المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [إبداع] روايــــة من ترجمتي !!



الصفحات : [1] 2

LiTtLe QuEeN
23-8-2007, 11:45 PM
http://www.9m.com/upload/30-06-2007/0.88351183212611.gif


كيف حال الجمييع ؟؟
آمل أن الكل بخيــر ..


أثناء عيشي في بلاد الغربة ..
اعتدت أن أقرأ الكثير من الروايات الإنجليزية ..
و كثير منها أعجبني ..


لكن هناك رواية أعجبتني بشكل لا يصدق ..
لم أستطع رفع عيني عنها حتى وصلت إلى كلمة :
THE END


عشتها بكل تفاصيلها ..
و ذلك بفضل طريقة الكاتبة الرائعة
إنيد بليتون
Enid Blyton


هذه القصة التي جذبتني كانت بعنوان :



أسوأ طالبة في المدرسة
هي العريفة


The Naughtiest Girl


is a Monitor



حاولت قدر الإمكان أن أعتني بالقواعد الإملائية و النحوية ..

و قد تكون ترجمتي في بعض الأحيان بهذا الشكل :roflmao3:
لكن عليكم أن " تمشوا حالكم " :bigsmile:





على أية حال ..

أنا لم أنته من ترجمة الرواية بعد ..





لكنني سأحاول قدر الإمكان ..

أن أنشر فصلا منها كل يومين ..





و الآن .. يكفي إضاعة للوقت ..

و استعدوا ..
لأنكم على وشك أن تقرؤوا أفضل قصة على وجه الأرض






أسوأ طالبة في المدرسة هي العريفة




الفصل الأول : مجيء أرابيلا




كان الوقت هو منتصف إجازة الميلاد عندما فاجأت الأم ابنتها إليزابيث مفاجأة صغيرة. كان يوم الميلاد قد انتهى، و مع انتهائه .. كانت إليزابث قد ذهبت إلى السيرك و المسرح، و حضرت ثلاث حفلات.
الآن بدأت تشعر بالحنين إلى مدرستها الداخلية مجددا. كان أمرا مملا كونها طفلة وحيدة، بعد أن كانت قد اعتادت على كونها وسط الكثير من الأولاد و البنات في مدرسة وايتي ليف. لقد اشتاقت إلى ضحكاتهم و محادثاتهم، إلى الألعاب الممتعة التي كانوا يلعبونها معا.
فقالت : " أمي ، أنا أحب كوني في المنزل – و لكني حقا أشتاق إلى كاثلين و بليندا و نورا و هاري و ريتشارد. لقد أتت جوان لتراني مرة أو اثنتين هنا، و لكنها تملك ابنة خالتها لتبقى معها الآن. و لا أتوقع أن أراها أكثر في الإجازة "
عندها، قامت الأم بمفاجأة ابنتها :
" حسنا، علمت أنكِ قد تشعرين بالوحدة – لذا فقد رتبت الأمر لشخص ما حتى يأتي و يؤنسكِ في آخر أسبوعين من الإجازة "
هتفت إليزابيث : " من يا أمي ؟ أهو شخص أعرفه ؟ "
" لا " قالت أمها " إنها فتاة ستذهب إلى مدرسة وايتي ليف في الفصل الثاني – تدعى أرابيلا بَكْلي. أنا متأكدة من أنكِ ستحبينها. "
قالت إليزابيث بدهشة : " أخبريني عنها. و لماذا لم تخبريني عن الأمر من قبل يا أماه؟ "
ردت الأم : " لقد نظمت الأمر بعجلة. أنتِ تعرفين السيدة بيترز، أليس كذلك؟ إن لها أختا عليها أن تذهب إلى أمريكا، و لا تريد أخذ أرابيلا معها. لذا فقد قررت أن تضع ابنتها في مدرسة داخلية لمدة سنة، أو ربما أكثر. "
قالت إليزابيث بحماس : " و قد اختارت مدرسة وايتي ليف. حسنا، أنا أعتقد أنها أفضل مدرسة في العالم! "
ردت الأم : " و هذا ما قلته للسيدة بيترز، و قد أخبرت أختها التي ذهبت لتقابل مديرات المدرسة، الآنسة بيل و الآنسة بيست... "
قالت إليزابيث ضاحكة : " الجميلة و الحقيرة "
تجاهلتها أمها و أكملت : "و قررت أمها أن تذهب بها إلى المدرسة في الفصل الدراسي القادم. و لأن على السيدة بكلي أن تذهب إلى أمريكا حالا، عرضت عليها أن أستضيف أرابيلا للأسبوعين المقبلين لسببين، أولا حتى تؤنسكِ، و ثانيا حتى تخبريها كل ما تعرفينه عن وايتي ليف "
قالت إليزابيث : " أمي، أنا حقا أتمنى أن تكون من النوع الذي يعجبني، سيكون ممتعا أن أقضي الإجازة مع شخص أحبه، و لكنه سيكون فظيعا أن أقضيها مع شخص أكرهه"
" لقد رأيت أرابيلا" قالت الأم "إنها فتاة جذابة و ساحرة و بأخلاق رائعة و كانت لابسة بشكل مرتب و جميل أيضا. "
" أوه " قالت إليزابيث التي لم تكن عادة مرتبة في ملابسها، و في بعض الأحيان لم تستطع أن تتحكم في أخلاقها. " أمي، لا أظنني سأحبها كثيرا. عادة الفتيات اللواتي يرتدين ملابسا جملية لا يكن جيدات في الألعاب الممتعة و ما شابه."
قالت أمها : " على أية حال ستقابلينها غدا، لذا رحبي بها جيدا و أخبريها كل شيء عن وايتي ليف. أنا متأكدة من أنها ستحبها."
لم تستطع إليزابيث أن توقف لهفتها لرؤية أرابيلا، حتى لو كانت تبدو كفتاة هادئة و من النوع الذي يجب أن يكون بأخلاق جيدة و أفضل من في الفصل حتى يحظى بتقدير الجميع. قامت إليزابيث بوضع بعض الزهور في الغرفة التي ستحصل عليها صديقتها الجديدة، و وضعت بجانب السرير بعض كتبها الخاصة المفضلة لديها.
و فكرت : "سيكون من الممتع حقا أن أحكي لأحد عن وايتي ليف، أنا فخورة بها جدا. إنها رائعة. أوه – و أنا سأصبح العريفة في الفصل الدراسي القادم!"
إليزابيث التي لا تستطيع التحكم في أعصابها و لم تستطع أبدا أن تصبر على شيء تم اختيارها لتكون العريفة للفصل الدراسي المقبل. كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لها، و شعرت بالسعادة أكثر من أي وقت مضى في حياتها. فكرت بالأمر أثناء الإجازة، و خططت كيف يجب أن تكون ممتازة، جديرة بالثقة، و عاقلة في الفصل القادم.
"لا عراك مع أي أحد – لا فقدان للأعصاب – لا حركات بلهاء!" قالت إليزابيث لنفسها. كانت تعلم أخطاءها جيدا، لأنه كان أحد قوانين المدرسة أن يُساعد كل طفل على إصلاح أخطائه- و كيف لأحد أن يصلح خطأه إن لم يعرفه؟
في اليوم التالي، كانت إليزابيث تراقب من النافذة تنتظر قدوم أرابيلا. و في المساء، أطلت سيارة كبيرة فخمة و توقفت عند الباب. خرج السائق و فتح الباب – و خرجت منه فتاة لم تبدو أبدا كطالبة بل بدت كأميرة صغيرة!
"يا إلهي!" قالتها إليزابيث و هي تنظر إلى ملابسها البسيطة " يا إلهي! لن أستطيع أبدا أن أعيش مع أرابيلا!"
كانت أرابيلا ترتدي معطفا أزرقا ساحرا و عليه شال من الفرو الأبيض غالي الثمن. ارتدت قفازات بيضاء و قبعة بيضاء على شعرها المموج بطريقة رائعة وعيناها زرقاوتان جدا بالفعل. رسمت على وجهها الزهري و الأبيض نظرة متعجرفة عند خروجها من السيارة.
نظرت إلى منزل إليزابيث كأنها لم تحبه كثيرا. قام السائق بدق الجرس، و وضع صندوق ثياب و حقيبة على الدرج الذي أمام الباب.
ما كانت إليزابيث تفكر بفعله قبل رؤيتها لأرابيلا هو أنا ستنزل بسرعة من السلم و ترحب بأرابيلا ترحيبا حارا. و كانت قد قررت أن تناديه بـ[ بيلا ]لأنها فكرت بأن أرابيلا هو مجرد اسم سخيف – " يبدو كاسم دمية " قالت لنفسها بعد أن فكرت في الأمر. و لكن - لسبب ما – لم تشعر برغبة في أن تناديها بيلا بعد الآن.
و فكرت : "أرابيلا يليق بها أكثر لأنها بالفعل تبدو كدمية بشعرها الذهبي المموج و عيناها الزرقاوتان، و معطفها و قبعتها الجميلين. لا أظننها تروق لي. في الحقيقة – أظنني أشعر ببعض الخوف منها!"
كان هذا غريبا، قلما شعرت إليزابيث بالخوف من شخص أو شيء ما. لكنها لم يسبق لها في حياتها أن التقت بشخص مثل أرابيلا بكلي.
فكرت إليزابيث بالأمر : "رغم أنها لا تكبرني كثيرا، إلا أنها تبدو كشخص بالغ، و هي تمشي كشخص بالغ أيضا و أنا متأكدة من أنها تتحدث كشخص بالغ أيضا! يا إلهي، لا أشعر برغبة في النزول و التحدث معها"
و فعلا، لم تنزل إليزابيث لعدم رغبتها في التحدث إلى تلك الأميرة الصغيرة. فتحت الخادمة الباب بينما أسرعت السيدة ألِن – والدة إليزابيث – لترحب بضيفتها.
قبلت أرابيلا، و سألتها عما إذا كانت رحلتها متعبة.
فردت عليها أرابيلا بصوت واضح و ناعم : "أوه لا، شكرا ، سيارتنا مريحة جدا، و كان معي الكثير من الشطائر لآكلها في الطريق إلى هنا. إنه للطف منكِ لتستضيفيني هنا، يا سيدة ألين. سمعت أن لكِ طفلة في عمري تقريبا."
"أجل" قالت لها السيدة ألين " من المفترض أن تكون هنا لترحب بكِ. قالت بأنها ستفعل. إليزابيث! إليزابيث، أين أنتِ؟ أرابيلا قد وصلت."
و هكذا، اضطرت إليزابيث للنزول. ركضت بسرعة على السلم بطريقتها المعتادة و فقزت آخر درجتين لتصدر صوت ارتطام على الأرض. رفعت يدها إلى أرابيلا التي بدت مندهشة جدا لهذا الظهور المفاجئ.
قالت الآنسة ألن : "قلت لكِ مرارا و تكرارا أن تنزلي من السلم جيدا" كان هذا شيئا تقوله إثنتا عشر مرة يوميا. إليزابيث لم تتذكر أبدا أن تذهب إلى أي مكان و تبقى هادئة. و تمنت السيدة ألن أن أرابيلا الجميلة بأخلاقها الحسنة ستعلم إليزابيث بعضا من هدوئها و أدبها.
قالت إليزابيث و هي تصافح أرابيلا : "مرحبا."
ردت أرابيلا : "مساء الخير، كيف حالكِ؟"
" يا إلهي!" فكرت إليزابيث " إنها حقا تتصرف كأميرة، و هذا ينفرني منها"
لكن لا بأس – ربما يحدث هذا لأنها خجلى. بعض الناس يتصرفون هكذا عندما يشعرون بالخجل. قررت إليزابيث أن تعطي أرابيلا فرصة قبل أن تقرر رأيها عنها.
" بعد كل شيء، أنا دائما ما أستقر علي رأيي عن الناس ثم أضطر لتغييره لأنني أكون مخطئة" فكرت إليزابيث "لقد قمت بأخطاء كثيرة فظيعة عن الناس في مدرسة وايتي ليف في آخر فصلين. سأكون حذرة الآن."
لذا فقد ابتسمت لأرابيلا و أخذتها معها إلى الطابق العلوي حتى تغتسل ثم يتحدثان مع بعضهما.
قالت إليزابيث بمرح : "لا أظنكِ أحببتي توديع والدتكِ عندما كانت ذاهبة إلى أمريكا، كان هذا حظا سيئا. و لكن من حسن حظكِ أنكِ ذاهبة إلى مدرسة وايتي ليف. يمكنني أن أؤكد لكِ هذا!"
قالت أرابيلا : "سأكون قادرة على أن أحكم عما إذا كان حظا حسنا أم لا عندما أصل إلى هناك، آمل أن يكون هناك أطفال محترمون."
ردت إليزابيث : " بالتأكيد يوجد أطفال محترمون، و إن كانوا كريهين في البداية، نجعلهم بعد فترة بخير حال، كان لدينا ولد أو اثنين و قد كانا فظيعين، و لكن الآن هما أعز أصدقائي."
قالت أرابيلا برعب : "أولاد! هل قلتي أولاد! كنت أظنها مدرسة للبنات. أنا أكره الأولاد!"
قالت إليزابيث : "إنها مدرسة مختلطة، الأولاد و البنات معا. لكنه أمر ممتع. لن تكرهي الأولاد بعدها أبدا. ستعتادين عليهم قريبا."
قالت أرابيلا بصوت أنيق : "لو أن أمي علمت أنها مدرسة مختلطة، أنا متأكدة من أنها لم تكن لترسلني إليها. الأولاد كائنات خشنة بأخلاق مريعة، قذرون، غير مرتبون و أصواتهم من أعلى ما يكون!"
قالت إليزابيث بصبر : "حسنا، لا تستطيعين أن تنكري بأن البنات حتى يصبحن غير مرتبات أحيانا، أما عن الصراخ فعليكِ أن تستمعي إلي عندما أشاهد مباراة مدرسية!"
قالت أرابيلا : "يبدو لي أنها مدرسة فظيعة، كنت آمل أن ترسلني أمي إلى [ قراي تورز ] في المكان الذي ذهبت إليه اثنتان من صديقاتي، إنها مدرسة جميلة حقا. جميع البنات يملكن غرفهن الخاصة، و طعام رائع. في الحقيقة، البنات يعَامَلن كأميرات."
ردت إليزابيث بحدة : "حسنا، إن كنتي تظنين بأنكِ ستعاملين كأميرة في مدرسة وايتي ليف، فأنتِ مخطئة بشكل مروع! ستُعاملين كما أنتِ، فتاة صغيرة مثلي و مثلك كل البنات هناك اللواتي عليهن أن يتعلمن الكثير! و إذا حاولتي أن تفعلي أي شيء خاطئ هناك، فستندمين لذلك سريعا، يا آنسة أميرة!"
" أظنكِ وقحة جدا، فأنا ضيفة هنا و لم أصل سوى منذ عدة دقائق" قالت أرابيلا باستعلاء مما جعل إليزابيث غاضبة جدا بينما أكملت : "إذا كان هذا هو نوع الأخلاق التي يعلمونكم إياها في وايتي ليف، فأنا متأكدة تماما من أنني لن أبقى أكثر من فصل واحد."
" أنا أتمنى من كل قلبي أن لا تبقي لمدة أسبوع حتى" قالت إليزابيث التي كانت قد فقدت أعصابها. و ندمت على ذلك بعدها.
" يا إلهي!" قالت لنقسها " يالها من بداية سيئة! علي أن أحذر حقا!"





الآن بما أننا قد أتممنا الرواية و لله الحمد و تمت ترجمة كل فصولها ..
أقدمها لكمـ كاملة في ملف وورد ..
في هذا الرد الذي سيقودكمـ إلى رابط التحميل :
الـــــرد (http://www.msoms-anime.net/showpost.php?p=571674&postcount=366)



http://www.9m.com/upload/30-06-2007/0.731183212642.gif

MaJiD
24-8-2007, 12:02 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جميل .. قصة مترجمة أخرى
سيتم شنق الموضوع ليراه العابرون

و ربما أعود لأتمعّن
و السلام عليكم :)

Jigsaw
24-8-2007, 12:44 AM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى بركاته
شكرًا جزيلاً أختي الكريمة على الجهد في الترجمة
جاري القراءة وإن شاء الله أكون من المتابعين للفصول والحد تلو الآخر
بوركتِ وأعانكِ الله على البقية:)

JaSSaR
24-8-2007, 01:21 AM
استمتعت حقاً بقراءة القصة
بإنتظار باقي الفصول من ترجمتك طبعاً ^__^

folla
24-8-2007, 01:58 AM
شكرًا لكِ على الترجمة
الفصل الاول جميل جدًا
استمتعت بقرائته كثيرًا
وبانتظار بقية الفصول...

MaJiD
24-8-2007, 02:13 AM
بعد القراءة ..

هناك ملاحظة فنية بسيطة
الأفضل أن تجعلي الأسماء بين أقواس ، لأنني أحسست بالضياع غير مرة
و يستحب أن تكون ملونة بلون مختلف عن النص

وشكرا لإمتاعنا :)

K.Shinichi
24-8-2007, 04:55 AM
الرواية تبدو ممتعة بكل معنى الكلمة

كم انا متشوق للفصل الثاني

الف الف شكر لك اختي على ترجمة الرواية

تصحيح : عوضاً ان تكتب : سمعت أنكِ لكِ طفلة في عمري تقريبا

الصحيح : سمعت أن لك

هكذا سيكون معناها افضل و اوضح

و ايضاً الالوان و الاقواس امر مميز كما قال الاخ ماجد

راائع بكل معنى الكلمة

بالتوفيق :)

اضافة : صورة لغلاف الرواية :

http://www.navrang.com/index.php?Image=jpg&ID=1073&Size=Full

و هذا بانر من تصميمي لترجمتك المبدعة :

http://images.msoms-anime.com/47/4bbb91dfb6ef625ca35e316bb04f08b5.gif

LiTtLe QuEeN
24-8-2007, 02:54 PM
ما شاء اللهـ ..
لم أتوقع كل هذه الردود ^^

الأخ MaJid
شكرا جزيلا على "شنق" الموضوع ..
سعدت بذلك كثيرا ..
جزاك الله خيرا ..
بإذن الله سأفعل في الفصل القادم ..
المشكلة هي أنني كنت في عجلة من أمري لذا لم أستطع ..

أخي الكريم Jigsaw
العفو أخي
جزاك الله خيرا على تشجيعك
سعدت بردك ^^

أخي في الله JaSSar
سررت لأن القصة أعجبتك ..
عليك أن تنتظر حتى تصل إلى الأحداث الممتعة بحق ..
تشكر على مرورك ^^

أخيتي folla
العفو غاليتي ^^
الباقي سيكون أجمل بإذن الله ..
جزاك الله خيرا ..
سلمت يمناكِ على الرد ^^

أخي K.Shinichi
لا تدري كم فرحت بردك ..
شكرا جزيــــــلا على البنر ..
كنت أبحث عن من يصممه ..
و يبدو أنك قمت بذلك دون طلب حتى ..
شكرا جزيلا و جزاك الله كل خير ..
و تم التعديل ..
شكرا للتنبيه ^^ ..
سأفعل بإذن الله ..
و سأضع الفصل الثاني قريبا ^^ ..

و الآن علي أن أذهب لأطلب تعليق البنر ^__________^
جزاك الله كل خير و وفقك في دنياك و آخرتك ^^

LiTtLe QuEeN
24-8-2007, 03:58 PM
http://www.m5zn.com/uploads/9e5fc557d4.gif



الفصل الثاني


إلى مدرسة وايتي ليف مجددا


لم تتفق [ أرابيلا ] و [ إليزابيث ] مع بعضهما على الإطلاق. لم يكن هناك أي شيء أحبته[ إليزابيث ] في [ أرابيلا ]، و بدا أن [ إليزابيث ] كانت كل ما كرهته [ أرابيلا ] في حياتها.
لكن الأم أحبت [ أرابيلا ] لسوء الحظ، و بالتأكيد كان لتلك الفتاة الصغيرة أخلاق لا تضاهيها أخلاق. وقفت دائما عندما دخلت السيدة [ ألِن ] الغرفة، فتحت و أغلقت الباب لها، و حاولت مساعدتها في أشغال المنزل و تحدثت معها في أدب و لطف كبيرين.
كلما تأدبت [ أرابيلا ] ، أصبحت [ إليزابيث ] أكثر شغبا و إثارة للفوضى. ثم بدأت السيدة [ ألِن ] في قول أشياء جعلت [ إليزابيث ] تغضب.
"كم أتمنى لو أن لكِ أخلاقا كأخلاق [ أرابيلا ] يا عزيزتي! أتمنى أن تنتظري حتى أنهي كلامي قبل أن تقاطعيني يوما ما..."
كل هذا جعل [ إليزابيث ] تشعر بالغضب. لاحظت [ أرابيلا ] ذلك، و استمتعت بإظهار الفرق بينها و بين [ إليزابيث ] أمام السيدة [ ألِن ] .
مر أسبوع. و خلال هذا الوقت، كل من في المنزل كانوا قد أحبوا [ أرابيلا ] ، حتى السيدة [ جينكس ] الطباخة التي لم تحب أحدا.
"هي لا تحبكِ سوى لأنكِ تتعلقين بها" قالت [ إليزابيث ] عندما خرجت [ أرابيلا ] من المطبخ لتخبرها بأن السيدة [ جينكس ] تعد لها كعكتها المفضلة.
ردت [ أرابيلا ] بأدبها المعتاد : "أنا لا أتعلق بها. و أنا حقا أتمنى يا [ إليزابيث ] أن لا تقولي كلماتٍ لا تليق بالآنسات المحترمات. تتعلقين! أظنها كلمة قبيحة جدا."
" أوه، اخرسي" قالت [ إليزابيث ] بوقاحة.
تنهدت [ أرابيلا ] و قالت : " أتمنى لو أنني لن أذهب إلى [ وايتي ليف ] . إن كانت الطالبات الموجودات هناك من هذه النوعية، فلا أظنني سأحبها."
اعتدلت [ إليزابيث ] في جلستها قائلة : " اسمعي يا [ أرابيلا ] ، سأخبركِ بالقليل فقط عن مدرستي، و عندها ستتأكدين من أنكِ لن تحبيها، و بالمقابل، هي أيضا لن تحبكِ على الإطلاق. لذا فمن الأفضل أن أجهزكِ قليلا، حتى لا تُصْدَمِي عندما تصلي إلى هناك."
قالت [ أرابيلا ] بخوف : "حسنا. أخبريني."
"ما سأخبركِ به يمكن أن يسعد أغلب الأطفال" قالت [ إليزابيث ] "إنه أمر عادل و لطيف. لكني أظن أن أميرة صغيرة مثلكِ ستظنه أمرا بغيضا."
ردت عليها [ أرابيلا ] باستياء : "لا تناديني هكذا"
"حسنا، أصغي إلي! في [ وايتي ليف ] لدينا ممثل للطلبة و ممثلة للطالبات، وكلاهما في الصف الثاني عشر. يدعيا [ ويليام ] و [ ريتا ] و هما طيبان" قالت [ إليزابيث ] "و هناك اثنا عشر عريفا."
"ماذا تعنين؟" قالتها [ أرابيلا ] رافعة أنفها إلى الأعلى باستعلاء.
قالت [ إليزابيث ] : "إنهم أولاد و بنات يتم اختيارهم من قبل المدرسة بأكملها كالرؤساء، يتم اختيارهم لثقتنا بهم، و لأننا نعرف بأنهم لطفاء وعاقلون. عملهم هو أن يتأكدوا من أننا نحافظ على القوانين مثلهم، و يساعدون [ ويليام ] و [ ريتا ] في اختيار العقوبات و الجوائز - التي يجب أن يحصل عليها الطلاب - في كل اجتماع أسبوعي."
قالت [ أرابيلا ] و عينها الزرقاوتان توحيان بدهشة كبيرة : "ما هو الاجتماع الأسبوعي؟"
" إنه شيء كالبرلمان.. برلمان مدرسي" قالت [ إليزابيث ] مستمتعة بإخبار [ أرابيلا ] كل هذه الأشياء. "في كل اجتماع نضع في صندوق النقود كل نقودنا التي حصلنا عليها في ذلك الأسبوع - هذا هو القانون..."
قالت [ أرابيلا ] برعب : " ماذا! نضع كل نقودنا الخاصة في صندوق النقود الخاص بالمدرسة! أنا أملك الكثير من النقود. لن أفعل هذا! إنه جنون."
"تبدو فكرة مجنونة في البداية إن لم تكوني معتادة عليها" قالت [ إليزابيث ] متذكرة كيف أنها كرهت هذه الفكرة منذ سنتين مضت. "و لكنها في الحقيقة فكرة عظيمة. لأنه ليس من العدل أن يملك أحدنا الكثير من النقود، بينما لا يملك الآخرون سوى القليل. إنه حقا ليس عدلا."
"أنا أظنه عدلا" قالتها [ أرابيلا ] على علم تام بأنها ستكون واحدة من قليل من الأغنياء.
قالت [ إليزابيث ] : "لكنه ليس كذلك. ما نفعله هو أننا نضع كل نقودنا في الصندوق، ثم نأخذ جميعا باوندان { العملة البريطانية } و نصرفهما كيفما نشاء. و هكذا، نملك جميعنا ذات القدر من المال."
"باوندان فحسب!" قالت [ أرابيلا ] بفزع.
قالت [ إليزابيث ] : "إذا احتجتِ لأكثر فسيكون عليكِ أن تخبري ممثلا الطلاب و هما سيقرران عما إذا كنتِ ستأخذينها أم لا"
ماذا تفعلون أيضا في الاجتماع؟" سألت [ أرابيلا ] "أظنه فظيعا، ألا يكون هناك قرار للمديرتان فيه؟"
قالت [ إليزابيث ] : "لا تقرران شيئا إلا إذا طلبنا منهما ذلك. فهما تريدان أن نقوم نحن بصنع قوانيننا الخاصة، نخطط عقوباتنا لأنفسنا، و نعطي جوائزنا الخاصة. مثلا، تخيلي يا [ أرابيلا ] أنكِ كنتِ متكبرة و متفاخرة بنفسكِ، عندها سنحاول أن نعالجكِ بـ..."
قاطعتها [ أرابيلا ] بلهجة جافة : "لن تحاولوا علاجي من أي شيء. إنما أنتِ الشخص الذي يجب أن يُعالج من أشياء كثيرة. أتساءل عما إذا قام العرفاء بعلاجكِ من أي شيء قبل الآن. لا شك في أنهم سيفعلون هذا الفصل."
"لقد تم اختياري لأكون عريفة" قالت [ إليزابيث ] بفخر "سأكون واحدة من العرفاء الاثنا عشر، و أجلس على المنصة. إن كانت هناك شكوى عليكِ من أي شخص كان، ستكون لي القوة حتى أحكم وأقرر ما سيحدث في أمرك."
احمر وجه [ أرابيلا ] من الغضب و قالت : "كيف يمكن لشخص مثلكِ أن يحكم علي! أنتِ حتى لا تعرفين كيف تمشي جيدا، و لا تعرفين ما يسمى بأخلاق، و تضحكين بصوت عالٍ جدا."
"اسكتي!" قالت [ إليزابيث ] "أنا لست أنيقة و منضبطة مثلكِ. أنا لا أتعلق بكل بالغ أراه. أنا لا أمثل، لا أرتدي أجمل الملابس و أغلاها لأبدو كدمية تقول "ما-ما" عندما تضغطين على يدها!"
وقفت [ أرابيلا ] في ثورة و قالت : " [ إليزابيث ألِن ] ، لو أنني كنت مثلك لألقيت شيئا على رأسكِ لقول هذه الأشياء!"
"ألقي به إذا" قالت [ إليزابيث ] "أي شيء سيكون أفضل من كونكِ الطفلة-الصغيرة-الجيدة، دلوعة-ماما!"
خرجت [ أرابيلا ] من الغرفة، و نست أخلاقها مما جعلها تغلق الباب بكل ما تملكه من قوة خلفها، و هذا شيء لم تفعله أبدا في حياتها من قبل. بينما ضحكت [ إليزابيث ] و أخذت تفكر.
قالت لنفسها : "عليكِ أن تكوني حذرة يا [ إليزابيث ] ، فأنتِ جيدة جدا في صنع الأعداء، لكنكِ تعرفين جيدا بأن هذا لا يقود إلا للمشاكل و عدم السعادة. [ أرابيلا ] حمقاء، فتاة مغرورة، غبية، رأسها محشو بالقطن. اتركي [ وايتي ليف ] تتصرف معها، و لا تحاولي علاجها بنفسكِ أبدا. حاولي أن تكوني صديقتها وتساعديها."
و هكذا، حاولت [ إليزابيث ] أن تنسى كم كرهت [ أرابيلا ] بملابسها و كلامها الذي يذكرها بالدمى، و عاملتها بلطف قدر الإمكان. لكنها كانت سعيدة جدا بالفعل عندما حان الوقت للعودة إلى المدرسة. كان أمرا فظيعا أن لا يكون لها رفيق سوى [ أرابيلا ] . في [ وايتي ليف ] عندها ملايين الأصدقاء حولها، جميعهم يضحكون و يتحدثون. لن تضطر أبدا إلى الحديث مع [ أرابيلا ] إلا إذا احتاجت لذلك.
فكرت [ إليزابيث ] و هي ترتدي اللباس المدرسي : "إنها أكبر مني، و ربما ستكون في صفوف أعلى."
كان اللباس المدرسي جميلا. المعطف كان أزرق غامقا و به لون أصفر عند أطراف الياقات و أطراف الأكمام. كانت القبعة أيضا زرقاء غامقة، و بها شريطة صفراء. و في ساقيها ارتدت [ إليزابيث ] جوارب بنية طويلة وحذاء برباط بني في قدميها.
"كم أكره ملابس المدرسة الغامقة!" قالت [ أرابيلا ] بقرف "يا له من لباس مروع! في [ قراي تورز ]، المدرسة التي كنت أريد الذهاب إليهاـ يسمح للطالبات بأن يرتدين ما يناسبهن."
قالت [ إليزابيث ] : "غباء!" ثم نظرت إلى [ أرابيلا ] . بدت مختلفة بلباس مدرسة عادي، و ليس بملابسها الغالية الفخمة. بدت أكثر كطالبة في المدرسة لا كدمية بوجه متورد.
"أظنكِ تبدين أجمل بلباسكِ المدرسي" قالت [ إليزابيث ] "تبدين حقيقية أكثر، بطريقة ما."
قالت [ أرابيلا ] بدهشة : " [ إليزابيث ] ، أنتِ حقا تقولين أشياء غريبة، أنا حقيقية مثلكِ تماما."
"لا أظنكِ كذلك" قالت [ إليزابيث ] و هي ترمق [ أرابيلا ] بتمعن. "أنتِ مختبئة خلف الأناقة و الإتيكيت، و الأخلاق الحسنة و الأدب، و أنا لا أعلم عما إذا كانت هناك "أنتِ" حقيقية على الإطلاق!"
ردت [ أرابيلا ] : "أظنكِ بلهاء"
ثم هتف صوت السيدة [ ألِن ] من أسفل الدرج : "بنات! هل أنتما مستعدتان! السيارة تقف أمام الباب الآن."
نزلتا إلى الأسفل بسرعة، حاملتان حقيبتيهما الصغيرتين معهما.
كل فتاة كان عليها أن تأخذ حقيبة صغيرة بها الأشياء التي قد تحتاج إليها في الليلة الأولى فحسب، كلباس النوم، فرشاة الأسنان و هكذا، لأنه لن يتم إخراج ما بالصناديق حتى اليوم التالي.
حملتا عصاتا الهوكي و اللاكروس، رغم قول [ أرابيلا ] بأنها تتمنى أن لا تضطر للعب أي من اللعبتين. كانت تكره الألعاب.
ركبتا القطار إلى لندن مع والدة [ إليزابيث ] ، و عندما وصلتا قابلتا الأولاد و البنات العائدين إلى المدرسة أيضا. رحبت الآنسة [ رينجر ] - مربية فصل [ إليزابيث ] - بها.
"هذه [ أرابيلا بكلي ] " قالت [ إليزابيث ] . و التفت كل الأولاد و البنات ليلقوا نظرة عليها. كم بدت نظيفة و مرتبة بشكل غير طبيعي.
"مرحبا [ إليزابيث ] !" هتفت [ جوان ] ، و وضعت كفها في كف صديقتها المفضلة.
"مرحبا [ إليزابيث ] ! مرحبا [ إليزابيث ] !"
شيئا فشيئا ظهر كل أصدقائها، مبتسمين، سعداء لرؤية الفتاة التي كانت يوما ما أسوأ بنت في المدرسة.
ضربها [ هاري ] على ظهرها برفق و كذلك فعل [ روبرت ] . سألها [ جون ] عما إذا كانت قد قامت بزراعة شيء أو الاعتناء بحديقة مؤخرا. و ظهرت [ كاثلين ] بخديها الورديين. و لوح لها [ ريتشارد ] .
فكرت [ إليزابيث ] بسرور : "أوه، إنه لأمر رائع كوني اجتمعت بهم جميعا مجددا. و هذا الفصل- هذا الفصل سأكون العريفة! وسأنجح! سأجعل تلك الـ[ أرابيلا ] تحترمني و تقدرني!"
"ادخلوا القطار، سريعا!" هتفت الآنسة [ رينجر ] . "ودِّعوا أهاليكم و ادخلوا."
قام الحارس بإطلاق الصافرة. و مضى القطار. و كانوا جميعا ذاهبين إلى [ وايتي ليف ] مجددا.


http://www.m5zn.com/uploads/9e5fc557d4.gif



هذا هو الفصل الثاني ^^
أتقبل آراءكمـ ،
انتقاداتكمـ ،
و تعليقاتكمـ
بسعة صدر icon30

K.Shinichi
24-8-2007, 08:31 PM
الترجمة رااااائعة بكل معنى الكلمة

القصة مذهلة

الف اف شكر لك على ترجمتها و بانتظار الفصل الثالث ^_^

Hercule Poirot
24-8-2007, 09:35 PM
جميل جداً، يبدو أن نسبة المقبلين على ترجمة القصص ترتفع، وهذا أمر جدير بالاهتمام.

لي عودة أختي LiTtLe QuEeN بعد قراءة الفصول، وسلمت يداك.

:detective2:

ايما
24-8-2007, 10:06 PM
"ماذا تعنين؟" قاتلها [ أرابيلا ] رافعة أنفها إلى الأعلى باستعلاء.


أجهزة استخباراتي كشفت وجود خطأ في هذه الكلمة باللون الأحمر والصحيح "قالتها " ، إليزابيث وآرابيلا أتمنى حقاً أن أرى الشجار بينهما وطبعاً إليزابيث بطبيعتها عريفة ستنتقم منها شر انتقام ،، أحببت هذه الرواية من عنوانها تذكرني بحالنا نحن طلاب المدرسة ،، أجمل شيء أن المديرتان لا تتدخلان وكأنها مدرسة للطلاب لا دخل لأحد بما يحدث ،، الفصلين رائعين وترجمتك أيضاً رائعة أضفت الموضوع للمفضلة وإن شاء الله تجدين رداً لي مع نزول كل فصل جديد ،، أعجبت بطريقة مناداتها لـ"الأميرة" كنت أعرف بأن "بيلا" هو اسم لن تستطيع إليزابيث مناداتها بها ،، من انتخب اليزابيث لتكون عريفة هو شخص رائع لنبتعد عن المثاليات قليلاً ولنطمح لعام مثير مليء بالشغب !

ايما

سـراب
24-8-2007, 11:42 PM
من عنوان الرواية انها اكثر من رائعه ,, ولكني جداً مشغوول للآسف :(

إن شاء الله ارجع واتمتع بقراءتها :)

شكراً على الترجمة

LiTtLe QuEeN
25-8-2007, 12:41 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

.،. ايما .،.
فرحت جدا بردك ،،
أرى بأنكِ حقا متحمسة للقصة :yes2:
المشكلة هي أن إليزابيث كلما حاولت أن تحل مشكلة ..
وجدت نفسها متورطة داخلها بطريقة أو بأخرى :hmmm3:
و سوء الفهم له دور كبيــــــر في القصة ..
و انتظروا التكملة ^^

LiTtLe QuEeN
25-8-2007, 01:02 PM
http://www.m5zn.com/uploads/fa9eb0fa0f.gif



الفصل الثالث


أربعة أطفال جدد







أحد الأشياء المشوقة في أي عام جديد هي: أهناك أي أطفال جدد؟ كيف هم؟ في أي صف سيكونون؟
كل الطلاب القدامى نظروا حولهم بحثا عن أي طالب جديد. كانت أرابيلا كذلك بالطبع. و كان هناك ثلاثة آخرون غيرها، ولدان، و بنت واحدة.
إليزابيث كعريفة، صيّرته عملها أن تجعل الطلاب الجدد يشعرون كأنهم في المنزل. و بدأت العمل بمجرد وصولهم إلى وايتي ليف.
"كاثلين، خذي أرابيلا إلى غرفة النوم، و أخبريها بالقوانين. أنا سأساعد الثلاثة الآخرين. روبرت، هل تريد المساعدة أيضا؟ سيكون لك الولدان الجديدان."
"حسنا" قال روبرت ضاحكا. كان قد كبر في الإجازة و أصبح طويلا و ضخما الآن. كان سعيدا لعودته إلى المدرسة، لأن الأحصنة التي أحبها كثيرا كانت في وايتي ليف. تمنى أن يتسطيع أن يكون مسؤولا عنهم، كما كان في العام السابق.
نظرت إليزابيث إلى الطلاب الجدد. أرابيلا ذهبت مع كاثلين خائفة نوعا ما. بينما وقف الباقون معا، أحد الولدان أصدر صوتا غريبا، كصوت الدجاجة.
"هذا تماما كصوت الدجاجة" قالت إليزابيث "تبدو و كأنك قد وضعت بيضة"
ضحك الولد و قال : "أستطيع تقليد أغلب الحيوانات. اسمي جوليان هولاند. ما هو اسمكِ؟"
"إليزابيث ألِن" قالت إليزابيث. نظرت إلى الولد الجديد باهتمام. كان أكثر شخص غير مرتب رأته في حياتها. كان له شعر أسود طويل ساقط بطريقة طائشة على جبينه، و عيناه كانتا أخضر غامقا و رائعتان، كعيون القطط تقريبا. قالت إليزابيث لنفسها : "يبدو ذكيا، أراهن على أنه سيكون أفضل من في الفصل إذا كان مع الآنسة رينجر."
قام الولد بإصدار صوت كصوت الديك الرومي. و السيد لويس، أستاذ الموسيقى كان مارا في هذه اللحظة، فنظر حوله في حيرة. بينما قام الولد بإصدار صوت كمان يُعزف، مما جعل السيد لويس يسرع إلى أقرب غرفة موسيقى ظننا منه أن شخصا هناك بلا شك يعزف كمانا.
انفجرت إليزابيث ضاحكة. "أوه! أنت ذكي حقا! أتمنى لو أنك في فصلي."
الفتى الآخر، مارتن، كان مختلفا حقا. بدا نظيفا و مرتبا جدا. كان شعره مصففا إلى الخلف، كانت عيناه ذات لون أزرق صافيا، و كانتا توحيان بالبراءة و العقلانية. و قد راق لإليزابيث.
قال بمرح : "أنا مارتن فوليت"
"و أنا روزماري وينق" قالت الفتاة الجديدة بخجل. كان لها وجه مبتسم جذاب، لكن عيناها كانتا صغيرتان، و بدا أنها لا تحب أن تنظر إلى أي أحد في وجهه مباشرة. فكرت إليزابيث بأنها خجولة جدا بلا شك. ستتخطى هذا قريبا حتما.
قالت إليزابيث : "روبرت، خذ أنت جوليان و مارتن لغرفة نوم الأولاد. و أنا سآخذ روزماري لغرفتها. ابقَ معها حتى يعرفان طريقهما جيدا، و لتريهما أين هي غرفة الطعام و الفصول و ما شابه."
"حسنا، أيتها العريفة" قال روبرت ضاحكا مجددا. شعرت إليزابيث بالفخر. كان كونها عريفة أمرا عظيما.
سألتها روزماري و هي تتبعها : "أوه، هل أنتِ عريفة؟ هذا مميز جدا أليس كذلك؟"
"إنه كذلك بالفعل" قالت إليزابيث " أنا عريفتكِ أنتِ، يا روزماري. لذا، إن كنتِ في أي مشكلة أو تواجهين أي صعوبات، فيجب أن تأتي و تخبريني، و سأحاول مساعدتكِ."
"ظننت أن علينا أن نأخذ شكاوينا و مشاكلنا إلى الاجتماع الأسبوعي" قالت روزماري متذكرة ما سمعته في القطار اليوم.
ردت إليزابيث : "أوه أجل، و لكن أولا عليكِ أن تخبريني أنا بما عندكِ أولا، لأنه غير مسموح لنا سوى بإحضار صعوبات صعبة فعلا إلى الاجتماع، و ليس مجرد قصص. قد لا تعرفين الفرق بين قصة فحسب و إحضار شكوى حقيقية، لذا فأنا موجودة لمساعدتكِ"
"أرى ذلك" قالت روزماري "إنها لفكرة جيدة جدا. سأفعلها."
"تبدو طيبة" فكرت إليزابيث و هي تخبر روزماري أين تضع أشياءها و أين تضع فرشاة أسنانها، فرشاة شعرها، و لباس نومها. "بالمناسبة يا روزماري، مسموح لنا فقط بستة أشياء نضعها على طاولاتنا. تستطيعين اختيار ما يعجبكِ."
كان من الممتع أن تخبر شخصا آخر بالقوانين هكذا. تذكرت إليزابيث كيف قامت نورا - عريفتها قبل عامين - بإخبارها هي بالقوانين، و كيف أنها عصتهم بوضع إحدى عشر شيئا! تساءلت كيف أمكنها أن تكون بهذه السخافة، كيف تجرأت!
"حاضر يا إليزابيث" أطاعت روزماري و هي تعد الأشياء التي وضعتها على طاولتها.
في الغرفة الأخرى، كانت كاثلين تواجه مشاكلا مع أرابيلا، التي تضجرت من كل قانون.
قالت كاثلين : "ليس هناك الكثير من القوانين، و بعد كل شيء، نحن من يصنع القوانين، لذا فعلينا أن نطيعهم يا أرابيلا. سأحضر إليزابيث إلى هنا إذا أردتي، إنها العريفة و تستطيع إخباركِ بهم جيدا."
"لا أريد أن أرى إليزابيث" قالت أرابيلا. "لقد رأيتها بما يكفي في الإجازة. كل ما أتمناه هو ألا أكون في ذات فصلها."
كانت كاثلين تكن إعجابا كبيرا لإليزابيث، لذا قالت : " الأفضل أن لا تقولي أشياء كهذه عن عرفائنا. نحن نختارهم بأنفسنا لأننا نحبهم و نعرفهم جيدا. على أية حال، من السيئ أن تتحدثي عن شخص ما هكذا بعد أن كنتِ ضيفته."
لم يتهم أحد أرابيلا من قبل بالأخلاق السيئة. سكتت، لأنها لم تعرف ما تقول. نظرت إلى كاثلين و قررت بأنها لا تحبها. في الحقيقة، هي لم تحب أحدا على الإطلاق، ما عدا تلك الطالبة الجميلة روزماري. ربما تستطيع أن تكون صديقتها. كانت أرابيلا متأكدة من أن روزماري ستكون معجبة جدا بقصصها عن الثراء، الملابس الغالية و الإجازات الرائعة خارج إنجلترا.
في الأيام التالية الأخرى كان الجميع قد استقر و عرف القوانين. بعض الطلاب اشتاقوا لمنازلهم، لكن وايتي ليف كانت مدرسة محترمة و كل من فيها لطفاء حتى أن الأولاد و البنات الجدد وجدوا أنه من الصعب عليهم ان يفتقدوا منازلهم. كان الجميع يضحك و يتحدث في كل مكان.
كل الطلاب الجدد كانوا في فصل إليزابيث. جيد! كان ممتعا أن يكون هناك طلاب جدد، و بما أن إليزابيث كانت عريفة، فقد كان جميلا أن تثير إعجاب جوليان و الآخرين.
جوان ذهبت إلى فصل آخر، لذا فقد كانت إليزابيث هي العريفة الوحيدة في فصلها.
الآنسة رينجر، مربية الفصل، استطاعت أن تتعرف على الطلاب الجدد جيدا، و تحدثت عنهم مع معلمة اللغة الفرنسية التي كان الجميع يناديها مادموزيل.
"جوليان فتى طائش" قالت الآنسة رينجر "هذا مؤسف، لأنني متأكدة من أن له عقلا عظيما. يفكر في أشياء كثيرة ذكية ليفعلها خارج الحصة. يستطيع ببساطة أن يفعل أي شيء بيديه. رأيته يُري الآخرين طائرة صغيرة قام بصنعها بنفسه، و تطير بشكل جميل. كل أفكاره الخاصة كانت فيها، و لم ينقل أي شيء من كتاب أو ما شابه. يمكنه أن يقضي ساعات يفكر بأشياء كهذه، لكنه لن يقضي و لا دقيقة في تعلم الجغرافيا أو التاريخ!"
قالت مادموزيل بقرف شديد : "آه ذلك الجوليان، إنه لا يروق لي. دائما يقوم بإصدار أصوات خارجة عن العادة."
"أصوات؟" قالت الآنسة رينجر بدهشة. " أستطيع القول أنه لم يجرب أيا منها علي. لكنني أجرؤ على قول أنه سيفعل."
قالت مادموزيل : "بالأمس في الفصل كان هناك صوت قطة صغيرة ضائعة، فقلت : "آه يالها من قطة مسكينة! لابد من أنها قد دخلت فصلنا الكبير و ضاعت". و بقيت أبحث عنها لمدة عشر دقائق كاملة. لكنه كان ذلك الفتى جوليان الذي يصدر صوت القطة."
"حقا؟" قالت الآنسة رينجر " حسنا، شكرا على النصيحة، سأحذر من أصوات جوليان من الآن فصاعدا!"
ثم وصل الكلام عن أرابيلا، حيث قالت الآنسة رينجر : " دمية سخيفة، برأس فارغ. أتمنى أن نستطيع من فعل شيء بها. حقا يجب أن تكون في الصف الأعلى، لكنها متأخرة نوعا ما، لذا فعلي أن أعطيها دفعة قوية حتى تستطيع أن تصل إلى هناك. يبدو بأن لديها ثقة قوية جدا بنفسها! دائما ما تقوم بتمشيط شعرها أو ترتيب فستانها، أو تحاول أن تُرينا أخلاقها العالية المثالية!"
"هذه الفتاة ليس سيئة" قالت مادموزيل، التي كانت مسرورة بأرابيلا لأنها عاشت في فرنسا لمدة سنة و تتحدث الفرنسية بشكل جيد. " في مدينتي يا آنسة رينجر، الأطفال لديهم أخلاق أفضل من الأطفال الذين هنا، لذا فمن المفرح أن أرى واحدة بأخلاقٍ كأخلاق أرابيلا."
قالت الآنسة رينجر التي عرفت جيدا أن مادموزيل محالٌ أن تتهم طالبًا يجيد الفرنسية بأي شيء : "هممم، و ماذا عن مارتن، و روزماري؟"
"آه، إنهما لطيفان!" قالت مادموزيل التي أحبت روزماري لإطاعتها لها في كل شيء. "و مارتن يبذل قصارى جهده."
قالت الآنسة رينجر : "لست متأكدة من أمره. لكن روزماري جيدة رغم أن ثقتها بنفسها ضعيفة. أتمنى أن تُصادق أشخاصا يساعدونها كإليزابيث أو جيني."
و هكذا تحدث المعلمون عن الطلاب الجدد، و كذلك فعل الطلاب القدامى. كان جوليان ناجحا كبيرا. كان يبهر الجميع بأصواته الغريبة و ما يستطيع فعله بيديه. كان له عقل رائع و مبتكِر، و كان بوسعه عمل أي شيء بيديه، و يستطيع أن يفكر في خدع عظيمة قام بها ليُضحك الطلاب في الفصل بمجرد أن استقر في المدرسة.
" إنه لمحزن أن أراك الأخير في الصف يا جوليان" قالت إليزابيث في نهاية الأسبوع. " إن لك عقلا ذكيا. من المفترض أن تكون الأول!"
نظر إليها جوليان بعينيه الخضراوتين قائلا بصوته العميق الهادئ " لا أريد إزعاج نفسي. من يريد تعلم التواريخ؟ سأنساها كلها عندما أكبر. من يريد أن يعرف أعلى جبال العالم؟ لن أتسلقها أبدا، لذا فأنا لا أهتم. الحصص مملة."
تذكرت إليزابيث كونها عريفة فتحدثت إلى جوليان معاتبة : "جوليان، أرجوك ابذل جهدك، أرجوك كن الأول."
ضحك جوليان : " أنتِ تقولين هذا لأنكِ عريفة فحسب! لن تستطيعي إقناعي أنا بكلام الطلاب الممتازين هذا! يجب أن تفكري بسبب جيد لي حتى أبذل جهدي قبل أن أفعل ذلك" احمر وجه إليزابيث. لم يعجبها أن يناديها جوليان بالطالبة الممتازة. استدارت لتذهب.
لكن جوليان لحق بها. "لا عليكِ أنا أحاول إغاظتكِ فحسب. اسمعي يا إليزابيث، جوان، أعز صديقاتكِ ذهبت إلى الفصل الآخر. لذا، لم لا يمكننا نحن أن نكون أصدقاء؟ إن لكِ أفضل عقل في الفصل – بعد عقلي بالطبع – و من الممتع الجلوس معكِ. لذا فأنا اخترتكِ لتكوني صديقتي."
"حسنا" قالت إليزابيث بفخر لأن جوليان المذهل و غير المعتاد طلب منها هي أن تكون صديقته. "حسنا، لنكن أصدقاء. سيكون هذا ممتعا."
و قد كان ممتعا بالفعل. لكنه جلب الكثير من المشاكل أيضا!


http://www.m5zn.com/uploads/fa9eb0fa0f.gif


ترى ماذا سيحدث في أول اجتماع مدرسي ؟؟
و ما هو ذاك الصوت الغريب الذي يصدر داخل قاعة الاجتماع ؟؟
و ... تابعوا ما سيحدث في الفصل القادم :shiny:

ايما
25-8-2007, 03:48 PM
الطلاب الجدد أمر مثير !! إنه يستهويني أنا الأخرى أحب أن أتفحص الدفعة الجديدة على المدرسة كل عام لا أدري لما إنه يعطي شعوراً بالفخر وجملاً مثل "كنت مثله قبل عام" "لا أعرف الطريق إلى....." ، هذا جوليان مزهو بنفسه بدرجة شديدة ،،، الفصل رائع وبانتظار الباقي وبالمناسبة القصة كم فصل؟
ايما

LiTtLe QuEeN
25-8-2007, 04:11 PM
مرحبا بكِ مجددا أختي ايما ..
امممـ .. القصة عبارة عن 26 فصلا ^_^ ..
فعلا .. من الممتع تفحص الطلاب الجدد ..
و رؤية عما إذا كانوا من النوع الذكي أو غير المهتم و إلخ ..
شكرا على ردك ^^
أشرقت الصفحة بوجوودك ^^

K.Shinichi
25-8-2007, 05:08 PM
اصبحت القصة مثيرة اكثر فاكثر

الف الف شكر لك على ترجمتها

تصحيح : كان جوليان نجاحا كبيرا

الصحيح : كان جوليان ناجحاً كبيراً

و بانتظار الفصل الرابع

الله يعينك على ال26 فصل x_X

JaSSaR
25-8-2007, 05:56 PM
القصة تتطوّر بشكل سريع
واصلي ^___________^

folla
27-8-2007, 12:19 AM
أهلاً بالفصل الثالث
ترجمتك جميلة، لكن ليس من الضروري الترجمة الحرفية، يمكنك الاعتماد على اسلوبك الخاص لايصال نفس المعنى.

