[إبداع] قصة قصيرة ..ارجو الدخول والنقد

[cherry.b]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


أتمنى أن أجد منكم نقدا بناءا ( لامانع بأن يكون لاذعاً ) سواء في الكلمات ، تراكيب الجمل ، الأسلوب ، الأخطاء الإملائية....وكل شيء حتى استفيد منكم

.................................................. .................................................. ..........................



فتاة الطابق الثاني


لا أعلم منذ ُ متى أقفُ هنا..

أعلمُ بأني كنتُ موجودا حينَ هُدمَ المنزل الذي كانَ أمامي لتحلَّ محله بنايةٌ سكنيةُ من أربعةِ طوابق لم تمدني بالظل ِ يوماً، خلفي منزلٌ كما أظن – أوليه ظهري دائما – يرتاده الكثير من الأطفال
أعلمُ ذلك لأنهم يلهون دائما حولي وأحياناً بي فإما أن أكون هدفاً أو أداةً موسيقية ومنذ رحليهم لم أعد مهماً لأحد
أعملُ طوال الليل دون تذمر وأبقى مكاني طوال النهار في انتظار أذان المغرب ليبدأ عملي من جديد

لم تمتد لي يدُ عرفان قط فالأيدي الممتدة لي ما بين أيد علِق بها شيئٌ فتخلصتْ منه بالمسح على ظهري و أيد متعرقة كاد حاملها أن يسقط َ فتشبثَ بي

وفيما عدا الأرجل الراكلة والأيدي المتعرقة أجد الحياة جميلة

...........

لجنسنا نوعان أبيض يقف وسط المناطق السكنية وأصفر في شوارع المدينة وهذا الأخير يُقيمُ له الناس احتراماً أكبر فتراهم ينظرون إليه ويصلحونه كلما توقف

تحرقني الشمس نهاراً و يحولني الشتاءُ لقطعةِ ثلج وتغسلني الأمطار أياماً في السنة فتقل الأيدي الجافة و المتعرقة ، الخشنة والناعمة ، النظيفة والمتسخة فأنعمُ ببعض ِ الهدوءِ لأتفرغ لمراقبة الشجر،السماء ، أفعال الهواء وتأثير الفصول

قبل أن تُفتح نافذة الطابق الثاني لم أكن أهتم بشيء..
لا الناس ولا الفصول

ففي إحدى الليالي الباردة أطلَّ وجهُها من خلالِ نافذةِ الطابق ِ الثاني وابتسمتْ للاشيء ، لم أرَ وجهَها بوضوح فهي تُطفئ الضوء كلما فتحتْ النافذةَ ليلاً ، رأيتُ فقط انعكاس النور في نَظَّارتِها وبياض ِ أسنانِها في الظلامِ المحيط
كانتْ أول شخص ينظرُ إلي حقاً ومنذ ذلك اليوم بدأتُ بملاحظةِ الأشياء حتى أتحدثَ بها حين ألقاها..

أريدُ أن أخبرها بالشابِ الذي ظنَّ بأني شجرة فتركَ على ظهري ذِكرى حرفين وقلب عاشق..
والسائق الذي يتكئ بظهره المحني دوماً علي مُتذكراً امرأة وطفلاً ذا ابتسامة واسعة تركهما بعيدا..
وعن العصافير التي ما إن تحطُ علي حتى تهرب من برودتي لأغصان الشجر ..
والإعلانات اللاصقة التي تُغطي جزءاً كبيراً مني حاجبةً قلباً دامعاً..

............

فيما عدا لهفتي لمعرفةِ ملمس يدها،والتصاقي بالأرض،الأرجل الراكلة والأيدي المتعرقة أجد الحياة رائعة وجميلة جدا





- انتهى -

[للذكرى حنين]

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com82.gif

.
.
.
cherry.b
\
/
\
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أخية..

أحبُّ أن أرحبَ بمشاركتكِ، وأن أشجعكِ على الاستمرار..

