دلائلُ الحب لا تخفى على أحدٍ ... كحامل المسك لا يخفى إذا عبقا
نوع: مشاركات; عضو: The All
دلائلُ الحب لا تخفى على أحدٍ ... كحامل المسك لا يخفى إذا عبقا
أخاك أخاك إنَّ من لا أخا له ... كَساعٍ إلى الهََيْجا بغيرِ سلاحِ
وإنّ ابنَ عمَّ المرءِ -فاعْلَمْ- جناحُهُ ... وهل ينهضُ البازي بغير جناحِ؟!
بهمَّتِه نالَ العُلا لا بأصله ... ومَنْ سوَّدَتْهُ هِمَّةٌ فهْوَ سَيّدُ
قد يَسْلم المرءُ مما قد يحاذرُه ... وقد يصيرُ إلى المكروهِ بالحَذَرِ
رأيتُ عَرابةَ الأوْسِيَّ يسمُو ... إلى الخيراتِ مُنْقَطِعَ القَرِينِ
إذَا ما رايةٌ رُفِـعـتْ لمَجْـدٍ ... تَـلَـقّـاها عـرابةُ باليمينِ
مِنَ الخَفَراتِ لا سَقوطًا خمارُها ... إذا بَرَزَتْ ولا خَروجَ المُقَيَّدِ
ما بالُ عيْنَيْكَ منها الماءُ يَنْسَكِبُ ... كأَنَّهُ مِن كُلًى مَفْرِيَّةٍ سَرَِبُ
رَمى القضاءُ بعيْنَيْ جُؤْذَرٍ أسدًا ***** يا ساكنَ القاع أدركْ ساكنَ الأجَمِ
في الكتب
لَنَا جُلَسَاءُ مَا نَمَلُّ حَدِيثَهُمْ ... أَلِبَّاءُ مَأْمُونُونُ غَيْبًا وَمَشْهَدَا
يُفِيدُونَنَا مِنْ عِلْمِهِمْ عِلْمَ مَا مَضَى ... وَعَقْلا وَتَأْدِيبًا وَرَأْيًا مُسَدَّدَا...
لو كُنتُ أعلمُ أن الحلمَ يجمعنا ... لَأغمضتُ طولَ الدّهرِ أجفاني
بلْ مَنْ لِعَذّالةٍ خذّالةٍ أَشِبٍ ... حَرَّقَ باللّومِ جِلْدي أيَّ تَحْراقِ
بآيةِ ما قالتْ غداةَ لقِيتُها ... بمَدْفَعِ أكْنانٍ: أهذا المُشَهَّرُ؟
قِفي فانظُري أسماءُ هل تعرفينَهُ ... أهذا المُغَيْرِيُّ الذي كان يذكر؟!
أهذا الذي أطرَيْتِ نعتًا فلم أكُنْ ... وعيْشِكِ أنساهُ...
متى تجمعِ القلبَ الذكيَّ وصارمًا ... وأنْفًا حمِيًّا، تَجْتنِبْكَ المظالِمُ
هُوَ اليَمُّ مِن أيِّ النواحي أتيتَهُ
فلُجَّتُهُ المعروفُ والجودُ ساحِلُهْ
تعوّد بسْطَ الكفِّ حتى لو أَنَّهُ
ثناها لقبْضٍ لم تُجِبْهُ أناملُهْ
ولو لم يَكُنْ في كفِّه غيرُ روحِه
لجَادَ بها،...
لعمري لقد لاحَتْ عيونٌ كثيرة ... إلى ضوء نارٍ في يَفاعٍ تُحرَّقُ
وعادة الكرام الأجواد أنهم يقيمون في الأراضي العالية المرتفعة حتى يقصدهم الناس
تُشَبُّ لِمَقْرُورَيْن يصطليانها ... وباتَ على النار...
نحنُ بنو الموتى فما بالنا ... نَعافُ ما لا بُدّ من شُربه
هذا وفي عدويّتي جُرثومةٌ ... صعبٌ مناكبُها نِيافٌ عَيْطَلُ
جرثومة: أصل الشيء
إنِّي إذَا خُلَّةٌ ضَنَّتْ بنَائلها ... وَأَمْسكَتْ بضعيفِ الوَصْلِ أَحْذاقِ
نجَوْتُ منها نَجَائِي مِنْ بَجِيلةَ إذْ ... ألقَيْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْوَاقِي
نقاسمهم أسيافنا شرَّ قِسمةٍ ... ففينا غواشيها وفيهم صُدورها
مُعوّدةٌ ألّا تُسَلَّ نصالُها ... فتُغمدَ حتى يُستباحَ قبيلُ
لَتَقْرَعَنَّ علَيّ السِّنَّ مِن ندمٍ ... إذا تذكّرتَ يومًا بعضَ أخلاقي
لعمري لقد لاحتْ عيونٌ كثيرةٌ ... إلى ضوء نارٍ في يفاعٍ تُحرَّقُ
يحمي إذا اُختُرِط السيوفُ نساءنا ... ضرْبٌ تخرّ لهُ السواعدُ أرْعَلُ
دعاني أخي والخيلُ بيني وبينه ... فلمّا دعاني لم يجدني بِقُعْدَدِ
هي الماءُ يأبى على قابضٍ ... ويَمنعُ زُبدتَهُ مَنْ مَخَضْ
ظننتُ القافية هاءً وهي ياء، لكن لا بأس
يُبادرُ بالكَيّ قبلَ الضمادِ ... ويُسْعِطُ بالسَّمّ لا بالحُضَضْ