لاحظت بعض الكلمات أرجو أن يتسع صدرك لها



تمنى أن يتسطيع أن يكون مسؤولا عنهم، كما كان في العام السابق.يستطيع


كان شعره مرتبا خلف جبينهأظن فوق جبينه ستكون أفضل


ابقَ معها حتى يعرفان طريقهمامعهما


كل ما أتمناه هو أنني لست في ذات فصلها"ألا أكون" أفضل


عرفائناهل هذه جمع عريف؟ إن كانت، فهل أنت متأكدة من صحتها؟ فأنا لست متأكدة.



وفي انتظار بقية الفصول....

سـراب
27-8-2007, 06:57 AM
ليس من الضروري الترجمة الحرفية، يمكنك الاعتماد على اسلوبك الخاص لايصال نفس المعنى.


مثل ما قالت اختي فله: مو لازم الترجمه الحرفيه اهم شيء نفس المعنى :)

وبصراحه الرواية جداً جميلة ومميزه , وصح مثل ما قلتِ: تدخلك في عالم ثاني :yes3:
وانا بـ إنتظار التكملة

,,,

LiTtLe QuEeN
27-8-2007, 04:59 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


آسفة لتأخري بالأمس، فقد سافرت ^^"
و سأضع الآن الفصل الرابع ^^


شكرا لكِ أختي فلة على التنبيه ..
و مما سمعته، جمع عريف هو عرفاء ..
و سأحاول أن أتوقف عن الترجمة الحرفية ^^ ..
و اعذروني على أخطائي الكثيرة ..
أغلبها بسبب العجلة ..
و رجاء نبهوني إن بدر مني أي أخطاء أخرى لأعدلها ..


~~~~~~



الفصل الرابع


اجتماع المدرسة






أرابيلا و باقي الأطفال الجدد انتظروا بفارغ الصبر حتى أول اجتماع مدرسي. لأنه لم يسبق لأحد منهم أن ذهب إلى مدرسة بها شيء كهذا و تتم إدارته من قبل الأطفال أنفسهم.
قال مارتن : "تبدو فكرة جيدة"
"أظن ذلك أيضا" قالت روزماري بصوتها الضعيف. كانت تتفق مع الكل، أيا كان ما يقولونه.
قالت أرابيلا : " أنا أظنها فكرة غبية". كانت قد صممت على أن تفسد كل شيء في وايتي ليف لأنها كانت حقا تريد الذهاب إلى المدرسة التي ذهبت إليها صديقاتها، و كرهت وايتي ليف رغم الأفكار العظيمة التي بها.


و بشكل غير متوقع، وافقها جوليان، رغم أنه في العادة لم يملك أي وقت لأرابيلا بغبائها و غرورها. "لا أستطيع أن أقول بأنني سأزعج نفسي باجتماع مدرسي" قال جوليان "لا أهتم بما يقوله أو يفعله. فالأمر لن يشكل أي فرق بالنسبة لي. طالما أنا أستطيع فعل ما أحبه، فسأكون مسرورا بجعل الآخرين يفعلون ما يحبونه أيضا."
قالت كاثلين : "أوه، جوليان، أنت لا تعني ما تقوله. لن تحب أن يكسر شخص شيئا كنت تعمل عليه طيلة الوقت، أو قال كلاما غير صحيح عنك، أو ما شابه. ستجن من الغضب!"
كان جوليان يكره أن يجادله أحد. أعاد شعره الأسود إلى الخلف و حك أرنبة أنفه كما يفعل دائما عندما ينزعج من أمر ما.
"يمكنكم أن تقولوا ما شئتم عني!" قال جوليان " أنا لا أهتم أبدا طالما أستطيع فعل ما أريد."
قالت جيني : "أنت مضحك، إما أن تكون غبيا بشكل فظيع في الفصل أو – أحيانا فحسب- متألقا بشكل فظيع."
"لمَ؟ مالذي فعله حتى يكون متألقا؟" سألت جوان التي كانت في الفصل الآخر، لذا فلم تستطع رؤية جوليان في الفصل.
ردت جيني : "كنا ندرس الجبر في الرياضيات، و في العادة، جوليان يخطئ في كل شيء يتعلق بالرياضيات. لكن لسبب أو لآخر- فقط لأنه أراد أن يتفاخر بنفسه على ما أعتقد- أجاب على كل الأسئلة بشكل صحيح قبل أن تقولها الآنسة رينجر حتى!"
"أجل، و اندهشت الآنسة رينجر بشكل لا تتصورينه" قالت بليندا. "و أخذت تسأله أشياء أصعب و أصعب. أشياء لا نستطيع نحنعملها في رأسنا لدقيقة أو اثنتين فحسب – لكن جوليان أجاب عليها و كأنما يشرب ماء. و كان هذا مضحكا."
قالت كاثلين : "لكنه جعل الآنسة رينجر غاضبة منه جدا المرة الثانية، لأنه في حصة الرياضيات التالية، نام و لم يجب عن أي سؤال سألته الآنسة رينجر."
ضحك جوليان. كان حقا غريب الأطوار. و لم يستطع الآخرون إيقاف أنفسهم من حبه.


كانوا جميعا يلحون عليه بشدة أن يقوم بأصوات غريبة في حصة الآنسة رينجر لكنه أبى.
"إنها تعرف أنني أقوم بالأصوات. لا يكون الأمر ممتعا إن عرفت أنه أنا. إنما تكمن المتعة الحقيقية في أن يظن الشخص أن هناك فعلا قطة – أو ما شابه- في الغرفة كما فعلت مادموزيل في ذلك اليوم. انتظروا فحسب. ستستمتعون قريبا جدا. لكنني أحب أختار الشخض الذي أخدعه بنفسي."


كانت إليزابيث لا تستطيع الانتظار حتى أول اجتماع مدرسي. أرادت أن تذهب و تجلس على المنصة، مع باقي العرفاء، أمام كل المدرسة.
لم تغتر بنفسها لكونها عريفة، بل شعرت بالفخر لذلك فحسب.
"إنه لشرف بالفعل" فالت لنفسها. "إنه يعني بأن المدرسة تثق في و تظن بأنني جديرة بالاهتمام. أوه، أنا حقا أتمنى أن يمضي هذا الفصل بدون أي أحزان أو مشاكل."


ازدحم الطلاب في القاعة الكبيرة استعدادا لأول اجتماع مدرسي.
ثم دخل اثنتا عشر عريفا بوجوه جادة. أخذوا أماكنهم وجلسوا أمام كل الطلاب. رمقت أرابيلا إليزابيث ببغض. كيف يمكن أن تكون هذه الفتاة التي تتصرف كالأولاد بأخلاقها السيئة، عريفة !
ثم دخل ويليام و ريتا ممثلا الطلاب، الحكام على كل الاجتماع. و وقف كل الطلاب مع دخولهما.
و في الخلف جلست الآنستان بيل و بيست مع السيد جونز، أحد الأساتذة. كانوا دائما مهتمين بالاجتماعات، لكن إن لم يطلب منهما ممثلا الطلاب القدوم، فإنهما لا يضعان قدما داخل القاعة بأي شكل. لقد كان هذا برلمانا خاصا بالأطفال، حيث يقومون بصنع قوانينهم الخاصة، و حيث يجازون أو يعاقبون أنفسهم إن استحقوا ذلك.
لم يكن هناك سوى القليل للتحدث عنه في أول اجتماع. طُلب من كل طفل أن يضع كل نقوده في صندوق النقود الكبير. نظرت إليزابيث إلى أرابيلا باهتمام عندما وصل إليها الصندوق. هل ستفعل كما قالت فلا تقوم بوضع كل نقودها في الصندوق؟
لأنها بدت و كأنها لن تضع من نقودها شيئا. لكن عندما وصل الصندوق إليها، وضعت اثنا عشر باوندا و تجنبت قدر الإمكان النظر إلى إليزابيث.
كان لأغلب الاطفال الكثير من النقود لوضعها في الصندوق في بداية العام. الآباء، العمان، العمات، الخيلان و الخالات أعطوهم جميعا نقودا كثيرة ليذهبوا بها إلى المدرسة، و كان الصندوق قد أصبح ثقيلا جدا عندما أعادته إليزابيث إلى ويليام و ريتا.
قال ويليام و هو يأخذ الصندوق من إليزابيث : "شكرا" . كان كل الأطفال يتحدثون معا، فقام ويليام بدق الطاولة بمطرقته الصغيرة، وسكت الجميع، ما عدا صوت غريب، كصوت قدر يغلي.
لم يكن واضحا بأن الصوت يأتي من جهة جيني، جوليان، و كاثلين. بدت الدهشة على وجه ويليام. و قام بضرب الطاولة بمطرقته مجددا، لكن الصوت استمر و أصبح أعلى قليلا.
عرفت إليزابيث في الحال أنه جوليان. نظرت إليه. كانت عيناه الخضراوتان تدور حول المكان، فمه و حلقه لا يتحركان إطلاقا. كيف يستطيع أن يفعلها؟ شعرت إليزابيث بضحكة كبيرة في حلقها، لكنها ابتلعتها بسرعة.
"يجب أن لا أضحك عندما أكون جالسة هنا كعريفة" فكرت إليزابيث بالأمر. "يا إلهي. أتمنى لو يتوقف جوليان قريبا"
بدأ طفل أو اثنان بالضحك، و طرق ويليام الطاولة بحدة. تساءلت إليزابيث عما إذا كان عليها أن تخبره بأن جوليان هو من يقوم بالأصوات. "لكنني لا أستطيع. إنه صديقي. لن أدخله في مشكلة حتى إذا كنت عريفة." ثم حاولت جعل جوليان ينظر إليها، و فجأة فعل. حدقت فيه، ثم عقدت حاجبيها.
فقام جوليان بصوت واحد أخير، ثم توقف. لم تكن لدى ويليام أدنى فكرة عن الشخص الذي من الممكن أن يقوم بالصوت. و نظر حوله.
ثم قال : "قد يكون الأمر مضحكا في الاجتماع لمرة، لكنه لن يكون مضحكا على الإطلاق مرة ثانية. و الآن سنكمل إعطاء المال."
قام كل طفل ليأخذ الباوندان خاصته من الصندوق الذي تم جمع المال فيه. أحضر ويليام الكثير من الفكة معه و وضعها كلها في الصندوق، و أخذ بدلا منها أوراقا.
عندما قام كل الطلاب بأخذ نقوده، تحدث ويليام من جديد.
"لا شك في أن الطلاب الجدد يعلمون بأنه من هذه الباوندان عليهم شراء الطوابع، الحلوى، ربطات الشعر، أوراق، أو أيا كان ما يريدونه. و إن احتجتم للمزيد من المال فاطلبوا و سننظر في الأمر مع العرفاء. هل يريد أي أحد المزيد من النقود هذا الأسبوع ؟"
وقف جون تِرِّي. كان هو المسؤول عن حديقة المدرسة، و كان يعمل فيها بجهد كبير. و مع مساعدة بعض الطلاب له، أصبحت للمدرسة حديقة جميلة تعج بشتى أنواع الزهور و الخضروات مما جعل المدرسة فخورة به.
"نحتاج إلى عربة صغيرة" بدأ جون "هناك اثنان من الصغار يريدون المساعدة هذا العام، و العربة القديمة ثقيلة جدا عليهما."
"و كم ستكلف العربة ؟" سأل ويليام "لدينا مال وفير في الصندوق حاليا، لكننا لا نريد أن ننفق الكثير."
كان مع جون ورقة بها الأسعار فقرأها بصوت عال و عندما انتهى سمع ويليام يقول : "يبدو أن العربات غالية جدا، أظن أن علينا أولا أن نتأكد من أن الصغار جادون في أنهم يريدون العمل في الحديقة. أنت تعلم ما يحدث في بعض الأحيان، يبدؤون بحماس، ثم يتعبون و يملون. سيكون ضياعا للمال إن اشترينا العربة و لم يستعملها أحد."
بدت على جون خيبة الأمل و قال : "حسنا، كما تشاء يا ويليام. لكنني أظن بأنهما جادان. بيتر كذلك على أية حال. لقد عمل بجد في العام الماضي، و أنا حقا لا أستطيع العمل في الحديقة بدون مساعدته. و معه الآن اثنين من أصدقائه اللذين يريدون المساعدة"
احمر وجه الصغير بيتر خجلا عند سماعه ما قاله جون. بينما قرر صديقاه العمل في الحديقة بكل جهدهما، لجعل جون فخورا بهما تماما كما هو فخور ببيتر.
"هل هناك أي اعتراض على العربة الجديدة؟" سألت ريتا. و لم ينبس أحد ببنت شفة – حتى وقف جوليان فجأة و تحدث بصوته العميق قائلا : "بلى. دعوا الصغيران يحصلان على العربة. لكنني سأصنعها لهما. أستطيع فعل هذا بسهولة."
لم يكن جوليان قد وقف عندما تحدث. بل قال ما قاله بكسله المعتاد.
"قف عندما تتحدث" أمرته ريتا. و لم يبد على جوليان بأنه سيقف. لكنه في النهاية فعل و أعاد عرضه مجددا.
" سأصنع العربة الصغيرة. إن ذهبت إلى المخزن، فأنا متأكد من أنني سأجد ما أحتاجه هناك. و لن يكون هناك أي داع لإنفاق المال حينها."
بدا على الجميع الاهتمام. و تحدثت إليزابيث بلهفة قائلة : "ويليام، دع جوليان يصنع العربة! إنه رائع في صنع الأشياء. يمكنه أن يصنع أي شيء!"
حسنا، شكرا لك على عرضك يا جوليان" قال ويليام"و لتبدأ عملك في أسرع وقت. و الآن، هل هناك أي شخص آخر يريد المال؟"
لكن أحدا لم يحتج شيئا. فأنهى ويليام الاجتماع و خرج الجميع.
"هذا جيد يا جوليان!" قالت إليزابيث لافة ذراعها حول ذراعه. "أراهن على أنك ستصنع أفضل عربة في العالم!"



~~~




كان هذا هو الجزء الرابع ..



أتقبل انتقاداتكم



و اقتراحاتكم



بسعة صدر ^^

MaJiD
27-8-2007, 06:44 PM
لم يظهر هذا الجزء في الخارج ..
يبدو أنه خلل

عموما .. متابع بصمت , و التصويبات سيتم إرسالها لكِ
و السلام عليكم :)

K.Shinichi
27-8-2007, 07:21 PM
رااائعة القصة ! الاحداث تتوالى مسرعة

مشكورة اختي على ترجمة الفصل الرابع و الحمدلله على السلامة

ايما
27-8-2007, 08:14 PM
هذا الفصل هو الآخر رائع والترجمة أيضاً وهنالك خطأ بسيط في هذه الجملة "بدتو" المفروض "بدت و " شكراً على الترجمة الرائعة ايما

سـراب
28-8-2007, 04:30 AM
فصل جميل جداً وترجمه اكثر من رااائعه , ولكن توجد اخطاء كتابيه خفيفه ولكن فهمتها لاني متابع للروايه واعرف ان كانت هذه بنت او ولد :) . كـ

قال أرابيلا <<< ارابيلا بنت وليست ولد إذا نقول: قالت وليسى قال :)

وايضاً

تساءل إليزابيث <<< تساءلت , لانها انثى , ولكن اعتقد انها تكتب ( تسألت لا تساءلت ) << نشوف ماجد وش رأيه :)
,,

MaJiD
28-8-2007, 12:02 PM
<<< تساءلت , لانها انثى , ولكن اعتقد انها تكتب ( تسألت لا تساءلت ) << نشوف ماجد وش رأيه

شكرا لمداخلاتك القيمة أخي
بالنسبة لما قلته فالصواب في هذا الموضع هو تساءلت

و السلام عليكم :)

ShooShoo
28-8-2007, 05:42 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

رواية رائعة وممتعة حقا .. استمتعت بقراءة فصولهـا ^^..
شكرا لك عزيزتي LiTtLe QuEeN على الترجمة .. وبانتظـار التتمة ..

LiTtLe QuEeN
28-8-2007, 10:06 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بكِ أختي شوشو ^^
سعدت بأول رد لكِ ..
و شكرا للباقين على ردوودكمـ ..


~~~


الفصل الخامس
أرابيلا في مشكلة


مع مرور الوقت، استقر جميع الطلاب الجدد. و كان جوليان يعمل على صنع العربة بجهد كبير. تفحص المخزن القديم، و وجد فيه عجلات مطاطية قديمة كانت يوما ما عجلات دراجة أحد الطلاب. وجد بعض الخشب أيضا و الكثير من الأشياء الغريبة، و أخذها كلها إلى غرفة هادئة، كان يعمل فيها.
و سمعه الأطفال يصفر و هو يعمل هناك بالمطرقة و المسمار، ثم سمعوا صوت عربة تمشي.
"يا إلهي! هل أنهاها بهذه السرعة؟" قال هاري بدهشة "إنه عظيم!"
لكن جوليان لم يكن قد انتهى بالطبع، بل كان فقط يقوم بأحد أصواته الغريبة. و لمعت عيناه عندما رأى الطلاب ينظرون إليه من النافذة فقد أحب المزاح.
قال له هاري ذات مرة : "ستكون عربة رائعة يا جوليان! أنت ذكي حقا!"
"لست كذلك!" قال جوليان ضاحكا. "أنا الأخير في الفصل هذا الأسبوع. ألم تعلم؟"
"على أية الحال، العربة جميلة" قالت بليندا "تبدو و كأنها واحدة من السوق."
لم يهتم جوليان بالمدح أو الذم، فهو لم يصنع العربة لأنه كان متأسفا لعدم توفر واحدة للصغار. بل كل ما في الأمر أنه عرف أنه يستطيع صنعها و سيستمتع بذلك.


أحب الجميع جوليان لعدم اهتمامه بشيء. لكن أحدا لم يحب أرابيلا. و لم يكن لها أي صديق ما عدا روزماري. كانت روزماري تعتقد أن جمال و أخلاق أرابيلا تجعلها تبدو كأميرة. و تبعتها إلى كل مكان، و استمعت إلى كل ما تقوله و وافقتها على كل شيء.
"أظن بأن هذه المدرسة غبية" قالت أرابيلا لروزماري مئات المرات. "فكري بالقوانين الغبية التي يضعونها. و ما يجعلها أغبى هو أن الطلاب هم الذين وضعوها."
كانت روزماري تعتقد بأن ما يجعل القوانين جميلة هو أن الأطفال هم الذين قاموا بوضعها. لكن الآن، وافقت أرابيلا.
"أجل القوانين غبية حقا."
"خاصة قانون وضعنا لكل أموالنا في صندوق نقود المدرسة" قالت أرابيلا.
لم يكن هذا القانون يشكل فرقا كبيرا بالنسبة لروزماري التي لم تضع في الصندوق سوى باوندان و خمسون بنسا. لأن والديها لم يكونا غنيان جدا كما كان والدا أرابيلا.
لكنها قالت : "أجل إنه قانون سخيف جدا. خاصة للأشخاص الذين مثلكِ يا أرابيلا، لأنك تملكين الكثير من النقود. هذا مؤسف، لقد رأيتكِ تضعين عشرة باوندات كاملة و باوندان داخل الصندوق."
نظرت أرابيلا إلى روزماري و تساءلت عما إذا كان بإمكانها أن تثق بها – لأن أرابيلا كانت تخفي سرا. فهي لم تضع كل نقودها في الصندوق! بل أبقت خمسة باوندات لنفسها، و هكذا، و بوجود الباوندان اللذان أعطيا لها، كان معها سبعة باوندات. و لن تعطيها لأي أحد! و قد قامت بتخبئتها في منديلها.
"لا" قالت لنفسها "لن أخبر روزماري الآن. فأنا لا أعرفها جيدا، و رغم أنها صديقتي، إلا أنها غبية في بعض الأحيان. سأبقي سري لنفسي."
و هكذا، فلم تخبر أحدا. لكنها و روزماري ذهبتا معا إلى القرية القريبة في ذلك اليوم لشراء بعض الطوابع و ربطة شعر لروزماري – و لم تستطع أرابيلا إيقاف نفسها من دفع بعض النقود التي معها!
"اذهبي أنتِ إلى مكتب البريد لتشتري طوابعكِ، و أنا سأذهب إلى متجر الحلويات لشراء بعض الحلوى" قالت لروزماري. لم ترد أن تراها الأخيرة و هي تشتري شوكولاتة غالية و تدفع عليها ما يزيد عن باوندان أو ثلاثة عليها.
لذا، أثناء وجود روزماري في مكتب البريد، ذهبت أرابيلا إلى متجر الحلوى الكبير و اشترت حلوى النعناع المفضلة لديها.
و رأت زجاجة من الشعير المحلى، و اشترتها كذلك. جميل! ثم، و لأن روزماري لم تكن قد عادت بعد، ذهبت إلى المحل المجاور لمتجر الحلوى، و اشترت لنفسها كتابا.
ثم تمشت مع روزماري حول القرية قليلا، و عادتا إلى المدرسة. "أتعلمين؟" قالت أرابيلا متأبطة ذراع صديقتها. "هذا قانون آخر غبي في وايتي ليف – لا يسمح لأحد أن ينزل إلى القرية إلا إذا كان عريفا أو من الصفوف العليا."
"غبي بشكل فظيع" وافقتها روزماري. قامت أرابيلا بفتح كيس الحلوى. و عرضتها على روزماري قائلة : "أتريدين واحدة؟"
"أوه، أرابيلا – يا لها من حلوى رائعة!" قالت روزماري و عيناها الصغيرتان تتوسعان أكثر. "لا شك في أنكِ أنفقتي عليها الباوندان بأكملهما!"
عبرتا بوابة المدرسة و هما يقرمشان الحلوى اللذيذة في فمهما. أغلقت أرابيلاالكيس و وضعته في جيب معطفها. فهي لم ترد أن يرى الآخرون كمية الحلوى التي معها حتى لا يعرفوا بأنها دفعت عليها أكثر من باوندان.
ذهبت لتنزع قبعتها و معطفها، بينما كانت جيني ترتديهما، و عندما وضعت الكتاب الذي اشترته على الطاولة التي بينهما، أخذته جيني لتتفحصه.
"مرحبا! لطالما أردت قراءة هذا الكتاب. هلا أعرتني إياه يا أرابيلا؟"
"أنا نفسي لم أقرأه بعد" قالت أرابيلا "لم أشتره سوى مساء اليوم."
ألقت جيني نظرة على السعر داخل الكتاب، و أطلقت صفرة خافتة. لقد كان الكتاب بثلاثة باوندات. فسألت أرابيلا : "كيف اشتريتي الكتاب بثلاثة باوندات؟"
ردت أرابيلا بعد برهة : "حصلت عليه بتخفيض." و احمر وجهها عندما قالتها، و عينا جيني الحادة رأت الاحمرار. لم تقل المزيد، بل ذهبت و هي تفكر بعمق.
"ذلك الشيء الحقير! لم تضع كل نقودها في الصندوق!" فكرت جيني.


قامت روزماري بإزعاج أرابيلا كثيرا ذلك المساء عندما دخلتا إلى الغرفة التي يجتمع فيها الفصل في وقت الفسحة، لأنها أخبرت الجميع بأن الأخيرة اشترت حلوى النعناع! هي لم تعني أن تفعل ذلك بالطبع- لكنها فعلت على أية حال!
كان الطلاب يتحدثون عن متجر الحلوى الذي أحبه الجميع.
قالت جيني : "أظن أن الحلوى الحارة هي أفضل السلع"
ردت بليندا "أوه لا، حلوى المص بالفراولة تبقى أكثر"
"ليس إذا مضغتها" قال هاري "إذا قمتِ بمص الحلوى الحارة جيدا، دون كسرها حتى تنتهي، ثم أخذتي بعدها حلوى المص التي بالفراولة و فعلتي بها ذات الشيء، لن يكون هناك فرق كبير بينهما."
"لنقم بعمل مسابقة و نرى" قال جون.
"لن يكون هناك فائدة من جعلي أحد المتسابقين" قالت جيني "فأنا دائما ما أقوم بمضغ الحلوى في فمي."
فجأة، قالت روزماري بصوتها الضعيف : " أنا أظن بأن أفضل سلعة على الإطلاق هي حلوى النعناع."
انفجر الجميع ضاحكا بينما قال جوليان : "غبية! لا تستطيعين سوى أن تحصلي على خمسة منها مقابل خمسين بنسا. إنها من أغلى ما يكون."
ردت روزماري : "ليست كذلك صدقوني. أرابيلا، أريهم ذلك الكيس الممتلئ بها الذي اشتريته اليوم من السوق."
كان هذا آخر شيء أرادت أرابيلا أن تفعله. عقدت حاجبيها في وجه روزماري بقوة و قالت : "لا تكوني سخيفة! لم أحصل سوى على القليل، إنها غالية بالفعل."
اندهشت روزماري. ألم تأخذ واحدة بنفسها من الكيس الممتلئ أرادت أن تفتح فمها لتقول ذلك. لكنها توقفت عندما رأت وجه أرابيلا المحذر.
أما الباقون، فقد استمعوا لهذا باهتمام كبير. و كانوا متأكدين من أن أرابيلا أنفقت الكير من النقود على الحلوى، بينما تذكرت جيني الكتاب أيضا، فنظرت إلى أرابيلا بحدة.
لكن أرابيلا كانت لها ذات التعابير الهادئة البريئة. قالت جيني لنفسها : "أنتِ حقيرة حقا رغم ثرائك و علوِّك. لا شك في أنكِ خبأتي الحلوى في مكان ما حتى لا يعرف أحد بأنكِ أنفقتي عليها الكثير من النقود. لكنني لن أكون جيني إن لم أجدها!"


بعد عدة دقائق، خرجت أرابيلا من الغرفة، ثم عادت حاملة معها كيسا صغيرا به ست أو سبع حلويات و قالت بهدوء : "هذا كل ما حصلت عليه مقابل نقودي. أخشى أنه لا يوجد ما يكفي للجميع – لكن ربما نستطيع قسمها إلى نصفين."
لكن أحدا لم يرد أيا منها. كان هناك قانون غير مكتوب في وايتي ليف، و هو : إذا لم تحب أحدا، فلا تقبل منه شيئا. لذا فإن الكل رفض باستثناء روزماري التي أخذت حبة شاعرة بالدهشة و الحيرة. كانت متأكدة من أنها رأت كيسا أكبر من الحلوى من قبل. هل يمكن أن تكون مخطئة؟
ضحكت جيني في نفسها. لابد أن أرابيلا تظن بأنهم كانوا جميعا أغبياء بما يكفي ليصدقوا بأنها لم تشتري سوى عدة حلويات عندما قامت تلك الروزماري بإفشاء السر! و تساءلت أين يمكن أن تخبئ أرابيلا بقية الحلوى.
كانت تشك في مكان ما. كانت أرابيلا تدرس الموسيقى و كانت لها حقيبة موسيقى كبيرة. رأتها جيني تذهب إليها ذلك اليوم رغم أنه لم يكن هناك تدريب أو حصص موسيقى في ذلك اليوم. لمَ؟
"لأنها أردات أن تضع حلواها هناك" فكرت جيني. ثم توجهت صوب غرفة الموسيقى حيث وضع الكل حقائب الموسيقى. أخذت حقيبة أرابيلا و ألقت نظرة داخلها. و كانت الحلوى هناك.
دخل ريتشارد الغرفة أثناء وجود جيني فيها.
قالت جيني بلهجة توحي بالقرف : "أترى يا يا ريتشارد؟ لقد أبقت أرابيلا بعض النقود معها و اشترت بها الكثير من الحلوى و كتاب، و أخبرتنا بكل أنواع الأكاذيب."
قال ريتشارد قبل أن يأخذ حقيبته و يخرج : "إذن اشتكِ عليها في الاجتماع."
وقفت جيني و فكرت للحظة. "إذا اشتكيت عليها، هل سيعتبرونها مجرد قصة؟" الأفضل أن تخبر الآخرين قبل أن تقول أي شيء. لكنها لن تخبر إليزابيث، ليس الآن على الأقل. لأن أرابيلا بقت مع إليزابيث لأسبوعين، و قد تضعف إليزابيث إذا علمت بأمر أرابيلا فلا تحكم بالعدل.


و هكذا، قامت جيني بإخبار الآخرين عندما لم تكن إليزابيث، أو روزماري أو أرابيلا موجودات في الغرفة. و كان الجميع يشعر بالقرف مما فعلته أرابيلا.
قال هاري : "أنا متأكد من أن ويليام و ريتا سيقولون أنها شكوى حقيقية. لكن سيكون فظيعا أن تجد اسمك مذكورا في شكوى منذ بداية الدراسة، خاصة إن كنت لا تزال جديدا. لنقم فقط بمعاملة أرابيلا بطريقة تريها أننا نعلم بأنها حقيرة جدا و هي ستحزر لمَ قريبا. و أراهن على أنها ستضع كل نقودها في الصندوق في الاجتماع المقبل!"


و هكذا، فقد كان على أرابيلا المسكينة أن تواجه وقتا عصيبا! و لأول مرة في حياتها، عرفت كيف يكون شعورك إن عشت وسط أطفال يكرهونك بشكل فظيع و أظهروا ذلك!


~~~

K.Shinichi
28-8-2007, 10:27 PM
اخيرا سيصمتون تلك المتعجرفة ارابيلا لا من اسم جميل و لا اخلاق

مشكورة اختي على ترجمة الفصل الخامس و قد استمتعت بقراءته حقا

و لم تكن به اي اخطاء مهما تكن

و بانتظار الفصل السادس ^_^

folla
29-8-2007, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تُرى هل سيتمكن الطلاب من تهذيب أخلاق أرابيلا؟
في شوق لمعرفة التفاصيل...

اسمحي لي لاحظت خطأين إملائيين:nerd3:

أرادت أن تفتح فمها لتقول لذلكذلك




أخذت حبة شاهرة بالدهشة و الحيرة.شاعرة


قد أبدو متعبة لكن لي طلب
كتابة الأسماء بلون مختلف يزغلل عيني مما يششتت تركيزي
إن أمكن أتسمحي بكتابة الأسماء بين علامتي تنصيص " " بدلاً من تلوينها؟
وشكرًا لكِ

a.m.i
29-8-2007, 12:37 AM
قرأت الستة فصول وكانت من أروع ما يكون, الأخطاء التي وقعت فيها أخطاء عادية ولم تؤثر على المعنى.
أنا متشوق لأعرف ما الذي سيفعلونه لتأديب تلك الـ"أرابيلا", شكراً جزيلاً لك أختي

سـراب
29-8-2007, 05:03 AM
رائــعــه هذا القصه .. وانا بـ انتظار الفصل القادم على احرّ من الجمر :)



اخيرا سيصمتون تلك المتعجرفة ارابيلا لا من اسم جميل و لا اخلاق
لالا حرااام عليك اخوي اربيلا طيبه وضعيفه:D .. هي بس عشانه تربّت على ان تكون اميره , واسمها جميل ايضاً :showoff:


انا جوليان الي ما احبه ابداً :no2:


...

.sato
29-8-2007, 02:23 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووور
على الروايه الرائعه
والترجمه حلوه والألوان والترتيب ممتاز
بالتوفيق و إلى الأمام

LiTtLe QuEeN
29-8-2007, 04:48 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




لالا حرااام عليك اخوي اربيلا طيبه وضعيفه:D .. هي بس عشانه تربّت على ان تكون اميره , واسمها جميل ايضاً :showoff:


انا جوليان الي ما احبه ابداً :no2:



لا لا .. بالعكس .. أنا جوليان عااجبتني شخصيتهـ مررهـ ..
أرابيلا هي اللي مخرربهـ أبو الشغلهـ ..
و راح تشوفوا كيف إنها من جد تفقع المراارهـ ..
و تستاهل كل اللي يحصل لها ..


folla
شكرا لتنبيهكِ لي ..
و سأراعي مشاعر عيناكِ في المرات المقبلة
D:


a.m.i
مرحبا بك أخي قارئا جديدا ..
القادم أعظم بإذن الله ^^


.sato
أهلا و سهلا ..
سعدت بوجودك ..
شكرا على ردك ..
و ..
أخجلتم تواضعنا ^^


~~~



الفصل السادس
[أرابيلا] تقوم بشكوى


منذ أول يوم وصلت فيه [أرابيلا] إلى [وايتي ليف]، كانت تنظر إلى كل الطلاب و الطالبات من تحت أنفها. و أخبرت [روزماري] بأنها لم تهتم سواء أحبوها أو لم يفعلوا.
لكن كان من الصعب أن لا تهتم عندما كان جميع الأولاد و البنات ينظرون إليها شزرا! كان احتقار فصلها يعطيها شعورا بالأهمية. لكنه كان شعورا مختلفا تماما عندما شرت بأنها هي المحتقَرة!
لكن الطلاب لم يكونوا ليفعلوا هذا لو أن [أرابيلا] لم تتصرف بشكل غبي جدا منذ البداية. الآن لم يستطيعوا أن يتفادوا الشعور بأنهم يحصلون على حقهم!
اشتكت [أرابيلا] إلى [روزماري] قائلة : "إنهم يعاملونني و كأنني رائحة سيئة! ذلك الولد الفظيع [جوليان] يمسك انفه كلما عبر بجانبي"
و كان هذا صحيحا. كان [جوليان] يمسك أنفه بإبهامه و سببابته كلما اقترب من [أرابيلا]. و قد أزعجها هذا كثيرا. كانت معتادة أن يُعجب بها الأطفال، و أن يمتدحها الكبار مما جعلها لا تفهم هذا التصرف على الإطلاق. لكنها كانت غاضبة حقا.
و لم تكن لديها أدنى فكرة بأن ذلك يحصل لأنهم يعتقدون بأنها غشاشة و خائنة بأمر نقودها. كانت متأكدة من أنها تصرفت بذكاء و عقلانية مما جعل الشك بها أمرا مستحيلا، و ذلك لأنها لم تعرف بأن [جيني] اختلست النظر إلى حقيبة الموسيقى الخاصة بها و رأت الحلوى.
[جيني] أيضا كانت لها طريقتها الخاصة في مضايقة [أرابيلا]. كانت تتحدث بصوت ناعم و مهذب جدا - تماما كصوت [أرابيلا] – عن الثراء و الإجازات الرائعة كما أحبت [أرابيلا] أن تتحدث.
[جيني] كانت تستطيع تقليد صوت أو ضحكة أي شخص. و ضحك كل الطلاب عليها أثناء تقليدها [لأرابيلا]، أثناء وجود تلك الأخيرة.
و مما قالته [جيني] : "و يا أعزائي، الإجازة الأخيرة كانت أفضل إجازة على الإطلاق. لقد أخذنا معنا ثلاثة سيارات عند ذهابنا، و السيارة الأخيرة لم يكن بها شيء سوى ملابس حفلتي! أوه، و علي أن أخبركم عن المرة التي ذهبنا فيها إلى جدتي. سمحت لي بالبقاء ساهرة كل ليلة، و كان لدينا خمسة عشر نوع مختلف من الطعام لنأكله، و أربعة أنواع من الشراب!"
ضحكات الطلاب تلت كل هذا. الكل ضحك ما عدا [أرابيلا]. فهي لم تر الأمر مضحكا على الإطلاق، بل رأته – و ببساطة- فظيعا جدا. في مدرستها القديمة، أحب الجميع أن يستمع إليها تحكي قصصها. لمَ ضحكوا عليها في هذه المدرسة المقرفة؟


شيء آخر مزعج حصل لـ[أرابيلا].
تكون جالسة في الغرفة المشتركة تكتب أو تخيط، و فجأة يقول شخص ما و هو يشير من النافذة أو إلى السقف : "انظروا، أهذه طائرة؟ أم أنها فراشة"
يقوم الكل برفع رأسه ليرى، [أرابيلا] كذلك تفعل، و عندما تقوم المسكينة بإعادة رأسها لتكمل، تجد قلمها، أو مقصها قد اختفيا، تقوم بالبحث عنها في الأرض طوال الوقت، حتى تسمع ضحكة.
عندها تعلم بأن أحدهم قد أخذه و وضعه على حافة النافذة أو على الطاولة في الزاوية، فقط للضحك.


أخبرت [روزماري] عن كل المضايقات، و استمعت الأخيرة إليها بفهم. "هذا سيء حقا" قالت [روزماري] "ليتني أعلم لمَ يفعلون ذلك"
ردت [أرابيلا] : "اسأليهم إذا. لا تنسي، و إياكِ ان تخبريهم بأنني طلبت منكِ أن تسألي."
و هكذا، عندما لم تكن [أرابيلا] موجودة في الغرفة المشتركة ذات مرة، استجمعت [روزماري] شجاعتها و ذهبت إلى [جيني].
"لم تعاملون [أرابيلا] بفظاعة؟"
"لأنها تستحق ذلك" قالت [جيني] باختصار.
"و لم تستحقه؟" سألتها [روزماري] مجددا.
قالت [جيني] : "ألا تعتقدين أنها مخلوق حقير و غشاش؟ أعلم أنكِ دائما متعلقة بها ككلب صغير، لكنكِ بالتأكيد تعلمين بأنه ليس من الأمانة أن تبقي معها نقودا من صندوق المدرسة و تنفقها على نفسها، ثم تكذب في ذلك أيضا."
عينا [جيني] الحادة لم تتحرك عن [روزماري] التي خفضت رأسها و أبت أن تلتقي عيناها بعينا [جيني].
كانت أضعف من أن تدافع عن صديقتها، أو حتى أن تقول بأنها لم تعلم بأن ما قالته [جيني] كان صحيحا. لكن بعد أن قالت [جيني] ذلك، بدأت [روزماري] تشعر بأن [أرابيلا] قامت بغشهم جميعا بالفعل.
و أخيرا، قالت [روزماري] : "أجل. لقد كان هذا سيئا. يا إلهي. ألهذا أنتم فظيعون في التعامل معها؟"
"لا شك في أنها تعلم لم نحن كذلك" قالت [جيني] و قد بدأت تفقد صبرها "لا يمكن أن تكون بهذا الغباء"
لم ترد [روزماري] أن تقول بأن [أرابيلا] لم تملك أدنى فكرة عن السبب. و لم ترد أن تخبر [أرابيلا] لمَ كانوا يعاملونها بتلك الطريقة. لذا فقد كانت كورقة شجر في الرياح، تطير في هذا الاتجاه و ذاك. "هل أخبرها، الأفضل أن أفعل. لا. لا أستطيع، ستغضب. لن أخبرها إذن. أوه، ربما من الافضل أن أفعل. لا، أنا حقا لا أستطيع."
و في النهاية، استقرت [روزماري] على عدم إخبار [أرابيلا]، و عندما سألتها الأخيرة عن الأمر، هزت رأسها و قالت : "إنهم.. إنهم يضايقونكِ لأنهم يعتقدون بأن الأمر ممتع، فقط لأنهم فظيعون."
احمر وجه [أرابيلا] من الغضب و هي تقول : "أوه! سأشتكي للاجتماع إذن. فأنا لن اقبل بهذا على الإطلاق!"
ردت [روزماري] بسرعة : "أوه، لا تفعلي ذلك يا [أرابيلا]، قد يقولون بأنها مجرد قصة، و ستدخلين في مشكلة أسوأ! أخبري العريفة أولا، و انظري إن كانت تقول بأنها قصص أو لا."
" محال أن أخبر [إليزابيث] بشيء على الإطلاق! تريدينني أن أطلب منها هي النصيحة؟ لا شكرا!"
و هكذا، طوال الأسبوع بقت [أرابيلا] تنتظر بفارغ الصبر نهاية الأسبوع لتشتكي، دون أن تحزر بأنها الشخص الذي سيقع في مشكلة!
و أخيرا، حان وقت الاجتماع. أطبقت [أرابيلا] شفتيها بقوة و هي تنظر إلى طلاب فصلها. و كانت عيناها تقولان : "انتظروا فحسب! انتظروا و سترون ما سأفعله!"
دار صندوق النقود على الطلاب، لكن لم يكن هناك الكثير ليوضع فيه. لم تضع [أرابيلا] شيئا. ثم حصل الجميع على نقوده، و بدأ العمل المعتاد.
"أي طلبات؟"
"هل لي بخمسين بنسا يا [ويليام]؟" سألت [بليندا] واقفة. "وصلتني رسالة هذا الأسبوع بدون طابع لذا فعلي أن أدفع غرامة خمسين بنسا. كانت من أحد عماتي. أظن بانها نست أن تضع طابعا."
قال [ويليام] : "خمسون بنسا لـ[بليندا]، لم يكن خطأها أن عمتها نست الطابع."
قام أحد العرفاء بإعطاء بليندا خمسين بنسا بينما جلست هي مسرورة.
" هل يمكنني ان أحصل على ستين بنسا لأشتري كرة جديدة؟" قال طفل صغير بخجل. "لقد سقطت الخاصة بي في محطة القطار و غير مسموح لنا أن نذهب إلى هناك."
رد [ويليام] : "اذهب إلى [إلين]، ستبيعك أحد كراتها القديمة بعشرين بنسا، و سيكون عليك أن تدفعها من نقودك الخاصة."
لم يكن هناك المزيد من الطلبات. بدأ الطلاب بالحديث إلى بعضهم البعض فقام [ويليام] بدق الطاولة بمطرقته الصغيرة. فتوقف الجميع عن الحديث.
"أي شكاوي؟"
وقفت [أرابيلا] و بنت أخرى في ذات الوقت تقريبا.
اجلسي يا [أرابيلا]، سنسمعكِ بعدها." قالت [ريتا] "ما المشكلة يا [باميلا]؟"
بدأت [باميلا] بالحديث فقالت : "إنه شكوى بلهاء، لكنها مؤذية جدا. طاولتي موجودة أمام النافذة الكبيرة التي في غرفتنا، و عريفتي تقول بأن النافذة يجب أن تبقى مفتوجة أثناء عدم وجودنا في الغرفة، و ذلك صحيح. لكن، في الأيام العاصفة، كل الأشياء التي على طاولتي تطير، و أدخل في مشاكل لأن الأشياء تكون في الخارج!"
ضحك الجميع بينما ابتسم كل من [ويليام] و [ريتا]. [جوان]، التي كانت في فصل [باميلا] و كانت عريفتها، تحدثت إلى [ريتا] قائلة : "[باميلا] على حق. و كل شخص تكون طاولته أمام النافذة يواجه ذات المشكلة. لكننا نستطيع أن نغير مكان الطاولة إن لم تمانع المربية."
"اسأليها غدا" قالت [ريتا]. كانت المربية هي الشخص الذي يعتني بأشياء كهذه، و هي من يستطيع أن يقرر عما إذا كان من الممكن ان تتحرك الطاولة او لا.
"و الآن، دور [أرابيلا]" قال [ويليام] ملاحظا احمرار وجه [أرابيلا]. وقفت [أرابيلا] بأدب، غير ناسية أخلاقها رغم غضبها.
"أرجوك يا [ويليام]،" قالت بصوتها الناعم المهذب "إن لدي شكوى جادة جدا لأقولها."
اعتدل الجميع في جلسته. كان هذا مشوقا. الشكاوي الجادة تستحق أن تستمع إليها. قام كل الفصل الأول بالنظر إلى بعضهم. هل ستقوم [أرابيلا] بالشكوى عليهم؟ إن كانت كذلك فهي غبية جدا. لأن سرها سيُفضح عندها!
سألها [ويليام] : "ما هي شكواكِ؟"
"حسنا،" قالت [أرابيلا] "منذ أن أتيت إلى هذه المدرسة كل فصلي باستثناء [روزماري] تصرفوا معي بفظاعة. لا أستطيع إخبارك بالأشياء التي يفعلونها لي!"
رد [ويليام] : "أظن بأن عليكِ أن تخبريني. ليس هناك فائدة من أن تشتكي دون أن تقولي ما هي شكواكِ. لا أستطيع أن أصدق بأن كل الفصل يتصرف معكِ بطريقة سيئة."
قالت [أرابيلا] و هي على وشك البكاء : "لقد فعلوا. [جوليان] هو الأسوأ. إنه.. إنه يمسك بانفه كلما اقترب مني!"
ضحك البعض عندما سمعوا هذا. و قهقه [جوليان] بأعلى صوته. رمقته [أرابيلا] بغضب. [إليزابيث]، التي كانت على منصة العرفاء بدت عليها دهشة كبيرة. كانت الوحيدة التي لم تعرف السبب الحقيقي لتصرف الفصل، و فكرت بأنه من الغباء جدا أن تشتكي [أرابيلا] عن مضايقات عادية. لم تعلم بأنه كان هناك سبب حقيقي خلف كل شيء. لكنها الآن بدأت تشك في وجود واحد.
أكملت [أرابيلا] شكواها قائلة : "و هناك [جيني] أيضا. إنها تقلدني و تُضحك الفصل علي كلما استطاعت. إنني طالبة جديدة و هذا يضايقني جدا. لم أفعل شيئا لأجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة معي. ساكتب لأمي و سـ..."
قاطعتها [ريتا] و هي ترى بأن [أرابيلا] في نوبة من الغضب : "اسكتي. اسكتي و اجلسي. سنعطيكِ فرصة أخرى للحديث إن أردتي. لكن أخبريني، هل أخبرتي عريفكِ بهذا الأمر؟"
"لا" قالت [أرابيلا] مقطبة جبينها "فهي لا تحبني أيضا."
احمر وجه [إليزابيث] فقد كان هذا صحيحا. و قد أظهرت عدم حبها لـ[أرابيلا] لذا فإن [أرابيلا] لم تذهب لتطلب المساعدة منها. يا إلهي. هذا مؤسف!
"أوه" قالتها [ريتا] و هي تنظر إلى [إليزابيث]. "حسنا، لنرى. سنسأل [جيني] أولا. [جيني]، هل لا شرحتي لنا سبب تصرفك غير اللطيف، و تخبرينا عما إذا كان هناك سبب حقيقي له؟"
وقفت [جيني]. [أرابيلا] جلبت هذا لنفسها! و بدأت في قول ما تعرفه.


