المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ××× موسوعة القصص المنوعة ×××



كونان123
19-11-2006, 06:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواني الأعضاء أحب أن أقدم لكم اليوم موضوعاً بعنوان ...


...... موسوعة القصص المنوعة ......


الذي أعتبره من أفضل مواضيعي .. حيث أنه قد يرتف عدد القصص إلا أكثر من ثلاثين (30) قصة..


.. وأرجو أن تأخذوا منها العبرة والفائدة ..


× نبدأ بسم الله ×


القصة الأولى بعنوان ...


# إن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً #


‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ..


ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..


ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت


فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..


فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر


ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !! ومرت الأيام ..


وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..


فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي


وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي


وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث


ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..


وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..


فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..


في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..


إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!


وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !


فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها


فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ..


فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ..


وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل


قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)


خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..


فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين


فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟


قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..


دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟


فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..


قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة


أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها


فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل


فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..


فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها


وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة


فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..


وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة


مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة


فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ..


سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل


الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره


فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد .. ومرت الأيام


وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..


فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم


فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..


وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها


فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..


ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..


ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..


لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد ..


لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ! ثم قالت للرجل الخبيث


ما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة


وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى


لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب


اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه


اللهم أرزقنا الجنة بدون سابقة عذاب ولا مراجعة حساب


================================================== ===


القصة الثانية بعنوان...


# ليتني رأيت أمي #


كنا في مجلس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب
نعم نعم نعم
ليس الآن
قلت لك ليس الآن فيما بعد
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال :أزعجتنا العجوز!!
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
اخس واقطع!!!
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري أمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن كل مالديك بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها وقل لها:
هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت :لا
فاذهب إلى زاوية في البيت :
وابك بكاء على غضب والدتك عليه
وإن كانت أمك ميتة :
فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
اللهم ( ارحمهما كما ربياني صغيرا)


=============================================


القصة الثالثة بعنوان ...


# الموقف الصعب #


يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.


وبينما هو مستمتع بتلك المناظر


سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح


والتفت الرجل الى الخلف


واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه


ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.


أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه


وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة


فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر


وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء


وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر


وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد


واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر


وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان


اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل


وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا


وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين


وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر


وأخذ يصدم بجوانب البئر


وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج


ضرب بمرفقه


واذا بذالك الشيء عسل النحل


تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف


فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر


ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه


وفجأة استيقظ الرجل من النوم


فقد كان حلما مزعجا !!!


وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم


وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟


قال الرجل: لا.


قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت


والبئر الذي به الثعبان هو قبرك


والحبل الذي تتعلق به هو عمرك


والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....


قال : والعسل يا شيخ ؟؟


قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب


================================================== =


القصة الرابعة بعنوان ...
# نهاية مدرس شجاع! #
كانت عقارب الساعة تتسارع ذات صباح حتى وصلت تمام السابعة. كان يوم أحد من شهر مايو، كاد هدير المكيف ان يصدّ صراخ المنبه، بيد ان صوت المنهبه تعالى و تغلغل في جسد صاحبنا شجاع. حاول ان يحرك جفنيه اللذان أخذ منهما الكسل ما أخذ و رويدا رويدا ابصرت عيناه النور و بوتيرة أبطئ دبت الحركة في باقي أطرافه. أستغرق النهوظ 40 دقيقة، ثم أخذ يجرّ الخطى صوب خزانة ملابسه. في الخزانة كانت قمصانه مكدسة مبعثرة لم تغسل منذ دهر، و بناطيله كذلك كان حالها. ثم أزاح بصره بأتجاه الباب حيث كان طقم الأمس معلقا ، هو ذات الطقم الذي كان يلف به جسده منذ أسبوع.


و بأمتعاض ارتدى طقمه و هرول صوب باب غرفته، و في طريقه إلى سيارته أخذ يدمدم" ألا يجب أن أنظف أسناني، لا لا!، لا داعي". و ما أن أقترب من سيارته حتى لفه صمت غريب. انه منظر الغبار الذي أن رأيته تخال أن غبار العالم قد أتخذ من سيارة شجاع موطنا. لكن الغبار لم يهزمه، فقد تبسم قليلا، لربما ساخرا من الغبار!، ثم دخل السيارة و اشعل المحرك و أنطلق مسرعا إلى عمله. كان الطريق يغصّّ بالسيارات، و هدير المحركان يملئ السماء. و ببطء السلحفاة كانت السيارت تتدحرج إلى الأمام فتتوقف ثم تعاود الكرة. و على غير عادته اشاح النظر إلى جانبه ليرى بنتان جميلتان في سيارة على الطرف الموازي من الطريق تتبادلان الضحكات كلما تنظران إلى شجاع و سيارته العجيبة. لم يبالي، لربما كانتا ترمقانه إعجابا! لكنه لم يبالي، بل كان مشغولا بحك ذقنه و بعض أجزاء جسمه الأخرى.


و بعد رحلة بطيئة وصل شجاع الشارع الذي يقع في نهايته موقع عمله، و كالعادة بدأ شجاع التلفت عن يمينه ثم عن يساره خوفا أن تقع عليه و على سيارته إحدى المباني و في أعماقه كان يصرخ " كم أكره هذا الطريق!" و أخيرا وصل مدخل المبنى " مدرسة العلوم النموذجية" أوقف السيارة و نزل مهرولا. لكنه عاود الخطى ليفتح صندوق السيارة و يخرج رزمة من الكتب ثم يسرع صوب الأدارة ليجد كالعادة كشف التأخير. لكنه لم يبالي! و في الممر أخذ يسمع قهقات و صرخات خلفه كان يرددها بعض الطلبة. لكنه لم يلتفت بل تبسم مخاطبا نفسه " يا لهم م أولاد، يرحبون بمدرسهم و يلقون عليه التحايا" أسرع قليلا إلى صفه ليجد المدير عابسا و ما أن اقترب حتى اخذ المدير يرفع يده وينظر إلى الساعة. دخل الصف و لم يبالي بالمدير، فمن الشجاعة أن تتجاهل المدير! كان الصف مكتظا بيد أن الصمت كان سيد الموقف. أغلق الباب و جلس على كرسيه و بدأ بنبش الرزمة التي أخذها من السيارة. ثم أخذ قلم السبورة الذي كان مع الرزمة و بدأ يخربش على اللوح الأبيض المعلق. أخذ الصف يموج بالصراخ و الصياح، ياله من صف نشط! عاود شجاع النظر إلى صفه المكتظ و قد علت وجهه أبتسامة عريظة مخاطبا نفسه " يالهم من أولاد نجباء" تقدم أحدهم و هو يضحك بصوت عالي و رفع رجله و وضعها على الطاولة مخاطبا شجاع " انظر! لقد اصبت في مبارة الأمس" و رد شجاع و هم مبتسم " سلامات" ثم أدار الفتى ظهره و هم يجاهر بالضحك لكن شجاع كان يخاطب نفسه" انه يشكرني على شعوري تجاهه!" و ما هي إلا لحظات حتى عاود باب الصف يفتح و يغلق من تلقاء نفسه مرة بعد مرة و هكذا دواليك! كان الصف من فرط نشاطهم و تفاعلهم مع شجاع و حصته يتحركون، يهرولون ذهابا و أيابا و من شدة التفاعل كانوا يتناوبون الخروج من الصف للتنفيس عن ضغوط الدرس و التعلم، و كيف لا و مدرسهم هو شجاع! لربما كانت هي بضع كلمات التي تلفظ بها! ثم و بعد دهر دقّ الجرس و خرج الطلبة جميعهم إلى الممر. شقّ شجاع طريقه من بين أكتافهم و خرج إلى غرفة المعلمين و في الممر كان الطلبة يصرخون و يموجون ضحكا " أستاذ!" فقد كانوا يرحبون بمدرسهم و من شدة الترحيب كانت الصرخات و الضحكات.


دخل غرفة المدرسين و خاطب الجمع هناك " صباح الخير!" " اهلا" ردّ عليه أحدهم و أردف قائلا " الآن فقط نورت الغرفة! يا أهلين يا أهلين زميلنا شجاع! كم أنت وسيم هذا اليوم! يا رجل كم أحسدك على شعرك و ذقك و ثيابك!" ثم انفجرت الغرفة بالضحك. لكن شجاع لم يبالي بل ألقى بجسده إلى كرسيه و أطرق ساكنا للحظات. دقّ الجرس و أخذ يدقّ حتى دقت الساعة تمام الواحدة ظهرا.


غادر شجاع غرفة المعلمين متجاه إلى سيارته. أطرق ساكنا قبيل أن يفتح الباب، ثم دخل السيارة و بدأ يشعر بذلك الشعور المؤلوف؛ ففي رأسه كانت الطبول تتعالى! و رقصات الشياطين تتناما! أحسّ بان السيارة تطير و تتقلب في السماء! أفلت المقود و لفّ يديه حول رأسه، و كانت الطامة الكبرى! فقد أنتحرفت السيارة عن مسارها و أرتطمت بشاحنة على الطرف الآخر! و كانت هذه هي نهاية مدرس شجاع!
================================================== =======
القصة الخامسة بعنوان ...
# ( كاميرا خفيه ) تضبط خادمه اندونيسيه (تبصق) في فم رضيع #


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اكتشفت ام مرضعة ان خادمتها تبصق في فم طفلها الرضيع الذي لا يتجاوز عمره


الشهرين صدفة عن طريق كاميرا فيديو .


