<> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 116

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>







    إحم إحم

    لا يغرنكم العنوان فتتوقعوا مقدمة إبداعية

    فأنا لا أجيد المقدمات و لكن أجيد الثرثرة و أرجو أن تستمتعوا أو بالأحرى تصبروا على ثرثرتي
    ^^






    عصر أحد الأيام بينما كانت تلك الفتاة غائصة في بركان الملازم وكتب العيار الثقيل

    إذ لا حت لها نزوة عابرة وهي أن تهرب بتخفي إلى مدينة مسومس دون علم من والديها





    .×.


    مشت بين أحيائها و أخذت تتأمل في كل قسم منها و في عقلها عبارة واحدة يتردد صداها:

    سأترك المنتدى مدة شهر

    آآآآخ سحقاً للامتحانات


    فجأة إذا بمصباح يظهر فوق رأسها
    التمعت عيناها و ابتسمت بحماس:

    وجدتها



    .×.

    ركضت بسرعة جنونية
    حتى وصلت إلى حي :

    المتواجدون حالياً


    بدأت عيناها تتجول بين الأسماء بحثاً عن أحد أفراد عائلة آل القلم

    التمعت عيناها عندما وقعتا على اسم فصاحت
    :

    >>
    غاسا آليرو<<

    .×.

    ركضت بسرعة حتى وقفت أمام مبنى الملف الشخصي خاصته

    أخذت نفساً عميقاً و اقتحمته بجسارة لتقف أمام لوحة الكتابة في غرفة الرسائل الخاصة

    وبدأت بالنقر على الأزرار ثم نقرت على إرسال وتنفست الصعداء وجلست تنتظر

    خلال لحظات أتاها رده وكان الموافقة على الاشتراك في الفعالية

    تهللت أساريرها وتطايرت فرحاً على موافقته لتبتدئ مغامرة قارعة الطريق الروائي

    برفقة آل القلم ويتخلل تلك الأحداث بعض عمليات التنقيب لما سيخدم الفعالية

    .×.

    بعدها تفرقا عن مجلس الرسائل الخاصة ليذهب غاسا إلى كتبه
    وتركض رواتي بمنشورات إعلانية للفعالية

    ركضاً مسعوراً دون توقف
    ولكن ثمة فتاة نجحت في إيقافها ومن غيرها عسولة صاحبة اليد البيضاء التي تمدها للجميع باسم العطاء ..

    تبادلت مع رواتي حديثاً طريفاً ثم تابعت رواتي ركضها المسعور.. وبعد ساعتين من الركض والنشر في أزقة وشوارع مسومس توقفت رواتي لاهثة بعد تعب حافل


    لتجد بعد ذلك في صندوقها رسائل من غاليات تثلج الصدر و موافقة على الاشتراك في الفعالية من اخوة أفاضل


    .×.
    تنفست رواتي الصعداء فقد أنهت مهمتها الأولى


    ثم صرخت كمن مسها شيء
    ~> لا تخالوه حوجن XD

    لااااااااااااااا التصاميم

    من سيقوم بها



    .×.
    فوجدت بادرة لطيفة من شيمو
    ولكن شيمو رأت أن عملها لا يوازي إبداع آل التصميم مع أن رواتي ترى عكس ذلك

    ولكنها انصاعت لرغبة شيمو
    ^^

    .×.


    تـوقفت رواتي هنيهة:

    يالله!
    والآن لمن سأذهب


    لحظة
    ..

    التمعت عيناها فرفعت ثوبها و أطلقت قدميها للريح حتى وصلت إلى حجرة شيزوكا للرسائل الخاصة

    بدأت بالنقر على لوحة المفاتيح ونجحت في الارسال

    لتذهب بعد ذلك إلى سريرها و تخلد للنوم ولكنه لم يطرق بابها فهي متوترة لأنها لم تتلق الرد بعد

    .×.

    وبينما هي مستلقية على السرير لاح لها شعاع عجيب من جهازها ركضت لمعرفة ماهيته فوجدته رسالة موافقة من شيزوكا

    ويالسعادتها بهذا و الآن لم يبق إلا أن يتم التجهيز للإعلان



    ثم خلدت للنوم براحة



    .×.

    وفي الصباح اتصلت بهيتومي بينما كانت تركض إلى استديو آل القلم:

    هيتومي لا تسألي لماذا ولكن تعالي إلى الأستديو بأقصى سرعة

    وسط تعجب هيتومي نجحت رواتي في إحضارها لتتفاجأ بوقوف طاقم التصويرالخاص بإعلانات فعاليات آل القلم

    كما وقف مجموعة من الأعضاء المشاركين في الفعالية:

    غاسا آليرو
    رواتي
    بينكو
    شيمو
    عسولة
    سميد -ناروتو أس-
    يالبى ران
    كودو خالد
    ساعة التخدير
    سكون طبيعي


    نظرت هيتومي نحو رواتي وزفرت بغضب:
    رواتييييييي



    آسفة هيتومي أعلم بأن الفعاليات تكون بالإجازة الصيفية ولكن لاحت لنا نزوة لإعادة الحماس للقسم قبل الامتحانات

    لذا أردنا أن نفاجئك يا غالية

    فهلا ألقيت كلمة الاعلان!
    !

    تنهدت هيتومي:

    لا بأس

    بدأ العد التنازلي
    3
    2
    1


    وتم توجيه الكاميرات صوب هيتومي لتبدأ بالاعلان عن الفعالية :




    أحم أحم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لست أدري ما أقول !!

    أي قولٍ كان مرْضٍ للمثول !

    فوق أخشاب المنصة~

    تحت أنظار الحضور !

    وأرى الكل ملول !

    من حروف قد تطول ~

    ليس فيها من بريق ××

    كالغريق ~ كان حالي

    ضاقت النفس هناك واهتز البنان

    فاعذروا حرفاً كليلاً ..

    بات يخشى أي جهدٍ !.. يُستهان

    كل شكري لرواتي

    تلكم البنت ملاك

    أبهرت عقلي بفكرٍ

    كان فيضاً من عطاء

    في سخاء

    وكذا قلبي إليكم يا كرام

    ظل يخفقْ .. بانتظام

    ليس يهوى غير حرفٍ كالبهاء

    زائحاً همي وحزني للجلاء

    باعثاً لوناً جديداً للحياة

    في هناء

    بحكاياكم سأحيا في الخيال

    أطلق الروح هُياماً في المقال

    فاكتبوا سرداً جميلا

    ليس أنس كالجمال

    وهلموا يا صحابي وانشروا عبق الحروف

    في سطورٍ ماتعات

    واكتبوا كل الظروف

    لا تبالوا بالمكان

    أو طريق السرد أو ظرف الزمان

    هذا قولي فاعذروني

    ياصحابي

    والسلام













    الهدف من الفعالية:


    - صقل وتنمية الأقلام الروائية و القصصية


    - بث روح الحماس للقسم

    - إمتاع رواد آل القلم وزواره

    - أخذ جرعة مركزة من الوناسة و الترويح عن النفس قبل الامتحانات
    ~> وهو المهم







    طبعاً الفعالية لن تكون منافسة أو مقيدة بمراكز وجوائز

    بل مجموعة من الأعضاء الذين سيطلقون الابداع لأقلامهم ويكتبوا قصصاً قصيرة تعبر عن صورة من الصور التي ستوضع

    وزمن التأليف لكل قصة
    3 أيام





    القوانين :

    1- يتاح لكل عضو قصة واحدة عن أي صورة مما سيوضع~> أعني بذلك للجولة الواحدة

    2- لا للنقد و عمل المقارنات


    3-لا للتعليقات الجانبية الخارجة عن الفعالية


    طريقة الفعالية بالنسبة للمشاركين:

    يقوم كل عضو بحجز رد ليضع قصصه

    طبعاً وضع القصة سيكون متزامناً للجميع حتى لو أنهاها أي عضو مبكراً ولو خشي التأخر يمكن إرسالها لهيتومي لتضعها



    بعد أن يقوم كل عضو بالحجز يتاح لهم الرد على قصص المشاركين و تبادل الخبرات و السفسطات وما إلى ذلك دون الترويج عن فكرة قصتهم القادمة أو الانتقادات
    ^^


    المشاركون :

    قوموا بالحجوزات و هذه المرة ستكون الحجوزات شيئاً جيد
    =)

    و الآن أمامكم أكثر من صورة لكم أن تختاروا واحدة منها وتكتبوا قصتكم بشرط صورة واحدة وقصة واحدة

    لهذه الجولة

    هناك كلمة مفتاحية أنتم ملتزمون بها وهي

    "مطر"

    وفي إبداع الأقلام فليتنافس المتنافسون












    اختاروا ما تشاءون و أنتم أحرار في التصنيف :


