MR.OMEGA
18-1-2008, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما ان اغلب المواضيع في مدح اليابان وشعبها وبما ان الجيش الياباني من الشعب والى الشعب
فخليني اريكم جانبا من وجوه اليابان في العالم وأي مكان في العراق الحبيبة:
http://www.iraker.dk/irakfoto/samawajapan/samawaprotest.jpgمفكرة الإسلام: أثارت المظاهرات الأخيرة في مدينة السماوة العراقية جنوب العاصمة بغداد, والتي شارك بها المئات من أهالي المدينة احتجاجًا على ما أسموه كذب القوات اليابانية على أهالي المدينة, وقدموا ورقة احتجاج تكونت من خمس نقاط كان أهمها أن القوات اليابانية كذبت على أهل المدينة بشأن وعودها لهم بإعمار المدينة وإيصال الماء الصالح للشرب وإعادة التيار الكهربائي وتوفير فرص عمل والقضاء على مرض شلل الأطفال الذي أخذ يفتك بالمدينة طولاً بعرض على حد وصف ورقة الاحتجاج التي قدمها الشيخ علي الشمري شيخ عشيرة شمر في المدينة, واصفًا القوات اليابانية أنه أسوء سفير لأسوء دولة دخلت إلى العراق, معبرًا عن وجودها في العراق بأنها كالفزاعة في حقل الشعير, فلا هي قاتلت مع بقيه الجيوش في العراق بوجه 'الإرهاب' - على حد وصف ذلك الشيخ - ولا هي عمرت شيئًا مما وعدتنا به في المدينة, بل إنها زادت من مشاكل المدينة, حيث نفاياتها القذرة ترمى بشكل يومي خارج حدود المدينة, ما سبب لنا أمراضًا أخرى.
ولتسليط الضوء على وضع قوات الاحتلال اليابانية في العراق وبالتحديد مدينه السماوة العراقية جنوب العاصمة بغداد حيث مركز تلك القوات التي دخلت إلى العراق مع بقية الجيوش الغازية رافعة شعار الجيش الإنساني الذي دخل معمرًا ومساعدًا لا محتلاً على غرار بقية الجيوش - قام مكتب 'مفكرة الإسلام' في بغداد عبر مراسلنا بالمدينة بإجراء تحقيق ميداني وشامل مع أهالي السماوة بشكل يختلف عن تلك التحقيقات التي تجريها بعض القنوات الإعلامية عبر الهواتف أو أمام شاشات التلفاز بشكل يمنع المواطنين من الإفصاح عن آرائهم بشكل واضح, خوفًا من الأجهزة الأمنية العراقية والمليشيات الشيعية التابعة لعلي السيستاني وعبد العزيز الحكيم والجعفري.
في البداية توجّه مراسلنا في السماوة إلى الشيخ علي الشمري - شيخ عشيرة شمر [قبيلة طوكة] في السماوة, والذي قدم ورقه الاحتجاج إلى قوات الاحتلال اليابانية - وسأله عن سبب مطالبة قوات مثل القوات اليابانية - وهي غير مقاتلة بالرحيل - واتهامهم بالكذب ووصفهم بالفزاعة في الحقل. فقال: [كنا في بداية الأمر نقول: إن مدينتنا محظوظة بسبب وقوعنا تحت الجيش الياباني باعتباره من الشعوب المثقفة التي تعطي حرية وحماية للإنسان, وتفاءلنا بتصريحات رئيس الوزراء كويزومي عندما أعلن أن جيشه في مهمة إنسانية, وأنه سيعمل على مساعدة أهالي السماوة, فاستبشرنا خيرًا, وإلى اليوم بعد مضي أشهر طويلة لم نرَ منهم شيئًا سوى الكذب, فكل مرة يقول لنا قائد الجيش الياباني: إنه سيعمل مع بلاده على استيراد مصول لمعالجه شلل الأطفال الذي فتك بجيل كامل من هذه المدينة, وأنه سيعمل على توفير الماء الصالح للشرب, وأنه سيعمل على توفير الكهرباء, وأنه سيعمل على إيجاد فرص عمل, وأنه... وأنه... إلخ, ونحن ننتظر ذلك ونأمل منهم خيرًا بسبب وعودهم التي صدقنا بها أكثر من وعود الحكومة العراقية الجديدة, إلا أن كل ذلك لم يحدث, فلم تصل علاجات لأطفالنا, ولم يوفروا فرص عمل, ولم يوصلوا لنا الماء الصالح للشرب... إلخ؟
ولم نأخذ منهم سوى فضلاتهم التي يلقونها على حدود المدينة من مستخدمات معسكرهم التي شوهت منظر السماوة بشكل لافت للنظر, اللهم إلا حسنة واحدة عملوها لنا, وهي تخليصنا من الكلاب السائبة في المدينة, حيث أصبحت وجبة شهية لهم, وأصبحت من الهدايا التي يرغبون من العراقيين تقديمها لهم في كل مرة.