وقالت ربة الاسرة ان زوجها اصر على ان تذهب الى دعوة حفل عقد قران لاحد


اقاربهما في فندق في جدة دون اصطحاب وليدهما الصغير وتركه مع الخادمة


الاندونيسية في المنزل حيث تنص الدعوة على عدم اصطحاب الاطفال .


ورفضت الزوجة في البداية ترك طفلها مع الخادمة فاراد زوجها طمأنتها فوضع


كاميرا فيديو في غرفة المعيشة لتصور كل تصرفات الخادمة اثناء غيابهما وبذلك


اطمأنت الزوجة وتركت طفلها مع الخادمة .


وبعد انقضاء السهرة ، عاد الزوجان ليجدا طفلهما نائما والخادمة بجانبه تشاهد


المحطات الفضائية حيث اذنا لها بالانصراف وقام الزوجان بمشاهدة الفيلم التسجيلي


وكانت الكارثة حينما شاهد الزوجان منظر الخادمة تبصق في فم الرضيع . وقالت


الزوجة : " رأيت انا وزوجي كيف عاملت ابننا ، فعند نفاذ الطعام من ابني اخذ يبكي


ويتضور جوعا ، بينما بقيت الخادمة تتحدث في الهاتف غير مهتمة بما يحدث وعندما


ارتفع بكاء وصراخ الطفل اخذت تبصق في فمه لكي يسكت ويتجرع بصاقها وكأنه


طعام وبقيت تبصق في فمه حتى نام وهي لا تزال تتحدث في الهاتف " .


وبعد ان شاهد الزوجان ذلك اشتد غضبهما وقاما وهما يصرخان الى غرفة الخادمة


حيث انهالا عليها ضربا وحبساها طول الليل وفي الصباح اخرجها الزوج ووضعها في


اول طائرة متجهة الى بلدها


================================================== ==


(( سوف أضع بقيت القصص في الجزء الثاني ))


-----------------------------------------------------------------------


×××أرجو أن تكون القصص أعجبتكم ×××


أخوكم
كونان123

:: AOKO ::
19-11-2006, 07:10 PM
قرأت القصة الأولى فقط

رااااااااااااااااااائعة جداً :hissyfit3:
تأثرت فيها كثيييراً :yes2:

مثل ما قلت يا أخي إن الله لا يضيع أجر محسن أبداً

تشكر يا أخي على القصص :) ..

سأقوم بقراءة البقية ..:cool21: والتعليق عليها لا حقاً

مع تحياتي اوكو :)

كونان123
19-11-2006, 08:32 PM
مشكورة أختي (أوكو) على الرد ...

سعدت مروركِ ...

وإن شاء الله تعجبك القصص الآخرى ...

كونان123
20-11-2006, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


.............. الجزء الثــ(2)ــاني ............

القصة الأولى بعنوان ...

# قصة ريم #



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة جميلة بس طويلة..........انشاله تعجبكم
.................................................. .................................................. .....


في البدايه احب ان هذه القصة وجميع ماتحتويه من احداث هي قصة واقعية بناء على شهادة من رواها لي وتم تغير اسماء الشخصيات للحفاظ على سرية وخصوصية الشخصيات.............

في عام 1980ولدت فتاة تدعى (ريم) الا ان الاقدار شاءت ان تكون ريم يتيمة الام (ريم من اب سعودي وام من بلد عربي) وبناءا على رغبة اقارب ام ريم ظلت ريم لفترة قريبة من الخمس سنوات في ذالك البلد العربي عند اقارب امها وبعد انقضاء الخمس سنوات قرر والدها بان تعود الى الرياض وان تكون تحت نظره, بالنسبة لفتاة لاتتجاوز من العمر 5 سنوات اختلاف البيئات كان كافيا بان يسبب لها الكثير من الارتباك الا ان اكثر ما صدم تلك الفتاة هو ان والدها اللذي لم يفكر بزيارتها طول فترة وجودها عند اقارب امها كان اكثر قسوة عليها من البيئه الجديدة كان مجرد صورة تجدها امام عينها لكنها لم تجد اب حانيا بل لم تجد ابا بمعنى الكلمة كان والدها اقسى عليها من ما تعنيه كلمة القسوة مما جعل ريم تبدو كغريبه في وسط اهلها ولم تجد ملجئا من كل ذالك الا شقيقتها (سارة) التي تكبرها بحوالي 7 سنوات وكانت لها الام والاب وكذالك كان اخوها من الاب فيما بعد المتنفس الوحيد كان الصديق و الاخ في نفس الوقت لدرجة انها من كثر تعلقها به اصبحت اقرب الى عالم الاولاد من عالم الفتيات و بدات بالعيش حياة تبدو بعض ملامح السعادة تتضح فيها خصوصا من جهة شقيقتها واخوها (بندر) الا ان افراحها لم تدم طويلاا للاسف فتوالت الاحداث فزواج سارة وابتعادها قليلا عنها وكذالك سفر بندر الى بعثة تعليمية للخارج فصارت ريم من جديد لوحدها فريم اللي من بداية دراستها في المملكة ورغم اجتهادها لم تستطع تكوين صداقات مع فتيات سعوديات لاسباب خارجه عن يدها فشكلها ولهجتها التي كانت توحي بانها غير سعوديه قد شكلت عائقا كبيرا في حياتها لدرجة ان معظم صديقاتها كانوا من الفتيات الغير سعوديات وبالتالي فنظرا لضروف عودت الكثير منهن الى بلدانهن فقد اصبحت ريم وهي على مشارف سن السادسة عشر اشبه بالمعزوله الا كجرد بضع زميلات سعوديات اضافة الى انها كانت بحكم علاقتها مع اخوها بندر في وسط معزول عمن حولها من بنات جنسها ومرات كثيرة اضطرت الى مجاراة من حولها وبالذات اخواتها من الاب وزوجة ابيها وفي احد المرات وبينما كانت في مناسبة عائليه في المساء مع اخوتها وزوجة ابيها وتاخر السائق ونظرا لتاخر الوقت فقد اضطروا جميعا الى العودة برفقة احد اقارب زوجة الاب وكان في حوالي 24 سنة ولم يحدث وقتها أي شي ولكن قريب زوجة الاب (سلطان) يبدو انه اعجب بريم ولتوضيح اكثر اعجب بها اعجاب من ناحية الجمال اكثر من أي شي اخر وبالفعل تقدم في مدة لاتقل عن اسبوع لخطبة ريم, الامر الذي كان مفاجئا للجميع والد ريم وزجة ابيها واختها سارة نظرا لان ريم في عرفهم كانت طفله لكن المفاجاة الاكبر هي ان ريم وافقت على الفور و نظرا لتوتر علاقة ريم بوالدها فقد قابل والدها قرارها بالترحيب الا ان المعارضة الشديدة كانت من طرف سارة التي حاولت ان تقف في وجه ذالك المشروع وبالفعل اجتمعت سارة بريم وحاولت ان تثنيها عن قرارها الا ان ريم شرحت لاساره غربتها في وسط اهلها ووحدتها وجفاء ابيها لها كان اكبر بكثير من ان تتحمله لوحدها فقررت ان تجد من تلجا اليه في ظل بعد الاخرين عنها ثم انهارت بالبكاء على اختها سارة الامر الذي ادى الى ان تقتنع ساره برغبة اختها ريم وتحترمها وبالفعل تمت خطبة ريم الى سلطان واصبح في حياة ريم صرح كبير اسمه سلطان صورة كامله بمعنى الكلمة كان هو الرجل والحلم الوحيد في حياتها وهذا امر متوقع لفتاة في السادسة عشر من عمرها تعيش في عزله لوحدها ,ونظرا لان عائلة ريم سمحت لسلطان بان يقوم بالاتصالات الهاتفيه والزيارات للالتقاء بريم فقد زاد تعلقها في سلطان لدرجة انها اصبحت اكثر لهفة منه للقاءه ولتمضيه وقت اطول بقربه والحديث معه وبعد بضعة اشهر تم كتب كتاب سلطان على ريم ولم يتبقى سوى موعد الزفاف وبدت زيارات سلطان لريم في منزلها تتسم بالخصوصيه وان ينفرد بها ويكونا لوحدهما وقبل موعد الزفاف باسبوع تقريبا وبينما كان سلطان في منزل والد ريم