    دراما ووصف
    ~> تخصصي ^^

    أكشن

    كوميدي

    رعب

    خيال علمي

    إلخ من التصانيف

    و الآن فجروا الطاقات المكبوتة لأقلامكم و أرونا إبداعاتكم
    3 أيام و لي ولكم عودة لطرح القصص






    الجولة الأولى

    رواتي

    هنا


    ناروتو أس

    هنا


    غاسا آليرو

    هنا


    يالبى ران

    هنا


    سكون طبيعي

    هنا


    ساعة التخدير

    هنا


    فتاة العسل

    هنا


    كودو خالد

    هنا


    سيناري لاشا

    هنا









    الجولة الثانية

    العــاشق القديم

    هنا


    فتاة العسل

    هنا


    رواتي

    هنا


    غاسا آليرو

    هنا


    سيناري لاشا

    هنا


    كودو خالد

    هنا


    ساعة التخدير

    هنا


    بينكو

    هنا


    يالبى ران

    هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 28-12-2013 الساعة 12:49 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    من رحم الامتحانات يولد الجنون

    و الشخبطة وكل شيء فلا تلقوا له بالاً و استمتعوا بما كتب

    وإن كان خربشات ~> أهم شي انني أول من فك الحجز ^^





    تزحلقت أنامله على سطْح الزُّجاج الّذي هربتْ أحداقه مِن خلالِه

    إلى تأمّل سرقَ إدراكه تمامًا وأصمه عن صوت المطر المندفع بغزارة

    طوال تلك السنين وطيف تلك الليلة لا يزال يسكن عقله

    وضباب اجتاح قلبه لليلة ماطرة شبيهة بهذه الليلة





    تقف خارج الكوخ وعيناها تلتمعان دمعاً

    تطالعه وتستجديه ليبقى ولكنه أصر على الرحيل

    أطبقت شفتيها ثوانٍ تلتقط أنفاسها قبل أن تهرع أحرفها المكسوة بالأحزان:

    هل ستتركني؟؟
    ألم تعدني بأنك ستبقى ولن تتخلى عن هذه الأرض؟

    "أصبح هذا مجرد ماضٍ؟"
    - أجابها بفتور-

    وماذا عن ...
    لم تكمل عبارتها فقد استقرت يده على فمها وكلماتها تزاحمت ولكن لم تتجاوز حنجرتها

    "آسف ريما أدرك مدى تعلقك بهذا المكان لكني لم أعد أطيقه إنه كالأغلال التي تقيد روحي .. أريد التحليق أريد فك هذا الوثاق عني "

    "لذا لن أستطيع البقاء هنا لأكثر من ذلك .. لن أبقى بعيداً عن العالم .. سأرحل سأرحل من هذا المكان "

    أفلتها بهدوء وأشاح بوجهه عنها وغادر دون أن ينبس بكلمة أخرى


    تخاذلَ كتفاها وجَذبها الأسى إلى الأسفل شيئًا فشيئًا حتّى أسقطها أرضًا وتناءت ركبتاها عن بعضهما في جهتين مختلفتين .

    ولدتْ شهقاتُ نحيبِها مِن رحمِ الكَمد وفتكت بِجسدها هزًّا ، فرفعتْ كفّيها لتغطّي بهما وجهها

    فَما لبثتا أنْ تبلّلتا بدّموعِها الحارقة وهي تحاولُ اختلاسَ صوتها لِتنطق بأحرفٍ قطّعتها أنصال الشهقات وصوتٍ يفتتُّ الأكباد

    "هل ستنهي كل شيء عند هذا الحد؟؟"


    ولم يكن للصوت صدى

    رحل ولم يسمع ما قالته لتشاركها سيمفونية المطر أتراحها وليل داجٍ يتكاثف أمام عينيها فلم تعد ترى أو تسمع غير تلك السيمفونية المتناغمة مع تهدج أنفاسها




    يسند كفّه على زجاج النّافذة الّتي أصبحتْ تحجب عَنْه الرّؤية بوضوح إثر قطرات الغيث الّتي لثمتها

    ينظر للخارج بعينيه النعستين اللتين بان فيهما هجر الايام فتفر تنهيدة من بين شفتيه أفرغ فيها حزنه..


    حرّك أنامِله قليلًا فوق سطْح النّافذة في محاولة لمس قطرات المطر التي غطتها من الخارج

    ابتسم على سذاجة تفكيره وشيء بداخله يضطرب ..

    أغمض عينيه و أعاد رأسه للخلف وتنهد بعمق


    تائه يمشي بخطوات

    حذره .. مرتجفه .. وجله

    فجأة تهب الرياح الغربية بقوة و تطلق أصواتاً

    غاضبة .. مرعبة .. مزمجرة

    يسرع بقدميه المتثاقلة ، يحاول الهرب لكن .. إلى أين
    !!

    يدور بحلقة مفرغة يتخبط بالهواء في مكان خالٍ لا يعرفه ..

    يخبو صوت الرياح شيئاً فشيئاً..

    صمت قاتل و برد يتسلسل بداخل جسمه و كأنه موت بطيئ
    ..

    يسمع تنهيدات من الغرب حيث كانت الرياح تهب باتجاهه

    يعلوا الصوت و يتحول الى تأوه ثم أنين ثم بكاء
    !!
    " ماذا بكاء .. صوت إمرأة !! "

    - إمرأة تبكي -

    -شعر برعشة تسري في جسده - :

    " إلهي لم أعد أطيق أخرجني من الظلمات ، ماذا جنيت !! "

    " أي حظ هذا الذي وقعت فيه !! "

    يكاد الصوت يصرعه.. أغلق أذنيه بكلتا يديه ..

    "اه اه ألم لا يطاق "

    و تعود الرياح لتعصف به من الشرق وسط هذا الجنون المريع و تجذبه بعنف إلى الغرب..

    ثم:

    يخفت الصوت و يسكن العويل
    ..

    - فتح عينيه و أزاح يديه عن أذنيه -

    هدأت الرياح من جديد

    - لمح وميض ضوء أبيض - لم يصدق عينيه -

    تحامل على النهوض

    ..
    مشى .. هرول .. أسرع كالمجنون

    يريد الهرب يريد الفرار إلى أي مكان بحتمي فيه من هذه الأهوال
    !


    اقترب حتى وصل إلى النور
    .

    مكان موحش..

    و جسد امرأة تلبس البياض ملقى على الأرض ..

    اقترب عدة خطوات من ذلك الجسد..

    - تسمرت قدماه على الأرض و ارتجفت يداه و شفتاه معاً -

    - صار قلبه يخفق بجنون مريع -

    " غير معقول !! أهي ؟! لا لا "

    - عقدت الدهشة لسانه .. لم يعد قادراً على التقدم أو الرجوع -




    حركت أناملها و مدت يدها و كأنها تحاول أن تمسك بشيء ما ثم رفعت رأسها لتنظر إلى الجهة التي تشير إليها ..

    ارتعدت فرائضه ماذا لو رأته أو بالأحرى ماذا يقول لها إن كلمته
    ؟؟

    مؤلم هو أن يراها بعد سنتين طولها كآلاف السنين في هذه الحال
    ..

    و الموجع أكثر أنهما التقيا في مثل هذه الظروف !!

    "
    إياد .. إياد.. "

    اسمه هو ما نطقت به وهي تشير إلى الظلام

    ثم صمتت و ارتمت يدها الممتده و كأنها حاولت أن تمسك قشة للنجاة
    !

    هرع إليها و رفع كتفيها إليه و أسند رأسها على ركبته ، فتحت عينيها الممتلئة بالدموع و نظرت إليه بشرود و كأنها لا تعرفه

    حركت رأسها الموضوع على ركبتيه بتثاقل ثم شمت رائحته فتوقفت لبرهة عن التنفس و جفلة هنية عن الحركة ثم رددت :
    " إياد.. إياد أنت معي ..؟ "

    وضع يديه المرتجفة على رأسها و ربت عليها بلطف فردت :

    " أهذا أنت ..؟ "

    وهي مغلقة عينيها و ثغرها يفتر عن ابتسامة حزينة ثم رددت مرتين :

    " أنا أحلم أنا أحلم !! إياد ..؟ "


    نطقت الأخرى و كاد قلبه أن يخرج من بين أضلعه

    " أمازالت تحبني بعد ما فعلت بها ما فعلت !! "

    " بعد سنتين من الهجر و الجفاء !! "

    " بعد أنانية في المحبة و خذلان للآمال التي علقتها علي !! "

    نطق ﻷول مره :

    " نعم .. أنا هنا . "

    خرج الصوت الذي لم يرده

    خرج بكل حنان و دفئ

    كأنه من اشتاق إليها !

    كأن حبها في قلبه هو من نطق و ليس صوته الذي يعرف
    !