القصةُ جميلةٌ وإن أردتِ النقدَ فسأبدأُ فأعانكِ المولى:

1- الألفاظُ: ألفاظُكِ واضحةٌ جيدة، تخلو من الغريب أو مما لا يُفهمُ..لكن من الجميلِ لو راعيتِ قواعد

النحو والإملاء ومنها:

(آذان: تكتبُ أذان) ، (علِقَ بها شيئًا: علِقَ بها شيءٌ "لأن شيءٌ هو الفاعل في الجملة")

(لم أرى: تكتبُ لم أرَ مجزومةٌ بـلم وعلامة الجزم حذفُ حرف العلة الألف)

(حتى أتحدثُ: تكتبُ حتى أتحدثَ منصوبٌ بأن المضمرة بعد حتى)

(حين ألقاها....: تكفي نقطتان فما زاد فهو دالٌ على الحذفِ)

(متذكرًا امرأة وطفلًا ذو ابتسامة.. من صاحب الابتسامة؟ المرأة والطفل ام السائق؟ إن كان صاحبها

السائق تكون الجملة "والسائقِ ذي الابتسامة الواسعة" لأنها معطوفةٌ على مجرور، أما إن كان الطفل

"وهو ما أظنه" : فتكونُ وطفلًا ذا ابتسامةٍ؛ لأنها منصوبةٌ وعلامة النصب الألف)

2- المعاني: جيدةٌ ومبدعة من حيثُ طرحها في قالبٍ حسي لشيءٍ لا يُحسُّ،

ما فهمتُه أنك جسدتِ الشجرةَ أو قطعة الخشبِ لشابٍ أُعجبَ بفتاة..

لذا كان من الجميلِ لو وضحتِ المقصدَ -جزيت الخيرات-..

القصةُ مترابطةٌ كفكرة لكنها غير مترابطةٍ ككتابة، الفكرةُ هي: قصةٌ لشابٍ -مجازًا- أحب فتاةً

أعارته انتباهًا وهذا المعنى الخفي..

لكن من حيث الترابط بين الجمل لم يتوفر هذا فمن الأفضل لو وُصلتْ بحروف العطف وما

شابه وإليك الجمل غير المترابطة:

1-( وفيما عدا الأرجل الراكلة والأيدي المتعرقة أجد الحياة جميلة

لجنسنا نوعان أبيض يقف وسط المناطق السكنية وأصفر في شوارع المدينة وهذا الأخير يُقيمُ له

الناس احتراماً أكبر فتراهم ينظرون إليه ويصلحونه كلما توقف )

الجملتان جيدتان لكن القفز لفكرةٍ أخرى

بلا رابط جعلهما مبتورتين.


2-( والمتسخة فأنعمُ ببعض ِ الهدوءِ لأتفرغ لمراقبة الشجر،السماء ، أفعال الهواء وتأثير الفصول

قبل أن تُفتح نافذة الطابق الثاني لم أكن أهتم بشيء..

لا الناس ولا الفصول

ففي إحدى الليالي الباردة أطلَّ وجهُها من خلالِ نافذةِ الطابق ِ الثاني وابتسمتْ للاشيء ، لم أرى

وجهَها بوضوح فهي تُطفئ الضوء)

بعد الحديث عن عدم اهتمام -الشيء- بلا شيء ، جاء استدراك للحدث الذي حوله،

وحبذا لو تمَّ التقديم والـاخير في الجملة مثل: (لم أكن أهتم بشيءٍ..لا الناس ولا الفصول، قبل أن ...)

أو تغيّرُ الجملة مع روابط مثل: (وقبل أن...لم أكن أهتم بشيء..إذ أطل وجهها في إحدى الليالي)

3- الخيالُ: خيالك خصبٌ جيد، توافر في غالبِ أجزاء الجملة كما وأن التشبيهات جميلة

-برأيي- منها:

(تحرقني الشمس نهاراً و يحولني الشتاءُ لقطعةِ ثلج وتغسلني الأمطار أياماً في السنة فتقل الأيدي

الجافة و المتعرقة ، الخشنة والناعمة ، النظيفة والمتسخة فأنعمُ ببعض ِ الهدوءِ لأتفرغ لمراقبة