~~~


ترى ..
هل ستفشي جيني السر حقا ؟؟
ماذا سيحدث لأرابيلا ؟؟
و ماذا عن إليزابيث المسكينة و مشاعرها ؟؟


كل هذا سنعرفه في الفصل القادم ^^

K.Shinichi
29-8-2007, 05:20 PM
كنت أكملت الجملتين الاخيرتين لنرى مما قالت

لا مشكلة يبدو ان القصة تزيد حماسا يوما بعد يوم

a.m.i
29-8-2007, 05:56 PM
كنتُ في إنتظار هذا الجزء بفارغ الصبر

أنا متشوق لمعرفة ما الذي سيفعلانه ريتا و ويليام عندما يعلمان بسر تلك الــأرابيلا

LiTtLe QuEeN
29-8-2007, 10:27 PM
عفوا ..
أردت الرد لإخباركم بأنني لم انتهي من الفصل السابع بعد ..
لذا فقد أتأخر في وضع الفصول من الآن فصاعدا :(
آسفة ..
لكنني سأبذل قصارى جهدي لأنتهي بسرعة ..

folla
29-8-2007, 11:16 PM
منذ أول يوم وصلت في [أرابيلا]
فيه

يعطيعها شعورا بالأهمية
يعطيها

عندما شرت بأنها هي المحتقَرة!
شعرت

ترى ..
هل ستفشي جيني السر حقا ؟؟
ماذا سيحدث لأرابيلا ؟؟
و ماذا عن إليزابيث المسكينة و مشاعرها ؟؟

اووه ..لمَ ادرك شهرذاد الصباح الآن
لقد شوقتيني حقًا لمعرفة ما سيحدثhttp://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/emoticons7/105.gif

رفيف
30-8-2007, 12:57 AM
السلام عليكم

مشكووووووووووورة اختي القصه رووووووووووووعه ،،وفي انتظار التكمله...

والله يعينكِ على الترجمه

KoKoRo KuDo
30-8-2007, 03:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية جميلة جدا...خصوصا أنها تتكلم عن المدرسة بطلابها..

مدرسة واتي ليف مدهشة..أطفال يضعون القوانين ولا دخل للمدراء بذلك...

أصبحت اتشوق لرؤية بقية الفصول...

أعانك الله أختي LiTtLe QuEeN (http://www.msoms-anime.net/member.php?u=3346) على ترجمة بقية الفصول...

تقبلي تحياتي...

كودو سينشي

LiTtLe QuEeN
31-8-2007, 01:19 AM
الفصل السابع



الاجتماع يتصرف مع [أرابيلا]



قالت [جيني] : "[أرابيلا] هي من جلبت لنفسها هذا. فهي لم تحافظ على القوانين، و قد عرفنا ذلك، لذا لم نحبها، و قمنا بمضايقتها. هذا كل ما في الأمر."
"أوه، أيتها الكاذبة!" قالت [أرابيلا] "لقد حافظت على القوانين!"
قال [ويليام] : "اسكتي يا [أرابيلا]. من هو عريفكِ؟ أوه، إنه أنتِ يا [إليزابيث]. هل لا أخبرتنا عما إن كانت [أرابيلا] تحافظ على القوانين أم لا؟"
قاطعته [جيني] : "[إليزابيث] لا تعلم ما نعلمه. نحن نعلم الأمر الحقير الذي فعلته [أرابيلا]، لكن [إليزابيث] لا تعلم."
بدا الحزن على [إليزابيث]. كيف يمكن أنها لم تعلم؟ و أخيرا، تحدثت إلى [ويليام] قائلة : "أخشى أنني لا أعلم شيئا مما تقوله [جيني] يا [ويليام]. أنا أعلم بأنني عريفة و كان من المفترض أن أعلم بكل ما يحدث في الفصل، لكنني حقا لا أعلم هذا."
رد [ويليام] بجدية : "شكرا لكِ" ثم استدار إلى [جيني] قائلا : "ما الذي لديكِ لتقوليه عن [أرابيلا] يا [جيني]؟" ثم ألقى نظرة على وجه [أرابيلا] المحمر. كانت [أرابيلا] قد امتلأت بالرعب الآن. ما هو الذي ستقوله [جيني]؟ كان من المفترض أن [أرابيلا] هي التي تشتكي، لا أن يشتكي أحد عليها.
و بالطبع، فُضِح أمر [أرابيلا] عندها.
"لم تضع [أرابيلا] كل نقودها في الصندوق الأسبوع الماضي. نعلم هذا لأنها اشترت كتابا بثلاثة باوندات من القرية و الكثير من الحلوى الغالية؟" قالت [جيني] "قامت بتخبئة بعضها في حقيبة الموسيقى خاصتها حتى لا نعلم بالأمر. و كذبت علينا أيضا. لذا يا [ويليام]، لم نحبها و أظهرنا ذلك لها. فكرنا بأنها ربما ستشعر بالخزي من نفسها إذا ضايقناها، و في المرة المقبلة تضع كل نقودها في الصندوق."
رد [ويليام] : "أرى ذلك. اجلسي من فضلكِ يا [جيني]."
كان الجميع الآن ينظر إلى [أرابيلا] التي لم تعرف ماذا تقول. تمنت لو أنها لم تشتكي على الإطلاق! مالذي ستفعله الآن؟! يا له من أمر بشع!
قالت [ريتا] : "[أرابيلا]. قفي رجاء. هل هذا صحيح؟"
كانت ركبتا [أرابيلا] تهتزان بعنف، لكنها وقفت. "أجل" قالت بصوت خافت. "بعضه صحيح. لكن ليس كله. أنا لم أفهم أمر وضع كل نقودي في الصندوق. لقد وضعت أغلبها. و أردت أن أسأل عريفتي، [إليزابيث] عن الكثير من الأشياء، لكنها كانت تكرهني أيضا، و.. و..."
شعرت [إليزابيث] بالغضب. كانت [أرابيلا] تحاول وضع اللوم عليها. عبست في وجه [أرابيلا] و شعرت بأنها تكرهها أكثر من أي وقت مضى.
بينما قاطعت [ريتا] [أرابيلا] قائلة : "هراء، [إليزابيث] دائما تقوم بواجبها، حتى إن كرهتكِ. و الآن استمعي إلي يا [أرابيلا]، لقد تصرفتي بغباء شديد، و لاتلومي إلا نفسكِ لتصرف الآخرين معكِ. سيكون عليكِ أن تضعي كل شيء في مكانه الصحيح."
ثم استدارت ممثلة الطالبات إلى [ويليام] و تحدثت بصوت خافت. أومأ [ويليام] برأسه موافقا بينما تحدثت [ريتا] مجددا. و استمعت المدرسة بأكملها إليها باهتمام.
"أحيانا يكون من الصعب على الطلاب الجدد أن يفهموا قوانيننا." قالت [ريتا] بصوت واضح "لكن بعد أن يبقوا هنا لفترة من الوقت، يتفق كل ولد و بنت على أن قوانيننا جيدة. و بعد كل شيء، نحن نصنعهم لأنفسنا، لذا فسيكون من الغباء أن لا نحافظ عليهم. ليس هناك الكثير من القوانين على أية حال."
"أستطيع أن أرى ذلك" قالت [أرابيلا] التي لم تكن قد جلست بعد. "أنا آسفة لعدم محافظتي على القانون يا [ريتا]. لو أن الآخرين أخبروني بأنني لم أحافظ عليه، و وبخوني فحسب ثم أعطوني فرصة أخرى حتى أضع كل نقودي في الصندوق، لكنت فعلت ذلك. لكنهم لم يفعلوا أيا من ذلك. كل ما فعلوه هو أنهم تصرفوا معي بسوء و لم أعلم لمَ."
"ستذهبين إلى عريفتكِ بعد الاجتماع و تعطيها كل النقود التي معكِ، كل بنس منها. ستضعها في الصندوق. و لن تأخذي سوى خمسين بنسا هذا الأسبوع، للطوابع، لأنكِ أخذتي الكثير في الأسبوع الماضي."
جلست [أرابيلا] بخدان محمران من الغضب مجددا. يطلبون منها أن تعطي نقودها [لإليزابيث]!يا إلهي، كم ستكره أن تفعل هذا.
لم تكن [ريتا] قد أنهت كلامها بعد. قامت بالتحدث إلى الفصل الأول بصرامة : "لا حاجة بكم أن تتصرفوا في الموضوع بأنفسكم و تعاقبوها، عرفاؤكم موجودون ليعطوكم النصيحة، و الاجتماع موجود كل أسبوع حتى يصحح الأخطاء. الفصل الأول ليسوا مسؤولين بما يكفي ليعلموا كيف يتصرفوا مع شيء من هذا القبيل. كان عليكم أن تذهبوا إلى [إليزابيث]."
بدا على الفصل الأول عدم الراحة .
"لقد جعلتم من الحبة قبة" قال [ويليام] "[أرابيلا] طالبة جديدة و لم تفهم أهمية قوانيننا. و الآن بما أنها تفهمها، ستحافظ عليها."
ثم أكملوا العمل المعتاد في الاجتماع و بعدها خرج كل الطلاب. ذهبت [إليزابيث] إلى [جيني] : "لمَ لم تخبريني بأمر [أرابيلا]؟ كان لؤما منكِ ألا تفعلي. شعرت بأنني معتوهة و أنا أجلس على منصة العرفاء و لا أعلم شيئا مما يجري!"
ردت [جيني] : "أجل، كان علينا إخباركِ. أنا آسفة. لكن، لقد عرفنا بأن [أرابيلا] كانت تعيش معكِ، و ظننا بأنكِ قد تضعفين إن كانت صديقتكِ."
"ليست كذلك" قالت [إليزابيث] بغضب "لا أستطيع تحملها. لقد أفسدت آخر أسبوعين من إجازتي."
وكزت [كاثلين] [إليزابيث] قائلة : "صه أيتها البلهاء!"
كانت [أرابيلا] متوجهة صوبهن و لابد من أنها سمعت ما قيل.
قالت [إليزابيث] بسرعة آملة أن [أرابيلا] لم تسمع شيئا : "[أرابيلا]! الأفضل أن تحضري نقودكِ و تعطيها لي الآن فأنا أريدها أثناء وجود الصندوق في الخارج."
كان وجه [أرابيلا] قد فقد الاحمرار و تحول إلى اللون الأبيض. لم تقل شيئا، بل ذهبت إلى مهجعها و أخذت النقود التي خبأتها في أماكن مختلفة.
ذهبت إلى الأسفل مجددا و وجدت [إليزابيث]. مدت [إليزابيث] كفيها بارتباك. ألقت [أرابيلا] النقود في يدها بقوة، مما جعل [إليزابيث] تصرخ من الألم، و وقعت بعض النقود على الأرض.
قالت [أرابيلا] و صوتها يوحي بالغضب و و البكاء : "ها أنتِ أيتها الشيء الفظيع! لا شك في أنكِ كنت سعيدة لرؤية الأخرين يضحكون علي في الاجتماع! لكنكِ أيضا لم تكوني بخير حال! الشخص الوحيد الذي لم يعلم بشيء! أنا آسفة لإفساد إجازتكِ، و يجب أن تعلمي بأنكِ أيضا أفسدتي إجازتي! لقد كرهت منزلكِ و كل ما فيه، أنتِ بالذات!"
كانت [إليزابيث] مصدومة و غاضبة. رمقت [أرابيلا] و قالت لها بحدة : "التقطي النقود التي أستقطتها و أمسكي نفسكِ، و لا تتحدثي إلى عريفتكِ بهذه الطريقة. حتى إن لم نكن نحب بعضنا، يمكننا على الأقل أن نكون مهذبتين."
قالت [أرابيلا] باحتقار : "لا أستطيع أن أتخيل لم قام شخص ما بجعلكِ أنت عريفة! بلا أخلاق، و تتصرفين كالأولاد! أكرهكِ!"
هرعت [أرابيلا] إلى الباب ، عبرت من خلاله و أغلقته خلفها بعنف. و كانت [إليزابيث] وحدها تلتقط النقود من الأرض و تضعها في الصندوق. كانت مذهولة و قلقة من شراسة [أرابيلا].
"يا إلهي، سيكون من الصعب جدا أن أكون عريفة في الفصل الأول إن حدثت أشياء من هذا النوع" فكرت [إليزابيث] و هي تضع النقود في الصندوق
أثناء مشي [أرابيلا] في الممر قابلت [ريتا]. رأت ممثلة الطالبات وجه [أرابيلا] الدامع فأوقفتها بلطف و قالت : "[أرابيلا]، جميعنا نخطئ في البداية، لذا لا تهتمي بالأمر كثيرا. و لتذهبي إلى عريفتكِ للنصيحة و المساعدة. [إليزابيث] فتاة عادلة و عاقلة. أنا متأكدة من أنها ستساعدكِ دائما."
لم يكن هذا على الإطلاق ما أرادت [أرابيلا] أن تسمعه. كانت مسرورة لتسمع [ريتا] تتحدث إليها بلطف، لكنها لم ترد أن تسمع أحدا يمتدح [إليزابيث]. أما عن الرجوع [لإليزابيث] للنصيحة، فهي لن تفعل هذا أبدا أبدا!
مضت [ريتا] في طريقها قلقة على [أرابيلا]، لأنها لم تشعر بأنها كانت آسفة حقا على ما فعلته. لو أن شخصا كان آسفا حقا فلا بأس، و يحاول أن يتصرف بشكل أفضل، لكن إن لم يكن آسفا بل غاضبا فحسب لأنه قد تم اكتشافه، فكل ما سيحدث هو ان الأمور ستزيد سوءً.
ذهبت [إليزابيث] للبحث عن [جوليان] و عندما وجدته قالت : "كان بإمكانك أنت أن تخبرني عن [أرابيلا]. لمَ لم تفعل؟"
قال [جوليان] بلا مبالاة : "لم أستطع إزعاج نفسي بذلك. لا أهتم سواء وضعت كل نقودها في الصندوق أو لا، و أنا بالذات لا أهتم سواء تمت مضايقتها او لا. أنا أحب أن أفعل ما أريده، و لن أتدخل في شؤون الغير، فليفعلوا ما يريدونه أيضا."
ردت [إليزابيث] بجدية : "لكن يا [جوليان]، يجب أن تعلم بأننا لانستطيع كلنا أن نفعل ما نريده و نحن كثيرون نعيش في ذات المكان. نحن..."
"لا تبدئي حديث العرفاء هذا" قال [جوليان] "هذا هو الشيء الوحيد الذي أكرهه فيكِ يا [إليزابيث]، أنكِ عريفة. يبدو أنكِ تظنين بأن هذا يعطيكِ حقا حتى تعطيني محاضرات و تجعلينني فتى جيد، و تفعلين كل شيء بالطريقة التي تظنين أنت بأنها يجب أن تكون."
نظرت [إليزابيث] إلى [جوليان] بفزع : "[جوليان]! إنها فظاعة منك! أنا فخورة جدا بكوني عريفة. من اللؤم أن تقول بأنه الشيء الوحيد الذي لا تحبه في. إنه الشيء الذي أعتز به."
قال [جوليان] : "أتمنى لو أنني عرفتكِ عندما كنتِ أسوأ طالبة في المدرسة، كنت لأحبكِ أكثر وقتها، أنا متأكد من ذلك."
ردت [إليزابيث] بغضب : "لم تكن لتفعل. كنت غبية وقتها. علي أية حال، أنا ذات البنت الفرق الوحيد هو أنني مسؤولة أكثر و عريفة."
تنهد بملل [جوليان] قائلا : "ها نحن مجددا! ألا تستطيعين أن تنسي للحظة واحدة بأنكِ واحدة من هؤلاء العظماء، الرائعين، المخلوقات الجميلة - العرفاء!"
ثم ابتعد تاركا [إليزابيث] و هي تنظر إليه بحنق.
يا له من أمر غبي أن يكون لك صديق يكره الشيء الذي تفخر به! [جوليان] أحيانا يكون مزعجا جدا!



~~~~




فقط أردت أن أوضح شيئا،



العلاقة بين إليزابيث و جوليان ليست علاقة حب أو ما شابه ..



بل علاقة صداقة فحسب ..



و بالمناسبة، أنا أتفق مع إليزابيث في أن جوليان لم يكن ليحبها أكثر عندما كانت أسوأ طالبة ..



لقد قرأت ذلك الجزء ..



و قد كانت مثل أرابيلا تماما ..



فلا تفكروا للحظة بأنها قد تكون افضل ..

سـراب
31-8-2007, 03:58 AM
فصل اكثر من رائع ... وقهروني الفصل الأول مررره , ارابيلا والله طيبة :(


انتظر الفصل القادم بكل شوق
واتمنى لو ترجع ارابيلا كما كانت :)

K.Shinichi
31-8-2007, 05:19 AM
القصة تزداد حدة

اظن ان ارابيلا ستنفصل يوما ما

مشكورة اختي على ترجمة الفصل و جزاك الله خيرا

بانتظار الفصل القادم

ShooShoo
31-8-2007, 07:24 AM
.:[ السلام عليكم ]:.

عدنا بعد قراءة الفصــول ..^^
القصة حقاً رائعهـ .. وفي كل فصل تتخذ مجرىً جديدا يزيدها تشويقا ومتعهـ ^__^ ..

شكرا لك عزيزتي LiTtLe QuEeN على الترجمة .. وبانتظـار الفصـول المتبقية ^^..

folla
31-8-2007, 10:26 AM
يا إلهي.. تزداد المواقف حدة..
أتمنى ألا تسوء العلاقة أكثر بين أربيلا وباقي الطلاب خاصة إليزابيث:sad:


كالعادة بعض الملاحظات <<أرجو ألا يكون هذا يضايقك "جل من لا يسهو"



لكن [إليزابيث] لا تفعل.لا تعلم

تتصرفوا في الموضوع بأنفسم و تعاقبوهابأنفسكم

لا أهتم سواء تمت مضايفتها تم مضايقتها



شكرًا لك وبانتظار البقية...

ايما
31-8-2007, 01:15 PM
كالعادة دائماً متأخرة لم أقرب آخر فصل بعد ولكنني قرأت سابقيه



السلام عليكم ،كيف حالك "ليتل كوين " ، القصة تزداد روعة ، غبت قليلاً فإذا بفصلين يأتيان ، هذه بعض الأخطاء التي وجدتها ،، [منذ أول يوم وصلت في أرابيلا ] والصحيح [منذ أول يوم وصلت فيه أرابيلا ] ، [كان احتقار فصلها يعطيعها ] والصحيح [كان احتقار فصلهايعطيها ] ،، [لم يستطيعوا أن يتفادوا شعورا بأنهم يحصلونعلى حقهم! ] والصحيح [لم يستطيعوا أن يتفادوا الشعور بأنهم يحصلونعلى حقهم! ] ،، [بإبهماه و سببابتهكلما اقترب ] والصحيح [بإبهامه و سبابتهكلما اقترب] ،،، هذا فقط ، وشكراً على الترجمة الرائعة أتمنى أن تشي بها جيني أريد أن أرى ردة فعل الأميرة ليس أنت بل أرابيلا ،،،، للتو فقط لاحضت لقبها ولقبك متشابهان^^

ايما

LiTtLe QuEeN
31-8-2007, 01:54 PM
أرجو ألا يكون هذا يضايقك "جل من لا يسهو"




لا لا على الإطلااااق ..



بل أنا سعيدة جدا لحرصكِ على تنبيهي ^^



أرجوكِ لا تتوقفي ^____^




~~~




الفصل الثامن
إليزابيث تنصب فخا



مضت الحياة المدرسية بطريقتها المبهجة ذلك العام. كان الأطفال يلعبون المباريات المدرسية، و منهم من يفوز و من يخسر. أغلب الطلاب الذين أحبوا رياضة ركوب الخيل مارسوها كل يوم قبل الإفطار. و لطالما خرج [روبرت] مع [إليزابيث] لركوب الخيل معا و تحدثا طوال الطريق.
ذات مرة، سألها [روبرت] بعد الاجتماع الثاني للمدرسة بعدة أيام : "هل تحبين كونكِ عريفة يا [إليزابيث]؟"
"حسنا..." قالت [إليزابيث] ثم توقفت لتفكر. "إنه لأمر مضحك يا "روبرت"، شعرت بالفخر الشديد عندما جعلوني عريفة، و لا أزال كذلك، لكن هذا وضع حاجزا بيني و بين الآخرين و أنا لا أحب هذا. و "جوليان" يقول طوال الوقت عني بأنني من الطلاب المهذبين ذوي الشعر المرتب و أنت تعلم بأنني لست كذلك!"
ضحك "روبرت" قائلا : "لا، هذا آخر شيء يمكن أن تكونيه، على أية حال، أنا لم يسبق لي أن أصبحت عريفا أو قائدا من أي نوع، لكنني سمعت عمي يقول بأن وضعك فوق الآخرين ليس أمرا مفرحا جدا في البداية حتى تعتاد عليه."
"لم أحب أن لا يخبرني أحد عن [أرابيلا]، شعرت بالوحدة، و أن أحدا لا يريدني. في العام الماضي كان من الممكن أن أكون وسط المشكلة و أسمع كل شيء. أظن بأن أحدا كان ليخبرني وقتها."
رد [روبرت] : "أظننا سنخبركِ المرة القادمة"


عملت [إليزابيث] في حديقة المدرسة بكل جهدها مع [جون تِري]. و نما الزعفران الذي قاما بزرعه معا، و بدا رائعا في بداية الربيع. الزعفران الأصفر تفتح أولا. ثم تفتح الزعفران البنفسجي و الأبيض معا.
كانت عربة [جوليان] قد حققت نجاحا كبيرا. كانت تبدو غريبة لكنها قوية و حسنة الصنع. و أحب الأطفال الصغار استعمالها.
شكر [جون] [جوليان] قائلا : "شكرا يا [جوليان]، سألجأ إليك كلما احتجت إلى شيء ما!"
كحال فصل الربيع دائما، كان هناك الكثير من الحفر و الزراع لفعله. و قام الأطفال ببذر الكثير من الجرجر بناء على تعليمات [جون].
تأوه [بيتر] الصغير و هو يعدل ظهره قائلا : "يا إلهي. هل علينا أن نقوم بزرع مئات من الجرجر؟"
"المدرسة كلها تحبه" قال [جون] "من الجميل أن تزرع ما يحبه الناس"
كان بإمكان الطلاب أن يحتفظوا ببعض الحيوانات إن أرادوا، لكن لم يكن من المسموح الاحتفاظ بالقطط و الكلاب لأنها لا تستطيع أن تبقى في أقفاصها طوال الوقت. أي طالب لديه حيوان، عليه أن يعتني به جيدا و إن لم يفعل فإن الحيوان يؤخذ منه، لكن هذا نادرا ما يحدث، لأن الطلاب أحبوا فئرانهم و حماماتهم و أرانبهم إلخ. و شعروا بالفخر لرؤيتهم نظيفين و سعداء.
لم تقم [أرابيلا] بأي مشكلة في الأسبوعين التاليين، لكنها لم تتحدث إلى إليزابيث على الإطلاق إلا إذا اضطرت لذلك. ذهبت هي و [روزماري] معا، و كثيرا ما ذهب [مارتن فوليت] معهما. [جوليان] صادق الجميع، أو بالأحرى، الجميع صادقه، لأنه لم يهتم سواء أحبه الناس أو لا، لكن الطلاب شعروا بأنه شخص ذكي و رائع.
صديقته الوحيدة الحقيقية كانت [إليزابيث]، و ضحك و مرح كلاهما معا طوال الوقت. لم يقل عنها أيا من الكلام الذي يضايقها، و ببطء، بدأت [إليزابيث] تعتاد على كونها فوق الآخرين، حتى أنها احيانا نست هذا الأمر.
ثم ذكّرتها [روزماري] عندما أتتها بمشكلة قالت بضعف : "[إليزابيث]، هل لي بكلمة معكِ على انفراد؟"
ردت [إليزابيث] متذكرة بأنها عريفة و يجب أن تتصرف بعقلانية : "بالطبع"
بدا على [روزماري] الحزن و هي تقول : "إنني أفقد نقودي طوال الوقت"
ردت [إليزابيث] : "تفقدين؟ ماذا تعنين؟ تضيعينها؟"
"ظننت في البداية أنني أضيعها" قالت [روزماري] "فكرت بأن هناك ثقب في جيبي لكن لم يكن هناك واحد. فقدت خمسين بنسا الأسبوع الماضي، و بالأمس باوند كامل ضاع مني، و أنت تعلمين أن هذا كثير عندما لا يكون معكِ سوى باوندان. و اليوم، عشرون بنسا اختفت من طاولتي."
بدت على [إليزابيث] الدهشة الكبيرة، تطلعت إلى [روزماري] غير مصدقة أذنيها. و أخيرا قالت : "لكن، [روزماري]، أنتِ بالتأكيد لا تظنين بأن شخصا ما أخذ نقودكِ!"
"في الحقيقة، بلى أظن ذلك " قالت [روزماري] "أكره قول ذلك يا [إليزابيث] صدقيني، لكنني حقا أظن بأن شخصا أخذها. ليس لدي أي نقود الآن ما عدا ثلاثين بنسا، و هذا سيبقى حتى الاجتماع المقبل، و أنا حقا أريد بعض الطوابع."
قالت [إليزابيث] : "هذا فظيع! إنها... إنها سرقة يا [روزماري]. أأنتِ متأكدة مما تقولينه؟"
ردت [روزماري] : "أجل، هل أقول ذلك في الاجتماع المقبل؟"
قالت [إليزابيث] شاعرة بالفخر : "لا. قد أستطيع أن أتصرف بنفسي. ثم أخبر الاجتماع بأننا أنهينا المسألة فيما بيننا."
"حسنا" قالت [روزماري] التي تمنت أن لا تضطر لأن تقف و تقول ما عندها أمام كل المدرسة فقد كانت أضعف من أن تفعل ذلك "كيف ستتصرفين؟"
ردت [إليزابيث] : "سأنصب فخا، سيكون على أن أفكر بالأمر ثم أخبركِ يا [روزماري]. لا تخبري أحدا."
"لقد أخبرت [مارتن فوليت]" قالت [روزماري] "لم أستطع إيقاف نفسي، كنت أبحث عن باوندي في كل مكان بتعاسة. فأتى و تصرف معي بلطف شديد. ساعدني للبحث عنه لفترة طويلة، و عرض علي خمسين بنسا من نقوده. فأخبرته بأنني لم أكن أفهم ما يحدث في نقودي. لكنني لم أخبر أي أحد آخر."
"و لا تفعلي " قالت [إليزابيث]. "لا نريد أن يعلم السارق بالأمر فيأخذ حذره. و كان لطفا من [مارتن] أن يعطيكِ نقوده ."
"إنه كريم جدا" قالت [روزماري] "اشترى لـ[جون] بذور نوع من الزهور للحديقة. قال بأنه لم يحب الزراعة فكان هذا كل ما يستطيع فعله للمساعدة."
ثم خرجت [روزماري] من الغرفة تاركة [إليزابيث] تفكر في الأمر وحدها : "أنا حقا أتساءل من هو الشخص الذي وصل لهذا المستوى من الدناءة حتى يأخذ نقود غيره؟! يا له من أمر فظيع! و هذه الآن مشكلة لي و علي أن أفكر في حلها. أنا عريفة و يجب أن أصلح ما تحطم."
جلست في مكان ما و فكرت كثيرا. يجب ان تجد السارق، ثم ستتصرف معه و تُري الجميع كيف انها عريفة مسؤولة و تعرف واجباتها. لكن كيف ستمسكه؟
و بعد برهة، قالت [إليزابيث] لنفسها : "أعلم ما سافعله. سأري الجميع الباوند الجديد الذي حصلت عليه من الصندوق ثم أضعه على طاولتي أمامهم و لكنني سأضع عليه علامة صغيرة أولا حتى أستطيع أن أعرفه إذا رأيته مجددا.. و سأنتظر و أرى إن اختفى."
و في اليوم التالي، عندما كان كل الطلاب في الغرفة المشتركة يلعبون أخرجت [إليزابيث] باوندها اللامع الجديد، و جعلت الجميع يراه قائلة : "انظروا، لا شك في أنه لم يخرج من دار صك العملة سوى الأسبوع الماضي! أليس لامعا و براقا؟"
[رَث] أيضا كان لها باوند لامع كالذهب، و أخرجته من محفظتها. و [روبرت] كان عنده خمسون بنسا جديدة.
"لن أترك باوندي اللامع في جيبي، فقد يكون هناك ثقب فيه" قالت [إليزابيث] "سأضعه على طاولتي تحت الحبر. سيكون بأمان هناك." قبل أن تضعه هناك قامت بوضع علامة صغيرة عليه بالحبر الهندي. ثم وضعته تحت علبة الحبر أمام الجميع. في اللحظة التي دخلت فيها الآنسة [رينجر] لتأخذ الفصل.
نظرت [إليزابيث] إلى [روزماري] التي أومأت برأسها لتخبر [إليزابيث] بأنها فهمت لمَ جعلت الجميع يرى الباوند و وضعته في مكان آمن أمام الجميع.
"و الآن سنرى" فكرت [إليزابيث] و هي تنظر إلى الفصل متسائلة للمرة المائة من يمكن أن يكون السارق.
ترك الطلاب الفصل بعد انتهاء الحصص الصباحية، و ذهبوا للعب في الحديقة. ثم ذهبوا للاغتسال قبل العشاء.
ركضت [إليزابيث] إلى الفصل لترى عما إذا كان الباوند هناك أم أنه اختفى. ألقت نظرة على طاولتها. بلى، لا يزال الباوند هناك. و شعرت بالسعادة. ربما كانت [روزماري] مخطئة فحسب!
كان لا يزال هناك عندما بدأت المدرسة المسائية. و بعد فترة، توجهت [روزماري] صوب [إليزابيث] و قالت : "لا تتركي باوندكِ هناك بعد الآن، لا أريد أن يؤخذ. قد لا تريه مجددا، و فقدان باوند كامل أمر فظيع"
ردت [إليزابيث] : "سأتركه حتى الغد، فقط للتأكد."
في الصباح، و قبل المدرسة، ذهبت [إليزابيث] إلى الغرفة المشتركة. و ألقت نظرة تحت علبة الحبر بحثا عن الباوند. لكنه لم يكن موجودا، لقد اختفى. و رغم أنها كانت تتوقع هذا، إلا أنها صُدمت.لقد كان هناك سارق بالفعل. من هو؟ انتظروا حتى ترى العلامة، عندها ستعرف!



~~~




ترى ..



من هو السارق ؟؟



هل يمكن أن يكون من الفصل الأول فعلا ؟؟



و هل ستجده إليزابيث ؟؟




الفصلان القادمان هما أكثر الفصول حماسا في كل القصة بالنسبة لي ..



انتظروا فقط .. بإذن الله سأنتهي منهما في أسرع وقت ..

KoKoRo KuDo
31-8-2007, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الرحمن

لم أكد أنتهي من قراءة الفصل السابع...حتى نزل الفصل الثامن...

اشكرك أختي لتل كوين على الترجمة الرائعة منك...

بانتظار الجزئين التالين المحمسين...

لنعرف من هو السارق...

كودو سينشي

ShooShoo
31-8-2007, 02:36 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

شكرا لك عزيزتي LiTtLe QuEeN على هذا الفصل ^^..
بعد كل فصل أقرؤهـ في هذه القصة .. يزداد اقتناعي بانهـا قصة شيقة وممتعة وأني لم أخطئ حين اخترت قرائتهـا ^__^ ..

كمـا أنني وجدت بعض الأخطاء أثناء القراءة ..

لم تقم [أرابيلا] بأي مشكلة في الأسبوعين التاليين، لكنها لم تتحدث إليها على الإطلاق إلا إذا اضطرت لذلك.أعتقد أنك نسيتي كلمة ما أو جملة في هذا النص ..



صديقه الوحيدة الحقيقية كانت [إليزابيث]،( صديقتهـ )


وبانتظـار الفصل التاسع ^^..

سـراب
31-8-2007, 05:49 PM
ياااااه ماشاءالله تبارك الله عليك توي قريت الفصل السابع والحين جاء الفصل الثامن .. نشيطه ماشاءالله الله لا يغير عليك :)


ــــــــــــــــــــــــــ

فصل جميل مثل الي قبله icon30

واعتقد ان السارقه هي: ارابيلا <<< وإذا كانت هي! , فـ اعتبرها جد حقيره .. لانها سرقت من اكثر شخص حبها وصادقها -خائنة :D-

انتظر الفصلين الحماسيين icon31

Princess of Girls
31-8-2007, 07:58 PM
ييااااه الروايه روعه لاتطولين بالفصول الاخيره تحمست icon28

ايما
31-8-2007, 09:48 PM
الفصل الجديد عجيب حقاً بدأت أتعاطف مع أرابيلا تلك ، الأحداث تزداد روعة أتمنى لو أرى شجاراً كبيرا ًفي المستقبل القريب ،،^^
ايما

LiTtLe QuEeN
31-8-2007, 10:41 PM
واعتقد ان السارقه هي: ارابيلا


هههههههه ربما نعم و ربما لا ..
أريد أن أرى المزيد من التوقعاات ..



أتمنى لو أرى شجاراً كبيرا ًفي المستقبل القريب ،،


هههههه

انتظري الفصل العاشر .. فعنوانه :

شجار فظيع

^_______^


شكرا للجميع على الردوود ..

a.m.i
31-8-2007, 11:42 PM
شكراً على الفصل الثامن أختي.

لابد أن يكون السارق تلك "اللعينة" [أرابيلا], لأنها تريد أن تظهر [إيلزابيث] على أنها عريفة سيئة<<< مجرد توقعات

Princess of Girls
31-8-2007, 11:47 PM
انا بعد اتوقعها أرابيلا ... والله صرت اكرها مررره ... :flex: لاتطولين بالفصل ال9 و10 هو بس 10 فصول ؟؟؟

سحاب
1-9-2007, 01:00 AM
ماشاء الله القصة واااااااااااااااااااايد حلوة

اليوم قرأت الفصول الثمانية كلها

وفي كل فصل كانت المتعة تزداد والتشويق

القصة رووووعة والترجمة أيضا

شكرااااااااااااااااا لك أختي لتل كوين

آرسنالية
1-9-2007, 02:35 AM
شكراً على الفصل الثامن أختي.

لابد أن يكون السارق تلك "اللعينة" [أرابيلا], لأنها تريد أن تظهر [إيلزابيث] على أنها عريفة سيئة<<< مجرد توقعات
icon30^^icon30
نفس توقعلتك :)

ومشكوورهـ اختي عالروايه العسل وربي تحمست :)

آرسنالية
1-9-2007, 02:37 AM
وبانتظار الفصل التاسع والعاشر بس سؤال كم عدد الفصول ؟ 10 هي؟ بانتظار اجابتكي :)

والحمدلله تفعلت عضويتي<-- فاهمه قصدي ههههههههه:)

MaJiD
1-9-2007, 02:53 AM
بالنسبة لمن يسأل عن عدد الفصول
تمت الإجابة على هذا السؤال من قبل


امممـ .. القصة عبارة عن 26 فصلا ^_^ ..


:)

آرسنالية
1-9-2007, 04:51 AM
مشكوور اخوي ماجد على التوضيح :)

folla
1-9-2007, 05:52 AM
بل أنا سعيدة جدا لحرصكِ على تنبيهي ^^
أرجوكِ لا تتوقفي ^____^


:clap:شكرًا لك على رحابة صدرك
إليكِ بملاحظاتي



قيادة الخيل رياضة ركوب الخيل



كان هناك الكثير لفعله في الحديقة ذلك العام. لطالما كان هناك الكثير في فصل الربيع. كان هناك الكثير من الحفر لينتهي، و الكثير من الأشياء لزراعتها.الجملة في حاجة لصياغة أفضل
مثلاً:كحال فصل الربيع دائمًا كان هناك الكثير لنفعله من الحفر والزراعة...
أو صيغيها أنت بأسلوبك أفضل



دار سك العملةصك




كذلك همزة القطع لم تنتبهي لها في بعض الأحيان

أما بالنسبة للسارق
فلا أظنه آربيلا فكثير من الكتاب يحب مخالفة توقعات القراء

K.Shinichi
1-9-2007, 05:56 AM
أعتقد أن السارق جوليان ليس لأي سبب و لكن يمكن أن يكون بحاجة لها الف شكر لك اختي على الترجمة و بانتظار الفصل القادم بكل شوق

Demor
1-9-2007, 10:07 AM
شكرا جزيلاً لك اختي ليتل كوين ..

القصة حلوة ... و احس انها تصلح فلم ^^

تحياتي النينجا ديمور

LiTtLe QuEeN
1-9-2007, 10:08 AM
رائع أن أرى الجميع متلهفا لبقية الفصول ..



أما بالنسبة للسارق
فلا أظنه آربيلا فكثير من الكتاب يحب مخالفة توقعات القراء


صحيح .. فلينتبه الجميع لهذا ..
رغم أنه قد يكون خطأ ..



أعتقد أن السارق جوليان


جميـــل .. توقع خالف توقعات الجميع ..
ترى أهو صحيح ؟؟

سيكون عليكم أن تنتظروا لتعرفوا ^^

Princess of Girls
1-9-2007, 11:53 AM
كم فصل لهذي الروايه ؟؟؟

LiTtLe QuEeN
1-9-2007, 05:36 PM
يا أختي ..
أرجوكِ قبل أن تسألي اطلعي على الردود السابقة ..
فقد تمت الإجابة على هذا السؤال مرتين ..
مرة بواسطة الأخ ماجد ..
و مرة بواسطتي ..
و أرجو أن لا يتكرر هذا السؤال مجددا ..

Princess of Girls
1-9-2007, 06:47 PM
طيب اختي اعتذر لاني امس قرات كل الردود وما انتبهت :nosweat:

طيب ممكن تقولين متى بتحطين الفصل القادم ؟؟ << يا كثر اسئلتها

.. لاني كل يوم افتح الموضوع احتريكِ تحطينها

ان شاء الله ما تزعلين من هذا السؤال

LiTtLe QuEeN
1-9-2007, 08:12 PM
لا ، لا عليكِ ..
أنا أحاول قد ر الإمكان أن أضع فصلا كل يوم ..
آسفــــــــــــــة -^_^-