    فتحت عينيها و نظرت إليه ثم أمسكت يده بقوة تكاد أن تعصرها بين يديها
    !!

    اه اه توقفي لا لا أنت توجعيني
    ..


    استفاق أخيراً من نومه

    انتفض بجزع مديراً أنظاره حوله و كأنه يبحث عن تلك الجوهرة التي أضاعها

    نظر حوله يحاول استقراء ملامح المكان ففرت تنهيدة من شفتيه و أمسك برأسه:

    يالي من أحمق !!
    أنا في منزلي

    أدار وجهه ناحية النافذة و تأمل قيعان الوحل التي انتشرت في المكان

    فلمح طيفها يبتسم له ويتصاعد إلى السماء حتى اختفى عن الأنظار

    تبعثرت مخاوفه ورأسه يلامس الزجاج بينما كان يراقب الطيف بصمت

    قام من مكانه وتخبط في سيره حتى وصل إلى الباب

    سار على الوحل واتجه إلى اللا شيء

    جال ببصره يبحث عن ذلك الطيف ولكن لاشيء عدا فراغ المكان


    وفراغ قلبه .

    كان على وشك الاستمرار حتى ضمت تلك اليد يده فالتفت بعد أن سيطر على أنفاسه:

    "عزيزي هل أنت بخير"
    شعر بالخدر يسري في جسده فنفض رأسه ليعيد نفسه لواقعه:
    "أجل أنا بخير مجرد هذيان"

    ابتسمت وهي تربت على كتفه و قالت بدلال:
    "حسناً لنعد إلى الداخل فالجو بارد"

    سار معها وعقله لا زال غائصاً في بحر ذكرياته

    ألقى بحسده على السرير و أغمض عينيه واستسلم للاغفاءة





    تباً لهذه الأغلال التي تقيد روحي

    أردت التحليق .. أردت التحرر لكني فشلت

    ألا تستطيعين فك وثاقي الآن ؟؟

    أناديك بصوتي المبحوح فهل تسمعين النداء؟؟

    أشعر بآلام عظام تحرق قلبي فتحيله إلى رماد كلما مر طيف ذكراك على عقلي

    فهل تشعرين بي؟؟

    أعلم عظم الذنب الذي اقترفته وهو مالا أستطيع تحمله

    أخبريني!

    كيف لقلبي الصغير أن يتحمل كل هذه المشاعر من روحك الراحلة؟

    أعلم من أكون جيداً !!

    مجرد طفل هارب من نفسه من عالمه من كل ماهو محيط به لمطاردة حلم كاذب

    لكم اشتقت إلى أمانك

    أريد الفرار !!
    إلى واحتك السابحة فوق العالم المفتون

    أستظل بأشجارها و أهرب من حر شمس أحزاني

    أريد أن أنعم بدفء كلامك وهواء أنفاسك الرقيق

    مللت .. مللت السفر و الترحال .. مللت تلك الوجوه المتملقة

    ليتني لم أرحل ..

    لكم افتقدت ذلك السكون ..

    أين تراني أجده

    دليني على الطريق فأنا الآن تائه

    أريد الفرار بعيداً عن حطام حياتي

    و حياة البشر اللعينة التي عشتها بعد غيابك


    حبيبي استيقظ .. هل عاد لك ذلك الكابوس !!

    استيقظ هيا


    فتح عينيه بصعوبة فسقط ضوء النهار عليهما فأغمضهما و صرخ :

    أغلقي النافذة أتريدين أن تعميني !!!

    أسرعت و سحبت الستارة و هي تضحك بتصنع :

    أوه دائماً تستيقظ غاضباً .

    عادت إليه و مسحت بيدها بكل نعومة على رأسه:

    ماذا رأيت يا حبيبي ..؟!

    نظر إلى وجهها بشرود ثم عقد حاجبيه :

    لا شيء .. لا شيء مهم !

    كابوس و حسب .


    فضحكت مرة أخرى و قالت بدلال :

    أوه حقاً !

    ثم نهضت من السرير .. انغلق الباب خلفها مصدراً دويا خفيفا





    رغم بصيص النور الذي تسلل عبر الستارة إلا أنه فشل في رسم ملامح الغرفة

    وكأنه بصيص خافت يتلصص على ما يحدث بداخلها

    مثل هته المرأة التي دخلت حياته و تلصصت قلبه و لكنها فشلت في معرفة مكنونه





    "عانق الشفق قرص الشمس ليحكي بداية ارتداء السماء لثوب جديد وتفاصيل حكاية جديدة"

    "نجوم تزين ثوب المساء .. وقمر ينتصف في كبدها و خيوط عانقت قلبه وعبارة واحدة يتردد صداها بداخله" :

    " بالفعل لا شيء مهم .. لا شيء من بعدك يا ريما "


    < تمت >

    إلى المذاكرة


    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 30-12-2013 الساعة 11:08 AM

  3. #3

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    وعليكم سلام
    معليش على تاخير اعرف مرت اكثر من 24 ساعه
    وشي يسعدني اني مشارك و فيه من ينتظر قصتي
    مع اني لست مبدع بقصص كمثل ابداع الاخوان و الاخوات هنا
    لكن نحاول و نجرب حظ
    عسى نوصل للربع الموجود
    المهم نبدا بقصه القصيره راح احاول اعطيه شوي كوميديا
    ملاحظه الكلمات ملونه سيتم شرحها بهوامش ( مسوي نفسه روائي xd )
    في احد الايام من تلك الليالي
    قام شاب بمنتهي الجمال الاخاذ من نومه العميق على واقع جوعه شديد
    و نظر الى نافذه و اذا يشاهد المطر
    وقال : يا الله اجعلها امطار خير وبركه
    و تنهد للطريق للمطبخ كعاده
    وقابل اخته الرائعه وهنا تبدا المغامره
    فايز :يا فلانه ما عندكم
    هم هم ؟
    فلانه : روح جيب لك من برا احسن
    فايز : كيف يعني ؟!!
    فلانه : ما تفهم انت ؟ اشرحها لك احسن
    فايز : لا تشرحين وتعبين نفسك اعطيني كف احسن بس على على خدي الايمن ممكن ..
    وبعد ما شفت فلانه تعابير الغضب وشر من عيون اخوها الوسيم
    قالت : افاااا عليك يا اخوي مو انا بنت فلان اللي تضرب اخوها حتى لو كنت تمزح هاهاهاها
    فايز : هاهاهاها
    وضحك الجميع و خصوصا اللي خلف شاشات ومتاكد احد قال يا سماجه xd
    فلانه : ما فيه شي يليق برضا هواك يا اخوي انت ما تحب الاكل البارد
    فايز :على حسب وش هي الاكله المحفوظه ؟
    فلانه : سندويشات من محل (....)
    فايز : ربنا ولك الحمد هذي عيشتكم سندويشات ؟ وش فائدة ذا المطبخ ؟
    فلانه : ما ابي اتعب الله يخلي لنا المطاعم
    فايز : و تدعين بعد يا الله زمن عجيب وينكم عن حريم اول اللي تطبخ المفطحات وتقعد فيه 24 ساعه
    فلانه : اقولك ترانا بعام 2013 وانت بخيالك اللي من زمن اللي تنطيق سماء على الارض . لنا حقوق و....
    فايز مقطع حوار اخته
    : اقولك ما ابي اتجادل معك على بطن فاضيه اتعشى و نتفهم بعدها بس المطر ذا من متى ؟
    فلانه : من 3 ساعات وش اريك تمشينا الحين ؟
    فايز : من جدك ؟ شوراع الحين كانها بحر ومن غير الغشم اللي فيها
    فلانه : لا اكيد سوا لها تصريف . فيوزي امانه نبي نطلع راح اسوي لك شاي
    فايز : هاهاهاهاهاي توك قلتي نكتة الموسم من متى ....
    طوووووووط
    ( نعتذر عن انقطاع البث حدث تشويش على حروف القصه لدخولها للحديث عن سياسه xd )
    فلانه : وانت صادق يا اخوي الله لا يوفقهم ذول ال ( طووووووط ) اجل لا تروح بسياره انتظر لين يخلص المطر
    فايز : اقولك حدى بجوع من ناحيه طلعه طالع بس بروح على رجلي للبقاله وين مظله اللي عندكم
    فلانه : ذيك شمسيه ما تصلح للمطر وابي منك تجيب لي كم غرض
    فايز : اوكيه اوكيه اكتبها بورقه عشان ما انسى وهاتي مظله وسوي لي شاي لا اجي الا ووهو جاهز
    وبعدها خرج هذا شاب وسيم واكتشف بان مظله فيه شك بسيط و انعدم بقطرات المطر و حال كان مظله لا فائده منها
    وعندما وصل للبقاله التي على على شارع العام و شاهد منظر االعجيب حيث طوابير سيارات
    وقال خاطرته بقلبه الابيض دائما
    ( اااه يا مطر كم انت صريح بقدومك كشفت لنا جمله من العيوب و من كان يسرق ما في الجيوب الوطن ااه يا مطر )
    الهوامش فلانه : عباره عن وصف كائن بشري من دون كشف عن اسمه الاسباب امنيه
    هم هم : اكل او شي يؤكل سوا كان مفطح او كبسة لحم او اي شي من انواع الاكل
    بنت فلان : نفس مقصد الاول اعلاه
    طوووط : هو صوت انقطاع الخط و هنا تلميح للخروج القصه من سياق الى سياسه وهنا الخطر
    التعديل الأخير تم بواسطة سميد ; 22-12-2013 الساعة 01:57 AM