ومع ريم لوحدهما في غرفة الضيوف حاول سلطان بشكل مفاجا ان يقبل ريم ونظرا لان كما جرت العادة في المملكة العربيه السعوديه ان الزفاف هو اكثر هو التاكيد النهائي للعلاقة الزوجيه ولان هذا من وجهة نظر ريم واي فتاة في محلها امر لايحق للزوج اضافة لمافيه من احراج للفتاة نفسها فقد رفضت هذا بشده ولكن هذا لم يغضب سلطان بل اصبح اكثر تبجحا حيث قال لها انه يتفهم سبب تصرفها بهذا الشكل وبدا يستعرض على ابنة الستة عشر ربيعا رومانسياته وقصصة مع النساء وبدا يقص لها قصة فتاة تعرف عليها وحاولت استدراجه الا انه رفض ويحكي قصة اخرى مع فتاة اخرى وفتاة ثالثة وكل هذا وريم كالتي وقعت صاعقة فوق راسها فارس احلامها والصرح التي كانت تحلم فيه لمدة اشهر انهار في ثواني فكانه شاب لايختلف عن الاخرين ان لم يكن اكثر انحطاطا منهم اضافة الى انه قارن علاقته بها بعلاقته بفتيات منحلات فانهارت ريم بالبكاء وخرجت وتركته لوحده وقررت في نفسها ان علاقتها بسلطان انتهت عند هذا الحد وبدات تعد نفسها لابلاغ والدها بقرارها .ولكن من والدها الرجل الذي ظل طول الوقت بعيدا عنها الرجل الذي لم يفكر في يوم في ان يزرع ابتسامة في وجهه عند النظر اليها وقضت ريم اطول ليلة في حياتها وفي اليوم التالي ذهبت ريم الى والدها وبدات بالحديث معه وقالت له انها تريد الطلاق من سلطان ولاتريد الزواج وما ان انتهت من حديثها الا وبدا والد ريم في الصراخ على ريم واسماعها اقسى الكلام ولم يكتفي بالكلام بل بدا بضربها بقسوة شديدة الى ان انهارت ريم واغمي عليها وصحت وامامها اختها ساره صدمت ريم بسلطان لم تكن اقسى من صدمتها بوالدها وكيفيية ضربه لها بتلك القسوة الى درجة انها بدات في الشك بانها ليست ابنته الشرعيه وهنا لم يكن امام سارة سوى التدخل وشرح الموضوع كاملا لريم فوالد ريم احب امهما حب جنوني ومن اجل الزواج بها فقد خالف تقاليد العائله وعلى عكس ما شرحوه للريم من ان امها توفيت بعد قرابة عام من ولادتها الا ان الحقيقة ان امها توفيت مباشرة بعد ولادتها لدرجة ان والد ريم كاد ان يتخلص من ريم بظنه انها سبب وفاة امها وما ان عرفت ريم بهذه الحقيقة الى ان تحول كل الخوف والبعد عن والدها الى حب متدفق ورغم الامها من ضربها الا ان حبها له قد ازداد ووقفت سارة مرة اخرى مع ريم واستطاعت ان تقنع والدها بانه لابد من طلاق ريم من سلطان وبالفعل لما لسارة من مكانة عند والدها فقد سمع كلامها وتم طلاق سلطان وريم وبعدها بفترة بسيطة بدات ريم فترة جديدة في حياتها فتاة على مشارف 17 عام تعامل كمطلقه فبدا والدها واقاربها وبعض صديقاتها بمعاملتها كمطلقة وبدا بالتضيق عليها في كل شي عندما تخرج من المنزل مثلا وبالحكي والهمز واللمز عنها واحيانا بالحديث الصريح مباشرة وجدت ريم نفسها في عزلة اكثر من السابق لدرجة انها لم تكن تذهب سوى للمدرسة ولزيارة شقيقتها سارة فقط الا ان شيء من الفرح بدا يدب في حياة ريم عندما علمت بعودة اخوها بندر وما ان عاد بندر بالفعل حتى اصبحت ريم كمان عادت لها الروح ولكن لم يكن كل شي كما تخيلته فالظروف اصبحت تعيق بقائها مع بندر لفترات كما كان في السابق ولكن أي شيء لريم كان اكثر من جيد ورغم ادراكها ان بندر لم يعد كما عهدته من قبل الا انه اصبحت كمن يزرع في وسط بستان من الورود في وسط الصحراء كانت تفرح اشد الفرح عندما تتحدث معه او تذهب معه في أي مشوار وفي غمرة تلك الاحداث وتواليها تقدم فيصل ابن عم ريم وزميل بندر فترة الدراسة في الخارج لخطبة ريم في وسط ذهولها فمن فيصل هي لاتعرفه الا بالاسم فقط ولاتعرف عنه أي شي الا انه كان زميل بندر في الخارج وفيما كانت تحاول تجميع افكارها والبحث عن قرار خصوصا بعد قصة سلطان وجدت ان والدها قد وافق موافقة مبدئيه وكذالك وجدت الترحيب من بندر .احست ريم وقتها ان الكل يدفعها نحو الموافقة وبالفعل وافقت ريم ولظروف فيصل فقد توالت الاحداث الخطبة وكتب الكتاب والزفاف بشكل سريع ومع بداية ازواج احست ان الحياة بدات تبتسم لها وبدات تستعد للسفر مع زوجها للخارج حيث سوف يكمل تعليمه الجامعي من زحمة الامور لم ترتب أي شي عن ما اذا سوف تكمل تعليمها او انها سوف تبقى في المنزل ولكنها بدات تشعر بالقليل من السعادة في حياتها وفي اليوم التاسع من الزواج وبينما كان فيصل في طريقه عائدا من احد مشاوير الاستعداد للسفر تعرض فيصل الى حادث مروري فضيع انتقل الى اثره الى رحمة الله متوفيا وبهذا تحولت ابنة السبعة عشر عاما الى ارملة ومطلقة في غضون اقل من عام.....تعرضت بعدها ريم الى صدمة قويه بدات بعدها بتلقي بعض العلاج النفسي وانقطعت عن التعليم وهي فيالصف الثالث ثانوي ..........هذي قصة ريم فتاة عصفت بهالظروف اضطرت الى ان تجاري الزمان الصعب الا ان القدر لم يرضى بهذا ريم باختصار ضحية ظروف وعادات مجتمع وعادات اسريه واكثر من ذالك ضحية جهل عائلي جهل لاتقضي على الشهادت الجامعيه بقدر مايقض عليه العطف والشفقه والتفهم .....ريم الان طالبة جامعيه في جامعةالملك سعود ذات لقبين مطلقة وارمله



================================================== ======


القصة الثانية بعنوان ...

# رمى المصحف من أجل سيارة #


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته

هذه قصه لاحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اغلى من قيمه تلك السياره ..!؟

وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم ؟..تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا كل هذا التعب .. ...والسهر ..لماذا يا ....؟

خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه منحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه ..... ... !!؟
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده .......؟

لا حول ولا قوة الا بالله



================================================== =======

القصة الثالثة بعنوان ...

# الخادمة المجرمة #


السلام عليكم ....
كان عند عائلة طفلة صغيرة عمرها سنتان وكان الأب و الأم يعملان في الصباح ولهذا أحضروا لهم خادمة و مربية في نفس الوقت .... وفي يوم من الأيام كانت الطفلة تبكي بصوت عال فعاقبت الأم الخادمه لأنها تركت ابنتها تصرخ .........


أرادت الخادمة أن تنتقم ولكن ممن من الطفلة البريئه ...... فقامت بتعفين قليل من الطعام حتى يتجمع عليه الدود وبعد ذلك قامت بإدخال دودتين في أنف الطفلة البريئة ......... كل يوم بعد خروج الوالدين إلى العمل وفي يوم أحست والدة الطفله بإرهاق فطلبت من مديرة المدرسه أن تسمح لها بالخروج من المدرسه باكراً فسمحت لها المديرة بذلك ....... فرجعت الأم إلى البيت وعندما دخلت سمعت إبنتها تبكي وهي تقول للخادمه ( بكرة بس وحدة ) فاتجهت إلى المطبخ وفتحت الباب ورأت الخادمة وهي ترمي العلبة المجتمع فيها الدود وهي خائفه ............فأخذت الأم إبنتها وهي تبكي بكاء الندم على ترك إبنتها في رعاية خادمة مجرمة ..................... فقامت بالإتصال على الإسعاف وعندما كشف الطبيب على الطفلة البريئة قال إنها فارقت الحياه لأن دماغها مليء بالديدان

((لا أعرف ماذا حل بالخادمة لكن من المؤكد أنها لقت عقابها ))

================================================== ========

القصة الرابعة بعنوان ...

# 3 شبان يعثرون على فتاة في عمر الزهووووور!! #

بسم الله الرحمن الرحيم

كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته (السوبربان)، وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب كل منهما سيارته دون أن يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!
بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً، وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.
ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،
قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله، قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟
أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !!
وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟
ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق ) ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.
عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.
انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.
لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها وهي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله، وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي

================================================== =========

القصة الخامسة بعنوان ...

# العجوز المسكينة #


القصة صارت على إحدئ شواطئ الخليج > > >فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم. وهم جالسين يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه . ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه) انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم. ويحاولون فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تبيه . أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وتبي تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه . > >ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ. ولما وصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط وماتت. ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ. ماتت وهي تستنا ولدها يجي يآخذها. ماتت وهي بعيده عن أهلها. الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته.أدعوا معي آمين. أرجو من كل من يقرأ هذه القصه أن ينشرها لتكون موعظه لكل > >عاق لوالديه وأن يعلق على هذا الموضوع لتكون الفائده أكثر



================================================== =======

(( البقيّه في الجزء الثالث ))

-------------------------------------------------------

×× أرجو أن تكون القصص قد أعجبتكم ××

أخوكم
كونان123

keko
21-11-2006, 05:29 PM
سلمت اخي وجزاك الله خير...

يعطيك العافيه...

قريتها كلللللللللللللللللللللللها...

وتعليقي... لا تعليق...

يعطيك العافيه وارجوا انك تستمر...

تحيااااااااااااااااااااااااااااااتي...

PASTEL*
21-11-2006, 05:38 PM
ماشاءالله قصص قمة من العبر والتاثير صراحة

ابدعت اخوي لك جزيل الشكر والامتنان على ما فعلت واجتهدت

مشكووور وما قصرت على القصص المفيدة والمعبرة جدددا تسلم اخوي وما قصرت صراحة

وبانتظار جديد ابداعك المبدع :)
وبالتوفيق يا رب

سلامي لك مع احترامي المتواضع :
سنجوبة :)

كونان123
22-11-2006, 08:12 PM
مشكورين أخواتي على الرد ...

أسعدتموني بمروركنّ ...

كونان123
22-11-2006, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

..............الجزء الثالث.............

القصة الأولى بعنوان ...

