المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .... بول الإبل لاقيادة السيارة ...



ثويبه
8-2-2008, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



وأنا في جولتي اليوميه في أحد المواقع لفت نظري هذا الموضع





.... بول الإبل لاقيادة السيارة ....

*الموضوع طويل بس على فكره يستاهل الواحد يقرآه






بادرني شعور بالفضول فتحت الصفحة فوجدت بها ...





وها هي عالِـمَة ( من كلمة عِلْم ) مِن نبت هذه الأرض، تدخل تاريخ العلم الأنثوي السعودي من أوسع أبوابه، أتدرون كيف ؟ لقد قطعت على نفسها عهداً ووعداً بألا تلتفت إلى الخلف، فلم تضع - في تقديري - في قائمة أولوياتها أن تقود سيارة، ولم يكن حجابها - كما نعق أحد الناعقين - سبباً في تخلفها !! أو لم يمكنها من مخاطبة العالم بلغة الواثقة والمبدعة، كما لم تهيج الناس بكلام مثير عن الجنس، والممثلين، والفنانين، بل أخضعت علمها لاختبارات ومقاييس مقننة، بغية الوصول إلى حقائق علمية، ولكم أن تتساءلوا: فماذا فعلت ؟ لقد عادت إلى الأصل (الطب النبوي) ومنه اكتشفت أن «بول الإبل يحوي مادة طبيعية، يمكن استخدامها كعلاج مضاد للخلايا السرطانية، تعمل على القضاء على الخلايا الخبيثة، وتحافظ على الخلايا السليمة» فأي دماغ تحمله السيدة ( فاتن بنت عبد الرحمن خورشيد، الباحث الرئيس من كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في جدة) صاحبة هذا الاكتشاف ؟ وهل يأخذ عليها المنادون بقيادة المرأة السعودية للسيارة اتجاهها نحو «بول الإبل» ؟!! إنّ قيادة السيارة لا تحتاج إلى إبداع مقارنة بهذا الاكتشاف، أو جهد فائق، أو مكوث وراء المعامل والمختبرات سنوات وسنوات، فالعلماء أقروا منذ زمن بعيد بأن «الدماغ مصدر كل إبداعاتنا الحضارية المتميزة، وأن جميع آمالنا، وأفكارنا، وعواطفنا، ومظاهر شخصياتنا توجد جميعها في أماكن ما من الدماغ» . هذه العالمة السعودية ( فاتن خورشيد) توصلت باختصار إلى « أنه بإضافة المزارع الخلوية للخلايا الحية، قامت هذه المادة بمهاجمة الخلايا السرطانية، وأحاطت بها تماماً من جميع الجهات وعزلتها عن الوسط، وبدأت بمهاجمة الأنوية التي تعد مركز التحكم في الخلية». إن محاولات بعض الناس إلهاء المرأة السعودية عن البحث العلمي وصرفها عنه، بدواعي الأولية لقيادة السيارة !! دلالة على أن وظائف العقل عندهم، مصابة بأمراض قد تحكمها عوامل وراثية بحتة مثل : الشلل العام (السفلس الذي يصيب الجهاز المركزي العصبي) أو الفصام «الذي يتميز بتخلف في التفكير المنطقي، والإستجابات الإنفعالية، كعدم مناسبتها للموقف، وبنوع من الهذيان والإبتعاد عن الواقع». وسلطت د.خورشيد الضوء على انجازها العلمي الفريد، حيث توصلت لعلاجات أنواع من السرطان، والتي اختبرت علمياً في المختبرات العلمية، من مادة (بول الإبل) الطبيعية، قائلة « توقفت عند حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الموجود في صحيح البخاري حديث عرينه من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (‏قدم أناس من ‏‏عكل‏ ‏أو‏ ‏عرينة ‏فاحتووا ‏ ‏المدينة ‏فأمرهم النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بلقاح ‏‏وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما ‏‏صحوا ‏قتلوا راعي ‏النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏واستاقوا النعم..إلى آخر الحديث ) ، وبعد سنوات من التجارب العلمية عبر فريق طبي توصلنا لاكتشاف علاج سرطان الرئة عبر هذه الأبوال. وقد عرضنا الاكتشاف بطريقة مغايرة، وأعلنا عن المادة نهاية الاستبيان، ولم نعلن في البداية، واستقينا عملنا من حديث الرسول بعد أن بدأنا ورأينا أن (الأبوال) لها تأثير على الخلايا السرطانية، قلنا بدلاً من أن نعلن في البداية نعمل له كود «شفرة» ونباشر العمل بطريقة سرية حتى نحافظ على سرية المادة ونختبرها من جميع النواحي بدلاً من أن نعمل شوشرة فاضية! فأحببنا أن نثبت الموضوع بطريق علمية بحتة بعد ذلك نعلن عنه وأثبتنا بأن المادة معالجة من كل النواحي وبعد ذلك تم الإعلان في مؤتمر الكويت الثامن عن هذا الاكتشاف حيث كنا نعمل تحت اللجنة النسائية في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وحاولنا أن نشد الانتباه بهذه الطريقة لتحقيق غرضنا من هذا العمل وهو (الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الهجمة العالمية عليه، ونثبت أنه أرسل رحمة للعالمين) فالعلاج الذي خرجنا به سيستخدمه مسلمون وغير مسلمين، والولايات المتحدة أكثر دولة تعاني من السرطان .. فبدأنا نعمل كأننا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول» . التهنئة للمجتمع السعودي - وبخاصة المرأة - على إنجاز هذه العالمة السعودية، والتحية لها ولفريقها العلمي المتابع معها، فهي نموذج يستحق الفخر والاعتزاز بجهوده العلمية، ولاشك أن الدافع الوحيد لـ« فاتن خورشيد» وأمثالها من وراء هذا الاكتشاف هو : أن تثبت للعالم كله، أن التحديات الكثيرة التي تواجهها المرأة السعودية، تهون عندما تحقق ذاتها، فتسلك سلوك إقدام، وتُبعد الإنسان في كل مكان عن مواقف تهدد بقاءه.