الشجر،السماء ، أفعال الهواء وتأثير الفصول)

(أظن أن المتكلم عنهـ/ـا الإشارة أحيانًا ^^")

4- الجملُ: غالبُ الجملِ طويلة، وهذا يصعبُ على القاريء الربط مالم يقرأ الجمل مرارًا لذا فمن الأفضلِ

الاقتصارُ على جملةٍ قصيرة.. وحذفُ ما لا يلزمُ ولا يزيدُ في المعنى شيئًا مثلَ:

( لم تمتد لي يدُ عرفان قط فالأيدي الممتدة لي ما بين أيد علِق بها شيئاً فتخلصتْ منه بالمسح على

ظهري و أيد متعرقة كاد حاملها أن يسقط َ فتشبثَ بي)

::
::

والقصةُ بشكلٍ عام جـــيدة جدًا، حملتْ فكرةً مــا وإن كانت غامضةً قليلًا -بالنسبةِ لي-..

وحدثًا، تميزت ببعض الأضداد التي تُضيفُ للمعنى جمالًا كمثلِ:( فتقل الأيدي الجافة و المتعرقة ،

الخشنة والناعمة ، النظيفة والمتسخة)

بانتظارِ إبداعاتٍ أخرى منك..

وإلى الأمام

وأهلًا بك مجددًا

ولك التحيةُ..
.
.
.

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com82.gif

[cherry.b]

أختي للذكرى حنين

لقد وضعت قصتي في منتدى اللغة العربية لمعرفتي بأن آرائكم و نقدكم سيفيدني و لثقتي بمواهبكم ومعرفتكم وقد حرصت على طلب نقدكم خاصة في الأخطاء النحوية لمعرفتي السطحية في هذا المجال خاصة و أنني قد قرأت لكِ قصة عذاري وقرأت المناقشات التي دارت حول القواعد النحوية وقد اثرتم إعجابي بمعرفتكم العميقة بقواعد اللغة
لذا أشعر بسعادة كبيرة بقراءة نقدك على قصتي فشكرا على كل كلمة كتبتها

1- الألفاظ : تم تعديلها

2- المعاني :

ما فهمتُه أنك جسدتِ الشجرةَ أو قطعة الخشبِ لشابٍ أُعجبَ بفتاة..

لذا كان من الجميلِ لو وضحتِ المقصدَ -جزيت الخيرات-..

القصةُ مترابطةٌ كفكرة لكنها غير مترابطةٍ ككتابة، الفكرةُ هي: قصةٌ لشابٍ -مجازًا- أحب فتاةً

أعارته انتباهًا وهذا المعنى الخفي..

أخشى بأن فكرة القصة لم تصل لكِ
( القصة يرويها مصباح في الشارع عن حياته قبل وبعد فتاة الطابق الثاني ليس المقصد انه أحبها أو انها أحبته بل هي ربما لم تكن تنظر اليه و مع ذلك فقد تصيد ما أوحى به لنفسه انه دليل اهتمام (أي نظرة الفتاة باتجاهه) مشكلا تأثيرا غير حياته و جعله يشعر بوجوده بدون اي معاني مجازيه )


1-( وفيما عدا الأرجل الراكلة والأيدي المتعرقة أجد الحياة جميلة

لجنسنا نوعان أبيض يقف وسط المناطق السكنية وأصفر في شوارع المدينة وهذا الأخير يُقيمُ له

الناس احتراماً أكبر فتراهم ينظرون إليه ويصلحونه كلما توقف )


أتمنى أن أنجح في شرح الفكرة هنا
فالمصباح يتحدث عن نفسه تعريفا بها ، الأمر أشبه بما يسمى (paragraf) في الانجليزي ربما كان من الأفضل أن أفصل بينهما
وقد ترددت في وضع الجملة ( لجنسنا نوعان ......) وقد وضعتها لتقريب الفكرة أكثر بأن القصة يرويها( مصباح شارع في منطقة سكنية ذو لون أبيض ).


