المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تفاعلي] مِنْ أرشيفِ الذِكرَى [فِديةُ سَجينة] ..



سَجَعْ
11-1-2012, 07:52 PM
السلامُ عليكم ورَحمَةُ اللهِ وبركاته ..



لمْ تكن تِلكَ الشمس أكثرُ قسوةِ منا عِندما آثرتِ الرحيل مُخلفةً دموعًا وحُزنًا وصَخبًا وجُلبةً و ألمُ الفِراق ..
لمْ يكن الفراقُ وحدهُ صاحِب النكهةِ المُرة ..
إلا أننا جزِمنا بأنهُ الأكثرُ مرارة ..
لم نكن أصحاب رأي سديد فلمْ نُدرِك بعد نكهاتٌ أكثرُ مرارةٍ منها ..
واكتفينا بكذبةِ الفراقِ المُرة التي قللَّ الدمعُ مِن مرارتها استعطافًا بِنا !


لمْ تكن مَحطة الرحيل بداية وجهةٍ لبحرِالدموع ..


4/1

ودعناهم بدمعٍ يفيضُ مِنْ محاجِرنا ووعدناهم بأننا لن ننساهم !
لن ننساهم أبدًا ..
ولم تكتفِ الجفون بدمعاتٍ مُسترسلةٍ فقط ..
احمرتِ الوجنتان وكُفتِ العينان ..
ولسانُ حالِنا يُردِد لن ننساكُم لن ننساكُم لن ننساكُم ..

4/4

اختبئتِ الشمسُ ف خُدرها لِتظهر مَرةٌ أخرى بصحبةِ طيفِ المطر ..
وصباحٌ جديد أدنى بأمسهِ للبلـى ..
وحدثُ الأمسِ يُسطر ب ابتسامةٍ وشوق !
ودعوى صادِقة أن يكون الأحباب هُناكَ بخير ..
لن ننساهملن ننساهم ..

4/12

صباحُ سعيد ..
رائحةُ المطرِ فاقت أريج الزهور ..
وصبيةٌ يتراكضونَ خلفَ بعضِهم ..
وصوتُ ضحكاتهم بلغَ عنان السماء ..
وأُولئِك !
لن ننساهم ..

4/24
رآئِحةُ القهوةِ العربية تحمِلُ قصةَ شيءٍ كان ..
تحمِلُ ذِكرى ..
تحمِلُ حُبًا ..
تحمِل وعدًا قطعناه !
كُنا قد وعدنا أحبابًا لنا هُنا ..

قُلنا لهم : لن ننساكم !
وكانَ للجُملةِ الأخيرة صدًى حسِبناهُ لن يتوقف !


انتهى ~


والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ~

أَصِيلُ الحَكَايَا
11-1-2012, 09:10 PM
هنا يا ساجنتي !

تباشير الفجر
11-1-2012, 10:06 PM
;3076529']


4/24
رآئِحةُ القهوةِ العربية تحمِلُ قصةَ شيءٍ كان ..
تحمِلُ ذِكرى ..
تحمِلُ حُبًا ..
تحمِل وعدًا قطعناه !
كُنا قد وعدنا أحبابًا لنا هُنا ..

قُلنا لهم : لن ننساكم !
وكانَ للجُملةِ الأخيرة صدًى حسِبناهُ لن يتوقف !







يا أخية
جميلٌ هو حرفك
وأنيق ~

النسيان مرضُ الجبناء
أولئك الذين لا يطيقون ثقل الشعور
ولا يعرفون لذة الشوق

مساكين هم

...
للقهوة العربية
سحرٌ آسر
وطعم يوقظ فينا عماليق قديمة
عجيبةٌ هي كيف تجمع الشخوص
وتبقيهم مشتاقين للم شملٍ آخر

شكراً
على الرغم من أني لم أتوقع خروجك سريعاً XD
على الهامش
ما قصتك مع الأرقام ؟؟

كنت أود أن يكون لي الرد الأول
ولكن سبقتني أصيل
ننتظرها وننتظر فديةً تتخم قريحتنا