أرثي لحال الذين لا يعرفون المكانة العلمية للمرأة السعودية، وأتمنى أن يتراجعوا أمام منجزاتها العلمية، فدُعاة الهدف الشريف هم من يتراجعون أمام الإبداع العلمي للمرأة السعودية.







*أرجوا أن لا أكون أطلت عليكم *





وش رأيكم ؟؟؟icon30




منقول على فكره :de.vil_l

ســـــارة
8-2-2008, 07:01 PM
خطيرة هذه المرأة ^^

هذا يؤكد على ان الطب النبوي لا غنى عنه

موضوع رائع ومعلومات اروع

شكرا لك

Mr.k
14-2-2008, 12:23 PM
كنت اتمنى لو كان الكتابة بلون مختلف و أكبر ,

المهم , جاري قراءة الموضوع ,,,

سهم الشوق
14-2-2008, 03:48 PM
سبحــــان اللهـ...
بول الناقه له فوائد كثيرة فهو يستخدم للشعر ايضا..
مشكور ع الموضوع..

فلةuae
14-2-2008, 04:56 PM
مشكورة اختي ع المعلومات

ثويبه
14-2-2008, 11:19 PM
شكرا لكم جميعا جزيل الشكر على المرور الرائع




كنت اتمنى لو كان الكتابة بلون مختلف و أكبر ,


المهم , جاري قراءة الموضوع ,,,




غيرت اللون والأخط عشان خاطرك icon111
ومره ثانيه شكرا لكم

اكاي شوتشي
15-2-2008, 08:30 AM
مشكوووووووووووووووووووووور

مجنون لوفي
15-7-2009, 10:55 AM
مشكورة اختي ع المعلومات