لقد كذبوا علينا, وعليهم مغادرة مدينتنا, خاصة بعد وصول جماعه الزرقاوي إلى السماوة وشنهم عمليات متكررة على قاعدتهم, وليتهم أصبحوا جيشًا حقيقيًا يدافع عن نفسه بعد أي هجوم, إنما اكتفوا بحفر الخنادق داخل قاعدتهم كالجرذان لحماية أنفسهم من ضربات المسلحين الصاروخية.
بل وأصبحوا ثقلاً على قوات الجيش العراقية التي ما إن وجهت إليهم ضربه حتى أسرعوا بطلب النجدة من تلك القوات وأرعبوا المدينة بصوت صفارات إنذارهم المدوية, وكأنهم ضربوا بقنابل نووية!!
أنا كرئيس وشيخ لأكبر عشيرة في السماوة أطالب تلك القوات الخائبة بالرحيل عن مدينتنا بأقرب وقت].
عندها أراد مراسلنا مغادرة الشيخ علي الشمري والتوجه إلى عوام المدينة لأخذ رأيهم إلا أنه استوقفه ليطلب منه طلبًا في حالة تمكنه من لقاء عناصر الجيش الياباني في قاعدتهم ليسألهم السؤال التالي: ما الذي سيفعله الجيش الياباني لو وقع حظه في مدينه الفلوجة واتخذ له قاعدة هناك؟ وفي منطقه الجولان التي اعترف الجيش الأميركي بمعركة الفلوجة الأولى بخسارته لتلك المعركة هناك؟
يقول مراسلنا: إنه وعده أن يوجه ذلك السؤال لقائد الجيش الياباني من منطلق حرية الصحافة لديهم, كما وعده أن يخبر ذلك الشيخ بجواب قائد الجيش الياباني في حال حصوله عليه.
من هناك ومن منطقه القصابين في السماوة توجه مراسلنا إلى مركز مدينه السماوة, وهناك التقى بالحاج فاضل عباس بائع أغنام, حيث تشتهر السماوة بجودة أغنامها.
سأله - أول الأمر - حول مشاركته بالمظاهرة التي خرجت احتجاجًا على القوات اليابانية فقال: [نعم خرجت مع أبنائي عباس وعلي وكريم, لقد كذبوا علينا واستغفلونا بعد أن رحبنا بهم, نحن لا نرغب بهم؛ إنهم جبناء ومثلُنا العراقي ينطبق عليهم القائل: 'خبيث وخنيث', أي جمع الخبث والخنث - الجبن - في وقت واحد].
ويواصل حديثه بقوله: [أتدري لماذا المقاومة في العراق لم تستهدف تلك القوات بشكل جدي حتى الساعة؟ بل وحتى جيش المهدي عندما قامت ثورته لم يتعرض لهم؟ لأن القوي لا يحب إلا القوي, فالجيش الياباني جيش جبان, ما إن سمع ضربة حتى ارتعد وانطلقت صفارات إنذاره واستنجد بالبعيد والقريب من القوات الموجودة حوله والقريبة منه, وبما أن المقاومة العراقية لا تزال بكامل قوتها فإن تلك القوات في شِبه مأمن منها, وما العمليات التي طالتها في الفترة الأخيرة إلا ردًا على تمسك الحكومة اليابانية ببقاء قواتها في العراق].
وفي مكان ليس ببعيد وجدنا خمسه شباب تتراوح أعمارهم ما بين العشرين إلى الثلاثين عامًا يقفون عند مكان يسمى 'المسطر' في السماوة, وهي ساحة لوقوف عمال البناء الراغبين بالعمل, حيث عادة ما يقصدها الأشخاص وأصحاب الدور والمعامل ممن لديهم أعمال صيانة وبناء, ويعملون بأجور زهيدة جدًا بسبب قله فرص العمل.
يقول الشاب سعيد محسن - وهو شاب عمره 25 عامًا, أكمل كليه الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية-: [أنا هنا لا أجد من يحتاج إليّ في أعمال البناء أو الهدم أو البستنة, لأني لم أجد من يوظفني لديه على الرغم من تحصيلي الدراسي. كما أن قوات 'الأقزام' كذبت علينا بشأن التعيين]. ويقصد بقوات الأقزام القوات اليابانية بسبب صغر أحجامهم وضعف بنيتهم.
ويواصل حديثه ويقول: [لو أن الله أعطاهم حجمًا أكبر من حجمهم هذا ما كانوا يصنعون إذًا؟ نحن لا نعيب عليهم خلقتهم, ولا نريد أن نقول شيئًا هو ليس فيهم, واللهِ لقد كذبوا علينا بكل شيء قالوه, ولو كان كلامي كذبًا أو غير صحيح فاسأل الموجودين هنا].
حازم جودة شاب آخر توافق كلامه مع كلام زميله, إلا أنه زاد على ذلك بقوله: [إني أتساءل: لماذا لا يخرجون من العراق إذا كانوا غير قتاليين وغير نافعين إنسانيًا ولم يوفروا لنا أي شيء مما وعدوه؟! فلماذا لا يخرجون؟!! أنا أعتقد أنهم جاءوا إلى هنا إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية وبمصالح لهم معها طبقوها على رؤوسنا المتعبة].
