُ في الأدبِ دائماً للمزيدْ.

فلتكنْ لكِ مكتبةٌ أدبيّةٌ تتخيّرينَ فيها من صنوفِ الأدبِ ما تفضّلينَ و تميلينَ إليهْ، ولو بدأتِ فيها بكتاب واحدْ فإنّكِ فيما تقادمَ ستجدينَ بأنّكِ تملكينَ مكتبةً ضخمةً مليئةً بما تحبّينهُ، و منها تواصلينَ بعضَ صحيباتكِ و تدلّينهمَ على ما راقَ لكِ من العناوينِ و هكذا يتشكّلُ لدينا مجتمعٌ يحبُّ القراءةَ.


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png


النصُّ الثالث: Ran 2008- سجع

تناولٌ آخر لمفاهيمِ الجمالِ التي اختلفَ عليها الفلاسفةُ و الأدباء .. أحسنتِ استفتاحَ النصّ بتفسيرٍ مبسّطٍ لمفهومِ الجمالِ كما يراهُ البعضُ أو كما هو أكثرُ الحالِ في عصرنا .. فقرةُ الجمالِ في عصرنا الحاليّ مبيّنةٌ لأغلبِ مفاهيمِ الجمالِ الحديث .. إنّما أرى بأنّ فقرة الجمال في العصر الماضي حمّلتْ على منظور الجمالِ الحديثِ وزراً أكبر مِمّا يحتملْ فهو قبلَ أن يكونَ في الماضي أخلاقاً كانَ جمالاً ظاهرياً .. و يظهرُ ذلكَ للقارىء في الشّعرِ الجاهليّ و العربيّ إلا ما هذّبتهُ شرعةُ الإسلامِ فيما بعدْ .. و يظلّ للجمالِ الخارجيّ موضعهُ و مكانتهُ ..

تصحيحُ المفاهيمِ الخاطئةْ، هنا أجدتِ توجيهَ الجمالِ إلى مصبّهِ الحقيقيّ و بعيداً عن السّرابِ المتوهّم الذي يجري وراءهُ كلّ ظمآنْ .. أشرتِ هنا لموضعِ بابٍ لا قبلَ لنا بولوجهِ حالياً ألا و هو تشرّبُ الثقافاتِ و اختلالُ الأفكارِ و تأثّرها بغيرها من الغربيّةِ الحديثة و الشّرقيةِ القديمةْ حتّى كادت أن تنمحي ملامحُ الجمالِ التي نعرفُ ..

و هلْ أجملُ من راحةِ النّفسِ بعدَ إلقاءِ المؤونة؟ و هل هناكَ أجملُ من القبولِ بعدَ الاجتهادْ؟ فعلاً حقّ للعبراتِ أن تسكبَ في هذهِ الفقراتِ .. و يا جمالَ من قبلتْ توبتهُ و غسلت حوبتهُ و كتبَ من المغفورِ لهم بإذنِ الله تعالى .. و يا سعدَ من وجدَ حلاوةَ الإيمانْ .. أوليستِ الحلاوةُ من الجمال؟!

تعليقات:

مصبّ أنظارِ الجميعْ، تعبيرٌ لافتٌ خارجُ عن الاعتياديّة و بهِ استعارةٌ جميلةْ

ليسَ من المستحبّ استخدامُ كلمةٍ “كالتّرهات” في نصّ مقصدهُ الجمالِ إلا تعريضاً لا يلفتُ للقارىءِ انتباههُ و يكونُ مع سياقِ الكلامِ

فقرةُ الجمالِ كزهرة ذابلة .. ألخ كانت منطقيّة حتّى بلغتِ من القولِ لوحةً فريدةْ فلا أدري هل اللوحةُ أصبحت استعاضةً عن الزهرةِ أم أنّها فقرةٌ أخرى بمعنى مختلفْ .. الفقرةُ مميّزةٌ بيدَ أنّ المعنى ببطنِ الكاتبِ ..

الدّرجة الكليّة : 20+20+20+5+10=75 درجة

للكاتبةِ:

مِنَ المفرحِ أن تجدَ من يعاهدُ كتابَ اللهِ بالتّحليلِ الأدبيّ و التدقيقِ اللغويّ، و إنّي لأراكِ جديرةً بمثلِ هكذا قراءةٍ متدبّرةْ، لعلّ في شرحِ الشيخ الشعراوي لكتابِ اللهِ كثير إمتاعٍ للباحثينَ و الدّارسينَ في هذا الجانبِ.

و هنالكَ عددٌ لا يُستهانُ بهِ ممّنَ أفردَ عمرهُ لدراسةِ كتابِ اللهِ و إعجازهِ في كافّةِ المجالاتِ العلميّةِ و الاجتماعيّةِ و الأدبيّةِ فلكِ أن تبحثي عنها و تقرأي فيها و لو شيئاً يسيراً فيما تستطيعينه.

أمّا الكتابةُ فما هي إلا نتاجُ قراءةٍ طويلْ فأقيمي للقراءةِ حقّها تستقمْ لكِ الكتابةُ كلّها.


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصّ الرابع: ناروتو ساما- البحر الهادي

أراكَ ابتغيتَ تمثيلَ الجمالِ في آيتي الليلِ و النّهارِ فابتدرتَ بنفسكَ و هيأتَ لمشهدكَ لوحتهُ و من ثمّ أحضرتَ فرشاتكَ وأتبعتَ بالحديثِ عن غفوةِ الليلِ و إفاقةِ النّهار .. أعجبني تمثيلُ نورِ القمرِ بالذّهبيةِ مخالفةً لما نألفهُ من إتباعِ اللونِ الذّهبي لأشعةِ الشمسِ المشرقةْ ..

مشهدُ الصّبحِ البازغِ الذي يبثُّ الأملَ في النّفوسِ و يضيء للأعينِ بريقها مشهدٌ رائعُ الوصفِ و قد أحسنتَ فيهِ على بعضِ التّعليقِ هنا و هناكْ


تعليقاتْ:

تنويهٌ إملائيُّ، أراكَ بحاجةٍ إلى مراجعةٍ في القواعدِ الإملائيّةِ و الكتابيّة فهناكَ بعضُ ضعفٍ ألحظهْ

بعضُ الجملِ فيما وردَ في النصّ مبتورةٌ المعنى أو منقوصة، احرص على توافقِ ما سبقَ مع ما يليه

أبسمني التّعبيرُ " أيقظوا صدقَ النواياَ" في خاتمةِ الموضوعْ و هي لفتةٌ لطيفةٌ من جانبكْ

الدّرجة الكليّة : 20+20+15+10+10=75 درجة

للكاتبِ:

لكَ فيما أرى خيالٌ أديبٍ جميلِ .. و لديكَ منهلُ أفكارٍ جيّدةٍ كثيرةْ .. و إنّكَ لتحسنُ تمثيلَ تلكَ الأفكارِ بصورةٍ مبسّطةٍ محبّبةْ .. أتمنّى عليكَ الإكثارَ من القراءةِ في مجالِ الأدبِ الحديث و خاصّةً المقالاتْ .. فهي تعملُ على تنميةِ الذّوقِ في انتقاءِ المفرداتِ و بناءِ الجملْ و الفقراتْ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصّ الخامس: Cecilia- Aska

دائماً ما يتبادرُ في ذهني تساؤلٌ ما كلّما رأيتُ طفلاً يحدّقُ في معلمٍ بارز، يا ترى كيفَ يرى هذا الطفّل بعينيهِ معالمَ الجمالِ؟! أهي بمعيارِ المتعةِ و الدّهشةِ لديهِ أم أنّهُ يملكُ تقييماً آخراً لها؟! .. و لم أكن أصلُ لنتيجةٍ منطقيّةٍ أبداً .. نصّكِ أعادَ لي شيئاً من هذهِ الذّكرياتِ .. و إن كانَ الأمرُ آخرَ الأمرِ غفوةً إلا أنّها كانت غفوةً لذيذةْ .. استعدتِ فيها ذاكرةَ الجمالِ التي بدأت بالتسرب من بينِ يديكِ في عقدةِ النصّ حتّى استحالَ كلّ شيءٍ إلى غيرِ جمالْ ..

تخلّصكِ من العقدةِ كانَ مفاجئاً على غيرِ تخطيطِ و وددتُ لو كانَ فيهِ شيءٌ من التّدرّجِ حتّى يفهمَ الامرُ برويّة، خلاصتكِ في نهايةِ الأمرِ كانت ماتعةً على حدّ قراءتي فتعبيرُ "أنا أتنفّس" يحملُ بطيّاتهِ اختلافاً فلفسياً طويلاً .. و الحريّةُ قمّةُ الجمالِ ما هذّبتْ و هي مطلبٌ إنسانيٌّ و قوميّ .. لكنّها أيضاً مكمنُ جمالٍ خلّابِ .. و في أنفسكم أفلا تبصرونْ ..

تعليقاتْ:

إدخالُ كلمة "لحظةٍ" في وسطِ أحداثِ تتابعِ الأهوالِ لافتٌ حقاً .. فاستجداءُ الوقتِ لا يفيدُ بعدَ أن حلّ العذابْ .. كذلكَ فإنّهُ يحملُ ببطنهِ معنىً سامياً قد ظهرَ ليْ ..

"عنواناً جديداً" هي الأصحُّ في الكتابةِ

هناكَ شيءٌ ما ناقصُ في النّقلةِ بينَ العقدةِ و الخاتمةِ لذلك برزَ قصورٌ ما في خاتمةِ الموضوعْ، و إن كانت فكرةُ الإغفاءةِ للإفاقةِ فكرةٌ بارزة إلا أنّها غيرُ منطقيّةٍ أيضاً .. و هي جميلةٌ بهذا ..

الدّرجة الكليّة : 20+20+15+10+10=70 درجة

للكاتبةِ:

لم أظنّ بأنّني يوما سأحيا لأسمعَ مثل هذهِ المقولةِ تردّدها كاتبةٌ عربيّةٌ مسلمة .. أريدُ تغييرَ العالمِ بكتاباتي .. إنّهُ فعلاً هدفٌ سامي و دربٌ طويلْ و رحلةُ الألفِ ميلُ تبدأ بالخطواتِ .. و من أسرعَ العدوَ كادّ أن يبلغَ مرادهْ .. فتمهّلي في تعلّمكِ و رويداً رويداً في خطوكِ .. فإنّ المشاعرَ إن أسلمتْ من قلبٍ صادقْ لا بدّ و أن تلامسَ قلبَ من يقرأها .. وفّقكِ اللهُ في دربكِ .. و دعواتيَ الطيّبةُ لكِ


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png


النصّ السادس: c-moon- blue star

نصٌّ نثري بهِ موسيقا الشعرٍ العربيّ .. أو شعرٌ نثريّ كما يطلقُ عليهِ أكثرُ الأدباءُ المتأخّرونْ .. نصُّ مختصرٌ لطيفٌ يصوّرُ الجمالَ بطريقةٍ أليفةٍ خفيفةْ على القلبْ .. عرضتِ فيهِ لنا من صورِ الجمالِ معالمَ تبصرين بها آثارهُ .. فالسّماحةُ و الرّضا و البسمةُ و الالتزامُ كلّها تبدي من الجمالِ موضعاً ما لا يخفى على النّاظرِ إليهِ .. و كلّها منَ المكارمِ التي يتجمّلُ بها النّاسُ بعدَ زينةِ الثّوبِ و الملبسْ .. على اختلافِ تراتبيّةِ التجمّلْ ..

تعليقات:

كانَ النصُّ قصيراً بعضَ الشيءِ و مع أنّهُ لم يكن قِصَراً مخلاً إلا أنّ المسابقةَ فيما أعلمُ سمحتْ بأكثرَ من ذلكَ فكانَ بالوسعِ الاستفاضةُ و لو ببعضِ أسطرٍ أخرياتْ ..

كلمة " يتجسّم" جاءت ثقيلةً بعضَ الشيء على لسانِ القارىء و لو استبدلتها بأخرى لكانت أطرب

الخاتمةُ بيّنةٌ واضحةٌ بسيطةْ و هكذا هي أجملُ الخواتيمْ .. فاهنأ بالعلمِ و تحلّى بالأدبِ تحزِ الجمالْ

الدّرجة الكليّة : 20+15+15+15+10=75 درجة

للكاتبةِ:

جميلٌ هو حذوكِ في الكتابةِ .. و لطيفٌ انتقاؤكِ لما أردتِ انتهاجهْ .. و الدّربُ أمامكِ طويلةْ .. فاستبقي من حولكِ و تميّزي عنهمْ بكثرةِ القراءةِ و الاطّلاعِ في الأدبِ و التّاريخْ .. فبهما تُكتسبُ الخبرةْ و تستقيمُ الذائقةْ .. داومي عليهما و استشيري فيما أشكلَ عليكِ فهمهُ أو تبيانهُ .. تجدينَ من حولكَ أبدرَ بالعطاءِ و المعاونة .. حفظكِ المولى و جعلكِ من الأديباتِ المُبدعاتْ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png


النصّ السابعْ: غيمة وردية- آمـــــال

رسالةٌ إليها هي إذاً .. أسلوبُ الرّسائلِ الدّعويّةِ مدخلٌ جميلٌ في النّصوصِ الأدبيّة و هو أقربُ للنفسِ من الأمر و النّهي المحضانْ .. "إنّ الجمالَ جمالُ القلبِ لا المظهرْ" .. استشهدتِ بعبارةٍ لطيفةْ و أظنّك فيما بعدَ ستدركينَ أن الجمالَ يحوي كلاهما و كلاهما ينبغي أن يكونَ جميلاً .. فاللهُ جميلٌ يحبّ الجمال ..

فكرةُ إلحاقِ حديثٍ نبوّيٍ شريفٍ في النصّ زادتهُ قوّةً وثباتاً .. و لو أنّكِ استفضتِ أيضا في الحديثِ و التدرّجِ من الجمالِ الذي تذمّينَ إلى الجمالِ الذي تنشدينَ لكانتْ أروعْ .. و لكنّهٌ على ذلكَ نصُّ رفيعُ المرمى ..

تعليقات:

أيضاً نصٌّ قصيرٌ بعضَ الشيء، إذ أنهُ في مثلِ هذهِ المسابقاتِ يُفضّلُ استغلالُ عددِ الأسطرِ المتاحةِ كاملاً أو بنقصِ سطرٍ أو سطرانْ

أتعلمينَ ألبستْ عليّ كلمةُ "بودرْ" هذهِ بضعَ دقائقْ حتّى ثبتَ لي المعنى المُرادْ فلا أدري أهي من الفصحى أم أنّها قياسٌ سماعيّ .. لمسةٌ ظريفةْ ..

