بيض الوجوه كريمة أحسابهم .. شم الأنوف من الطراز الأول
نوع: مشاركات; عضو: المجهول
بيض الوجوه كريمة أحسابهم .. شم الأنوف من الطراز الأول
رأيتُ المنايا خبْطَ عشواءَ من تُصب .. تُمتْه ومنْ تُخطىء يُعمّر فَيهْرمِ
دع عنك لومي فإن اللّوم إغراءُ .. وداوني بالتي كانت هي الدّاءُ
جريءً متى يُظلم يعاقِب بظُلمهِ .. سريعاً وإلا يُيْدَ بالظّلمِ يَظلمِ
قالت الكبرى أتعْرفنَ الفتى .. قالتِ الوسطى نعمْ هذا عُمَرْ
قالت الصغرى وقد تيّمتها .. قد عرفناه وهلْ يخفى القَمَرْ
بِمَ التّعلُّلُ لا أهلٌ ولا وطنُ .. ولا نديمٌ ولا كأسٌ ولا سكنُ
دارٌ لآنسةٍ غضيضٍ طرفها .. طوعِ العناقِ لذيذةِ المتبسِّمِ
دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغيتِها .. واقْعد فإنّك أنتَ الطاعمُ الكاسي
لله درّ عصابةٍ نادمتهمْ .. يوماً بجلّقَ في الزّمان الأوّلِ
رأيْتكم لا يصونُ العرضَ جاركمُ .. ولا يدرُّ على مرعاكمُ اللّبنُ
نُسمّى ظالمين وما ظُلمنا .. ولكنّا سنبدأ ظالمينا
حيّاكَ من لم تكن ترجوا تحيّتهُ
لولا الدراهم ما حيّاك إنســانُ
قدْ كانَ فيكمْ ابو عمرٍو يسودكمُ .. نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّارُ
رجلاه في الرّكض رجل واليدان يدُ
وفعله ما تريد الكفّ والقدمُ
تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً
ووجهك وضّاح وثغرك باسمُ
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمولُ
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيّم إثرها لم يفد مكبول
بالملح نُصلح ما نخشى تغّيره
فكيف بالملح إن حلّت به الغيرُ
جائت لدعوته الأشجار ساجدةً
تمشي إليه على ساق بلا قدمِ
رضيت ببعض الذل خوف جميعه
كذلك بعض الذل أهون من بعض
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته
لكلّ هوْل من الأهوال مقتحِمِ
أقلِّوا عليهم لا أبا لأبيكم
من اللّوم أو سدّوا المكان الذي سدّوا
لا يسكن المرء في أرض يهان بها
إلاّ من العجز أو من قلّة الحيل
نبي أتانا بعد يأسٍ وفترةٍ
من الرسلِ والأوثان في الأرض تعبد
فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا
يلوح كما لاح الصّقيل المهنّد
Sent from my iPhone using Tapatalk
ربَّ يوم بكيت منه فلما
صرت في غيره بكيت عليه