وبعيدا عن أهالي السماوة وهمومهم توجّه مراسلنا إلى عناصر الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال, والذين رفض أغلبهم التحدث إلى مراسلنا حول القوات اليابانية, إلا القليل ممن لديهم أقرباء أو إخوه لم يجدوا الوظائف التي وعدتهم بها قوات الاحتلال اليابانية, أو ممن استاؤوا لاستمرار كذب تلك القوات بتوفير الخدمات التحتية لأهالي المدينة.
حيث ذكر العريف مهدي عبد الله من الجيش العراقي أن القوات اليابانية طلبت من آمر الجيش العراقي هناك العقيد موفق فياض قبل أكثر من شهر أن يعمل على منع الهجمات الصاروخية عليهم بأي شكل من الأشكال بينما هم داخل القاعدة, ووعدته بأن تخاطب وزارة الدفاع اليابانية بتقديم المساعدة لوحدته إذا هو فعل ذلك.
وعن عدد الضربات الصاروخية التي يواجهها الجيش الياباني في قاعدته الواقعة على مقربة 6 كيلومترات من السماوة قال في الأسبوع الماضي: وجهت إليهم ثلاث ضربات صاروخية ما بين قذائف مورتر وصواريخ كراد وكاتيوشا, ولم نتمكن من ملاحقة المهاجمين بعد كل الإجراءات التي اتخذناها مسبقًا, أما على مستوى الشهر المنصرم فقد تعرضت إحدى قوافلهم بعد سبات طويل في القاعدة العسكرية التابعة لهم إلى تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل جنديين وجرح آخر, ومن تلك الحادثة لم نرهم يخرجون.
وفي سؤال من مراسلنا إلى العريف مهدي عبد الله عن مصداقية كلام الشيخ علي الشمري من أن تلك القوات أصبحت ثقلاً على القوات العراقية وعبئًا!! قال: [نعم.. إنها الحقيقة, ولكن أغلب الذين يظهرون على شاشات التلفاز لا يقولون الحقيقة]!
هذا, وتمكن مراسلنا في السماوة في آخر خطوات تحقيقه حول القوات اليابانية في السماوة من إجراء استطلاع ميداني لأهالي المدينة شمل 132 مواطنًا واستغرق مدة ثلاثة أيام حول شعور أهالي المدينة تجاه القوات اليابانية, وهل يرغبون بمغادرتها البلاد أم لا؟ فكان الاستطلاع كالآتي:
· 76% يقولون: إنهم يرغبون بمغادرتها البلاد؛ لأن وجودها لا يقدم ولا يؤخر على حد وصف أغلبهم.
· 24% يرغبون في بقاء تلك القوات ما دام الاحتلال كله باقيًا في العراق فلا يؤثر بقاء جيش بقوام 550 جنديًا على الوضع ما دام البلد فيه عشرات الجيوش, وأنهم يأملون بأن تكون تلك التظاهرة محفزة لهم لتنفيذ الوعود التي قطعوها لأهالي المدينة.
قبل النهاية يجب أن ننوّه إلى أن إحدى أكبر الفضائيات العربية نفوذًا لدى السلطة العراقية المعينة من قبل الاحتلال غطت وقائع التظاهرة التي خرجت في السماوة على قوات الاحتلال اليابانية, إلا أنها لم تقم باللقاء بأي من المتظاهرين, إلا أنها التقت بأحد الأشخاص المعروفين بالمدينة بنفوذه لدى تلك القوات وتوقيع عقد معهم على بناء عدد من الملاجئ والخنادق الإضافية لهم بالاشتراك مع المنشأة العامة للمقاولات الإنشائية, فزوّر الكثير من الحقائق والمعلومات ما دفع أهالي المدينة إلى حرق سيارته في اليوم الثاني أمام داره في حي المعلمين وسط السماوة.
مكتب 'مفكرة الإسلام' في العراق
مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة السماوة
والآن مع جرائم الاستدمار الياباني مع جيرانه وطبعا لايخفى عن احد جرائمهم
الوحشية والتي لا تصدر من اقسى القلوب خاصة مع جارتهم الصين وشعارهم
'' آسيا للآسياويين '' كلمة حق اريد بها باطل
هذه صورة بسيطة من جرائمهم :
على اليابان تحمل مسؤوليتها بشأن قضية "نساء المتعة"
شينخوا فى خطوة تعتبر بصورة واسعة انتقادا عاما للسياسة اليابانية الرسمية ازاء قضية "نساء المتعة", وافق مجلس النواب الامريكى يوم الاثنين بالاجماع على مشروع قرار يطالب اليابان بالاعتذار بشأن هذه القضية.
وتعتبر خطوة الكونجرس الامريكى رسالة قوية وواضحة الى الحكومة اليابانية بأنه لا سبيل للبلاد للتهرب من محاسبتها لاستغلال النساء جنسيا من قبل الجيش اليابانى خلال الحرب العالمية الثانية.
واتفق المجتمع الدولى على انه يتعين على اليابان ان تتحمل المسؤولية الكاملة عن قضية نساء المتعة. وتم التحقق من واجب اليابان لتحمل المسؤولية عن الماضى بوثائق الامم المتحدة المعنية, وآخرها قرار مجلس النواب الامريكى هذا الاسبوع.