لكِ أسلوبٌ جيّدٌ و منهجيّةٌ طيّبةٌ في انتقاءِ الفكرةِ و تنفيذها .. أوصيكِ بالإكثارمن قراءةِ الكتبِ الإسلاميّةِ و خاصّة كتبُ السّيرةِ النبويّة و قصص الأنبياء و الصّحابةِ و التّابعينْ و الفاتحينْ

الدّرجة الكليّة : 20+10+15+15+10=70 درجة

للكاتبةِ:

لكِ أيضاً كما لأختكِ التي سبقتكِ ذاتُ النّصيحةِ .. و أزيدُ عليها توجيهاً أنِ ألينيِ في الخِطابِ لمنْ تنصحينْ فلا تدرينَ بأيٍّ يكونُ الخيرْ .. و ستبديِ لكِ الحياةُ من أمرها ما يجعلكِ تعلمينْ .. فالتّوجيهُ و النّصحُ من أسمى أبوابِ الأدبِ و أرفعهما .. و هي كذلكَ من أسهلِ مواضعِ الزللِ و خطأ التّقديرِ .. اطّلعي على رسائلِ نّصحِ الفقهاءِ و العلماءِ للأمراءِ في كتابِ جواهرِ الأدبِ .. و تأمّلي كيفَ كانتْ تُسدى .. و إياني و إياكِ و ظنّ السوءِ أو الكبْر فإنّهُ مفسدةٌ للنصحِ و القلبِ أيّما مفسدةْ .. لستُ أقولها لكِ عن شيءٍ لمستهُ في قولكِ .. و إنّما هي كلمةٌ تكونُ لكِ فيما بعدْ .. فاحفظيها عنّي ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png


النصّ الثامنْ: وميض الامل96- معتزة بديني

حقائقٌ هي إذاً تلكَ التي أوردتها في النصّ .. حقائقٌ سلّمت لها جنباتُ القلبِ حتّى ألفها و اقتنع بها تماما .. ذكّرتني –ذكّركَ اللهُ بأحبّتكِ- بإبراهيمَ الخليل عليهِ السّلامُ إذ يقلّبُ وجههُ بحثاً عن إلهٍ مناظرةً لقومهِ و إقامةً للحجّةِ عليهِ .. فإذا بكِ تنتهجينَ ذاتَ الأسلوبِ في الانتقالِ بينَ آياتِ الجمالِ في الكونِ و من ثمّ تحويرها فهي إلى أفولِ كما أسلفتِ .. و من ثمّ لتكونَ آيةُ الجمالِ المقصودة هي أسمى ما يُطلبُ و أعلى ما يُرامُ .. فالإيمانُ و المبادىءُ النّاشئةُ بهِ و الصّبرِ النّاتجِ عنهُ و القلبُ الذي يحملُ ذلكَ كلّه آيةُ من آياتِ الجمالِ .. فالجميلُ جميلٌ بقلبهِ و القبيحُ قبيحْ بطبعهِ ..

أسلوبُ النّقاِشِ الفكريّ الذي اعتمدتهِ في نصّكِ مقنعٌ بشكلٍ جيّد و قد تدرّجتِ فيهِ بطريقةٍ جميلة .. تقدمةُ النصّ بجملةٍ استفتاحيّةٍ تبرزُ قناعاتَ القلبِ التي توصّل لها بعدَ أن خَبِرَ مظاهرَ الجمالِ معظمها .. إنّهُ نصٌّ يستحقّ الإشادةَ بالفعلْ ..

تعليقاتْ:

لكِ في الإملاءِ أن النقطةَ لا تُوضعُ إلا عندَ انقطاعِ الكلامِ و ابتداءِ آخرٍ فالأفضلُ في جُملكِ استخدامُ الفاصلةْ

إيماناً .. صبراً .. قلباً .. كلّها منصوبةٌ و ليستْ مرفوعةْ

وقفكِ على جملةِ "منذُ الفجر الوليد و حتّى غروبِ الشّمس" إن كنتِ تعنينَ بها الآجالَ فقدْ أجدتِ المعنى

الدّرجة الكليّة : 20+10+20+15+10=75 درجة

للكاتبةِ:

لكِ أسلوبٌ طيّبٌ في الكتابةِ و بجعبتكِ ألوانُ بديعٍ لافتةِ و ضبطً أفكارٍ ماتعْ .. فأحسنيِ لنفسكِ بالحفاظِ على مثلِ هذا المستوى و تنميتهِ ما تيسّرَ لكِ .. أتبعي ما تدرسينهُ من لغةٍ و نحوٍ و أدبٍ و صرفٍ .. بشيٍ من المقالاتِ و الشّعرِ و القصصِ الهادفِ .. تتشكّلِ لديكِ ملكةُ القراءةِ الفاحصةِ و تتطوّرِ معكِ ذائقةُ الجمالِ .. فلا تتكاسلي عن بلوغِ هذا المقامْ ..

و لتكنْ معكِ معلّمةُ أو خبيرةٌ تعرضينَ عليها ما تكتبينَ فتوجّهكِ و توضّح لكِ .. و لتفاكريها و تحاوريها في أفكاركِ و منهجِ كتابتكِ .. تكن لكِ عوناً و رشداً ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png


النصُّ التاسع: FatoOom- شيهو-هايبرا

و كأنّي بكِ تعيدينَ قراءةِ الحكمةِ القائلة .. كُن جميلاً ترى الوجودَ جميلاً ..!

ليسَ هناك شيءٌ يسمّى عاديّ .. صدقتِ في هذهِ إذ كلٌ مميّزٌ لدى أحدٍ ما .. فقط لو تأمّلناهُ .. عبادةٌ رائعةٌ هي عبادةُ التفكّر و التأمّل و إنّي فيما أراها مغيّبةً عنِ التنفيذِ في واقعنا .. و لو أعطاها كلُّ منّا حقّها لاختلفتْ نظراتنا إلى الحياةٍ اختلافاً موضوعياً ..

فعلاً .. إنّ العينَ بحاجةٍ إلى مساحةٍ ما لتبصرَ معالمَ الجمالِ في كلّ ما تراهُ .. و أنّ القلبَ بحاجةٍ إلى أملٍ يملأهُ قبلَ أن تمسّهً وجسةٌ من ألمْ .. كلّنا بحاجةٍ إلى تلكَ البسمةِ الزّاهيةِ التي تبعثُ في اليأسِ حياةً ما ..

"لن أهرمْ" .. تعبيرٌ لطالما وددتُ سماعهُ في نصّ يتحدّثُ عنِ الجمالِ .. فالعمرُ لا يزدادُ بأمثالِ هؤلاءِ إلا جمالاً إلى جمالهم .. جمّلكمُ اللهُ بأخلاقِ الأنبياء .. و عينُ الرّضا تبصرُ الجمالَ في خباءهِ ..

تعليقاتْ :

هنالكَ عددٌ من الجملِ التّي بحاجةٍ لمراجعةٍ إملائيّةٍ أو تركيبيّةٍ .. أتمنّى عليكِ مراجعةَ النصّ أو عرضهِ على متمكّنٍ يوضّحها لكِ.. و المعذرةُ إذ أنّ الوقتَ لن يمكّني من عرضها عليكْ ..

بدايةُ القولِ "أعتقد" فيهِ نوعٌ من التشكيكِ يخالفُ اتباعهُ بقولكِ "بقوّة" فلو أنّك استبدلتها بأوقن أو أكادُ أؤمنُ لكانَ أفضلْ ..

علامةُ الاستفهامِ غائبةٌ من بضعِ جملٍ بارزةٍ هنا .. تنبّهي لعلاماتِ التّرقيمِ في الكتابةِ دائماً ..

الدّرجة الكليّة : 20+10+20+10+10=70 درجة

للكاتبةِ:

فعلاً لديكِ شيءٌ من الأسلوبِ الروائيّ و لكن تصارعهُ نزعةٌ مقاليّةُ فيما أرى .. فأنصفيهما و اعتمدي أحدهما .. إمّا المقاليّ أو الروائيّ فكلاهما مختلفٌ عنِ الآخرِ تماماً .. و يمكنكِ أيضاً أن تمزجي بينهما فيما يُسمّى بالمقالاتِ الرّوائية .. و هي نسيجٌ ما بينَ القصّةِ و الخُلاصةِ إذ يبدأُ بسردِ قصّةٍ و من ثمّ يعمدُ إلى تحليلها و استخلاصِ العبرةِ منها .. يمكنكِ قراءةُ المزيدِ عنهُ على الانترنتْ ..

حتّى الأسلوبُ الروائي أسلوبٌ مزاجيّ فتجدُ من يقرأ لكاتبٍ معيّنٍ ينصبغُ بصبغتهِ و ينتهجُ نهجهُ في الفكرةِ و العقدةِ و طريقةِ الحلّ .. فتنّقلي بينهم أولَ الأمرِ و من ثمّ تخيّري لنفسكِ أفضلَ من تجدينَ نفسكِ أقربَ لأسلوبهِ .. فتحَ اللهُ عليكِ من أبوابِ الأدبِ و العلمِ و الحِلمِ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ العاشِر: الاميرة شيهو- Miss.Ripple

كأسٌ أخرى مِنْ معينِ الجمالِ الفيّاض .. كأسٌ قدِ امتلأتِ بشتّى ألوانِ البديعِ و التّعبيرِ .. "اقرأ الجمالِ" .. جملةُ استحثاثٌ لمهاراتِ القراءةِ و التّحليلِ في القارىءِ ليتابعِ معكِ نصّ الجمالِ الذي تخّطّينهُ .. و من ألقى بسمعهِ إلى أصواتِ الحياةِ ينبئَهُ حديثها عن مكامنِ الجمالِ فيها ..

أخذتِ تجوبينَ صفحاتِ الجمالِ في الحياةِ بنظرةٍ متّأمّلةٍ و تمثيلٍ سريعٍ لم ينقصْ من الصّورِةِ حقّها .. فكّأنّما هي ديوانُ شعرٍ أو كتابُ أدبٍ مفردٍ في تلكَ المعانيِ .. أحسنتِ العرضَ لها و أجدتِ اختيارَ الصّورِ التي أعجبتكِ منها ..

الرّبطُ ما بينَ فاتحةِ النصّ و خاتمتهِ بأمرِ ابتداءِ قراءةٍ و رجاءِ عدمِ التوقّفِ عنها ربطٌ لطيفُ الأثرْ إذ يظهرُ أنّ للنصّ بقيّةً لم يتّسعِ المقامُ للإحاطةِ بها بعدْ ..

تعليقاتْ:

تقدمةُ الحديثِ كانت سريعةً بعضَ الشيءِ أو على الأقلّ بالنّسبةِ لي .. استخدامُ صفةِ "الحالمِ" فيها شيء من المباعدةِ بينَ واقعيّةِ ما سيكتبُ و خيالِ من سيقرأ .. و الأسلمُ لو اعتمدتِ صفةً أخرى ..

جملُ النصّ متلاصقةٌ ببعضها البعضُ حتّى تُظنّها جملةً واحدةً لا تنتهي .. لذا يفضّل استخدامُ علاماتِ التّرقيمِ للفصلِ بينَ أفكارِ الجملِ و إفادةِ تتابعِ الأحداث ..

إدخالُ الحورياتِ في هذا النصّ .. و إن كانَ مبرّراً إلا أنّهُ ضربٌ من المبالغةِ في التّمثيلِ .. و خاصّةً أنّهُ استندَ على الصّورةِ التي رُسمتْ لنا في عقولنا فاعتمدناها .. معَ العلمِ أنّهُ شتّانَ بينَ ما نتخيّلُ و ما نعلمُ ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+10+15+15=75 درجة

للكاتبةِ:

صحيحٌ بأنّ المعاني التي تبصرها العينُ قد لا يجيدُ إيصالها لنا غير القلمِ و الكتابةْ و كثيرٌ مّا هيَ .. و لكنّنا إذ نكتبُ نعتمدُ بمخيّلتنا على ما استجمعتهُ حواسّنا من بديعِ صنعٍ أو ملكةِ جمالْ .. فهيّ تعبّر عنِ الحواسّ إلى الحواسّ فيستشعرها من يقرأها كمنْ يكتبها أو أقلّ درجةْ ..

مثلُ هذهِ المواهبِ الأدبيّةِ في تمثيلِ خُلاصةِ الإحساس .. تحتاجُ إلى متابعةٍ و تنميةٍ و تطوير .. و أوّل أبوابِ التعلّم هي التأمّل و التفكّر .. و من ثمّ مدارسةُ النّصوصِ الوصفيّةِ في النّثرِ و الشّعرِ .. فهي أو ما ابتدأتْ بهِ ذائقةُ العربْ و آخرُ ما انتهتْ بهِ .. أمّا إن درجتِ فيها و أردتِ التوسّعَ فلكِ مجالُ الاطّلاعِ على مبادىءِ التّحليلِ الأدبيّ و دراستهُ .. خاصّةً الرمزيِّ منها و الدّلاليّ على عدمِ تفضيلي لهُ ..

زادكِ اللهُ من العلمِ و الأدبِ ما شاء


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ الحادي عشرْ: سحآبة- شمحوطة

إحالةُ البصرِ في الأرجاءِ بحثاً عن الجمالِ لهو التأمّلُ بعينهِ .. نصٌّ آخرُ يبحثُ في الجمالِ المُقارنْ و إن كان بصورةٍ أخرى .. اختصارٌ للتعابيرِ و تبسيطٌ للأفكارِ و من ثمّ اختيارُ للنهايةِ بمدّ بساطِ الجمالِ بعيداً .. فنحنُ محاطونَ بهِ و لا شكّ .. إنّما تختلفُ الأعينُ التي تنظرهُ من قلبٍ لآخر .. و تتباينُ صورُ الإعجابِ بهِ و طرقُ التّعبيرِ عنهُ ..

لقد أشرتِ في نصّكِ ليومِ الرّابعْ عشرْ .. و هي إشارةٌ فنيّةٌ على حدّ نظمِ الأدباءِ .. و السّكونُ فيما بعدها سكونْ استعراضٍ لما في تلكَ المظاهرٍ من صورٍ جمالْ .. وددتُ لو توجّهُ بعضُ الأفكارِ إلى اتّجاهٍ آخر و لكن هو نحوُ الكاتبِ و لا خِلافْ ..