وحبذا لو تمَّ التقديم والـاخير في الجملة مثل: (لم أكن أهتم بشيءٍ..لا الناس ولا الفصول، قبل أن ...)

أو تغيّرُ الجملة مع روابط مثل: (وقبل أن...لم أكن أهتم بشيء..إذ أطل وجهها في إحدى الليالي)


رأي اعتز به ^ــ^


(أظن أن المتكلم عنهـ/ـا الإشارة أحيانًا ^^")

قربتي برافو عليكي ^ــ^


والقصةُ بشكلٍ عام جـــيدة جدًا،


لرأيك وزن وقيمة كبيرة لدي

ممتنة لكِ لكل حرف كتبته ولكل خطأ نبهتني له

شكرا لك

وأدامك الله ناصحة مبدعة

[Lion-Step]

كلامك معبر لكن هناك شيء أود قوله:
-حبذا لو تعمقت في المعاني اللغوية و جعلتها غامضة
بدل الأرض أكتب البسيطة
- لا تكتب وقت بعينه بل أكتب ما يدل عليه
قولك:انتظار أذان المغرب
أجعله مثلاً::في ترقب مغرب الشمس و كلمات الأذان
هذا رأيي

[Lion-Step]

و الأخت للذكرى حنين قامت بشرح وافي جزيت خيرا

[cherry.b]

كلامك معبر لكن هناك شيء أود قوله:

-حبذا لو تعمقت في المعاني اللغوية و جعلتها غامضة
بدل الأرض أكتب البسيطة





شكرا لك سأتذكر ذلك في المرات القادمة ان شاء الله


أجعله مثلاً::في ترقب مغرب الشمس و كلمات الأذان

أعجبتني كثيرا رائعة


هذا رأيي

رأي احترمه وأعتز به

شكرا لك

[قناص الخواطر]

( لامانع بأن يكون لاذعاً ) حسنا كما تريد/ين

(أعلمُ ذلك لأنهم يلهون دائما حولي وأحياناً بي) برأيي كلمة (دائما) لو وضعت/يها بعد (حولي) يحسن أكثر
(أذان المغرب) أتفق مع أخي غريب الأندلس

الجمل التي فيها الغموض بالنسبة لي (فإما أن أكون هدفاً أو أداةً موسيقية)
(ومنذ ذلك اليوم بدأتُ بملاحظةِ الأشياء حتى أتحدثَ بها حين ألقاها) لأنني لم أفهمها >< جيدا في الحقيقة

(لا الناس ولا الفصول) ذكرك للناس غريب قليلا بالنسبة لي لأنك لم تذكر كلمة الناس قبلا و إنما ذكرت الأيدي والأرجل فلربما لو قلت (لا تلك الأيدي) لكان متناسقا لكنه ليس جميلا وأنت ذكرت الأيدي والرجل فربما يكون ذلك عذرا خفيفا لك (مجرد رأي وحس)

(في الظلامِ المحيط ) اممم لم أفهم جيدا.. أن يكون هناك ظلاما وفي نفس الوقت انعكاس للنور على نظارتها وجلاء بياض أسنانها ..لم أفهم ><..أظن أن تفكيرك أبعد

(أريدُ أن أخبرها بالشابِ الذي ظنَّ بأني شجرة فتركَ على ظهري ذِكرى حرفين وقلب عاشق.. )(فيما عدا لهفتي لمعرفةِ ملمس يدها،والتصاقي بالأرض،الأرجل الراكلة والأيدي المتعرقة أجد الحياة رائعة وجميلة جدا ) أكثر جملتان أعجبتني

بحسي الأدبي المتواضع ..أشعر بأن هناك انخفاض وارتفاع في المستوى الأدبي في النص فمثلا ..الجملة (لجنسنا ...)منخفضة والجملة التي تليها (تحرقني الشمس..) مرتفعة فلا يحصل التجانس جيدا ..برأيي وأخشى أن يكون كلامي الساذج في غير محله ^^"

كما قلت .. لست منتقدا ولا كاتبا.. لكن هذا ما احس به
بنظرة كلية .. النص جميل والفكرة رائعة (استنطاق الجمادات) أسلوب جميل ^_^

أظن أن هذه البداية .. ستتطور كثيرا مع مرور الوقت
طريقك إلى قلم مبدع ...