واكد القرار دعوته للكونجرس الامريكى والعالم باسره الى الانتباه الى نفى تلك الجرائم من قبل السياسيين اليابانيين اليمينيين مؤخرا.
وفى رد فعل قوى على النفى اليابانى, قال العضو الديمقراطى مايك هوندا من ولاية كاليفورنيا, وهو امريكى من اصل يابانى والذى دفع بتقديم مشروع القرار فى مجلس النواب, فى كلمة القاها امام المشرعين قبل التصويت, "اليوم, سيرسل مجلس النواب رسالة الى الحكومة اليابانية بانه يتعين عليها ان تبدى اعتذارا رسميا وواضحا عن المعاملة المهينة التى عانتها نساء المتعة".
واتفق رئيس لجنة الشئون الخارجية توم لانتوس مع هوندا قائلا, ان "الحقائق واضحة: لا يمكن نفى ان الجيش الاستعمارى اليابانى اجبر مئات الآلاف من النساء لا سيما من الصين وكوريا على العمل كرقيق جنس خلال الحرب العالمية الثانية."
وقال لانتوس "يجب الاعتراف تماما بالاعمال غير الانسانية".
واضاف ان" العالم ينتظر حسابا شاملا على التاريخ من الحكومة اليابانية". بالاضافة الى ذلك, حذر بعض المشرعين من انه اذا لم يتم محاسبة اليابان بشأن هذه القضية, فإننا قد "نسمح بتكرارها مرة اخرى".
واشار عدد من المحللين الامريكيين الى ان الموافقة على مثل هذا المشروع, الذى فشل لعدة مرات فى السابق امام مجلس النواب الامريكى, يرجع بعض اسبابها الى اخطاء فى حكم السياسيين اليابانيين اليمينيين.
وفى 14 يوليو الجارى, بعد اسبوعين من موافقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على مشروع القرار هذا, قامت مجموعة من المشرعين اليابانيين والصحفيين والكتاب بنشر اعلان فى صفحة كاملة بصحفية ((واشنطن بوست)), نافين بشكل علنى قضية رق الجنس ونساء المتعة.
وبعد ذلك بأيام, كتب السفير اليابانى لدى واشنطن رسالة الى رئيسة مجلس النواب الامريكى نانسى بيلوسى,مطالبا اياها بالتخلى عن هذا المشروع, محذرا من ان هذا الامر قد يضر بالعلاقات بين اليابان والولايات المتحدة.
بيد ان هذه الاجراءات اتت بنتيجة عكسية واثارت غضبا وسط المشرعين الامريكيين, ودفعت بعض الاشخاص المترددين بشأن مشروع القرار الى دعم هذه القضية.
واتفق كثير من المؤرخين على انها تعد احدى أسوأ جريمتين ارتكبتا على يد الفاشيين خلال الحرب العالمية الثانية, والاخرى هى المحرقة .
ولكن بعض السياسيين اليابانيين ليس لديهم الصدق أو الرغبة في تحمل المسؤولية عن هذه الاعمال البشعة من قبل الجيش, وليس لديهم الشجاعة لمواجهة الماضي والاعتراف بأن هذه الوحشية لم ترتكب من قبل .
ويمتدح كثير من السياسيين اليابانيين "قيمهم المشتركة" مع الأمريكان , لكن الخلاف بين اليابان والولايات المتحدة حول قضية نساء المتعة يظهر ان الطرفين بعيدان تماما عن بعضهما بشأن بعض "القيم" .
وفي عالم لا ينكر فيه احد ان نظام نساء المتعة جريمة خطيرة ضد الانسانية, تبدو اجراءات وكلمات بعض الناس في اليابان وكأنها آتية من كوكب آخر .
ويؤكد قرار مجلس النواب الأمريكي حقيقة ان نظام رق الجنس كان موجودا, وان العالم ينتظر حاليا من اليابان اختيار الخيار الصحيح. وعلى اليابان ان تواجه الواقع وان تتحمل مسؤولية تلك الجرائم البشعة, وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل.
وفي النهاية ليس الغرض من الموضوع الا عرض
جانب من اليابان
أراه غائبا في المنتدى
طبعا سيرد البعض ان الشعب الياباني غير راضي عن هذا والمظاهرات التي حدثت
في اليابان على غرار دول العالم للتنديد باحتلال العراق ...
وقصة الشاب الذي يعشق الشيخ احمد يس رحمه الله ....
ومع ذلك منهم من يرى العرب بعيون بوش وشارون واولمرت وبلير وبابا الفاتيكان
لهذا يجب ان يبقى اعجابنا باليابان محدودا
نتابع انمياتهم ودراماتهم ان كانت مفيدة وغير مضرة
(رغم انني اكره الدراما .... اصلا لم اتابع ايا منها )
نأخذ منهم مايفيدنا ونرمي قذاراتهم التي تضرنا
....
واحيي كل من يتعلم اللغة اليابانية في هذا القسم
فهذه من الامور المفيدة التي يجب علينا التمسك بها ولا نرميها.