# خيانه في الدولاب #

>>رجل متزوج وعنده دولاب في البيت .. ممنوع اي احد يفتحه ....
>>
>>الحرمه الفضول بيموتها الا تعرف شنو اللي في الدولاب ؟؟؟؟
>>
>>لكن الرجال ما عطاها فرصه....
>>
>>
>>المهم تمت عشرين سنه تنتظر هالفرصه .... لين في يوم نسى الرجال
>>
>>يقفل الدولاب وراح الشغل..
>>
>>وراحت المره افتحته ولقت مية الف دينار وبيضتين ...
>>
>>يوم رجع الرجال اعترفت له انها فتحت الدولاب ,,, واصرت انها تعرف
>>السر!
>>
>>
>>فقالها ::: اقولك بس توعديني تسامحيني ...
>>
>>قالت :: اوعدك
>>
>>قال :: الصراحه انا كنت كل ما اخونك اجيب بيضه واحطها في الدولاب..
>>
>>الحرمه قالت في نفسها ...... مرتين خيانه ... في عشرين سنه ...
>>
>>ماشي سامحتك ..
>>
>>
>>سألته :: بس المية الف دينار ليش حاطها ويا البيض؟؟!!
>>
>>
>>قال :: ابد !! انا كنت كل ما اكمل كرتونه ابيعها

================================================== =

القصة الثانية بعنوان ...

#نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية #

في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...

وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً ..

سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي

سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..

حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..

سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان..

حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..

حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

سامي : يكفي .. يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..

وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي .. وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها .. ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته ..

وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها .. ولا اريد أبناءاً ابداً !!

سامي (وهو يخفض صوته) : أمي .. أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..

يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !!

مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..

قال سـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها .. انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!

بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي ..فلقد حلفته بحبها وبها ..فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة ..عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :

حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط ..ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ...انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا .. بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ...الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان
كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ...انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه ... حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي .. لا وجود لها بالحفله ... !!

أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

==================================================

القصة الثالثة بعنوان ....

#إياكَ وجَــرح الأخرين!!#

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعمّ00لاتجرح الأخــرين!!

كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه!!!
والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في
سور الحديقة في كل مرة
تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق
37
مسمارا في سور الحديقة ,
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان
عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في
نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه
الولد أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن
يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا
واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من
إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له :
بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن))
(( تعود أبدا كما كانت عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو
اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح
في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج
السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
لذا أرهم مدى حبك لهم
أرسل هذه الرسالة للذين ظننت أنهم
أصدقاءك الحقيقيين
وغيرها من الرسائل التي تحمل معنى الصداقة
الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من
الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصح

================================================== ======

القصة الرابعة بعنوان ...

# أربع زوجات #


كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .

وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .

وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ، وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .

أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .

وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ، فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟

وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟ كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة

فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟ " لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله .

ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " . انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .

وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "

****************
في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات ............

الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا

الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .

الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر

أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ، ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .

ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا..

================================================== =====


القصة الخامسة بعنوان ...

# فراش في مايكروسوفت #


تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - بعد
إجراء المقابلة والاختبار (تنظيف أرضية المكتب) ، اخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريدالإلكتروني. أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!!!!! رد عليه المدير (باستغراب):
من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.
خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة ، فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم . نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في! نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار . أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا. أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى
اصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة. لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني! رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟؟؟
أجاب الرجل بعد تفكير : فراش في مايكروسوفت.

أمور نتعلمها من هذ! ه القصة:

1- الإنترنت ليس وسيلة للحياة.

2- لا حاجة لمعرفة الإنترنت حتى تصبح مليونيراً.

3- إن قرأت هذه القصة عبر الإنترنت (بالإيميل خاصة) فانك اقرب لأن تكون (فراش في مايكروسوفت).


================================================== =====

(( البقية , في الجزء الرابع ))

----------------------------------------------------------------------

أرجو أن تعجبكم القصص

---

أخوكم
كونان123

kazomi
22-11-2006, 08:47 PM
مشكور اخوي كونان123 ..
قصص ولا اروع..
وبانتظار الجزء الرابع..

كونان123
23-11-2006, 05:12 PM
مشكورة أختي على المرور ...

ويسعدني أن القصص أعجبتك ...

كونان123
23-11-2006, 05:32 PM
××× بسم الله الرحمن الرحيم ×××

تفضلو أخواني ...

........... الجزء الرابع ...........

-----------------------------------------------

القصة الأولى بعنوان ...

# رجل ميت يرسل ايميل لزوجته #


وصل رجل إلى الفندق الذي سيكون نزيلا فيه. ووجد في غرفته جهاز كمبيوتر وقرر أن يرسل رسالة بالبريد الالكتروني إلى زوجته.
ولكنه أخطأ في كتابة عنوان البريد الالكتروني لزوجته ودون أن يدرك الخطأ أرسل الرسالة إلى عنوان آخر وصل إلى امرأة أخرى كانت قد رجعت لتوها إلى بيتها من مراسيم دفن زوجها ، فقررت أن تتصفح الرسائل الالكترونية الواردة من الأصدقاء والأهل ، فقرأت الرسالة التالية وأغمي عليها وحضر إليها ابنها ووجد أمه مغشيا عليها ورأى الرسالة التالية على شاشة الكمبيوتر:

إلى : زوجتي المحبوبة
الموضوع: وصلت منذ لحظات
التاريخ: 30 مايو 2004 م

أعرف أن المفاجأة ستنتابك الآن ، ولكنهم وضعوا كمبيوترات وفيها خدمة بريد الكتروني الآن ويسمحون لنا بإرسال رسائل إلى أحبائنا.
وصلت لتوّي وأنهيت إجراءات الدخول والتسجيل . وقد لاحظت أن كل شيء جاهز ومعد لوصولك غداً. أتطلع لاستقبلك هنا حينها.
آمل أن تكون رحلتك خالية من المتاعب والصعاب التي واجهتها أنا أثناء رحلتي.
أراك لاحقا
زوجك المحب

(الدرس المستفاد : تأكد من عنوان البريد الالكتروني قبل أن ترسل الرسالة، وإلاّ يحتمل أن تتسبب في موت أحدهم) خخخخ

================================================== ======

القصة الثانية بعنوان ...

# عروس ماتت ليلة زفافها #


السلام عليكم


°• عروس ما تت ليلة زفافها °•


الليله ليلة العمر في نظرها و يجب ان تظهر بكامل اناقتها

و جمالها لكي تبهر الحاظرين ذهبت العروسه الى الصالون

لوضع المكياج و تسريح الشعر ..

سالتها الموظفه كيف تريدين ان تكون تسريحة شعرك اجابت العروسه اريدها غريبه قالت لها

الموظفه سوف اجعلها غريبه مع وضع الباروكه {طبعا استغربت العروس شكلها اكيييد بيتغير بالباروكه}

و لانه الباروكه لا تستخدم كثيرا فانها تعمر في الصالون الى ان يطلبها احد و انتهت العروس من تسريحة الشعر و المكياج و حان وقت دخولها الى القاعه و انبهر الجميع بها و نالت رضاها و مبتغاها و اثناء جلوسها على كرسيها كانت تحس بشي في شعرها و لكن كانت تقووول ::

هذه الباروكه و طوال جلوسها و شعرها يتحرك و عند انتهاء العرس قبل نزولها من كرسيها توفيت..

و عند البحث عن سبب وفاتها تبين انه الباروكه كانت بيت للعقارب السامه و كانت هذه العقارب طوال فترة جلوسها تلدغ مكان في رأسها قرييب من المخ ...

شوفوا اللي ما يرضى بخلقته وين يوصل ..

لاحول ولا قوة الا بالله،،
الله يرحمهااا ويغفر لها يارب

================================================== ======

القصة الثالثة بعنوان ...

# أب يقطع يد ابنه #

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات. لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

×××××××××××××××××××××××

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:

×××××××××××××××××××××××


كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر

مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر

في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقـــى نفســــــه ... مــن سطـــــــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

================================================== ======

القصة الرابعة بعنوان ...

# التفاح حرام.. قصه حلوه #

يقول أحد الأشخاص :


عندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت على خشوعي وبعد أن سلمت التفت لأجد احد الإخوة المصريين وقد اسودت شفتاه من الدخان وقلت في نفسي انتظر إلى أن تنتهي الصلاة ثم اكلمه وانصحه.

لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمرة يدخل المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي:

الطفل: السلام عليكم يا عمي أنت من مصر

الرجل: ايوه أنا من مصر

الطفل: تعرف الشيخ عبدا لحميد كشك

الرجل: ايوه اعرفه

الطفل: والشيخ جاد الحق

الرجل: ايوه اعرفه

الطفل: والشيخ محمد الغزالي

الرجل: ايوه اعرفه

الطفل: تسمع اشرتطهم وفتاويهم

الرجل: ايوه!!

الطفل: اجل كل ها لعلماء والمشايخ يقولون إن الدخان حرام .....ليش تشربه؟؟

الرجل : (وقد بدا عليه الارتباك) لا الدخان مش حرام

الطفل: بلى حرام الم يقل تعالى((ويحرم عليكم الخبائث)) هل إذا أردت أن تدخن تقول بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمد لله ؟؟!!

الرجل: بعناد لا أنا عايز آية من القرآن تقول: ((ويحرم عليكم الدخان))

الطفل: يا عمي الدخان حرام كما أن ((التفاح)) حرام !!!

الرجل وقد غضب:التفاح حرام!!! على كيفك تحلل وتحرم يا ولد

الطفل: هات لي آية تقول((ويحل لهم التفاح))

الرجل وقد ارتبك وسكت ولم يستطع الكلام ثم انفجر باكياً وأقيمت الصلاة وهو يبكي وبعد الصلاة التفت الرجل إلى الطفل وقال شوف يابني أقسم بالله العظيم إني مش حاشرب الدخان مرة تانية في حياتي..

