xamse
15-12-2006, 03:49 PM
السلام عليكم
هذة القصة من تأليفي وارجو ان تنال الإعجاب وهي تحكي عن شاب يتكلم عن موقف حدث له.
هدية مخيفة
كنت في غرفتي أقلب صفحات أحد القصص تحت ضوء الصباح في ظلمة الليل الحالك وهمسات الرياح تحرك أغصان الشجر والصمت يعم المكان .
وفي هذه الأجواء ...فجأة طرق الباب بشدة وبصوت قوي فخفت وارتعدت مفاصلي وأنا اجيب من الطارق؟أفتح الباب والتخف ففتحت الباب بعد تردد شديد..فجأة رأيت رجلا يلبس معطفاً أسود يصل إلى قدميه ولما دققت النظر تبين لي انه جاري الجديد الذي إنتقل إلى بلدتي منذ أسابيع وقيل أنه تعرض إلى حادث سيارة مع اهله وقال البعض انهم ماتو جميعاً والبعض قال ان بعضهم ماتوا وبعضهم جرحوا والبعض قال انهم ماتو جميعاً ماعدا طفلاً لم يصب بأي أذى.
ثم قدم لي مبلغاً من المال مقابل أن يضع أبنه لدي يوم واحد لأنه سيذهب للعمل ولايستطيع اخذه معه فوافقت لأني كنت محتاجاً إلى المال وبمجرد أن لمست الطفل لأدخله البيت سمعت اصوات غريبب من صرخ ومواء وتحطم زجاج وفي الصباح اليوم الثاني استيقظت ولم أجده في البيت فبحثت في الفناء في احد الزوايا يتحرك حركات غريبة فلما حس بي توقف عن الحراك وقلت له هيا...هيا بنا إلى التسوق فلما خرجنا من البيت فجأة اختفت الشمس بين الغيوم وشتدت الريح ونتشر الضباب ولم أعد أرى إلا الطفل والبيت وإشارات المرور فتكأة على الجدار واتصلت على صديق لي يعيش بالقرب من المنزل وكان الإرسال متقطعاً وقال لي :
ك...ك...كيف حالك ال...الشمس مشرقة اليوم فقلت: ماذا ألو...ألو إنقطع الإرسال فقلت لنفسي مستحيل إما أن أكون لم أسمع جيداً أو أنه يمزح معي ثم دخلت إلى المطعم المقابل للبيت مع الطفل ولما جلست لم أرى الطفل فبحثت عنه فوجته يفعل نفس الشيء الذي فعله في الصباح عند الفناء وصرخت في وجهه وقلت:لاوقت للعب الأن فنظر إلي نظرتاً مخيفة جعلتني أتراجع ثم أمسكت ورجعنا إلى البيت.
في صباح اليوم الثالث رجع كل شيء كما كان الشمس مشرقة والجو دافىء ثم ذهبت مع الطفل إلى منزله ثم ضغط الجرس لكن لم يفتح احد وكررتها مرات ومرات حتى نزل رجل متعجرف يسكن في أعلى قال:ماذا تفعل قلت:أوصل الطفل لأبيه قال:اي طفل فلتفت فلم أجده فقلت:الطفل الذي يسكن هنا قال:ألا تعلم أن كل من في هذا البيت توفوا جميعهم في حادث فقلت:مستحيل فقال لي :أنت تحلم ياولد ثم ذهب فانهارت أعصابي كلياً ولا أدري ما أفعل فاتجهت إلى المكتبة العامة أقرأ بعض الكتب المتعلقة بالجن وعرفت أن الحركات التي فعلها الطفل نوع من انواع التخاطب بالجن.
ولما رجعت إلى البيت فوجأة بكل الذين أعرفهم من الأهل والرجل ذو العطف الأسود والطفل والرجل المتعجرف يفاجئونني بأن كل ماحدث من فعلهم وهذه هدية منهم
ســــــــــــــلام.