في امان الله
بما ان اغلب المواضيع في مدح اليابان وشعبها وبما ان الجيش الياباني من الشعب والى الشعب
فخليني اريكم جانبا من وجوه اليابان في العالم وأي مكان في العراق الحبيبة:
http://www.iraker.dk/irakfoto/samawajapan/samawaprotest.jpgمفكرة الإسلام: أثارت المظاهرات الأخيرة في مدينة السماوة العراقية جنوب العاصمة بغداد, والتي شارك بها المئات من أهالي المدينة احتجاجًا على ما أسموه كذب القوات اليابانية على أهالي المدينة, وقدموا ورقة احتجاج تكونت من خمس نقاط كان أهمها أن القوات اليابانية كذبت على أهل المدينة بشأن وعودها لهم بإعمار المدينة وإيصال الماء الصالح للشرب وإعادة التيار الكهربائي وتوفير فرص عمل والقضاء على مرض شلل الأطفال الذي أخذ يفتك بالمدينة طولاً بعرض على حد وصف ورقة الاحتجاج التي قدمها الشيخ علي الشمري شيخ عشيرة شمر في المدينة, واصفًا القوات اليابانية أنه أسوء سفير لأسوء دولة دخلت إلى العراق, معبرًا عن وجودها في العراق بأنها كالفزاعة في حقل الشعير, فلا هي قاتلت مع بقيه الجيوش في العراق بوجه 'الإرهاب' - على حد وصف ذلك الشيخ - ولا هي عمرت شيئًا مما وعدتنا به في المدينة, بل إنها زادت من مشاكل المدينة, حيث نفاياتها القذرة ترمى بشكل يومي خارج حدود المدينة, ما سبب لنا أمراضًا أخرى.
ولتسليط الضوء على وضع قوات الاحتلال اليابانية في العراق وبالتحديد مدينه السماوة العراقية جنوب العاصمة بغداد حيث مركز تلك القوات التي دخلت إلى العراق مع بقية الجيوش الغازية رافعة شعار الجيش الإنساني الذي دخل معمرًا ومساعدًا لا محتلاً على غرار بقية الجيوش - قام مكتب 'مفكرة الإسلام' في بغداد عبر مراسلنا بالمدينة بإجراء تحقيق ميداني وشامل مع أهالي السماوة بشكل يختلف عن تلك التحقيقات التي تجريها بعض القنوات الإعلامية عبر الهواتف أو أمام شاشات التلفاز بشكل يمنع المواطنين من الإفصاح عن آرائهم بشكل واضح, خوفًا من الأجهزة الأمنية العراقية والمليشيات الشيعية التابعة لعلي السيستاني وعبد العزيز الحكيم والجعفري.
في البداية توجّه مراسلنا في السماوة إلى الشيخ علي الشمري - شيخ عشيرة شمر [قبيلة طوكة] في السماوة, والذي قدم ورقه الاحتجاج إلى قوات الاحتلال اليابانية - وسأله عن سبب مطالبة قوات مثل القوات اليابانية - وهي غير مقاتلة بالرحيل - واتهامهم بالكذب ووصفهم بالفزاعة في الحقل. فقال: [كنا في بداية الأمر نقول: إن مدينتنا محظوظة بسبب وقوعنا تحت الجيش الياباني باعتباره من الشعوب المثقفة التي تعطي حرية وحماية للإنسان, وتفاءلنا بتصريحات رئيس الوزراء كويزومي عندما أعلن أن جيشه في مهمة إنسانية, وأنه سيعمل على مساعدة أهالي السماوة, فاستبشرنا خيرًا, وإلى اليوم بعد مضي أشهر طويلة لم نرَ منهم شيئًا سوى الكذب, فكل مرة يقول لنا قائد الجيش الياباني: إنه سيعمل مع بلاده على استيراد مصول لمعالجه شلل الأطفال الذي فتك بجيل كامل من هذه المدينة, وأنه سيعمل على توفير الماء الصالح للشرب, وأنه سيعمل على توفير الكهرباء, وأنه سيعمل على إيجاد فرص عمل, وأنه... وأنه... إلخ, ونحن ننتظر ذلك ونأمل منهم خيرًا بسبب وعودهم التي صدقنا بها أكثر من وعود الحكومة العراقية الجديدة, إلا أن كل ذلك لم يحدث, فلم تصل علاجات لأطفالنا, ولم يوفروا فرص عمل, ولم يوصلوا لنا الماء الصالح للشرب... إلخ؟
ولم نأخذ منهم سوى فضلاتهم التي يلقونها على حدود المدينة من مستخدمات معسكرهم التي شوهت منظر السماوة بشكل لافت للنظر, اللهم إلا حسنة واحدة عملوها لنا, وهي تخليصنا من الكلاب السائبة في المدينة, حيث أصبحت وجبة شهية لهم, وأصبحت من الهدايا التي يرغبون من العراقيين تقديمها لهم في كل مرة.