================================================== =====

القصة الخامسة بعنوان ...

# جاء الشتاء #

" ماأسرع مايمضي العمر ... " كبرت ياأمي كبرت "

" رعشة خوف " .



جاء ... بعد طول انتظار جاء

فعدوت إلى الأبواب لعناقه ... كصديق جاء من السفر بعد طول انتظار..

مرحبا .. يارفيقي الشتاء

يأتيني صوت أمي مثل كنزة قطنية ناعمة ، مثل حلم يعيدني إلى الطابور

والطبشور ، ودروب المدرسة ...

" يمه محمد ... اليوم برد ، البس زين "

ماأطيب قلبك .. ياحبيبتي ياأمي...

لو تعلمين شوقي له وفرحتي به ، لدعوت في سجودك أن يصير الشتاء سرمديا..

ياشتاء ...

ياأجمل الفصول ... أبطأت هذا العام ، حتى خفت أنك لن تأتي من فرط

ماانتظرتك ... وماعساها تصير الدنيا بلاشتاء .. ؟

بلاغيوم وأمطار ... بلاقهوة سخينة

حتى الأشعار من دونك تصير يتيمة ...

ياشتاء ...

ياأصدق الفصول .. ومن سواك يجعلنا نحضن أنفسنا ، فتعلمنا أن الدفء جمرة

تسكن بين الضلوع .. ماأحكمك...

من لم يدفئه قلبه ,,, لم تنفعه المعاطف ....

أيها الشتاء ...

يامن تمزج الحزن والفرح في صدري ، لونا شجيا مغايرا للألوان ، فأعجز عن

رسمك وأعجز عن وصفك ...

تمر الأعوام مسرعة في قلبي .. كغيوم خائفة ...

تدفعها الرياح خلف التلال ، في فم الأفق ...

أنتظرك كل عام ... ويطير من شجرة أيامي 12 عصفورا ...
×
×
كل شتاء ... وأنتم بخير .

================================================== =====

(( البقية , في الجزء الخامس ))

-----------------------------------------

× أتمنى أن تكون القصص أعجبتكم ×

---

أخوكم
كونان123

كونان123
24-11-2006, 04:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

........ الجزء الخامس ........

القصة الأولى بعنوان ...

# طعم الموت #

ما أحلى طعم الموت

عقارب الساعة تكاد تتجاوز الثانية ظهراً، يلملم ( عبد السلام ) حاجاته مسرعاً ؛ فلم يتبق على بدء حظر التجوال سوى ساعتين..
يجب أن يخرج من المكتب قبل أن تزدحم شوارع فلسطين بالعائدين إلى بيوتهم ؛ فمازال أمامه المرور على طفليه لإحضارهما من المدرسة، ثم شراء مستلزمات البيت حتى الغد، ثم السير لأكثر من عشرين دقيقة فالباص لا يمر إلا بالشوارع الرئيسية.. إنها معاناة كل يوم.
يخرج ( عبد السلام ) من المكتب متعجلاً؛ يتجاهل حتى رد السلام؛ فربما يجره رد السلام إلى ثرثرةٍ لا طائل منها سوى التأخير وإضاعة الوقت.
- الحمد لله لم يتأخر الباص؛ سأصل إلى المدرسة قبل خروج الأطفال.
- ما شاء الله.. مقعدان خاليان بالباص..
أعتقد أن الجلوس بجوار هذا الصبي الصغير سيكون أفضل من الجلوس بجوار السيدة.
تفحص ( عبد السلام ) الصبي سريعاً.. فلم ير إلا جسده النحيل؛ إنه لا يتجاوز الخامسة عشرة؛ ولكن لماذا يدور ببصره من خلال النافذة و كأنه يبحث عن شيء ما؟ إنه حتى لا يشعر بوجودي..
بماذا يتمتم؟ .. لعله يهمس لنفسه بكلمات إحدى تلك الأغنيات الغريبة التي يسمعها الصبية هذه الأيام..
أفضل شيء أن أحاول الاسترخاء قليلاً, فمازال الطريق طويلاً، وأنا أشعر اليوم بأنني منهكٌ تماماً.
التفت الصبي إليه فجأة، وكأنه يتساءل: منذ متى وأنت هنا. .
بادله ( عبد السلام ) بنظرة ترحاب؛ تجاهلها الصبي؛ ليعود إلى النافذة..
- من الواضح أن هذا الصبي غريب الأطوار..
ربما يمر بأزمة عاطفية؛ أو ربما هي أعراض الحب الأول..
و قبل أن يهمّ ( عبد السلام ) بالضحك في أعماقه.. التفت إليه الصبي فجأة..
- هل ذقت طعم الموت يا سيدي؟
- ماذا ؟ .. طعم ماذا ؟ ..
قالها ( عبد السلام ) متعجباً فزعاً من هذا السؤال المفاجئ!
- الموت يا سيدي..
شعر ( عبد السلام ) بأن كلمة ( غريب الأطوار ) كانت مجحفة لشخصية هذا الصبي.. و لكن لا بأس؛ فالحوار يقتل دقائق الانتظار للوصول إلى المدرسة..
- و ماذا يعرف صبي في مثل عمرك عن الموت ؟
- ليس أكثر مما تعرفه أنت يا سيدي.. و ليس أقل..
فماذا تعرف أنت عن الموت؟
- الموت يا بني.. الموت هو الموت..
- هل رأيت يا سيدي ؟ نحن لا نعرف شيئاً عن الموت، فمن منا يستطيع أن يصف ملامح الموت؟
وكذلك الموت.. لا يعرفنا.. فهو لا يميز صغيرنا من كبيرنا، ولا ضعيفنا من قويّنا، ولا فقيرنا من غنيّنا.
يا سيدي نحن و الموت كمسافرين في قطارين متعاكسين.. لا نلتقي إلا للحظاتٍ معدودة؛ لا تكفي للتعارف.
- صدقت يا بني، ولكن من في مثل عمرك لا يتحدث عن الموت!
- ولماذا يا سيدي؟ الموت سلعة بائرة لا يشتريها الكبار عندما يجب عليهم ذلك.. لذا يجدها الصغار في الأسواق بأرخص الأثمان.
- ربما!!
قالها مفضلاً قطع هذا الحوار السخيف، و متعجباً من هذه الفلسفة الغريبة التي ورطته الصدفة في الإنصات إليها.
أعاد الصبي النظر من النافذة، ثم ما لبث أن التفت ثانيةً إلى ( عبد السلام )..
- لم تجبني يا سيدي؟
- بماذا يا بني؟
- هل ذقت طعم الموت؟
- يا بني: الموتى فقط هم من يذوقون طعم الموت، أما الأحياء فلا .
- يا سيدي: الموتى لا يتذوقون.. إنهم موتى؛ ألا تفهم؟ إنهم موتى..
- يا بني: إذا كان الموتى لا يذوقون طعم الموت، فكيف تدّعي أن الأحياء يذوقونه؟
- لأن الأحياء هم من أنعم الله عليهم بالإدراك.. لذلك فهم يتذوقون..
- و لكن.. ألم تقل يا بني أننا لا نعرف شيئاً عن الموت؟
- صحيح يا سيدي.. و لكننا نستطيع أن نشم رائحته؛ أن نذوق طعمه..
- كيف؛ و نحن لا نعرفه؟
- يا سيدي:
عندما تخرج من بيتك كل صباحٍ تتلمّس الموت.. تذوق طعمه..
عندما تجوب الشوارع و الطرقات تفتش عن الموت.. تذوق طعمه..
عندما تطارده بجسدك الضعيف غير مبالٍ.. تذوق طعمه..
عندما تشعر به يفر من أمامك مذعوراً.. تذوق طعمه..
عندما تجده أجبن من أن يحصدك.. تذوق طعمه..
عندما تعود إلى دارك آخر النهار مهموماً لأنك لم تمسك بالموت.. تذوق طعمه..
يا سيدي . عندما تخرج لسانك للموت.. تذوق طعم الموت..
- نظر ( عبد السلام ) إلى الصبي مرتاباًً و قد سرت بأطرافه قشعريرة باردة.. ربما يكون به مساً!!
نفض الفكرة عن ذهنه سريعاً.. ربما الحديث عن الموت هو ما يفزعه، ولم لا؟ فالنفس البشرية تجزع من الموت..
و لكن ما بال هذا الصبي يتحدث عن الموت و كأنه صديقٌ حميم يعرفه جيداً؟ هل يكون روحاً؟!!
ما هذا يا عبد السلام؟ هل تفقدك عبارات بلهاء يهذي بها صبيٌ مخبولٌ صوابك.
تمنى ( عبد السلام ) لو يعاود الصبي حديثه، فربما قطعت الكلمات هذا السيل من الأفكار البلهاء التي تحاصره..
و كأن الصبي يتعمد أن يدعه لأفكاره تعبث به.. مكتفياً بالنظر من خلال نافذته.
حاول (عبد السلام ) مجاذبة الصبي أطراف الحديث مرة أخرى..
- إلى أين أنت ذاهب يا بني؟
- إلى داري..
- هل كنت في المدرسة؟
- لا
- هل تعمل؟
- نظر إليه الصبي نظرات استهزاء..
أبي لا يجد عملاً.. و كذلك أخي الأكبر..
إذاً من أين قدمت؟
- من بيتي!
- ألم تقل منذ لحظات إنك في طريقك إلى بيتك؟
- لا يا سيدي.. و إنما قلت أنا في طريقي إلى داري!
- تراقصت الحيرة في عينيّ ( عبد السلام ) مغلفةً كلماته:
قادم من بيتك.. و في طريقك إلى دارك؟
- نعم يا سيدي.. قادم من بيتي و في طريقي إلى داري.. ما الغريب في هذا؟
- لا شيء يا بني.. لا شيء!!
شعر عبد السلام بالرغبة في النهوض سريعاً.. بالتأكيد هذا الصبي ليس طبيعياً..
تمنى لو يسرع هذا الباص قليلاً لينهي هذا العبث.. تمنى لو لم يستقل هذا الباص؛ لم يره..
أحس بالندم لأنه لم يرد السلام على زميله أثناء خروجه.. ربما شغلهما الحديث حينها فعمي عن رؤية هذا الباص اللعين.
- و كأنما أدرك الصبي أنه قد نال من ( عبد السلام ).. فتحركت ملامحه الجامدة ليمتلأ وجهه لأول مرة بابتسامة مودة:
هل لديك أطفال يا سيدي؟
- نعم؛ لدي ( نضال ) عمره ثماني سنوات، و ( جهاد ) عمرها ست سنوات، و ( صلاح الدين ) عمره ثلاث سنوات.
- قَرَّ الله بهم عينك..
- و أدامك الله لأهلك سالماً يا بني..
- عندما يكبر أطفالك يا سيدي؛ عندما ينضجون؛ عندما يفهمون؛ عندما يسألونك عن الموت..
قل لهم يا سيدي..
- لم يمهلني الوقت للتفكير في معنى كلماته، فقد صرخ فجأة مستوقفاً السائق، ونهض مهرولاً إلى الباب الأمامي حتى كاد أن يزيحني من مقعدي..
وقبل أن يهبط من الباص.. توقف فجأة وكأنه نسي شيئاً هاماً، نظر إلى السيدة التي بجواري؛ عانقها بعينيه؛ قبّل يديها و سألها الدعاء.. أطالت النظر إليه و كأنها تحفر ملامحه في ذاكرتها؛ احتضنته بعينيها؛ خبأته في صدرها؛ طبعت على خديه قبلة عميقة..
رسم على شفتيه ابتسامة راضية و هبط من الباص مسرعاً..
أخذ يعدو في الطريق كالصاروخ المنطلق يخترق الزحام.. لا أدري لماذا أو إلى أين؟
إنه فعلاً صبيىغريب.. حتى أفكاره و كلماته غريبة مثله..
انطلق الباص.. نظرت إلى السيدة أفتش في ملامحها عن سر هذا الصبي.. لقد تصلبت ملامحها حتى بدت كالموتى..
لم تمر سوى لحظات.. حتى دوى صوت انفجارٍ هائل.. توقف الباص فجأة، نهض كل من بداخله يتطلعون إلى الخلف..
لقد كانت سيارة عسكرية تحترق ككومة من القش..
قطع صمت الجميع بالباص زغرودة طويلة أطلقتها تلك السيدة..
لقد كانت أمه.. أبت إلا أن تصحبه إلى حفل عرسه!