هذة القصة من تأليفي وارجو ان تنال الإعجاب وهي تحكي عن شاب يتكلم عن موقف حدث له.
هدية مخيفة
كنت في غرفتي أقلب صفحات أحد القصص تحت ضوء الصباح في ظلمة الليل الحالك وهمسات الرياح تحرك أغصان الشجر والصمت يعم المكان .
وفي هذه الأجواء ...فجأة طرق الباب بشدة وبصوت قوي فخفت وارتعدت مفاصلي وأنا اجيب من الطارق؟أفتح الباب والتخف ففتحت الباب بعد تردد شديد..فجأة رأيت رجلا يلبس معطفاً أسود يصل إلى قدميه ولما دققت النظر تبين لي انه جاري الجديد الذي إنتقل إلى بلدتي منذ أسابيع وقيل أنه تعرض إلى حادث سيارة مع اهله وقال البعض انهم ماتو جميعاً والبعض قال ان بعضهم ماتوا وبعضهم جرحوا والبعض قال انهم ماتو جميعاً ماعدا طفلاً لم يصب بأي أذى.
ثم قدم لي مبلغاً من المال مقابل أن يضع أبنه لدي يوم واحد لأنه سيذهب للعمل ولايستطيع اخذه معه فوافقت لأني كنت محتاجاً إلى المال وبمجرد أن لمست الطفل لأدخله البيت سمعت اصوات غريبب من صرخ ومواء وتحطم زجاج وفي الصباح اليوم الثاني استيقظت ولم أجده في البيت فبحثت في الفناء في احد الزوايا يتحرك حركات غريبة فلما حس بي توقف عن الحراك وقلت له هيا...هيا بنا إلى التسوق فلما خرجنا من البيت فجأة اختفت الشمس بين الغيوم وشتدت الريح ونتشر الضباب ولم أعد أرى إلا الطفل والبيت وإشارات المرور فتكأة على الجدار واتصلت على صديق لي يعيش بالقرب من المنزل وكان الإرسال متقطعاً وقال لي :
ك...ك...كيف حالك ال...الشمس مشرقة اليوم فقلت: ماذا ألو...ألو إنقطع الإرسال فقلت لنفسي مستحيل إما أن أكون لم أسمع جيداً أو أنه يمزح معي ثم دخلت إلى المطعم المقابل للبيت مع الطفل ولما جلست لم أرى الطفل فبحثت عنه فوجته يفعل نفس الشيء الذي فعله في الصباح عند الفناء وصرخت في وجهه وقلت:لاوقت للعب الأن فنظر إلي نظرتاً مخيفة جعلتني أتراجع ثم أمسكت ورجعنا إلى البيت.
في صباح اليوم الثالث رجع كل شيء كما كان الشمس مشرقة والجو دافىء ثم ذهبت مع الطفل إلى منزله ثم ضغط الجرس لكن لم يفتح احد وكررتها مرات ومرات حتى نزل رجل متعجرف يسكن في أعلى قال:ماذا تفعل قلت:أوصل الطفل لأبيه قال:اي طفل فلتفت فلم أجده فقلت:الطفل الذي يسكن هنا قال:ألا تعلم أن كل من في هذا البيت توفوا جميعهم في حادث فقلت:مستحيل فقال لي :أنت تحلم ياولد ثم ذهب فانهارت أعصابي كلياً ولا أدري ما أفعل فاتجهت إلى المكتبة العامة أقرأ بعض الكتب المتعلقة بالجن وعرفت أن الحركات التي فعلها الطفل نوع من انواع التخاطب بالجن.
ولما رجعت إلى البيت فوجأة بكل الذين أعرفهم من الأهل والرجل ذو العطف الأسود والطفل والرجل المتعجرف يفاجئونني بأن كل ماحدث من فعلهم وهذه هدية منهم
ســــــــــــــلام.