لقد كذبوا علينا, وعليهم مغادرة مدينتنا, خاصة بعد وصول جماعه الزرقاوي إلى السماوة وشنهم عمليات متكررة على قاعدتهم, وليتهم أصبحوا جيشًا حقيقيًا يدافع عن نفسه بعد أي هجوم, إنما اكتفوا بحفر الخنادق داخل قاعدتهم كالجرذان لحماية أنفسهم من ضربات المسلحين الصاروخية.
بل وأصبحوا ثقلاً على قوات الجيش العراقية التي ما إن وجهت إليهم ضربه حتى أسرعوا بطلب النجدة من تلك القوات وأرعبوا المدينة بصوت صفارات إنذارهم المدوية, وكأنهم ضربوا بقنابل نووية!!
أنا كرئيس وشيخ لأكبر عشيرة في السماوة أطالب تلك القوات الخائبة بالرحيل عن مدينتنا بأقرب وقت].
عندها أراد مراسلنا مغادرة الشيخ علي الشمري والتوجه إلى عوام المدينة لأخذ رأيهم إلا أنه استوقفه ليطلب منه طلبًا في حالة تمكنه من لقاء عناصر الجيش الياباني في قاعدتهم ليسألهم السؤال التالي: ما الذي سيفعله الجيش الياباني لو وقع حظه في مدينه الفلوجة واتخذ له قاعدة هناك؟ وفي منطقه الجولان التي اعترف الجيش الأميركي بمعركة الفلوجة الأولى بخسارته لتلك المعركة هناك؟
يقول مراسلنا: إنه وعده أن يوجه ذلك السؤال لقائد الجيش الياباني من منطلق حرية الصحافة لديهم, كما وعده أن يخبر ذلك الشيخ بجواب قائد الجيش الياباني في حال حصوله عليه.
من هناك ومن منطقه القصابين في السماوة توجه مراسلنا إلى مركز مدينه السماوة, وهناك التقى بالحاج فاضل عباس بائع أغنام, حيث تشتهر السماوة بجودة أغنامها.
سأله - أول الأمر - حول مشاركته بالمظاهرة التي خرجت احتجاجًا على القوات اليابانية فقال: [نعم خرجت مع أبنائي عباس وعلي وكريم, لقد كذبوا علينا واستغفلونا بعد أن رحبنا بهم, نحن لا نرغب بهم؛ إنهم جبناء ومثلُنا العراقي ينطبق عليهم القائل: 'خبيث وخنيث', أي جمع الخبث والخنث - الجبن - في وقت واحد].
ويواصل حديثه بقوله: [أتدري لماذا المقاومة في العراق لم تستهدف تلك القوات بشكل جدي حتى الساعة؟ بل وحتى جيش المهدي عندما قامت ثورته لم يتعرض لهم؟ لأن القوي لا يحب إلا القوي, فالجيش الياباني جيش جبان, ما إن سمع ضربة حتى ارتعد وانطلقت صفارات إنذاره واستنجد بالبعيد والقريب من القوات الموجودة حوله والقريبة منه, وبما أن المقاومة العراقية لا تزال بكامل قوتها فإن تلك القوات في شِبه مأمن منها, وما العمليات التي طالتها في الفترة الأخيرة إلا ردًا على تمسك الحكومة اليابانية ببقاء قواتها في العراق].
وفي مكان ليس ببعيد وجدنا خمسه شباب تتراوح أعمارهم ما بين العشرين إلى الثلاثين عامًا يقفون عند مكان يسمى 'المسطر' في السماوة, وهي ساحة لوقوف عمال البناء الراغبين بالعمل, حيث عادة ما يقصدها الأشخاص وأصحاب الدور والمعامل ممن لديهم أعمال صيانة وبناء, ويعملون بأجور زهيدة جدًا بسبب قله فرص العمل.
يقول الشاب سعيد محسن - وهو شاب عمره 25 عامًا, أكمل كليه الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية-: [أنا هنا لا أجد من يحتاج إليّ في أعمال البناء أو الهدم أو البستنة, لأني لم أجد من يوظفني لديه على الرغم من تحصيلي الدراسي. كما أن قوات 'الأقزام' كذبت علينا بشأن التعيين]. ويقصد بقوات الأقزام القوات اليابانية بسبب صغر أحجامهم وضعف بنيتهم.
ويواصل حديثه ويقول: [لو أن الله أعطاهم حجمًا أكبر من حجمهم هذا ما كانوا يصنعون إذًا؟ نحن لا نعيب عليهم خلقتهم, ولا نريد أن نقول شيئًا هو ليس فيهم, واللهِ لقد كذبوا علينا بكل شيء قالوه, ولو كان كلامي كذبًا أو غير صحيح فاسأل الموجودين هنا].
حازم جودة شاب آخر توافق كلامه مع كلام زميله, إلا أنه زاد على ذلك بقوله: [إني أتساءل: لماذا لا يخرجون من العراق إذا كانوا غير قتاليين وغير نافعين إنسانيًا ولم يوفروا لنا أي شيء مما وعدوه؟! فلماذا لا يخرجون؟!! أنا أعتقد أنهم جاءوا إلى هنا إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية وبمصالح لهم معها طبقوها على رؤوسنا المتعبة].