تعليقات:

لِعلاماتِ التعجّب مواضعَ معيّنة تكتبُ فيها .. تنبّهي حينَ كتابتها في النصّ لموافقةِ الموضعِ لمقصدِ العلامةِ

لا أدري عن التّأصيلِ في القاعدةِ و لكن أليسَ من الأجملِ كتابةُ الرّقمِ كتابةً كما هي دفاترُ الشّيكاتْ ..

جميلٌ ما اختتمتِ بهِ نصّكِ فالشّكرُ على نعَمِ اللهِ التي نحسُّ بها الجمالَ شكرٌ لازمٌ .. و السّجودُ أعلى تعابيرِ الامتنانْ ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+10+10+10=65 درجة

للكاتبةِ:

كلّنا بحاجةٍ إلى مصالحةٍ معَ اللغةِ العربيّةِ و أهلها .. فالشقّةُ بيننا متابعدةٌ حقاً .. و حتّى الكتّابُ المتأخّرونَ على غرابةِ الأمرِ أجدهم لا يحبّونَ ما تقدّمَ من الأدبِ بل لا يتذوّقونَ ما بهِ من جمالِ .. و هم بلفظهم قد يعيدونَ ما كتبهُ و صاغهُ من سبقهم ..

لذا هي نصيحة لكِ بمعاودةِ القراءةِ في الأدبِ القديمْ فهو أدبٌ فريدُ المعنى سهلُ الفهمِ إن شاء الله .. و من ثمّ فليعاجلْ قلمكِ القراءةَ بكتابةٍ انطباعيّةٍ عنهُ .. ستجدينَ نفسكِ بأنكِ قد اكتسبتِ أساليبَ كتابةٍ جديدةٍ لم يألفها قلمكِ من قبل .. و سترقينَ بهِ درجةً في الخبرةِ تلحظينها و يلحظها من يقرأ لكِ .. و لا تملّي منهُ قراءةً ففيهِ أبوابُ الأدبِ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصّ الثاني عشرْ: طَيْفْ - أوابــ

أوّلَ ما جالَ في ذاكرتي حينَ قراءةِ هذا النصِّ قصّةُ تلكَ الفتاةِ التي وصفها أبوها بأنّها خرساءُ عمياءُ صمّاءُ مشلولة .. فيا سبحانَ اللهِ .. فعلاً قدْ يكمنُ الجمالُ في مواطنِ القبحِ .. أعجبني ابتداركِ القولُ بـ "سابقاً" تنويهاً بأنّ الإنسانُ في حالةٍ تعلّمٍ مستمرّة إذ تختلفُ نظرتهُ للحياةِ الآن عن تلكَ التي كانت قبلَ سنةٍ أو نحوها .. و هذا ما يُسمّى في عرفنا بالنّضجِ الفكريّ ..

"الجمالُ الذي لا يُملُّ" أو "الجمالُ الذي لا يذبلُ" .. كلّها تعبيراتٌ تحفّزُ القارىءَ لمعرفةِ المزيد عن هذا الجمالِ الذي تعنينَ .. خاصّةً و أنّكِ قد عرضتِ لما أردتِ تبيانهُ بصورةٍ ماثلةٍ في الحياةِ .. فكانتَ أثبتَ و أشدّ وقعاً في نفسِ من يقرأ لكِ .. ثمّ بدأتُ ملامحُ الجمالِ تظهرُ على وجهها بأدبها و خلُقها و معاملتها فإذا هي من أجملِ الحسناواتْ .. فعلاً هوَ جمالٌ لا يخيبْ ..

و سبحانَ من غيّرَ الحالَ أخرى من "كيف سأطيقُ الأيام بجوارها؟" إلى "لا أملُّ نظراً لوجهها" .. هذا هو التّغييرُ الذي ننشدُ في مفاهيمِ النّاسِ للجمالِ .. و أمّا هذهِ الفتاةُ فقد أنعمَ اللهُ عليها بجمالٍ لا يخفى على أحدْ ..

تعليقات:

يُقالُ كانت نظرتي "قاصرةً" و ليستْ "قصيرةً" فالمرادُ هنا إثباتُ صفةٍ مؤقّتةٍ و ليست تعليقَ صفةٍ دائمة ..

في قولكِ "لا أملُّ نظراً لوجهها" يفضّلُ استعمالُ التقديمِ و التّأخير لتكونَ "لا أملّ لوجهها نظراً" فهذهِ أشيقُ في القراءةِ ..

جملةُ الخاتمةِ تسجّلُ لكِ كجملةٍ أدبيّةٍ حقيقةْ .. فإنّها لا تعمى الأبصارُ و لكنّها تعمى القلوبُ التي في الصّدور .. !

الدّرجة الكليّة : 20+15+20+15+15=85 درجة

للكاتبةِ:

أجدكِ متمكّنةً في نواحي اللغةِ ضليعةً في طرقِ أبوابهِا .. و هذا أمرٌ مشجّعٌ على الاستزادةِ من جانبِ الفكرةِ و انتقائها .. فتكثيفُ القراءةِ الفاعلةِ و الإكثارُ من الكتابةِ و المشاركةُ في ميادينِ المسابقاتِ الأدبيّةُ تجعلُ الأديب يعرفُ نصّهُ أكثرْ .. فهو بمشاركتتهِ يخالطُ الأدباءَ و يقرأ أدبهم و يحلّل و يتذوّق فيقيسُ بذلكَ جودةَ نصّهِ .. و مدى قبولِ فكرتهِ و أثرها على من يقرأ لهُ .. أحثّكِ على المشاركةِ في عددٍ من المسابقاتِ الأدبيّةِ فيما تيسّرَ لكِ و اجتهدي فيها .. ففيها فائدةٌ عظيمةٌ لكِ تعرفينها فيما بعد ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ الثالث عشرْ: أَصِيلُ الحَكَايَا -دمعة الشوق

ومضة: أيا أصيلٌ .. أفليسَ قد قالَ الرّحمن في الفجر و ليالٍ عشرْ ! ..

يا لهُ من شدوٍ بديعٍ ذاكَ الذي صدح بهِ قلمكْ .. مخيّلةٌ خصبةٌ و معينٌ ألفاظٍ عربيّةٍ فصيحةْ .. فكأّنّما ألفاظُ العربيّةِ تتراقصُ حولَ قلمكِ تنتقينَ منها أيّا شئتِ ..

خطابٌ موجّهُ و استغرابٌ بلِ استنكارٌ من تحديدٍ الجمالِ بعددِ ألفاظٍ معيّن .. و هو أسلوبٌ جيّدٌ إن أردتِ استخدامهُ في صالحِ النصّ المكتوب .. بدايةٌ هادئةٌ و ارتقاءٌ طيّبٌ لسلّمِ التشويقِ الأدبي .. تنقّلٌ سلسٌ بين بساتينِ الجمالِ و انتقاءٌ حذقٌ لزهرتها .. أجملتِ بمواضعِ الحسنِ التي تتبدّى لعينِ الرائي .. و زدتِ فوقَ النّظرِ حذو روحٍ نقيّةٍ .. و ساعاتٍ صفاءٍ إيمانيّة .. فكانَ المجموعُ لوحٌةٌ فنيّةً تنبىءُ عن أدبيّةٍ حقيقةٍ و أديبةٍ بارعة بإذنِ اللهْ تعالى ..

تعليقاتْ:

في ذهبيّة الغسق يصبغُ النّهر .. هذهِ الجملةُ إن كانتَ متّصلة فهو خطأٌ في التّركيب .. و إن كانت منفصلةً فهو خطأ في التّعبيرْ .. بحاجةٍ إلى مراجعةْ ..

لديكِ جملةٌ في بطنِ النصُّ هي من أحسنِ ما يكونْ .. "تخبّئها أصابعُ الشوق .. ألخ"

"شظايا الجمال" .. أيضاُ فيهِا خطأٌ تعبيريّ و هي بحاجةٍ إلى مراجعةٍ ..

"تُنضبوا حبر قلمي و تُذبلوا زهرة أوراقي" .. كلماتٌ مستثقلةٌ على اللسانِ خاصّةً و أنّكِ انتهجتِ أسلوبَ كلماتٍ قصيرةِ اللفظِ في معظمِ النصّ ..

الدّرجة الكليّة : 20+20+15+15+15=85 درجة

للكاتبةِ:

قد قرأتُ لكِ الكثيرَ من قبلِ و لا زلتُ كما كنتُ أعجبُ بنصوصكِ الأدبيّةِ و جودةِ التّصويرِ فيها .. و زادني عجباً هذهِ المرّةَ على عجبي أمرٌ ما .. فما شاءَ اللهُ تباركَ اللهُ ..

لكِ معينٌ ألفاظٍ لا ينضبُ على دقّةِ ما بهِ و رقّتهِ.. و لكنّني لا زلتُ على قولي أوّلَ مرّة قيّمتُ لكِ فيها نصّاً .. إنّكِ بحاجةٍ إلى تمهّلٍ و ترشيدٍ في تلكَ الألفاظِ و المعاني التي أوردتها .. و من ثمّ تجويدِ فكرتها و كسوتها بما يزينها منْ تذهيبٍ و تجميلٍ و تزيينْ .. فإجادةُ الفكرةِ و تحقيقُ المرادِ منها عن طريقِ النصّ هو المغزى وراءَ كتباتهِ .. و من ثمّ فإنّكِ فيما أرى لا ينقصكِ ابتكارُ فكرةٍ و لا معالجةُ لفظٍ أو ما شابهْ .. فأقيميِ للنصّ فنّهُ و آتيهِ حقّهُ و مستحقّهً و من ثمّ ارتقي بهِ الرّقيا لتعتلي بهِ الدّرجاتْ ..

وفّقكِ اللهُ و يسّر لكِ مذاهبَ الأدبْ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصّ الرابع عشر: Dek2on- N????? ???L

هممم، لم أفهمِ النصّ صراحةً فهّلا أفادنيَ الكاتبُ بشرحٍ مبسّط .. و هذا تحليلٌ قاصرٌ قابلٌ للتعديلْ ..

يبدو لي أنّ الكاتبَ قد أرادَ استعمالَ الأسلوبِ الرّمزي في تعرفِ الجمالِ الذي يتعاملُ بهِ النّاسُ .. و الجمالُ الذي تريدهُ مظاهرُ الحياةِ و تراهُ بعينها .. فكأنّما أمواجُ البحرِ و قطراتُ النّدى و غيومُ السّماءِ كلّها ترفضُ مبدأ البشرِ المغلوطِ للجمالِ و تصرخُ بصوتٍ واحدٍ .. هذا ليسَ الجمالُ .. هذا ليسَ بجمالٍ فلا تخدعوا أنفسكم ..

الخاتمةٌ أوضحُ من إشكالِ النصّ ككلّ .. فعاملُ الزّمنِ هو ما جعلَ تلكَ المظاهرَ تتحدّثُ بلسانِ الحكيمِ العارفِ بأسرارِ الجمالِ .. فهي قد عمّرت بينَ الأرضِ و السّماءِ حتّى ملّت ما تراهُ .. خلاصةُ العمرِ حكمةٌ مسداةٌ إلى عقولِ من يسمعونَ .. فالجمالُ يزولُ و الرّوحُ أسمى ما يكونْ ..

تعليقاتْ:

جملةُ الفاتحةِ طويلةٌ النصّ و تحتاجُ إلى تقصيرٍ أو تقسيمِ أفكارٍ حتّى يسهلَ استيعابُ مرادها و الربط بينَ أفكارها ..

علامةُ التعجّب بعدَ "عجبا" .. لو كانت في نهايةِ الجملةِ لكانتْ أصحّ من ناحيةٍ لغويّة ..

"رونقكِ الصباح طالت أيامكِ فقررتِ المساء !" في هذهِ الجملةِ شيءٌ من الكسرِ بحاجةٍ إلى معالجةٍ ..

فالرّوحُ .. استعالُ فاءِ العطفِ هنا الأولى منهُ استخدامُ الواوِ فالفاءُ تفيدُ تتابعَ الأحداثِ ..

الدّرجة الكليّة : 15+15+15+10+10=65 درجة

للكاتبِ:

السّيد ديكتون .. كما يحبُّ البعضُ تسميتهُ .. لكَ أسلوبٌ خفيٌّ لا قِبلَ لي أحياناً بفهمهِ .. و هذا لا تؤاخذُ عليهِ إن كانَ النصُّ موضوعاً خاصّاً .. أما في مثلِ هذهِ المُسابقاتِ الأدبيّةِ فالأولى أن تكونَ فكرةُ النصّ واضحةً .. و التّمثيلُ لها مفهوماً لدى من يقرأهُ و يتابعهْ .. فهذا أسلمُ و أصحّ ..

و أوصيكَ .. بالتوقّفِ على نصوصِ المقالاتِ الفكريّةِ و المناظراتِ العلميّة .. لتستفيدَ منها فهي تدفعُ بأسلوبكَ الفريدِ فتوجّههُ و تجوّدهُ .. فتجعلكَ خبيراً بتلكَ النّفوسِ البشريّةِ و توجّهاتها حينما تقرأ كلّ كلمةٍ لك .. و لو قرأتَ للشيخْ أحمد ديداتْ في مقارنةِ الأديانِ أظنّ بأنّك ستجدً متعةً و فائدةً عظيمتينْ .. و لو شاهدتَ لهُ مناظراتٍ مع علماءِ الفكرِ المسيحيّ و اليهوديّ .. لتعلّمتَ منهُ الكثيرْ ..

باركَ اللهُ فيكَ و نفع بكَ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ الخامس عشر: ?هُدوءْ الذآتْ?- .K.T

و كأنّي بكِ اطّلعتِ على نصّ الشّيخِ عبد العزيزِ البُشرى .. في مقالتهِ في الجمالِ .. !