~~~



الفصل التاسع



[إليزابيث] مصدومة



أن تضع علامة على عملتك لتعرفها لاحقا شيء، و أن تخطط كيف تجدها عند شخص ما شيء آخر ! و قد تساءلت [إليزابيث] كيف ستتصرف بالأمر.
كانت السماء ممطرة بعد وقت الشاي، فتجمع الطلاب في الغرفة المشتركة مجددا. كانت غرفة مرحة بنوافذ كبيرة، و مدفأة و جراموفون (آلة قديمة لتشغيل أسطوانات موسيقية)، و خزانات صغيرة لكل الطلاب ليضعوا فيها أشياءهم. و أحب كل طلاب الفصل الأول هذه الغرفة كثيرا، فقد شعروا بأنها تنتمي لهم حقا.
كان بها ضجيج كبير ذلك المساء. و كان الجراموفون يعمل بصوت عال، مما جعل الطلاب الذين أرادوا القراءة يئنوا بضجر و يذهبون لإغلاقه.
لكن لأن شخصا آخر كان يشغله مجددا في الحال، فقد كان ضياعا للوقت إغلاقه مجددا!
قال شخص ما : "لنلعب لعبة من نوع ما، لدي لعبة سباق جيدة هنا. لنلعبها معا. هناك اثنا عشر حصانا للسباق."
وافق كل الطلاب على ذلك و شاهدوا [رث] و هي تعد اللعبة التى غطت كل الطاولة تقريبا. كان هناك شجار بسيط في اختيار الأحصنة، ثم بدأت اللعبة.
كان ممتعا أن يلعب الجميع اللعبة معا، و كان من المثير تحريك الأحصنة على الرقعة الكبيرة.
"تبا!" قال [هاري] "لقد وقعت في خندق. علي أن أعود ست خانات إلى الوراء. واحد-اثنان-ثلاثة-أربعة-خمسة-ستة!"
لُعبت اللعبة حتى النهاية. و كانت [بِليندا] هي الفائزة، و كانت جائزتها هي لوح من الشوكولاتة. ثم أخرجت [كاثلين] لعبة من عندها. كانت لعبة تدوير. كان هناك الكثير من الأشياء بنهايات حادة من الأسفل تدورها قليلا بيدك ثم تتركها لتكمل دورانها بسرعة (كالبلابل). و دوروها جميعا بشكل جميل. عندما رأت [إليزابيث] الأشياء تدور، واتتها فكرة.
"لنقم بتدوير القروش و نرى من الأفضل في ذلك"
وضع جميع الطلاب أكفهم في أجيبهم ليخرجوا القروش. بعضهم كان معه بنسات و بعضهم قرش خمسين بنسا، و القليل منهم كان معه قرش الباوند.
كان [جوليان] هو أفضل من يقوم بتدوير تلك الأشياء، كان يجعلها تقفز و تثب حول الطاولة، بشكل رائع.
و الآن جعل الجميع يرى ذكاءه مع القروش.
هتف [جوليان] "انظروا إلى بنسي، سأجعله يثب!" ثم دوره ليقفز و يمرح برشاقة حول الطاولة. و لم يستطع أحد أن يفعل مثله على الإطلاق.
قال [جوليان] : "انتظروا حتى أقوم بتدوير الباوند على لوح زجاجي! سيصدر صوتا غريبا. فليحضر أحدكم الزجاج."
و بعد لحظات ظهر اللوح الزجاجي و وُضع على الطاولة. شاهد الكل [جوليان] الذي لمعت عيناه بالفخر عندما رأى نظرات الإعجاب حوله. ثم قام بتدوير الباوند على الزجاج، مما أصدر صوتا مضحكا جدا.
قالت [رث] : "كالغناء. دعني أحاول يا [جوليان]."
سقط الباوند من على اللوح الزجاجي، فالتقطته [رث]، و بذلت قصارى جهدها لتدويره. لكنه دار قليلا باتجاه [إليزابيث] و سقط بجانبها فانحنت لتلتقطه.
كان باوندا جديدا. نظرت إليه [إليزابيث] مفكرة بأنه من المضحك أن يكون هناك واحد آخر جديد في الفصل، ثم رأت شيئا أعطاها صدمة فظيعة.
رأت العلامة الصغيرة السوداء التي قامت هي بوضعها على الباوند!
نظرت إليه برعب شديد. كان باوندها الخاص، الذي أخرجته بنفسها و أرته للجميع ثم وضعت عليه علامة.
قالت [رث] بنفاذ صبر : "هيا يا [إليزابيث]، أعطني الباوند! قد يظن أي شخص بأنكِ لم تري باوندا في حياتك بهذه الطريقة التي تنظرين إليه فيها!"
ألقت [إليزابيث] بالقرش إلى [رث]. كانت يدها ترتجف. [جوليان]! كان باوندها مع [جوليان]. لكن [جوليان] كان صديقها. لا يمكن أن يكون معه باوندها. لكنه معه بالفعل! لقد أخرجه من جيبه و قد رأته [إليزابيث] بأم عينها و هو يفعل ذلك. نظرت [إليزابيث] إلى [جوليان] بتعاسة، كان يراقب [رث] بعيناه العميقتان الخضراوتان، و خصلة من الشعر ساقطة على وجهه بطيش كالعادة.
لاحظت [روزماري] وجه [إليزابيث]. و رأتها تنظر إلى الباوند بتلك الطريقة. و عرفت بأنه و لا شك الباوند الذي قامت بوضع علامة عليه. فنظرت هي الأخرى إلى [جوليان] بتعجب.
لم تكن [إليزابيث] ستقول أي شيء لـ[جوليان] في الوقت الحالي، لكنها بالكاد استطاعت أن تنتظر الفرصة حتى تتحدث إليه على انفراد. انتظرت حتى المساء، آملة أن تنتهز فرصة ما. و فكرت كثيرا في المسألة كلها.
فكرت [إليزابيث] : "بالطبع، أنا أعلم بأن [جوليان] يفعل ما يريد، و يقول ذلك، إنه لا يهتم بأي شخص أو شيء. لكن بعد كل شيء، أنا فعلا صديقته، و يجب أن يهتم بما يفعله لي. كنت سأعطيه الباوند لو أنه طلبه. كيف يمكنه أن يفعل شيئا كهذا؟"
ثم واتتها فكرة أخرى : "علي أن لا أحكم عليه حتى أسمع ما سيقوله. ربما أعاره إياه أحدهم أو ربما طلب من أحدهم أن يربط له الفكة التي عنده. علي أن أحذر فيما أقوله. علي أن أحذر حقا."
قبل وقت النوم بقليل، أتتها الفرصة للتحدث إلى [جوليان] وحده. كان قد ذهب لإحضار كتاب من المكتبة، و قابلته [إليزابيث] في الممر أثناء عودته.
فقالت : "[جوليان]، من أين حصلت على باوندك الجديد؟"
رد [جوليان] : "من صندوق المدرسة الأسبوع لماضي، لمَ؟"
قالت [إليزابيث] : "أأنت متأكد؟ أوه، أرجوك يا [جوليان] هل أنت متأكد؟"
رد [جوليان] بحيرة : "بالطبع متأكد يا حمقاء، من أين يمكننا الحصول على النقود إذن؟ لم تبدين حزينة جدا؟ ما هي مشكلة باوندي؟"
كانت [إليزابيث] تريد أن تخبره بأنه كان باوندها، لكنها توقفت. لا، لا يجب أن تقول هذا، و إلا فإن [جوليان] سيظن بأنها تتهمه بأخذه منها. و قد كان صديقها. لذا فهي لا تستطيع أن تتهمه بشيء فظيع كهذا. عليها أن تفكر بالأمر أولا.
و أخيرا قالت مفكرة بأن هناك شيء ما حدث لـ[جوليان] : "لا شيء."
قال [جوليان] بنفاذ صبر : "حسنا إذا، لا تضعي هذه النظرة الغريبة على وجهك، إنه الباوند الخاص بي، من صندوق النقود، و هذا كل شيء."
ثم ابتعد و الإنزعاج باد على وجهه. و نظرت إليه [إليزابيث] حتى اختفى. كان رأسها على وشك الانفجار. من بين كل طلاب فصلها، الشخص الوحيد الذي لم تتخيل أبدا أبدا بأنه من الممكن أن يسرق كان [جوليان].
دخلت غرفة الموسيقى، و بدأت تعزف لحنا حزينا على البيانو. و كان [ريتشارد] يمر من الممر حين سمع اللحن رمقها بدهشة.
"يا إلهي! لم تعزفين هكذا يا [إليزابيث]؟ قد يظن أي شخص بأنكِ أضعتِ باوندا و وجدت بدلا منه بنسا!"
كانت هذه المقولة القديمة نصف صحيحة في تلك اللحظة، ضحكت [إليزابيث] ضحكة مكتومة و قالت : "لقد أضعت باوندا بالفعل، لكنني لم أجد بنسا."
رد [ريتشارد] : "لا يمكن أن تقومي بعزف هذا اللحن فقط لأنكِ أضعتي باوندا. لم يسبق لي أن سمعتك تعزفين لحنا حزينا من قبل. ابتهجي."
قالت [إليزابيث] : "اسمع يا [ريتشارد]. لست غبية بما يكفي حتى أحزن على باوند ضائع. إنه أمر آخر."
قال [ريتشارد] : "أخبريني إذن، لن أخبر أي أحد، تعلمين أنني لن أفعل."
نظرت [إليزابيث] إلى [ريتشارد] مفكرة بأنه ربما يستطيع المساعدة فسألته : "لنفترض ان لك صديقا، و لنفترض بأنه فعل شيئا فظيعا جدا لك، مالذي ستفعله؟"
ضحك [ريتشارد] و قال : "إن كان حقا صديقي، فلن أصدق الأمر! سأعلم بأن هناك خطأ ما."
ردت [إليزابيث] : "أوه، [ريتشارد] أنت على حق. لن أصدق الأمر!"
و بدأت تعزف على البيانو مجددا بعزف فرح. ضحك [ريتشارد] و هو يخرج من الغرفة. كان قد اعتاد على مشاكل [إليزابيث]. فهي دائما تتورط في صعوبات و مشاكل كثيرة!
فكرت [إليزابيث] : "[ريتشارد] على حق. لن أصدق الأمر. لا شك في أن [جوليان] حصل على الباوند عن طريق الخطأ. علي أن أبدأ من جديد و أبحث عن طريقة أخرى لإمساك اللص الحقيقي."
و هكذا فقد كانت ودودة مع [جوليان] تماما كما كانت من قبل مما جعل [روزماري] التي رأت ما حدث تحتار جدا. و تحدثت إلى [إليزابيث] عن الأمر.
و ردت عليها [إليزابيث] باختصار : "لا يمكن أن يكون [جوليان]. لا شك في أنه شخص آخر. لقد أخذ باونده من صندوق المدرسة. و قد أخبرني بهذا عندما سألته. هناك خطأ ما."
في اليوم التالي ذهبت [روزماري] إلى [إليزابيث] مجددا و قالت : "اسمعي. ما الذي حدث؟[ أرابيلا] أضاعت بعض النقود الآن! هل تعتقدين بأنه السارق مجددا؟"
قالت [إليزابيث] : "يا إلهي! كنت آمل ان لا تحدث أي سرقات أخرى. كم أضاعت [أرابيلا]؟"
ردت [روزماري] : "خمسون بنسا. وضعتها في جيب معطف المطر الخاص بها، و عندما عادت لتأخذها، كانت قد اختفت. و [بليندا] أيضا يا [إليزابيث]، قامت بترك بعض الشوكولاتة على طاولتها. و اختفت هذه أيضا. أليس هذا مهولا؟"
قالت [إليزابيث] : "أجل هو كذلك. يا له من أمر كريه! الآن أنا حقا أريد أن أجد السارق، و سأفضحه في الاجتماع في أقرب فرصة!"
الشيء التالي الذي اختفى كان بعض الحلوى من خزانة [إليزابيث]. كانت ذاهبة لإحضارها، لكنها لم تكن هناك!
قالت [إليزابيث] بغضب : "تبا! الأمر يسوء. أتمنى لو أعرف من هو السارق."
و قد عرفت في وقت قريب جدا. في الفصل المسائي. كان [جوليان] على وشك أن يعطس، فأخرج منديله بسرعة من جيبه، و سقط شيء ما. و قد كان حلوى.
قالت [إليزابيث] لنفسها بحنق شديد : "إحدى حلوياتي! الحقير! لقد أخذ حلوياتي. إذن فلا شك بانه أخذ الباوند ايضا. و يقول عن نفسه بأنه صديقي!"



~~~




هل يمكن ان جوليان هو السارق ؟؟



و كيف ستتصرف إليزابيث في الأمر الآن ؟؟



هل ستصدق بأنه جوليان ؟؟



أم أنها ستعتبرها صدفة أخرى ؟؟



و ما سر ذلك الشجار الفظيع ؟؟




كل هذا و أكثر سنعرفه في الفصل القادم :shiny:

Princess of Girls
1-9-2007, 08:23 PM
مشكووووووووووره اختي تحمست مرررره ;)

لاتطولين علينا ولا تخافين مب طلعه ولا خطأ ههه لاني ما احب

تسلمييييين icon30

K.Shinichi
1-9-2007, 08:28 PM
كما توقعت جوليان السارق ||| نياهاهاهاهاهاهاها ||| بانتظار الفصل القادم

a.m.i
1-9-2007, 09:57 PM
شكراً لك أختي على الفصل المشوق والذي صدمني ولم يصدمني في نفس الوقت :smurf:


كما توقعت جوليان السارق ||| نياهاهاهاهاهاهاها ||| بانتظار الفصل القادم

لالا قصة السارق لم تنتهي بعد, الفصل القادم سيوضح كل شيء

رفيف
1-9-2007, 10:27 PM
لازلنا في متابعه القصه التي تزيد اثارتها في كل فصل ...

واتمنى لكِ التوفيق في الترجمه

folla
1-9-2007, 10:39 PM
لا حاجة لمقدمات أليس كذلك؟http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/emoticons7/5.gif

ثم دوره لقفز و يمرح برشاقة حول الطاولة.ليقفز

لمعت عيناه بالفخر عندما نظرات الإعجابتحتاج الجملة لاعادة صياغة

مثلاً عندما لاحظ نظرات الاعجاب حوله
أو عندما زادت نظرات الاعجاب حوله..


ثم قام بتدوير الباوند ثم قام بتدوير الباوند على الزجاج،الجملة مكررة

أن تصبر للفرصة حتى تحدث إليه على انفرادتحتاج الجملة لاعادة صياغة

مثل: أن تتحين فرصة لتتحدث إليه على انفراد
بأسلوبك تكون أفضل طبعًا

كل هذا و أكثر سنعرفه في الفصل القادم :shiny:
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/emoticons7/23.gifابتسامتك اللامعة هذه ..
حسنًا في انتظار الفصل القادمhttp://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/emoticons7/105.gif

سـراب
1-9-2007, 11:15 PM
لا اعتقد ان السارق هو جوليان << مستحيل الكاتب يُـظهِر السارق بسهوله

اعتقد ان الصدفه تعلب دورها :)

ولازلت على شكِّ بإن السارقه هي: [ارابيلا]

...

سحاب
2-9-2007, 01:02 AM
السلام عليكم

هذا الفصل زاد الأحداث غموضا وزادتني حماسة لمواصلة القصة


مشكووووووووووووووووورة أختي


وننتظر الفصول القادمة بفارغ الصبر


لا تتأخري علينا

ShooShoo
2-9-2007, 08:32 AM
.:[ السلام عليكم ]:.

لا أعتقد أن جوليان هو السارق .. بل هناك من يحاول إلصاق التهمة بهـ ..
وربمـا تكون أرابيلا هي الفاعلة بسبب أفعاله معهـا في الفترة الماضية .. ولأنهـ صديق إليزابيث فقد أرادت إرباكهـا و اللعب بأعصابهـا ><

شكرا لك عزيزتي على هذا الفصل الرائـع .. وبانتظـار بقية الفصـول ^__^ ..

آي-هايبرا
2-9-2007, 11:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله

قرأت الفصول التسعة كلها ^^
والرواية جميلة فعلاً ومشوقة

أتوقع أن السارق هو مارتن فوليت p:
لأنه أعطى روزماري خمسين سنتاً واشترى البذور.. هذا يثير الشك قليلاً
كأنه لا يحتاج نقوده.. كما أنه يعرف بأن روزماري تشك في عملية السرقة
لذا لم يقع في فخ إليزابيث بسهولة
.. مجرد احتمال ..

شكراً لكِ LiTtLe QuEeN على ترجمة هذه الرواية
والأخطاء قليلة ولا تؤثر على القراءة.. وقد قام الأعضاء بتصحيحها

في انتظار بقية الفصول
جاني~

ShooShoo
2-9-2007, 11:33 AM
أتوقع أن السارق هو مارتن فوليتp:
لأنه أعطى روزماري خمسين سنتاً واشترى البذور.. هذا يثير الشك قليلاً
كأنه لا يحتاج نقوده.. كما أنه يعرف بأن روزماري تشك في عملية السرقة
لذا لم يقع في فخ إليزابيث بسهولةعندما قرأت الفصل الثامن توقعت هذا أيضا من كلام روزماي عن كرم مارتن ومساعدتهـ للطلاب .. لكني نسيت المسألة بعد قراءتي للفصل التاسع ><"

عموما .. إن لم تكن آرابيلا هي السارقة .. فاحتمال كبير أن يكون مارتن ^^..

KoKoRo KuDo
2-9-2007, 12:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة تزداد غموضا فصلا بعد فصل...

أستبعد كون جوليان السارق...

بانتظار الفصل التالي...

كودو سينشي

LiTtLe QuEeN
2-9-2007, 04:51 PM
الفصل العاشر
شجار فظيع


كلما فكرت [إليزابيث] بالحلوى و النقود المسروقة، كلما زاد غضبها من [جوليان]. يجب أن يكون [جوليان]. لكن كيف أمكنه أن يفعل شيئا كهذا؟
و فكرت [إليزابيث] : "إنه دائما يقول بأنه يفعل ما يحبه، لذا فأعتقد بأنه يأخذ أشياء الآخرين إن أراد ذلك. إنه سيئ. أعلم بأنه ذكي و مضحك و مرح، إلا أنه سيئ. سيكون علي أن أتحدث إليه.
كانت بالكاد تستطيع أن تنتظر حتى انتهاء الفصول المسائية. و لم تعطي اهتماما كبيرا لدرسها مما جعل الآنسة [رينجر] تنظر إليها بحدة مرة أو اثنتين فقد بدا على إليزابيث أنها لم تسمع شيئا، بل كانت سارحة تماما و نظرة غضب مرسومة في عينيها.
و أخيرا، قالت الآنسة [رينجر] : "[إليزابيث]، أظنكِ تعلمين بأنكِ في الفصل. أنتِ لم تجيبي على أي سؤال منذ النصف ساعة الماضية."
ردت [إليزابيث] بارتباك : "أنا... لقد كنت أفكر في شيء آخر."
قالت الآنسة [رينجر] : "حسنا، هل لا فكرتي في ما يجب أن تفكري فيه إذا سمحتي؟"
و هكذا، فقد حاولت [إليزابيث] أن تنسى إثم [جوليان] لفترة، و تفكر في [ماري]، ملكة استكلندا. لكن أفكارها سبحت إلى [جوليان] طوال الوقت.
نظرت إلبه فقد كان أمامها. كان يكتب، و خصلة الشعر ساقطة على جبهته كالعادة، قام بإعادتها إلى الخلف بنفاذ صبر من وقت لآخر. و تساءلت [إليزابيث] لم لم يجعل شعره أقصر حتى لا تضايقه تلك الخصلة. نظر حوله و ابتسم لها.
لم ترُد [إليزابيث] الابتسامة بواحدة أخرى و وضعت رأسها في كتابها، بدت على [جوليان] الدهشة، فقد كانت [إليزابيث] دائما على استعداد للابتسام.
خرج كل الفصل في الساعة الرابعة، كله باستثناء [إليزابيث] التي كان عليها أن تنهي بعض العمل للآنسة [رينجر]. كانت منزعجة من هذا، و لكنها لم تكن مندهشة، لأنها عرفت بأنها لم تقم بأي عمل على الإطلاق في ذلك المساء. لذا فقد أنهته بسرعة، و عقلها ما زال يفكر فيما ستقوله لـ[جوليان]، عليها أن تأخذ إلى مكان منعزل عن الحميع.
انتهت [إليزابيث] عند رنين الجرس معلنا وقت الشاي. ذهبت لتتناول شايها، لكن لحزنها، لم تستطع أكل الكثير مما جعل الآخرين يضايقونها.
قال [هاري] : "لا شك في أنها تتبع حمية. لم يسبق لي أن رأيت [إليزابيث] تترك طعامها. لابد من وجود مشكلة."
قالت [إليزابيث] بغيظ : "لا تحاول أن تكون مضحكا"
بدت الدهشة على [هاري] و قال : "ما المشكلة؟ هل أنتِ بخير؟"
أومأت [إليزابيث] برأسها موافقة. أجل، هي كانت بخير، لكن شيئا آخر كان برمّته خطأ. لم ترد أن تمسك [جوليان]، لكنها لم تكن لتشعر بالراحة حتى تفعل ذلك.
ذهبت إلى [جوليان] بعد الشاي و قالت : "[جوليان]، أود التحدث إليك، إنه أمر مهم جدا."
سألها [جوليان] : "ألا يستطيع الانتظار؟ أريد أن أنهي عملي."
ردت [إليزابيث] : "لا، لا يستطيع أن ينتظر، إنه مهم جدا."
قال [جوليان] : "حسنا، سآتي لأسمع هذا الشيء المهم جدا."
قالت [إليزابيث] : "تعال إلى الحديقة. أريد أن أتحدث إليك على انفراد."
قال [جوليان] : "سأذهب إلى الإسطبل. لن يكون هناك أحد في مثل هذا الوقت. أنت غامضة جدا يا [إليزابيث]."
ذهبا معا إلى الإسطبل. و لم يكن هناك أحد على الإطلاق. قال [جوليان] : "و الآن، ما هو الأمر؟ أسرعي، فأنا أريد أن أنهي عملي."
سألته [إليزابيث] : "[جوليان]، لمَ أخذت تلك النقود؟ و الشوكولاتة و حلوياتي؟"
قال [جوليان] : "أي نقود؟ و أي حلوى؟"
هتفت [إليزابيث] و هي تفقد صبرها : "أوه، لا تتظاهر بأنك لا تعلم! لقد أخذت الباوند الخاص بي، و لا شك في أنك أخذت نقود [روزماري] أيضا، و قد رأيت إحدى حلوياتي تسقط من جيبك هذا المساء عندما أردت أن تعطس."
بوجه مُحمرّ، و عينان عميقتان قال [جوليان] : "[إليزابيث]، كيف تجرئين على قول هذه الأشياء لي؟"
ردت [إليزابيث] بصوت غاضب : "أجرؤ لأنني عريفة، و أعرف كل شيء عن حقارتك! تقول عن نفسك بأنك صديقي و..."
قاطعها [جوليان] بصوت عال، فاقدا أعصابه أيضا : "يعجبني هذا! أنتِ تقولين عن نفسكِ بأنكِ صديقــتي، و الآن تقولين لي هذه الأشياء الكريهة!! فقط لأنكِ عريفة تظنين بأن لكِ الحق في أن تتهمي الأبرياء بأشياء فظيعة. أنتِ لا تصلحين لأن تكوني صديقة أي أحد. و لستِ صديقتي بعد الآن."
و بدأ في الابتعاد إلا أن [إليزابيث] لحقت به و عيناها تحترقان من الغضب. أمسكت بكم معطفه. و حاول [جوليان] أن يبعدها.
و صرخت : "عليك أن تستمع إلي يا [جوليان]! هل تريد أن أقول هذا في الاجتماع؟"
رد [جوليان] من بين أسنانه : "إذا تجرأتي و قلتي شيئا لأي شخص، فستدفعين الثمن غاليا. كل البنات هكذا، لئيمات، و غير جديرات بالثقة، يقلن أشياء غبية و غير صحيحة، و لا يصدقن الناس عند قول الحقيقة!"
هتفت [إليزابيث] : "[جوليان]، أنا لا أريد أن أقول هذا في الاجتماع. أنا حقا لا أريد. لذا فأنا أعطيك الفرصة بإخباري حتى أساعدك و نصلح ما حدث. أنت دائما تقول بأنك تفعل ما تحبه، لذا فأظنك اعتقدت بأنك تستطيع أخذ ما تريده و..."
قاطعها [جوليان] مجددا و عيناه تبرقان و حاجباه السوداوان معقودان بقوة : "[إليزابيث]، أنا فعلا أفعل ما أحبه، لكن هناك الكثير من الأشياء التي لا أحبها و من المحال أن أفعلها. لا أحب السرقة، و لا أحب الكذب لذا فلا أفعلهما. و الآن أنا ذاهب. أنت ألد أعدائي الآن، و لست أعز أصدقائي. لن أحبك بعد الآن أبدا أبدا."
قالت [إليزابيث] : "أنا لست ألد أعدائك، أنا أرد مساعدتك. لقد رأيت الباوند الخاص بي معك، و رأيت الحلوى الخاصة بي تسقط من جيبك. و أنا عريفة لذا..."

"لذا ظننتي بأن لكِ الحق في اتهامي، و ظننتي بأنني سأعترف بشيء لم أفعله، و ظننتي بأنني سأبكي على كتفكِ و أعد عريفتي بأنني سأصبح ولدا جيدا" قال [جوليان] بصوت فظيع "حسنا، أنتِ مخطئة يا عزيزتي [إليزابيث]. و لا أفهم لمَ جعلكِ أي أحد عريفة!"
ثم مضى، و كانت [إليزابيث] وقتها غاضبة حقا، حاولت شده مجددا. فاستدار [جوليان] بثورة، و أمسك [بإليزابيث] من كتفها و هزها بقوة مما جعل أسنانها تصك بقوة. و قال بشراسة و خفوت : "لو أنكِ ولد لأريتكِ ما أظنه عنكِ!" و فجأة تركها و ذهب و كفاه في جيبه و شعره غير مرتب، و فمه في خط مستقيم و غاضب.
شعرت إليزابيث بالضعف. استندت على حائط الاسطبل محاولة أن تتنفس. حاولت أن تفكر بوضوح لكنها لم تستطع. يا له من أمر فظيع حقا!
سمعت خطوات قريبة فقفزت في فزع. ظهر [مارتن فوليت] من الاسطبل، و وجهه أبيض من الخوف.
"[إليزابيث]، لم أستطع أن أوقف نفسي من التنصت. لم أرد أن أخرج و أقاطعكم. أنا آسف لأجلكِ يا [إليزابيث]. [جوليان] ليس لديه الحق حتى يكون حقيرا بينما أنتِ تبذلين قصارى جهدكِ لمساعدته."
شعرت [إليزابيث] بالامتنان لكلمات [مارتن] اللطيفة، لكنها حزنت لأنه استمع لكل شيء.
قالت [إليزابيث] و هي تعتدل في وقفتها مجددا و ترتب شعرها المموج : "[مارتن]، لا تقل كلمة مما سمعته لأي أحد. إنه أمر خصوصي و سري جدا. هل تعدني؟"
رد [مارتن] : "بالطبع، لكن يا إليزابيث، دعيني أساعدكِ قليلا. سأعطيكِ بعض حلوياتي و باوندا. هذا سيصلح كل شيء أليس كذلك؟ عندها لن تضطري لأن تزعجي نفسكِ بأمر [جوليان]، أو تتشاجري معه. و لن تضطري لإخبار الاجتماع بهذا الأمر."
قالت [إليزابيث] بتعب : "أوه، [مارتن] هذا لطف منك، لكنك لا ترى المشكلة. أنا لا أهتم بالنقود و الحلوى الضائعة أيها الذكي، إنها حقيقة أن [جوليان] أخذها. لا تستطيع أن تصلح هذا أليس كذلك؟ إعطائي النقود و الحلوى لن يوقف [جوليان] من أخذ ما لا يخصه."
قال [مارتن] بجدية : "أعطيه فرصة. لا تخبري الاجتماع. أعطيه فرصة فحسب."
ردت [إليزابيث] : "سأفكر بالأمر، علي أن أتصرف. يا إلهي، أتمنى لو لم أكن عريفة. أتمنى لو أستطيع أن أذهب إلى عريفة لطلب المساعدة! لا يبدو بأنني أعرف كيف أكون عريفة. لا أستطيع حتى أن أعرف ما علي فعله."
تأبط [مارتن] ذراعها و قال : "تعالي و تحدثي مع [جون] عن الحديقة، هذا سيجعلكِ أفضل."
ردت [إليزابيث] بامتنان : "أنت لطيف يا [مارتن]. لكنني لا أريد ان أتحدث إلى [جون]. لا أريد أن أتحدث إلى أي أحد حاليا. أريد أن أفكر وحدي لذا اتركني وشأني يا [مارتن] إذا سمحت. أوه، [مارتن]. أنت تعدني بأنك لن تخبر أحدا بالأمر أليس كذلك؟ إنها مشكلتي أنا و [جوليان]، و لا أحد غيرنا."

قال [مارتن] و هو ينظر إلى [إليزابيث] في عينيها : "بالطبع أنا أعدكِ بذلك. يمكنكِ أن تثقي بي يا [إليزابيث]. سأترككِ الآن لكن إن استطعت مساعدتكِ في أي وقت، فسأفعل."
ثم مضى في طريقه، و فكرت [إليزابيث] في لطفه "أنا متأكدة من أنه لن يخبر أحدا، سيكون من الفظيع أن يعلم الآخرون بالأمر. أنا لا أعلم ماذا سأفعل. جوليان سيكرهني حقا الآن. أتمنى لو يختفي كل شيء!"
لكن شيئا لم يختفي. بل ساءت الأمور أكثر. لم يكن [جوليان] من النوع الذي ينسى و يسامح بسهولة، و هو بالتأكيد لن يسهل الأمور على [إليزابيث]. كانت أعز أصدقائه، و الآن هي ألد أعدائه! انتبهي إذن، يا [إليزابيث]!

الكونتيسة
2-9-2007, 06:37 PM
راائع القصة غاية في الروعة والترجمة جيدة اختي كاني اقرا لفرسيون العربية الاصلية لهاته القصة

a.m.i
2-9-2007, 06:56 PM
وجاء الفصل المنتظر أخيراً.
يبدو أن مارتن السارق كما قالت الأخت آي ـ هايبرا, لأن لديه الحلوى والباوند.
شكراً جزيلاً لك أختي, وفي إنتظار الفصل الحادي عشر.

موهوبةcom
2-9-2007, 07:49 PM
شكراً لج أختي عالترجمة


لكن لي طلب يا ليت تلبينه


بعد انتهاء الترجمة لكل ال26 فصل


يا ليت لو تضعينها في ملف وورد و تمكننينا من تحميلها :)

سـراب
2-9-2007, 07:55 PM
صحيح ان مارتن غريب الأطوار .. لكن لا اعتقد انه السارق
لازلت على شكِّ

انتظر القادم .. بـ احرّ احرّ من الجمر :)

K.Shinichi
2-9-2007, 09:09 PM
السارق جوليان الى الان و انا موقن بالامر

بانتظار الفصل القادمة على احر من الجمر

Princess of Girls
2-9-2007, 09:43 PM
مشكووووووووووره وجاري الاطلاع عليها يعني ابقرأها قريب icon30
لا تطولين علينا بالفصول الجايه :sadwalk:

andr-sun
2-9-2007, 10:03 PM
ووووووووووووواووووووووووووو

رواية مبدعة جدا وإلى الامام اختي الفاضلة

ومن جد رووووواية شيقة

وشكرا

LiTtLe QuEeN
2-9-2007, 10:13 PM
بعد انتهاء الترجمة لكل ال26 فصل


يا ليت لو تضعينها في ملف وورد و تمكننينا من تحميلها



أبشري أختي ..
سأفعل ذلك بإذن الله ..

أردت فقط أن أخبركم بأن الفصل التالي طويل جدا ..
لذا فقد أستغرق وقتا أثناء ترجمته ..
خاصة و أن المدارس عندنا تبدأ غدا ..
فاعذروني رجاء إذا بدر مني أي تقصير ..

إسحاق نيوتن
2-9-2007, 10:27 PM
مشكورة على الرواية الممتعة و تسلمين على الترجمة

آي-هايبرا
3-9-2007, 12:25 AM
شكراً لكِ على ترجمة الفصل العاشر.. وخذي وقتك في الفصل القادم
بعد هذا الفصل أيضاً.. ما زلت أظن أن مارتن هو السارق p:
ستتضح الأمور في الفصول القادمة

folla
3-9-2007, 01:30 AM
أردت فقط أن أخبركم بأن الفصل التالي طويل جدا ..
لذا فقد أستغرق وقتا أثناء ترجمته ..
خاصة و أن المدارس عندنا تبدأ غدا ..
فاعذروني رجاء إذا بدر مني أي تقصير ..الله يعينك أختي
خذي وقتك

عليها أن تأخذ إلى مكان منعزل عن الحميعتأخذه

كيف تجرئين على قول هذه الأشياء لي؟
تجرؤين

لو أنكِ ولد لأريتكِ ما أظنه عنكِعذرًا ،لم أفهم معنى "ما أظنه عنكِ"
________________________________________
بدأت أشك في مارتن أيضًا
حقًا تصرفاته مريبة
امم.. يا خبر النهار ده بفلوس بكرة يبقى ببلاش<<مثل مصري

&&قاهرتهم&&
3-9-2007, 04:45 AM
<------------------- تتابع بصمت

متشوقه لإبداعاتك القادمـه عزيزتي ^.^

الكونتيسة
3-9-2007, 05:14 AM
الان بعد قرات الفصل ايقنت ان مارتن هو السارق اكبر دليل مواسته الشديدة ل ايليزابث و اقناعها بعدما ذكر الامر في الاجتماع لانه يشعر بالذنب
في انتظار الفصل العاشر بفارغ الصبر

القـ{الطموح}ـمر
3-9-2007, 07:29 AM
قرأت القصة بجميع فصولها

قصة رااااائعة .. ازددت حماساً لأعرف الأحداث القادمة

انتظر البقية بفارغ الصبر

britty
3-9-2007, 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.m5zn.com/uploads/ffb4983033.jpghttp://www.m5zn.com/uploads/ffb4983033.jpg

الرواية أكثر من راااااااااائعة .... وأحداثها بدأت تزداد تشويقاً .... ;)
خذي وقتك أختي بالترجمة .... ولكن .... لا تتأخري علينا .....

شكراً على هذه الرواية الراااااائعة .... :biggrin2:


ولكني أشك في أرابيلا .... ربما أرادت أن تفسد صداقة إليزابيث مع جوليان ...

سأحاول ألا أتعب نفسي بالتفكير .... ولكني بانتظار التتمة ....:laugh8kb:

المحققة
3-9-2007, 11:58 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووور

على الترجمة الروووووووووووووووووووووعة

والروايـة عجبتني وايد في انتظار الفصول الاخرى

KoKoRo KuDo
3-9-2007, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلما أقول في الفصل التالي سنعرف من السارق...

يزداد الغموض أكثر ويظهر مشتبه بهم أكثر...

أشكرك أختي لتل كوين على ما تبذلينها من جهد...

بانتظار الفصل التالي...

كودو سينشي

ميمزي
3-9-2007, 12:57 PM
:1eye:هاي صبايا الرواية روعة
وااااااااااااايد
الى الامام يا شباب
المحبة
روري

akiLaH
3-9-2007, 01:20 PM
احترق لمعرفة البقيه ..
شكلي راح اشتري القصه من المكتبه

lolow7
3-9-2007, 01:23 PM
شكرا جزيل ممتع ان نريمن يترجم روايات ايضا رائع استمر استمر

Aboora Chan
3-9-2007, 02:09 PM
روايه روووووووووووعه

ما توقعت اني بقراها ابد

قريت البدايه بس كذا من الطفش

وما قدرت اوقف

الله يعطيك العافيه

بانتظار البااقي

lolow7
3-9-2007, 02:11 PM
شكرا زيلا القصة رائعة جدا تعاطفت كثيرا مع اليزابث وهي تحاول حل المشكلة اظن ان السارق اما اربيلا تريد ان الجميع يخسر بعضه او مارتن واميل اكثر انها ربما تكون اربيلا في انتظار الباقي ترجمة جيدة عمل جيد استمري شكرا لأمتاعنا

ايما
3-9-2007, 03:15 PM
جزيل الشكر على الرواية الرائعة لم أقرأ الفصلين 9 و 10 بعد ولكن بلا شك هنالك أحداث غريبة تحدث

إذاً شكراً مجدداً

ايما

Ai-ChaN
3-9-2007, 03:16 PM
>> :biggrin2: <<

>> قــصــه قــمه فــي الـــررووعــهـ :biggrin2: <<

>> تصدقين بديت بــه من الطفش بــس .. عشان اشغل وقتي :dunno: <<

>> وعشان ملف التحميل ثقيل يعني قدامه وقت :embarrassed2: <<

>> ومــآ تــووقــعت انــه ررووعـــهـ كــذا :biggrin2: <<

>> مـشكـووررهـ خــيتوو وبــآنتــظآرر التكــملــهـ عــلى آحــرر مـن الجمر icon31 <<

>> :laugh8kb: <<

buomr
3-9-2007, 04:28 PM
والله روعة :) مشكورة ألف شكر وفي انتظار السارق :)

وأنا أتوقع السارق المتكبرة أرابيلا لأنها حاقدة على جوليان واليزابيث :)

حورية الجنة
3-9-2007, 07:16 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووورررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة
بانتظار البقية

reema199
3-9-2007, 08:17 PM
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شــكــراً لـك أختي ليتل كوين على القصة الرائعة...

وأشـكركِ على ترجمتك ...

وأتمنى أن تستمري في هذا المجال مهما بدا صعباً...^_^


قرأت القصة كاملة ....راااآآآآآآئـــعة جــداً....

بالنسبة للأحداث الأخيرة ...أعتقد مارتن هو المشتبه الأساسي...<<< بدليل وجوده في كل حادثة تقريباً وغير عن هذا عرضه إنه يعوّض رزوماري وإليزابيث ...من له المال؟
وأعتقد إنه متعاون مع أرابيلا في هذا الموضوع ...لأنها تكره إليزابيث وتتمنى لها المشاكل ^__^

في إنتظار الفصل القادم ...


والله يوفقك في الدراسة عزيزتي

LiTtLe QuEeN
3-9-2007, 08:21 PM
أنا حقا آسفة ..

أمهلوني أياما أكثر لأنني هذه الأيام مريضة و كما قلت لكم المدرسة قد بدأت ..

فحاولوا أن تصبروا علي قليلا حتى أتماثل للشفاء بإذن الله ..

و لا أخفي عليكم بأنني سررت جدا فأنا لم أتوقع كل هذه الردود خلال أقل من 24 ساعة ..

جزاكم الله خيرا على تشجيعي.

أعتذر منكم كثيرا ..

لا تنسوني من الدعاء

أختكم في الله ..

ليتل كوين

K.Shinichi
3-9-2007, 09:21 PM
شفاك الله اختي و سلامتك

تيت ... مو لازم تسرعي خلنا بالتشويق افضل ^^

Haibara&conan
3-9-2007, 09:30 PM
الســـلام عليــكم ورحمة الله وبركاته...

ما شاء الله رواية جميلة حقا.. و مشوقة ايضا..

شكـــــــــــرا جزيـــلا على ترجمه الجميلة و اختيار الرائع للرواية..

الله يعافيكِ اختي LiTtLe QuEeN.. اتمنى لك الشفاء العاجل..

تابعــي اختي.. ترجمتك رائعـــة...

ســــــــلام

هالة
3-9-2007, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أولا دعيني أهنئك على هذه الترجمة الفذة أبدعتي يا أختي حق الإبداع
أنا لم أقرأ كل الفصول بعد وقد تم الإحتفاظ بها لأشرع في قراءتها في أقرب وقت إن شاء الله
جزاك الله خيرا على صنيعك الرائع
أتمنى لك الشفاء العاجل(طهورا إن شاء الله)

عندي سؤال من أي لغة ترجمتي هذه الرواية؟؟؟

تقبلي مروري وإعجابي
أختكِ هالة

لمسات التلي
3-9-2007, 11:14 PM
واااااااااااااااااااااااااااو ...... عجيييييييييييييييييييييييبه الروايه ماشاء الله عليج ترجمتج حلللوه

الأحداث مشووووووقه ورااااااااااااااااائعه

إختيار موفق

دمتي بود ^_____^

JaSSaR
4-9-2007, 12:40 AM
أعتقد من خطط لهذه الأحداث هو أرابيلا وذلك لاظهار أليزابيث بمظهر من لا يستحق أو لا يستطيع تحمل مسؤولية "العريفة"

mah500
4-9-2007, 01:57 AM
منذ زمن لم أقرأ رواية على الانترنت ..

جفيت القراءة ( النتية ) بسبب أن الرويات تأتي ضعيفة البنية قليلة المحتوى ..

لكن هذه القصة أخذتني لعالم آخر ..

قرأت الفصول كلها .. و في انتظار التتمة

سـراب
4-9-2007, 03:22 AM
الله يعافيك إن شاء الله .. ومتى ما شفيتي
و
كملتي الـرواية
احنا بإنتظارك ;)

...

folla
4-9-2007, 04:12 AM
أنا حقا آسفة ..
أمهلوني أياما أكثر لأنني هذه الأيام مريضة و كما قلت لكم المدرسة قد بدأت ..
فحاولوا أن تصبروا علي قليلا حتى أتماثل للشفاء بإذن الله ..
لا تنسوني من الدعاء
أختكم في الله ..
ليتل كوين


ألف سلامة عليكِ أختي ليتل كوين
عذرك معك
شفاكِ الله وأعادكِ إلينا بأتم صحة آمين
أختك folla

الماس القلب
4-9-2007, 04:49 AM
رائعه رائعه رائعه هذه الروايه ومترجمة الروايه بكل ما تعنيه الكلمه

ومن الاخوان من ذكر انه بداء هذه الروايه كتسليه فقط وقد بدئتها مثله تماما

ولاكنى لم انتبه لنفسى الا وقد قرت جميع الاجزاء وفى انتظار باقى الاجزاء بكل شوق

فشكرا لك اختى LiTtLe QuEeN على هذه الترجمه الرائعه واتمنا لك الشفاء

العاجل باذن لله


اما تعليقى على اخر احداث الروايه فانى اتوقع كما توقع بعض الاعضاء بان السارق

هو أرابيلا او


بتخطيط منها مع انى قد اعجبت بها فى الرويه وكنت وما زلت اتمنى ان لا دخل لها

بهذه السرقه لاكننا لا نعلم ما يدور فى عقل الموالف وكيف ستكون احداث رويته


مفاجئه ولاكن معا ذالك نحن فى الانتظار عزيزتى حتى اخر روايتك وشكرا جزيلا لك


مرة اخر واتمنى من الله العلى القدير ان يشفيك

ShooShoo
4-9-2007, 09:47 AM
.:[ وعليكم السلام ]:.


لا بأس طهور عزيزتي .. وأتمنى لك الشفاء العاجل ..
و لا يوجد داعٍ للاعتذار أبداً .. فصحتك وسلامتك أهم ^^..

britty
4-9-2007, 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...


معافاااااااااااااة اختي ليتل كوييين ....
وريحي ولا تجهدي نفسك .....
مع اني متشووووقة جداً للتتمة .....
وان شا الله أجر وعافية .... :) :)

الليدي
4-9-2007, 01:20 PM
تسلمين على الترجمه ويعطيك الله العافيه

Sos_chan
4-9-2007, 01:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .....


ألف ألف ألف شكررررر يا أختي ليتل كوييييين ....
سلااااااااااااااامااااااااااااااااات ...... وأجر وعافية ان شا الله ....
وبانتظار الجزء الجديد على أحر من الجمر .....


وأنا أتوقع تكون آرابيلا ... والله أعلم ....


تقبلي مرووووري .... وبسلموووو :)

حورية الجنة
5-9-2007, 08:09 AM
أتمنى من الله العلي القدير أن يشفيك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

كما قالها النبي صلى الله عليه وسلم...


وكما قالت الأخت شوشو...
فصحتك وسلامتك أهم...^^

صدى الصمت
5-9-2007, 09:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي (LITTLEQUEEN)
أولا : لا بأس طهور إن شاء الله ... شفاك الله وعافاك..... وكشف عنك ما بك .... أتمنى لك الشفاء العاجل.....
ثانيا : بارك الله فيك وجزاك خيرا على إمتاعنا بهذه القصة الرائعة .... تابعي الترجمة ولا تتوقفي ....تذكري أن هناك من ينتظر جديدك بفارغ الصبر ....
إلى لقاء قريب في الفصول القادمة بإذن الله

a.m.i
5-9-2007, 10:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا تجهدي نفسك أختي, فربما عندما تكونين ومريضة وتكثرين من العمل على الكمبيوتر ربما ـ لا سمح الله ـ أن يتعبك أكثر

وأسأل الله الشفاء العاجل لك

LiTtLe QuEeN
5-9-2007, 09:32 PM
أبشركمـ ..
لقد بدأت أتماثل للشفاء الآن و الحمد لله.
و سأضع الفصل الحادي عشر اليوم بإذن الله فقد شارفت على إنهائه ..
آسفة لتأخري ^^

سـراب
5-9-2007, 09:44 PM
الحمدلله على شفائكِ

وكلنا شوق للفصل الجديد :)


آسفة لتأخري ^^
لا بالعكس , توقعت تتأخرين اكثر ^^

...

LiTtLe QuEeN
5-9-2007, 10:13 PM
الفصل الحادي عشر

جوليان يقوم بخدعة





لاحظ الكل أن [جوليان] و [إليزابيث] ليسا صديقان بعد الآن. بدا على [إليزابيث] الضيق و الحزن، أما [جوليان] فلم يبدِ أي اهتمام بها على الإطلاق.

مما جعل [أرابيلا] سعيدة. فقد أعجبت بـ[جوليان] كثيرا، بسبب عدم اهتمامه و ترتيبه في كل شيء. و انزعجت عندما رأته اختار [إليزابيث] كصديقة له، و تمنت لو أنها كانت المختارة.
"إنه ذكي و يستطيع فعل أي شيء جيدا! لا شك في أنه سيكون مخترعا كبيرا عندما يكبر و يفعل شيئا للدنيا." قالت [أرابيلا] لـ[روزماري] التي أعجبت بكل شخص ذكي لأنها لم تكن كذلك.
و وافقت [روزماري] [أرابيلا] كالعادة قائلة : "أجل أظن ذلك أيضا. [أرابيلا]، أنا أتساءل لم تشاجر [جوليان] و [إليزابيث]، فهما لم يتحدثا مع بعضهما طوال اليوم، و حتى عندما ينظر [جوليان] إلى [إليزابيث] تكون نظرة احتقار أو غضب!"
ردت [أرابيلا] : "أجل، أنا أيضا أريد أن أعرف لمَ تشاجرا. أظنني سأسأل [جوليان]. ربما يريد أن يكون صديقا لنا بما أنه تعارك مع [إليزابيث]."
و هكذا، فقد ذهبت [أرابيلا] في ذلك المساء لتسأل [جوليان] و قالت بتعاطف : "[جوليان]، أنا آسفة لأن أرى بأنك و [إليزابيث] قد افترقتما. أنا متأكدة من أنه خطأ [إليزابيث]. لكن لمَ حدث ذلك؟"
رد عليها [جوليان] باختصار : "آسف يا [أرابيلا] لكنني أخشى بأن هذا من شأني أنا فحسب."
قالت [أرابيلا] : "يمكنك إخباري، أنا في صفك لا في صف [إليزابيث] و لم أحبها يوما."
رد [جوليان] : "ليس هناك أي "صفوف" كما تقولين."
و كان هذا كل ما استطاعت [أرابيلا] أن تعرفه. شعرت بالاستياء لكن فضولها زاد أكثر مما كان من قبل.
و تساءلت في نفسها : "ما هي المشكلة؟ لا شك في أنه أمر جاد و إلا فلما ظهر القلق الشديد على [إليزابيث]."
ثم قالت لـ[روزماري] : "أنا حقا أتمنى أن نعرف. إنه أمر محير"
ظهر [مارتن] من خلفهما فجأة و هو يقول : "ما هو الذي تريدين معرفته؟"
ردت [أرابيلا] : "لمَ تشاجر [جوليان] و [إليزابيث]. لا شك في أنك لا تعلم أليس كذلك؟"
رد عليها [مارتن] بغموض : "اممم، بلى، أنا أعلم شيئا." نظرت إليه [أرابيلا] بحماس و قالت : "أخبرنا"
قال [مارتن] : "إنه أمر سري جدا. يجب ألا تخبرا أحدا على الإطلاق. أتعداني بذلك؟"
قالت [أرابيلا] : "بالطبع. لكن من أخبرك يا [مارتن]؟" لكن لم يكن في مخططها أن تحافظ على وعدها على الإطلاق.
رد [مارتن] : "[إليزابيث] بنفسها"
قالت [أرابيلا] : "إذن فأنت تستطيع إخبارنا. إن أخبرتك [إليزابيث] فستخبر الباقين بالتأكيد."
و هكذا، فقد أفشى [مارتن] السر. أخبرهما كيف أن [إليزابيث] اتهمت [جوليان] بسرقة المال، و كيف أنكر [جوليان] ذلك بغضب. و اتسعت عينا [أرابيلا] من الدهشة و هي تستمع، حتى [روزماري] بالكاد صدقت الأمر.
قالت [أرابيلا] بعد أنت انتهى [مارتن] : "أوه، يا لها من حقارة! كيف تجرأت [إليزابيث]؟ أنا متأكدة بأنه مهما كان [جوليان] غير مهتما بشيء فهو شريف!"
و في وقت قصير انتشر السر حول كل الفصل. و عرف الكل لم تعارك [جوليان] و [إليزابيث]. تحدث الكل عن أموال و حلوى مسروقة، و عن [جوليان] و [إليزابيث].
قالت [أرابيلا] لـ[روزماري] : "أظن بأن [جوليان] يجب أن يعرف بأن [إليزابيث] قد أخبرت الجميع بالأمر. فليس من العدل أن لا يعلم بذلك."
سألتها [روزماري] بشك : "لكن هل قامت هي بإخبار الجميع؟ [مارتن] هو الذي أخبرنا."
ردت [أرابيلا] : "لقد قال بأن [إليزابيث] أخبرته أليس كذلك؟ و إن أخبرته فلا بد من أنها قد أخبر الآخرين، و بعد كل شيء، الكل يعلم الآن، لذا فأعتقد بأن [إليزابيث] أخبرت الكثير."
لم تشعر [روزماري] بالارتياح. فقد عرفت بأن [أرابيلا] قد قالت الكثير بالفعل، و عرفت بأنها زادت على القصة قليلا. لكن [روزماري] كانت أضعف من أن تتجادل مع صديقتها. لذا فهي لم تقل شيئا.
في اليوم التالي، تحدثت [أرابيلا] إلى [جوليان] قائلة : "أنا حقا أعتقد أنها حقارة من [إليزابيث] أن تنشر كذبة بأنك تأخذ أشياء لا تخصك كالنقود و الحلوى. أنا حقا أظنها حقارة."
بدا على [جوليان] عدم التصديق. و أخيرا سألها : "ماذا تعنين؟"
ردت [أرابيلا] : "كل الفصل الآن يعلم بأنك و [إليزابيث] قد تشاجرتما لأنها اتهمتك بأخذ الأشياء و أنت أنكرت ذلك."
بدا [جوليان] مبهوتا جدا، فأدخلت [أرابيلا] ذراعها في ذراعه و قالت : "لا تقلق يا [جوليان]. نحن كلنا نعلم كيف هي [إليزابيث]! يعلم الله لم جعلوها عريفة! من يمكن أن يذهب إليـها لطلب المساعدة، الله أعلم! إنها ليست جديرة بالثقة على الإطلاق."
"أنتِ على حق، إنها ليست جديرة بالثقة، رغم أنني ظننتها كذلك. لم أتخيل للحظة واحدة بأنها ستذيع قصة كهذه. خاصة و أنها عريفة! يا لها من حقيرة. لا أعلم كيف أحببتها يوما ما."
سُرت [أرابيلا] و قالت : "أنا متأكدة من أنك لا تستطيع. تخيلها و هي تذهب إلى كل طالب في الفصل و تخبره بأشياء غير صحيحة عنك، رغم أنك لم تقل كلمة عنها!"
بالطبع، [إليزابيث] لم تكن قد قالت كلمة أيضا، لكن [جوليان] لم يعلم ذلك. لم يعلم بأن [مارتن] سمع كل شيء. مما جعله يظن أنه عندما تنتشر القصة، فإن الشخص الوحيد الذي نشرها هو [إليزابيث]. فحقد عليها كثيرا.
ثم قال لـ[أرابيلا] : "ستدفع الثمن غاليا على هذا."
ردت [أرابيلا] بحماس : "كما أخبرتك من قبل يا [جوليان]، أنا في صفك، و [روزماري]، و أظن بأن الكثير من الطلاب في صفك أيضا."
و هذه المرة، لم يقل [جوليان] شيئا عن عدم وجود صفوف. كان مجروحا و غاضبا، و كان الشيء الوحيد الذي أراد فعله هو جرح مشاعر [إليزابيث] أيضا.
و بعد ذلك، حدثت الكثير من الأشياء الغامضة لـ[إليزابيث]. استعمل [جوليان] عقله الذكي ليفكر في خدع تجعلها في مشكلة، و عندما استعمل [جوليان] عقله حقا، بدأت الأشياء الغريبة بالحدوث!
كان |[جوليان] يجلس أمام [إليزابيث] في الفصل. و في حصة التاريخ، يملك الطلاب الكثير من الكتب لاستعمالها، فيقومون بوضعها فوق بعضها على الطاولة بجانبهم حتى يرجعوا إليها وقتما شاؤوا.
صنع [جوليان] زنبركا صغيرا و ضغطه بحيث يستغرق و قتا طويلا حتى يقفز مجددا و وضعه تحت كتب [إليزابيث].
بدأت الحصة. لم تكن الآنسة [رينجر] بمزاج جيد في ذلك اليوم فقد كانت مصابة بالصداع، مما جعل الطلاب حذرين جدا و قللوا من إصدار الصوت قدر الإمكان. لم يغلق أحد درج طاولته بقوة و لم يُسقط أحد أي شيء. ضحك [جوليان] في نفسه و هو يعمل بهدوء أمام [إليزابيث]. فقد علم بأن الزنبرك الغريب كان يستعد للقفز قريبا تحت الكتاب. و قد كان قويا بما يكفي ليسقط كل كتب [إليزابيث].
و قد حدث هذا بعد خمس دقائق. قفز الزنبرك فسقط الكتاب الأول، ثم تلته بقية الكتب على الأرض.
قفزت الآنسة [رينجر] بفزع و قالت غاضبة : "كتب من سقطت؟ [إليزابيث]، لا تكوني مهملة. كيف حدث هذا؟"
ردت [إليزابيث] بحيرة : "لا أعلم يا آنسة [رينجر]، أنا حقا لا أعلم."
انحنى [جوليان] لالتقاط الكتب التي سقطت خلفه. و وضع خلسة زنبركا آخر و أخذ السابق الذي كان على الأرض مع الكتب.
خلال خمس دقائق، أدى الزنبرك الجديد عمله. و قد كان واحد أقوى مما جعل الكتب تسقط على الأرض بشكل أسرع و أقوى.
فزعت الآنسة [رينجر] جدا فلطخت الكتاب الذي كانت تصححه ببقعة من الحبر عن طريق الخطأ. و صرخت : "[إليزابيث]، هل تقومين بهذا عن قصد؟ إذا حدث مجددا فستخرجين من الفصل، لا أريد أي إزعاج لحصتي."
ردت [إليزابيث] بحيرة أكبر : "أنا آسفة جدا يا آنسة [رينجر]، لكن صدقيني، الكتب تبدو و كأنها تقفز من فوق طاولتي بنفسها."
قالت الآنسة [رينجر] و غضبها لم يزل بعد : "لا تكوني طفولية هكذا يا [إليزابيث]، هذا شيء يقوله لي طفل في الخامسة من عمره."
التقط [جوليان] الكتب و هو يضحك. حدقت [إليزابيث] فيه بحنق. لم تكن لديها أي فكرة بأنه من قام بالخدعة، لكنها لم تحب تلك الضحكة. مجددا، قام [جوليان] بوضع الزنبرك تحت الكتاب الذي تضعه [إليزابيث] في الأسفل عادة.
و مرة أخرى، سقطت الكتب بعنف على الأرض. و هذه المرة، فقدت الآنسة [رينجر] أعصابها تماما.
فصرخت بها : "اخرجي من الفصل. مرة واحدة يمكن أن تكون حادثا، حتى مرتين، لكن ليس ثلاثا. أنا خجلة منكِ يا [إليزابيث]. أنتِ عريفة و يجب أن تعرفي كيف تتصرفي في الفصل."
خرجت [إليزابيث] من الفصل بخدين متوردين. كانت في عامها الأول كانت تحاول أن يتم إخراجها من الفصل، لكنها الآن شعرت بالخزي الشديد. و كرهت الأمر. وقفت خارج الباب، على استعداد للبكاء من الخزي و الغضب.
و فكرت : "لم يكن خطئي. كتبي كانت تقفز بنفسها حقا. أنا لم ألمس تلك الأشياء الحقيرة على الإطلاق!"
و فجأة، عبرت [ريتا] بنفسها من الممر. نظرت إلى [إليزابيث] بخديها المحمرين بدهشة كبيرة. ثم سألتها بجدية : "لمَ أنتِ هنا يا ]إليزابيث]؟"

لمسات التلي
5-9-2007, 10:41 PM
رااااااااااااااائع .. جميل جداا هذا الفصل

أتمنى لك الشفاء العاجل .... لا ترهقي نفسك

LiTtLe QuEeN
5-9-2007, 11:29 PM
شكرا لكِ أختي على اهتمامك الكبير ..
جزاكِ الله خيرا و أدخلكِ فسيح جناته ..
سررت لأن الفصل أعجبكِ، لا تحرميني وجودكِ

ShooShoo
5-9-2007, 11:44 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

حمداً لله على سلامتك ^^..
وشكرا لك على وضع الفصل ..

كالعادة كان شيقاً وممتعـاً .. مسكينة تلك الـ [ إليزابيث ] أعتقد أن المشاكل ستتوالى عليهـا بدءاً من الفصل القادم ><

أريغاتو مرة آخرى . و بانتظـار الفصل الآخر ..^^

KoKoRo KuDo
6-9-2007, 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يالإليزيث المسكينة..المشاكل تنهار عليها واحدة تلو الأخرى...

ولكن يبدوا بأن أربيلا بعيده عن الشبهات وليست اللصة..

أتمنى لك اختي الشفاء العاجل...

بانتظار الفصل القادم...

كودو سينشي

سـراب
6-9-2007, 04:01 AM
ولكن يبدوا بأن أرابيلا بعيده عن الشبهات وليست اللصة..
نعم صدقت .. ولكن مارتن ايضاً بعيداً عن الشبهات .. ترى من هو السارق؟!

انتظر الفصل الجديد..

&&قاهرتهم&&
6-9-2007, 08:14 AM
جزيت خيرا اختي واتمنى لك الشفاء خذي وقتك وارتاحي يا عزيزتي

صحتك أهمـ ^____^

Sos_chan
6-9-2007, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ....


حمداً لله حقاً على سلامتك .....
وشكررراً على الجزء الجديد ... الذي كنت أنتظره بفاااارغ الصبر ...
أحداث القصة أصبحت مشوقة أكثر ....
بالنتظار الجزء القادم ....

دمتي على أتم خير .... :) :)

lolow7
6-9-2007, 04:09 PM
مسكينة اليزابث لكن لا صبر لي كم اتمني اكمالها سريعا شكرا لك

Princess of Girls
6-9-2007, 04:37 PM
مشكووووره كل فصل احلى من الثاني icon31

Aboora Chan
7-9-2007, 06:33 AM
يسلمووو على الروايه

رووووووووووووعه

بانتظاار الباقي

folla
7-9-2007, 08:14 AM
حمدًا لله على سلامتك
وشكرًا جزيلاً لك على الجزء الجديد
سأرحمك من ملاحظاتي هذه المرة فأنا متعبة
وشكرًا لك مرة اخرى

a.m.i
7-9-2007, 10:45 AM
احم احم <<< عندما أكتب "احم احم" يعني أنا في أحسن مزاج

قرأت الفصل الجديد البارحة, وقد كرهت تلك الـ"أرابيلا" ماكرة وخبيثة و...و... , وقد كرهت تلك الـ"روزماي" أيضاً, لأنني لا أحب الأشخاص الذين يتبعون الأخرين في آراءهم دائماً.

شكراً لك أختي, وشفاك الله من مرضك

الكونتيسة
7-9-2007, 06:52 PM
فعلا اليزابيث مسكينة .........واريبيلا خيبت ظني فيها كنت اظن انها مجرد فتاةوحيدة الا انها لئيمة حقا
الف شكرا اختي وفي انتظار الفصل التالي وارجو ان تكوني قد تعافيت ان شاء الله

Haibara&conan
7-9-2007, 11:26 PM
شكــــــــرا لك اختي على الترجمه الجميلة..
هذا الجزء احزنني!.. لا تستحق ذلك(إليزابيت)!..
ان شاء الله تكون نهاية القصة لصالح(إليزابيت)...^^
ادام الله عافيتك.. ننتظر الجزء التالي بفاارغ الصبر..
و ســـــــــــلام

حورية الجنة
8-9-2007, 05:24 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووورة انتظر البقية بفارغ الصبر

ايما
8-9-2007, 10:11 AM
السلام عليكم
الحمد لله على السلامة أخت ليتل كوين
القصة باتت مشوقة أكثر كرهت أرابيلا قليلاً في الجزء الجديد ولكن هذا ما كان متوقعاً منها أن تقوم به ،إليزابيث أشفقت ليها ولكن خدعة جوليان كانت رائعة

استمري على هذا النحو

ايما

akiLaH
8-9-2007, 12:16 PM
متحمس جدا للبقيه

LiTtLe QuEeN
8-9-2007, 03:51 PM
أنا آآآآآسفة جدا لتأخري ..
لكن أصبح من الصعب أن أترجم و أحافظ على دراستي بنفس الوقت فاعذروني رجاء ..
على أية حال، ها هو الفصل الجديد :