وعجلت إليك ربى لترضى

================================================== =======

القصة الثانية بعنوان ...

# قصة زواج غريبة.! #


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



.................................................. .................................................. ......................

هذي البنت سلمكم الله عندها خوات أكبر منها وأصغر منها وهي توها متخرجة من الثانوي..
المهم بالبيت ما عندهم خدامة كل يوم الدور على وحدة من البنات تطبخ وبعدين ترمي الزبالة عند الباب المهم جا دور هالبنت اللي أتكلم عنها....
كانت سهرانة مع اخواتها الين الساعة 2 الصبح...
وبعدها خواتها طلعوا ينامون فوق... وهي قعدت تنظف المطبخ وتشطب عليه.. وقامت طلعت الزبالة عند الباب ...
المهم البنت قالت ليش أحطها عند الباب خليني أتشجع وارميها بالزبالة احسن..** وطلعت بره بالشارع وكان الشارع فاضي.. مرة وكانت الساعة حوالي 3.30 المهم يوم جت تطلع ترمي الزبالة قفل باب بيتهم هههههههه وقعدت المسكينة بالشارع ...
فكرت ترن الجرس خافت أبوها يهاوشها ويسويلها شيء ..( لأن أبوها شديد)... وطلعت بالشارع ما عليها إلا قميصها حق البيت ..
المهم حست أن صوت يقرب.. صوت سيارة!! قامت مسكت الزبالة وقلبتها ودخلت جوتها المهم كان اللي جاي ولد الجيران.. كان توه جاي من استراحة... المهم جا ولد الجيران ووقف السيارة وطلع المفتاح عشان بيدخل للبيت إلا يسمع صوت يتحرك بالزبالة؟؟!! واستغرب إن الزبالة مقلوبة قام قرب من عندها ...و جا بيرفع الزبالة ويزينها ...إلا صرخت البنت وقالت: لالالالا... قال: بسم الله الرحمن الرحيم.. إنتي إنس ولا جن؟!
قالت: والله إنس قال إنتي وش جابك هنا؟؟!!... وقالت له: القصة وهي متغطية بالزبالة وترجت ولد الجيران يساعدها... قال: خلاص لا تخافين...
قام قرب سيارته من باب البيت و ركب فوق السيارة ونقز وفتح للبنت الباب.. وقالها: ادخلي بسرعة لا احد يشوفك... قامت مسكينة ما صدقت رمت الزبالة ..وطلعت كذا قدام ولد جيرانهم المهم دخلت وقفلت الباب على طوول.... وولد الجيران واقف ما تحرك يناظر فيها
المهم.. ما مر على هالسالفة يومين إلا جا وخطبها من أبوها وتزوجها...
ههههههه والله قصة زواج غريبة وعلى فكرة ترى هذي سالفة حقيقية وحصلت بالفعل... واللي يعيش ياما يشوف ويسمع.

================================================== =====

القصة الثالثة بعنوان ...

# الجزار القاتل #



هذه القصة تدور احداثها حول جزار
في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني, فاسرع راكضا لمساعدته ولكنه وجد شخصا مرمى على الارض غارقا في دمائه, وعندما انحنى لمساعدته وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطة يداه, فكان الاعدام هو جزاءه, وفي ساحة الحكم اخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي, وبسرد الحكاية بدأ: كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى اخرى, وفي يوم من الايام التقيت بفتاة مع والدتها كنا يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى. آسرتني بجمالها, وبنظراتها الساحرة احاطتني, وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا بعض الكلام فعرفت انها تاتي الى هنا صباح كل اربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة. وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما. ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال.حتى وقع كل منا في غرام الآخر. وفي يوم من الايام قالت لي بان هناك خاطب قدم الى منزلهم فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت إلى امي ووالدي لأفاتحهما تذكرت اني وحيدهما واننا من عائلة متواضعة فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج. وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث اخذ كل منا النظر الى الأخر في انتظار الجواب. وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج, ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من النظر الى اخرى. وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متأخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلبت منها ان تراودني عن نفسهافرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي ابنها الرضيع في البحر ولكنها استمرت في الرفض, فاخذت ابنها ابنها من بين ذراعيها غير مباليا ببكائه وبقلب متحجر رميته في البحر. وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر فدفن سرهما معهما ولم يعرف بامرهما. ولانني لم احتمل ذلك تركت منزلي وغادردت بلدتي الى اخرى وعملت جزار, واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فانا استحقه ولكن ابحثوا عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة

================================================== ======

القصة الرابعة بعنوان ...

# الصخور الكبيرة #


قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم ......
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الجردل بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الجردل ..

سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟

قال بعض الطلاب : نعم.

فقال لهم : أنتم متأكدون ؟

ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....

ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟

فأجاب أحدهم : ربما لا ..

استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..

وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟

فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.

وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟

أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.

أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.

ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.

تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..

فاسألوا أنفسكم الليلة أو في الصباح الباكر .. كل يوم .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟ وقم بوضعها من الآن.

================================================== ==

القصة الخامسة بعنوان ...

# إمراة خافت الله فاعزها الله #


‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..


ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..

فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !!
ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي ..

وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ، ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..

وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..

في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !! وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ! فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها ، فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل ..
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين ، فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟ قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها .. فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل ، فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها .. وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة ، فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة .. فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره ، فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..

ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم .. فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها ، فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة ..

وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..

================================================== ====


(( البقية , في الجزء الأخير ))

--------------------------------------------------------

××× أرجو أن تكون القصص أعجبتكم واستفدتم منها ×××

--- --- ---

أخوكم
كونان123

كونان123
26-11-2006, 09:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

........... الجزء الآ خير .........

القصة الأولى بعنوان ...

# نهايـــــــــــــــــة مفجعة .. رجــل يسجد لأمرأة #

وفتحت عيني على الدنيا فوجدت ابي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه

مع هذا لا يبخل علينا بشىء أبدا مهماطلبنا منه ولكن بشرط ان لاترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التى ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكامله( وخاصة الخروج والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم ان والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشىء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!


وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التى لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة ..


ومرت أيام العزاء فأتصلت بصديق والدي الحميم الذى سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجىء الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. اتى ووجهه شاحب فقلت له ياعمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلت له لوالدتي ( حادث سيارة) وبعد إلحاح . سمعت الفاجعة ..



يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الأن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد اكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ...
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمتة بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة

================================================== ======

القصة الثانية بعنوان ....