ابتداءكِ القولَ بـ "للهِ" لهي بدايةٌ موفّقةٌ فإرجاعُ الجمالِ إلى صاحبهِ في الأصلٍ حقٌّ واجبٌ .. و الاعترافُ بفضلهِ و نعمتهِ أن وهبنا ما نتعرّفُ بهِ على مدلولاتهِ و نشهدَ بهِ آياتهِ لهو اعترافٌ لازم .. و من ثمّ انتقالكِ بينَ رحابِ هذهِ الصّورِ الجمالية التي تعرضينَ لها كانَ انتقالاً جيّداً .. التأرجحُ ما بين المؤمنِ و العاصي في المقارنةِ يبدو لي جيّدا .. فالظّلمةُ إذا خُتمتْ أعتمتَ حواسُّ الإدراكِ بالجمالٍ على اختلافٍ منهجيّ قد يكونُ في أسبابِ الجمالِ .. فالمؤمنُ يرى بنوٍرٍ من اللهِ .. و الكافرُ يجدُ نعمةَ اللهِ فيبصِرُ بها الجمالَ أيضاً .. ما كانَ ذلكَ الجمالُ مظهراً بارزاً ..

جانبُ إدراكِ الجمالِ يختلفُ في معطياتهِ و حيثيّاتهِ من فردٍ لآخرَ .. حسبَ الشّخصيّةِ و الذّوقِ و الإحساسِ بمفرداتِ الحياةِ .. و قد يتشابهُ البعضُ في فهمهِ و لكن لا يتشابهونَ أبداً في درجةِ الفهمِ تلكَ .. ذلك أنّ الجمالَ يرتبطُ بماديّة الحياةِ و روحانيّةِ النّفسِ البشريّة .. و هما ليسا على درجةٍ سواءْ .. ارتباطنا بجمالِ المكنوناتِ يمكنُ استحثاثهُ و ترويضهُ في النّفسِ بانتهاجِ أسلوبِ التأمّل و التفكّر و التدبّر ..

سليقةُ الجمالِ لدى الجميعِ موجودةْ لكنّها كما الديّن قد تحرّفُ أو تبدّل بمؤثّراتٍ خارجيّةٍ و اجتماعيّة .. لكنّها أيضا قد تنمّى و تطوّرُ عن طريقِ إعادةِ النّظرِ و تكرارِ القراءةِ .. نصٌّ جميلٌ قد راقَني شخصيّاً ..

تعليقاتْ:

"حتى يأخذ بروحانية النفس للممات" لو أنّك استعملتِ لفظَ المواتِ .. أو الموتَ لكانتْ أفضلْ .. فالمماتُ مجرّدٌ من الزّمانِ .. و الموتُ يرتبطُ بهِ عاملُ الزّمنِ .. و لكِ أن تبحثي في الفرقِ بينهما

"مؤهلاتُ إدراكِ الجمال" تعبيرٌ جميلٌ في تحليلِ ملكةِ استشعارِ الجمالِ ..

"اختلافِ الأذواق" لكِ يا كاتبةَ النصّ سؤالٌ فكريّ: هلِ الذّوقُ يستشعرُ الجمالُ أم أنّ الجمالَ يثيرُ الذّوقْ؟ .. أو بالأحرى من الأوّل فيهما الجمالُ أمِ الذّوق؟

بعضُ أخطاءٍ إملائيّةٍ هنا و هناك بحاجةٍ إلى مراجعةٍ و ضبطْ ..

"هو الذي فيه ترتقي النفس" الأفضلُ أن تقولي "هو الذي ترتقي فيهِ النّفسُ" ..

الدّرجة الكليّة : 20+20+15+15+15=85 درجة

للكاتبةِ:

لكِ أسلوبُ الدّعاةِ و مقالةُ العلماءِ .. فأهيبُ بكِ كليّةً و جزئيّةً أن تكثري من القراءةِ الشّرعيةِ فإنّ لكِ فيها ميولاً يكادُ أن يكونَ غالباً .. و القراءةُ الشّرعيةُ أعني بها كتبَ الأدبِ الإسلاميّ .. كفقهِ السنّةِ و البدايةِ و النّهايةِ و سيرٌ أعلامِ النّبلاءِ .. فإنّ بها تهذيباً للأدبِ و رفعةً لفكرِ الأديبِ تظهرُ مباشرةً ..

أيضاً فعليكِ بأبوابِ الشّعرِ العربيّ الأمويّ و العبّاسيّ فإنّي ألمسُ لكِ تذوّقاً لصورِ البلاغةِ يكادُ يحاذيِ كتّابَ الأدبِ الحديث .. و لكنّنا بحاجةٍ إلى تلمّسِ ما قدمَ حتّى نستوعبهُ و من ثمّ نمضي بهِ قُدُما ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ السادس عشرْ: عـاشـق كونان -

لكلّ قصّةٍ بدايةْ و لكلّ بدايةٍ نهاية .. !

/
خارجَ النصّ

ذكّرتني ذكّركَ اللهُ بمن تُحبّ بأسينْ -رحمهُ اللهُ- إذ يقولْ: كلّنا يحسنُ البداياتْ و لكنّهمُ قليلونَ أولئكَ الذينَ يحسنونَ النّهاياتْ .. اللهم أحسن خاتمتنا في الأمورِ كلّها!

فِعلاً إنّنا ننتظرُ قضايانا في محكمةٍ شهودها ذنوبنا و محاموها أعمالنا الصّالحةُ و نيّاتنا .. و عمّا قريبِ سيجيء دورنا و ستنادى أسماءنا لينظرَ في أمرنا .. و ينفذَ الحكمِ علينا إلى جنّةٍ أو نارْ ..

انتهى
/

إنّ قصّتكَ التي سردتها لنا لهي من أجدرِ القصصِ بالأخذِ و الاعتبارْ .. فهي تُريكَ من أحداثها ما يجعلكَ منها وجساً .. و في ذاتِ الوقتِ فإنّ لكَ من اللهِ ما يجعلكَ فيها مؤمّلاً .. و ما بعدَ القوّةِ إلا الضّعفُ .. و ما بعَدَ الحياةِ إلا الموتِ .. فلتعتبرُ الأنفسُ من مظاهرِ الجمالِ تلكَ فقد آذنتْ بالرّحيلِ .. كذلكَ أنفسنا التي هي مظهرٌ من مظاهرِ الجمالِ الحقّةِ قد قاربتْ من مغيبها .. و ما بينَ الشّروقِ و المغيبِ إلا ساعةٌ لو كانوا يعقلونْ ..

لعلّي حوّرتَ نصّكَ إلى غيرِ مرادهِ فاعذرني .. قد استعملتَ أسلوباً طيّباً في تمثيلِ مرادكَ و ابتدأتَ بصورتينِ من أقربِ ما يكونُ لذهنِ القارىءْ .. و من ثمّ خلُصتَ إلى عبرةٍ بالغةٍ إثرَ تعاقبِ الأحداثِ .. و هكذا هي قصصُ الجمالِ كما نعرفها فيها فكرةٌ و لها عبرةْ .. أحسنتَ الاختيارْ .. خاتمةُ الأمرِ فيما فهمتهُ أنّ الأشياءَ تفنى و تبقى آثارها .. فأحسنوا في الآثارِ و تجمّلوا بأفضلِ الخِصالْ .. فإنّما نحنُ فيها كعابري سبيلْ ..

تعليقاتْ:

استعمالُ الخيطانِ الأبيضْ و الأسودْ فيهما بلاغةُ قرآنيّةٌ جميلةْ ..

في قولكِ مقرّها السماءِ مباعدةٌ بينَ الوصفِ و الضّميرِ العائدِ عليه .. فلو أنّك قلتَ مقرّهما السماءُ لكانتْ أجملْ ..

"لتنطلقَ بالحكمِ" و كأنّكَ أردتَ لتنطقَ بالحُكم

مليئةٌ .. و ليستْ ملئية ..

أعجبني استحضارك لأسلوبِ ضربِ الأمثال في نصّكْ .. و أتمنّى عليكَ تنميةُ هذهِ الملكةِ بالإكثارِ من المدارسةِ و القراءة ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+10+15+15=75 درجة

للكاتبِ:

أجملتَ وفّقكَ اللهُ ببعضِ صورِ الجمالِ التي أوردتها في النصّ .. و هذا شيءٌ جديرٌ بالإعجابِ و الإشادةْ .. لديكَ مقوّماتُ الكاتبِ الذي أتمنّى أن أرى .. و إنّما يحتاجُ الأمرُ منكَ إلى جدٍّ و اجتهادٍ بالغينْ .. و كم وددتُ لو عرّفتَ بنفسكَ حتّى أتبيّنَ كيفَ أوجّهُ لكَ الحديثَ .. على عمومِ الأمرِ هي القراءةُ و المدارسةُ و التأمّل و الاستيعابْ .. كلّها تعملُ على تنميةِ الأدبِ في الكاتبِ و ترتقي بمستواه .. إنّما ماذا تقرأ و كيفَ تتخيّرُ ما تدرسهُ فهذهِ بحاجةٍ إلى بعضِ معرفةٍ بكَ .. و استشر في الأمرِ من يفيدكَ عن علمٍ بكَ و بهِ .. حفظكَ اللهُ و أكرمكَ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ السابع عشر: تومويو- وزيف

بدأتَ نصّكَ بتعريفٍ مفهومِ الجمالِ كما تحقّقَ أثرهُ لديكَ .. فهو كما عبّرتَ عنهُ إحساسٌ قابعٌ في الرّوحِ .. "يدفعكَ لتجعلَ ما حولكَ جميلاً" لم أفكّر بها سابقاً بهذهِ الطّريقةْ لكنّهُ منهاجُ المسلمُ إن أردنا الحديثَ عنهُ .. بدأتِ بالمدحِ و من ثمّ أتبعتِ بالذمّ و هو أمرٌ أعاتبُ عليهِ كثيراً في النّصوصِ الأدبيّة .. لكنّكِ أوردتها بأسلوبٍ يجعلُ القارىءَ يتقبّلها بسهولة خصوصاً أنّكِ بعدَ ذلكَ أسديتها نصيحةً و النّصحُ يقبلهُ الإنسانً بدرجةٍ أعلى من الذمّ ..

استشهدتِ في حديثكِ بكلّ ما خطرَ ببالي حينَ تحليلِ العنوانِ المقترحِ .. فذكرتِ آيةً و حديثاً و بيتَ شعرٍ -على خطأ ظاهرٍ فيهِ إلا أنّهُ وقعَ سهواً فيما يبدو- فارتفعت قيمةُ النصّ بذلكَ .. "والجمالُ هو باختصارٍ الجمالْ" .. فعلاً هو كذلكَ ما تأمّل المتأمّلونَ و مهما تبحّر المتبحّرونْ .. لكن يبقى تفسيرهُ لدى كلٍّ منّا مختلفاً باختلافنا ..

تعليقات:

"لسليمِ الفطرةِ و الذوقِ .. ينتظر أن يتوافقَ" .. إمّا أن تربطي الجملتانِ بأداةِ ربطٍ و إمّا أن تفصليهما بأداةِ ترقيمٍ و من ثمّ تحّري الثانيةَ حتّى يستقيمَ المعنى ..

"نفسٍ حسيرة" .. هل من توضيحٍ لمقصدِ الحسرةِ المرادِ هنا؟

"تحصرَ الجمالَ كلهُ في إبلٍ و نوق" .. ألا ترينَ بأنّكِ هنا لم توصلي القارىءَ لمقصدكِ التامّ .. فالإبلُ و النّوقُ حصرٌ في حصرٍ للجمالِ الذي تذمّين ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+10+10+10=65 درجة

لعلّكِ في مرحلةٍ تسمّى بعنقِ الزجاجةِ كما يطلقُ عليها أهلُ التّربيةِ التّعليمِ .. فاشتغلي بها و اهتمّي بتحصيلِ ما يفيدكِ فيها .. هذا بدءاً ..

أمّا ثانياً فاللغةُ بحاجةٍ إلى آخرينَ يؤانسونكِ فيها فلا تبخلي بها على من حولكِ .. عنّي شخصياً فأحبُّ أن أعرضَ بعضَ النصوصٍ التي أكتبها على أصدقائي مِمّن لا علاقةَ لهُ باللغةِ من قريبٍ و لا بعيدْ .. فقط لأعرفَ انطباعاتهم و نظراتهم إلى النصّ و ما توحي لهم بهِ ألفاظهُ و تعابيرهُ .. و هو أمرٌ تجدُ حلاوتهُ حينَ الاستماعِ لآرائهم و تعقيبهم على ما سمعوهُ أو قرأوه .. خاصّةً إن استمعوا لهُ بصوتكِ مباشرةً فهذا أدفعُ إلى الثّقةِ بالنّفسِ و أفضلُ في تطوير مهارةِ الخطابْ .. صدّقيني ستفاجئينَ بما لا تتوقّعينْ .. جرّبيهِ و من ثمّ أخبريني بنتيجتهِ .. ^^


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ الثامن عشر: الدافور- alrayes

أمّا أنا فقد أتممتُ قراءةَ المقالِ و استمتعتُ بنصّه و خلاصته .. ابتدأتَ بإثباتِ صفاتِ الفضلِ التي تجعلُ الوجهَ جميلاً و من ثمّ نفيتَها عن الوجهِ الذي تريدْ الاستشهادَ بهِ .. و ثمّ أثبتّ صفةَ الجمالِ الوحيدةِ التي تحتاج (العبادة) و ما أدراكَ ما العابدونْ .. وجهٌ وضّاحٌ و جلالُ هيبةٍ و كلامٌ طيّب و حسنُ تعاملٍ حتّى تستغربَ من سمتهمْ فما تشبّهَ عليهم أحداً من البشرٍ خاصّةً في زمانٍ كزماننا هذا .. و لو أنّك اعتمدتَ باللفظِ فأسميتهمُ الصّالحينَ لكانَ أليقَ بهمْ .. و إنّما نحسبهم و لا نزكّي على اللهِ أحداً .. فهي صفاتُهم و لا حرجْ ..

أبسمتني أيّما ابتسامٍ حينَ استدللتَ بقولِ النّسوة اللاتي أكبرنَ يوسُف .. استشهادٌ جميلٌ و طريفٌ في ذاتِ الوقتِ .. بدأت في التّفصيلِ عن الجمالِ الذي لا تريدهُ بذمّ و مقارناتٍ سريعةٍ مع استنكارٍ استفهاميّ جميل .. و من ثمّ صدقتَ النّصيحةَ من يقرأ فبيّنتَ لهُ و وضّحت .. و قارنتَ لهُ و أجزلتْ .. فلهُ الخيارُ من بعدَ ذلكَ و كذلكَ الإنسانُ مخيّرٌ مسيّر ..