  4. #4

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    حماس !
    على بركة الله ,,
    قصتي تتضمن الصورة التالية :



    خَرَجَتْ مِنْ غُرْفةِ الصَّفِّ بَاكِيَةً .. كَانَ مُجَرَّدَ تَقَاسِيمٍ عَبُوسَةٍ وغُصَّةٍ كَكُرَةٍ فِي أَعْلَى حَلْقِهَا ..
    ثُمَّ انْفَرَجَت تِلْكَ الْكُرَةُ عَنْ سَيْلٍ مِنَ الْمِلْحِ سَالَ مِنْ حَدَقَتَيْهَا وَمِنْخَرَيْهَا الصَّغِيْرَيْنِ حَالَمَا اجْتَازَت بَوَّابَةَ الْمَدْرَسَةِ ..
    وَارْتَفَعَتْ شَهَقَاتُهَا تُسَابِقُ أَنْفَاسَهَا ثُمَّ اسْتَحَالَتْ إِلَى نُوَاحٍ حَادِّ ..
    بِقَدَمَيْهَا الدَّقِيْقَتَيْنِ سَارَتْ بِغَيْرِ هُدَى .. ثُمَّ تَوَقَّفَتْ أَمَامَ كُوخٍ صَغِيرٍ بَدَا كَمَخْزَنٍ ......
    وَتَشَكَّلَتْ نُقَطٌ دَائِرِيَّةٌ غَامِقَةٌ مِِنْ حَوْلِهَا .....

    ,,

    نَهَرَهُ وَلِيُّ عَمَلِهِ :
    - أيها الطفل المشاكس ! أيسرق الصغار من متجري على مسمعٍ ومرأى من عيونك الأربع هذه ؟

    - حقًا لم أستطع اللحاق بهم يا عمي ! فكما ترى ..
    " خَفَضَ طَرْفَهُ إِلَى سَاقِهِ " أنا أملك واحدةً وهم اثنتين !

    اسْتَشَاطَ غَضَبًا وَصَرخَ فِي وَجْهِهِ :
    - لِمَ تظنّني تركتك تعمل هنا ؟ ألم تقل لي بملئ فمك أنك ستنجز عملك كالسّوي ؟ ألم تقل ذلك ؟ انظر في عينيّ أيها القزم المتملص !

    تَدَخَّلَ زَعِيقُ زَوْجَةِ الرَّئيسِ فَفُضَّ الْمَجْلِس ..
    تَسَلَّلَ فَتَى النَّظَاراتِ ذُو الْإِثْنَيْ عَشَرَ عَامًا إِلَى الْشَارِعِ ..
    يَرَى مِنْ خِلَالِ زُجَاجَتَيْهِ لَوْحَةَ السَّماءِ الْوَرْدِيَّةِ الْمَشُوبَةِ بِالْبَنَفْسَجِيَّ مِنَ الْمُنْتَصَفِ والْبَيْضَاءِ عِنْدَ حَوَافَّهَا "الأُفُق" ..
    يَسِيْرُ بِبٌطْءٍ كَتِلْكَ الْغُيُومِ الْحُبْلَى , يَقْفِزُ تَارَةً عَلَى عُكَّازِهِ تَارَةً , يَقْصِدُ الْبَابَ الْخَلْفِيَ لِكُوخِهِ السِّرِيّ ..
    وَلَكِنَّ الْغُيُومَ ذَرَفَتْ دُمُوعَهَا غَزِيرَةً قَبْلَ بُلٌوغِهِ لِمَقْصَدِهِ , وَأَرْسَلَتْ زَمْجَرَةً هَائلَةً كَأَنَّمَا أَجَاءَهَا الْمَخَاضُ ..

    كَادَ يَنْزَلِقُ مِنَ الدَّرَجِ , يَحْبُو لِلدَّاخِلِ تَارِكًا عَصَاه ُ ..
    يَعْبُرُ الْكُوخَ المُظْلِمَ مُتَّجِهًا لِوَاجِهَتِهِ ..
    يَسْتَوْقِفُهُ مَنْظَرُ جَسَدٍ ضَئِيلٍ مُرْتَعِشٍ عَلَى الْعَتَبَاتِ الْأَمَامِيَّةِ لِمَخْبَئِهِ ..
    يَزْحَفُ بِصَمتٍ وهدوء ليلتصق ظهره بالحائط الخشبي جوار الباب , ويتسنى له التقاط بكائها مع مقاطعة تصفيق الأرض والمطر له ..

    ينحني ويلتفت ,, يسحب غطاءا ثقيلا ويلقيه على كتفيها الذابلين فتجفل !
    طبطب على عاتقها مطمئنا ولم تجرؤ على الالتفات ..

    ترتخي وتطبق على نفسها ولحافها حينما يصلها صوته العميق بلحن شرقي قديم :


    "

    قالت أمي ذات مساء
    لا تشعل أية أضواء
    دنيانا ليست ديجورا !
    وسمانا ليست عمياء !
    ...
    أنظر للبدر وسحنته
    كفتاةٍ تلبس جلبابا
    كوحيد فقد الأترابا
    أو ثقب يفضي لفضاء !
    لا تشعل أية أضواء !
    ...
    أنظر للنجم ورفقته
    قد حسدوا البدر الوهاجا
    وابتعدوا عنه أفواجا
    فازداد ببعدهم ضياء !
    لا تشعل أية أضواء

    "

    تألقت عيناها وقهقهت بسرور ..
    ابتسم براحة وسألها :
    - ما الذي كان يبكيك ؟

    تهجمت ملامحها وبنبرة مشوبة بغنة :
    - أملك شعرا مموجا ! إنهن يسخرن مني كل يوم !

    مد ذراعه بحذر " وكل منهما قد أولى الآخر قفاه " وحناها لتصل إلى هامتها :
    - أهذا كل ما في الأمر ؟ ألا تعلم أولئك الغبيات أن الشعر المموج كان تسريحة الزفاف قبل عقود ؟

    - ولكن هذا يدل على قدمه !

    - بل أصالته !

    أخفت سرورها رغم انفلاته في صوتها :

    - بالمناسبة , أيمكنني الالتفات ؟

    - لا !

    كان جوابا سريعا , ولم يكن ليردعها عن الالتفات لولا صوته الذي امتزج بزمهرير السماء فأوقع في قرارة خافقها خوفا عظيما :
    - أتودين حقا رؤية شخص من غير عالمك ؟

    - عالم آخر ؟ أتقصد أنك عفريت ؟

    - آه آمممم شيء كهذا !


    يبتسم بسعادة بينما تنزلق راحته عن رأسها , وتبدأ هي بالزقزقة بأسئلتها :
    - كم عمرك ؟ كيف تبدو ؟ أتعيش بالقرب من هنا ؟ من علمك الغناء ؟

    يهتز ضاحكا ثم يحاول رفع عقيرته :
    - أيتها الفضولية ! أنا لا أزال شابا ! ولعلمك , هذا هو منزلي ....

    - حقا ؟! " وكادت تلتفت لو أن كفه الباردة لم تلامس وجنتها "

    ثم أكمل :
    - لن يسرك منظري .. فأنا بأربعة أعين " وأرخى ذقنه " وساق واحدة .

    - مدهش ! أكل عيونك الأربع في وجهك ؟ أيتمكن العفاريت من المشي بقدم واحدة ؟ ألا تطير ؟

    وعند استفهامها الأخير .. توقفت السحب عن البكاء بعد أن ذابت به تماما ..

    - سأعود للبيت الآن , سأبقي أمر وجود عفريت بالقرب من المدرسة سرا بيننا ..... ولن آتي باكية مرة أخرى !

    - سأغني لك إن بكيت في المرة القادمة , والآن , هلا واريت الباب لأخلد للراحة ؟

    ..........................................

    تم بحمد الله !
    توقفت عن وضع الحركات في المنتصف ؛ لأن أصابعي تشنجت ^_^
    + لقد وضعت أبيات شعر من تأليفي > لا تدققوا رجاءا ^^"

    التعديل الأخير تم بواسطة غاسا آليرو ; 23-12-2013 الساعة 12:00 AM سبب آخر: تم نقل جزء من القصة ..