# قصـــــــة.......+........ طالــــبة #

حكي أنه كانت فتاة طالبة بإحدى المدارس وكانت تعاني من بثور وسواد في وجهها وكانت محرجة أمام زميلاتها ومعلماتها وكانت منطوية على نفسها ودائمة التفكير في هذه المسألة

وفي إحدى الأيام استدعتها إحدى معلماتها وقالت لها … لدي حل لمشكلتك ففرحت كثيراً وهي بين مصدقة ومكذبه لأنها ذهبت إلي كثير من الأطباء والاستشاريين إلي أنها كانت دون نتيجة ..
فاستعجلت مدرستها بالحل فماذا قالت …..

بأن هذا الحل لابد أن تستمر عليه حتى يزول ما بها فقالت لها الحل ..
وبعد أسبوع من العلاج بدأت تلك البثور والسواد بالاختفاء وقالت لها معلمتها استمري عليه وسوف تجدين أفضل النتائج واستمرت به لمدة شهر
فهاهي تمشي بين زميلاتها بكل ثقة والكل ينظر إليها باستغراب .. أين تلك البثور ؟؟ أين ذلك السواد ؟؟
فاجتمع حولها زميلاتها وبعض المدرسات فسألنها عن سبب شفائها

فقالت :
لقد داومت على صلاة الضحى وقيام الليل طوال تلك الفترة وهذه هي النتيجة فو الله الذي بيده روحي لن أتركها ما حييت ..

فسبحان الله علاج كل ما نحن فيه بالعبادة ونحن في غفلة فمتى نتوب ومتى نحاسب أنفسنا

فهلموا جميعا لنطبق هذا العلاج ونواظب عليه ونرضي إله العالمين.

================================================== ======

القصة الثالثة بعنوان ...

# يدخل الغرفه فيجد اخته مع اعز اصدقائه #


بدت القصه لما كان سعود يدق على صديقه خالد


ودار بينهم هذا الحوار



سعود: هلااااا اخوي خالد شلونك 00



خالد: الحمد لله وشلونك انت 00



سعود: بخير الله يسلمك ويرضا عليك الا ما ودك تطلع معى للدمام بودي اختي نورة لخالتي ونروح بعدين للبحرين وش رايك


خالد: والله فكره بس احراج يعني اروح معنا اختك و.. 00



سعود: لااااااا ابد ما فيها شي بعدين نورة زي اختك



خالد: طيب اتكلنا على الله



وطبعا نورة هذي كانت تموت بخالد فركبت وراه بالسياره وكتبت بورقه
(خااالد انا احبك كلمني على رقم 00000)
واول ماركبت قامت وحطتها بيد خالد بدون ما يحس اخوها



المهم ان خالد قام يقول في نفسه : والله احراج اخوها جنبي وهو اعز اصدقائي وتبيني اكلمها صدق قليلة ادب


طبعا البنت ما عجبها ان الولد ما رد قامت تنغزه وتسوي له حركااااااااااااااات !!!

هو يروح يمين وهي ورااااه تنغزه ومسكين يروح يسار و يبعد عنها وفي نفس الوقت طبعا ما يبي يحسس اخوها ان في شي جالس يصير عشان ما تصير مشكلة وكارثة.....




وشوي والا خالد صرخ في وجه سعود وقاله وقف .....


رد عيه سعود وقاله سلامات خير ان شاء الله ....


خالد انحرج مايدربي وش يقول ......وقال لسعود بس شفتك تنعس قلت وقف وانا اسوق مكانك لا تودينا في داهيه قام وبدل مع سعود سواقه علشان يبعد عنها. الا ان نورة (ان كيدهن عظيم ) قالت لأخوها وقف السيارة شوي بروح للدوره ...
وفعلا وقف ونزلت وبعدين رجعت ركبت لكن من جهة خالد ورجعت لحركاتها والولد صبر لين وصلوا الشرقيه



ولما وصلو لقوا خالتها رايحه برى البيت .... راحوا فندق وما لقوا الا جناح واحد فاضي ..... فحطوا نوره في غرفه مستقله وافصلوها بستار ....وخالد وسعوف في الغرفه الثانيه ....

دخل خالد يبي ياخذ دش الا يجيه سعود ويقوله انا بروح اكمل اجرائتات الفندق واطلب العشا ....ارتبك خالد وقاله لا تتاخر ...... طول سعود تحت وخالد منتظر داخل الدوره ما يبي يطلع خايف من نوره لا تسوي شي معه ...... وراحت نص ساعه وساعه وسعود ما رجع فقرر انه يطلع من الدوره ويروح يصك الغرفه على نفسه ......


اول ما فتح الباب والا الموبايل حقه يرن رنة رساله والثانيه وراها فاخذ الموبايل وقرا الرساله لقى فيه ( حبيبي خالد معاك نوره ممكن تجي الغرفه عندي سعود اتصل وقال بيتاخر شوي ).....

اول ما قرى الرساله ويروح جري على غرفته ويفتح النور ويلقى وحده جالسه على السرير ومغطيه وجهه ..... خالد ما درى وش يسوي وقعد يسب ويلعن ويقولها يا بنت خافي ربك انتي ما تستحين !!! اخوك معانا وانا وياه اصدقاء يعني تبين تسوين فضيحة ؟؟!! قامت وحضنته وبهذي اللحظه يدخل سعود اخوها ........

في هذه اللحظه وش تتوقعون ردة فعل خالد .......

وكيف موقفه قدام سعود ......

وشلون يشرحله ........

وهل ممكن يصدقه .......

والمسيكين انخبص عقله واغمى عليه ......

ويقعد سعود وأخته يضحكوووون ضحك سنة بساعة ويحاولون يصحون خالد ويحاولون يقومون فيه .. ويقولون له قووم قووووووووم مافي نوره ولا شي ... طبعا اخت سعود مو بنت!! هاذي واحد من الشباب هاهاهاااااااا بس لابس عباه ومسوي نفسه بنت عشان يسوي مقلب ومسكين خالد اكلها أكـــــــــــــــــــل
هههههههههههههههههههههه


================================================== ======

القصة الرابعة بعنوان ...

# كأسا ً من َ الــلــّــَـــبن #

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع،أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟

فأجابته:" لاتدين لي بشيء... لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير".



فقال:" أشكرك إذا من أعماق قلبي"، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد، بعد أن كان يائسا ومحبطا.



بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر، وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وإنتفض في الحال عابرا المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقدا العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى إهتماما خاصا بحالتها.


وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيرا... نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

"مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن"

================================================== ======

القصة الخامسة بعنوان ...

# أسلم كل من كان بالكنيســـــــــــة #


اسلم كل من كان بالكنيســـــــــــه
قصة إسلام كل من كانوا بالكنيسة



رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة
في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله في شريط بعنوان المناظرة حيث رأى أبا اليزيد
في منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب ..
وهو العارف بالله أبو اليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!!
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا
فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له أسئل ما شئت




قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الأحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتي عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الأربع عشر شيئا التي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟


فقال له أبو اليزيد الواثق بالله تعالى الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى


والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة
والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام
فقال له البابا ولماذا قال في آخر الآية (وما مسنا من لغوب) ؟
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الآية
أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سماوات
(الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت)
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية)
التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها !
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم
أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء)
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام
أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام
(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً)
أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه أما الأربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع و الارضين السبع
(فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس)
أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التهم سيدنا يونس عليه السلام
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال
أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم)
أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له اقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ)
(وقالت النصارى ليست اليهود على شئ)
وأما الشئ الذي خلقه الله و أنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم)
وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام


ثم قال له إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة
فمعنى الذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار


وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات


وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل
واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار


وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له أبو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن استطعت فقال
له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟


عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط


فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ،


فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



================================================== ======

وختاماً تقبلو مني هذة الهدية ...

(( معلومة مهمة أرجو أن تنفعكم ))

عنوانها ...

# مــــاذا تريــــد أن تكتــــب #

السلام عليكم

لقد استخدمنا لفظ القصة في التعريف بهذا النوع من الفن النثري بوجه عام
الذي يعتمد على الحكاية .. والتبصير بأهم عناصره التي يقوم عليها

ولكن هذا الفن الذي له بذور قديمة في أدبنا العربي .. ثم استلهمناه من نهضتها الأدبية الحديثة من الأدب الغربي
قد تطور من ناحية الشكل تطوراً كبيراً .. وتعددت الأشكال القصصية
بحيث أصبح من المحتم .. استخدام مصطلحات محددة للدلالة على كل نوع .. واهم هذه الأنواع هي
الروايــــة ... القصــــة .. والأقصوصـــــة



×× الروايـــــــــــــــــة ××

وهي من أكبر أنواع القصـــة من حيث الطول .. ولكن الطول ليس وحده ما يميــــز الروايــــة عن القصـــة أو الأقصوصــــة
فالروايــــة تمثـــل عصــراً وبيئـــة
أي ان لها بعداً زمنيـــاً .. وآخـــر مكانيـــاً
ومن المألوف أن يكون زمناً طويلاً ممتداً .. بل يسترق ليتسع عمر البطل .. أو أعمار أجيال متتابعة
وكذلك الشأن في البعد المكاني .. فتتسع لأماكن عدة .. وتنتقل من قارة الى قارة

ومع اتساع بعديها الزماني والمكاني .. نجد احداثها كثيرة ومتشابكة .. تمتد في خيوط كثيرة
وتتفاعـــل مع شخصيات عديدة متبـــاينة .. وتتــاح لكاتبهــا فرصــة تخيل شخصيــاته من خلال مواقفهـــا المتعددة
وأرائهـــا من خلال تلك المواقــف
( من خلال مظهرهـــا .. وسلوكها الظاهـــري .. والأحوال النفسيـــة والفكــرية .. والظروف الاجتمـــاعية )