تعليقاتْ:

كأنّي بكَ في النصّ تريدُ السّجعِ و لا تنالهُ .. أسلوبكَ طيّبٌ فلا تثقلِ عليهِ بالإلزامِ بل دعهُ ينسابُ بسلاسةٍ .. لكي لا تقعَ في إشكالِ جمالِ الموسيقا أو انقطاعِ الأفكارْ

"حتّى و إن كانوا قبيحينْ!" .. لا أظنّكَ وفّقتَ في هذهِ الجملةْ كان الأولى عدمُ ذكرها أو الإشارةُ لها بأسلوبٍ آخرْ ..

"الجمال الحسي يجذب الأشخاص ، و بدون المعنوي لن ترى النور و بقاء الناس" هذهِ الفقرةُ حاجةٍ إلى مراجعةٍ فالمقارنةُ هنا فيها شيءٌ من الكسرِ أو أنّكَ لم تفلحْ بإظهارِ رجوحِ كفّةِ أحدهما على الآخر بشكلٍ جيّد ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+20+10+10=75 درجة

للكاتبْ:

أسلوبُ المقارناتِ و التدرّجُ في الإقناعِ أسلوبٌ جميلٌ جداً .. خاصّةً في مثلِ هذهِ المُسابقاتِ الأدبيّة .. و لا ينتهجهُ إلا من استقرّت لديهِ الفكرةُ تماماً فخبرَ بمعالمها و أدركَ جوانبها .. فمبشّرٌ أن أرى بأن هنالكِ من يستوعبُ مثلَ هذا المدخلِ و مستعدُّ بأن يلجهُ .. بيدَ أنّك في استعدادكَ ذلكَ بحاجةٍ إلى استحضارِ رابطِ الفكرةِ الأساسيّةِ التي تتحدّثُ عنها بمفصّلاتِ الفقراتِ التي تكتبها .. و من ثمّ تعيدُ قراءةَ الموضوعِ مرّةً و أخرى و تعدّل فيخِ حتّى تستقرّ لديكَ قناعةٌ الإتقانِ في تبليغِ المعلومةْ و إثباتها .. و لو عرضتَ النصّ على أحدٍ ما و من ثمّ سألتهُ عن رأيهِ فيه أيضاً لكانِ أفضل ..

أشدُّ على يديكَ بالإتقانِ في مثلِ هذهِ النّصوصِ .. فأنتَ فيما أرى تملكُ القدرةَ على بلوغهِ .. وفّقكَ اللهُ و يسّر لكَ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصّ التاسعْ عشر: neeero- ?

أحبُّ النّصوصَ الأدبيّةَ الموضوعيّةَ الفكرةْ السّهلةَ القراءةَ .. و التي تجدُ فيها صاحبها يخاطبكَ بكل عفويّةٍ .. فهو يحاوركَ عقلاً و يناقشكَ ذهناً .. فتخلصَ معهُ إلى نقطةٍ معيّنةٍ تتفقانِ عليها و قد تختلفُ معهُ في أخرى .. هو ذوقٌ خاصٌّ النّسبةِ لي ..

مقدّمتكَ عن الجمالِ و نظرةِ النّاس إليهِ مقدّمةٌ جيّدةٌ على تّعليق سأوردهُ لكَ أسفلَ التّعقيبِ .. استشهادكَ بالحديثِ النّبويّ كانَ موفّقاً .. فأنت أثبتَ بذلكَ شطريِ الجمالِ الذي تقصدهُ .. فالإسلامُ دينُ جمالٍ يحثُّ على النّظافةِ و الطّهارةِ و التجمّل في الملبسِ و المظهرِ .. و هو كذلكَ يرسي قواعدَ الأخلاقِ الكريمةِ و المعاملاتِ السّليمةِ بينَ النّاسْ .. فهو لا يؤثرُ جانباً على جانبْ و لكنّهُ يهذّبُ جانباً و يدعو إلى الآخر بتوازنٍ لا يخلّ بأحدهما ..

"نقيّ السريرةِ" إن لم يذكرها أحدٌ ممّن سبقكَ أو لحقكَ فقد أدركتَ مبلغاً في الجمالِ بعيداً .. خاتمتكَ آخرَ النصّ كانتْ جديرةً بالإعجابِ فأنتْ لم تنقصْ من قدرٍ جمالٍ و لكنّك أثبتّ أهميّةَ الاثنانِ معاً .. فكلاهما يكمّلانِ بعضهما البعضْ .. و بهما تكملُ الصّورةُ الكبرى ..

تعليقات:

في مقّدمتكَ ما كانَ ينبغي أن تأتي بكلمةِ "تنحصر" و لو أنّك استعضتَ عنها بـ "يقتصرُ معناها" أو ما شابهَ لكان أدقّ و أوفى ..

"هل هذا يعني نفي" .. الاختصارُ أبلغُ في المعنى .. فلتكنْ .. "هل هذا ينفي"

الجمالُ كلُّ الجمالِ .. يرضوا .. أخطاءٌ بحاجةٍ إلى تصويبْ .. و هنا أريدُ طرح سؤالٍ تفاكريّ .. هلِ الجمالِ في أن يرضى عنكَ النّاسُ أو أن تعاملهم بما يُرضي الله؟ .. نقطةٌ بحاجةٍ إلى تحويرٍ في النصّ ..

أبقى و أنقى .. فقط ملاحظةٌ لا تؤاخذُ عليها .. فلو ابتدرتَ بالنّقاء و أخّرتَ البقاءْ لكانَ المعنى أجملْ .. ففيها إثباتُ لزومِ الصفّةِ ما بقيتِ الحياةْ ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+15+10+15=75 درجة

للكاتب:

أكادُ أراني في نصّكَ هذا أجوبُ و أمتعْ .. فهو من أحبّ الأساليبِ إلى قلبي و أقربها إلى نفسي .. أسلوبُ الّنّقاشِ الفكريّ ممتعٌ ما أجادهُ صاحبهُ و سلمت نيّتهُ فيه .. و قد يكونُ أسلوباً ذا حدّينِ .. و لكنّي أجدُ أكثرَ الذينَ يجيدونهُ يميلونَ للإطالةِ في الكتابةِ ..

إن أردتَ انتهاجهُ في كتاباتكَ فاقصد أن تكونَ موضوعياً في هدفِك .. مراعياً في نصّ الكتابةِ لمن يقرأ لكَ .. و اعتمد على التدرّجِ في بناءِ الأفكارِ و صياغتها و من ثمّ لا يسثرك غضبُ ما للكتابةِ أو
للردّ في موضوعٍ ما .. و دائما حاولْ أن تحبّب قراءكَ في نصّك و لا تبعدهم عنكَ حتّى و لو كانَ النصّ يذمّهم .. و هنا تظهرُ براعةُ الكاتبِ ..

أيضا لا تبتعد عن الخويطراتِ كثيراً فبها ما يريّضُ الأدبَ و يحرّكُ الخيالْ ..


https://lh5.googleusercontent.com/-eCviZcDiTLU/TkWx0sm5YII/AAAAAAAABGE/4xB_v53cOTc/5.png



النصُّ العشرون: |[ رمـــآد ]|-

قد أمطرتَ قارئكَ بصيّبٍ من الأسئلةِ الفكريّة .. كيما تجعلهُ يدورُ في مداراتِ الجمالِ جيئةً و ذهاباً .. يبحثُ فيما سألتَ عنهُ و يتفكّرُ فيهِ فينتقي منهُ ما يوافقُ ذائقتهُ و تطيبُ بهِ نفسهُ .. ثمّ سارعتَ قارئكَ بالنتائجٍ التي تريدُ عرضها عليهِ فهو لا يزالُ متّقدَ الذّهنِ متفتّحَ الفكرِ .. فيأخذُ منكَ القولَ أخذَ الفاحصِ المتدبّر و هذا ما يتمنّاهُ كلّ كاتبٍ في قارئهِ .. أعجبني في نصّكَ أسلوبُ التّوجيهِ الذي اعتمدتهُ فيهِ .. فقد تمكّنتَ منهُ بشكلٍ طيّبٍ .. حتّى جعلتَ للجمالِ كياناً يبدو ثمّ يرتحلْ و أخذتَ تتبّعُ مواضعَ نزولهِ كمسافرٍ يبحثُ عن رحّالةٍ .. فأنتَ تجدُ آثارهُ في كلّ مكانٍ تطأهُ قدماكْ و لكنّكَ لم تلحقْ بهِ بعدْ .. أعانكَ اللهُ في رحلتكَ تلكَ .. و كم متعنا في رحابها ..!

تعليقاتْ:

"تعاكسُ الأضواء" .. ماذا تعني بهذهِ الصّورةِ؟

"و دفء الأمطار؟" .. تعبيرٌ لافتٌ إذ يخالفُ منهجيّةَ الوصفِ المتعارفِ عليهْ .. و هو صادقٌ إن أحسنَتَ شرحهُ فهلّا شرحتهُ؟

"و يطربُ له الأنف دِفئا" .. هنا أراكَ أخطأتَ في المعنى .. فالأنفَ لا يطربُ دِفئاً .. تحتاجُ إلى مراجعةٍ ..

خاتمتكَ مؤنسةٌ لقلوبِ المتتبّعينَ من أمثالي .. رحلةٌ موفّقةٌ و جمالٌ حاضرْ ..

الدّرجة الكليّة : 20+15+10+10+15=70 درجة

للكاتبِ:

لكَ قدرةُ رائعةُ في توجيهِ فكرِ قارئكَ إلى المكانِ الذي تريدُ .. و قد أعانكَ على ذلكَ أسلوبُ الأسئلةِ الذي اعتمدتهُ هنا ..لكنّني أريدكَ موجّها بلا أسئلةٍ إن أمكنْ .. فهل تستطيعُ تجاوزَ حاجزِ الأسئلةِ ليصبحَ النصّ في حدّ ذاتهِ موجّها لفكرِ القارىء؟ .. أحبُّ أن أقرأ لكَ المزيدَ فيما سيأتي من مراحل .. باركَ اللهُ فيكَ و ألهمكَ الخيرَ حيثُ ما كان ..


https://lh3.googleusercontent.com/-kLXfpA5H8PA/TkWx6iUfiqI/AAAAAAAABGM/7YwndZ-8Fo4/6.png


مُلاحظاتٌ عامّة:

المستوى العامُّ للمشاركينَ و المشاركاتِ جيّدُ بل جيّدُ جدا حينَ مقارنةِ الأفكارِ و النّصوصِ المقدّمةِ بالنّصوصِ الأدبيةِ القديمةْ.

لحظتُ بأنّ غالبَ من اشتركَ في المسابقةِ من الفتياتِ فهل هذهِ ظاهرةٌ أم أنّ أغلبيّةَ الأعضاءِ من الفتيات؟

ليكن منحى اللجنةِ في هذهِ المُسابقةِ التّعليمَ و التّوجيهَ و ليسَ المفاضلةَ أو التتويجْ، فكلّنا يتعلّمُ ممّا يقرأ أو مما يكتبُ و إنّما نرتقي بتعقيبِ من يقرأ لنا ما لا نرتقيهِ بأكوامٍ من القراءةِ الفاحصة.

أحثُّ كلّ المشاركينَ في هذهِ المسابقةِ على كثرةِ القراءةِ في ما يهمّهُم بالدرجةِ الأولى و من ثمّ فيما يميلونَ إليه أو يحبّونهُ من أبوابِ الأدب و هكذا حتّى تكتملَ لديهمْ ملكةُ القراءةِ أولاً

ما سبق من نقدٍ لهو نقدُ انطباعيُّ لا منهجيُّ و إن كانتْ بهِ بعضُ منهجيّةٌ لا بدّ منها، و إنّي لأحبّ أن تعتمدَ لجنةُ التّحكيمِ فيهِ منهجيّةً سهلةً أوضّح لهم أسلوبها لاحقاً

لا يفهمْ من وجد بأن درجتهُ أقلّ بأنّ نصّهُ سيءُ، لا أبداً فليسَ في النصوصِ نصُّ واحدُ قد حادَ عن مستوى الجيّد، و لكنّ بعضُ النّصوصِ بها خللٌ من جانبٍ ما فليحاول أصحابها مراجعةَ النصّ مرةً و أخرى حتّى يتبيّنَ لهمَ الخلل و يحاولَوا تجنّبهُ فيما بعد

أخيراَ فقد حاولتً الإنصافَ بينكم ما استطعتْ فمن وجدَ غيرَ ذلكَ فعليهِ بمحاميهِ يدفعُ عنهُ ما يستطيعْ


https://lh4.googleusercontent.com/-y3O4EYT2oEA/TkWxMkBY5pI/AAAAAAAABFY/drmfJShOpv0/2.png

Ganta~]
15-8-2011, 07:39 PM
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذي القضية الأولى ولا الثانية ولا شو ؟
ما فهمت شيء لكن تقييمي زين < كففففف
تسلمون اعجبني كلامك ورفع المعنويات جزاكم اللهـ خيراً

طَيْفْ
15-8-2011, 07:57 PM
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته..

أهلا بابن الفاتح.. جزاكم الله خير الجزاء على جهودكم الطيّبة

جميلٌ جدًّا.. طريقة التقييم مميزة.. وملاحظات قيّمة
الآن ماذا عن التقييم السابق؟ وكيف ستكون الدرجة النهائية؟

أوّابــ/ حاول أن نحظى بدرجة على الأقل ^^"
جُزيتَ خيرًا..

وشُكرًا لكم ^^

مس ساندرا
15-8-2011, 09:13 PM
شكرا جزيلا لك أخي ابن الفاتح .. على هذا التقييم ..
رائع للغاية .. ولكن .. هل لهذا التقييم علاقة بالتقييم الأول ؟؟

سَجَعْ
15-8-2011, 09:56 PM
السلام’ عليكم ورحمة الله وبركاته ~
يااه سبحانك إلهي *ـــ* ~

""
(:

5 من عشرون في

جزالةُ الألفاظِ و جمالُ المعاني ؟!
اسمح لي يا حضرة القاضي بأن الجمال جميل ببساطته وعذوبته لا يحتاج لألفاظ صعبة أو مبهمة
أن تعطيه 5 من عشرون فهذا يعني أن الجمال يُحكم بقوته وعظمته لا ببساطته ورقته :) ~


""""
وعشر درجات تذهب ع
توافقُ فقراتِ النصّ و ارتباطِ الخاتمةِ بالمقدّمةْ


كلمة مكونةٌ من أربعةِ أحرف لكنها تحمل في جعبتها الكثير ، حيث انها أصبحت اليوم معياراً تُقاسُ بها أفضليَّة الأشيـاء ..