وبعيدا عن أهالي السماوة وهمومهم توجّه مراسلنا إلى عناصر الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال, والذين رفض أغلبهم التحدث إلى مراسلنا حول القوات اليابانية, إلا القليل ممن لديهم أقرباء أو إخوه لم يجدوا الوظائف التي وعدتهم بها قوات الاحتلال اليابانية, أو ممن استاؤوا لاستمرار كذب تلك القوات بتوفير الخدمات التحتية لأهالي المدينة.
حيث ذكر العريف مهدي عبد الله من الجيش العراقي أن القوات اليابانية طلبت من آمر الجيش العراقي هناك العقيد موفق فياض قبل أكثر من شهر أن يعمل على منع الهجمات الصاروخية عليهم بأي شكل من الأشكال بينما هم داخل القاعدة, ووعدته بأن تخاطب وزارة الدفاع اليابانية بتقديم المساعدة لوحدته إذا هو فعل ذلك.
وعن عدد الضربات الصاروخية التي يواجهها الجيش الياباني في قاعدته الواقعة على مقربة 6 كيلومترات من السماوة قال في الأسبوع الماضي: وجهت إليهم ثلاث ضربات صاروخية ما بين قذائف مورتر وصواريخ كراد وكاتيوشا, ولم نتمكن من ملاحقة المهاجمين بعد كل الإجراءات التي اتخذناها مسبقًا, أما على مستوى الشهر المنصرم فقد تعرضت إحدى قوافلهم بعد سبات طويل في القاعدة العسكرية التابعة لهم إلى تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل جنديين وجرح آخر, ومن تلك الحادثة لم نرهم يخرجون.
وفي سؤال من مراسلنا إلى العريف مهدي عبد الله عن مصداقية كلام الشيخ علي الشمري من أن تلك القوات أصبحت ثقلاً على القوات العراقية وعبئًا!! قال: [نعم.. إنها الحقيقة, ولكن أغلب الذين يظهرون على شاشات التلفاز لا يقولون الحقيقة]!
هذا, وتمكن مراسلنا في السماوة في آخر خطوات تحقيقه حول القوات اليابانية في السماوة من إجراء استطلاع ميداني لأهالي المدينة شمل 132 مواطنًا واستغرق مدة ثلاثة أيام حول شعور أهالي المدينة تجاه القوات اليابانية, وهل يرغبون بمغادرتها البلاد أم لا؟ فكان الاستطلاع كالآتي:
· 76% يقولون: إنهم يرغبون بمغادرتها البلاد؛ لأن وجودها لا يقدم ولا يؤخر على حد وصف أغلبهم.
· 24% يرغبون في بقاء تلك القوات ما دام الاحتلال كله باقيًا في العراق فلا يؤثر بقاء جيش بقوام 550 جنديًا على الوضع ما دام البلد فيه عشرات الجيوش, وأنهم يأملون بأن تكون تلك التظاهرة محفزة لهم لتنفيذ الوعود التي قطعوها لأهالي المدينة.
قبل النهاية يجب أن ننوّه إلى أن إحدى أكبر الفضائيات العربية نفوذًا لدى السلطة العراقية المعينة من قبل الاحتلال غطت وقائع التظاهرة التي خرجت في السماوة على قوات الاحتلال اليابانية, إلا أنها لم تقم باللقاء بأي من المتظاهرين, إلا أنها التقت بأحد الأشخاص المعروفين بالمدينة بنفوذه لدى تلك القوات وتوقيع عقد معهم على بناء عدد من الملاجئ والخنادق الإضافية لهم بالاشتراك مع المنشأة العامة للمقاولات الإنشائية, فزوّر الكثير من الحقائق والمعلومات ما دفع أهالي المدينة إلى حرق سيارته في اليوم الثاني أمام داره في حي المعلمين وسط السماوة.
مكتب 'مفكرة الإسلام' في العراق
مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة السماوة
والآن مع جرائم الاستدمار الياباني مع جيرانه وطبعا لايخفى عن احد جرائمهم
الوحشية والتي لا تصدر من اقسى القلوب خاصة مع جارتهم الصين وشعارهم
'' آسيا للآسياويين '' كلمة حق اريد بها باطل
هذه صورة بسيطة من جرائمهم :
على اليابان تحمل مسؤوليتها بشأن قضية "نساء المتعة"
شينخوا فى خطوة تعتبر بصورة واسعة انتقادا عاما للسياسة اليابانية الرسمية ازاء قضية "نساء المتعة", وافق مجلس النواب الامريكى يوم الاثنين بالاجماع على مشروع قرار يطالب اليابان بالاعتذار بشأن هذه القضية.
وتعتبر خطوة الكونجرس الامريكى رسالة قوية وواضحة الى الحكومة اليابانية بأنه لا سبيل للبلاد للتهرب من محاسبتها لاستغلال النساء جنسيا من قبل الجيش اليابانى خلال الحرب العالمية الثانية.
واتفق المجتمع الدولى على انه يتعين على اليابان ان تتحمل المسؤولية الكاملة عن قضية نساء المتعة. وتم التحقق من واجب اليابان لتحمل المسؤولية عن الماضى بوثائق الامم المتحدة المعنية, وآخرها قرار مجلس النواب الامريكى هذا الاسبوع.
