المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير



ThA CaLiPh
23-2-2008, 06:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أقدم لكم اخواني الأعزاء كتاب الأمير الكتاب الذي أحدث ضجة في عصره


نبذة عن الكاتب:

نيكولو مكيافيلي ، ولد في فلورنسا3 مايو1469م ، وتُوفي في فلورنسا في 21 يونيو

1527م ،فيلسوف سياسيإيطالي إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية

الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عَصّبَ دراسات

العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير، والذي كان عملاً هدف مكيافيلي

منه أن كتيب تعليمات للحكام، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيدٌ فهو

ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعيةوالواقعية السياسية. ولقد فُصلت
نظريات مكيافيلي في القرن العشرين.

ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية

الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى.

على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ

مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له الجماعات الربحية.

مع ليوناردو دا فينشي، أصبح نيكولو مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة،

ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.




نُبذة عن الكتاب:

أُلف الكتاب في 1513م ولكن لم يُنشر إلا في 1532م، أي بعد خمس سنين من وفاة صاحبه.

السُؤال الذي يطرحه الكتاب هو: كيف لحاكمٍ أو أمير مُلهم أن يبدأ أو يُحافظ على مُلكه

وحكومته؟ أو بصيغةٍ أُخرى، كيفية اكتساب السُلطة والحفاظ عليها. فحسبما يُقول

مكيافيلي، القيم والمبادئ الأخلاقية يجب أن تخضع، أو يُتخلى عنها، لصالح الأهداف.

وعليه فهي تنص على أن العالم الذي يعايشه الأمير يجب أن يظل على ماهو عليه، ورجال

هذا العالم لايحسنون ولايسؤون. ومهمةُ الأمير هي أن يحصل على أفضل النتائج مع

هؤلاء الرجال، من دون أن يعمل على تثقيفهم أو تنويرهم.

وفي البِدء، يناقش مكيافيلي الأساليب الأفضل لإدارة الممالك والإمارات، وهو يُخبر

القارئ، الذي يُفضل أن يكون من عائلة أُرستُقراطية، عن أفضل الأساليب للحصول على

السلطة، والحفاظ عليها (غالباً ماتدور حول احتكار شرعية استخدام القوة).

ثم يناقش مكيافيلي الخصال التي يجب على الأمير أن يتصف بها، والتي لاتزال الكُتب



الحديثة المناقِشَة لموضوع القيادة تقتبس منها، ومزايا القائد الفعّال تُتلخص فيه:


الرغبة والطموح في الإقتداء بشخصية عظيمة، على سبيل المثال:

محاولة الوصول لما وصلت له روما القديمة، كون الكتاب الذي أُلف في عصر النهضة يهدف لإيجاد حاكم يعيد أمجاد إيطاليا.


القُدرة في إيضاح أهمية الحكومة الحالية للشعب وحياته، على سبيل المثال:

إيضاح عواقب سماح الحكومة، بتساهلها، إلى أن يرضخ الشعب لحكم العصابات، كما حدث في العراق بعد سقوط النظام، عندما تمنى العديد من المواطنين عودة النظام بعد انتشار السرقات.


التفاني بإقامة الحروب وخوضها لدوام الحكومة في حال تعرضت لتهديد يهدد وجودها، على سبيل المثال:

مايُعرف الآن بالحرب الاستباقية، كهجوم الولايات المتحدة على أفغانستان.


معرفة أن القسوة والرذيلة قد يكونا إحدى الأسباب المهمة لدوام الحكومة.



على الأمير أن يعلم أن الكرم الغير مضبوط يؤدي لضعف مركزه، على سبيل المثال:

إذا ماقام بصرف الأموال على الشعب سيخسر الكثير عند قيام الحروب أو إقامة المشاريع، ممايتطلب فرض الضرائب، وعندئذ سينسى الشعب مدى كرمه معهم، ولذا فالبُخل (إن صح تسميته كذلك) أفضل، كما حدث مع الملك لويس الثاني عندما لم يفرض أي ضرائب لادخاره الأموال اللازمة لشن الحروب.


من الحكمة أن تؤخذ المشورة عندما يطلبها الأمير فقط، على سبيل المثال:

إذا ماقام الأمير بطلب مشورة أحدهم عندما يحتاجها فقط، فإن هذا لايجعله عرضة لأن يرضخ لمستشار أو مجموعة مستشارين يتلاعبون فيه كلياً، وإن كان بفضلهم حكم حكماً صالحاً، لأنه سرعان ماسيفقد مُلكه.



ولقد تجاهل مكيافيلي أي ترابطٍ بين الأخلاق والسياسة، وهذا الذي أزعج معاصريه. كما



شدّدَ على أن الأمير يجب أن يظهر بمظهر الرحيم، والمتدين، والأمين، والأخلاقي. ولكن



واقعياً، فإن مركزه لايُؤهله لكي يمتاز بأي من الخصال السالفة.



بالنسبة لآخر أبواب من الكتاب فهي تتعلق بإيطاليا وحالتها إبان تأليف الكتاب، كنصائح لتحرير إيطاليا من البرابرة.



لتحميل الكتاب اضغط هنا (http://up1.m5zn.com/download-2008-12-19-09-w3demf5au.rar)