حينما تسكن النفوس وتنام العيون ، إنهضا من الفراش واتركا وسوسه الشيطان وأقيما الليل ركوعًا سجودا وستكون دموعكما أفضل وصفة لكسب النوعين من الجمال الروحي والظاهري .
فكلما سالت تلك الدموع اللؤلؤية على وجنتيكما ، فستكسِبا جمالا لا يمكن أن يضاهيه جمال السماوات والأرض ، لأن ذلك الجمال جمال الندم /التوبة / الاتصال برب العالمين .


وضحت الكاتبة حفظها الله في المقدمة أن كلمة الجمال تحمل في كيانها الكثير ونستطيع القول أن أنها تحوي جمال الإتصال برب العالمين وهنا تكون صلة وارتباط :) ~

لنأتي لفقرات النص :
كانت الفقرة الأولى بعنوان الجمال في عصرنا الحاضر والتي تليها بعنوان الجمال في الماضي والأخيرة بعنوان [تصحيح المفاهيم الخاطئة للجمال ] ؟؟
نقتبس من الماضي فكرة الجمال وفي الحاضر تزويير الجمال وبالأخير تصحيح للمفاهيم الخاطئة التي أتت رداً ع سابقتها :) ~

وهنا أقف أنا بصفتي محامية لـ الأخت ران وأسألكم إعادة النظر في الدرجة المعطاه ~
وفقكم الباري ~



هدية عابرة :
قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟قال : دعوة صادقة من قلب صادق .

|[ رمـــآد ]|
15-8-2011, 11:38 PM
. .

ووووواووك .. و الله ما لي نفس أنافق و أدعدع من جديد :icon100: ..

عمومـاً رأسي صـاك الحين .. لعل لي عودة بعــد سنـة :icon100: ..
قصدي عن قريب يعني :icon100: ..

جزاكـم اللـه خيـر :) .. تعبناكم معانـا و الله icon26 ..

. .

ابن الفاتح
16-8-2011, 01:37 AM
حيّاكمُ اللهُ جميعاً إخوتي روّادُ اللغةِ و أهلها ..

ظهر لي أولُ خطأٍ من جانبي في تحسيبِ درجاتِ التّقييمِ للأختِ تومويو و قد عدّلتهُ الآنَ و المعذرةُ منها حقاً .. ^^" .. مِمّا يجعلني أفكّرُ في تلكَ الخمسِ سنواتِ التي قضيتها أدرسُ الهندسة ..

أشكرُ لكمْ حضوركم جميعاً و ليَ عودةٌ محقّقةٌ بعدَ أن يكتملَ ليَ القرارْ ..

Sos_chan
16-8-2011, 01:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأعضاء الذين تساءلوا عن طريقة احتساب الدرجة النهائية..
سيتم احتساب كل من تقييم الموتر وابن الفاتح .. وجمع وطرح وقسمة بحيث تكون نتيجة كل واحد تمثل 50 % من الدرجة النهائية للجولة الأولى ..

شكرًا لك يا ابن الفاتح على هذا التقييم المميز ..
بالتوفيق لجميع الأعضاء ^_^

دمتم على خير

أَصِيلُ الحَكَايَا
16-8-2011, 09:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

سعدآء بعودتكم أيا مشرفنا الفاضل،ليتكم ترجعون للقلم،يسر الله لكم أمركم وأعانكم على كل خير بإذنه تعالى،،

وجزاكم الله خيراً أخي،لست أدري ما أقول حقيقة،فشتان بين هذا التقييم وسابقه،إلا أن لكل رأيه وأسلوب تحكيمه ووجوه نظره،ولكل جل احترام وفائق تقدير،وجزيل الدعوات،جزاكم ربي من فضله خير الجزاء، وأجزل لكم الثواب لتعبكم معنا،ومن الإثنين استفدنا عظيم الفائدة بإذنه تعالى،حفظكم المولى،،

جزاكم الله خيراً لكلماتكم،دوما ما تجودون به يفوق المُعقب عليه تيارك الرحمن،،

حاولنا قدر إستطاعتنا،وتأخرنا كثيرا في هذا النص،والسبب في شعوري بنقص فيه،هو أنني كنت أقرأ القرآن،ثم تبعته بقصة للشيخ محمد حسان حفظه الله،حتى إذا ما عبقت نفسي بنفائحهما،تناولت كتاب"جبران خليل جبران" وقرأت له ما يشبه المقالة أو الفلسلفة بعنوان"الكلام والمتكلمين" فأعجبني وأضحكني كثيرا،ثم كتبت هذا النص،،

شعرت أنه كان من الأفضل أن أكتب عن جمال النفس،فيعلم الله كم أرتاح وآنس بصحبة ذوي القلوب الصافية النقية،غير أنني أعشق وصف الطبيعة،وأعشق روابيها وظلل الربيع وعناقيد العنب وأطيارها والفجر وكل ما أسلفته في النص ،وبذلك كان هذا النتاج،،

ف
ي ذهبيّة الغسق يصبغُ النّهر .. هذهِ الجملةُ إن كانتَ متّصلة فهو خطأٌ في التّركيب .. و إن كانت منفصلةً فهو خطأ في التّعبيرْ .. بحاجةٍ إلى مراجعةْ ..

أحسست بخطأ فيها غير أني لم أفهم مرادكم أخي"إن كانت متصلة فهو خطأفي التركيب،وإن كانت منفصلة فهو خطأ في التعبير"،فهلا وضحتم لنا،ومعذرة، إنما لنستفد إن شاءالله تعالى،،


لديكِ جملةٌ في بطنِ النصُّ هي من أحسنِ ما يكونْ .. "تخبّئها أصابعُ الشوق .. ألخ"

جزاكم الله خيراً أخي،هي الذكرى،أليفة كل إنسان،،


قرأتُ لكِ الكثيرَ من قبلِ و لا زلتُ كما كنتُ أعجبُ بنصوصكِ الأدبيّةِ و جودةِ التّصويرِ فيها .. و زادني عجباً هذهِ المرّةَ على عجبي أمرٌ ما .. فما شاءَ اللهُ تباركَ اللهُ ..

جزاكم ربي خيرا كثيرا كثيرا،أًسعدنا بلماتكم هذه كثيرا،إلا أنني لا زلتُ أطمح للرقي إلى عربيتكم وكثيرون آخرون هنا،حفظهم الله وزادهم موهبة،،


و لكنّني لا زلتُ على قولي أوّلَ مرّة قيّمتُ لكِ فيها نصّاً .. إنّكِ بحاجةٍ إلى تمهّلٍ و ترشيدٍ في تلكَ الألفاظِ و المعاني التي أوردتها .. و من ثمّ تجويدِ فكرتها و كسوتها بما يزينها منْ تذهيبٍ و تجميلٍ و تزيينْ .. فإجادةُ الفكرةِ و تحقيقُ المرادِ منها عن طريقِ النصّ هو المغزى وراءَ كتباتهِ .. و من ثمّ فإنّكِ فيما أرى لا ينقصكِ ابتكارُ فكرةٍ و لا معالجةُ لفظٍ أو ما شابهْ .. فأقيميِ للنصّ فنّهُ و آتيهِ حقّهُ و مستحقّهً و من ثمّ ارتقي بهِ الرّقيا لتعتلي بهِ الدّرجاتْ .

جزاكم الله خيرا،سبحان الله يعلم وحده تعالى كم استفدنا من هذه الكلمة ومن سابقتا،زادكما الرحمن،وهذا ما كرهت رؤيته مجددا،فلطالما كان عيبي،وتمنيتُ تخطيه ههنا،والحمدلله على كل حال،بإذن الله نأخذ بنصحكم،ونسير متوكلين على الله،هو ولينا وإليه إياب،أسأل الله أن في يوم نصل مرادنا،وكما قال أخينا الفاضل "الموتر" عسانا نثري مجالا يوما ما بلغتنا إن شاءالله تعالى،وفقنا الله لما فيه خير للأمة جمعآء،ولقد كان من أساب ولوجي هذه المسابقة هو رغبتي بإيفاء ما قد كنا قطعناه في المسابقة الأولى،بأن أبحر بقلمي لأفق أرحب ومدى أوسع،جزاكم الله عنا خير الجزاء،ووفقكم لما يحبه تعالى ويرضى..اللهم آمين،،

لم أكن أريد ذكر عيوب النص مجددا فقد جنينا على أنفسنا المرة السابقة،لكن لنستفيد فلا بأس إن شاءالله..وفي أمان الله تعالى،،

M.Barbarossa
16-8-2011, 10:41 AM
ما شاء الله ما حد خبرني بأن في تقييم ثاني

عالعموم جزاك الله خير أخي ابن الفاتح

بالمناسبة فالنصين اللذين كتبتهما لم يتجاوز وقت كتابتهما النصف ساعة

ففي كلا النصين كنت مسافرا:مرة إلى جدة ومرة إلى مكة،ومن ثم آتي في اللحظات الأخيرة

لذلك قد تجدون الكثير من الأخطاء اللغوية وغيرها

على العموم جزاكم الله خيرا من جديد
وأرى أن النتيجة لا بأس بها-أم أنا مخطئ؟-

blue star
16-8-2011, 06:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

حياك الله أخي الفاضل ..
حقاً سعدتُ بجميع كلماتك وأنتقاداتك وأدركتُ أننا سنتعلم منك الكثير ـ بإذن الله ـ .. :)

أعجبتني كلماتكم وتعليقاتكم ،
لكن لدي أستفهام بسيط نحو نص موكلتي C-moon ! ..
..

أوافقكم في كل ما قلتم ~
لكني تعجبتُ من درجـة " 10 " من " 20 " في توافق فقرات النص وأرتباط الخاتمة بالمقدمة ..
فكمـا قلت النص صغير ..
وأفكاره كلها قائمة ع فكرة واحدة هي تصوير الكاتبة للجمال من نظرها الخاص ..
وقد بدأت بأستفهاام عن " ما هو الجمال ؟ " ~
ثم عددت مظاهر الجمال كمـا تراه ..
وختمـت النص بأجمال ذلك كله في العلم والأدب ..
فكيف تكون الخاتمة غير مرتبطة بالمقدمة وكيف يكون النص غير مترابط .. !
ربما نهايات الأبيات لم تتوافق لكن الكاتبة أعتمدت ع السجع في بعضها ..
ولم يبدو لي أن الأبيات " ليست مترابطة " أو " متنافرة " ~
بل بالعكس كان النص كفكرة واحدة ومقدمته مرتبطه بنهايته .. !!

لذا فإني أري أن هذه الدرجة ربمـا تُنقص من حق النص .. ^^"
وأرجو من سيادتكم أعادة النظر فيها .. ^^"
..

هذا ونشهد أن لقولكم الأحترام كله والتقدير كله ..
ولكم من الشكر أجزله وأكثره .. ~
وجزاكم الله كل خير ع الكلمات الموجهة للكاتبة ، أحسنتم قولاً بارك الله فيكم .. (:

ننتظر مثل تلكـ الأنتقادات التي نستفيد منها في الجولة القادمة بإذن الله .. ^ ^
وأستودعكم الله ~
في حفظ الله ورعاايته ..

cecilia
16-8-2011, 07:09 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله معنا أخي ابن الفاتح .. كيف الحال؟

....

هناك تقييم ثاني؟!
^^ أحببت هذا التقييم أكثر من سابقه icon26 طبعاً لا أعني شيئاً أخي الموتر ><"

ابن الفاتح
الحمد لله أنك سمعتها و لربما نعيش لنشهد تحقيقها بإذن الله
أشكرك على تقييمك ^^ شرفٌ لي
بإنتظار محاميتي لزيادة الخير :)

في أمان الله

Hami Al-Hima
16-8-2011, 08:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي على المجهود وعلى التقيم ولكل من ساعد في هذه المسابقة الرائعة
أشكرك على التقييم الرائع ولكن هل سيتم عرض النصوص حتى أبدأ بالدفاع أو ازيد من علامة موكلي عاشق كونان
وأيضا هل يمكنكم زيادة وقت المرافعات حتى نهاية العيد لأنه ليس هنالك إلا يومان ويغلق المنتدى بسبب العشر الأواخر
وبعدين ليش كل اسماء المحاميين بجانب موكليهم إلا أنا محامي عاشق كونانicon244icon244icon244

معتزة بديني
16-8-2011, 09:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله ابن الفاتح وبارك الله فيك
أعتقد لي عودة بإذن الله بعد ظهور كاتبتي
لرؤية توضيحها لما كتب هنا .
وإلى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

Dek2on
17-8-2011, 01:11 AM
و أوصيكَ .. بالتوقّفِ على نصوصِ المقالاتِ الفكريّةِ و المناظراتِ العلميّة .. لتستفيدَ منها فهي تدفعُ بأسلوبكَ الفريدِ فتوجّههُ و تجوّدهُ .. فتجعلكَ خبيراً بتلكَ النّفوسِ البشريّةِ و توجّهاتها حينما تقرأ كلّ كلمةٍ لك .. و لو قرأتَ للشيخْ أحمد ديداتْ في مقارنةِ الأديانِ أظنّ بأنّك ستجدً متعةً و فائدةً عظيمتينْ .. و لو شاهدتَ لهُ مناظراتٍ مع علماءِ الفكرِ المسيحيّ و اليهوديّ .. لتعلّمتَ منهُ الكثيرْ ..



لماذا هذا الكلام في هذه المسابقة ؟
لماذا تقارنوا مواضيعي ومبادئي بالمسابقة التي ليست لها علاقة بكل هذا ؟
لقد وضعت نص ويمكنكم المناقشة به وكفى !
لم اذذكر لا مسيحي ولا مسلم ولا يهودي في موضوعي عن الجمال
فلهذا اسميه هذا تهجم علي شخصياً في هذه المسابقة
في موضوعي هذا لا اضع فيه نصوص مقالات فكرية عالمية او الى ما تدعون
اذا توقفوا وتعاملوا بمساواة ...
الذي في المسابقة يتم الحديث عنه بالمسابقة لا توجهوا نقاط معينة عني وتبعثوا هذه الرسالة عن طريق هذه المسابقة ..


