البحث:

انتظر ! مالي أرى تلك العروق النافرة على جبهتك وكأنها تتصبّب غضباً من شدة الكره الذي يعتريك !
أخالُ حالتكَ الآن يُرثى لها ولا يمكنني النظر في عينيك، فالشرر يتطاير منها حقاً ...
سأكتفي بشعور الشفقة...

الصبر يا خاطري حبل النجاة، تسلّح به .. شدّ وثاقك به .. لا تفلته بل تعلّق به !
تدور بك الأيام، فترميك بسهامها تارة وتربّت على رأسك تارة أخرى ..
لكن ما يُعينك على شدائدها إنه "الصبر، الصبر" .....

يتلعثم فؤادي لبرهة، تزدحم المشاعر فيه دون سابق إنذار ..
يتلكّؤ الكلم منتظراً عودة أحدهم .. نعم إنها حرارة الاشتياق !

( احتويني )

مع زقزقة العصافير، والأجواء التي تشرح الصدر .. يفتح التفاؤل أبواب الروح على مصراعيها
معلناً أن لكل شيء بداية مهما طالت نهايته وأن للكون نور يقبع بين الثنايا لابد من التنقيب عنه !

(هُنيهة بل...

قمر شاحب
النوع : شريحة من الحياة

تطلق تلك الزفة بآهـٍ كبيرة شاعرةً لوهلة أنها حسكة عالقة في حلقها "أنّ لي بظهرٍ أستندُ عليه بعد الآن !" قالتها بشيءٍ من الحزن والشحوب يكتسي طلعة محياها التي...

التضحية والجمال
النوع : مأساوي

وقفت في أعلى البرج والابتسامة الجنونية سيطرت على كيانها،
لم تعد تدرك وجوداً للوجود ولا حياة في الحياة ..
ارتسمت أمام عينها صورة ذاك الموقف الحقير الذي نفضها من...

بلاد العرب
شاعري

بلادُ العُربِ أوطاني ..... مِنَ الشَّامِ لِبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يمنِ ..... إلى مِصرِ فتطوانِ
فلا حدٌّ يُباعِدُنا ..... ولا دينٌ يُفرقنا
لسانُ الضاد يَجمعُنا ..... بغسانِ...

عذراً بوارو والليث على اللخبطة، وشكراً على التجاوز ><
وكنتُ أوّل الضحايا التائهة كما أسلف سوليد xDD

غنى الربيع
النوع : شاعري

في ذاك الركن المسجّى بنسمات العبير التي تفوح من كل ذرة تقبع في...

سقط اللقاء
النوع : شريحة من الحياة

- وسقط اللقاء !
- كيف يحدث هذا ! ألم نتعاهد منذ أمدٍ على اللُقيا من جديد ؟ بل كيف يسقط ؟ أتهزأُ بي !
- (مطأطأً رأسه يجيب) : مُذ بِعتَ انتماؤكَ لن يسقطَ فقط...

فراشة - ريشة
النوع : خيالي

تِكْ ! ونقرت بلمسةٍ ساحرة من أطراف أصابعها كما الريشة الخفيفة،
لتنسج بها حكايا الجمال وتنغمس في عالم الفراشات الناعمة !
تتهادى حيناً لتُريح أجنحتها ثم تُعاود...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله الفكرة جميييييييييييلة جداً ()
شكراً أيها الليث وشكراً لأنامل بيوتي :]

روح تحتضر
النوع : نهاية قصة "مأساوي"

انتفضت فجأة دون سابق إنذار ! لم تكن...