~~~



الفصل الثاني عشر
[إليزابيث] في مشكلة


ردت [إليزابيث] : "تم إخراجي من الفصل يا [ريتا]. لكنه لم يكن خطئي. أرجوكِ صدقيني."
قالت [ريتا] : "لا تسمحي لذلك بأن يحدث مجددا، أنتِ عريفة و يجب أن تكوني مثالا جيدا لبقية الطلاب. أنا لست مسرورة جدا من الأشياء التي سمعتها عنكِ و الفصل الأول في هذا العام."
ثم مضت في طريقها وسط الممر تاركة [إليزابيث] خلفها تتساءل عما كانت تعرفه. ثم شعرت فجأة بالحزن و الاكتئاب. و فكرت : "كنت أنتظر هذا الفصل بفارغ الصبر، و الآن كل شيء يحصل بطريقة خاطئة تماما."
في نهاية الحصة سُمح لها بالعودة إلى الفصل، و تحدثت الآنسة [رينجر] إليها بصرامة للحظات. و عرفت [إليزابيث] بأنه لا جدوى من أن تخبرها أنها لم تفعلها مجددا فالتزمت الصمت.
الخدعة التالية التي فكر بها [جوليان] كانت غريبة أكثر. و ضحك بسعادة عندما فكر بها. دخل معمل العلوم، و بدأ بخلط بعض المحاليل الكيميائية ببعضها ثم وضعها في علب صغيرة، ثم وضع كل شيء داخل صندوق ما. و قبل المدرسة المسائية، ذهب خلسة إلى الفصل الفارغ، أبعد طاولة [إليزابيث] و وضع منضدة في مكانها و فوقها وضع كرسيا و وقف عليه ليصل إلى السقف. وضع العلب الصغيرة قريبة من بعضها على السقف الأبيض. ضبطها بحيث تنسكب المحاليل -التي تكون قد تحولت إلى ماء- فجأة ثم تتوقف.
فكر [جوليان] و هو يقفز من الكرسي و أعاد كل شيء إلى مكانه : "إنها خدعة جيدة" وضع طاولة [إليزابيث] مكانها بطريقة جعلتها تحت العلب الصغيرة تماما التي كانت بيضاء، و بالكاد يمكن ملاحظتها.
في ذلك المساء، أتت مادموزيل لتعليم الفرنسية. كان الطلاب قد درسوا بعض الأفعال الفرنسية و الأشعار، و كان عليهم تسميعها لها في تلك الحصة. و قام كل الطلاب بمراجعتها جيدا قبل الحصة. سمع الجميع صوت خطوات مادموزيل تقترب فجلسوا في أماكنهم بينما أسرعت [إليزابيث] لتفتح لها الباب، و قد كانت الأولى في مزاج جيد مما جعل الطلاب مسرورين حيث أنها هكذا لن تغضب إلا إذا كان هناك ما يدعو للغضب حقا، لكنها في العادة لا تغضب من شيء. على أية حال، بدا أن ذلك المساء كان سيكون مرحا بالفعل.
قالت مادموزيل و هي تدور حول الفصل : "و الآن سيكون هذا مساء جميلا لنا جميعا. ستسمعون الأفعال الفرنسية بدون أي خطأ، و سترددون الشعر بطلاقة. و سأُسر منكم جدا."
لم يعلق أحد على هذا. سيكون من الجميل أن لا يخطئ أحد، لكنه أمر مستحيل! لأنه يجب على الأقل أن يخطئ شخص واحد في حصة اللغة الفرنسية.
اختار [جوليان] هذا المساء ليستعمل عقله بشكل صحيح، حيث قال الأفعال الفرنسية بدون أي خطأ. و تحدث إلى مادموزيل بفرنسية ممتازة، لذا فقد عدل هذا مزاجها أكثر و جعلها تبتسم و تمتدحه قائلة : "آه، هذا الـ[جوليان]! إنه دائما يتظاهر بالغباء لكنه ذكي جدا! و الآن سنرى عما إذا كان يجيد الشعر! هيا يا [جوليان]، ابدأ بالتسميع."
بدأ [جوليان] بتسميع الشعر بطلاقة و وضوح. لكن بعد فترة قصيرة من بدئه، أتى الإزعاج. و قد كان من [إليزابيث].
كانت جالسة، و وجهها في كتابها. و فوق رأسها تماما، نزلت حفنة ماء كبيرة! اندهشت [إليزابيث] بشدة. و أطلقت صرخة صغيرة، ثم مسحت يدها على رأسها، لتجده مبللا!
سألتها مادموزيل بنفاذ صبر : "ما المشكلة يا [إليزابيث]؟"
ردت عليها [إليزابيث] بحيرة : "رشة ماء كبيرة سقطت على رأسي." ثم نظرت إلى السقف. لم يكن هناك شيء سوى اللون الأبيض.
"أنتِ تتصرفين بغباء يا [إليزابيث]. لا شك في أنكِ لا تتوقعين مني أن أصدق هذا."
قالت [إليزابيث] : "لكن حفنة ماء كبيرة نزلت على رأسي بالفعل. أستطيع أن أشعر بها."
بدأت [جيني] و [روبرت] بالضحك. فقد ظنوا بأن [إليزابيث] تريد أن تمرح قليلا. ضربت مادموزيل منضدتها بقوة و هتفت : "هدوء! [جوليان]، ابدأ تسميع الشعر من جديد إذا سمحت."
بدأ [جوليان] من جديد، عالما بأن رشة أخرى أو اثنتين ستنزلان على رأسها من جديد، و قد أراد أن يضحك من كل قلبه.
و فجأة قالت [إليزابيث] من خلفه : "أوه! أوه!" نزلت رشّتا ماء على رأسها، و لم تستطع فهم الأمر على الإطلاق، ثم قامت بمسح رأسها بيدها.
قالت مادموزيل بغضب : "[إليزابيث]! ها أنتِ تقاطعينا مجددا! هل تحاولين إفساد عمل [جوليان]؟ إنه ممتاز. ما المشكلة الآن؟ لا تخبريني بأنها كانت تمطر على رأسكِ مجددا!"
و مجددا، قامت [إليزابيث] بمسح رأسها المبتل بكفها قاءلة : "و لكنها كذلك يا مادموزيل صدقيني." انفجر الجميع ضاحكين. و بدأت مادموزيل تشعر بالغضب حقا.
و هتفت بالفصل : "هدوء جميعكم! لا أريد كل هذه الضجة. [إليزابيث]، أنا مندهشة منكِ. العريف لا يجب أن يتصرف هكذا."
بدأت [إليزابيث] مرة أخرى : "و لكن يا مادموزيل حقا، إن الأمر غريب جدا." و بعدها سقطت رشة ماء أخرى على رأسها. قفزت بفزع و نظرت إلى السقف. و شعرت بحيرة شديدة.
بدأت عينا مادموزيل باللمعان و هي تهتف : "آه! أنتِ تنظرين إلى السقف و كأنه السماء؟ تظنين بأنها تمطر على رأسكِ! و تظنين بأنكِ تمزحين مزحة سخيفة!" اعتدل الكل في جلسته مستمتعا بالأمر. فقد كان من الممتع أن تفقد مادموزيل أعصابها.
ردت [إليزابيث] بيأس : "إذن هل أستطيع أن أغير مكاني؟ شيء ما يطلق رشات على رأسي و أنا لا أحب هذا."
قالت مادموزيل بصرامة : "تستطيعين أن تذهبي و تجلسي خارج الفصل. هذه أسخف مزحة سمعت بها في حياتي. ستطلبين بعدها أن تحضري مظلة و تفتحيها في الفصل."
ضحك الجميع مجددا عندما تخيلوا الأمر. لكن مادموزيل لم تكن تعني أن تضحكهم، فضربت الطاولة بقبضتها بغضب.
"هدوء! أنا لا أمزح. أنا غاضبة جدا. [إليزابيث]، اتركي الفصل.
ردت [إليزابيث] المسكينة : "أوه، لا يا مادموزيل أرجوكِ، أرجوكِ لا تخرجيني من الفصل. لن أقاطعكم مجددا، و لكن صدقيني، إنه لأمر غريب جدا."
سقطت حفنة ماء أخرى على رأسها، لكنها لنم تنبس ببنت شفة هذه المرة. فهي لم تكن تتحمل أن يتم إخراجها من الفصل مجددا! و فضلت أن تغرق بدلا من ذلك!
توعدتها مادموزيل : "كلمة أخرى منكِ و ستكونين بالخارج." جلست [إليزابيث] بامتنان، و قررت أن لا تقفز عندما تنزل قطرة أخرى على رأسها.
لكن لم يكن هناك المزيد من الرشات. و بعد فترة، جف شعر [إليزابيث]، و لم يحدث أي شيء يبلله. قامت بتسميع الأفعال و الشعر في دورها، و سُمح لها بالبقاء في الفصل لبقية الحصة.
بعد ذلك، اجتمع حولها أغلب الطلاب. "[إليزابيث]! كيف جرؤتي على فعل ذلك، دعينا نتحسس رأسكِ!"
لكنه كان قد جف، و لم يصدق أحد [إليزابيث] رغم انها أعادت كلامها مئات المرات. قاموا بتحسس شعرها، لكن لم يكن هناك أي أثر للبلل.
قال [هاري] : "لم لا تعترفين بأنها كانت مجرد مزحة جيدة؟ يمككِ فعل ذلك."
ردت [إليزابيث] بغضب : "لأنها لم تكن مزحة، بل كانت حقيقة."
ابتعد الطلاب مفكرين بأن [إليزابيث] كانت تمزح فحسب، و لكنهم أيضا فكروا بأنه لم يكن من حقها أن لا تعترف في النهاية.
قالت [أرابيلا] لـ[روزماري] : "إنها تكذب. حسنا، كل ما أستطيع قوله هو – إنها عريفة مضحكة!"
واحد أو اثنان من الآخرين وافقوها. كانوا قد استمتعوا بالمزحة، لكنهم ظنوا بأن [إليزابيث] قد لفقت قصة رشات الماء، و شعروا بالقرف منها لإنكار ذلك.
أعادت مادموزيل القصة على مسامع الآنسة [رينجر] في غرفة المعلمين. و قالت : "ليس من طبع [إليزابيث] أن تتصرف بسخافة."
بدت الآنسة [رينجر] محتارة و قالت : "أنا لا أفهمها، إنها لا تتصرف كنفسها مؤخرا. لقد تصرفت بحماقة جدا في فصلي أيضا. و كانت توقع كتبها على الأرض عمدا! يا له من أمر طفولي."
قالت مادموزيل : "ظننتها ستكون عريفة جيدة. لقد خاب ظني في [إليزابيث]."
تحدثت [أرابيلا] ضد [إليزابيث] كلما استطاعت، و استمع إليها بعض الطلاب. و كانت [أرابيلا] ذكية في طريقتها بالكلام.
قالت : "بالطبع، أنا أحب المزاح مثل أي أحد في الفصل، و من الممتع أن نمزح في حصة مملة. و لكن حقا، أنا لا أظن بأن عريفا يجب أن يفعل هذا. أعني، لا أرى مانعا من أن يتصرف أي منا أن يتصرف بغباء قليلا إذا أراد، لكن ليس العريف. فنحن جميعا نتوقع من العرفاء أن يتأدبوا و إلا فلمَ نجعلهم عرفاء؟"
قال [مارتن] : "كانوا ينادونها بأسوأ طالبة في المدرسة منذ عامين مضيا، أليس كذلك؟ حسنا، يجب أن يكون من الصعب إيقاف هذا. أظن أن من الغباء جعلها عريفة. لا يمكن أنها كانت مستعدة لتكون واحدة."
قالت [أرابيلا] : "انظروا إلى القصص الحقيرة التي أذاعتها عن [جوليان] المسكين أيضا. العريف يجب أن يوقف شيئا كهذا، لا أن يبدأه. على أية حال، لطالما قلت بأنني لا أتخيل لمَ جعلوها عريفة."
قال [مارتن] : "قد لا تبقى كذلك مطولا. لا أعلم لم علينا أن نستمع لشخص يتصرف كـ[إليزابيث]. كيف يمكننا أن نجعلها مثلنا الأعلى و نذهب إليها لطلب النصيحة؟ لا يجب أن تكون عريفة!"
يا لـ[إليزابيث] المسكينة. كانت تعلم بأن الطلاب يتهامسون بأمرها، و لم تستطع أن تفعل شيئا حيال ذلك.

a.m.i
8-9-2007, 06:10 PM
أشكرك على هذا الفصل أختي

والله كرهت أرابيلا كره لا تتصورينه, وكرهت ذلك الـجوليان أيضاً, يبدو أنني سأكره كل شخصيات القصة على هذا النحو

شكراً جزيلاً لك مرةً أخرى.
وكما أن دراستك أهم من القصة.

ShooShoo
8-9-2007, 07:08 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

شكرا لك عزيزتي على هذا الفصل .. ولا بأس إن تأخرت في الترجمة .. فنحن على علم بظروفك ^^..

و إليزابيث المسكينة .. حصل لها كما توقعت ( بدأت المشاكل تتهافت عليهـا ) ><
وأعتقد أنهم سيلغون كونهـا عريفة على الفصل ويضعون آرابيلا ( ربمـا )

شكرا مرة آخرى .. وبانتظـار الفصل القادم ..^^

Haibara&conan
8-9-2007, 08:15 PM
شكرًا لك اختي على هذا الفصل..
إليزابيت تحزنني كثيرا!.. لم ارد ان يحصل هذا معها!..

سحاب
8-9-2007, 09:08 PM
مشكوووووووووووووووووووووورة أختي وحمد لله على سلامتك


وأشكرك على الترجمة الروووووووعة


انسجمت مع القصة لدرجة شعوري بلإشفاق على إليزابيث


تشكررررررررررررررررررات

ايما
8-9-2007, 09:18 PM
الجزء الجديد عجيب على الرغم من دناءة جوليان الزائدة ولا أتوقع بأن إليزابيث ستستمر كعريفة ولكن بعد ذلك أريد أن أرى الانتقام أحب القصص من جانبين ليس ظالم ومظلوم بل الجميع ينتقم من بعض هذا خدعة وذاك خدعة غيرها

بانتظار الفصول القادمة
ايما

lolow7
8-9-2007, 09:20 PM
شكرا جزيلا علي الترجمة كك نتمني المزيد تمنياتي بالتفويق الدراسي

folla
9-9-2007, 08:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كوني الوحيدة التي تكتب ملاحظات، يجعلني أبدو كمتصيدة أخطاء، وهذا الشعور يضايقني جدًا
رغم أنني -والله يعلم- هدفي ألا ينتقص شيء من ترجمتك حتى لو كانت بعض الأخطاء الاملائية غير المقصودة.

شكرًا جزيلاً لك على ترجمة الجزء الجديد
وفي انتظار البقية ولو طال الانتظار

LiTtLe QuEeN
9-9-2007, 12:55 PM
السلام عليكم ..
مرحبا بعودتكم جميعا و شكرا جزيلا على ردودكم ^^



كوني الوحيدة التي تكتب ملاحظات، يجعلني أبدو كمتصيدة أخطاء، وهذا الشعور يضايقني جدًا
رغم أنني -والله يعلم- هدفي ألا ينتقص شيء من ترجمتك حتى لو كانت بعض الأخطاء الاملائية غير المقصودة.


أرجوكِ لا تتوقفي ..
فقد كنت سعيدة جدا بتصحيحكِ للأخطاء و أعلم أنكِ لا تقصدين شيئا من ذلك سوى جعل الترجمة أفضل ..
لذا، إن لم يكن لديكِ مانع لا تتوقفي إذا سمحتي ..

العفو ، و جزاكِ الله كل خير على كل المرات التي قومتني فيها ..

أختكِ ..
LiTtLe QuEeN

Sos_chan
9-9-2007, 01:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

بدأت القصة تأخذ منحنى جديد ...

ولكني أتساءل ... هل ستظهر الحقيقة ... وتبرأ إليزابيث من كل هذه المشاكل ...
أم أن الأمور ستزيد سوءاً عليها ... وسيعرض موقفها كعريفة للخطر ....

لست أدري ... ولكن مشاعري كلها معها ...
وآرابيلا لم أكن أتوقع أنها بهذا السوء ....

شكراً لك أختي على هذا الجهد ... وهذه الترجمة الراااائعة ...
بانتظار الجزء القادم ...

دمتي بوووود ... :) :)

آي-هايبرا
9-9-2007, 03:13 PM
أريغاتو على ترجمة هذا الفصل
إليزابيث تغرق في المشاكل مع مرور الفصول.. كاواييسو
ننتظر بقية الفصول.. وشكراً لكِ

القـ{الطموح}ـمر
9-9-2007, 03:33 PM
حزنت كثيراً لأجل إليزابيث .. فهي الآن مظلومة

اتمنى أن اعلم مالذي سيحصل بعدها .. انتظر الفصول الباقية
بفااارغ الصبر

و شكراً جزيلاً لك ليتل كوين ^^

امتعتني حقاً بهذه الرواية

buomr
9-9-2007, 11:32 PM
لن تكون عريفة جيدة ان لم تكن مشاغبة :) ستنتقم بطريقتها بالتأكيد :)

Aboora Chan
10-9-2007, 03:25 AM
الله يعطيك العاافيه

بانتظاار الباقي

حورية الجنة
10-9-2007, 07:50 AM
مشكووووووووووووورة والله يوفقك في الدراسة^^

LiTtLe QuEeN
11-9-2007, 01:58 AM
الفصل الثالث عشر
سر [أرابيلا]




مر الاجتماع التالي دون أن تقول [إليزابيث] شيئا. كانت في حالة مزرية و محتارة جدا في ما يجب أن تفعله مما جعلها في النهاية تقرر ألا تقول شيئا، حتى الآن على الأقل.
كان يوم ميلاد [أرابيلا] قد اقترب. وعدتها أمها بأن ترسل لها كعكة ميلاد كبيرة، و أي شيء تريده من الطعام و الشراب. كانت السيدة [بكلي] في أمريكا، لكن كان بوسع [أرابيلا] أن تطلب ما تشاء من الأسواق الكبيرة في لندن.
تحدثت [أرابيلا] عن هذا الاتفاق الجيد طوال الوقت و عن كل الطعام اللذيذ الذي ستطلبه، فقد أحبت أن تتباهى.
ثم واتتها فكرة و قالتها لـ[روزماري] : "ماذا عن وليمة في منتصف الليل يا [روزماري]؟ قمنا بواحدة في مدرستي القديمة و كانت ممتعة جدا. سيكون لدينا الكثير لأكله، و فكري كيف سيكون من الممتع أن نجعلها في منتصف الليل!"
وافقتها [روزماري] ثم سألت : "هل نجعلها في منتصف الليل؟ لا نستطيع جعلها في أي وقت قبل ذلك فقد يكون المعلمين مستيقظين."
ردت [أرابيلا] : "أجل، سنجعلها بعد منتصف الليل تماما. لكننا لن ندعو [إليزابيث]! إنها فظيعة جدا و قد تشي بنا و تفسد الوليمة!"
قالت [روزماري ]: "حسنا، من ستدعين إذن؟"
ردت [أرابيلا] : "الكل باستثناء [إليزابيث] و القليل من أصدقائها القدامى. لن ندعو [كاثلين]، أو [هاري] أو [روبرت]. فهم ما زالوا يدافعون عن [إليزابيث]. و على أية حال، لا أظن [إليزابيث] ستأتي حتى إذا دعوناها، فقد تظن بأنه ضد القوانين أن نقيم وليمة في منتصف الليل، و هي عريفة."
و هكذا، فقد كان لطلاب الفصل الأول سر آخر، و بدؤوا يتهامسون به فيما بينهم. سمعت [إليزابيث] الحديث، و لاحظت بأنه توقف عندما مرت. فكرت بأنهم يتهامسون عنها مجددا، و شعرت بالحزن و الغضب.
كان [جوليان] مدعوا بالطبع، و كذلك [مارتن]. لمعت عينا [جوليان] عندما سمع عن الوليمة. كان هذا هو نوع التحدي الذي أحبه.
و ناقش الطلاب عن الأمكنة التي يمكنهم أن يخبؤوا الأطعمة فيها، فهم لم يريدوا أن يحزر المعلمون ما كانوا سيفعلونه.
قالت [أرابيلا] : "سنأكل بعضا من الكعكة في وقت الشاي، لكننا لن نقول شيئا عن باقي الأشياء."
قال [مارتن] : "خبئوا إحدى العصيرات في أحد المخازن التي في الحديقة. أنا أعرف مكانا جيدا. و سأضعهم هناك و أحضرهم في الليل."
قال [جوليان] : "و ضعوا البسكويت في مخزن الألعاب الذي في الممر. لا أحد يستعمله، و بالتالي لن يراه أحد هناك. سآخذه إلى هناك الآن."
و هكذا، فقد تمت تخبئة الأطعمة هنا و هناك، و شعر الطلاب بالحماس. أما البقية الذين لم تتم دعوتهم لم يعلموا شيئا عن الأمر، لم يعلموا سوى أنه كان سر [أرابيلا]، و أن الكل متلهف له.
قامت [أرابيلا] بالحديث بصوت خافت كلما رأت [إليزابيث] تقترب. ثم تتظاهر بالفزع عندما ترى [إليزابيث] و تلكز الشخص الذي تتحدث إليه بمرفقها، و تغير الموضوع سريعا و بصوت عال.
و قد أزعج هذا [إليزابيث] كثيرا فقالت : "ليس عليكِ أن تظني بأني أريد أن أسمع سركِ الغبي. فأنا لا أريد ذلك على الإطلاق. لذا تحدثي عنه كما تشائين، سأسد أذني!"
على الرغم من ذلك، لم يكن أمرا سارا أن تشعر بأنها غير مرغوب بها. و لا أن ترى [جوليان] يضحك و يتحدث مع [روزماري] و [أرابيلا]. لم تعلم بأنه لم يفعل ذلك إلا ليغيظها أحيانا. فهو لم يستطع أن يحب [أرابيلا] المتباهية. لكن إن كانت صداقته معها ستزعج [إليزابيث]، فهو سيفعلها بكل تأكيد!
أتى وقت عيد ميلاد [أرابيلا]. تمنى لها الكل أمنيات سعيدة، و أعطوها هدايا صغيرة و قبلتها هي بسعادة و كلمات شكر مهذبة. لا شك في أن [أرابيلا] تعرف كيف تتهذب فعلا عندما تسير الأمور كما تريد هي! لم تقم [إليزابيث] بإعطاء [أرابيلا] أي شيء. و لم تهنئها يبوم ميلادها حتى. و رأت [جوليان] يعطيها دبوسا جميلا صنعه بنفسه. و وضعته [أرابيلا] على ملابسها بسعادة.
و قالت بصوت عال عالمة بأن [إليزابيث] ستسمعها : "أوه، [جوليان]! أنت صديق رائع حقا! شكرا جزيلا لك."
كانت الوليمة ستقام في الغرفة المشتركة، كانت هذه الغرفة بعيدة عن غرف المعلمين بما يكفي حتى لا يسمعوا شيئا، و شعر الطلاب بأنهم سيكونوا بأمان هناك.
شعروا جميعا بالحماس في ذلك اليوم، و تساءلت الآنسة [رينجر] عما طرأ على فصلها فجأة.
بالصدفة، فتحت [إليزابيث] مخزن الألعاب الذي في الممر. كانت تبحث عن كرة تتدرب بها في ملعب اللاكروس، و فكرت بأنه قد يكون هناك واحدة في مخزن الألعاب. و حدقت في كيس البسكويت بدهشة.
ثم فكرت : "أظن بأن الآنسة [رينجر] وضعته هنا، و ربما نسته. علي أن أخبرها بالأمر. فربما كانت تريده لتوزعه في الفسحة."
لكن [إليزابيث] نست كل شيء عن البسكويت و بالتالي، لم تستطع إخبار الآنسة [رينجر] بأي شيء. و لم تكن لديها أدنى فكرة بأن البسكويت لـ[أرابيلا]، و سيُؤكل في وليمة منتصف الليل.
كان سر [أرابيلا] محفوظا جيدا. فقد خشي الطلاب المدعوون أن تعلم [إليزابيث] بالأمر و توقفهم لكونها عريفة. لذا فهم لم يذكروا أي شيء عن الموضوع لها.
عندما حان منتصف الليل، كان كل الطلاب نائمين باستثناء [أرابيلا]. فقد أخبرتهم بأنها ستبقى مستيقظة، و تخبر الجميع عندما يحين الوقت. و كانت متلهفة جدا للأمر فلم يغمض لها جفن حتى سمعت ساعة المدرسة تعلن منتصف الليل.
جلست على سريرها بسرعة، و وضعت عليها مِبْذلَها و خُفَّها، ثم أخذت مصباحا يدويا صغيرا قبل أن تبدأ بإيقاظ البقية بهزهم بخفة. و استيقظوا كلهم بقزع. همست [أرابيلا] لكل منهم : "صه! لا تصدري صوتا! إنه وقت الوليمة."
بدا أن [إليزابيث] نائمة، و كذلك بدت [كاثلين]. و لم يستيقظا عندما تسلل بقية البنات خارج الغرفة ليقابلوا الأولاد الذين كانوا خارجين من غرفة نومهم الخاصة إلى الغرفة المشتركة. كانت الهمسات و الضحكات في كل مكان في الممر.
تزاحم الطلاب في الغرفة المشتركة و أشعلوا شموعا. فقد كانوا يخشون أن يظهر الضوء القوي من تحت الباب.
قالت [أرابيلا] في جذل : " على أية حال، من الممتع أكثر أن نستعمل الشموع." كان هذا هو نوع الأشياء الذي أحبته. كانت ملكة الحفلة! و قد ارتدت مبذلا حريرا جميلا و خفا أزرق ليناسب لونه مما جعلها تبدو جذابة، و قد عرفت ذلك.
وضع الأطفال طعامهم و شرابهم. و كان من الممتع أن يجتمع الفصل هكذا!
قالت [رث] : "سردين! آه كم أحبه!"
"مشمش معلب! أوه، هذا رائع!"
"أعطوني بعضا من كعكة الشوكولاتة هذه، تبدو و كأنها تسيح في الفم!"
"فليعطني أحدكم ملعقة، سأقوم أنا بتوزيع المشمش."
"لا تصدري صوتيا يا [بليندا]، هذه المرة الثانية التي تسقطين فيها الشوكة! ستجلبين الآنسة [رينجر] هنا إن لم تكوني حذرة."
بدأ الطلاب بفتح العصيرات واحدا تلو الآخر و هم ينظرون إلى بعضهم بسرور. كان هذا ممتعا حقا. كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بينما هم هنا يأكلون و يشربون كل ما لذ و طاب!

قالت [أرابيلا] : "أين هو البسكويت؟ أشعر بأن البسكويت سيكون لذيذا جدا مع المشمش. لكنني لا أراه. أين هو؟"
قال [جوليان] قبل أن يقف : "أوه، لقد نسيت إحضاره، سأفعل ذلك الآن يا [أرابيلا]. لن أستغرق دقيقة واحدة. إنه في مخزن الألعاب القديم."
ذهب [جوليان] لإحضار البسكويت متحسسا طريقه في الممر. ثم صعد السلم حيث كان مخزن الألعاب في الركن.
لم يكن معه مصباح يدوي و المكان كان مظلما. تعثر قليلا لكن بهدوء. و بالصدفة، اصطدم بكرسي فسقط مصدرا صوتا مزعجا. فتجمد في مكانه، متسائلا عما إذا كان أحد قد سمعه.
لم يكن هذا بعيدا عن الغرفة التي تنام بها [إليزابيث]. و عندما سقط الكرسي، استيقظت الأخيرة بفزع. جلست في سريرها، متسائلة عن كنه الصوت.
و فكرت : "الأفضل أن أذهب و ألقي نظرة." قامت من سريرها و ارتدت مبذلها. و لم تلاحظ على الإطلاق بأن نصف الأسرة كانت خالية في المهجع. ارتدت خفها بسرعة و أسرعت خارج الغرفة دون أن تشعل مصباحها بعد.
مشت في الممر قليلا ثم توقفت هناك لتفكر قليلا. أكملت مشيها بعد برهة في ممر صغير مفكرة بأنها سمعت الصوت قادما من مكان ما هنا. تحركت في الممر بنعومة و هدوء.
لقد دخل الشخص إلى مخزن الألعاب القديم. فقد سمعت [إليزابيث] صوتا خفيفا داخله. من يمكن أن يكون؟ و ماذا يفعل في مثل هذا الوقت من الليل؟
مشت [إليزابيث] ببطء إلى المخزن. أشعلت مصباحها فجأة، و هذا جعل [جوليان] يقفز من الخوف.
"[جوليان]! مالذي تفعله هنا؟ أوه أيها السارق المقرف، أنت تسرق البسكويت الآن! أظنك مقرفا بدرجة لا يمكن وصفها! ضع البسكويت في الداخل بسرعة!"
همس [جوليان] بحدة : "صه! ستوقظين الجميع أيتها الغبية."
و لم يحاول إعادة البسكويت إلى مكانه. فقد أراد أن يأخذه إلى الوليمة. لكن [إليزابيث] لم تعلم ذلك بالطبع. و فكرت بكل جدية بأنه أتى إلى هنا لسرقة البسكويت في منتصف الليل.
و هتفت : "حسنا، لقد أمسكتك بالفعل هذه المرة! أمسكتك بالبسكويت المسروق في يديك! لا تستطيع إنكار هذا! و الآن أعطني إياه!"

لكن [جوليان] سحب البسكويت بسرعة، و سقط الغطاء مصدرا صوتا مدويا انتشر صداه في كل أرجاء الممر.
قال [جوليان] بيأس : "حمقاء! لقد أيقظتي الجميع الآن!"

ShooShoo
11-9-2007, 02:30 AM
.:[ السلام عليكم ]:.

كان فصـلاً شيقاً وممتعـاً .. لكني لا اظنهـ كذلك بالنسبة لاليزابيث و جوليان و آرابيلا XD
خاصة الأولى .. فحقد الطلاب سيزيد عليهـا أكثر عن ذي قبل ><

شكرا لك عزيزتي على الفصل .. وبانتظـار الفصل الـ / الرابع عشر ^^..

a.m.i
11-9-2007, 02:21 PM
نزل الفصل المنتظر أخيراً

أتمنى أن تُكشف تلك الأرابيلا ويكشف ذلك الجوليان أيضاً

في إنتظار الفصل القادم

KoKoRo KuDo
11-9-2007, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا.لا.لا.

إليزابيث مسكينة...تحزني كثيرا...أصحبت مكروه جدا...

على العموم فصل حماسي جدا...


أتمنى أن تُكشف تلك الأرابيلا ويكشف ذلك الجوليان أيضاً

وأنا أيضا أتمنى ذلك...

أجدد شكري لك أختي ليتل كوين على استمرارك في الترجمة...

بانتنظار الفصل التالي...

كودو سينشي

لمسات التلي
11-9-2007, 03:43 PM
كم هي مشوقه هذه الروايه .... جزاك الله خيرا على هذه الترجمه الرائعه ( ماشاء الله )
أتمنى لك التوفيق في كل مكان ... ^___^

القـ{الطموح}ـمر
11-9-2007, 05:42 PM
الأحداث بدأت تسخن و تصبح اكثر إثارة

اتشوق لمعرفة الباقي

شكراً لك لإكمالك الترجمة مع انه عمل شاق


أظنك مقرفة بدرجة لا يمكن وصفها!

ياليت تعدلين اللي مكتوب بالأحمر الى مقرف لأنها الآن تتحدث الى جوليان
و بالتالي تكون الكلمة بصيغة الذكر

و شكراً جزيلاً لك

lolow7
11-9-2007, 08:23 PM
شكرا جزيلا انتظر الباقي بفارغ الصبر

folla
11-9-2007, 08:31 PM
السلام عليكم ..
لذا، إن لم يكن لديكِ مانع لا تتوقفي إذا سمحتي ..
و جزاكِ الله كل خير على كل المرات التي قومتني فيها ..

أختكِ ..
LiTtLe QuEeN


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مادام هذا لا يضايقك فليس لدي مانع أبدًا
وجزاكِ مثله أختى عن ترجمتك لهذه القصة الممتعة
بإذن الله سأعمل على وضع ما لاحظته في الأجزاء الثلاث السابقة

أختك folla

folla
11-9-2007, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


بالنسبة للفصل الحادي عشر


الفاصل الحادي عشرالفصل

لاحظ الكل بأن [جوليان] و [إليزابيث] ليسا صديقان بعد الآنأن

حدثت الكثير من الأشياء الغامضة لـ[إليزابيث].حدث


بالنسبة للفصل الثاني عشر


لا أرى لمَ لا يجب على أي منا أن يتصرف بغباءلا أرى مانع أن يتصرف أي منا بغباء


بالنسبة للفصل الثالث عشر


في النهاية تقرر أن لا تقول شيئايمكن دمجها "ألا"


تهز الشخص الذي تتحدث إليه بمرفقهاتلكز

ملعب اللاكروسعذرًا على الجهل، .. لكن ما هو ملعب اللاكروس؟!

في البداية ذكرتي "حدقت في كيس البسكويت بدهشة".....
ثم عدت فقلتي "سحب البسكويت بسرعة، و سقط الغطاء مصدرا صوتا مدوي"امم ...كيف يكون للكيس غطاء!!



كانت هذه ملاحظاتي
شكرًا لك على سعة الصدر وعلى ترجمتك الجميلة
أتركك في رعاية الله وأمنه

Sos_chan
11-9-2007, 09:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ....

يا سلااام يا سلاااام ...
القصة راااائعة جداً ..... والأحداث تزداد تشويقاً .....

ما شاء الله على النشاط ... والترجمة الراااائعة .....

بانتظار البقية .....
دمتي على خير ..... :) :)
D:

LiTtLe QuEeN
11-9-2007, 10:54 PM
شكرا جزيلا على إكمالكِ تنبيهي أخيتي الحبيبة ..



عذرًا على الجهل، .. لكن ما هو ملعب اللاكروس؟!


لا لا عليكِ ..
سأنقل لكِ ما وجدته في قاموسي الإلكتروني :

اللكروس : رياضة تُلعب على ملعب يشترك فيها فريقان، كل فريق من عشرة لاعبين، يحاول المشتركون فيها تسديد الكرة بمضارب طويلة المقابض إلى مرمى الخصم.

و لم أجد لها مرادفا باللغة العربية سوى اسمها العادي .. لاكروس ..

و هذه صورة لتوضيح الأمور أكثر لمن لا يعرف هذه الرياضة أيضا :

http://images.msoms-anime.com/31/c7d473bc0f09d3a2a5d3f3b06bedff22.jpg



امم ...كيف يكون للكيس غطاء!!


أنا نفسي لم أفهم الأمر ..
فهذا هو المكتوب في القصة، على أية حال ، ربما أكون قد فهمت الأمر خطأ ..
سيكون علي أن أفكر في شيء آخر أضعه هناك ..

أختكم ..
LiTtLe QuEeN

حورية الجنة
12-9-2007, 08:46 AM
شكررررررررررررا

folla
12-9-2007, 11:06 PM
شكرًا جزيلاً لك على المعلومات المفيدة يا أحلى ليتل كوين
في انتظار باقي الفصول بفارغ الصبر....

ايما
14-9-2007, 10:18 AM
باتت القصة مريعة أكثر لو أنني كنت في غرفة إليزابيث تلك لما استيقظت (نومي ثقيل) ولكان الجميع يأكل بسرور الآن ،، أتمنى فقط أن تزداد الأمور سوءاً أحب هذا النوع ايما

Princess of Girls
14-9-2007, 02:11 PM
مشكووره بانتظار الفصل اللي بعده ..:sad:

والله حماس × حماس icon28

مرره تشويق .. عاد انا اذا قراتها ادخل جوو ثاني .. :D

مرره متاثره .. يعني احس نفسي داخل القصه مدري شلون ؟؟ :cupidarrow:

Sos_chan
14-9-2007, 02:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...


لا زلنا بالانتظاااااار ......
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر الصيام ... :) :)

LiTtLe QuEeN
15-9-2007, 01:53 PM
أنا آسفة لأنني أتأخر ..
لكننا في شهر رمضان كما تعلمون ..
و من الصعب أن أكمل الترجمة ..
لكنني بإذن الله لن أتأخر أكثر من الغد ..

و أكرر ..
أنا آآآآسفة ..

a.m.i
15-9-2007, 02:29 PM
أنا آسفة لأنني أتأخر ..
لكننا في شهر رمضان كما تعلمون ..
و من الصعب أن أكمل الترجمة ..
لكنني بإذن الله لن أتأخر أكثر من الغد ..

و أكرر ..
أنا آآآآسفة ..


لا داعي للإعتذار

الكل يعلم أنه في رمضان نكونون صائمين ومن الصعب الترجمة, والأهم من ذلك هو أنه في هذا الشهر الفضيل نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى

وأشكرك على مجهودك

ولاداعي لتكرير الإعتذار

Sos_chan
15-9-2007, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

خذي وقتك أختي ....
وحافظي على الطاعات في شهر الخيرات ....
ولا بأس إن تأخرتي بالجزء القادم ....

ودمتي على خير وطاعة .... :) :)

&&قاهرتهم&&
16-9-2007, 12:57 AM
ماالذي يمكن ان يكون أسوأ من ذلك

حسنا لقد تعرضت لذلك النوع من المضايقات

ولكن بالطبع ليس مثل اليزابيث المسكينه

بصراحه..!! شعرت حقا بالقرف من كل شيء

.
.
.

يتملكنا الشوق لمعرفة المزيـد ^_^

ShooShoo
16-9-2007, 01:11 AM
أنا آسفة لأنني أتأخر ..



لكننا في شهر رمضان كما تعلمون ..

و من الصعب أن أكمل الترجمة ..
لكنني بإذن الله لن أتأخر أكثر من الغد ..


و أكرر ..
أنا آآآآسفة ..



لا بأس عزيزتي .. لا تعتذري ولا تكرري اعتذارك أيضاً ^^

فنحن أعلم بظروفك .. إضافة إلى كوننا في هذا الشهر الفضيل .. لهذا لا مشكلة إن تأخرتِ ولو لنهاية رمضان


وبالتوفيق لك ..^^

Ocean Dreams
16-9-2007, 02:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله ,,

روايـة رائعة ومشـوقة بحق , قرأت الفصول الثلاث الأولـى , وأستمتعت بها كثيرا ً ..
جزاك ِ اللـه خيرا ً أختي ليتل على الترجمـة الرائعة..
وبالنسبة للأخطاء الأملائيـة لم ألحظها, لأن مـادة الإملاء كنت اكرهها كثيرا ً بالمرحلـة المتوسطة ><" ..
جـاري قراءة باقي الفصـول , و " تطنيش " مـادتيّ الكيميـاء و الأحيـاء ^^" ..
ودي لكـ ِ ..:)

Ocean

LiTtLe QuEeN
16-9-2007, 02:44 PM
الفصل الرابع عشر
مسحوق العطاس

أصدر سقوط الغطاء صوتا عاليا بما يكفي لإيقاظ الجميع بالفعل. بدأت تُسمع أصوات الخطوات و الأبواب التي تُفتح . لا شك في أن المعلمين سيكونون في المكان خلال عدة ثوان.
هرع [جوليان] لإبلاغ البقية، و اصطدم بـ[إليزابيث] في عنف –قاصدا ذلك- و هو يرمقها بنظرة حاقدة. كادت [إليزابيث] أن تسقط لولا انها استعادت توازنها في اللحظة الأخيرة. لم تكن تعلم إلى أين كان [جوليان] ذاهبا، لذا فقد ركضت إلى غرفتها بحماس ظنا منها أنها قد أمسكت [جوليان] متلبسا و هو يسرق البسكويت.
فكرت و هي تعود إلى سريرها : "الآن سأبلغ عنه! سأفعل هذا بكل تأكيد!"
أسرع [جوليان] إلى الغرفة المشتركة و فتح الباب قائلا : "بسرعة! عودوا إلى مهاجعكم. لقد أمسكتني [إليزابيث] أثناء ذهابي لإحضار البسكويت و أصدرَت صوتا عاليا جدا. إن لم تعودوا بسرعة، سنُمسك جميعنا."
قام الطلاب بوضع كل الطعام في خزاناتهم بسرعة و ارتباك. ثم قاموا بإطفاء الشموع و الهرب آملين أنهم لم يُبقوا الكثير من الأدلة خلفهم.
هرع الأولاد إلى غرفهم. و كذلك فعل البنات.
قالت [أرابيلا] و هي تنزع مبذلها و تعود إلى سريرها : "تبا لـ[إليزابيث]! كنا في منتصف الحفلة. و الآن قامت هي بإفساد كل شيء!"
كانت المعلمات يتساءلن فيما بينهن عما حدث. كانت مادموزيل أقرب شخص إلى غرفة نوم الفصل الأول، لكنها لم تسمع شيئا بسبب نومها الثقيل. فدُهشت عندما فتحت الآنسة [رينجر] الباب و أيقظتها.
قالت لها مادموزيل بنعاس بعد سماع القصة : "ربما كان طلاب الفصل الأول يمزحون مع بعضهم. اذهبي أنتِ و ألقي نظرة يا آنسة [رينجر]."
لكن، في الوقت الذي وصلت فيه الآنسة [رينجر] إلى الغرفة و أشعلت الضوء، لم يكن هناك أدنى صوت. و بدا على كل الطلاب بأنهم نائمون بأمان. فكرت الآنسة [رينجر] : "بأمان شديد جد!"
شعرت [إليزابيث] بالضوء و هو يُفتح، و راقبت الآنسة [رينجر] بطرف عينها. و تساءلت عما إذا كان عليها أن تخبرها بما حدث؟ لا، لن تفعل ذلك. بل ستذيع الأمر في اجتماع المدرسة غدا.
أغلقت الآنسة [رينجر] الضوء و عادت إلى سريرها بهدوء. و لم تستطع أن تتخيل كنه الصوت على الإطلاق. ربما كانت قطة المدرسة تركض لسبب ما و أسقطت شيئا أو ما شابه. عادت الآنسة [رينجر] إلى سريرها و نامت بعمق.
بقت [إليزابيث] مستيقظة لوقت طويل، مفكرة في [جوليان] و البسكويت. كانت الآن متأكدة تماما بأن [جوليان] مجرد سارق مقرف.و فكرت : "كل حديثه عن أنه يفعل ما يحبه و يترك الآخرين يفعلون ما يحبونه هم، كان مجرد طريقة ليعذر بها نفسه على تصرفاته السيئة. سيُصدم عندما أقف في الاجتماع و أعطي تقريرا بما حدث."
كان الأطفال غاضبون لأن [إليزابيث] أنهت متعتهم فجأة. قالت [أرابيلا] بلباقة : "هل نوبخها جيدا؟"
رد [جوليان] : "إنها لا تعلم بأمر الوليمة. لكن لا شك في أنها تساءلت عن ما حدث عندما عدتن جميعا إلى أسرتكن فجأة."
و قد تساءلت [إليزابيث] بالفعل، لكنها كانت تعلم بأنه كان يوم ميلاد أرابيلا و ظنت بأن البنات كُن يزرنها في الليل ليلعبن قليلا. و لم تفكر أبدا في وليمة في منتصف الليل.
أكمل [جوليان] : "لا تخبروها. يمكننا إكمال الوليمة الليلة، و قد توقفنا إن عرفت."
لذا، فإن أحدا لم يخبر [إليزابيث] بأنها أفسدت الوليمة، لكنهم رمقوها بنظرات حاقدة و سوداء مما جعلها مندهشة جدا.
فكر [جوليان] بطريقة لجعل [إليزابيث] تدفع ثمن إفساد متعتهم في الليلة السابقة. و أخبر البقية قائلا : "انظروا، لقد صنعت بعض بودرة العطس. سأضع شيئا منها بين صفحات دفتر اللغة الفرنسية الخاص بـ[إليزابيث]، و سنشاهدها تعطس طوال الوقت في حصة مادموزيل."
وافق الكل في سعادة : "أووه، أجــــــــل!" فقد كان هذا انتقاما يريدونه بشدة.
تسلل [جوليان] إلى الفصل قبل المدرسة المسائية. ذهب إلى طاولة [إليزابيث] و أدخل يده في درجها ليخرج الدفتر. و بخفة، قام برش البودرة بين الصفحات. كان قد اكتشف بودرة العطس هذه أثناء اختراعه لشيء آخر، و وجد نفسه فجأة يعطس بشدة. كان [جوليان] دائما يخترع شيئا جديدا، و يفكر في شيء لم يفكر به أحد من قبله مطلقا!
بعد أن انتهى من الرش، قام بإغلاق الدفتر بحذر قبل أن يعيده داخل الدرج. ثم خرج من الفصل مبتسما ابتسامة عريضة. ستُفاجأ [إليزابيث] و مادموزيل في حصة اللغة الفرنسية.
ذهب الطلاب إلى فصولهم عندما رن الجرس معلنا وقت المدرسة المسائية.
أنَّت [جيني] : "اللغة الفرنسية! يا إلهي. أنا متأكدة من أنني سأنسى كل شيء إذا كانت مادموزيل في مزاج سيئ."
"أشعر بالنعاس" همست [أرابيلا] لـ[روزماري] التي بدت متعبة أيضا بعد الوليمة الليلية "آمل أن لا تنتقدني مادموزيل طوال الوقت إذا كان مزاجها معكرا، إنما أتمنى من كل قلبي أن تنتقد [إليزابيث]. ألن يكون ممتعا أن تبدأ بالعطس حقا!"
أول عشر دقائق من الحصة كانت فرنسية شفهية. ثم طلبت مادموزيل من الطلاب إخراج كتبهم. فأخرجت [إليزابيث] كتابها و فتحته.
و لم يمضي وقت طويل حتى بدأت بالعطس. أثناء قلبها للصفحات، طارت بعض البودرة البيضاء إلى أنفها و داعبته. و شعرت بأنها ستعطس فأخرجت منديلها.
"آآآآ - تشـ - ـوو!" لم تكترث مادموزيل.
"آآآآ – تشـ - وو!"قالتها [إليزابيث] و هي تتساءل عما إذا كانت أصيبت بالزكام. "آآآآ – تشـ - وووووو!"
رفعت مادموزيل بصرها. فحاولت [إليزابيث] بسرعة أن تخفف من عطستها القادمة.