لكن رجاءاً التزموا أنتم يا مشرفي المسابقة على قوانين هذه المسابقة !
فلا أظن أن هذه المسابقة وُضعَت لمحاسبة الأعضاء عن أفكارهم ومواضيعهم !
والموضوع ليس بذلك الغموض فقط لأن اسمي Dek2on يتم الحذر منه وتتمعنوا
بما قد كتبت وبكل كلمة ولو انه عضو اخر ليَسرتوا الأمر !

ASKA
17-8-2011, 02:57 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



كييف الحال أخي عساك بخير ونعمه



اااخ تقيم آخر ونظرات من أعين أخرى . حسناً لنبدأ ::




هذا صحيح لقد قامت موكلتي بتخلص من العقدة بسرعة , وهذا بسبب وجود فكره معينه واحده واضحة لكنها لم تمتلك فرصتها للانسدال في الخيال

وهذا يرجع إلى انه توجب على الكتاب الالتزام بعشرة اسطر فقط .


تمتلك موكلتي موهبة جدا جميله بحيث أنها تجعل المرء يندمج مع القصة ويبدأ بتخيلاته برسم أحداث القصة في خياله

وجعلها قصه ملموسة يشهدها بهذه اللحظة .



وجدت موكلتي صعوبة في ربط المقدمة مع الخاتمة هذا صحيح . والسبب قد ذكرته وهو انه توجب فقط عشرة اسطر .



نعم ! لقد جعلت للخيال مكانه في القصة .. الإغفاء ليس بالمنطقي لكنه يملك حساً فنين رائع يشد القارئ إلى تأمل أنواع الجمال .



امممم الدرجة الكلية 20 + 20 + 15 +10 + 10 = 70 ؟؟؟؟؟



من بعد إذنك سيدي لكنك أخطأت بالحساب . لم تحسب خمس درجات فالنتيجة الكلية هي 75 وليست 70


فأنا بصفتي محاميتها ارجوا منك التعديل والتمعن بما قلته عن الربط المقدمة بالخاتمة icon110



فكاتبه مثل موكلتي Cecilia تستحق أعلى من هذه الدرجة فلها مؤهلات كثيرة وأسلوب رائع في الإلقاء ..


وششكراً لك أخي ,



مع السلامة

ابن الفاتح
17-8-2011, 03:36 AM
تحيّةٌ طيّبةٌ و بعدْ ..

الأخ الكريمْ .. ديكتون ..

رويدكَ عليّ .. رويدكْ .. فما أراكَ أنصفتني و لا حرَجْ ..

فلو أنّك لحظتَ لأوّلَ جملةٍ كتبتها في تعقيبي عليكَ لأنظرتني!

"هممم، لم أفهمِ النصّ صراحةً فهّلا أفادنيَ الكاتبُ بشرحٍ مبسّط .. و هذا تحليلٌ قاصرٌ قابلٌ للتعديلْ .." و التّعديلُ هنا أعني بهِ في التّعقيبِ لا التّوجيهِ الذي استشهدتَ بهِ أنتْ .. فلم أذكر لفظَ "قابلْ للتعديلِ" في أيّ نصٍّ سابق و لا لاحق فقط نصّك .. فنصّكَ قد أشكلَ عليّ فهمهُ فِعلاً .. هذهِ أولاً ..

ثانياً ما كتبتهُ من توجيهٍ يمسُّ تلقائياً معرفتي بشخصيّتكَ بالدّرجةِ الأولى .. و بما أرى بأنّهُ يوجّهُ أسلوبَ النصّ المعروضِ أمامي إلى الأفضل بالدّرجةِ الثانيةْ ..لكن لا تعارضَ بينَ هذهِ و تلكَ .. و إلّا فأنا أعرفُ نصفَ كتّابِ هذهِ النّصوصْ ..

ثالثاً فلا أدري سببَ انزعاجكَ صراحةً، فأنا لم أتعرّض لفكركَ أو لمواضيعكَ في تعقيبي هذا و لو بكلمةٍ واحدة .. بل وجّهتُ لكَ نصيحةً و خلاصةً أراها تفيدكَ في كتابتكَ سواءً في المسابقةِ أم في غيرها .. و لكَ الأخذُ بها أو عدمُ الأخذِ بها ..

رابعاً فلم أفهمْ أيضاً قولكَ " لماذا تقارنوا مواضيعي ومبادئي بالمسابقة التي ليست لها علاقة بكل هذا ؟ " أينَ المقارنةُ في ما اقتبستهُ من قولْ؟

خامساً فقدْ وجّهتُ لعددٍ من الأعضاءِ هنا أسماءً كتبٍ أو كتّابٍ أو محاضرينَ يستفيدوا منها أو منهم فما أدري ما جعلكَ تنظرُ إليها كمحاسبةِ فكرٍٍ أو ردّ موضوعٍ ما ..

أخيراً فأنا لم أدخلِ إلى المنتدى قرابةَ السّنةِ إلا ما رحمَ ربّي .. فلا أعلمُ عن أيّ مواضيعٍ تتحدّث أو أيّ أفكارٍ تعني .. عنّي: أنا ما جرّبتُ عليكَ شيئاً من قبلُ فيما أذكرُ .. لذا ليسَ من المنطقِ أن أحاسبكَ على شيء أنا لا أعرفهُ أو لا أذكرهُ ..

أرجو أن تعيدَ النّظرَ فيما قلتَ بعدَ أن تهدأ نفسكَ و يستكينَ غضبكَ و تريحَ بالكْ من جانبِي فأنا لا أتقصّدُ أبداً و لستُ بمنْ يفعلُ ذلكَ لا من قبلُ و لا من بعدْ ..

وأتمنّى عليكَ فعلاً أن تشرحْ لي نصّك إن أمكنَ أو ليشرحهُ عنكَ من يستطيعُ فإنّي ما استطعتُ فهمهُ إلا بما كتبتُ عنهُ ..

هداكَ اللهُ و أصلحَ بالكْ ..

ابنُ الفاتِحْ ..

Ran 2008
17-8-2011, 07:59 PM
النصُّ الثالث: Ran 2008- سجع

تناولٌ آخر لمفاهيمِ الجمالِ التي اختلفَ عليها الفلاسفةُ و الأدباء .. أحسنتِ استفتاحَ النصّ بتفسيرٍ مبسّطٍ لمفهومِ الجمالِ كما يراهُ البعضُ أو كما هو أكثرُ الحالِ في عصرنا .. فقرةُ الجمالِ في عصرنا الحاليّ مبيّنةٌ لأغلبِ مفاهيمِ الجمالِ الحديث .. إنّما أرى بأنّ فقرة الجمال في العصر الماضي حمّلتْ على منظور الجمالِ الحديثِ وزراً أكبر مِمّا يحتملْ فهو قبلَ أن يكونَ في الماضي أخلاقاً كانَ جمالاً ظاهرياً .. و يظهرُ ذلكَ للقارىء في الشّعرِ الجاهليّ و العربيّ إلا ما هذّبتهُ شرعةُ الإسلامِ فيما بعدْ .. و يظلّ للجمالِ الخارجيّ موضعهُ و مكانتهُ ..

تصحيحُ المفاهيمِ الخاطئةْ، هنا أجدتِ توجيهَ الجمالِ إلى مصبّهِ الحقيقيّ و بعيداً عن السّرابِ المتوهّم الذي يجري وراءهُ كلّ ظمآنْ .. أشرتِ هنا لموضعِ بابٍ لا قبلَ لنا بولوجهِ حالياً ألا و هو تشرّبُ الثقافاتِ و اختلالُ الأفكارِ و تأثّرها بغيرها من الغربيّةِ الحديثة و الشّرقيةِ القديمةْ حتّى كادت أن تنمحي ملامحُ الجمالِ التي نعرفُ ..

و هلْ أجملُ من راحةِ النّفسِ بعدَ إلقاءِ المؤونة؟ و هل هناكَ أجملُ من القبولِ بعدَ الاجتهادْ؟ فعلاً حقّ للعبراتِ أن تسكبَ في هذهِ الفقراتِ .. و يا جمالَ من قبلتْ توبتهُ و غسلت حوبتهُ و كتبَ من المغفورِ لهم بإذنِ الله تعالى .. و يا سعدَ من وجدَ حلاوةَ الإيمانْ .. أوليستِ الحلاوةُ من الجمال؟!

تعليقات:

مصبّ أنظارِ الجميعْ، تعبيرٌ لافتٌ خارجُ عن الاعتياديّة و بهِ استعارةٌ جميلةْ

ليسَ من المستحبّ استخدامُ كلمةٍ “كالتّرهات” في نصّ مقصدهُ الجمالِ إلا تعريضاً لا يلفتُ للقارىءِ انتباههُ و يكونُ مع سياقِ الكلامِ

فقرةُ الجمالِ كزهرة ذابلة .. ألخ كانت منطقيّة حتّى بلغتِ من القولِ لوحةً فريدةْ فلا أدري هل اللوحةُ أصبحت استعاضةً عن الزهرةِ أم أنّها فقرةٌ أخرى بمعنى مختلفْ .. الفقرةُ مميّزةٌ بيدَ أنّ المعنى ببطنِ الكاتبِ ..

الدّرجة الكليّة : 20+20+20+5+10=75 درجة

للكاتبةِ:

مِنَ المفرحِ أن تجدَ من يعاهدُ كتابَ اللهِ بالتّحليلِ الأدبيّ و التدقيقِ اللغويّ، و إنّي لأراكِ جديرةً بمثلِ هكذا قراءةٍ متدبّرةْ، لعلّ في شرحِ الشيخ الشعراوي لكتابِ اللهِ كثير إمتاعٍ للباحثينَ و الدّارسينَ في هذا الجانبِ.

و هنالكَ عددٌ لا يُستهانُ بهِ ممّنَ أفردَ عمرهُ لدراسةِ كتابِ اللهِ و إعجازهِ في كافّةِ المجالاتِ العلميّةِ و الاجتماعيّةِ و الأدبيّةِ فلكِ أن تبحثي عنها و تقرأي فيها و لو شيئاً يسيراً فيما تستطيعينه.

أمّا الكتابةُ فما هي إلا نتاجُ قراءةٍ طويلْ فأقيمي للقراءةِ حقّها تستقمْ لكِ الكتابةُ كلّها.

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
بدايـةً شكراً لكم على المجهودِ الرائع المبذول
لكن يبدو أن تقيمي الأول أفضل بكثير
فقد حصلت على درجةٍ عاليه جِدا
لا بأس لكل وجهة نظر
وجميعها أفضلها لأنها ربما تنبهني لأخطاءٍ وجب علي تفاديها
باركـ اللهُ فيكم جميعًا
وبالتوفيق للجميع

.K.T.
18-8-2011, 02:26 AM
وعليــكم السلام ورحمة الله
أهلـاً وحيــاكم الله أخي الفاضل ,.
حقاً افتقدنــا تواجدكَ الطيّب ، وقلمكَ النّيـــر في أرجاء المنتدى ,.
ياعســى أن تكون بألف خــير وخيــر يآرب ,~
’ ’
تبــاركَ الله ،،
وأيّ منقلب سـ ننقلب بعد حديثك أخي ,.?
قرأتُ تقييمكَ مرّة ومرّة ومرّة ، وفي كـلّ مرّة أوكد اليقين أن يتملّكني فـ لا شكّ بعده ,.!
التقطتَ الـأفكار ، ومنحتها عظمــة حظورها ,،
فـ كـانت شيئاً آخر لا ما اعتقدنا ,.
وللـأخيــر طيب الجلوس ^^
حماكَ ربي وزادكَ من فضله وجزيل كرمه ,~
.
ولـأنه لا يتناجـى اثنان دون ثالث ,.
فـ أنا أنتظر حضور (هدوء) ، لـ تدلي اعتراضها ,.،
وبعدهــا للعدالــة أن تأخذ مجراها ,.
’ ’
أدبك (غيـم) أيها الفاضل ، قليل حضوره ، كثير ماؤه ,،
وفكركَ (حصـاد) أرض ,،
سعداء بك ، فـ شكراً عدّ اللاعد .،.
ودمتَ بـ طيب ونعيـم دائمين ~

سحآبة
19-8-2011, 12:00 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية
حقاً .. افتقدنا وجودك فعسى المانع خير ~


لِعلاماتِ التعجّب مواضعَ معيّنة تكتبُ فيها .. تنبّهي حينَ كتابتها في النصّ لموافقةِ الموضعِ لمقصدِ العلامةِ
حسناً ^^



لا أدري عن التّأصيلِ في القاعدةِ و لكن أليسَ من الأجملِ كتابةُ الرّقمِ كتابةً كما هي دفاترُ الشّيكاتْ ..
كنتُ سأكتب الرقم كتابة,
ولكن بما أني استعجلت في إرساله+ليس لدي خلفية عن قاعدتها ^^" وبالأصح نسيتها icon001


أشكركَ على نصحك وتعقيبك
وبإذن الله سأعاود القراءة, لأني أعلم آثارها على قلمي T_T



الدّرجة الكليّة : 20+15+10+10+10=65 درجة
راضية عنها والحمد لله ^^


في حفظ الله ~

Jomoon
19-8-2011, 11:01 AM
وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

شكراً لتقييمكم بارك الله فيكم..

أرى أن درجتي نزلت كثيراً..

و أطمع للزيــادة..

لذا..

أحيل القضية للمحامي فهو أعرف مني..

وفقنــا الله إلى ما فيه خير..

الـقائد
19-8-2011, 07:56 PM
وعليكُم السلام ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ،

خارج النص ( أهلاً بأخي وحبيبي الفاتح إبنُ الفاتح ^_^ ) .

