كيف حالك يا صاح؟ هل ما زلت حيّا وتدخل إلى هذا المكان؟ هذا مروري بعد 3 سنوات من الهجران المطلق، كما أنبأني بذلك عداد هذا المكان، وأنا مبهور أنه ما زال قائما وعامرا نسبيا أحببت أن ألقي عليك السلام من الضفة الأخرى، بانتظار إشارتك
وعليك السلام ورحمة الله. مرت عشر سنوات مرور الريح. قد تستغرق عقدًا أو عقدين لترى هذا الرد.
استغرق مني الأمر عاماً آخر حتى أشاهد رسالتك، تحياتي لك بالمناسبة ولا، أنا لا أتواصل مع هذا السكّون الهارب حتى أني لا أعرف إن كان حيّاً