البحث:

يُقال الحياة جميلة فقط في البداية ..

ولكن هل ستبقى بقيمتها ؟

هل الحياة كورقة الشجر التي تُريد أن تهوى في أي لحظة ؟

فاقِدُ الشّيءِ لا يُعطِيه

مقُولةٌ كَثيراً ما سمعتُها, ولكِن كُنت أعيشُ التضادَ معها دائماً ..

أَقرأُ المقولة وتُناقضُ واقِعي أكثر, فلا تمُتُ لهُ بِصله ..

حَاولتُ أَن أرِبِطَ بينهُما ,...

الأمس جزءٌ من الألم ..

لماذا الآن ؟ لماذا اليوم أيضاً ؟

إنني أكتشف هذا مجدداً .. !

ولا أعلم .. كيف يُعاد اكتشاف الشيء مرة أخرى ..

فلفظة الاكتشاف مرتبطة بالصدمة الأولى !

سألتُ أختي بابتسامه بريئة لمحاولة رسم وردة :

- الوردة قبيحة صحيح ؟!

أجابتني بضحكة خافتة ومسموعة :

- تعلمين أنتِ رسامة فاشلة !

لم أردك حينما نظرت للوردة بأنني لستُ أرسم سوى قدري ..

ينظرون لي بنظرات مُتلهفة وغبية ،،

فبدأتُ أتساءل، هل أنا كائن غريب ؟ ..

لم يكن بوسعي حينها سوى الضحك فقط ..

على هكذا عقول خاوية .. !!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،

كُّن كالنخيل عن الأحقادِ مُرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر

ليس هُنالك من لم يُخطئ عليه أحد ..

وهذه الفئة لا تستحقُ أي حزن أو أي إهتمام ..

الصبر...

أصبحت الآن أُدرك مدى عمق سخافة أفكارهم ..

أصبح الخطأ صح والصح خطأ !

من يدري ؟ ربما غداً سوف أتلقى منهم " السب " على أنهُ مديح .،

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،

بموضوعك هذا أخي أزلت الغبار لأبحث بمكتبتي عن هذا الكتاب ..

للأسف عثرت على كتاب آخر لـِ جوزيف أوكونور ..

المهم :D ..

بعد أن قرأت هذا الكتاب أصبحت قادرة...

هل إلى المرآة ذنبٌ .. في الصفاءِ ؟!

من قلب هالناس فاضية !!

ما أقول ألا العقل نعمة ..

بس مسكين الفار شكله كيوت خخ ..

آريغاتو ع الموضوع .،

أن كان أحدهم قد تأثر بكلماتي ،

لماذا لم يتأثر هو ؟ ألا يكفيهِ ظلماً ؟

فلأصبر ربما الأحوال تتبدل ..

أو تنتهي كما إنتهاء العد التنازلي ..

أمن المُفترض بي أن أشعرَ بالسعادة ؟

لا أظنُ ذلك ،

ربما قد أستطيعُ صنع السعادة ..

ولكن ليس بهكذا ظروف .،

=(

هي مُجرد ذكريات ،،

لا أودُ أسترجاعها . .

‘

لا أدري هل كنتُ غبية أم عمياء؟! ..

مِنْ هو الحُزن لـ يُسيطر علي؟! ..

من الآن فصاعداً سأنسى شيءٌ يُسمى بالحُزن ..

الحياةُ لاتساوي شيئاً .. حقاً هذهِ الحياةُ زائلة شئنا أم أبينا ..

يالله !!

الصبرُ على هؤلاء ..

فقط قليلٌ من الصبر ..

‘

يالله !!

ألهذه الدرجة وصلَ حال الفتيات؟!! ..

تلك التي تكتبُ مسجات غرامية بكُل أرجاء المنتدى ..

وتلك التي تضعُ تصميماً بتوقيعها لـ تُعبر عن حُبها لـ شخصٍ ما ..

،

عجباً !!

أنتظرتُ هذا اليوم ومنذُ سنين طويلة ..

بعد ان فقدتُ الأمل كُلياً ..

والآن يزفُ لي وكأنه شيءٌ لا يعنيني ..

جميلٌ ان تُساعد أحدهم ويعتبرك سنداً له ..


لكن ان تبكي وتقفَ وحدك ..


اظنني كنتُ مخطئة بالتعبير ..


فـ لسنا وحدنا ..

،

قد اشعرُ أحياناً بالحزن والألم ..

فأنا أملكُ قلباً ولستُ عديمة المشاعر ..

ولكنني لستُ من يسلمُ قلبهُ ومشاعرهُ للآخرين ..

لا أحبُ أن استند على كتفٍ احدهم ..

وللأيامُ ابتّسَامةٌ بعُمقٍ الألمٍ ..

‘

يالله منذُ يومين كنتُ ابحث عن الرواية من بين مُستنداتي بالجهاز !

آريغاتو اختي ..

وفرتي عليَ العناء بالبحث ..

انصح الجميع بقراءة الرواية فهي رائعة جداً !

‘

عندما يحتاجُني احداً ما اكونُ له السند والعون ..

لكن عندما احتاجُهم لا اجدُهم ..

ليتني حقاً اكونُ قوية مع نفسي كما يتصورني الكُل ..

[ خربشة فقط لـ مُراعاة قلبي المُتعب ! ]