أهلاً بسيدنا القاضي ومرحباً بك ، فقد رأينا مُرافعةً ماضية وقد هاجمتمونا بهذهِ المُرافعة الثانية وهوَ حقٌ لكُم فانتُم من أنشئَ المُسابقة ولكُم حُرية التحُكم في قوانينها ،

ونحنُ سوفَ نجعل هذهِ القوانين وهذهِ الهجمات لصالحنا ونحورها لنا حتى تتمنوا أنكُم لم تهجموا علينا وأنكُم بقيتُم كما كُنتُم ، أما بعد .. :

أولاً نشكُر سيادتكُم على هذهِ العلامة التي وضعتمُوها لنا وهذا من كرمكُم وطيب أخلاقكم ،

ولم نُرد - ولا يحق - لمثلنا أن يرُد على أمثالكُم لكن وجبَ ذلك بما أننا قُضاة ولنا موكلْ حتى لا يغضبَ موكلُنا هذا أولاً ،

وثانياً أن نُعلمكُم أننا قرأنا مُلاحظاتكُم وأنها محطُ إهتماماتنا ، أقول رداً على تعليقاتكُم :


فلو ألحقت خاتمةُ النصّ بشيءٍ من معرّفاتِ الجمالِ لكانَ أجودْ

أما رأيتَ أنها تكلمت عن الجمال بطريقتها الرائعة في الكتابة وعبرة عنهُ هكذا فلماذا تُكرر ما بدأت بهِ وتجعلهُ في أخر النص أليسَ هذا من الكلام الزائد ومن الحشو ،

لذلك تجنبت أن تجعلَ الخاتمة بها مُصطلحات عن الجمال حتى لا يظُن القارئ أن الكاتبة بها ضعفٌ في الكتابة ، أيضاً ألم تلحظ سيدي القاضي - حفظكُم اللـه - أنها أنهتها

بأسلوب الإستفسار الذي يجعل القارئ يرجع ويقرء النص مرةَ أُخرى ليُجيب على هذا الإستفسار ؟ ، فهوَ أسلوب أدعى لقراءة النص مرةً أُخرى وهذا من الأساليب المعروفة في عالم الكتابة ،


لقد كانتِ الخاتمةُ مبهمةً بالنّسبةِ إليّ، فلعلّي لم أدركَ قصدَ الكاتبةِ فإن كانَ في الأمرِ عقدةٌ فأرجو فكّها ليتّضحَ لي الأمرُ،

سلامةُ فهمكُم سيدي القاضي فأنتُم منبعُ الفهم والإدراك - نحسبكُم كذلك واللـهُ حسيبكُم - فقد أوضحتُ أنفاً معنى الخاتمة ،

وأزيدُكَ من الشعرِ بيتاً : فقد عبرت في البداية عن الجمال بأنهُ الألوان وختمة بقولها

" لَقد عَلِّمَت أَنهَا تُحب الأَلوان وَهِي تُحبها، وَهل تَحلو الحَياة مِن دون الأَلوَان ؟! .. "

وكأنها تقول :

" لَقد عَلِّمَت أَنهَا تُحب الجمال وَهِوَ يُحبها، وَهل تَحلو الحَياة مِن دون الجمال ؟! .. "

فهذهِ خاتمة لأهل القراءة الذين يُحبون أن يتعمقوا في قراءة النصوص ويقرؤوا ما بينَ السطور ، أرجو أن تكونَ النُقطة قد وضحت سيدي القاضي ،

وصدقتَ في كلامك عن الخاتمة ، أيضاً شُكراً لكَ على وصفك للنص ولأسلوب الكاتبة فقد صدقتَ به ،

أيضاً بالنسبة لـ :


لم يكن الرّابطُ بينَ مداراتِ الموضوعِ الأربعة الحياةِ و الألوانِ و المشاعرِ و الجمالِ واضحاً كما كان ينبغي لهُ أن يكونْ


لقد كانَ النص - كما ذكرت - من النصوص التي يحتاج القارئ أن يتعمق في القراءة وأن لا يستعجل فلو رأيتَ الكلمات والترابط لرأيت أنهُ ترابُط وثيق جداً ،

فقد عبرة أولاً عن الجمال والألوان وربطتهُما ببعض ثُمَ ربطت بين الألوان والمشاعر - وقد كانَ ربطاً وثيقاً واضحاً - ثُم ربطت بينَ الألوان والحياة في أخر النص ،

فكانَ الترابُط مُتراكماً على بعضهِ البعض وكأنها تقول : أن الحياة عبارة عن مشاعر مُختلفة تكون على شكل ألوان عدة مُتضمنة بأشكال الجمال المُختلفة .

أما بالنسبة لـ :

" لفظُ صحيفةٍ الذي استخدمَ في النصّ يحتاجُ إلى تغييرٍ ما فالصّحيفةُ لا تتناسبُ مع الألوانْ "

فلفظُ صحيفة ناسبَ االألوان وكأنَ من يكتُب يرسُم ويُلون على صحيفة قديمة ، أي أنَ مشاعرهُ كانت في الماضي ولا زالت في الحاضر وستبقى للمُستقبل ،

بالنسبة للخطأ فلا بُدَ أنهُ سهو معذرةً منكُم ،

لذلكَ سيدي القاضي في نهاية هذهِ المُرافعة أُطالب منكَ على ضوء ما قرأت وما تمَ إضاحُه أن تُراجع العلامات المُعطاه وإن كانَ عندكَ أي إستفسار فنحنُ جاهزون ،

ولكَ منا جزيلَ الشكُر والتقدير ،

والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه .

وزيف
9-9-2011, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله ابن الفاتح وبياه كنا على أمل انضمامكم لقافلة القضاة، فنقدكم الأدبي له ميزته الخاصة ولم تبخلوا علينا به فجزاكم الله خيرا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكني أرى أن النص السابع عشر لم يستوف حقه منكم ومن اهتمامكم وكأنك قرأته على عجالة، حيث لم يصل المراد منه على الوجه الصحيح كما الظاهر من التعقيب ، حتى إنه أعكس في فقرة منه!
لم أفكّر بها سابقاً بهذهِ الطّريقةْ لكنّهُ منهاجُ المسلمُ إن أردنا الحديثَ عنهُ كنا سنهبها لك هدية ، لكن الإهداء للقضاة غير جائز من الوجه الشرعي،ولا المسابقة بها شيئ مجاني.أفلن تدفع لنا عشر نقاط زائدة ثمنا لهذه؟ ^^
بدأتِ بالمدحِ و من ثمّ أتبعتِ بالذمّ و هو أمرٌ أعاتبُ عليهِ كثيراً في النّصوصِ الأدبيّة لا أوافقك على هذا سيدي القاضي.فالابتداء بالمدح أقوى منه بالذم، فالنفس البشرية بفطرتها تنقبض عند الذم ،و إم ابتدأنا به قد يخل هذا في إدراكها للمدح أو ينقص من تأثيره عليها،لأن الانطباع الأول أقوى أثرا ويمتد أطول مدة. ولن تكون النصوص الأدبية أرفع من القرآن ولا أكثر بلاغة منه،فما أكثر أن يسبق فيه ذكر من أفلح على ذكر من خاب ،وأصحاب اليمين على أصحاب الشمال. ألم يقل الله تعالى:"والذين قاتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم..." ثم قال:" والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم" ألم يقل:"إن الله يدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تاكل الأنعام والنار مثوى لهم" فلا شيئ يدفعنا أن نعدل عن هذا الأسلوب ما لم يكن هناك دليل قوي،حتى وإن قام علينا ألف ابن فاتح ^^
- فارتفعت قيمةُ النصّ بذلكَ بل أظنها انخفضت حتى غاصت في الوحل وصار النص أسفل سافلين
لكن يبقى تفسيرهُ لدى كلٍّ منّا مختلفاً باختلافنا .. ما أشارت إليه الجملة الأخيرة هو أن الجمال واسع المعنى فلماذا نضيقه في بوتقة فردية قد تصبح أنانية بعض الشيئ؟ وإنما تفاسيره التي تذكر تفاسير آثارية ، والأرقى ألا نحجر واسعا. ــــــــــــــــــــــ التعليقات:
لسليمِ الفطرةِ و الذوقِ .. ينتظر أن يتوافقَ" .. إمّا أن تربطي الجملتانِ بأداةِ ربطٍ و إمّا أن تفصليهما بأداةِ ترقيمٍ و من ثمّ تحّري الثانيةَ حتّى يستقيمَ المعنى وهل سقوط أداة الترقيم تنقص النص كل هذه النقاط سيدي القاضي!؟ وكم بدلت وغيرت ، وحرت فينا بين الذكر والأنثى!^^
"نفسٍ حسيرة" .. هل من توضيحٍ لمقصدِ الحسرةِ المرادِ هنا؟ حسيرة هنا لا يبتعد معناها عما سرده الراغب في معاني القرآن حين تفسير آية الملك وهي أيضا تعني متعبة كليلة.
"تحصرَ الجمالَ كلهُ في إبلٍ و نوق" .. ألا ترينَ بأنّكِ هنا لم توصلي القارىءَ لمقصدكِ التامّ .. فالإبلُ و النّوقُ حصرٌ في حصرٍ للجمالِ الذي تذمّين .. وكيف لم تفعل؟ لا أدري هنا هل أنا التي لم أفهمك ؟ فهذه الجملة عرجت بها على من يضيق مفهوم الجمال الواسع في الشيئ الواحد،وكانت تذم ذلك وتعذل من يذهب هذا المذهب،فإذ بك تحشرها في زمرة من تذم.. الناقة جميلة هذا متفرغ منه ،لكنه لا ينحصر الجمال فيها حتى لا نرى جميلا غيرها، أرى أن المقصد واضح تمام الوضوح! ولا لوم.لعل هذا من فرط التعب الحاصل من تعاقب النصوص عليك ، فكرة النص مرتبطة بالعنوان أتم الإرتباط،كما ارتبطت المقدمة بالخاتمة،حيث جاءت هذه الأخيرة لتثبيت معنى الجمال الواسع الذي ابتدئ النص به. ولا أعرف ماذا أقول أكانت ألفاظ النص بهذه الوحشية حتى يكون نصيبها من العشرين عشرة! هيه يا ابن الفتوح، أما كان عليك أن تعود علينا عودا حميدا وتكون لنا فتحا مبينا. ^^ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ نحن هنا نقوم بعملنا كمحامون،فنعتذر إن رمينا القول بما لا تحبون أو أزعجناكم بسوء عبارة وجفاف خطاب شكر الله لكم مرة أخرى جهدكم وتعبكم معنا ولقرب رحيل نستودعكم الله التي لا تضيع ودائعه

♫هُدوءْ الذآتْ♫
11-9-2011, 01:55 AM
وعليكُم السلام ورحمةُ اللهِ وبركآته..
،،

سوس , للذكرى حنين , ابن الفاتح,الموتر ..تَقبَّل الله منا ومنكُم صالحَ الأعمال ,وكل عامٍ وأنتم بخير ...أجمعين
وإعتذاري الذي يلي شكركُم عن تأخري..~

الفاضل ابن الفاتح جزاكَ الله خيرًا على جهودكَ وطيب نُصحكَ هنآ للجميع ..والقَلم مُضمَى لحَرفك.

وكذا الأخ الفاضل الموتر والأخت الغالية sos-chan والطَيبة للذكرى الحنين..وإن لم يسبق لي شُكرهم..
فشكرا جزيلاً وإن لم توفيكُم حق عملكم ...ولا يخفى تعَبكُم إلا أن جزُيل الأجر من عنده ِ سُبحانه ,جزاكُم الله عنَّا خير الجزاء.

وأنني ألتمس في هذه المُسابقة فائدة كبيرة للجميع أسأل الله أن نبلغها جميعًا وأن ينفعنا وإياكم لكل خير دائمًا.
،،



."حتى يأخذ بروحانية النفس للممات" لو أنّك استعملتِ لفظَ المواتِ .. أو الموتَ لكانتْ أفضلْ ..

لفظ الموات..حقيقة لم يَكُن حاظرًا ولم أبحث في هذا اللفظ من قبل ..
كنتُ مابين الموتِ والمَمَات ، المصدر الأصلي والمصدر الميمي بالرغم أن الأخير مُجرّد من الزمان إلا أنه يتميّز بقوة دلالته للمعنى ’ولذا كانت الممات ...
وعن موات لا أدري سأبحث عنها بإذن الله ..شُكرا

.
لكِ يا كاتبةَ النصّ سؤالٌ فكريّ: هلِ الذّوقُ يستشعرُ الجمالُ أم أنّ الجمالَ يثيرُ الذّوقْ؟ .. أو بالأحرى من الأوّل فيهما الجمالُ أمِ الذّوق؟
-من نظري وحسب -هذا و ذاك أيها الفاضل
فجمال الشئ موجود ولا مجال لإنكاره.. ولكن نحنُ وبذوقنآ وملائمة أنفُسنآ هي من يُقِر بوجوده ومدى روعته ِ
وأيضًا ومن الجانب الآخر فإن جمالُ بعض الأشياء.. قد يُثير بِنآ ذوقًا جديدًا

وقد رأيت في سؤالكَ جانبين..أسمحولي بذكرها
حيثُ أن سؤالكَ إن كنتَ تقصد بهِ التخيير فإني رأيت ما سأذكر..فعسر علي أن أ ُجيب وأختار

هلِ الذّوقُ يستشعرُ الجمالُ...؟؟
بإمعان النَظر فالذوق طابع إنساني فطري مُكتَسب .. يتفاوت إستشعارنآ بهِ للأشياء الجميلة من شخصٍ لآخر ..فيوجد الجمال أو لا يوجد تبعًا لذلك.
وأم أنّ الجمالَ يثيرُ الذّوقْ؟
للجمال أن يُثير فينا الذوق ..دام تأثرنا بالأشياء موجود ،فطبيعة نفس الأنسان ورحانيتُها تختلف عن آخر ..أيه نعم لهُ أن يثير بنآ الذوق ولكن ليس كُل من رأى الجمال أ ُثيرَ الذوقّ فيه.

اتمنى أني أجبتُ بما تُريدون

.
"هو الذي فيه ترتقي النفس" الأفضلُ أن تقولي "هو الذي ترتقي فيهِ النّفسُ" ..
؛ـ؛ سَقَطت سهوًا

وآخر قولكُم ...إن شاء الله شُكرًا زدتموني شغفًا وطلبَ المزيد المزيد .
ووافرُ شكري ثانيةً لكل قائمٍ على هذه المُسابقة ..ولطيب و أدَب تعاملكُم وليسَ بالغريب المُستَبعد زادكُم ربي من فضله .~

باركَ الله فيكُم

.......~!

"كيــــتي " 3>
ياغالية ..~
وإن كان -التقصير- هو ما قَدمت ..فكثيرُ أعتذاري لكِ ..وجزاكِ ربي عني خيرًا كثير :"( .
أسعدك ِ ربي في الدارين ..(f)
وماتملّكني أنا الأخرى شئ سوى اليقين ^^
فلنأخذ بما نُصِحنآ به من الأفاضل الكِرام ..ولنمضي ولنتلافها في المراحل القادمة...والله الموفق
دمتِ يا أخيّة نافحة ً شذًا تُسعدي كل من حولك كما -النردين- وأجمل ق7 .
حفظكِ الله
في أمان ربـــي.,~!