  5. #5

    الصورة الرمزية يالبى ران

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    639
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>





    مضت أعوام كثيرة

    ومازال عدوه يتبعه ويلاحقه !

    أينما ذهب وأينما ارتحل ..

    لم يتركه يوما ليريح هذا الجسد الضعيف .. لم يسمح له بنومة تفصله عن عالمه المخيف !!

    إنه الأرق .. مع خوفه والقلق !!
    ..

    لم يكن نائما حينها كما ظنت والدته التي أغلقت عليه الباب بعد أن قبلته وسقت وسادته بدمعات حارة متألمة !

    سمعها وهي تستجدي عطف جدته وتتوسل إليها

    أن تريحها من هذا العذاب .. أن تلطف بها وترحمها .. أن تشعر بالنار المشتعلة في صدرها .. أن تبكي على الكدمات والجروح المنتشرة على جسدها !

    قالت بصوت باكٍ مبحوح:

    لم أعد استطيع الاحتمال أكثر .. صدقيني !

    أتمنى أن أستنشق عبير الحرية ولو لساعة بل حتى لو دقيقة أنا وهذا الطفل المسكين .. الذي عاش احد عشرعاما لم يعرف خلالها الا الاهانه والألم .. ما ذنبه ليعيش هذه العيشة ! وماذا جنى ليعاقب هذا العقاب ..؟

    أراه يذبل ويصفّر يوما بعد يوم .. أراه ينهار لحظة تلو الأخرى .. قد يرحل عني ويفارقني في أي لحظة.. ربما حتى قبل رحيلي وانتهائي !

    توقفت عن الحديث لتستنشق بعض الهواء وتمسح قطرات دمع من انهارها الجارية ..

    تمنت أن تكمل بوحها في حضن والدتها .. أن تحظى بقبلة منها ..

    أن تمسح على شعرها أو تربت على كتفها .. لكنها لقيت جوابا قاسيا وجافاكما اعتادت من والدتها و عائلتها :

    " ليس أمامك إلا ان تتحملي وتجاهدي لتحافظي على بيتك وابنكوستحبين زوجك يوما ما "


    ...


    كان مستيقظا أيضا تلك الليلة الظلماء .. يجلس بجانب أمه ويراقب دموعها تنهمر بغزارة كالمطر .. دون توقف !!
    .. يسمع نحيبها وهمهماتها..و يراها تحدق بتلك الورقة لأكثر من ساعة دون أن تنطق بكلمة واحدة مفهومة ..!

    سألها والدهشة بادية على ملامحه المظلمة : أمي أخبريني ماذا كتب في هذه الورقة؟

    أعطته الورقة مستسلمة لمطلبه .. فهي تعلم أنه لن يفهم منها شيئا

    سألها مرة أخرى : ما معنى هذه العبارات الانجليزية .. أنا لا اعرف من هذه اللغة الا حروفها ..

    فأشارت بإصبعها على كلمة وقالت له :
    أخبرني ماذا كتب هنا ؟!..
    اقرأها عليّ.. لعلي أخطأت في قراءتها ..
    أو لعلي جُننت فتوهمت .. أو كبرت وخَرفت

    نظر إليها الطفل البريء ذي الحادية عشر عاما وبدأ بنطق أحرفها حرفا حرفا :
    اي .. آي .. دي .. إس

    إيدز !

    ما هذا الايدز يا امي ؟!

    نظرت إليه نظرات حانية خُيل إليها أنها آخر ما سترى عينيها .. ارادت ان تحضنه .. أو تقبله .. لكنها خافت عليه منها !!

    همست له بصوتها المتقطع :
    لن يصدقني غيرك ..
    لم أفعلها وربي.. لست سوى ضحية لذاك الوحش الخائن ..


    حاولت أن أكون لك أما حنونا .. ان احميك قدر استطاعتي .. ان اوفر لك كل ما املك .. فاعذرني وسامحني ان قصرت!

    رجوت ان ابقى بقربك الى ان اراك حرا سعيدا .. رجلا افتخر به .. زوجا صالحا وأبا عطوفا .. لكني انتهيت قبل ان يحين ذلك ..

    قاطعها ولدها قبل ان تكمل :
    لماذا تقولين لي هذا يا امي؟
    انت لم تنتهِ ومازلت امامي بخير .. سيموت ابي وسأحيى انا وانت كما نريد..
    سنسافر بعيدا الى مكان لا يوجد فيه ابي ولا جدي ولن نرى خالي ولاجدتي ولا احد !!

    نظر اليها فوجد عينيها الجاحظتين زائغتين في الفراغ خلفه .. يمينا ويسارا تهز راسها .. واطرافها ترجف رجفا !

    نطقت بصوت منخفض:
    جاء!
    لقد...جاء !!
    فَتح الباب!!

    حملته على ذراعيها سريعا وركضت به الى حيث النافذة .. وفي الشارع المظلم انزلته و أوقفته.. ثم صاحت به :
    اركض اركض..
    اذهب بعيــــدا
    فلن يرحم احدا..
    اسرع وابتعد ..!

    القت عليه نظرة اخيرة قبل ان تغلق مصراعي النافذة !

    التفتت خلفها لتجده ماثلا امامها .. لم يمهلها قليلا حتى كان سوطه يقطع لحمها !

    من خلف النافذة كان ابنها يراقب في ذهول ..!

    يراها تصرخ وتتلوى من الالم..!

    يرى دماءها تنزف على ارض الغرفة كخروف يُذبح دون رحمة ولا رأفة ..!

    لم يستطع ان يرسل دمعة اويطلق زفرة .. بل كاد يُجن!

    وقعت عيني والده عليه !!

    تملكه خوف شديد وفر هاربا الى ابعد مكان من هنا ..

    الى حيث توصله قدماه ..

    الى ارض لا يعلمها طالبا فيهاالامان !

    ..

    الأمان ..!

    ومن أين له الامان وهو الشريد الضائع التائه !!

    من أين له وهو الذي لا يعرف من معناه شيئا ..

    ..

    ضاق به هذا العالم الفسيح .. حبسه الماضي وهو حر طليق

    نبذه مجتمعه و أبغضه اخوانه ..
    لا مدرسة تقبله ولا وظيفة ترحب به ولازوجة ترضاه شريكا ..!

    ..

    من أرض الى ارض ومن مدينة الى اخرى قضى حياته متسولا شريدا

    يقلب صفحات الماضي ليسقي بها حقده وقهره ..
    ليرى خيانة والده وغدره .. ليترحم على امه الطاهرة من اتهامات قذرة ..
    الضحية لعائلة قاسية القلب متحجرة


    وينظر في حاله وحاضره فيبكي قدْره ..

    صفر زيد شمالا بل حملا وعالا

    خاطب نفسه المكلومة بين جنبيه مواسيا :
    لا تحزني فلست وحدك المشردة ..ذرية ابي تهيم على وجهها في الشوارع والازقة مثلك دون شك !!

    انت تفضلينهم بواحدة هي انك

    " لست لقيطة"

    هي انك" نطفة حلالا"

    سار تحت قطرات المطر المنهمرة
    في هذه الليلة المثلجة
    نحو حافلة اخرى تقله الى مدينة اخرى
    طالبا فيها الامان !
    التعديل الأخير تم بواسطة يالبى ران ; 22-12-2013 الساعة 01:34 AM

  6. #6

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>


    المطر رغم جماله و حسن طلته إلا أن كثير منا ينتظرونه ليفرغوا مكنون قلوبهم
    المطر منا من يحبه ليروي له ارضه و منا من يريد اللعب في وحله و لنا فيه منافع أخرى
    المطر ماء يغسل الأرض من أوساخها فهل يغسل النفوس من همومها؟



    لم يكن بيتنا يبعد كثيرا عن الثانوية لذا لم أكن اتأخر في العودة إلى البيت إلا ذلك اليوم
    اشتد البرد و عصفت الرياح منذرة بقدوم الشتاء
    دوامنا يبدا من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساءا خلال هذه المدة كنت أعيش في عالمي الخاص الذي صنعته لنفسي عالم الدراسة متناسية العالم الخارجي
    و آن لنا أن نعود بهمسة من جرس المدرسة
    (آه مطر) (لنفسي لم ألحظ المطر الذي بدأ يتهاطل منذ بداية الدوام المسائي إلا الآن لقد كنت فعلا منهمكة
    في الدروس) هذا ما همست به