[النصل القاطع]

قناص الخواطر

أنت ناقد جيد لو استمريت في قراءاتك النقدية, وتعمقت أكثر في علم المعاني البراق..

حيث أن كلاّ منا يحمل بين جوانحه أشعة تنبئ عن حس وذوق,, إلا أن هذا لا يجمل حتى يقارن بالعلم المكتسب, وقد قيل أن الأديب لا يصبح أديبا إلا إذا توفرت فيه أربعة:
الذكاء, والثقافة الواسعة, والتجربة الحية الوقادة, والموهبة..

ويا حبذا لو قرأت في كتب علم المعاني, فسترى فيها العجب والعجاب, ومن تلك الكتب الآسرة, كتاب محمد محمد موسى, بعنوانه الأخاذ : خصائص التراكيب..

أخيراً .. سأتطرق لنقدك بالنقد, وسيستفيد من تطرقي هذا صاحب هذه الصفحة أو القصة القصيرة..

قولك: (أعلمُ ذلك لأنهم يلهون دائما حولي وأحياناً بي) برأيي كلمة (دائما) لو وضعت/يها بعد (حولي) يحسن أكثر


اللغة بحرها أعمق من حولي, إذ أن حولي لا تستلزم الصخب الكائن كله, بل تأخذ الحولية فقط, وكما هو متبادر للذهن أن (حول) لا تشمل الأعلى ولا الأنزل, ولو كانت الكلمة غير (حولي).. شريطة أن تكون من عنديات الكاتب نفسه, لا أن نقترح عليه أمراً ما دام أنه في بداية الطريق, فنحجر إدراكه فيه.

قولك: الجمل التي فيها الغموض بالنسبة لي (فإما أن أكون هدفاً أو أداةً موسيقية)


لعل الفهم نسبي آينشتايني, فالهدف معروف, أنه مرمى الأفئدة, ومطلبها, ومغزاها, والأداة الموسيقية هي التي يُعزف عليها, وتفض بكارتها بالتحريك والتجديف في بحار الحداء..

قولك: (ومنذ ذلك اليوم بدأتُ بملاحظةِ الأشياء حتى أتحدثَ بها حين ألقاها) لأنني لم أفهمها >< جيدا في الحقيقة

المرء يعيش في حياته منذ ولادته كأنه في صندوق مظلم, كل يوم يمر عليه يتحسس جرما جديدا فيه, ويعرف ماهيته, ولعل الأعمى الذي عراه العمي بعد سني كسني يوسف أو أكثر تجده إن تحدث فسيتحدث بما تصوره وعلق بذهنه في أيام إبصاره..
همسة: لماذا نصبت (جيدا) ؟؟

قولك:(في الظلامِ المحيط ) اممم لم أفهم جيدا.. أن يكون هناك ظلاما وفي نفس الوقت انعكاس للنور على نظارتها وجلاء بياض أسنانها ..لم أفهم ><..أظن أن تفكيرك أبعد


رائع وجيد, وليتك لم تنصب : ظلاما, إذ أنها بدل من اسم كان.. ولعلها كبوة كيبوردية!!!

قولك: (فيما عدا لهفتي لمعرفةِ ملمس يدها،والتصاقي بالأرض،الأرجل الراكلة والأيدي المتعرقة أجد الحياة رائعة وجميلة جدا ) أكثر جملتان أعجبتني
الكلمة المحمرة هل تصح ؟؟
إن كانت المتعرقلة, فهذا وصف يختص بالرجل دون اليد..
وإن كانت المتعرقة, فأرجو أن تبين لي صحتها صرفا لا نحوا ..
فقد تكون خارجة عن القياس الصرفي!!!!

قولك:طريقك إلى قلم مبدع ..

وأنت كذلك إلى نقد مبدع ..