ثم ساد الصمت ما عدا صوت [جيني] و هي تقرأ من كتابها، و بعد قليل وصلت إلى نهاية الصفحة فقلبتها. و كذلك فعل الجميع.
قلب الصفحة جعل المزيد من البودرة تداعب أنف [إليزابيث]. شعرت بعطسة أخرى في طريقها فرفعت منديلها بسرعة لتوقفها. لكنها لم تستطع.
"آآآآ - تشـ - وووووو!" "آآآآ - تشـ - وووووو!"
كانت العطسات عالية بما يكفي لتوقف قراءة [جيني]. بدأ طفل أو اثنان بإيقاف ضحكاتهما. و انتظر الجميع عطسة [إليزابيث] التالية. و قد أتت. كانت عالية جدا حتى أنها جعلت مادموزيل تقفز من الفزع.
و قالت : "يكفي يا [إليزابيث]. لن تعطسي بعد الآن فهو ليس أمرا ضروريا. لا تزعجي الفصل هكذا."
"لا أستطيع - آآآآ - تشـ - ـووو - إيقافها." قالت [إليزابيث] و قد بدأت الدموع تغرورق في عينيها حيث أن البودرة كانت قوية جدا. "آآآآ - تشـ - تشـ - تشـ - وووو!"
بدأت مادموزيل تغضب و قالت : "[إليزابيث]! الأسبوع الماضي كانت رشات ماء تنزل على رأسك، و هذا الأسبوع تعطسين. لا أستطيع تحمل هذا."
ردت [إليزابيث] المسكينة : "آآآآ- تشـ - ـشـ - ـشـ - ـووو - ووو!" بدأ الفصل كله بالضحك. فقدت مادموزيل أعصابها و ضربت منضدتها بكفها بقوة قائلة : "[إليزابيث]! أنتِ عريفة و تتصرفين هكذا! لا يمكنني تحمل هذا. ستوقفي لعبة العطس هذه حالا."
كان رد [إليزابيث] مختصرا : "آآآ - تشـ - ـوووووو!" و ضحك الطلاب حتى سالت الدموع من أعينهم. فقد كان هذا أطرف شيء رأوه في حياتهم.
أمرت مادموزيل بصرامة : "اتركي الفصل، و لا تعودي. لا أريدكِ في فصلي"
بدأت [إليزابيث] بالحديث قائلة : "لكن، أوه، مادموزيل، أرجوكِ - تشوو، تشوو، تشوو - أوه، مادموزيل." لكن مادموزيل توجهت صوبها، و أمسكتها من كتفيها بقوة، ثم أخرجتها من الباب و أغلقته خلفها ثم استدارت لتواجه الفصل بصرامة.
و قالت : "هذا ليس مضحكا. ليس مضحكا على الإطلاق."
لكن الطلاب شعروا بأنه كان كذلك. و بذلوا قصارى جهدهم لبلع ضحكاتهم، لكن بين كل فترة و أخرى قام أحدهم بالضحك، و هذا يجعل بقية الفصل يضحك معه.
كانت مادموزيل غاضبة جدا، مما جعلها تعطي الطلاب ورقة شعر ليكتبوها في المساء كعقاب، لكن حتى هذا لم يجعلهم يتوقفوا عن الضحك.
وفقت [إليزابيث] خارج الفصل، حزينة و حائرة. ثم تساءلت : "ما الذي جعلني أعطس بهذا الشكل؟ أنا لا أعطس على الإطلاق و أنا هنا. أتساءل عما إذا كانت بداية زكام سيئ جدا؟ أنا -ببساطة- لم أستطع أن أتوقف عن العطس داخل الفصل. كان لؤما من مادموزيل أن تخرجني منه هكذا."
ثم شعرت [إليزابيث] بالرعب و هي تنظر إلى الممر حيث كان [ويليام]، ممثل الطلاب هناك و هو يتحدث مع الأستاذ [لويس]، معلم الموسيقى. حاولت [إليزابيث] أن تتظاهر بأنها لم تكن موجودة على الإطلاق. لكن بلا جدوى. و عرف [ويليام] في الحال بأنها قد طردت من الفصل.
فقال : "[إليزابيث]! لا تقولي بأنكِ خرجتي من الفصل مجددا! فقد أخبرتني [ريتا] بأنه قد تم طردكِ منه الأسبوع الماضي. هل نسيتي بأنكِ عريفة؟"
ردت [إليزابيث] بتعاسة : "لا، لم أنسى. لقد أخرجتني مادموزيل من الفصل لأنني لم أستطع أن أتوقف عن العطس يا [ويليام]. فقد ظنت بأنني كنت أفعل هذا عن قصد. لكنني لم أكن كذلك."

مضى [ويليام] دون أن يقول شيئا مفكرا بأن [إليزابيث] كانت تقوم بدعابة سخيفة. عليه أن يخبر [ريتا] بالأمر. فهم لا يستطيعون أن يتركوا عرفاء من هذا النوع في منصبهم. حيث أنه كان من الخطأ أن يكون العريف قدوة سيئة.
لم تفكر [إليزابيث] على الإطلاق بأن [جوليان] كان يسخر منها. بل ظنت حقا بأنها كانت تعطس لأنها ستصاب بالزكام قريبا. مما جعلها تتفاجأ عندما لم يصبها شيء.
قالت لنفسها : "حسنا، سأذهب إلى الاجتماع اليوم. و سيستحق [جوليان] ما سيحدث له عندما يعرفه الجميع على حقيقته. أنا متأكدة من أنهم سيصدقوني، لأنني عريفة."

~~~
شكرا جزيلا لتفهمكم ^^
و مرحبا بكل القراء الجدد ..
و قد نسيت أن أقول ..
رمضان مبارك ..
&
كل رمضان و أنتم إلى الله أقرب ..
جزاكمـ الله خيرا و أدخلكم فسيح جناته و تقبل صيامكم و قيامكم ..


أختكمـ ..
^^ LiTtLe QuEeN ^^

a.m.i
16-9-2007, 03:50 PM
شكراً لك أختي على الفصل الجديد

فصل رائع بكل معنى الكلمة

والله في هذا الفصل كرهت حوليات اللئيييم أكثر من كرهي لأرابيلا الكريهة

رمضان مبارك

^_^
16-9-2007, 05:40 PM
روايه غايه فالرووووعه

انا فنتظار الاجزاء القادمه

تقبلي ارق التحايا

^_^

lolow7
16-9-2007, 07:07 PM
شكرا لك جزيلا لكن الواحد متشوق جدا للباقي

ShooShoo
16-9-2007, 07:30 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

أريغاتو على الفصل عزيزتي ^^..
ويبدو أن الفصل القادم يحمل الكثير من الأحداث الشيقة و المثيرة ( للجميع طبعاً XD )

وكل عام وأنتِ بخير أيضاً .. وتقبل الله منا صالح الأعمال ^^

Sos_chan
16-9-2007, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

كما تعودنا داااائماً .... القصة من راااائعة إلى أروع ....

يسلمووووو أختي ^^ .... وبانتظاار التتمة ....

القـ{الطموح}ـمر
16-9-2007, 09:08 PM
يا الهي .. الأمور تزداد تعقيداً !

في كل مرة تقع اليزابيث في مشكلة بسبب هذا الـ"جوليان"

متى ينكشف امره وتنتهي معاناة اليزابيث ؟!

لقد احزنني امرها كثيراً ! ..



شكراً جزيلاً لك ليتل كوين و جزاك الله كل خير .. اعانك الله على صيام رمضان وقيامه

بانتظار البقية .. لكن لا تستعجلي ^^

&&قاهرتهم&&
16-9-2007, 10:51 PM
حسنا اعقتد بأني سأجن لو كنت مكانها ..!!

بإنتظار رائعتك عزيزتي ^__^

آي-هايبرا
16-9-2007, 11:41 PM
شكراً لك على ترجمة هذا الفصل
والأمور تعقدت أكثر وأكثر على إليزابيث
في انتظار الفصل القادم بشوق .. وخذي وقتك ^^

إسحاق نيوتن
17-9-2007, 12:54 AM
مشكورة على الترجمة و على المجهود
و رمضان كريم

الماس القلب
17-9-2007, 04:26 AM
روووعه الاحداث تزداد تشويق واثاره

بنتظار الفصل القادم عزيزتى والذى اتوقع ان يكون اروع من سابقيه

وشكرا لك اختى على الترجمه الرائعه والمجهود الاروع

ورمضان كريم على الجميع وكل عام وانتم بالف خير

KaYeRa
17-9-2007, 07:12 PM
وصلتُ متأخراً !!

عودة بعد الإستدراك !

لمسات التلي
19-9-2007, 03:16 PM
جزاك الله خيرا
فصل جدا رائع ومشوق
... رمضان كريم ...

نفرتيتي
20-9-2007, 01:00 AM
.
.
الله يعطيكِ العافيه
قرأت القليل منها وأعجبتني
وان شاء الله اكمل قرائتها بعد رمضان
.
وماشاء الله اسلوبك في الترجمة رائع
الله يحفظك
.
.

ايما
20-9-2007, 04:00 PM
الرواية تزداد جمالاً لا أعتقد بأنهم سيصدقون إليزابيث في الاجتماع لأنها طردت من الصف مرتان وسينتزعون لقب العريفة منها وقد تصبح أرابيل أو جوليان عريفاً وعندها يبدأ الانتقام (مهووسة بالانتقام) ثم سنرى كيف تعود ريما إلى عادتها القديمة

شكراً على الفصل الجديد

ايما

folla
22-9-2007, 09:28 AM
رمضان مبارك ..



بارك الله فيكِ




كل رمضان و أنتم إلى الله أقرب ..



وكل رمضان وأنت أقرب وأقدر على طاعة الله




جزاكمـ الله خيرا و أدخلكم فسيح جناته و تقبل صيامكم و قيامكم ..

أختكمـ ..


^^ LiTtLe QuEeN ^^


وجزاكِ مثله وتقبل منا ومنكم إن شاء الله


أشكرك كثيرًا على الجزء الجديد
وعذرًا على تأخري في الرد لظروف عارضة


لي فقط ملاحظة واحدة: أرجو أن تنسقي الخط بمحاذاة اليمين وليس توسيط أعتقد أن هذا أكثر ملائمة لسرد قصة.


وشكرًا لك مرة أخرى
أختك folla

LiTtLe QuEeN
22-9-2007, 01:31 PM
أرجو أن تنسقي الخط بمحاذاة اليمين وليس توسيط أعتقد أن هذا أكثر ملائمة لسرد قصة.



هذا ما كنت أحاول فعله .. لكن المنتدى كان به مشاكل عندي .. حتى أنني لم أستطع تغيير الخط ..
آسفة لذلك .. و بإذن الله لن يتكرر مجددا ^^


و عندي أخبار سارة ^____^


لقد أنهيت ترجمة الفصل الجديد ^^


و هاكم إياه ..


~~~



الفصل الخامس عشر
اجتماع عاصف


في تلك الليلة، تزاحم الأطفال في القاعة الكبيرة للاجتماع المدرسي المعتاد. كانت [إليزابيث] متلهفة و جادة. كانت لا تستطيع الانتظار حتى انتهاء الاجتماع ليكون كل شيء مستقرا و مصَحَّحًا.
قال [ويليام] كالعادة : "أي نقود للصندوق؟" وضع طالب ما عشرة باوندات وصلته من أحد أعمامه. و وضعت [أرابيلا] نقود يوم ميلادها التي كانت عبارة عن باوندان. كانت قد تعلمت درسا بخصوص هذا الأمر! و لم تكن لتسمح لأحد بأن يشتكي عليها مجددا.
ثم تم إعطاء الباوندان للجميع. و تعامل كل من [ويليام] و [ريتا] مع طلبات النقود. كانت [إليزابيث] بالكاد تستطيع أن تجلس في مكانها فقد كانت مضطربة. ألقت نظرة سريعة على [جوليان] الذي كان على كرسيه في مكانه المعتاد و خصلة من الشعر ساقطة على عينيه فقام بإعادتها إلى الخلف بضجر.
ثم أتى السؤال المعتاد من [ويليام] : "أي شكوى؟" وقف طفل صغير قبل أن تتاح لـ[إليزابيث] فرصة الكلام.
"أرجوك يا [ويليام]، الطلاب في فصلي ينادونني بالبليد لأنني الأخير. هذا ليس عدلا."
سأله [ويليام] : "هل تحدثت مع عريفك بهذا الأمر؟"
رد الطفل : "أجل"
قال [ويليام] : "من هو عريفك على أي حال؟"
وقف طالب أكبر عمرا قائلا : "إنه أنا. و أجل، الطلاب فعلا يضايقون [جيمس] بالفعل. لقد مرض و بالتالي اضطر لغياب بعض الحصص، لذا فهو لا يعلم ما يعلمه الآخرون. لكنني تحدثت إلى معلمته، و هي تقول بأنه يستطيع أن يبذل جهدا أكثر، لأنه ذكي. و لن يضطر للبقاء في المؤخرة وقتا طويلا."
قال [ويليام] قبل أن يشير للعريف بالجلوس : "شكرا جزيلا لك" ثم أكمل ملتفتا إلى الطفل الصغير : "حسنا يا [جيمس]، لقد سمعت ما قاله عريفك. تستطيع أنت بنفسك أن توقف البقية عن مضايقتك و ذلك باستعمال ذكائك و بذل قصارى جهدك! ربما تكون قد اعتدت على كونك الأخير طوال الوقت مما جعلك تعتقد بأنك لا تستطيع أن تكون شيئا غير ذلك. لكن يبدو بأنه قد ثبت العكس!"
قال [جيمس] بدهشة و سرور : "أوه" ثم جلس مصدرا صوتا لارتطامه بالكرسي. نظر بقية فصله إليه غير عالمين هل يغضبوا أم يندهشوا. و فجأة بدؤوا بوكز بعضهم الآخر ضاحكين. و نظر [جيمس] حوله مبتسما.
سألت [ريتا] : "أهناك المزيد من الشكاوي؟"
قالت [إليزابيث] واقفة فجأة : "أجل يا [ريتا]! هناك شكوى جادة يجب أن أقدمها."
بدأ كل طالب يهمس إلى من هو بجانبه و اعتدل الكل في جلسته. مالذي كانت [إليزابيث] ستقوله؟ ابيض وجه [أرابيلا]، فقد كانت تتمنى بأن [إليزابيث] لن تشتكي عليها مجددا. نظر [جوليان] إلى [إليزابيث] بحدة. فهي بكل تأكيد لن تتحدث عنه!
لكنها كانت ستفعل بالطبع. بدأت [إليزابيث] شكواها متحدثة بسرعة مما جعلها تأكل الحروف و تلصق الكلمات ببعضها.
قالت : "[ريتا]، [ويليام]! إنها عن [جوليان]. لقد ظننت لفترة من الوقت بأنه كان يأخذ أشياء لا تخصه، و بالأمس أمسكته و هو يقوم بهذا الأمر الشنيع! أمسكته و الأشياء في يده! كان يأخذها من مخزن الألعاب القديم الذي في الممر."
قالت [ريتا] بجدية كبيرة : "[إليزابيث]، عليكِ أن تشرحي بشكل أفضل. إنها مسؤولية كبيرة هذه التي تتحدثين عنها. علينا أن نغوص في الأمر بعمق، و إن لم يكن عندكِ دليل حقيقي فالأفضل أن لا تكملي بل أن تأتي و تتحدثي إلي أنا و [ويليام] فيما يعد."
ردت [إليزابيث] : "لكن هناك دليل! لقد رأيت [جوليان] يأخذ بسكويتا من المخزن. لا أعلم لمن كان البسكويت، ربما للآنسة [رينجر]. على أية حال، لابد من أن [جوليان] وجده هناك، و عندما ظن بأننا كنا جميعا نائمين في الليل، ذهب لأخذه. و قد رأيته و سمعته."
ساد صمت رهيب بعد ما قالته [إليزابيث]. نظر الفصل الأول إلى بعضهم و قلوبهم تنبض بسرعة و قوة. الآن سيُكشف أمر وليمتهم! سيكون على [جوليان] أن يفضح الأمر.
نظر [ويليام] إلى [جوليان] الذي كان جالسا و كفاه في جيبيه بنظرة دهشة على وجهه.
قال [ويليام] : "قف يا [جوليان] و أخبرنا القصة من جهتك."
وقف [جوليان] دون أن يخرج كفه من جيبه فأمره [ويليام] : "[جوليان]، أخرج يدك من جيبك." فعل [جوليان] ذلك دون اهتمام و عيناه تلمعان بشدة.
ثم قال : "أنا آسف يا [ويليام] لكنني لا أستطيع أن أشرح الأمر و إلا فسأفشي سر أشخاص آخرين. كل ما أستطيع قوله هو – أنا لم أكن أسرق البسكويت. كنت بكل تأكيد آخذه، لا أسرقه!!"
ثم جلس بينما قفزت [إليزابيث] واقفة و هي تهتف : "أرأيت يا [ويليام]! إنه حتى لا يستطيع أن يشرح الأمر جيدا!"
رد [ويليام] بصرامة : "اجلسي يا [إليزابيث]." ثم نظر إلى الفصل الأول الذين كانوا جميعا هادئين و غير مرتاحين. ما أروع [جوليان] لعدم إفشاء سرهم! و ما أفظع كل هذا!
قال [ويليام] بجدية : "أيها الفصل الأول، آمل أنه إذا كان أي منكم يستطيع أن يزيح عن [جوليان] هذه التهمة الخطيرة، فليفعل ذلك سواء كان ذلك يعني إفشاء سر أو لا. إن كان [جوليان] –لإخلاصه- لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، سيكون عليكم أن تخلصوا له، و تقولوا ما تعرفونه."
ساد الصمت بعد ذلك. جلست [روزماري] و هي ترتجف و لا تجرؤ على الحركة. كادت [بليندا] أن تقف لكنها جلست مجددا. نظر [مارتن] أمامه تماما و وجهه فاقد لونه.
كانت [أرابيلا] الشخص الذي فاجأ الفصل الأول كثيرا. فقد وقفت فجأة و بدأت بالحديث بصوت منخفض.
"[ويليام]، أظن أنه من الأفضل أن أقول شيئا. لقد كنا نخفي سرا بالفعل، و إنه للطف من [جوليان] أن لا يفشيه. لقد كان يوم ميلادي بالأمس، و فكرنا بأن نقوم بـ - بـ - بوليمة في منتصف الليل."
ثم توقفت، فقد كانت مرتبكة جدا و بالكاد استطاعت أن تكمل. استمعت المدرسة بأكملها لها باهتمام شديد.
قالت [ريتا] برقة : "أكملي"
فأكملت [أرابيلا] : "حسنا، أترين، كان علينا أن نخفي الطعام هنا و هناك، و كان الأمر ممتعا جدا. لكننا لم نخبر [إليزابيث] لأنها عريفة و قد توقفنا. قام [جوليان] بإخفاء البسكويت في مخزن الألعاب القديم، ثم ذهب لإحضاره بعد بدئ الحفلة. أظن بأن هذا هو الوقت الذي تعنيه [إليزابيث]، لكنه كان بسكويتي و أنا التي طلبت من [جوليان] إحضاره. أظن بأنه ليس من العدل أن تتهمه [إليزابيث] بسرقته. لقد فعلت هذا من قبل أيضا. كل الفصل يعلم بأنها كانت تقول بأنه قد أخذ حلوى و نقودا لا تخصه."
كانت هذه كلمة طويلة. أنهتها [أرابيلا] فجأة و جلست. نظر إليها [جوليان] بامتنان، و قد ارتفع رأيه عن الطفلة الصغيرة ليصل إلى السماء، و كذلك حدث مع الآخرين.
كان كل من [ويليام] و [ريتا] قد استمعا لكل ما يحدث باهتمام كبير. و كذلك فعلت [إليزابيث]. و عندما سمعت السبب لتجول [جوليان] الليلي فقد وجهها لونه تماما، و ارتعدت فرائصها. عرفت في تلك اللحظة بأنها –مهما حصل- قد أخطأت خطأ شنيعا. استدار [ويليام] ليواجهها بعينين حادتين و صارمتين .
"[إليزابيث]، يبدو بأنكِ قد فعلتِ أمرا لا يغتفر، فقد اتهمتِ [جوليان] علانية بشيء لم يفعله. و لا أظنكِ حتى طلبتي منه بأن يشرح لكِ الأمر، بل قررتي -دون أي دليل واضح- بأنه كان يفعل أمرا خاطئا."
جلست [إليزابيث] و كأنما تحتها غراء يلصقها بالكرسي معقودة اللسان.
بينما أكمل [ويليام] : "[أرابيلا] تقول بأنها ليست أول مرة تتهمين فيها [جوليان]. بل هناك مرات أخرى أيضا. و بما أن اتهامكِ الأخير هذا خاطئ، فلا شك بأن بقية اتهاماتكِ خاطئة أيضا. لذا فلن نسمعهم هنا في حضور الجميع، لكنني و [ريتا] سننتظركِ في غرفتنا حتى تشرحي لنا كل شيء بسرية."
ردت [إليزابيث] بصوت لا يكاد يسمع : "أجل يا [ويليام]. أنا- أنا آسفة جدا جدا لما قلته قبل قليل. لم أعلم شيئا."
قال [ويليام] بصرامة : "عذر أقبح من ذنب! لا أستطيع أن أفهم ما حدث لكِ هذا الفصل يا [إليزابيث]. لقد جعلناكِ عريفة في نهاية الفصل الماضي لأننا ظننا بأنكِ يجب أن تكوني كذلك. لكنكِ قد خيبتي أملنا جميعا. و أخشى بأن الكثير منا الآن يظنون بأنكِ لا يجب أن تبقي عريفة بعد الآن."
وافقه الرأي بعض الأولاد و البنات بضرب الأرض بأقدامهم.
بينما أكمل [ويليام] : "لقد تم إخراجكِ من الفصل مرتان، و لذات السبب، لإزعاج الفصل بمزحة سخيفة. هذا ليس تصرف عريفة يا [إليزابيث]. أخشى بأننا لا نستطيع أن نطلب منكِ المساعدة كعريفة بعد الآن. عليكِ أن تنزلي من المنصة و تتركينا لنختار شخصا آخر في مكانك."
كان هذا أكثر مما يمكن لـ[إليزابيث] تحمله، انتحبت بصول عال، ثم قفزت من المنصة و أسرعت خارج القاعة. لقد كانت فاشلة. و لا فائدة منها كعريفة. بعد أن كانت فخورة جدا بذلك!
لم يحاول [ويليام] إيقاف [إليزابيث] من الخروج. بل نظر حول القاعة بجدية قائلا : "علينا الآن اختيار عريف جديد. هل لا بدأتم في التفكير في الشخص الأفضل ليحل محل [إليزابيث]؟"
جلس الكل مفكرا. لقد كان الاجتماع فظيعا حقا بطريقة ما، لكن كل طالب كان قد تعلم درسا لن ينساه مدى الحياة. عليهم أن لا يتهموا أحدا بفعل خاطئ إلا إن كانوا متأكدين من ذلك تماما. و رأى كل طالب بوضوح ما كان من الممكن أن يحصل، و كانوا جميعا على يقين بأن عقوبة [إليزابيث] كانت عادلة.
يا لـ[إليزابيث] المسكينة! دائما تتورط في المشاكل. ما الذي ستفعله الآن؟

ايما
22-9-2007, 01:51 PM
فصلاً جديد من الجيد أنني هنا الآن ،،
قلت بأن أليزابيث لن تكون عريفة وييع الآن إما جوليان أو أرابيلا مع أن جوليان لا يحب هذا الدور ولكن ربما يأخذه لكي ينتقم منها ،،آه أردت أن أعرف السارق الحقيقي أريد رؤية انتقام إليزابيث
شكراً على الفصل الجديد
ايما

JaSSaR
22-9-2007, 02:01 PM
فصل ولا أروع أشكرك جداً على الترجمة الرائعة
هل ستسوء الأمور أكثر على أليزابيث؟

Sos_chan
22-9-2007, 04:12 PM
وااااااااااااااااااااااااء .... عيوني دمعت على إليزابيث ....

الأحداث زادت تشويق ....
بانتظار التتمة ... يسملوووووو :) ...

سـراب
22-9-2007, 07:08 PM
فصل اكثر من رائع .. واتمنى حقاً ان يسوء الأمر اكثر فأكثر على إليزابيث

انتظر الفصل القدام بـ كُلِ شوق

:)

ShooShoo
22-9-2007, 07:12 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

وها قد حصل ما توقعتهـ ..
مسكينة تلك الـ[ اليزابيث ] .. الأمور تزداد سوءاً وتعقيداً عليهـا .. من دون أن تجد مخرجا منهـا ><"

شكرا لك عزيزتي على الفصل .. وبانتظار التتمة ^^..

^_^
22-9-2007, 07:27 PM
جزء راااائع ومحزن جداً جداً
يعني ليش في ناس شريرين لها الدرجه


يسلموووو الغلا على الترجمه الجميله والواضحه
يعطيج العافيه^_^

lolow7
22-9-2007, 09:09 PM
اه الأمر مشوق للاية مسكينة اليزابث لا اعف حقا لماذا يوجد في قلوب البشر كثيرا من الحقد والأنتقام علي الرغم انها قصة الا انها تحدث فعلا كم اتمني ان تاتي النهاية سريعا شكرا جزيلا لك

المعلم عمر
23-9-2007, 12:13 AM
مسكيييييييييينة إلزابيث ازا هدا اللي يسوي جوليان وهوا طالب كيف لما يكبر

أكرهوااااااااااااااااااااااااااااا

نتريا الجزء الياي

شكرا

florance
23-9-2007, 12:22 AM
ألف شكر لك أختي على الترجمه الأكثر من رائعه ..

تعجز عباراتي عن وصف مدى اعجابي بها ..

ننتظر الفصول الجديده بفارغ الصبر ..

ودمتي بود أختك :: فلورانس ..

القـ{الطموح}ـمر
23-9-2007, 01:04 AM
ياله من امر مروع حقاً

الى متى تعيش اليزابيث كل هذا الحزن و الظلم ؟!

لا استطيع التحمل >>>> يبدو اني تفاعلت معها ..^^

انتظر بقية القصة بفااارغ الصبر .. تشوقت حقاً للفصل القادم^^

ZOLDEK
23-9-2007, 02:14 AM
السلام عليكم
عندما زرت الموضوع أول مرة ظننتني سأقرء قصة صغيرة و أنتهي من الأمر
فإذا بي أمام خمسة عشر فصلا كاملة
لأصدقك القول أنا لا أحب هذا النوع من القصص كثيرا بل لا أحب الروايات أصلا :nosweat:
كلما أطالعه هو الكتب العلمية التي أعشقها كثيرا و خاصة كتب الأستاذ زغلول النجار
إلى جانب المجلات التي تتحدث عن آخر الأخبار لذلك لم أكن متحمسا جدا لقراءة القصة :lolhit:
و لكنني رغم ذلك لم أشأ أن أستبق الأحكام فسجلت كل صفحات الموضوع في حاسوبي و من ثم بدأت في قراءتها :strongsad:
بصراحة لقد شدتني القصة كثيرا فأحداثها تتطور بسرعة
و أظنني سوف أصبح من المواضبين عى زيارة هذا الموضوع
أنا لا أصدق حتى الآن أنني قرأت الخمسة عشر فصلا و مستعد للمزيد :wub2:
طبعا هذا ما حصل و الآن رأيي
أولا أنا أهنؤك على روحك المتميزة فقد قررت مشاركتنا و إطلاعنا على القصة التي تحبينها كثيرا و لكونها كانت بالإنقليزية تراك تبذلين مجهودا و تضيعين من وقتك لترجمتها
بصراحة أنا أحترم كثيرا هذه البادرة منك :clap:
ثانيا ترجمتك ممتازة جدا و أنا أظن الأخطاء التي أشار إليها الأعضاء ليست خطيرة أبدا و لا تؤثر بأي شكل عن المعنى بل كانت في معظمها على مستوى الكتابة و لا أظنني شخصيا أستطيع أن أكتب كل ذلك دون أن أرتكب أخطاءا خاصة و أن حاسوبي لا يحتوي على الحروف العربية :p
كما أقدر لك مجهودك في ترجمة كل هذه الفصول فبصراحة الترجمة إلى العربية معقدة بعض الشيء و يقف شعري كلما فعلت ذلك icon1366
لا بد أنك صرفت الكثير من الوقت على ذلك كما أظن بأنك أصبت بالصداع
أنا أشكرك حقا على كل ما فعلته حتى الآن و أقدر ذلك كثيرا :clap:
بارك الله فيك :)
أتمنى لك التوفيق icon30
في إنتضار البقية Ganbatte :showoff:
شكرا من جديد
سلااام

folla
23-9-2007, 06:22 AM
هذا ما كنت أحاول فعله .. لكن المنتدى كان به مشاكل عندي .. حتى أنني لم أستطع تغيير الخط ..
آسفة لذلك .. و بإذن الله لن يتكرر مجددا ^^


حدث هذا معي من قبل ومازال يحدث أحيانًا كلما نسقت ردي بشكل معين أجد النتيجة مختلفة تمامًا عما نسقته
لا داعي للأسف أبدًا

والآن وقت الملاحظات:nerd2:



كان على كرسيه في مكانه الكعتاد




المعتاد





توقف البقية من مضايقتكعن



فهي بكل تأكيد لن تتحدث عنه!لكنها كانت ستفعل باالطبع.




بالطبع




فسيفعل ذلك سواء كان ذلك يعني إفشاء سر أو لا.


فليفعل



هل لا بدأتم في التفكير عن الشخص الأفضل ليحل محل [إليزابيث]؟"


في


شكرًا جزيلاً لك على ترجمة هذا الفصل
وأعانك الله على ترجمة البقية

LiTtLe QuEeN
24-9-2007, 08:26 PM
أخي ZOLDEK
مرحبا بك ..
لا تصدق كم سررت بردك الطويل D:



عندما زرت الموضوع أول مرة ظننتني سأقرء قصة صغيرة و أنتهي من الأمر
فإذا بي أمام خمسة عشر فصلا كاملة


ههههههههههه .. و القادم أعظم بإذن الله !!



لأصدقك القول أنا لا أحب هذا النوع من القصص كثيرا بل لا أحب الروايات أصلا


غريب !!
ربما لأنك قرأت رواية سخيفة من قبل فظننت بأن كل الروايات هكذا ..
جرب قراءة شيء آخر -_^



و لكنني رغم ذلك لم أشأ أن أستبق الأحكام فسجلت كل صفحات الموضوع في حاسوبي و من ثم بدأت في قراءتها


جميــــل :shiny:



أولا أنا أهنؤك على روحك المتميزة فقد قررت مشاركتنا و إطلاعنا على القصة التي تحبينها كثيرا و لكونها كانت بالإنقليزية تراك تبذلين مجهودا و تضيعين من وقتك لترجمتها


شكرا جزيلا لك ..
لكنني لا أظن بأنني أضيع وقتي في الترجمة بل أستفيد منه :nosweat:
لأنني بهذا أقوي لغتي الإنجليزية كثيــــرا ..
و قد أسعدني إطلاعكم عليها و تفاعلكم معها كثيرا ^^



ثانيا ترجمتك ممتازة جدا و أنا أظن الأخطاء التي أشار إليها الأعضاء ليست خطيرة أبدا و لا تؤثر بأي شكل عن المعنى بل كانت في معظمها على مستوى الكتابة و لا أظنني شخصيا أستطيع أن أكتب كل ذلك دون أن أرتكب أخطاءا خاصة و أن حاسوبي لا يحتوي على الحروف العربية :p


جزاك الله كل خير ..
ربما تكون الأخطاء كذلك بالفعل ..
لكن لا شك في أنها ضرورية لجعل اللغة أقوى و أكثر سهولة للفهم ..



كما أقدر لك مجهودك في ترجمة كل هذه الفصول فبصراحة الترجمة إلى العربية معقدة بعض الشيء و يقف شعري كلما فعلت ذلك icon1366

فعلا .. أظنها معقدة جدا ><"
تحتاج إلى وقت حتى تعتاد عليها ..


لا بد أنك صرفت الكثير من الوقت على ذلك كما أظن بأنك أصبت بالصداع
(http://www.*************/up)

ههههههههههههه
حدث ذلك بالفعل :roflmao3:


أنا أشكرك حقا على كل ما فعلته حتى الآن و أقدر ذلك كثيرا :clap:
بارك الله فيك :)
أتمنى لك التوفيق icon30

العفو ..
و صدقني أنا التي عليها أن تشكرك على ردك الرائع ..
جزاك الله كــــــل خير
و وفقك في الدنيا و الآخرة ..

شكرا من جديـــــــــــد ^_^

a.m.i
24-9-2007, 08:55 PM
لقد أحزنني هذا الفصل فعلاً, لم أعتقد أن الأمور ستسوء إلى هذه الدرجة

أشكرك جزيل الشكر أختي, وجزاك الله خيراً

Fate
24-9-2007, 09:10 PM
هناك رواية مترجمة في المنتدى و لم يخبرني أحد !!!

ما شاء الله جهد رائع جداً جداً و الرواية تبدو رائعة

إن شاء الله أقرأ الرواية في أيام العطل

و بانتظار الفصل القادم

و شكراً

neverland_angel
25-9-2007, 03:47 AM
السلام عليكم و رمضان كريم
انا لم اكن موجودة منذ ان بدئتي بترجمة القصة,في الحقيقة الترجمة كانت رائعة و كل الفصول اللي ترجمتيها قرأتها في يوم واحد^ ^,وهي شيقة و ممتعة و بارك الله فيك
و انا بانتظار الفصول القادمة ان شاء الله

LiTtLe QuEeN
29-9-2007, 07:35 PM
السلااااااام عليكم و رحمة الله و بركاته


كم أشعر بالسعادة لإعلان انتهائي من الفصل السادس عشر !!
و كم أشعر بالسعادة لوضعه بين أيديكم لتقرؤوه !!
و أعتذر لتأخري ^^"


~~~



الفصل السادس عشر
[إليزابيث] تقابل [ويليام] و [ريتا]


تم اختيار عريفة جديدة مكان إليزابيث. كانت طالبة في الفصل الثاني تدعى سوزان. لم يختر أي أحد خارج الفصل الأول أحدا من هناك. فقد كان واضحا بأن الفصل الأول سيتصرفون بشكل أفضل بكثير إن كان عريفهم خارج فصلهم.
قالت [روزماري] بإعجاب : "[أرابيلا]، لقد كانت شجاعة منكِ بالفعل أن تخبري [ويليام] و [ريتا] بما جرى." و وافق الجميع [روزماري] في رأيها. شعرت [أرابيلا] بالسعادة من نفسها. فقد فعلت ذلك دون أنانية على الإطلاق، و شعرت بالدهشة من نفسها بعمل شيء كهذا. كان جميلا أن تشعر بأن بقية الفصل أعجبوا بها لشيء ما.
شخص واحد فقط لم يكن يشعر بالارتياح. و كان هذا [جوليان]. كان يشعر بغضب شديد من [إليزابيث] لاتهامها له اتهاما خاطئا و فظيعا في الاجتماع، لكن عرف بأن [إليزابيث] خرجت من الفصل بسبب خدعه، و ليس بسبب غبائها هي. أحد أسباب فقدها شرف كونها عريفة كان خدعه.
قال لنفسه : "بالتأكيد [ويليام] و [ريتا] قد يقولون بأنها فقدت ذلك لأنها اتهمتني اتهاما خاطئا. لكن لقد بدا الأمر و كأنه لطردها من الفصل. حسنا، هي لا تستحق أن تكون عريفة على أية حال، لذا فلمَ علي أن أقلق؟"
لكنه قلِق قليلا، لأنه كـ[إليزابيث]، عادل و غير جبان، و رغم عدم حبه للطفلة الصغيرة، إلا أنه علم بأن الكره ليس عذرا لكونه ظالما إطلاقا. لقد خرج سالما من الأمر برمته، و الفضل يعود لـ[أرابيلا]. لكن [إليزابيث] لم تخرج سالمة أبدا. حتى [هاري]، [روبرت]، و [كاثلين]، أعز أصدقائها، لم يكن عندهم أي شيء لطيف يخففون به عنها في تلك اللحظة.
انتهى الاجتماع بعد اختيار العريفة الجديدة. خرج الطلاب من القاعة، متحدثين عن كل ما حدث. لا يمكنك أن تحزر أبدا ما سيحدث في الاجتماع المدرسي.
قالت إحدى الطالبات الكبيرات : "لا يمكن أن يخفى أي شيء في [وايتي ليف]! عاجلا أو آجلا أخطاء الجميع تخرج للنور، و يتم إصلاحها. عاجلا أو آجلا نقاطنا الإيجابية تظهر و نجازى عليها. و نحن نفعل كل هذا بأنفسنا. هذا -في رأيي- جيد جدا لنا."
كانت الآنستان [بيل] و [بيست] حاضرتان في الاجتماع، و استمعتا إلى كل شيء باهتمام كبير. و بقي كل من [ويليام] و [ريتا] ليتحدثا معهما.
سأل [ويليام] : "هل كان تصرفنا صحيحا يا آنسة [بيل]؟"
ردت الآنسة [بيل] : "أظن ذلك." و أومأت الآنسة [بيست] برأسها موافقة أيضا.
"لكن يا [ويليام]، اطلب من [إليزابيث] أن تأتي عندك في أقرب وقت ممكن، و دعها تخرج كل ما كانت تظنه عن [جوليان] من قلبها، لأنه واضح جدا بأن هناك أمر محير. [إليزابيث] لا تضع أمرا في رأسها دون سبب واضح. لا يزال هناك أمر لا نعرفه."
قالت [ريتا] : "أجل سنرسل في طلبها الآن. أتساءل أين هي."
كانت [إليزابيث] في الاسطبل وسط الظلام، و هي تبكي و تشكو همها لفرسها التي قادتها كل يوم. داعبتها الفرس بأنفها بلطف، متسائلة عما يحزنها. بعد ذلك بفترة قصيرة، جففت [إليزابيث] دموعها و جلست في ركن مظلم.
كانت محتارة و نادمة جدا على ما قالته عن [جوليان]، و خجلة من نفسها جدا، و مرتعبة لخسارتها شرف كونها عريفة. شعرت بأنها لا تستطيع مواجهة البقية بعد هذا اليوم أبدا. لكنها عرفت بأنها ستضطر لذلك.
ثم تساءلت : "ما مشكلتي؟ أحسم أمري على أن أكون ممتازة و مُساعدة و كل شيء، ثم أذهب و أفعل العكس تماما! أفقد أعصابي، و أقول أشياء فظيعة... و الآن الكل يكرهني. بالذات [جوليان]. لكن أمره محير. لقد رأيت الباوند المعلم الخاص بي بأم عيني. و رأيت إحدى حلوياتي تسقط من جيبه بأم عيني أيضا. و هذا ما جعلني أظن بأنه كان يسرق البسكويت، بينما لم يكن هو يفعل ذلك. لكن هل هو من أخذ بقية الأشياء؟
أتى شخص ما و هو ينادي بصوت عال : "[إليزابيث]! أين أنتِ؟"
قام [ويليام] و [ريتا] بإرسال الرسل بحثا عنها، ليخبروها بأن تذهب إليهما. و عندما لم توجد داخل المدرسة، ذهبت [نورا] للبحث عنها خارجها ممسكة بمصباح يدوي صغير.
في البداية، فكرت [إليزابيث] بأن لا تجيب. فهي ببساطة لم تكن تستطيع مواجهة البقية حتى الآن. ثم واتتها بعض الشجاعة فوقفت و فكرت : "أنا لست جبانة. و قد قام [ويليام] و [ريتا] بعقابي جزئيا على شيء لم أفعله، لأنني حقا لم أكن ألعب و أستخف دمي في الفصل. لكن هناك شيئا آخر فعلته، فقد اتهمت جوليان خطأ بالفعل، إلا أنني ظننت في ذلك الوقت بأنه كان اتهاما صحيحا. لذا فعلي أن أواجه هذا الأمر دون غباء."
ثم أتى صوت [نورا] مجددا : "[إليزابيث] هل أنتِ هنا؟"
و هذه المرة، أجابتها [إليزابيث] قائلة : "أجل. انا قادمة." ثم خرجت من الاسطبل ماسحة عيناها. وجهت [نورا] ضوء المصباح إليها و هي تقول : "بحثت عنكِ في كل مكان أيتها البلهاء. [ويليام] و [ريتا] يريدانكِ. أسرعي."
ردت إليزابيث شاعرة بقلبها ينبض بقوة : "حسنا." هل سيوبخانها مجددا؟ ألم يكن كافيا عقابها علنا؟ هل سيعاقبانها في الخفاء أيضا؟
مسحت وجهها بمنديلها و ركضت نحو المدرسة. ثم توجهت صوب غرفة [ويليام] و طرقت الباب.
فرد عليها صوت ويليام : "ادخلي!" فدخلت لترى ممثلا الطلاب جالسان على أريكتان مريحتان و قد بدا عليهما الجدية الكبيرة.
قالت [ريتا] بلطف : "اجلسي هناك." كانت تشعر بالأسف على الفتاة الصغيرة التي لطالما دخلت في مشاكل لا تنتهي.
شعرت إليزابيث ببعض السعادة لسماع صوت [ريتا] اللطيف. ثم جلست.
و بدأت في الحديث قائلة : "[ريتا]، أنا حقا آسفة على اتهامي جوليان. لقد ظننت بأنني على حق، صدقيني."
ردت [ريتا] : "هذا هو ما نريد رؤيتكِ لأجله. لم نستطع أن نسمح لكِ بأن تقولي المزيد عن جوليان علنا، فقد تكوني مخطئة أيضا. لكننا نريد منكِ الآن أن تخبرينا عن كل ما جعلكِ توقنين بأن [جوليان] قد سرق البسكويت."
أخبرت [إليزابيث] ممثل و ممثلة الطلاب و الطالبات بكل شيء. عن فقدان [روزماري] و [أرابيلا] لنقودهما، و كيف أن باوندها الذي عليه العلامة اختفى و ظهر في يد [جوليان] عندما كان يقوم بتدويره، و كيف أن الحلوى الخاصة بها قد سقطت من جيبه.
قال [ويليام] قلقا : "هل أنتِ متأكدة تماما من هذه الأشياء؟" كان واضحا بالنسبة له بأن هناك سارق في الفصل الأول. لكنه لم يكن متأكدا كـ[إليزابيث] بأنه [جوليان]! فقد فكر هو و [ريتا] بأنه مهما كان [جوليان] غير مهتما و مرتبا، فالسرقة ليست من طباعه.
بينما أنهت [إليزابيث] كلامها قائلة : "لذا كما تريان يا [ويليام] و [ريتا]، هذه هي الأسباب التي جعلتني أظن بأن [جوليان] كان يسرق البسكويت في الليلة الماضية. و قد كان هذا خطأ فظيعا مني، لكن الأشياء الأخرى جعلتني أظنه صحيحا."
سألتها [ريتا] : "[إليزابيث]، ما الذي جعلكِ تظنين بأنكِ تستطيعين إصلاح مسألة خطيرة كهذه بنفسكِ؟ لم يكن هذا عملكِ. كان عليكِ أن لا تنصبي فخا، إنما كان عليكِ أن تأتي إلينا في الحال و تتركينا نتصرف في الأمر. أنتِ -كعريفة- عليكِ أن تعطي تقريرا بهذه الأشياء لنا، ثم تتركينا نبحث بأنفسنا عن الحل المناسب لها."
ردت [إليزابيث] بدهشة : "أوه. لقد ظننت بطريقة ما بأنني كعريفة أستطيع أن اصلح الأشياء بنفسي، و ظننت بأنه من الجميل أن أصل الأمر بنفسي دون أن ازعجكم أو أزعج الاجتماع."
قالت [ريتا] : "[إليزابيث]، عليكِ أن تتعلمي الفرق بين المشاكل الكبيرة و المشكلات الصغيرة. يستطيع العرفاء أن يحلوا مشاكلا كالمضايقات و التأكد من أن أحدا لا يتحدث بعد إغلاق الأضواء و إعطاء النصائح، و إصلاح أي شجار تافه و ما شابه. لكن عندما تظهر مشكلة كبيرة، نتوقع من العرفاء أن يخبرونا بها، لا أن يتصرفوا بأنفسهم. أرأيتِ ما فعلته عندما حاولتِ حل المشكلة بنفسكِ؟ لقد اتهمتي [جوليان] اتهاما فظيعا و خاطئا، و جعلتِ [أرابيلا] تفشي سرا أرادت أن تخفيه، و أخيرا، فقدتِ شرف كونكِ عريفة."
قالت إليزابيث و هي تمسح دمعة حارة انسدلت على خدها : "كنت أشعر بالأهمية و الفخر بذلك."
قالت ريتا : "أجل، لقد شعرتي بذلك أكثر من اللازم. ظننتي بأنكِ عظيمة جدا لدرجة أنكِ تستطيعين حل مشكلة قد تجدها الآنستان [بيل] و [بيست] بنفسهما صعبة! حسنا، هناك الكثير لتتعلميه يا [إليزابيث]، لكنكِ تصعبين الأمور على نفسكِ كثيرا أليس كذلك!"
ردت إليزابيث : "أجل، أجل أنا أصعب الأمور لدرجة كبيرة. فأنا لا أفكر بما يكفي، بل أتسرع في كل شيء، و أفقد أعصابي بسرعة، و افقد اصدقائي كذلك، و أفقد... كل شيء!" ثم تنهدت بقوة.
قال [ويليام] مواسيا : "حسنا، هناك شيء جميل فيكِ يا [إليزابيث]، فأنتِ تملكين الشجاعة الكافية لتري أخطاءكِ، و هذه هي الخطوة الأولى لإصلاحها. لا تهتمي كثيرا. قد تسترجعين كلما فقدتيه إن تصرفتي بعقلانية."
ثم قالت [ريتا] : "أظن بأن من الأفضل أن نحضر [جوليان] و نخبره بكل ما قالته [إليزابيث]. فربما يستطيع أن يضع بعض النقاط على الحروف. أنا متاكدة تماما من انه لم يأخذ تلك الأشياء."
توسلت إليهما [إليزابيث] : "أوه- أرجوكما اتركاني أذهب قبل أن يأتي" كانت تشعر بأن [جوليان] كان آخر شخص ارادت مقابلته في الوقت الحالي. و تصورت عيناه الخضراوتان تنظران إليها بحقد و غضب. لا لن تستطيع تحمل مقابلته الآن على الإطلاق.
لكن [ريتا] قالت بحزم : "لا، عليكِ أن تبقي و تستمعي إلى ما سيقوله. إن لم يكن [جوليان] من أخذ الأشياء، سيكون علينا أن نتحقق من الأمر لنعلم من هو من فعلها."
و هكذا، فقد اضطرت [إليزابيث للبقاء، و انتظار حضور [جوليان]. يا إلهي، يا له من يوم فظيع!

a.m.i
29-9-2007, 07:51 PM
مجهود جبار أختي, جزاك الله خيراً

في إنتظار معرفة ما سيحصل عندما يصل جوليان

المعلم عمر
29-9-2007, 08:12 PM
شكرا..........

ونستنى الفصل الـ 17

ZOLDEK
29-9-2007, 08:42 PM
شكرا على ترجمة الفصل السادس عشر
تم الحظ طبعا msn-wink
في إنتظار البقية :p
arigatou gouzaymashita :showoff:

lolow7
29-9-2007, 08:43 PM
رائع يا اختي لكني لم استطع الصبر عندما وقفت القصة هنا كم اشتاق للبقية شكرا لك

florance
29-9-2007, 08:55 PM
الأحداث أصبحت شيقة جداااااا ..

الله يعطيك العافيه حبيبتي على هذا المجهود ..

و ننتظر الفصل الجديد بفارغ الصبر ..

ودمتي بود أختك :: فلورانس ..

Haibara&conan
29-9-2007, 09:03 PM
ترجمه رائعة.. و الرواية جميلة حقا..
اكملي اختي ترجمتك.. ^^..
هذا الجزء محمس جدا!.. اتمنى ان تصبح احوال اليزابيت احسن..

و شكــــــرا جزيـــــــلا على ترجمـــــــه الرائعــــــة..

folla
29-9-2007, 09:33 PM
أهلااااا بالفصل الجديد
شكرًا جزيلاً لك على ترجمته ووضعه بين أيدينا
أتوق لمعرفة ما سيقوله جوليان بشأن الاتهامات الموجهة إليهhttp://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/emoticons7/105.gif
لذا انتظر الفصل القدم بفارغ الصبر عله يشفي فضولي:fish:


والآن وقت الملاحظات:nerd2:

أحد أباب فقدها شرف كونها عريفة كان خدعه.أسباب

جالسان على أريكتان مريحتان و ق بدا عليهما الجدية الكبيرةقد

أجل ان أصعب الأمور لدرجة كبيرةأنا

Sos_chan
29-9-2007, 09:50 PM
شكراً يا أختي ...

وبانتظار الفصول القادمة من الإبداع ....

القـ{الطموح}ـمر
30-9-2007, 12:46 AM
اريد ان اعرف البقية ^^

شكراً لك عزيزتي على ترجمتك لهذا الفصل

بانتظار الفصل القادم

و يبدو ان الأمور ستنتقل للأفضل >>> على الأقل هذا ما اراه ^^

جزاك الله كل خير

LiTtLe QuEeN
30-9-2007, 12:53 PM
لا أصدق بأنني سأضع الفصل السابع عشر الآن ..
الحقيقة هو أنه الفصل المفضل لدي ..
لذا فقد ترجمته بسرعة و لم أستطع التوقف ..
هاكم إياه :


~~~



الفصل السابع عشر
ما يثلج الصدر!