    لم أكن قد احضرت معي المظلة عكس زميلاتي المتسلحات من المطر
    قررت الذهاب إلى البيت مشيا تحت المطر فمنذ زمن لم أفعل ذلك
    ازدادت غزارة المطر مع كل خطوة اخطوها و معها دموعي أمشي ببطئ أنظر إلى العالم من حولي فالناس يجرون منهم من يختبئ و آخر يجري اتقاء لشر المطر
    دموع شقت طريقها على وجنتي أتذكر آخر مرة كنت أجري تحت المطر معها
    لم يكن احد ينتبه لي أو لدموعي فلكل مشاغله
    حيث كنت استمع إلى سنفونية المطر بألحانها الشجية حلوة مريرة تمثل جمال الطبيعة
    وصلت إلى البيت كنت مبتلة من رأسي حتى أحمص قدمي
    كم أعشق الوقوف تحت المطر حينها أستطيع البكاء دون أن يرى أحد دموعي
    تمت

    التعديل الأخير تم بواسطة الفتاة المشاغبة ; 21-12-2013 الساعة 11:40 AM

  7. #7

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>



    "المطر"
    انطلق هذا الهتاف من فم خالد الجالس على مقعد بذراعين في غرفة مظلمة واستطرد قائلاً:
    ترى هل أتيت بخيرك؟ أم بشرك؟
    كان خالد رجل في العقد الخامس من العمر قد خط الشيب في رأسه وكان متين البنيان
    قام خالد بخطوات متثاقلة وأضاء شمعة على الطاولة وأخذت الشمعة تتلألأ وتوهج في الظلمة
    كانت قطرات المطر الفضية تهطل بإيقاع منتظم على زجاج النفاذة مع بصيص ضوءٍ خافت من بعيد وكان بين الفينة والأخرى تضاء الغرفة بضوء البرق مما يعطيها لوحةً يعجز أفضل رسام عن رسمها.
    عاد خالد بخطوات متثاقلة وجلس على الكرسي وأغلق عينيه محاولاً النوم قطع على خالد استرخاءه صوت طرقات خافتة على الباب فتح خالد عينيه التي اتسعت من الدهشة وبلع ريقه بصعوبة فمن ذا الذي يأتيه في هذا الوقت وفي هذا المكان البعيد عن الأماكن المأهولة بالسكان. قام خالد وقال من خلف الباب وهو يرتعش: مـ من بالباب؟
    أجابه صوت ضعيف: أرجوك افتح!
    فتح خالد الباب بسرعة و ما كاد يرى من يقف عند الباب حيث كان يرتدي معطفاً أسوداً وقد أسدل غطاءه على رأسه
    ظهر في السماء برق أضاء الأرجاء فرأى خالد وجه الرجل الذي كانت ملامحه حادةً دقيقة و كان ذا وجه مرعب
    أدخل خالد الرجل والذي شعر أنه رآه في مكانٍ ما من قبل وقال له : ت تفضل من هنا الحمام لتغتسل ريثما أ أحضر قدحا قهوة.
    دلف الرجل إلى دورة المياه بينما أسرع خالدٌ إلى الصحيفة و ... وكأن صاعقة أصابت خالداً وكادت عيناه أن تثب من محجريهما فقد كان ذلك الرجل يدعى طارق مشعل أكبر مجرم وسفاح عرفته البلاد
    دخل الرجل على خالد وهو في هذه الوضعية فابتسم ابتسامة وحشية وانعكست ظلال الشمعة في وجهه مما زاد المشهد رعباً وأخرج الرجل نصل خنجره من جرابه وهو يرفعه
    فأضاء البرق مجدداً و أضاء الخنجر معه مما زاد المشهد هلعاً في عيني خالد ودارت رأسه و قال بصوت مرتعش: أرجوك أ أنا لا أعرفك و ولا أعرف مـ من أين جئت اتركني أر أرجوك.
    انطلق الرجل وهو ممسك بالخنجر كالسهم في اتجاه قلب خالد حاول خالد أن يهرب فخانته قدماه وسقط على الأرض مغشياً عليه.
    ***
    سقطت قطرة من سقف الكوخ والتي كانت تتلاعب وتتراقص فوق السقف على ضوء الشمعة على وجه خالد فانتفض واستيقظ من غيبوبته وبدأ الظلام ينقشع من عينيه رويداً رويداً و عاد اللون الأحمر لوجهه وهو يتلفت برعب في أرجاء الكوخ الصغير لكنه لم يجد أحداً فأطلق من أعمق أعماقه زفرة حارة وهو يقول: حمداً لله! حمداً لله!
    وتلفت فإذا الغرفة كما هي ولا يوجد قهوة ولا آثر شخص دخل و رأى عبارة تتألق في شاشة التلفاز بضوئه الخافت
    تقول:The End
    قام خالد من كرسيه و التصق بالنافذة الباردة وعاد يشاهد المطر الذي ينهمر بصوته الدافئ وإيقاعه المنتظم وعاد النشاط يدب فيه وهو يشاهد شروق الشمس الساحر فلم يكن ذلك إلا كابوساً...
    كابوس المطر.
    التعديل الأخير تم بواسطة ساعة التخدير ; 20-12-2013 الساعة 04:02 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    استفسار بسيط هل القصة عن المطر أم أن القصة تدور أحداثها في المطر؟
    وهل يمكن وضع القصة اليوم أم أن انتظر ثلاثة أيام فقد انتهيت منها.

  9. #9

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    أنت متحمس ساعة التخدير ^^

    القصة عن أي شيء أهم شيء أن تضع فيها مطر سواء مشهد رئيسي أو ذكرى

    وبالنسبة للوقت فأنا كذلك أنهيتها لذا يمكنك وضعها غداً فاليوم ابتدأت الفعالية

    مع أني وددت لو كانت بعد ٣ أيام ولكن مع ضيق وقت الامتحانات يتاح للجميع وضعها غداً
    +
    هناك مرحلة أخرى بعد هذه ^^

  10. #10

    الصورة الرمزية ~فتاة العسل~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    595
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    - ذكريات تحت قطرآت المطر ~


    مَشت بخطىً مثاقلة وكأن كل هُموم الدنّيـا تَملأ روحهـا ؛ لم تَعتد على الخوف أو البكـآء
    لقد وَعَدتْ بكل ما تستطيع بذلك
    ! ولكنّ أليسَ حملاً ثقيلاً لفَتاة لم تَبلغ العشرينَ بعد
    على أي حآل لم تُرد ذلك أمام الناس وفي الطريق
    ، نظرت للأعلى ورأت حبآت المطر ..
    تنهال بنعومة على خديها الورديين ؛ أخذت المطرات تسقط على وجهها وهي تنظر
    للسمآء لبرهة لم تدرك أهذه حبآت المطر أم دموعها
    ، خرجت من حالة الشاردة
    ومسحت وجهها بيديها الباردتين
    .. أحست بالأعياء لبعض اللحظات نظرت حولها
    لترى أقرب مقعد يمكنها الجلوس ، لم تجد شيئاً لم تجد أمامها سوى الأستناد
    على الحائط بقربها قبل أن يُغمى عليها كلياً

    - أليس هذا اسوأ شئ فعلته بي أمي
    ! , قالت ذلك وما زالت لا تشعر بنفسها
    - أجل اسوأ شئ !! كررت ذلك بنيرة أعلى وقد بدأت دموعها بالفعل تملأ وجهها
    انحنت على الأرض قليلاً وامسكت بجسمها وكأنها تحضنه بسبب البرد
    .

    عادت تقول لنفسها :
    لقد ماتت أهذا حقيقي !! رحلت وللأبد !
    أخذت تتذكر ما حصصل في السويعات الماضية , كونها في سريرها دافئة
    اتصال السيد جار ولدتها .. و وطلبه منها ان تأتي بسرعة , خبر وفاة والدتها !!كلها كانت
    صدمة بالنسبة لها خرجت من بين جيرانها الواقفة على جثمان والدتها .. لم
    تعد تحتمل كل ما يحصل وكأنها تريد اللحاق بروح والدتها ~
    دارت كل هذه الأفكآر في عقلها لثوانٍ وبعدها لم تعد تشعر او تحس بشئ


    اكملت سيرها الى البحيرة التي تعشقها ؛ تلك البحيرة التي اعتادت ان تزورها
    البحيرة التي لديها ذكريآت عظيمةة بها ذكريات لن تنساها
    .. في وقت كانت به سعيدة
    ولديها افضل حياة برأيها
    .. شعرت انها لو انها اتت لهنا ستشعر بتحسن لعلها تستعيد الذكرى
    ولا يبقى في روحها ما يحرها
    ، مررت عينيها على المكان بهدوء وتروِ .

    - هاه لا زال كما هو
    .. قالت مع ابتسامة دافئة
    تقدمت نحو البحيرة ووضعت يدها فيها برقة واخدت تحركها وكأنها تستعيد
    روحها وهي تفعل ذلك بينما تشتم رائحة البحيرة العطرة
    .
    - لا زالت بحيرة البجع رائعة وكما كانت فعلاً
    عادت لتحدث نفسها
    ، مع انه لم يكن يطلق على البحيرة بالبجع الا انها
    كانت تناديها هكذا منذ طفولتها ولا تدري السبب فقد نسيت
    ..