تقبل تحيات أبي الليث

[قناص الخواطر]

أنت ناقد جيد لو استمريت في قراءاتك النقدية, وتعمقت أكثر في علم المعاني البراق..لا لا ... لست ناقدا ولا كاتبا ولا اديبا ولم أقرأ في كتب النقد ..
حتى قراءاتي الأدبية قليلة جدا تعد بأصابع يد واحدة ولم أستخدم في نقدي الساذج سوى الحس
بعكسك أنت تمتلك كل ذلك وذلك واضح على حروفك وكلماتك التي واضح بأنها تنبع من قلم واثق وناقد بصير
صاحب منطق رزين..ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..بارك الله فيك وفي..

ويا حبذا لو قرأت في كتب علم المعاني, فسترى فيها العجب والعجاب, ومن تلك الكتب الآسرة, كتاب محمد محمد موسى, بعنوانه الأخاذ : خصائص التراكيب..شكرا سأنظر فيه إن شاء الله ^_^


اللغة بحرها أعمق من حولي, إذ أن حولي لا تستلزم الصخب الكائن كله, بل تأخذ الحولية فقط,
وكما هو متبادر للذهن أن (حول) لا تشمل الأعلى ولا الأنزل, ولو كانت الكلمة غير (حولي)..
شريطة أن تكون من عنديات الكاتب نفسه, لا أن نقترح عليه أمراً ما دام أنه في بداية الطريق,


فنحجر إدراكه فيه.

كما قلتُ .. لم أستخدم سوى الحس الموسيقي (اللفظي والمعنوي) فأنا جاهل بهذه الأمور في الحقيقة
..وبيانك رائع! لكنني لم أفهم مغزاه جيدا >< اعذرنيIcon108



لعل الفهم نسبي آينشتايني, فالهدف معروف, أنه مرمى الأفئدة, ومطلبها, ومغزاها,
والأداة الموسيقية هي التي يُعزف عليها, وتفض بكارتها بالتحريك والتجديف في بحار الحداء..كان الغموض عندي في وجه الشبه بين عمود الإنارة والأداة الموسيقية ..
هل هو فقط شكلها أم هناك أمر أبعد يجمع بينهما

المرء يعيش في حياته منذ ولادته كأنه في صندوق مظلم, كل يوم يمر عليه يتحسس جرما جديدا فيه,
ويعرف ماهيته, ولعل الأعمى الذي عراه العمي بعد سني كسني يوسف أو أكثر تجده إن تحدث فسيتحدث بما
تصوره وعلق بذهنه في أيام إبصاره..خمنت ذلك لكن استبعدته قليلا لأنه ....
هل بمجرد رؤيته لتلك الفتاة التي ابتسمت...حدث ذلك؟؟
هنا ترددت...

همسة: لماذا نصبت (جيدا) ؟؟لم أفهم جيدا ><*(هكذا) هل فهمت ^_^

رائع وجيد, وليتك لم تنصب : ظلاما, إذ أنها بدل من اسم كان.. ولعلها كبوة كيبوردية!!!حقا!! لم أنتبه icon114

وإن كانت المتعرقة, فأرجو أن تبين لي صحتها صرفا لا نحوا ..

فقد تكون خارجة عن القياس الصرفي!!!! هي متعرقة ...في الحقيقة أنا جاهل بعلم الصرف :d

وأنت كذلك إلى نقد مبدع ..يشرفني أن تقول ذلك Ic-Graduate0
أسأل الله التوفيق لك ..ولي ..وللكاتب هنا ..وللجميع

[النصل القاطع]

هي متعرقة ...في الحقيقة أنا جاهل بعلم الصرف :d


كن واثقا من فنك يا قناص الخواطر..
هي صحيحة موافقة للصرف القياسي, ولعل تساؤلي سبب لك ربكة قليلة, كنت أود أن أعرف ردة فعلك (ابتسامة)..


للفائدة, قال في المنجد للغة العربية المعاصرة:
تعرُّق : عرق غزير يسيل بفعل عمل متعب أو جهد شاق أو بتأثير انفعال عاطفيّ أو حسيّ..