واكد القرار دعوته للكونجرس الامريكى والعالم باسره الى الانتباه الى نفى تلك الجرائم من قبل السياسيين اليابانيين اليمينيين مؤخرا.
وفى رد فعل قوى على النفى اليابانى, قال العضو الديمقراطى مايك هوندا من ولاية كاليفورنيا, وهو امريكى من اصل يابانى والذى دفع بتقديم مشروع القرار فى مجلس النواب, فى كلمة القاها امام المشرعين قبل التصويت, "اليوم, سيرسل مجلس النواب رسالة الى الحكومة اليابانية بانه يتعين عليها ان تبدى اعتذارا رسميا وواضحا عن المعاملة المهينة التى عانتها نساء المتعة".
واتفق رئيس لجنة الشئون الخارجية توم لانتوس مع هوندا قائلا, ان "الحقائق واضحة: لا يمكن نفى ان الجيش الاستعمارى اليابانى اجبر مئات الآلاف من النساء لا سيما من الصين وكوريا على العمل كرقيق جنس خلال الحرب العالمية الثانية."
وقال لانتوس "يجب الاعتراف تماما بالاعمال غير الانسانية".
واضاف ان" العالم ينتظر حسابا شاملا على التاريخ من الحكومة اليابانية". بالاضافة الى ذلك, حذر بعض المشرعين من انه اذا لم يتم محاسبة اليابان بشأن هذه القضية, فإننا قد "نسمح بتكرارها مرة اخرى".
واشار عدد من المحللين الامريكيين الى ان الموافقة على مثل هذا المشروع, الذى فشل لعدة مرات فى السابق امام مجلس النواب الامريكى, يرجع بعض اسبابها الى اخطاء فى حكم السياسيين اليابانيين اليمينيين.
وفى 14 يوليو الجارى, بعد اسبوعين من موافقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على مشروع القرار هذا, قامت مجموعة من المشرعين اليابانيين والصحفيين والكتاب بنشر اعلان فى صفحة كاملة بصحفية ((واشنطن بوست)), نافين بشكل علنى قضية رق الجنس ونساء المتعة.
وبعد ذلك بأيام, كتب السفير اليابانى لدى واشنطن رسالة الى رئيسة مجلس النواب الامريكى نانسى بيلوسى,مطالبا اياها بالتخلى عن هذا المشروع, محذرا من ان هذا الامر قد يضر بالعلاقات بين اليابان والولايات المتحدة.
بيد ان هذه الاجراءات اتت بنتيجة عكسية واثارت غضبا وسط المشرعين الامريكيين, ودفعت بعض الاشخاص المترددين بشأن مشروع القرار الى دعم هذه القضية.
واتفق كثير من المؤرخين على انها تعد احدى أسوأ جريمتين ارتكبتا على يد الفاشيين خلال الحرب العالمية الثانية, والاخرى هى المحرقة .
ولكن بعض السياسيين اليابانيين ليس لديهم الصدق أو الرغبة في تحمل المسؤولية عن هذه الاعمال البشعة من قبل الجيش, وليس لديهم الشجاعة لمواجهة الماضي والاعتراف بأن هذه الوحشية لم ترتكب من قبل .
ويمتدح كثير من السياسيين اليابانيين "قيمهم المشتركة" مع الأمريكان , لكن الخلاف بين اليابان والولايات المتحدة حول قضية نساء المتعة يظهر ان الطرفين بعيدان تماما عن بعضهما بشأن بعض "القيم" .
وفي عالم لا ينكر فيه احد ان نظام نساء المتعة جريمة خطيرة ضد الانسانية, تبدو اجراءات وكلمات بعض الناس في اليابان وكأنها آتية من كوكب آخر .
ويؤكد قرار مجلس النواب الأمريكي حقيقة ان نظام رق الجنس كان موجودا, وان العالم ينتظر حاليا من اليابان اختيار الخيار الصحيح. وعلى اليابان ان تواجه الواقع وان تتحمل مسؤولية تلك الجرائم البشعة, وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل.
وفي النهاية ليس الغرض من الموضوع الا عرض
جانب من اليابان
أراه غائبا في المنتدى
طبعا سيرد البعض ان الشعب الياباني غير راضي عن هذا والمظاهرات التي حدثت
في اليابان على غرار دول العالم للتنديد باحتلال العراق ...
وقصة الشاب الذي يعشق الشيخ احمد يس رحمه الله ....
ومع ذلك منهم من يرى العرب بعيون بوش وشارون واولمرت وبلير وبابا الفاتيكان
لهذا يجب ان يبقى اعجابنا باليابان محدودا
نتابع انمياتهم ودراماتهم ان كانت مفيدة وغير مضرة
(رغم انني اكره الدراما .... اصلا لم اتابع ايا منها )
نأخذ منهم مايفيدنا ونرمي قذاراتهم التي تضرنا
....
واحيي كل من يتعلم اللغة اليابانية في هذا القسم
فهذه من الامور المفيدة التي يجب علينا التمسك بها ولا نرميها.
في امان الله