    عادت السماء تمطر من جديد وقطرآت المطر تسقط على سطح هذه البحيرة
    .. كان
    منظراً رائعاً
    .. كانت تسقط عليها وتسبب امواجاً على البحير التي لفها الخضار والزرقة
    في الوقت نفسه
    ، نظرت لها بحب وكانها نسيت كل همومها وكأنها تخلصت من كونها
    فتاة قليلة الحظ من بدآية حياتها
    .

    - ما الذي تفعلينه هنا أيتها الأنسة هاه
    ؟
    ارتعدت فرائضها وانتفضت للورآء عند سماعها لهذا الصوت الصآدر من خلفها
    . كان شاباً
    في الثلاثنيآت تقريباً . شعرت بشعور غريب قالت متلعثمة
    - أنت تشبه والدي
    !
    - عفواً
    ؟
    أخذت تنظر له انه كوالدها تماماً حتى ان عمره في عمره عندما توفي ، يالا السماء
    اهذه روحه جائت لتحدثها
    !

    - أن هذه الملكية لعائلتي يا آنسة
    .. لا يجوز لك الدخول .
    - آه .. أ أنا اعتذر ، ولكن لم تكن من قبل لأحد
    .. قالت ذلك بنوع من الحزن فيبدو انه
    صاحب هذه الأرض
    - لقد تم شراؤها منذ خمس سنوات يا آنسة
    .
    - هكذا اذن .. الا يمكنني البقاء قليلاً ايها السيد
    .. فأنا احب هذا المكان
    - آمم كما تريدين ولكن الا تشعرين بالبرد فالمطر يهطل آنستي
    !
    - لا بأس احتاج للمكوث هنا
    وقبل ان تقول شيئاً اخر مد لهـا مظلمة لتقي نفسها
    ..
    - شـ شكراً لك سيدي

    أنحت ركبتها وارتكت على الأرض
    .. امسكت بحصاة من الأرض , ورمتهـا في البحيرة
    لتتابع الحصاة قفزها على سطح البحيرة وتسقط في النهآية ووجدت نفسها دون ان
    تشعر تحدث بلا وعي لمن حولها
    : هذا المكــآن عزيز للغآية للغاية انه اخر مكان حظيت
    به بذكرى جميلة قبل ان تبدأ حياتي التعيسة
    .. والدي كان يأخذني لهنا كل اسبوع كان
    يأتي مع امي هنا من قبل ويجلسآن هنا في الليل ويريا النجوم معاً
    , منظر النجوم هنا
    رائع للغآية
    . اروع من اي مكان اخر لهذا بعد ان ولداني اسمياني نجمة .. قالت ذلك بابتسامة
    دافئة
    .

    نظر الشاب لها احس بشئ غريب قال بشكل متلعثم
    : آه ربمـآ تحتاجي لأن
    تكوني لوحده سأكون على شرفة منزلي ان اردت الخروج فقد اغلقت باب الخارجي
    ادار ظهره ومشى نحو منزل خشبي يبدو كأنه منزل ريفي
    .

    رأته وهو يعود وفركت رأسها بيديها : آوه ولكن هل جننت بدأت اتحدث كالبلهآء
    الي الغربآء
    !!


    - ولكن ما بال هذه الفتاة يبدو انها لا تنوي الرحيل
    اخذ ينظر لها من شرفته بطرف عينه التي لم تزح عن عن الفتاة اخذ يحدث نفسه
    - لا يمكنني تركها هكذا انها الساعة العاشرة ليلاً
    ، لـ لا يهم لابد انها سترحل بعد قليل
    وبكن يبدو ان ذلك لم يحدث لا زال ينظر لها وبدأت عيناه تشعر بالنعـآس امست عيناه بعد
    فترة تفتحان وتغلقان بشكل متكرر حتى شعر انه غفا لثوانٍ معدودة
    .
    أخذ ينظر لساعة يده
    : يا للهول أنه منتصف الليل !! أعاد نظره نحو الفتاة ويا الهي ما زالت
    جالسة هناك لا تتزحزح
    .

    احس الرجل بضيق وبدأت السماء تمطر من جديد !
    قام نحوها ليرى ما هو هذا الشئ الذي تفعله منذ ست ياعات متواصلة ؛ بدأت يخطو
    ناحيتها حتى حتى صار بموازاتها
    .
    - انستي هل هناك شخص من اقربائك لياخذك فقد انتصف الليل والمطر غزير للعاية
    - ليس لدي اقرباء
    - اذن لما تجلسين هنا اذن ؟ قالت ذلك ونظر لتلك العيون التي تحدق به وعاد
    يقول : أوه .. انا لم اقصد التدخل فأنتي يمكنك البقاء هنا كما تريدين
    - كـ كلا معك حق لقد اطلت البقاء في ملكية عائلتك
    - كلا لا تسئ فهمي انا فقط ارى ان الوقت لم يعد مناسباً فكيف ستعودين لمنزلك
    - لم تظهر النجوم بعد انا اريد رؤيتها
    .
    - اووه هكذا اذن
    .. جلس ايضاً على الأرض واخذ يتكلم : في الحقيقة هذه كانت
    لعائلتي الآن لم يبقَ احد منهم
    نظرت له بوجه لا يحمل اي تعبير
    : هل ماتوا سيدي ؟
    - كلا في الحقيقة ، هم فقط تركوني وحدي
    .
    - تركوك وحدك لماذا
    ؟

    شعر برغبة قوية بالتكلم الى احد ما فهو لم يتكلم من قبل لأحد ولكنه سحب
    ما سيقول
    : لا عليك انها قصة طويلة !
    - هكذا اذن
    .. ابي وامي لم يكن لهما اقارب تزوجا من بعضهما لذا انا ليس لدي
    - وماذا عن والداك انفسهما
    ؟
    - توفيا
    - اخوة
    ؟
    - لا ليس لدي والدي توفي بعد ولادتي بعامين وامي لم تتزوج بعدها
    .. هه لم اتي
    لهنا منذ 15 عاماً
    !!
    - امك توفت منذ فترة قريبة ولا ريب
    !
    - لـ لما تقول هذا
    - ولما قد تأتين لهنا مجدداً كما انك تلبسين السواد
    - هذا قد لا يعني اي شئ فهذه صدفة
    .. صمتت لمدة لحظات واكملت : ولكن انت محق
    توفيت هذا الصباح كان امراً متوقعاً اتصولي بي وانا بالجامعة
    .
    - انت طالبة جامعة اذن
    - اجل لا بد انك انهيتها انت منذ زمن
    .
    ضحك الرجل وقال : انا لم انهها
    !
    - ولما سيدي
    ؟
    نظر لها باستغراب : انت كثيرة السؤال يا صغيرة
    !
    لفت وجهها عنه وقال بضيق : لست صغيرة وكم يكون عمرك انت ايها العجوز
    - الم تقولي ان اسمك نجمة
    ؟ اوه انظري هناك نجمة في الاعلى !
    - اوه انت محق اخيراً ظهرت واحدة .
    - اجل انها تشبهك بعض الشئ
    .. الا تريدين الذهاب رأيت نجمة ما ؟
    - امستعجل على رحيلي يا هذا
    - "
    في نفسه" هذا ما اشعر به بعض الشئ
    - اذن كيف ستعودين يا صغيرة
    ؟
    - اذا كان هذا عمك الوحيد من البداية فلدي سيارتي
    - اوه لديك واحدة , هل اوصلك لها
    ؟
    - رأيت تريد التخلص مني
    .. لا ينقصني غيرك !! فعلى اي حال اعتاد
    الجميع على التخلص مني
    .. قالت ذلك بصوت ممزوج بالغضب
    - هـ هل انتِ تبكين أيتها النجمة
    ؟
    مسحت عينيها وصرخت بغضب
    : كلا انا لا ابكيَ ابداً !
    - حـ حسن كما تريدين
    , سأعود لشرفتي الصغيرة
    - انتظر لحظة
    !
    - ماذا
    ؟
    - لـ لا بأس انا راحلة .
    - هل اوصلك
    ؟
    - كلا
    !
    - اذن انتبهي على نفسك انها تمطر !
    - انا احب المطر هو صديق مخلص يمكنه ان يشعرك بالسعادة على الاقل


    عادت لمنزلها ، لا زال يوماً سيئاً
    , ولكن لا تعلم لما شعرت بالسعادة لبرهات ذاك
    الشخص يشعرها بوالدها التي كانت لا تراه الا بالصور وفي ذاكرتها بضع لمحات منه
    ومن جمال روحه
    .. ربما كانت تعلم ان والدتها ميتة ولكن عندما نفقدها للآبد ستشعر بشعور

    مختلف , ورغم انك لا تجد من يقف بجانبك ويواسيك ستضطر للأنهيار في النهاية .