قلت: وهذا القياس مما أتى به المولدون, والأفضل لنا أن نقصيه عن كتابتنا وعباراتنا, حتى يصفو للفصحى ما يغزر معيينا به ..


تقبل تحياتي أيها المبدع

[cherry.b]

اخي قناص الخواطر

شكرا ما قصرت ^ــ^

احب ان اشرح الموضوع الذي كتبت عنه

القصة عن عامود انارة يقع في منطقة سكنية في الحقيقة نافذة غرفتي تطل عليه دوما تأملي للمنظر الذي تطل منه نافذتي اوحت لي ان اتخيل كيف تكون حياة هذا العامود وقد كانت خلفه مدرسه عندما يخرج الاطفال منها يستخدمونها كهدف للتسديد بكرة القدم او اليد او يضربون عامود الانارة بعصيهم فيصدرون ضجة لا تزعجني واحيانا يركلون العامود للتسلية

الايدي المتعرقة التي تمسك به فيقرف والامور الاخرى فمن عندي

تخيلت هذا العامود لطالما وقف في مكانه دون ان يشعر بشيء تمر ايامه بدون حدث يذكر وكل يوم يشبه الذي قبله فلم يعد يهتم بشيء ولكن منذ أن ظن بأن فتاة مهتمة به كأن الحياة عادت اليه فأخذ يراقب ما يجري حوله باهتمام الناس وأيديهم المتعرقة والسائق والعاشق والطيور والأطفال وملامس الأيدي وغيرها واختزن ما يشاهده في انتظار ان يتحدث يوما مع الفتاة فيحدثها عنها

(في الظلامِ المحيط ) اممم لم أفهم جيدا.. أن يكون هناك ظلاما وفي نفس الوقت انعكاس للنور على نظارتها وجلاء بياض أسنانها ..لم أفهم ><..أظن أن تفكيرك أبعد

في القصة يقول العامود :
ففي إحدى الليالي الباردة أطلَّ وجهُها من خلالِ نافذةِ الطابق ِ الثاني وابتسمتْ للاشيء ، لم أرَ وجهَها بوضوح فهي تُطفئ الضوء كلما فتحتْ النافذةَ ليلاً

اي ان الفتاة لا تطلع الا في الليل وهذا المصباح امام نافذتها فينعكس ضوئه على نظارتها و اسنانها


كما قلت .. لست منتقدا ولا كاتبا.. لكن هذا ما احس به

وهذا ما اريده احساس الاعضاء بالقصة والاخطاء التي يرونها فيها ان رد علي الجميع بأن القصة جميلة فقط لما استفدت شيئا مع احترامي وتقديري وشكري للجميع مهما اختلفت آرائهم

فشكرا لكم جميعا ودمتم لي ناصحين ناقدين لاذعين وغير لاذعين ^ــ^

[cherry.b]

أخي النصل القاطع

أنرت المكان والله

شكرا لكل كلمه كتبتها وقد استفدت من الكثير مما كتبته


قلت: وهذا القياس مما أتى به المولدون, والأفضل لنا أن نقصيه عن كتابتنا وعباراتنا, حتى يصفو للفصحى ما يغزر معيينا به ..

هذا ما احتاجه أن اعرف ما يقصر لدي في النحو

شكرا جزاك الله خير


كما قلتُ .. لم أستخدم سوى الحس الموسيقي (اللفظي والمعنوي) فأنا جاهل بهذه الأمور في الحقيقة
..وبيانك رائع! لكنني لم أفهم مغزاه جيدا >< اعذرني

حتى انا احتجت وقت حتى افهمها ولكنني عندما فهمتها سعدت بها

شكرا لكم بصدق

[النصل القاطع]

أخي النصل القاطع

أنرت المكان والله

شكرا لكل كلمه كتبتها وقد استفدت من الكثير مما كتبته



مع وجودكم طل النور بلفتته الساحرة Icon0e0

ولست بشيء , بل أنا مبتدئ مثلكم..

وما قلته واجبي تجاهكم

تقبلو تحياتي