وكذلك يتاح لكـــاتب الروايـــة وصف البيئــــة التي تجري فيهـــا الأحداث وصفـــاً متأنياً دقيقــــاً
بحيث يعيش القارئ جواً مع كل حـــدث

لقد كانت الروايـــة مرتبطـــة بالخرافــــة والحكايـــة الساذجــة الخياليـــة .. أما الآن فهــي تتجــه الى تحليل حيـــاة الانســـان بكل جوانبهـــا وخاصـــة خواطره النفسيــــة ومشكلات مجتمعـــه

وتتعدد أنواع الروايــــة حسب مضمونهـــا فهنـــاك
الروايــــة التاريخيـــة
الروايـــة الاجتماعيــــة
الروايــــة السياسيـــة
الروايـــة العاطفيـــة
وروايــــات المغامـــرات

ومن حيث اتجاههـــا الفكـــري فنجدهــا تنقســم الى
الروايـــة الواقعيــــة
الروايــــة الرومانسيـــــة

والشكل في الروايـــة على جانب كبيـــر من الأهميـــة .. فالكاتب ينبغـــي أن يعتمد على طرق متعـــددة للحكايـــة
فهناك أساليب ويجب التنويـــع بينهـــا .. ومن تلك الأساليب
* أسلوب السرد المباشــــر
* اسلوب تحليـــل الشخصيـــات لبعضهـــا البعض
* اسلوب ترك الشخصيـــــات تعرض أفكـــارهــا
* الأسلوب الوصفــــي ... لاضفاء الحقيقـــة على المشـــاهد
* الأسلوب التحليــــلي ... الذي يفســـر سلوك الشخصيـــات
* الأسلوب التقويمــــي ... الذي يهــدف الى تسليـــط الضوء على الأحداث

ولا شك أن الحوار له دور رئيســـي في الروايـــة .. فهو من اهم الوسائـــل التي يتعرف بها القارئ على الشخصيـــة .. وهو أداة جيـــدة يستعين بها الكاتب لتزويــد القارئ بالأوصـــاف والتحليلات والأخبــــار
لذلك يجب أن يكــــون
* مركــــزاً
* قــو ي الدلالـــة على الشخصيــــة
* زاخـــراً بالانفعال والحركــــة في المشـــاهد المختلفـــة

ومن العيــــوب التي تقـــع فيـــها الروايــــة

أن يخـــرج الحوار عن الخصــــائص التي يتصـــف بهـــا .. أوعن الوظيفـــة التي ينبغي أن يقــوم بهـــا
أن نجد فــي الروايـــة أكثـــر من حكايـــة تتداخــل فتجعلهـــا مفككــة غير مترابطـــة
- أن نجـــد خلطـــاً في الأحداث
- أن نجـــد تفككـــاً في الأسلوب
- أن يستخـــدم الشعـــر الغنائـــي في تكويـــن المشــــاهد- إحلال المهـــارة البلاغيــــة محل حركـــة الأحداث

×× القصـــــــة ××

بعض الباحثـــين يرون أن الروايـــة والقصـــة شئ واحــد ويستخدمون أحد المصطلحيـــن للدلالة على الآخر
وآخرون يـــــرون أن الفارق بينهـــما يرجــع الى مدى اقتـــراب كل منهمــا من الواقـــع وملامستـــه
فالروايـــة تلتزم التصويـــر المقنــع بالأحداث والشخصيـــات
في حين أن القصـــة لا ترى بأســـاً بتغليـــب جانب الخيـــال كأن تصويـــر أحداثــاً خارقـــة غير ممكنـــة الواقـــع أو شخصيــات هائلــة لا يمكن أن نصادفهـــا

لذلك يرى النقـــاد أن مسمــى ( قصـــة ) يكــاد يكون محصوراً في روايــات المغامرات الخياليـــة العجيبــة
بينما تركـــز الروايـــة على الشخصيـــات والدوافـــع التي تحركهـــا في اطار الحوادث الواقعيــــة التي نعقلهـــا



×× الأقصوصـــــة ( القصـــة القصيـــــرة ) ××

أصبحت القصــة القصيـــرة أحب الأنواع الأدبيـــة الى القــراء في عصرنا الحاضـــر لأنهـــا
تلائمهـــم من حيــث سرعــة قراءتهـــا في الحيـــز الصغيـــر التي تشغله .. والزمــن المحدود الذي تستغرقـــه

وأول ما يميـــز الأقصوصـــة عن الروايــة والقصــة هو صغر حجمهـــا
وقد حاول الباحثــون تحديد حجمهــا حيث انها لا تقل عن ألف وخمسمــائة كلمــة .. ولا تزيــد عن عشـــرة آلاف كلمة
بينمـــا الروايـــة أو القصـــة فالحد الأدنـــى 50 ألف كلمـــة
ولكن هذا التحديـــد العددي ليس مقياســـاً للحكم عليهـــا
فلا بد ان يكون لهــــا من سمـــات وهي ..

ان طبيعـــــة الاقصـــوصــة هي التركيـــز .. في تدور حول حادثـــة أو شخصيـــة أو عاطفـــة مفردة .. أو مجموعـــة من العواطــف يثيرهـــا موقف مفـــرد
ولذلك فهــــي لا تزدحـــم بالأحداث والشخصيـــات والمواقــف كالروايــــة والقصـــة
ولا تجــد فيهـــا تفصيلات .. وجزئيـــات تتصـــل بالزمان والمكـــان أو الأحداث والشخصيـــات
ولا مجال فيهـــا للاستطراد والاطالــة في الوصـــف
ووحدة الحديـــث أساس فيهـــا
ولهـــذا تكون كل عناصــرها خاضعــة لتصويـــر الحدث وحده حتى يبلغ غايتـــه
بل نجـــد كل كلمـــة فيه تؤدي دوراً لا غنى فيــه كلمــة سواهـــا
ولا يستعيــن كاتبهـــا بالوصف لذاتـــه .. بل للمساهمـــة في نمو الحدث
ولا بــد من وحـــدة الزمن في القصـــة القصيـــرة حتــى مع امتداد هذا الزمــن .. لنها تتناول فكرة واحدة أو حدثاً واحد أو شخصيـــة مفردة
واذا كثرت الشخصيـــات في القصـــة القصيـــرة لا بد ان يجمعــها حدث واحـــد
والا انقطع تطور الحدث بتشتت ذهــن القارئ بين شخصيـــات متبايـــنة
وحين يكون الحدث مداراً للقصـــة القصيـــرة تكون له بدايـــة ........ يسميها النقـــاد الموقــف
وله وسط ........ ينمو من الموقـــف ويتطــور الى سلســـة من المواقـــف الصغيـــرة التي تتشابك بين العوامل التي يتضمنهـــا الموقف الرئيســـي
ولكون له نهـــاية ....... تتجمــع فيه العوامــل والقوى في نقطـــة واحدة يكتمل بها الحدث ويسمي النقاد هذه النقطـــة لحظة التنويـــــر

تعددت أنــــواع القصـــة بحســـب اختلاف أساليبهـــا ومواقف كاتبهـــا فهناك
= من يعتمد على عنصـــر الشخصيـــة اعتماداً كبيـــراً
= الاعتمـــاد على الحــدث
= الاعتمــاد على الجــو .... وهو الاطار الذي يشمـــل الحدث والشخصيـــــة
= الاعتماد على أسلوب التحليـــل .. وهو عرض الدوافــع التي تحرك الشخصيـــة .. وذلك ما يسمـــى بحديث النفـــس
= الاعتمـــاد على الوصــف الخارجي .. وهو الاستعانة بالحوار وترك القارئ يتصور الدوافـــع النفسيـــة

وهي جميــع الأحوال تظل وحدة الانطبـــاع مسيطرة على القصـــة القصيـــرة


××× أتمنــــى للجميـــع الفائـــدة ×××



------------------------------------------------------------------

××× أرجو أن تكونوا قد إستفدتم من الموسوعة ×××

- - - - - - -

لا أريد شيئاً سوى ...

× الدعاء لي ولوالدي ×

أخوكم
كونان123

هالة
26-11-2006, 09:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على كل ماقدمته من قصص معبرة..............فأنا أحب مثل هذه المواضيع كثييييييرا.
لكن لم يتسنى لي الوقت لأقرأها كلها.......وسأقرأ كل ليلة واحدة إن شاء الله
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحبه ويرضاه:smug2:

السلام عليكم

كونان123
27-11-2006, 09:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكورة أختي ( هالة ) على مرورك ...

وأرجو أن تعجبك القصص كلها ...

وأرجو لك الفائدة والمتعة في قراءة القصص ...

والسلام عليكم ...

كونان123
4-12-2006, 08:30 PM
أخواني ، أخواتي ...

أرجو أن تكون القصص قد نالت إعجابكم أيضاً ...

MAISONA
5-12-2006, 02:29 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على القصص المفيدة والرائعة...

ومشكوووور على المجهود .....

ويعطيك الله العافية ......

leon871
5-12-2006, 07:46 AM
القصص جميلة للغاية حقيقة تأثرت بها
مشكووووور أخي ما قصرت

كونان123
5-12-2006, 01:41 PM
العفو أخواني ...

أسعدني مروركم ... نورتوا الموضوع ...

كونان123
7-12-2006, 11:07 AM
العفو أخواني ...

أسعدني مروركم ... نورتوا الموضوع ...

كونان123
9-12-2006, 09:30 PM
هه .. كيف أخواني هل أعجبتكم الموسوعة ...

كونان123
11-12-2006, 05:32 PM
أخواني وين الردود ...

كونان123
17-12-2006, 05:43 PM
أخواني وين الردود ...