    وهناك بعض الناس من هم يمكنهم ان يمدوك بالحب والحنان ولكن لا تجدهم
    فأن وجدت ذاك الشخص فأنت محظوظ للغاية
    , واياك ان تفرط به !!
    [SUP]حبات المطر بالنسبة لنجمتنا كانت ترد الروح اللحظات الجميلة هي اصدثاء اوفياء ايضاً[/SUP]
    [SUP]


    *
    هذه القصة ليست كاملة لديها بقية ان شاء الله في هذه الفعآلية =)) ~[/SUP]








    التعديل الأخير تم بواسطة ~فتاة العسل~ ; 21-12-2013 الساعة 05:55 PM

  11. #11

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    هل بإمكاننا وضع القصص الآن؟

  12. #12

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    سكون يمكنك وضعها الآن + تم فك الحجز الأول

    +

    أتطلع لقصة أكشن ^^

  13. #13

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    تم فك الحجز بفضل الله
    واجهت بعض الصعوبات في كتابة القصة نظراً لميلي للكتابة الروائية واختلاف
    أركان الرواية عن أركان القصة حيث في الرواية هناك الإسهاب في الوصف ودقته
    أما القصة فهي أقصر وأسرع من ذلك، لذلك إذا قرأت القصة ستلاحظ هذا الأمر وسرعة

    الأحداث.
    أما إذا أسهبت في الوصف فسوف يتحول النص السردي القصصي إلى وصفي.
    هذه أهم النقاط.
    أتمنى أن تحوز القصة القصيرة جداً على إعجابكم مع انتظار أرائكم وتبادل الخبرات معكم
    بالتوفيق للجميع

  14. #14

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    تم الفك

  15. #15

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    سكون قصتك مذكرة كنت أنت بطلتها + جميل فاصل ران الذي وضعته =)

    ساعة التخدير قصتك حمستني وآخر مشهد أعجبني حينما نزلت القطرة من سقف المنزل

    ولكن في الأقصوصة ليس هناك حد معين في الطول إنما المطلوب هو تركيز الفكرة وتسليط الضوء على شخصية واحدة دون حشر الشخصيات

    الحقيقة أنني لست بخبيرة في هذا المجال بل مجرد هاوية ولكن هذا ما أعرفه

    بانتظار ردودكم على القصص ولكن لاتنسوا دون نقد أو مقارنات ^^

  16. #16

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    إلى صاحب التقييم تم التعديل جزيل الشكر على التنبيه ^^

  17. #17

    الصورة الرمزية ~فتاة العسل~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    595
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    يبدو أنكم بدأتو بوضع القصص .. + قرأت قصتك سكون أعجبتني القصة
    وأستمتعت بقرأتها أيضاً من الرائع أن تكوني البطلة .. مبدعة كعادتك
    > وجاري قراءة الباقي ^^

  18. #18

    الصورة الرمزية ~فتاة العسل~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    595
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    تم وضعها اخيراً =)
    لا تركزوا اول مرة بكتب قصة في القلم ^^"

  19. #19

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    حَجـَـــــــــــاجِيـــــــــــــــز XD ... >فقاقيـــر يخرب بيتكـــ أخجلتنا< !

    لما الحجز لي كل الوقت , أنهينا الإمتحاناتـ و نلت أبشع معدل في الناجحين !
    رغم الظرف العائلي , يمكنني أن أكتب , في الواقع يجب أن أكتبـ , هل سمع أحدكم عن شخص توقف عن التنفس و لا زال حيًّا

    أحب
    المطر حبًا جمًا , أعجبتني هته الصورة و لمخيلتي لها ألف قصة و قصة !





    و مازلت أعشق
    المطر!

    مساء جميل , مساء معهود , تنثر فيه الشمس أشعتها طيبةً دافئةً فتتسلل عبر الثنايا بخجل و حياء !
    تبكي الغيوم دموعًا طاهرة ما مست قلبها بألمـٍ أبدًا !
    فتوزع قطرات صغيرة تيجانًا على رؤوس الأزهار و الحشائش !
    في هته الربوع الغالية , منزل يخبئ الكثير , تعبق منه رائحة الماضي و الطفولة, عاش طويلاً على هته المروج !
    رنات حنونة كصدر أمي , نوتاتـ عجيبة تنادي , ها هو
    المطر يباشر أغنيته الخالدة !
    خطوات ناعمة , تتراكض , تتراقص نحو النافذة , كم أحبوا الإطلال منها كالأمل !
    يباركون بنظراتهم أشجار العليق الممتدة على مدى البصر , مع إبتسامات عهدتها فأحببتها بجنون تشرق مع الشمس لكنها لا تغربـ !
    النهر الجاري عذب المياه على طول السنة , دومًا ما ينتظر بفارغ الصبر أصواتهم بقربه !
    و عندما يشتد المطر , أمسك الأكف الصغيرة الغضة , لنتأمل معًا السيول و نثخنها بأمانينا ... نشم و نغرق في الطين و روائح الأرض الزكية !

    هكذا كنَّا ... قبل الحادثة !
    اليوم , تحزن الشمس , تحزن قطرات
    المطر , تحزن النافذة و الربوع الغالية و المروج و أشجار العليق و نوتات العجيبة , يسكن المنزل و يموت رويدًا رويدًا
    يدخل النهر في حدادٍ أبدي , و أبقى أنا في ذهولي و صمتي الذي دام 15 عامًا و سيستمر !

    أجوب في الأرجاء في محاولة مجنونة يائسة باحثةً عن صغارٍ علمتهم الكثير و علموني ما لا يُحصى , مع ملامح شاردة و أنفس تتقطعُ عمدًا قاصدة الإنتحار و فرار من واقع مجبور على خنقنا و معاداتنا !
    أفشل , أدرك أن بعد كل هذا في كل مرة يوجد فشل مرير, تَخِر قواي , فأستسلم و أعود لبيت خالي بارد لأستجمع ما تبقى من الذكرى و الألم !

    أتجول في البيت في سعي أخير لعلي أجدهم مختبئين عني , اعتدت لهوهم و لعبهم , اعتدت الغميضة , لكن لم أَاأْلف الغميضة السرمدية بعد !
    أفشل مرة أخرى, و أنهي الأمر بالصعود للغرفة العلوية , غرفتنا الصغيرة التي تحمل أحلام أطفال و أحلام راشدةٍ طفولية !
    أطل من النافذة سوداء على عكسهم , مكسورة و ممزقة , أطوف ببصري في الأنحاء , أتذوق المرارة في صورة إعتدتها سريالية لذيذة !
    شجر الصفصاف الحزين , تتحسس روحي بكاءه , فقد كان الشاهد مكتوف الأيدي على براعمٍ تغرق , تستغيث بي !


    أرى النهر الذي جَرَّهم معه يوم الطوفان و لا زال , يشاغب الصراخ في رأسي , أتصبب عرقًا و دمعًا , أفيض مع السماء و أغوص في الحزن أكثر , أسخط و أندم على غرسي لمبادئ حلوة , ثم أتوارى أجهش بالبكاء ...

    و لكن, لا زلت أعشق
    المطر !

    ××××

    و هكذا تنتهى القصة , لي الرجاء أن تعجبكم جميعًا , المعذرة إن وجد فيها أحدكم نُقْصانًا فقد كتبتها على عجالة و مباشرة , و ما الكمال قطعًا إلا
    لله سبحانه و تعالى ,

    دمتم !

    و بالنسبة للقصص الأخرى , فلنا حديث آخر , إنتظروا ردي الصغير المتواضع
    !

  20. #20

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>

    عودة بعد قراءة بوح أقلامكم

    أخي خالد:

    أعجبتني شموك ^^

    وتبتاً لعدو الجميلات هذا ~> أثيوبي بلا شك XD

    ولكن لم أرى أخطاء كما ذكرت فقصتك سليمة ^^

    جزيل الشكر على تفاعلك

    عسولة؛

    مازا هزا الشر ^^

    الفعالية على 3 مراحل لا يصح تجزئة القصص كمافعلت وفعل السيد غاسا ^____^"


    سيناري ياغالية:

    كنت متأكدة من عودتك فلن يثنيك أحد عن الكتابة وتسطير الابداع ياغالية

    استمتعت بما كتبته وكتبه الجميع ولازلنا بانتظار فك الحجوزات حتى الغد لنضع الصورة التالية

    والمرحلة الأخيرة تحوي مفاجأة ظريفة للجميع


    بينكوووو سمييييد يالبى راااان

    أما آن وقت فك الحجوزات

    وخصوصاً النينجا الذي قال 48 ساعة لقد تجاوزناها ^^

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...