دخل [جوليان] الغرفة. و اندهش لرؤيته [إليزابيث] هناك أيضا.
نظر إليها ببرود، ثم استدار بأدب إلى [ويليام] و [ريتا].
قال [ويليام] : "[جوليان]، لقد سمعنا أشياء محيرة جدا من [إليزابيث]. و متأكدون تماما من أنك تستطيع إلقاء بعض الضوء عليها. استمع إلي رجاء بينما أحكي لك هذه الأشياء و أخبرني بتفسيرك لها."
استمع [جوليان] إلى ما أخرجته [إليزابيث] من قلبها لكل من [ويليام] و [ريتا]. و بدت عليه الدهشة و الحيرة.
ثم قال : "أستطيع الآن أن أرى لمَ ظنت [إليزابيث] بأنني السارق. لكن هذا غريب جدا. هل كان الباوند المعلَّم معي حقا؟ و هل سقطت حلوى [إليزابيث] من جيبي؟ لقد سمعت صوت شيء ما يقع ، لكن لأن الحلوى لم تكن لي، لم آخذها. و انا لم أضعها هناك بكل تأكيد."
قالت [ريتا] بحيرة : "كيف وصلت إلى هناك إذن؟"
فجأة قال [جوليان] : "الباوند موجود معي الآن." ثم تحسس جيبه و أخرج الباوند الجديد. و نظر إليه عن قرب. و بالفعل، فقد كانت هناك علامة صغيرة عليه في مكان ما. ثم أكمل : "إنه ذات الباوند."
قالت [إليزابيث] مشيرة إلى العلامة : "هذه هي العلامة التي وضعتها." و نظر إليها [جوليان] بتفكير (العلامة).
بعدها قال : "أتعلمون، بعد التفكير في الأمر، أنا متأكد من أنني لم أحصل على باوند جديد من الصندوق. كنت سألاحظ ذلك. و متأكد من أنني حصلت على باوندان قديمان. لذا فلا بد من أن شخصا ما قد وضع الباوند في محفظتي و أخذ القديم. لكن لمَ؟"
قال [ويليام] : "و شخص ما قام بإلقاء إحدى حلويات [إليزابيث] أمامك أيضا. هل هناك أي طالب في الفصل يكرهك كثيرا يا [جوليان]؟"
فكر [جوليان] بعمق، و أخيرا رد قائلا : "امم، لا، باستثناء [إليزابيث] بالطبع."
شعرت [إليزابيث] فجأة بالحزن الشديد عندما سمعت ذلك. كل كرهها لـ[جوليان] اختفى عندما عرفت بأنه لم يأخذ شيئا، بل كان هناك شخص ما يحاول أن يلصق التهمة به.
قطع [جوليان] حبل أفكارها مكملا : "[إليزابيث] هي الوحيدة التي تكرهني. لكنني متأكد من أنها لم تفعل شيئا كهذا!"
قالت [إليزابيث] المسكينة و هي على وشك البكاء مجددا : "أوه، [جوليان] بالتأكيد أنا لم أفعل ذلك. [جوليان] أنا لا أكرهك. و لا أستطيع وصف أسفي على كل ما حدث. أشعر بالخجل الشديد من نفسي. لطالما فعلت أشياء كهذه. لن تسامحني أبدا. أنا متأكدة من هذا."
نظر إليها [جوليان] مليا. ثم قال بطريقة غير متوقعة : "لقد سامحتكِ. فأنا أكره الحقد. لكنني لا أحبك كثيرا و لا أستطيع أن أجعلكِ أعز أصدقائي كالسابق يا [إليزابيث]. لكن هناك شيئا ما أريد أن أعترف به الآن."
ثم استدار إلى [ويليام] و [ريتا] مكملا : "لقد قلتما في الاجتماع بأن [إليزابيث] خرجت من الفصل مرتان لقلة أدبها هناك. لكن هذا لم يكن خطأها." ثم عاد إلى [إليزابيث] مردفا : "[إليزابيث]، لقد قمت بخدعة فوضعت زنبركا تحت كتبكِ لأجعلها تسقط. و وضعت علبا صغيرة بها ماء فوق كرسيك تماما لتسقط رشات الماء على رأسكِ. و وضعت بعضا من بودرة العطس بين صفحات كتابكِ للغة الفرنسية."
استمع كل من [ويليام] و [ريتا] لذلك بدهشة كبيرة. و بالكاد فهموا ما كان [جوليان] يعنيه. لكن [إليزابيث] فهمت كل شيء بالتأكيد، و فغرت فاها لـ[جوليان] بعجب كبير.
زنبرك تحت كتبها! علب بها ماء على السقف! بودرة العطس في كتابها! كانت [إليزابيث] لا تصدق أذنيها. نظرت إلى [جوليان] بدهشة ناسية كل دموعها.
ثم، و فجأة، انفجرت ضاحكة. فهي لم تستطع أن توقف نفسها من ذلك. فكرت في الكتب القافزة بطريقة غريبة. و فكرت في رشات الماء المحيرة، و في كوم العطاس ذاك. بدا كل شيء مضحكا جدا بالرغم من أنه قادها إلى عقوبات كثيرة.
كم ضحكت بشدة. أعادت رأسها إلى الخلف و قهقهت بأعلى صوتها. و لم يتمكن أي من [ويليام] و [ريتا] و [جوليان] أن يندهش أكثر من دهشته تلك في حياته كلها. حدقوا في الطفلة الضاحكة، ثم بدؤوا بالضحك أيضا فقد كان لـ[إليزبيث] ضحكة غريبة جدا جعلت الكل يريد أن يشاركها الضحك أيضا.
و أخيرا، مسحت [إليزالبيث] عينيها و توقفت قائلة : "يا إلهي. لا أستطيع أن أتخيل بأنني ضحكت بهذا الشكل رغم شعوري بالحزن الشديد. لكنني لم أستطع أن أوقف نفسي، لقد بدا الأمر مضحكا جدا عندما نظرت إلى الخلف متذكرة كل ما حدث و كم حيرني."
قام [جوليان] فجأة بإمساك كف [إليزابيث] و قال : "إن لكِ روحا رياضية حقا. لم أفكر أبدا للحظة واحدة بأنكِ قد تضحكين عندما أخبركِ بهذه الأمور. فكرت بأنكِ قد تبكين، أو تغضبين، أو تحقدين علي لكنني لم أفكر أبدا بأنكِ قد تضحكين. إن روحكِ رياضية بالفعل يا [إليزابيث] و أنا أحبكِ من جديد!"
قالت [إليزابيث] بالكاد مصدقة أذنيها : "أوه [جوليان] أنت لطيف حقا. لكن أوه، يا له من أمر مضحك أن تحبني لأنني ضحكت فحسب."
قال [ويليام] : "الأمر ليس مضحكا لهذه الدرجة. الأشخاص الذين يستطيعون الضحك رغم وجود خدعة محاكة ضدهم محبوبون جدا. ضحكتك تلك جعلت الأمور أفضل بكثير يا [إليزابيث]. الآن نحن نفهم بعضنا أكثر بكثير عن ذي قبل."
ضغط [جوليان] على يد [إليزابيث] بقوة قائلا : "أنا لا أهتم بالأشياء السخيفة التي قلتيها عني، و أنتِ لا تهتمين بالخدع البلهاء التي قمت بها ضدكِ. لذا فنحن متعادلان و نستطيع أن نبدأ من جديد. هل لا أصبحتي صديقتي؟"
ردت [إليزابيث] بسعادة : "أوه، أجل يا [جوليان]! أجل، أحب أن أكون صديقتك. و أنا لا أهتم إن جعلت الثلج نفسه ينزل على رأسي، و ضع أي نوع يعجبك من البودرة في صفحات كتبي الآن. أوه، أنا حقا أشعر بالسعادة."
نظر كل من [وليام] و [ريتا] إلى بعضهما و تبسما. كانت [إليزابيث] تدخل و تخرج من المشاكل كما تخرج الشعرة من العجين. يمكن أن تكون طائشة أحيانا و تفقد أعصابها بسهولة، لكن قلبها كان طيبا.
قال [ويليام] : "حسنا، لقد حللنا الكثير من المشاكل الليلة، لكننا لا نزال لا نعلم من السارق الحقيقي. سيكون علينا أن نتصرف، فقد يكون السارق لم يتوقف عن السرقة. آمل ان نكتشف الأمر قريبا قبل أن تحدث أي مشكلة أخرى. بالمناسبة يا [إليزابيث]، إن كان اتهامكِ الأول لـ[جوليان] قد تم بناءً على السرية و الخصوصية التامة، كيف عرف كل الفصل به؟ أنت بالتأكيد لم تخبري أحدا أليس كذلك؟"
ردت [إليزابيث] : "بالطبع لم أفعل. لقد وعدت [جوليان] بأنني لن أخبر أحدا، و قد وفيت بوعدي."
قال [جوليان] : "و أنا أيضا لم أذكر حرفا عما حدث، و لكن كل الفصل علم بالأمر و أتى ليخبرني به."
قالت [إليزابيث] محتارة : "شخص واحد فقط علم بالأمر. و قد كان [مارتن فوليت]. لقد كان في الاسطبل أثناء وجودنا في الخارج يا [جوليان] و ظهر بعد غيابك، ثم عرض علي باوندا بدل باوندي الضائع و أعطاني بعض الحلوى ليعوضني. أظن بأن هذا لطف كبير منه. و قد وعدني بأن لا يخبر أحدا بالأمر."
رد [جوليان] الذي –و لسبب ما- لم يسبق أن أحب [مارتن] كالبقية : "حسنا، يبدو بأنه قد أخبر الجميع، يا له من شخص خسيس. على أية حال، هذا لا يهم. شكرا يا [ويليام] و يا [ريتا] على جمعنا معا و تركنا نخرج ما بقلوبنا."
ثم ابتسم لهما ابتسامته العريضة الجميلة و لمعت عيناه من السعادة. نظرت إليه [إليزابيث] بحب دافئ، كيف أمكنها أن تظن بأنه من أخذ الأشياء؟ كم كانت فظيعة! و لم تعطي أي أحد أي فرصة.
و قالت لنفسها : "لطالما قال بأنه يفعل ما يريده، و بأنه لن يزعج نفسه بالعمل إن لم يرد ذلك، و هو لا يهتم بالمشاكل التي يدخل فيها. و يقوم بأفظع الخدع، لكنني متأكدة لأبعد الحدود بأن له قلبا طيبا."
و بينما كان [جوليان] يبتسم فكر : "إنها تفقد أعصابها بكل سهولة، و تقول أسخف الأشياء، و تصنع الأعداء في كل مكان. لكنني متأكد لأبعد الحدود بأن لها قلبا طيبا!"
قال [ويليام] قبل أن يدفعهما برفق : "حسنا، تصبحان على خير يا صديقا المشاكل. [إليزابيث]، أنا آسف لعدم كونكِ عريفة بعد الآن، لكنني أظن بأنك ترين بنفسكِ بأنكِ تحتاجين إلى المزيد من الوقت حتى تصلحين كعريفة مجددا. أنتِ حقا تفقدين التحكم بأعصابك عندما تدخل فكرة ما في رأسك."
ردت [إليزابيث] : "أجل انا أعلم ذلك. لقد فشلت هذه المرة، لكنني سأجرب لاحقا مجددا و أقوم بذلك بشكل جيد، و لن أكون [إليزابيث] إن لم أفعل ذلك!"
ثم خرج كل من [إليزابيث] و [جوليان] بينما تبادل [ويليام] و [ريتا] النظرات.
قال [ويليام] : "تكمن أمور جيدة في قلب كل منهما. لنشرب بعض الشوكولاتة الساخنة يا [ريتا]. لقد بدأ الوقت يتأخر. أتساءل من هو السارق الحقير الذي في الفصل الأول. لا شك في أنه شخص من هناك. إنه ليس سارقا حقيرا فحسب، بل هو منافق أيضا ليجعل شخصا آخر يتحمل مسؤولية خطأه هو!
وافقته [ريتا] : "أجل، لا شك في أن له قلبا أسودا بالفعل. شخص سيصَعِّب علينا مسألة إيجاده. قد يكون بنتا أو ولدا، أتساءل أيهما."
مضى [جوليان] و [إليزابيث] في الممر متوجهان نحو الغرفة المشتركة. كان وقت النوم قد اقترب حيث أنه لم يبقى سوى خمسة عشر دقيقة عليه.
قال [جوليان] : "سأدخل الغرفة المشتركة معكِ" ضغطت [إليزابيث] على ذراعه بقوة بامتنان. فقد استطاع أن يحزر بنفسه بأنها لم ترد أن تظهر أمام الفصل بأكمله وحدها. لأن ذلك سيكون صعبا بعد أن جعلتهم يفشون سرهم و كادت تورط [جوليان] في مشكلة كبيرة و الأهم من ذلك هو أنها ليست عريفة بعد الآن.
قالت [إليزابيث] : "شكرا لك يا [جوليان]" ثم فتحت الباب لتدخل.



~~~




سأحاول أن أترجم الفصل الثامن عشر و أنهيه غدا بإذن الله ..



لا تحرموني من دعائكم ..

آي-هايبرا
30-9-2007, 02:12 PM
شكراً لكِ LiTtLe QuEeN على ترجمة الرواية
قرأت الفصلين 16 و17 .. وهما رائعان خاصة 17
بالتوفيق لك في ترجمة بقية الفصول

a.m.i
30-9-2007, 02:19 PM
ما شاء الله عليك يا أختي, مع أننا في شهر رمضان, إلا أنك سريعة ـ تبارك الرحمن ـ
أدعو الله ان يوفقك في ما يرضيه

الفصل كان رائعة, بالفعل يثلج الصدور, ننتظر الفضل التالي غداً بإذن الله

المعلم عمر
30-9-2007, 05:00 PM
واااااااااااااااو

الفصل الـ 17 مررررة حلو

والله بردلي قلبي

شكرااااااااا

ZOLDEK
30-9-2007, 05:25 PM
لقد تفاجأت حقا برؤية الفصل السابع عشر بهذه السرعة
و قد كانت مفاجأة سارة طبعا :biggrin9gp:
شكرا جزيلا على المجهود :biggrin3:

ShooShoo
30-9-2007, 06:07 PM
.:[ السلام عليكم ]:.

شكرا لك عزيزتي على الفصلين ..^^
قرأتهمـا للتو .. وقد كانا رائعين خاصة الـ 17 .. لكني كنت أريد أن يقول جوليان أن أرابيلا هي من أخبرتهـ - وباقي الفصل - عن إليزابيث .. لكنهـ لم يفعل للأسف ..

بانتظـار الفصل الـ 18 .. وبالتوفيق لك في إكمال الرواية ^^..

JaSSaR
30-9-2007, 10:26 PM
رائع جداً رائع
واصلي إبداعك

سـراب
1-10-2007, 12:32 AM
قرأت الفصلان للتـّـو!


ولكني اكره الاسلوب الطفولي هذا .. بسبب كلمة واحده رضيَّ كلٌ من جوليان وإليزابيث!!
ولكني سوف اكملها وارى كيف ستكون النهاية :(

....

neverland_angel
1-10-2007, 12:39 AM
الحمد لله رجعوا جوليان و اليزابيث اصدقاء
وانا بانتظار الفصوال القادمة
و شكرا على الترجمة

^_^
1-10-2007, 01:43 AM
الفصلان في منتهى الروووعه

انا سعيده لعودتهم اصدقاء ^_^

الترجمه رائعه شكرا لكي ^_^

بانتظار الاجزاء القادمه بفارغ الصبر

تقبلي أرق وأجمل التحايا

سام
1-10-2007, 04:13 PM
ترجمتك تحفه اناانتظر الفصل القادم بفارغ الصبر ::hm::

Sos_chan
1-10-2007, 05:33 PM
شكرا شكرا شكرا على الفصول الأكثر من راااائعة ....

بصراحة لم أتعلق أبداً بحياتي برواية مثل هذه ....

بانتظار الجزء الجديد .....

جزاك الله خيراً .... ودمتي على خير وطاعة ... ^_^

florance
1-10-2007, 07:51 PM
مشكووووووووووووره ياقلبي ..

تسلم يديك على الترجمه الرائعه ..

و أنتظر منك الفصل الجديد ..

و دمتي بود أختك :: فلورانس ..

lolow7
1-10-2007, 09:47 PM
اود ان اقول رائع رائع جدا اود لو القصة كلها يصعيب علي الواحد ان ينتظر شكرا لك علي مشاركتنا القصة شكرا جزيلا

ايما
1-10-2007, 10:35 PM
الفصلان الجديدان رائعان لأبعد حدود جداً جداً وناسة ومتعة حقاً الآن سأتفرغ لأعرف من هو السارق اخيراً طلع جوليان بريء ،،،ن
ايما

لمسات التلي
3-10-2007, 12:41 AM
راااااااااااااااائع ومشوق هذا الفصل

أشكرك على ترجمتك الرااااائعه

وفقك الله ...

تقبل الله طاعتكم

folla
3-10-2007, 09:44 AM
جميل جدًا فعلاً هذا الفصل

استغربت حقًا ضحك اليزابيث في مثل هذا الموقف
وأعجبني نباهة جوليان ودخوله الغرفة معها

شكرًا جزيلاً لك على الترجمة وبانتظار البقية
أعانك الله

Princess of Girls
3-10-2007, 10:06 AM
هلا والله اختي ..

مشكوووره .. وان شاء الله ابقرأها عن قريب :p

الله يوفقك icon31

K.Shinichi
3-10-2007, 04:26 PM
ماشالله تبارك الله

تقدم الرواية لتصل الى الريد ال240!!

صراحة مبدعة اختي و جاري قراءة الفصول التي فوتها

و ان شاء الله الرد الالف

Haibara&conan
3-10-2007, 06:14 PM
اختي تابعي تابعي ترجمتك الراااااائعة...
هذا الفصل حقا كما قلتِ احلى فصل ^__^..
ننتظر منك الثامن عشر بفااااااااااارغ الصبر...

و شكــــــــرا لك على ترجمه ^^ ...

*عناد*
5-10-2007, 09:11 PM
الروايه كشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخه
كنت دوم اجوف الموضوع بس ما أبطله..اقول ما فيا على القصص الطويله
بس البارحه كنت متملله فبطلته ..و والله ما توقعته أبداً جي
و خلصت الروايه كلها في يوم واحد ^^
و مشكووووووووووووووره على الترجمة
و في انتظار الفصل 18....و عندي سآل ..كم فصل في هاي الروايه
و الله يوفقج في ترجمتها ان شاء الله

&&قاهرتهم&&
5-10-2007, 09:52 PM
الفصل رائع حقا ^.^ واشعر بالسعادة من اجل اليزابيث ^__^


بإنتظار الفصول القادمه

a.m.i
5-10-2007, 11:10 PM
.و عندي سآل ..كم فصل في هاي الروايه



أهلاً أخي|أختي *عناد*
نيابةً عن الأخت LiTtLe-QuEeN أجاوبك على سؤالك

لقد ذكرت الأخت LiTtLe-QuEeN في أحد الردود أن عدد الفصول هو 26 فصلاً

Aboora Chan
6-10-2007, 06:02 PM
مشكووووورهـ خيتوو
الله يعطيييك العااافيهـ
بانتظاااار باقي الرواايه ^.^

LiTtLe QuEeN
13-10-2007, 09:32 PM
المعذرة لتأخري في الفصل الثامن عشر ..
لكن كما تعلمون ، العشر الأواخر و العيد !!
كل عام و أنتم بخير و تقبل الله صيماكم و قيامكم ..


إليكم الفصل الثامن عشر :



الفصل الثامن عشر

[جوليان] مضحك جدا





كان طلاب الفصل الأول يتحدثون عن [إليزابيث] أغلب الوقت متسائلين أين هي، و قائلين بأنها تستحق العقاب. كان الكل في صف [جوليان] بلا شك.



قالت [أرابيلا] : "سأخبر [جوليان] رأيي عن [إليزابيث] بكل صراحة. على أية حال، أنا لم أحبها أبدا. حتى عند بقائي معها في الاجازة."


و قالت [جيني] : "علي أن أقول بأن اتهام [إليزابيث] لـ[جوليان] دون التأكد أمر مؤسف حقا."


عادت [أرابيلا] للحديث قائلة و الكراهية تقطر من كل حرف تقوله : "لا شك في أنها انزعجت لأننا لم ندعوها إلى الحفل. فقررت أن تنتقم بهذا الفعل الشنيع."


رد [روبرت] مدافعا عن صديقته رغم كل شيء : "[إليزابيث] ليست هكذا. قد تقوم بفعل أشياء سخيفة، لكنها ليست حقودة."


ثم قال [مارتن] : "حسنا، أنا لن أتحدث إليها على الإطلاق فقفد تصرفت بلؤم مع [جوليان]."


قالت [بليندا] فجأة بانتباه : "صه! إنها قادمة." فُتح الباب و دخلت منه [إليزابيث] التي كانت تتوقع كلمات و وجوه حاقدة و هذا ما حدث فعلا. حتى أن بعض الطلاب أداروا ظهورهم إليها.


خلفها كان [جوليان] الذي رأى بأن الفصل الأول سيُصعِّب الأمور على [إليزابيث].


قالت [أرابيلا] متوجهة صوبه : "[جوليان]. نحن جميعا متأسفون للمصاعب التي واجهتها في الاجتماع الليلة. كان ذلك سيئا جدا."


و قال [مارتن] : "لا شك في أنك متأسف على ذلك أيضا."


رد [جوليان] بصوته العميق المرح : "أنا آسف على ذلك فعلا. لكنني لا أهتم الآن." ثم اتسدار إلى [إليزابيث] مردفا : "هيا يا [إليزابيث] لا يزال أمامنا عشر دقائق حتى وقت النوم. أريد أن ألعب معكِ لعبة بالورق (الكوتشينة كما يسميها بعض الناس) أين هو على أي حال؟" ردت [إليزابيث] بامنتنان : "في خزانتي." كان أمرا فظيعا أن تدخل [إليزابيث] و تواجه كل ذلك الحقد وحدها. لكن يا لروعة دخول [جوليان] معها ليدافع عنها هكذا متصرفا كصديقها من جديد. أسرعت إلى الخزانة و بدأت تبحث عن الورق.


نظر كل الطلاب إلى [جوليان] بدهشة كبيرة. هل جُن؟ لقد كان يتعامل بود مع الشخص- الشخص الذي قال عنه أشياء فظيعة لا تصدق. لا يمكن أن يحدث هذا.


لكنه كان يحدث بالفعل. قام [جوليان] بتوزيع الورق، و بعد فترة قصيرة، كان هو و [إليزابيث] في وسط اللعبة. كان البقية مندهشين جدا و عقدت الدهشة لسانهم. خاصة [أرابيلا]، كانت أكثر من اندهش لهذا التغيير المفاجئ في تعامل [جوليان] مع [إليزابيث]. شاهد الجميع اللعبة بصمت لشدة دهشتهم، لكن [أرابيلا] كانت أول شخص استطاع أن يحل عقدة لسانه حيث قالت : "حسنا!! ما خطبك يا [جوليان]؟ ألا تعلم بأن [إليزابيث] هي ألد أعدائك؟"


رد [جوليان] بلطف : "أنتِ مخطئة يا [أرابيلا]. إنها أعز أصدقائي. كان كل شيء عبارة عن خطأ سخيف."


كان هناك شيء في صوت [جوليان] يحذر البقية من قول أي شيء. فاستداروا إلى ألعابهم الخاصة و تركوا [جوليان] و [إليزابيث] و شأنهما.


همست [إليزابيث] : "شكرا يا [جوليان]"


نظرت إليها عيناه الخضراوتان بمرح و هو يقول : "لا مشكلة. اعتمدي علي إن احتجتي أي شيء يا ألد أعدائي!" ردت [إليزابيث] بصوت ضاحك و باكٍ في نفس الوقت : "أوه [جوليان]!". ثم رن الجرس معلنا وقت النوم فحمل كل الطلاب أغراضهم و صعدوا إلى الطابق الثاني.


لم تجري الأمور بسهولة مع [إليزابيث] في الأيام التالية. حيث أن بقية الأطفال لم يسامحوها بالسهولة التي سامحها بها [جوليان]، و عاملوها ببرود. لم يكن هناك سوى عدة طلاب عاملوها بلطف و هم [كاثلين] و [روبرت] و كذلك [هاري]. لكن رغم ذلك، لم يهتموا بها كثيرا، و بدوا سعداء لأنها ليست عريفة بعد الآن.


[جوان]، من الفصل الثاني التي كانت صديقة [إليزابيث] في الفصل الماضي ذهبت إليها فأخذت يدها و اعتصرتها بقوة قائلة : "لا أستطيع أن أحدد الصح و الخطأ من كل هذا. لكن ما أعرفه هو أنكِ لم تكوني لتقولي أي شيء من ذلك لو لم تكوني متأكدة في داخلكِ بأنه صحيح يا [إليزابيث]. سينتهي الأمر، و ستعودين عريفة مجددا. سترين!"


كانت [إليزابيث] سعيدة لسماع تلك الكلمات اللطيفة من أصدقائها الحقيقيين، و فكرت : "الآن أعرف كيف يشعر الناس عندما يعاملهم الآخرين بلطف و عندما يكونوا في مشكلة. علي أن أتذكر كم أنني أحببتي نبرة الصوت اللطيفة الآن. و عندما تأخذ الأمور مجرى خاطئا، سأتعامل بلطف مع الآخرين إن كانوا هم في مشكلة."


بدت [إليزابيث] جادة جدا في تلك الأيام. فبذلت قصارى جهدها، و لم تتحدث مما جعل ضحكتها المرحة لا تُسمع كثيرا. فسخر منها [جوليان] لذلك قائلا : "لقد أصبحتِ هادئة جدا كـ[روزماري]. هيا، اضحكي قليلا يا [إليزابيث]. فأنا لا أريد صديقا كئيبا." لكن [إليزابيث] كانت لا تزال مصدومة مما حدث و لم تستطع نسيانه حتى الآن. و تساءل [جوليان] كيف يمكنه أن يعيدها إلى طبيعتها القديمة المرحة. فقفزت إلى ذهنه بعض الخدع.


أخبر بقية الطلاب عن ما كان سيفعله فقال و عيناه تلمعان : "استمعوا إلي. عندما يأخذنا السيد [ليزلي] –أستاذ العلوم- إلى المختبر، سأقوم بإصدار بعض أصواتي، لكن سيكون عليكم أن تتظاهروا بأنكم لا تسمعون شيئا حسنا؟ و ستكون الحصة ممتعة عندها بلا شك."


كانت حصة العلوم مملة بعض الشيء في هذا الفصل، فقد كان السيد [ليزلي] مملا و شديدا نوعا ما، و لم يحبه الطلاب كثيرا، مما جعلهم يتلهفون لحصة العلوم تلك على غير العادة. و دخلوا إلى المختبر في الصباح بحماس.


سألت [بليندا] : "أي أصوات ستصدر؟"


رد [جوليان] ضاحكا : "انتظري و سترين. سنستمتع حقا بينما يتلقى الأستاذ [ليزلي] بعض الصدمات."


و هذا ما حدث فعلا. دخل السيد [ليزلي] إلى الفصل بهدوء و أومأ برأسه للأطفال محييا إياهم قائلا : "هذا الصباح، سنختبر كمية النشاء في البطاطا. لدي هنا..."


أكمل حديثه لفترة و بعدها وزع قطعا صغيرة من البطاطا على الطلاب . و خلال فترة قصيرة كان الطلاب منهمكين في العمل على تجاربهم.


و فجأة، سُمع صوت غريب. كان أشبه بصوت صفارة عالية و حادة جدا : "إيييييييييي" و لم يتوقف هناك : "إييييييييييي"


اختلس كل الطلاب النظر إلى [جوليان] الذي كان منهمكا في عمله و كأن شيئا لم يحدث. لم تكن هناك أدنى حركة في فمه أو شفتاه، و رغم ذلك، كان الكل متأكدا بأنه من فعلها.


رفع السيد [ليزلي] رأسه بحدة سائلا : "ماذا كان ذلك الصوت؟"


ردت عليه [جيني] بنظرة بريئة : "صوت؟ أي صوت يا أستاذ؟"


رد بنفاذ صبر : "ذلك الصوت الحاد."


أمالت [جيني] رأسها إلى جهة ما و تظاهرت بأنها تسمع، و كذلك فعل بقية الطلاب. ثم، من خارج النافذة، أتى صوت طائرة في السماء، و ظهرت تلك الطائرة بعد لحظات.


فقالت [جيني] بابتهاج : "أوه، لا شك في أنك سمعت صوت الطائرة يا سيدي." و ضحك الجميع.


عقد السيد [ليزلي] حاجبيه قائلا : "لا تكوني سخيفة يا [جيني]. لا تصدر الطائرات أصوات عالية و حادة.


أوه، ها هو الصوت مجددا!"


سمع الجميع الصوت، لكنهم تظاهروا بالعكس. فقاموا بالعودة إلى تجاربهم كاتمين ضحكاتهم بصعوبة.


ثم غير [جوليان] الصوت. و في الغرفة، سمع الجميع صوت نباح. بدا السيد [ليزيلي] مندهشا بشدة و هو يقول : "أهناك كــــلــــب في الفصل؟"


ردت [بليندا] ناظر حولها : "كلب؟ أنا لا أرى أي واحد يا سيدي."


انفجرت [إليزابيث] بضحكة حاولت تحويلها إلى سعال بينما استمر صوت النباح دون توقف. أحيانا خافتا جدا، و أحيانا أخرى يكون العكس تماما. لم يفهم السيد [ليزلي] شيئا مما يحدث و بدا محتارا لدرجة كبيرة.


ثم قال لأقرب طفل إليه : "ألا تسمع هذا الصوت؟ و كأنه نباح."


رد [هاري] بدهشة : "لقد قلت بأنه كان صوتا حادا قبل قليل يا أستاذ! أهو نباح حاد أم حاد نباح؟"


انفجرت [إليزابيث] ضاحكة مجددا بينما حشت [جيني] فمها بمنديلها حتى توقف الضحكة التي على وشك الانفجار. مما أغضب السيد [ليزلي] كثيرا.


فهتف غاضبا : "لا أرى شيئا مضحكا. يا إلهي! ما هذا الآن؟"


كان [جوليان] قد غير الصوت إلى صوت طبل عالٍ. لم يبدُ على الإطلاق بأن هذا الصوت قادم من جهة [جوليان] بل كان يأتي من كل الجهات و كأنه حقيقي!


شعر المعلم المسكين بالخوف. رمق الطلاب بشك. لكن لم يظهر على أي منهم بأنه يسمع ذلك الصوت. يا له من أمر غريب! لا شك في أن أذناه تحتاجان لفحص سريع. استمر صوت الطبل. همس السيد [ليزلي] لـ[هاري] : "هل تسمع صوت طبل؟" وضع [هاري] يده اليمنى على أذنه اليمنى و أمال رأسه إلى ذات الجهة. ثم فعل العكس. و بعدها وضع كلتا يديه على أذنيه و لم يمل رأسه إلى أي جهة.


قهقهت كل من [إليزابيث] و [جيني] بصوت عال. فهما لم تستطعا إيقاف أنفسهما لصعوبة ذلك. نظر إليهما الأستاذ مليا ثم استدار إلى [هاري] قائلا : "حسنا إذن. إن لم تكن تستطيع سماعه فعد إلى عملك. لا بد من وجود مشكلة في أذناي. عودوا إلى عملكم جميعا. و توقفي عن الضحك يا [جيني]."


الصوت التالي كان صوت باب يفتح. و كان هذا أكثر مما يستطيع السيد المسكين تحمله. تمتم بشيء عن أنه مريض ثم خرج من الغرفة مسرعا طالبا من الأطفال أن يكملوا تجربتهم.


يكملوا تجربتهم؟ محـــــــــــال!


ملأ الغرفة صوت الضحكات من بدايتها لنهايتها. انهمرت دموع [جيني] بغزارة بينما كان [هاري] ملقى على الأرض يضربها من شدة الضحك. و لم تستطع [إليزابيث] التوقف عن الضحك على الإطلاق. و إن توقفت، فإنها سرعان ما تتذكر ما حدث مجددا و تقهقه ضاحكة من جديد. و بين كل تلك الضحكات، وقف [جوليان] و ابتسامة رضا تعلو وجهه.


قالت [إليزابيث] مجففة دموعها : "أوه، لقد أفادني ذلك كثيرا. لم أضحك بهذا القدر في حياتي كلها. أوه، [جوليان] أنت رائع! يجب أن تفعل ذلك مجددا. أوه، لقد كان ذلك مبهجا جدا!"


أفادت تلك المزحة الجميع. فقد جعلتهم الضحكات ينسون أحقادهم، غيرتهم و عداوتهم. شعر الكل فجاة بالدفئ و الود. كان أمرا جميلا أن يجتمع الفصل هكذا ليضحك الطلاب و يلعبوا معا. كان الفصل الأول قد تحول فجأة إلى مكان أفضل بكثير.

JaSSaR
13-10-2007, 10:04 PM
أتمنى إني أكون أول من يرد على الفصل الجديد ولم يسبقني أحد
سعدت كثيراً برؤية ردك لم أقرأه بعد لكنني متأكد بأن الفصل رائع وكذلك هي ترجمتك
وعيدك مبارك ^_______^

a.m.i
13-10-2007, 10:15 PM
كل عام وأنت بخير أختي

هدية العيد هذه جميلة

هذا الفصل ليس به الكثير من المشاكل

ننتظر الإثارة والحماس والتشويق في الفصل القادم

argnain
13-10-2007, 10:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان هذه الرواية رائعه جداً

لقد كنت من متابعي هذه الروايه ةاصبحت مدمناً عليها

لذا اتمنى منك الاستمرار في ترجمتها

كما اني اردت ان انبه الى كثير من الاخطاء التي تحتاج للتصحيح

مثل"ثك قال لأقرب طف"
و
"الغطلاق"

ومشكوره على الجهد المبذول في الترجمه

بس بغيت اسأل
ما اسم الروايه بالانجليزي؟

المعلم عمر
13-10-2007, 11:13 PM
شكرا على ترجمة الفصل الـ 18 ما شاء الله مررة حلو كدا المشاكل انحلت

نستنا الـ 19

Princess of Girls
13-10-2007, 11:44 PM
مشكوووووورهـ والله كنت انتظرهـا من زمااااان ما قصرتي يالغاليه

المهم لا تطولين علينا بالفصول الباقيه ..... :11lil:


جانـ،،،ي

ShooShoo
14-10-2007, 07:11 AM
أوكايري ^^..

شكرا لك الفصل .. كان كما هو متوقع أن يكون سطحياً قليلا بعيداً عن مشاكل اليزابيث وغيرها ..

بانتظـار الفصل التاسع عشر .. وكل عام وأنتِ بخير ^_^ ..

Haibara&conan
14-10-2007, 12:41 PM
شيء رائع.. لقد تجمع الفصل من جديد..
حقا ان جوليان رائع لقد اعاد البهجه الى اليزابيت..^^

شكرا اختي.. ننتظر الفصل القادم.. ^__^

Sos_chan
14-10-2007, 09:31 PM
يا سلاااااااااااااااااااااااااااااام عـ العيديات الرووووعة ...


يسلمووووو أختي ... تمت قراءة الجزء الراااااائع .... ^_^ ...

جوليان من أروع شخصيات القصة .... بانتظار الجزء القادم بكل لهفة .... ^^

شكرا اختي ليتل كوين ... وكل عام وأنت بخير ....

florance
15-10-2007, 01:54 AM
الله يعطيك العافيه حبيبتي على هذا الفصل ..

فكم كان هذا الفصل رائع ..

حقا جوليان رائع هو واليزابيث ..

فهما أفضل ثنائي في القصة ..

كم أنا متشوقه لمعرفة من السارق الحقيقي ..

ودمتي بود أختك :: فلورانس ..

KoKoRo KuDo
15-10-2007, 05:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها قد عدنا بعد مضي الشهر الفضيل...

جعلنا الله وإياكم من العتقاء من النار...//داخله غلط..معذورة أول رد لي بعد الإنقطاع//

إحم إحم...

الرواية ثاني شيء فكرت في بعد العودة إلى المنتدى...//بعد كونان//

قرأت خمس فصول من الحماسة حزن فصدمة فبهجة...بالفعل رواية تستحق المتابعة إلى النهاية..

أرجو من الله أن يوفقك للإنهاء الرواية...

جوليان أظهر شهامة رائعة...أظن أنه يستحق أن يكون عريفا..

فقد إستطاع أن يزيح جو مليء بالشحنات بين الفصل الأول...وساعد إليزابيث في تخطي صدمة تركها منصب العريفة...

إحم..يبدو انني أطلت في الكلام...

وأخيرا..جزاك الله خيرا أختيليتل كوين..

نحن في الإنتظار...

كودو سينشي

lolow7
16-10-2007, 12:13 PM
رائع اختي رائع اتمنيان اري الفصل القادم بسرعة احتاج لمعرفة كيف سيكتشفون الفاعل

اروى
16-10-2007, 01:25 PM
تحفة
ThanXxXx

folla
17-10-2007, 12:44 AM
icon26أختي العزيزة little qneenicon26
شكرًا جزيلاً لك على ترجمة الفصل الجديد
قرأته في العيد وكان أجمل عيدية حصلت عليها :laugh8kb:
وجهزت الرد لكنني لم اجد وقت لأضعه:err2:
أعاد الله العيد علينا وعليكِ بكل خير وبركة

وبالنسبة للملاحظات:nerd6bs:
فقفد تصرفت بلؤم
اتسدار إلى [إليزابيث]
يتعامل بود مع الشخص- الشخص
علي أن أتذكر كم أنني أحببتي نبرة الصوت اللطيفة الآن

:wub2:لاحظت توقيعك الجديد يبدو أنك تحبين kitty مثلي
تقبلي مني هذه الهدية
http://www.7ammil.com/data/visitors/2007/10/16/7ammil_816_planethellokitty_wp090.gif (http://www.7ammil.com)

LiTtLe QuEeN
17-10-2007, 12:28 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي كودو سينشي ..
معكِ حق !!
لكن أنا لا أعتقد بأنه يصلح لأن يكون عريفا ..
ففي نظري ، هو لا يتصرف كشخص يريد أن يكون عريفا ..
و شيء آخر .. أعتقد بأنه لو أصبح عريفا فسيكون متهاونا و يسمح لأي خطأ عابر بالحدوث ..
ثم إنه لن يقبل على أية حال بأن يكون كذلك صحيح ؟؟

فلة ..
أتعلمين أنني كنت أنتظر ردكِ منذ أن وضعت الفصل !!
كنت كلما دخلت المنتدى أنظر في الردود بحثا عن اسمك !!
و أخيرا وجدته !!

في الحقيقة hello kitty هي شخصيتي المفضلة ..
و أغلب أشيائي و اكسسواراتي تكون لها -^^-
شكرا جزيـــــــــــــــــــــلا على هديتكِ الرائعة ..
سعدت بها كثيرا .. و ستكون في توقيعي خلال عدة ساعات بإذن الله لأنني حاليا بالمدرسة ..

جزاكم الله خيرا ..
و إلى اللقاء مع الفصل الجديد ^^

folla
17-10-2007, 09:03 PM
السلام عليكم
أختي العزيزة ليتل كوينicon26
لو علمت أنك تنتظرين ردي لاجتهدت في وضعه يوم قرأت الفصل،قدر الله وما شاء فعل

يسرني أن الهدية قد أعجبتك، فأنا أيضًا أحب كيتي كثيرًا ولدي البوم صور كبير لها
يسعدني أن فكرت في جعلها توقيعك:blushing:،أتمنى أن يتقبل الموقع حجمها

السلام عليكم

LiTtLe QuEeN
18-10-2007, 10:42 PM
"تدايما" ^^

لا عليكِ أختي الحبيبة !!
المهم أنكِ وضعته ^^

على أية حال ..
ها هو الفصل التاسع عشر أضعه بين أيديكم ^^ :

~~~



الفصل التاسع عشر

[جوليان] يتلقى بعض الصدمات


سعد [جوليان] بنجاحه في فصل السيد [ليزلي] و شعر بالفخر لذلك. فجرب المزيد من الخدع في حصة مادموزيل و في حصة الرسم أيضا. جرب في فصل مادموزيل الخوار دون أن يعلم بأن مادموزيل تخاف البقر كثيرا.
و ظنت مادموزيل المسكينة بأن هناك بقرة ما تمرح في الممر و تلعثمت و هي تقول : "بقرة! لا يوجد شيء في العالم يصدر هذا الصوت سوى بقرة."
بينما قالت البقرة : "موو-ووو-وو." و ارتعدت فرائص مادموزيل من الخوف. فهي لم تكن تستطيع تحمل البقر على الإطلاق. و كان محالا أن تذهب إلى الحقل حيث يوجد واحدة.
قالت [جيني] مستمتعة بالأمر : "سأذهب و أبعد البقرة يا مادموزيل" ثم خرجت من الفصل و تظاهرت بأنها تبعد البقرة بينما الأخيرة تخور بألم. و انفجر كل الفصل ضاحكا دون توقف. و فجأة استوعبت مادموزيل بأن البقر لا يسرح و يمرح في ممرات المدارس عادة فنظرت إلى [جوليان] بحدة. هل يعقل أن ذلك الفتى الفظيع يصدر أصواتا من عنده مجددا؟
استمتع الفصل الأول بأصوات [جوليان] كثيرا. و اخترع عقله العظيم مقلبا بعد مقلب. و كانت مقالب ذكية جدا حيث لم يحزر أي من المعلين أو المعلمات بأنه من كان يفعلها إلا بعد فوات الأوان.
و استعمل [جوليان] بودرة العطس مجددا. و هذه المرة، استعملها على السيد [لويس] -معلم الموسيقى- أثناء تعليمهم الغناء، و سرعان ما تحولت الحصة إلى حصة تعليم الضحك فقد عطس السيد [لويس] المسكين مرة بعد مرة رغم محاولاته المستميتة ليوقف العطاس. و أصبح [جوليان] بطلا بالنسبة للطلاب لكثرة خدعه و مقالبه المضحكة.
لكنه لم يكن بطلا على الإطلاق بالنسبة للمعلمين. حيث تحدثوا عنه كثيرا، أحيانا بغضب، و أحيانا اخرى بحزن.
قالت الآنسة [رينجر] : "إنه أذكى طفل دَرَس في [وايتي ليف] حتى الآن. فقط لو أنه بذل جهدا أكبر في دروسه و توقف عن مقالبه السخيفة، لكان فاز بكل المِنَح [جمع منحة] التي وُجدت و ستوجد في المدرسة."
قال السيد [ليزلي] غاضبا : "لا يفكر بشيء سوى المقالب." كان قد اقتنع أخيرا بأن كل تلك الأصوات التي كان يسمعها كانت صادرة من [جوليان]، و غضب كلما فكر بالأمر. و من الغريب أنه –[جوليان]- قد كتب موضوعا طويلا و رائعا للسيد [ليزلي] الذي كان سيشعر بالفخر لو أنه هو كتبه، فكيف لو كان أحد طلابه!
في اجتماع المدرسة الذي تلى فقدان [إليزابيث] لمنصبها، وقفت الأخيرة و قالت : "أريد فقط أن أقول بأنني كنت مخطئة تماما بأمر [جوليان]. لقد أخبرته بذلك،و قد سامحني و تصرف بود. نحن صديقان مجددا. و هذا يظهر لطفه الشديد. أنا آسفة لكوني عريفة سيئة جدا. و إن أصبحت عريفة مجددا في حياتي، فسأتصرف بشكل أفضل بكثير."
رد [ويليام] بينما جلست الطفلة الصغيرة : "شكرا لكِ يا [إليزابيث]. نحن سعداء جدا لسقوط جميع التهم التي ضد [جوليان]. و سعداء أيضا لنعرف بأنه كان بالغا بما يكفي ليسامحكِ و ينسى الأمر بسهولة."
ثم ساد الصمت. ابتسم [جوليان] لـ[إليزابيث] التي ردت الابتسامة سريعا. كان جميلا أن يعودا صديقين من جديد.ثم تحدث [وليام] مجددا بنبرة جادة : "لكن لدي شيء آخر أقوله لـ[جوليان]. شيء لن يكون سماعه ممتعا جدا. فكل المعلمين يشتكون منك يا [جوليان]. ليست مشكلة كبيرة أن تتصرف بطيش في الفصل قليلا، أو أن تقوم بالخدع و الطرف. لكن أن تُسَخِّر عقلك لهذه الأشياء و حسب، فهذا أمر خاطئ. الجميع يعتقد بأن عقلك عظيم، حيث أنه مبدع و ذكي. عقلك يمكنه أن يفعل شيئا مفيدا للدنيا يوما ما. لكنك لا تستعلمه سوى لهراء و سخافة لا نهاية لهما."
ثم توقف. توهج وجه [جوليان] و أدخل يداه إلى أعمق مكان في جيبه. حيث أن ذلك لم يعجبه أبدا.
بينما قال [ويليام] : "لا بأس في أن تضحك فصلك قليلا. لكن لا يصح أن تتحول إلى بطل بسبب مزاحك و ترهاتك بل يجب أن تعمل جيدا، ثم تصبح بطلا في عالم العلوم، أو عالم الاختراعات."
رد [جوليان] بوقاحة نوعا ما فلطالما تصرف بوقاحة عند شعوره بعدم الارتياح : "أوه، أنا لا أهتم عما إذا كنت سأصبح مشهورا أو لا عندما أكبر. كل ما أريده هو أن أستمتع بوقتي، و أفعل ما أريده، و أترك الآخرين يفعلون ما هم يريدونه. بذل الجهد سخافة، و..."
قاطعه [ويليام] بصرامة : "قف عندما تتحدث إلي و أخرج كفيك من جيبيك."
وقف [جوليان] عابسا، و أخرج يده من جيبه قائلا و عيناه تتوهجان من الغضب : "آسف يا [ويليام]. ليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك سوى أنه عقلي أنا، و أنا من يقرر كيف أستعمله فشكرا لك. كل حديث الطلاب المجدين هذا لا يجدي معي نفعا."
رد [ويليام] : "أستطيع أن أرى ذلك. هذا مؤسف. يبدو بأنك لا تهتم سوى بنفسك و ما تريده أنت. يوما ما ستتعلم، لكن ما سيعلمك سيكون شيئا يؤلمك كثيرا."
جلس [جوليان] دون أن يتغير وجهه. أيستعمل عقله لبذل جهده بينما يستطيع أن يمرح و يطيش كما يشاء فيضحك أصدقاءه و يلقي النكات هنا و هناك! لا شكرا. يفضل أن يستعمل عقله عندما يكبر و يحتاج لتوفير لقمة العيش.
لم تحدثه [إليزابيث] بالأمر. كان هذا يشبه ما قالته له سابقا عندما كانت عريفة. لم يكن هذا كلام طلاب مجدين كما يقول، بل كان منطقا. و [جوليان] يتصرف بسخافة لأنه لا يبذل جهده. بإمكانه الفوز بالكثير من المنح الرائعة، و فعل الكثير من الأشياء عندما يكبر. غريب أنه لا يريد ذلك.
التأثير الوحيد الذي سببه كلام [ويليام] لـ[جوليان] هو أنه أصبح أسوأ من ذي قبل في الفصل! كان دائما قرب الأخير، لكنه الآن أصبح الأخير و بجدارة حتى أنه هو نفسه اندهش عندما سمع الآنسة [رينجر] تقرأ درجاته. إلا أنه نظر حوله مبتسما، فـهو لم يكن يهتم سواء كان الأول أو الأخير!
مضى الأسبوع، و اقربت إجازة منتصف الفصل الدراسي. بدأ الأطفال بالتحدث عن والديهم الذين سيأتون لرؤيتهم قريبا. و كذلك فعل كل من [جوليان] و [إليزابيث].
"هل سيحضر والداك يا [جوليان] ؟"
رد الفتى : "آمل ذلك. أريدكِ أن تري أمي. إنها –و ببساطة- رائعة. إنها كذلك حقا، ثم إنها جميلة و مرحة أيضا."
لمعت عينا [جوليان] و هو يتحدث عن أمه. و بدا واضحا بأنه أحبها أكثر من أي شخص آخرعلى وجه الأرض. لقد أحب والده أيضا، لكن أمه الجميلة اللطيفة كانت من ملك قلبه.
ثم قال لـ[إليزابيث] ضاحكا : "أنا لا أبقي شعري طويلا سوى لأجلها، فهي تحب قصة الشعر السخيفة هذه و خاصة هذه الخصلة المزعجة. لذا فأنا أجعل شعري هكذا لأسعدها. و هي تحب أصواتي و مقالبي كذلك."
سألته [إليزابيث] بفضول : "لكن، ألا تشعر بالإحباط لكونك الأخير؟ لو أنها أمي لخجلت مني."
رد [جوليان] : "أوه، كل ما تريده أمي هو أن استمتع بوقتي، و لا تهتم بمرتبتي في الفصل، أو عما إذا كنت الأفضل في الاختبارات أو لا".
فكرت [إليزابيث] بأن أم [جوليان] غريبة و لا شك. لكن [جوليان] غريب أيضا. صحيح أنه محبوب و مضحك، إلا أنه غريب.
حانت إجازة نصف الفصل بعد طول انتظار، و معها، أتى أغلب أباء و أمهات الطلاب لرؤيتهم. أتت السيدة [ألِن] و استقبلتها [إليزابيث] بحضن كبير.
قالت السيدة : "تبدين بصحة جيدة يا حبيبتي. و الآن علينا أن نطلب من [أرابيلا] المجيء معنا صحيح؟ لأنه لا يوجد أحد ليصطحبها معه."
ردت [إليزابيث] : "أوه. هل يجب أن نفعل ذلك يا أماه؟"
ثم لمحت [جوليان] في مكان قريب فنادته قائلة : "[جوليان]، هذه ماما. هل وصلت أمك؟"
رد [جوليان] بقلق :"لا. قالت بأنها ستصل مبكرا. أتساءل عما إذا كانت السيارة قد تعطلت في الطريق."
في هذه اللحظة، رن جرس الهاتف في القاعة. و هرع السيد [جونز] للرد. ثم أومأ إلى [جوليان] و أخذه إلى أقرب غرفة وجدها. و تساءلت [إليزابيث] إن كان مكروه ما قد حدث.
و قالت لأمها : "أمي، علي أن أنتظر [جوليان] حتى يخرج، ثم أستعد للذهاب معكِ." و لم تضطر للانتظار طويلا. حيث أن [جوليان] قد خرج من الباب. لكن يا له من [جوليان] مختلف تماما.
كان وجهه أبيضا بكل ما تحويه الكلمة من معنى، و كانت عيناه تحملان ألما كبيرا حتى أن [إليزابيث] نفسها لم تحتمل النظر إليه. ثم ركضت صوبه مسرعة.
"[جوليان]! ما المشكلة؟ ماذا حدث؟"
رد [جوليان] مبعدا [إليزابيث] عن طريقه : "ابتعدي." ثم ذهب إلى الحديقة وحده بينما ركضت [إليزابيث] خلف السيد [جونز].
"سيدي! سيدي! ما خطب [جوليان]؟ أرجوك أخبرني."
رد السيد [جونز] بحزن : "إنها أمه، فهي مريضة جدا. والده طبيب، و هو معها، و يوجد أيضا عدة أطباء أذكياء معه يحاولون علاجها. و هي مريضة جدا لدرجة أنه –[جوليان]- لا يستطيع حتى رؤيتها. و هذا يؤسفه جدا كما ترين. ربما تستطيعين مساعدته يا [إليزابيث]، فأنتِ صديقته أليس كذلك؟"
ردت [إليزابيث] : "أجل" قالتها و كل دفء قلبها يأمل مساعدة أعز أصدقائها. فقد كان فخورا بأمه جدا و أحبها كما لم يجب أحدا غيرها. و بدت بالنسبة له كأفضل و أروع إنسان في الدنيا. أوه، يجب أن تتحسن!
ركضت [إليزابيث] إلى والدتها قائلة : "أمي، استمعي إلي. لن أستطيع الخروج معكِ اليوم. أنا آسفة حقا، لكن والدة [جوليان] مريضة جدا، و أنا صديقته، لذا فيجب أن أبقى معه. هل تستطيعين أخذ [أرابيلا] وحدها؟ لأنني أعتقد بأن علي فعلا أن أبقى مع [جوليان]."
ردت أمها : "حسنا إذن" ثم ذهبت للبحث عن [أرابيلا]. بينما ذهبت [إليزابيث] بحثا عن [جوليان].
الله وحده أعلم أين يمكن أن يكون. لابد من أنه يشعر كحيوان ضائع. يا لجوليان المسكين. ما الذي ستستطيع قوله لتهدئته؟

القـ{الطموح}ـمر
18-10-2007, 11:45 PM
وصلت في الوقت المناسب ^^

فصول الرواية تزداد اثارة .. و حزنت حقاً لأجل جوليان..
لا اعلم ان كانت اليزابيث ستستطيع مساعدته .. ننتظر الفصل القادم بفارغ الصبر

و شكراً لك لإكمالك فصول الرواية لنا .. فهي حقاً ممتعة

المعلم عمر
18-10-2007, 11:48 PM
شكرا عالفصل الجديد للأسف... مو زي اللي قبلو

ننتظر الـ 20

شكرا

Sos_chan
19-10-2007, 12:48 AM
محجوووووووووووووووووووووووووووز ^_^


وفكيت الحجز ... :) ...

الجزء حلوووو ... والأحداث زادت تشويقاً ....

آمل أن لا يصيب أم جوليان أي مكروه ....
بانتظار الأجزاء القادمة بكل شوق .... ^_^

^_^
19-10-2007, 01:07 AM
^_^

يسلمووووو على الفصل الرووعه

يعطيج العافيه

folla
19-10-2007, 02:09 AM
أم جوليان غريبة حقًا:confused3:
ياليت مرضها المفاجئ يصلح حاله الأعوج:hmmm3:
كما أن مصائب قوم عند قوم فوائد فلن تضطر اليزابيث للمبيت مع ارابيلا الليلة على الأقل

الملاحظات:nerd2:
المعلين أو المعلمات
مضى الأسبوع، و اقربت إجازة منتصف الفصل

KoKoRo KuDo
19-10-2007, 03:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جوليان المسكين...كونه لا يبدي اهتمامه لأي شيء سوى لأمه الجميلة...

يجعل الأمر أكثر صعوبة عليه فاهتمامه الوحيد في خطر...

آمل أن يكون هذا دافعا له للتفوق والاهتمام قليلا...

وشكرا لك أختي سايلنت كوين...على الترجمة الرائعة منك...

كودو سينشي

ايما
19-10-2007, 03:29 PM
السلام عليكم
جزيل الشكر ليتل كوين على الفصلين 18&19

كان رائعاً من جوليان إضحاك الصفو لكن أن يتحول مزاحه إلى اقتراح جدي في اجتماع لم أحب هذا >< ،، أما عن خوار البقرة فمادموزيل كانت مضحكة وهي في هذه الحالة^^

والدة جوليان أوه لقد قلقلت عليها بس لا يقتلونها في القصة

جوليان هذا لو أنه يستخدم عقله قليلاً لصار عالماً حاصل على جائزة نوبل:hmmm3: (كأنني أصبحت أتحدث مثل ويليام :nosweat:)

ZOLDEK
19-10-2007, 10:08 PM
يبدو أن الحظ معي هذه الأيام
فقد طاااااال إنتظاري للفصل الثامن عشر حتى تعبت من الإنتظار :frown3qg:
فإذا بي الآن أجد فصلان مرة واحدة ههههه :shiny:
شكرا جزيلا لك على المجهود :showoff:
ولدي عودة إن شاء الله بعد القراءة :nerd6bs:

Haibara&conan
20-10-2007, 05:39 AM
هذا الفصل محزن جدا..
اتمنى ان تهدئه اليزابيت.. فهي الوحيدة القادرة على ذلك.. على ما اظن..

شكرا على الفصل..
ننتظر الفصل القادم بفارغ الصبر..

&&قاهرتهم&&
20-10-2007, 05:48 AM
جميل ان تتحسن الأمور بالنسبة لإيزابيث ولكن من المؤسف حقا ما حدث لأم جوليان

أعتقد بأنه سيحدث شيئ محزن جدا لجوليان وربما سيتغير ويبدأ بالتركيز في دراسته

لا اعلم..


بإنتظار الفصل القادم ^________^

lolow7
20-10-2007, 06:23 PM
يا له من فصل ائع ولكنه مؤلم لن يصلح جليان الا بالم شديد

سحاب
23-10-2007, 11:52 PM
مرحبا
كل عام والجميع بخير

بصراحة الفصول الثلاث الأخيرة

جميلة جدا ومؤثرة

وأتمنى أن تنتهي القصة نهاية سعيدة

بانتظار الفصل القادم

LiTtLe QuEeN
24-10-2007, 11:04 PM
هاكم الفصل العشرين ..

بعد طول انتظار :)

~~~

الفصل العشرون
[جوليان] يقطع وعدا صارما

لم يكن [جوليان] موجودا في أي مكان. أين يمكن أن يذهب؟ نادت [إليزابيث] [هاري] قائلة : "[هاري]! هل رأيت [جوليان]؟"
رد عليها [هاري] : "أجل. رأيته يهرع خارج البوابة. ما خطبه؟"
لم ترد عليه [إليزابيث]. بل أسرعت إلى البوابة الكبيرة أيضا. و تساءلت عما إذا كان [جوليان] يفكر بأن يأخذ قطارا ليذهب إلى أمه. و مجرد التفكير في هذا جعلها تسرع أكثر. عند عبورها البوابة هدأت قليلا و بدأت تنظر حولها.
في مكان بعيد، كان هناك ولد يركض بسرعة. لا شك في أنه [جوليان]. ركضت [إليزابيث] خلفه و هي تلهث. لكن كان عليها أن تمسكه بطريقة ما. لقد كان في مشكلة، و قد تستطيع المساعدة.
ركضت إلى نهاية الشارع و استدارت عند زاوية ما. لم يكن هناك أي أحد على الإطلاق. هل يعقل أن [جوليان] ذهب بهذه السرعة في هذا الوقت القصير! مستحيل أن يكون قد استدار عند اللفة الأخرى في عدة ثوانٍ! بدأت [إليزابيث] بالبحث عنه بقلق.
و عندما وصلت للفة الأخرى لم يكن هناك أحد أيضا. أين يمكن أن يكون قد ذهب؟ عادت إلى الخلف قليلا، مفكرة بأن [جوليان] قد يكون خرج من البوابة الأخرى. عبرت من جانب كشك هاتف صغير دون أن تفكر حتى بالنظر إليه. و دهشت كثيراعندما سمعت صوت باب الكشك يُفتح ثم صوت [جوليان] الذي ناداها بلهجة طارئة : "[إليزابيث]! أوه، [إليزابيث]! هل معكِ أي فكة؟"
التفتت [إليزابيث] لترى [جوليان] في كشك الهاتف. ركضت إليه بحماس و هي تبحث في جيبها عن أي نقود.
ثم قالت و هي تعطيه شيئا : "أجل. هاهي خمسون بنسا، و عدة عشرات. مالذي تفعله؟"
رد [جوليان] : "أتصل على والدي. فقد قال السيد [جونز] بأنني لا أستطيع ذلك لأن والدي لن يريد أن يزعج نفسه بالمكالمات الهاتفية، و أعترف بأنه على حق إلا أنني يجب أن أسأله عدة أسئلة مهمة. و لم يكن معي نقود تكفي للاتصال."
أخذ النقود التي عرضتها [إليزابيث]، و أغلق الكشك على نفسه انتظرت [إليزابيث] بالخارج. و كان عليها أن تنتظر لوقت طويل.
مرت ربع ساعة حتى استطاع [جوليان] الاتصال بوالده. و أخذ يمشط شعره بيده إلى الخلف طوال الوقت شاعرا باليأس لهذا التأخير. بدا وجهه أبيضا و حزينا جدا حتى أن كل ما استطاعت [إليزابيث] فعله لمساعدته في تلك اللحظة كان أن تبقى في الخارج و لا تفتح الباب لتبقى بجانبه.
و لكنه أخيرا استطاع أن يتمم الاتصال، و استطاعت [إليزابيث] أن ترى شفتاه تتحركان بسرعة بينما هو يسأل والده. تحدث إليه لمدة خمس دقائق، و عندما وضع سماعة الهاتف خرج و وجهه أكثر بياضا من ذي قبل. ثم قال و لون وجهه يتحول إلى الأخضر : "أظنني سأتيقأ". أخذ يد [إليزابيث] و مضى معها نحو الحقل القريب. جلس هناك و وجهه ما يزال أخضرا. إلا أنه لم يتقيأ. و ببطء، بدأ يفقد اللون الأخضر و تسلل بعض الاحمرار إلى خديه مجددا.
ثم قال لـ[إليزابيث] دون النظر إليها : "أنا غبي، لكن هذا ليس بيدي. لا أحد يعلم كم أحب أمي. أو كم هي لطيفة و ودودة."
لاحظت [إليزابيث] بأنه كان يبذل جهدا كبيرا حتى لا يبكي، مما جعلها هي تريد أن تفعل ذلك بدلا عنه. و لم تعلم ما عليها فعله أو قوله. بدا أنه لا يوجد كلمات لتستعملها على الإطلاق. لذا، فقد اكتفت بالجلوس بجانب [جوليان] و اعتصار كفه بقوة.
و أخيرا، قالت بصوت خافت : "ما الذي قاله أبوك؟"
رد [جوليان] : "قال... قال بأن أمي ليس أمامها سوى فرصة ضئيلة جدا في النجاة." ثم عض شفتيه بقوة مكملا : "فرصة ضئيلة جدا فقط. لا أستطيع تحمل مجرد التفكير بالأمر يا [إليزابيث]"
قالت [إليزابيث] مواسية : "[جوليان]، الأطباء أذكياء هذه الأيام. ستتحسن. سيفعلون شيئا لإنقاذها. سترى!"
قال [جوليان] بتعب و هو يقطع العشب الذي بجانبه لا شعوريا : "قال أبي بأنهم يجربون عليها دواء جديدا. و قال بأنه هو و طبيبان آخران كانا يعملان على هذا الدواء لسنوات، و هو مُعَدٌّ تقريبا. قال بأنه سيحضر بعضا منه اليوم ليجربه على أمي. و أخيرا قال بأنه أملنا الأول و الأخير."
ردت [إليزابيث] : "لا شك في أن والدك ذكي جدا يا [جوليان]. سيكون رائعا أن تكون بهذا القدر من الذكاء فتخترع أشياء يمكن أن تنقذ حياة الآخرين بها. تخيل – تخيل وحسب- لو أن دواء والدك الجديد أنقذ حياة أمك. يجب أن تحذو حذوه و تستعمل عقلك مثله على ما أعتقد يا [جوليان]. فأنت ذكي جدا أيضا. أوه، [جوليان] يوما ما قد تكون أنت قادرا على إنقاذ حياة شخص تحبه باستعمال اختراع عظيم اخترعته بنفسك."
كانت [إليزابيث] تقول هذه الكلمات لـ[جوليان] حتى تريحه و تهدئ من روعه قليلا، لكن ردة فعل [جوليان] جعلتها تبتئس أكثر حيث أنه وضع رأسه بين ركبتيه و بدأ يجهش بالبكاء.
فتوسلت إليه [إليزابيث] قائلة : "ما المشكلة؟ لا تفعل هذا." لكن [جوليان] تجاهلها. و بعد فترة، اعتدل في جلسته مجددا، و بحث عن منديل لم يكن عنده، فعرضت [إليزابيث] منديلها. أخذه و مسح وجهه به جيدا.
قال [جوليان] محدثا نفسها و [إليزابيث] في نفس الوقت : "إذا نجح دواء أبي في إنقاذ حياة أمي، فسيكون ذلك بسبب جهده الكبير لسنوات طوال. و بسبب استعماله لعقله استعمالا صحيحا. كنت أظنه سخيفا لكونه يعمل طوال الوقت، و بالكاد يستمتع بوقته أو يأخذ إجازة ما."
ثم مسح عينا مجددا. بينما استمعت [إليزابيث] دون أن تجرؤ على مقاطعته. فقد كان [جوليان] مخلصا و آسفا جدا في حديثه. ربما كانت هذه أعظم لحظة في حياته. اللحظة التي يحدد فيها أي طريق سيسلك، الطريق السهل السعيد، أو الطريق الصعب المتعب الذي سلكه والده. طريق العمل الجاد، الطريق الذي يتعلم فيه أن لا يكون أنانيا، فيشارك الجميع بمعلوماته.
أكمل [جوليان] حديثه : " لقد وُهبت عقلا جيدا أيضا، إلا أنني ضيعته. و أستحق أن يحدث لي هذا. ها هو أبي الذي استعمل عقله لسنوات، و الآن قد يستطيع إنقاذ أمي بسبب ذلك. و هذه أفضل جائزة يمكن أن يحصل عليها. أوه، لو أستطيع أن أكمل بقية حياتي مع أمي، فسأعمل طيلة الوقت، و لن أضيع ثانية واحدة من حياتي! إن هذا عقاب لي. قال [ويليام] بأن شيئا ما سيعلمني عاجلا أو آجلا. و أنه قد يكون شيء يجرحني و يؤلمني كثيرا."
قام [جوليان] بعدها بإعادة شعره إلى الخلف مجددا قبل أن يعض شفته المرتجفة بقوة حتى كادت تدمي.
ثم قالت [إليزابيث] بصوت خافت : "أنت تملك أفضل عقل في الوجود يا [جو] (اختصار جوليان). لقد سمعت المعلمين يتحدثون عنك. يقولون بأنك تستطيع فعل أي شيء تريده إن استعملت عقلك. و تستطيع أن تسعد أناسا تجبهم بفعل ذلك أيضا. هذا ليس كلام طلاب مثاليين كما تقول يا [جوليان]. إنه ليس كذلك أبدا."
رد [جوليان] : "أعلم. إنه كلام منطقي و عقلاني. أوه، لمَ لمْ أظهر لأمي ما أستطيع فعله عندما سنحت لي الفرصة؟ كان يمكن أن تكون فخورة جدا بي. أما الآن فقد فات الأوان."
قالت [إليزابيث] ضاغطة على الحروف : "لم يفت الأوان بعد، لم يفت. أنت تعلم بأن هناك أمل. لقد قال والدك ذلك بنفسه. لا تزال تستطيع أن تعمل بجدية و من ثم تقوم بفعل شيء للعالم. تستطيع أن تصبح ما تريده!"
قال [جوليان] و عيناه تلمعان : "سأصبح جراحا. و سأبحث عن طرق جديدة لعلاج الآخرين. سأقوم بتجارب، و أكتشف أشياء يمكنها أن تعيد للأشخاص المريضين صحتهم مجددا."
قالت [إليزابيث] بسعادة : "ستفعل يا [جوليان]، ستفعل! أعلم أنك ستفعل."
وقف [جوليان] فجأة و اتجه للبوابة قائلا : "لكن أمي لن تكون هناك لتراني. أوه، يا [إليزابيث]! أستطيع الآن أن أرى لم حدث لي هذا. لقد كان الشيء الوحيد تقريبا الذي يمكن أن يجعلني أعود لمنطقي و أرى أخطائي، فأشعر بالخجل من نفسي. أوه، كم أتمنى أن..."
ثم توقف. و عرفت [إليزابيث] ما كان يتمناه. كان يتمنى لو أن درسا قاسيا و فظيعا كهذا لم يكن قد وصله. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. ثم وقفت الطفلة الصغيرة و رافقته إلى البوابة.
عادا معا إلى المدرسة، و في طريقهما عبرا من عند كنيسة صغيرة. و كان الباب مفتوحا.
قال [جوليان] : "سأدخل للحظة. إن عندي عهدا صارما جدا يجب أن أقطعه على نفسي، و الأفضل أن أقطعه هنا. إنه عهد سيبقى محفورا في قلبي طيلة حياتي. ابقي في الخارج يا [إليزابيث]."
ثم دخل الكنيسة المظلمة الصغيرة. بينما جلست [إليزابيث] على كرسي خشبي صغير في الخارج، و هي تنظر إلى زهور النرجس الصفراء تتمايل مع الرياح.
ثم فكرت : "الأفضل أن أدعو أيضا. أتمنى أن تتحسن أم [جوليان]. لكن لسبب ما لدي شعور بأنها لن تفعل! أظن بأن [جوليان] المسكين سيضطر للعمل و بذل جهده دون أن تكون أمه معه لتفخر به، و تحبه لوعده العظيم."
خرج [جوليان] مجددا بعد برهة قصيرة، و بدا أهدأ و أفضل من ذي قبل. و وجهه يحمل نظرات حازمة و صارمة. و عرفت [إليزابيث] بأنه مهما حصل، فالعهد الذي قطعه قبل قليل لن يتحطم أو يُهمل أبدا. لن يعمل عقل [جوليان] على إضحاكه بعد الآن. بل من الآن فصاعدا سيحذو [جوليان] حذو والده، فيستعمل عقله للآخرين. و ربما، كما قال، يصبح جراحا عظيما، و طبيبا رائعا.
عاد كل من [جوليان] و [إليزابيث] معا إلى المدرسة بصمت. لم يكن هناك أي طلاب في أي مكان. حيث أن الجميع كان مع أهله. أعاد [جوليان] لـ[إليزابيث] منديلها قائلا بابتسامة صغيرة : "آسف لأنكِ لم تستطيعي الخروج. لكنني لم أكن لأتحمل لولاكِ" (طبعا في الإسلام يجب أن نقول : لولا الله ثم لولاك).
قالت [إليزابيث] محاولة تغيير الموضوع : "لنأخذ بعض لطعام و نذهب في نزهة."
لكن [جوليان] هز رأسه قائلا : "لا. أريد أن أبقى في المدرسة لكي أتلقى الأخبار أولا بأول. قد لا تكون هناك أي أخبار اليوم كما قال والدي، و لا حتى لمدة يومين. لكن ربما. فمن يعلم."
ردت [إليزابيث] : "أجل، حسنا. سنبقى هنا. لنذهب و نزرع قليلا. لن يكون [جون] موجودا، لكنني أعلم ما علينا فعله. سيكون علينا أن نزرع بعض الخس، و لا يزال هناك بعض الحفر الذي لم ينتهي و علينا إنهاؤه. أتظن أنك تستطيع فعل ذلك؟"
أومأ [جوليان] رأسه موافقا. ثم خرجا معا إلى حديقة المدرسة، و سرعان ما كانا يزرعان و يحفران تحت الشمس و الرياح الباردة! ما أجمل أن يكون لك أصدقاء، يبقون معك و يشرحون لك صدرك عندما تكون في مشكلة!


( ملاحظة : قد يكون هناك معتقدات بسيطة تخالف ديننا لكن هذا لا يعني أن نتأثر بها ^^ )

Haibara&conan
24-10-2007, 11:30 PM
جيد ان اليزابيت جعلت جوليان يهدأ.. على اقل اصبح احسن من قبل..
انا اعتقد.. ان امه ستموت!!..
لكن لا اتمنى هذا!..

شكرا على هذا الجزء.. ننتظر الجزء القادم

لمسات التلي
25-10-2007, 12:10 AM
أعجبني تحسن جوليان

أشكرك على مواصلتك للترجمة الرااااائعه

folla
25-10-2007, 01:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الجيد أن تعلم جوليان الدرس
كذلك كانت إليزابيث لطيفة في مواستها اياه
في شوق لمعرفة البقية

والآن جاء وقت الملاحظات
اممم.. الأخطاء كثيرة هذه المرة http://www.shattalarab.com/vb/images/smilies/smiles/smiles/z06.gif...
إلى العمل..
ركضت إلى نهاية السارع
الشارع

كل ما استطاعتغليزابيث فعله لمساعده
اليزابيث -لمساعدته

خرج و وجهه أكثير بياضا
أكثر

بدا أنه لا يوجد كلمات لتسعملها
لتستعملها

وقفت [جوليان] فجأة و اتجه للبوابة
وقف

الشيء الوحيد تقريبا الذي يمكن .. يجعلني أعود لمنطقي و أرى أخطائي
يمكن أن يجعلنيأعانك الله على اتمام الترجمة وامتاعنا بها

ShooShoo
25-10-2007, 01:35 PM
.. [ السلام عليكم ورحمة الله ] ..

أرى أن الأمور أخذت تجري إلى منحنى آخر .. فمن الضحك و المرح و المقالب إلى دمـوع و وجهـ جاد و عهد لن يُخلف .. http://www.msoms-anime.net/images/icons/icon7.gif ..
وطبعا .. هذا التناقض هو ما أفضله في أغلب الروايات

أريغاتو على الفصل LiTtLe QuEeN .. وبانتظـار التكملة ^^..

LiTtLe QuEeN
25-10-2007, 10:03 PM
أرجو إخباري ما تعتقدون أنه سيحدث لأم جوليان !!
و شكرا على الرد

neverland_angel
26-10-2007, 12:13 AM
والله يا اختي little queen اتمنىانه ام جوليان تعيش:tears:يعني اتوقه هذا الشي
لانه والده بذل جهد كبير في صنع الدواء يعني لو نجح الدواء في علاج ام جوليان هذا راح يكون درس لجوليان نفسه حتى يستخدم عقله بشكل جيد و مفيد للناس
(مجرد توقعات:nosweat:).
تقبلي مروري....اختك
neverland_ angel....

سحاب
26-10-2007, 12:36 AM
أعجبني تصرف إليزابيث

صديقة وفية حقا

أشكرك على الترجمة الرائعة

LiTtLe QuEeN
27-10-2007, 01:15 PM
أولا ..
أعتذر لأن ردي السابق كان قصيرا ..
لكن هذه الأيام بالكاد أستطيع الجلوس على الانترنت !! :(
فاعذروني !!

و قد قارب الفصل الحادي و العشرون على الانتهاء ..
لكنني قد لا أضعه حالما أنهيه ..
لأنني مشغوولة جدا بالمدرسة و كثرة الاختبارات ..
و خاصة أن اليوم أصبح قصيرا جدا في لندن أثناء الشتاء ..
و بعد عدة أيام قد يأذن المغرب في الرابعة و هو الوقت الذي أعود فيه من المدرسة ><
آسفة لكل هذا لكن ترقبوا الفصل القادم قريبا ..
و عنوانه :
[مارتن] يفاجئ [إليزابيث]

و بالمناسبة ..
أحب جدا أن أرى توقعاتكم للفصول القادمة و ما سيحدث في القصة ..
فرجاء لا أريد ردا يشكرني على الترجمة فحســـب -^^-
أعتذر لكثرة طلباتي -^^-

تقبلوا تحياتي الحارة ..
أختكمـ ..
LiTtLe QuEeN

KoKoRo KuDo
27-10-2007, 02:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آه..لقد أثلج صدري هذا الفصل قليلا...

صحيح أن جوليان أصبح مهتما قليلا ولكن...

اتمنى أن لا تخلو الفصول الأخيرة من مقلب من مقالب جوليان...!!!!

حسنا أتوقع أن تفشى أم جوليان..وأتمنى ذلك...:)

بانتظار الفصل القادم فعنوانه محمس جدا...

أتوقع بأن مارتن سيعترف بالسرقات التي فعلها...

كودو سينشي

المعلم عمر
27-10-2007, 06:12 PM
السلام عليكم...

الحمدلله لتحسن حال جوليان أو جو....

أتمنى ان تشفى أمه مع اني لا اظن ذلك...

شكرا على هذا الفصل ننتظر القادم ..من يدري ربما يكون أفضل!!!!!


اووووووووووو سرت اكتب عربي فصحى<<<<آثار الرواية!!

lolow7
27-10-2007, 09:04 PM
هذا الجزء رائع بكيت في قرائته انا معجبة بشخصية اليزابيث انها وقفت بجوار اصدقائها اتمني ان يبقي جوليان علي عهده مهما حدث اتوقع شفاء امه شكرا علي الترجمة

LiTtLe QuEeN
28-10-2007, 04:09 PM
[center]أنهيت ترجمة الفصل الجديد

من أجلكم فقط :)

«»«»«»«»«»«»«»«»

الفصل الحادي و العشرون
[مارتن] يفاجئ [إليزابيث]

لم تكن هناك أي أخبار لـ[جوليان] في ذلك اليوم، باستثناء رسالة تبلغه بأن حال أمه لم يتغير، فبذل الجميع قصارى جهدهم لمواساته.
و من الغريب أن [مارتن] كان أكثر الطلاب حزنا. و فكرت [إليزابيث] في غرابة هذا الأمر، لأن [جوليان] لم يسبق أن أحب [مارتن] كثيرا، و لم يواجه أي مشاكل في إظهار ذلك. ذهب [مارتن] إلى [إليزابيث] مكتئبا حزينا، و قال : "هل أستطيع أن أفعل أي شيء لـ[جوليان]؟ ألا توجد أي طريقة لمساعدته؟"
ردت [إليزابيث] بدهشة : "لا أظن ذلك. لطف منك أن تحاول المساعدة يا [مارتن]، لكن حتى أنا لا أستطيع أن أقوم بالكثير كما ترى."
سألها [مارتن] : "هل تعتقدين بأن حال أمه سيتحسن؟"
ردت [إليزابيث] : "أخشى أنني لا أعتقد ذلك. سيكون شعوره فظيعا عندما يسمع الأخبار. لو كنت مكانك لما أزعجته إطلاقا، يا [مارتن]"
دار [مارتن] حول المكان لاعبا بالكتب و الأقلام، مما جعل [إليزابيث] تفقد أعصابها فقالت : "ما خطبك يا [مارتن]؟ أنت مزعج جدا! لا تهز الطاولة طوال الوقت لأنني أريد أن أكتب."
كان هناك شخص واحد آخر غير [إليزابيث] و [مارتن] في الغرفة المشتركة، و هي [بليندا]. لكنها أنهت ما بيدها ثم خرجت. قام [مارتن] بإغلاق الباب عند خروجها ثم استدار إلى [إليزابيث] قائلا بعصبية : "أريد أن نصيحتكِ في شيء ما يا [إليزابيث]."
ردت [إليزابيث] دون أن ترفع رأسها : "لا. أنا لست عريفة بعد الآن. و أنا لست الشخص الصحيح لتطلب منه النصيحة. اذهب إلى عريفتنا الجديدة. إنها مسؤولة و منظمة."
قال [مارتن] : "لكنني لا أعرف [سوزان] كما أعرفكِ. هناك أمر يقلقني جدا يا [إليزابيث]. و الآن عندما أرى [جوليان] مهموما، أشعر بأن هذا الأمر يقلقني و يزعجني أكثر. فأنا أحب أمي كثيرا أيضا، لذا أعرف ما هو شعور [جوليان] في مثل هذه المشكلة. أرجوكِ دعيني أخبركِ بما يقلقني يا [إليزابيث]."
ردت [إليزابيث] رافعة رأسها هذه المرة و ضاغطة على كلماتها : "[مارتن] لا تخبرني. صدقني، لن أستطيع مساعدتك. أنا لست واثقة من نفسي بعد الآن، فأنا أتصرف بالشكل الخاطئ دائما. انظر كيف اتهمت [جوليان] المسكين بالسرقة. سأخجل من نفسي لهذا الأمر طيلة حياتي، خاصة و أن رد فعله كان لطيفا جدا. لذا اذهب و أخبر [سوزان]."
قال [مارتن] بيأس : "لا أستطيع إخبار شخص لا أعرفه. ثم إنني لا أحتاج إلى مساعدتك. كل ما أريده هو أن أزيح هذا الهم عن كاهلي."
و أخيرا ردت [إليزابيث] تاركة قلمها : "حسنا، أخبرني إذن. هل فعلت شيئا ما؟ يا إلهي توقف عن الحركة كثيرا أنت تضايقني هكذا. ما هي المشكلة؟"
جلس [مارتن] على الكرسي أمام الطاولة واضعا وجهه بين كفيه. و رأت [إليزابيث] وجهه يحمر، و تساءلت بفضول عن الهم الكبير الذي يريد [مارتن] أن يزيحه عن صدره.
و بعد برهة قال بصوت مرتجف : "أنا من أخذ النقود، من [أرابيلا]، و من [روزماري]، و منك، و من الكثيرين. و أنا من أخذ الحلوى، و قد سبق أن أخذت بسكويتا و كعكة من قبل أيضا."
ردت [إليزابيث] مصدومة و هي ترمقه بدهشة و غضب : "أيها السارق! أيها السارق الحقير. و جعلتنا جميعا نظن أنك لطيف و كريم، تعطي و لا تأخذ. حتى أنك عرضت علي أن آخذ الباوند الذي سرقته أنت مني! و عرضت النقود على [روزماري] أيضا، و قد أحبتك لهذا كثيرا (لا تعني [إليزابيث] الحب الذي نراه في الأفلام هذه الأيام و ما شابه، بل تتحدث عن حب الصداقة). [مارتن فوليت]، أنت فتى شرير جدا، و منافق فظيع أيضا، لأنك أظهرت لنا كرمك و لطفك بينما أنت في الحقيقة سارق لئيم."
لم ينبس [مارتن] ببنت شفة. و اكتفى بإبقاء وجهه بين كفيه بينما شعرت [إليزابيث] بالغيظ و القرف منه فهتفت مظهرة مشاعرها : "لم أخبرتني أنا بذلك؟ لم أرد أن أعرف. لقد جعلتني أتهم [جوليان] المسكين بشيء فعلته أنت! أيها الحقير. و أوه، يا [مارتن]، هل كنت أنت من وضع الباوند المعَلم و الحلوى في جيب [جوليان]؟ هل يمكن أن تكون بهذه الفظاعة؟"
أومأ [مارتن] برأسه موافقا دون أن يرفع رأسه قائلا : "أجل. كنت أنا من فعل كل هذا. فقد خفت عندما رأيت الباوند معلما، و لم يسبق لي أن أحببت [جوليان] لأنه لم يحببني هو الآخر. و خشيت أن تكرهوني إذا اكتُشف أمري، خاصة أنني كنت حقا أريد ان أكون صداقات و أن يحببني الجميع. لأنه نادرا ما يحدث هذا."
ردت [إليزابيث] باحتقار : "هذا ليس مدهشا. يا إلهي! لقد كان لؤما بما يكفي أن تسرق الأشياء، لكنك كنت أكثر لؤما حتى أنك ألصقت التهمة بـ[جوليان]. هذا ليس لؤما فحسب، بل جبن أيضا. لا أفهم لمَ أخبرتني بكل هذا، إنه شيء تقوله لـ[ويليام] و [ريتا]، لا أنا."
قال [مارتن] متوترا : "لا أستطيع."
كلما فكرت [إليزابيث] بالأمر، كلما زاد غضبها، فقالت : "فكر في كل الضرر الذي أحدثته! لقد جعلتني أظن بأن [جوليان] المسكين هو من فعلها، حتى أنك جعلتني أتهمه ، فانتقم مني بأن جعلني أطرد من الفصل مرتين، فخسرت موقعي كعريفة. [مارتن فوليت]، أظن أنك أكثر ولد شرير و حقود و مكروه رأيته في حياتي. كم أتمنى لو أنك لم تخبرني."
رد [مارتن] عليها بحزن : "لا أستطيع تحمل أنني أدخلت [جوليان] في تلك المشكلة خاصة و أنه الآن حزين و يائس جدا. لهذا أخبرتكِ، كان علي أن أزيح هذا الهم الثقيل عن صدري. فقد بدا و كأنه الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله من أجل [جوليان]."
قالت [إليزابيث] واقفة : "أتمنى لو أنك أخبرت شخصا آخر، فأنا لا أستطيع مساعتك و لا أريد أن أفعل ذلك. لأنك أنت لئيم و جبان و فظيع. و مكانك ليس في [وايتي ليف]، و على أية حال، أنا قلقة الآن على [جوليان] لحد لا يسمح لي بإزعاج نفسي بأخطائك!"
ثم نظرت إليه بمقت قبل أن تخرج من الغرفة. يا له من أمر مقرف! تسرق ثم تلصق التهمة بغيرك، و تتركهم ليتحملوا الأمر وحدهم أيضا!
دخلت [روزماري] إلى الغرفة في اللحظة التي خرجت فيها [إليزابيث]، التي توجهت صوب غرفة الموسيقى و بدأت تتدرب مفكرة في [جوليان] و [مارتن] و في نفسها أثناء العزف.
بعد برهة قصيرة انفتح باب غرفة الموسيقى و أطلت [روزماري] برأسها الصغير الجميل، بدت خائفة نوعا ما عندما رأت حاجبا [إليزابيث] ينعقدان في وجهها، إلا أنها حاولت أن تستجمع شجاعتها، فدخلت و أغلقت خلفها الباب بينما قالت [إليزابيث] متوقفة عن العزف : "ماذا تريدين؟"
فسألتها [روزماري] : "ما مشكلة [مارتن]؟ هل حدث له مكروه؟ لقد بدا فظيعا عندمادخلت الغرفة قبل قليل."
ردت [إليزابيث] مكملة عزفها : "جيد. يستحق ذلك!"
سألتها [روزماري] بدهشة : "لمَ؟"
لم تكن [إليزابيث] لتفضح [مارتن] فهذا ليس من طبعها، فاكتفت بالقول : "لا تعجبني تصرفاته و لا أحبه."
أكملت [روزماري] أسئلتها التي بدت و كأنها لا تنتهي بقولها : "لكن لمَ لا؟ إنه طيب جدا، و لطالما أعطانا الحلوى و النقود إن أضعناها. أنا حقا أظن بأنه أكرم شخص أعرفه. فهو لا يبقي أي شيء لنفسه، بل يعطي كل ما عنده للآخرين، إنه حقا طيب و غير أناني."
أوقفت [إليزابيث] المحادثة بقولها : "ابتعدي رجاء يا [روزماري]، فأنا أتدرب" كان آخر شيء تريد [إليزابيث] أن تسمعه في تلك اللحظة هو شخص يمتدح [مارتن].
لكن [روزماري] قالت بشجاعة : "لكن يا [إليزابيث]، ما هي مشكلة [مارتن] أرجوكِ؟ لقد بدا فظيعا بالفعل. هل قلتِ له أي شيء غير لطيف؟ أنتِ تعلمين كم كنت فظيعة مع [جوليان] المسكين. أنتِ لا تعطين أحدا فرصة!"
لم تجبها [إليزابيث]، فخرجت من الغرفة مغلقة الباب خلفها بقوة لغضبها الشديد من [إليزابيث]. و لم تكن تريد العودة إلى [مارتن] لأنه أدار ظهره إليها و طلب منها أن تتركه و شأنه عندما دخلت أول مرة. كان كل شيء محيرا جدا بالنسبة لها.
ثم فكرت : "لا شك في أن [إليزابيث] تشاجرت معه الآن! حتى أن إحدانا لم تستفد عندما ذهبت إليها لأسألها عنه."
لكنها كانت مخطئة، لأنه ما أن خرجت من الغرفة حتى بدأت [إليزابيث] بالتفكير في [مارتن]. و بدا الأمر غريبا.
قالت لنفسها : "قالت [روزماري] بأنه أطيب شخص عرفته، و قالت بأنه لا يبقي الأشياء عنده سوى حتى يعطيها للآخرين. و عندما يفقد شخص ما أي نقود فإنه يعرض عليهم نقودهم المسروقة. و هذا صحيح فقد عرض علي الحلوى و النقود التي سرقها مني. كم هو غريب أن تسرق الأشياء لتعطيها للآخرين! لم أسمع بشيء كهذا من قبل."
توقفت [إليزابيث] عن العزف. كيف يستطيع [مارتن] أن يصبح كريما و لئيما في نفس الوقت؟ كيف يمكنه أن يجعل الناس حزينين لأنه يسرق أشياءهم و يجعل آخرين سعداء بإعطائهم الأشياء؟ هذا ليس منطقيا. لكنه حدث.
فكرت [إليزابيث] : "إنه لا يسرق الأشياء لنفسه. هذا غريب. أتمنى لو أنني أستطيع أن أسأل شخصا ما عنه. لكنني لن أذهب إلى [سوزان]، و بالتأكيد لن أذهب إلى [ويليام] و [ريتا] الآن. فأنا لا أريدهم أن يظنوا بأنني أتدخل مجددا، و أنا لست عريفة بعد الآن على أي حال. كان غباء من [مارتن] أن يخبرني."
فكرت في الأمر لبعض الوقت، ثم حدث شيء ما جعلها تنسى الأمر. و كان في منتصف حصة الرياضيات.
سمع الأطفال صوت جرس الهاتف يرن في القاعة. رن مرتان متتاليتن قبل أن يجيبه شخص ما. ثم سمعوا صوت خطوات تقترب من الفصل، و طُرِق الباب.
دخلت الخادمة و تحدثت للآنسة [رينجر] قائلة : "أرجوكِ يا سيدتي، هناك شخص ما يريد السيد [جوليان] لأمر طارئ على الهاتف. إنها مكالمة من مكان بعيد، لذا لم أذهب إلى السيدة [بيل]، فقد تُقطع المكالمة قبل أن يستطيع السيد [جوليان] الرد."
و ما كادت الخادمة تنهي حديثها حتى وقف [جوليان] بوجه أبيض كالورق، و ركض خارج الغرفة متجها إلى القاعة. و كاد قلب [إليزابيث] أن يتوقف من الخوف. و أخيرا وصلت الأخبار إلى [جوليان]. لكن أهي أخبار جيدة أم سيئة؟ ساد صمت رهيب في الفصل.
قالت [إليزابيث] لنفسها مئات المرات : "فلتكن أخبارا جيدة. فلتكن أخبارا جيدة..." و من شدة قلقها، لم تلاحظ أنها قد أحدثت بقعا كبيرة في دفترها بسبب الحبر.

القـ{الطموح}ـمر
28-10-2007, 05:46 PM
مارتن .. كما اعتقدت تماماً .. كنت افكر انه هو من كان سبب كل تلك السرقات

لكن على الرغم من لؤمه ارى بأن له قلباً ابيض .. بالتأكيد كان هناك سبب ما جعله يفعل ما فعله

لكن ياترى .. ماهو ؟؟!

اما بالنسبة لجوليان فأنا لا اريد ان اتوقع شيئاً .. اخشى ان يخيب ما افكر فيه

لعله من الأفضل ان انتظر تكملة الترجمة .. فأنا اخشى حقاً من توقع ماقد يحصل ..^^

شكراً جزيلاً لك .. فأنت تمتعينا حقاً بما تترجمين لنا

باارك الله فيك عزيزتي .. وجزاك خير الجزاء

سحاب
28-10-2007, 07:48 PM
أشكرك جدا على الترجمة

ولكني زدت حيرة وشوقا

لمعرفة أخبار المكالمة

وأتوقع أنها أخبار جيدة

قصة ممتعة جدا

بارك الله فيك ووفقك في دراستك

^_^
29-10-2007, 10:42 AM
^_^
يسلمووو على الجزأ الحلو
الاحداث اصبحت اكثر تشويقا
اتمنى ان تكون ام جليان بخير
بانتظارالجزأ القادم
بالتوفيق في دراستكِ وفي ترجمة الاجزاء القادمه
^_^
ارق التحايا

KoKoRo KuDo
29-10-2007, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آه..كما توقت اعترف مارتن بسرقاته...

نهاية الفصل كانت حماسية جدا..لقد اقشعر جسدي وأنا أقرئها...

بانتظار الفصل القادم....

كودو سينشي

Princess of Girls
29-10-2007, 03:30 PM
مشكوره ومعلييش ما رديت يوم حطيتي الفصل ال20 لان تعرفيين الاختبارات بلشه

الله يعينا .. n_love يسلموو خيتوو .. وان شاء الله بعد الاختبارات اقرأ الاجزاء 19 و20 و 21


واقولك رأيي ..

بااايـ،، msn-wink

Haibara&conan
29-10-2007, 07:10 PM
مارتن!.. حقا انه امر فظيع الذي فعله يستحق الكثير من الإزعاجات على ما فعل!..
و روزماري!! ايضا مزعجه مثله ^^"..

اتمنى ان تكون اخبار جيدة وصلت لجوليان!!.. لكن يبدو ان اخبار سيئة وصلت له!..
اتمنى ان يأخذ عقاب مارتن بسبب ما فعله..^^"..

شكرا اختي للترجمه الجميلة.. ننتظر الجزء القادم..

reema199
31-10-2007, 01:25 PM
بالنسبة للأحداث الأخيرة ...أعتقد مارتن هو المشتبه الأساسي...<<< بدليل وجوده في كل حادثة تقريباً وغير عن هذا عرضه إنه يعوّض رزوماري وإليزابيث ...من له المال؟
وأعتقد إنه متعاون مع أرابيلا في هذا الموضوع ...لأنها تكره إليزابيث وتتمنى لها المشاكل ^__^



في إنتظار الفصل القادم ...




والله يوفقك في الدراسة عزيزتي



الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صدق ظنّي 50%...^___^..<<< أخيراً طلعت نتائج مشاهدة كونان وقراءة قصص أجاثا كريستي ^^


ولكن شعرت بالآسف من أجله ...




"أجل. كنت أنا من فعل كل هذا. فقد خفت عندما رأيت الباوند معلما، و لم يسبق لي أن أحببت [جوليان] لأنه لم يحببني هو الآخر. و خشيت أن تكرهوني إذا اكتُشف أمري، خاصة أنني كنت حقا أريد ان أكون صداقات و أن يحببني الجميع. لأنه نادرا ما يحدث هذا."



أصعب شيء الوحدة....ولو إنه لا يبرر فعلته ولكني أتفهمها...

أعتقد أم جوليان قد تموت ...<<< لازم مأساة في القصة ><"


بالتوفيق أختي العزيزة ليتل كوين في الترجمة والدراسة أيضاً...



في إنتظار الفصل القادم^^

المعلم عمر
31-10-2007, 02:34 PM
السلام عليكم ...

وشكرا على الفصل الرائع.. الحمدلله انكشف السارق أظن أنني أشفق عليه....

ولا أتوقع أن تكون الاخبار لجوليان جيدة..

ننتظر الفصل الجاي..

LiTtLe QuEeN
31-10-2007, 10:15 PM
أرى توقعات قريبة من الصواب ^^
أعتذر لكنني قد أتأخر قليلا في هذا الفصل ..
فهناك الكثير من الأشياء تحصل حولي و على إنجازها ..
أنا حقا آسفة لكن بإذن الله سأنتهي من الفصل المقبل قبل يوم الاثنين ..
نهاية الفصل القادم مشوقة حقا تماما كنهاية هذا الفصل ^^
و عنوانه :
مارتن محير حقا