عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

[ منتدى نور المعرفة ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 28

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).




    تخيل أنك تعيش بين أناس بلا ملامح !!
    ولا يوجد شيء اسمه عمليات تجميل (رفع حواجب,حقن البوتوكس .....إلخ) لأنه لا وجوه في العالم أصلاً..!!
    أو تخيل .. أنك لا تستطيع متابعة برامج الرائي (مسلسلات....إلخ) لأنك لا تفرق بين الشخصيات !!
    وبدون فقد ذاكرتك, تسأل أخاك : من أنت ؟
    أو أن تصادف مرآة أمامك في مكان عام وتفكر: هذا الشخص ليس غريباً !
    تصور مثلاً: أن ترى صورتك في الصحيفة مرشح لجائزة عالمية, فتقول في نفسك: لماذا لم أرشح يا ترى ؟ فقد بذلت جهدي .. عموماً, بالتوفيق لهذا المرشح..!!!


    حسناً,دعوا عنكم التخيل الآن فهذا الأمر واقعي فعلاً..!!
    هذا هو ما يسمى بمرض (عمى الوجوه) أو باللاتينية (Prosopagnosie).




    ملاحظة:إذا لم ترغب بإطالة القراءة اقرأ ما كتب بالأحمر.






    اقرؤوا هنا..أشخاص يتحدثون إليكم:

    ويندي هولت، معاناتها من عمى الوجوه منذ كان عمرها، 14 عاماً, تقول: «عندما كنت في المدرسة كنت أميز صديقي الوحيدين بمظهرهما اللافت للنظر، إذ كان احدهما ذو بشرة غامقة، والآخر ضئيل الحجم». وتضيف أنها عندما كانت تعمل في أحد الأماكن , فوجئت بعميل يلوح لها ويكثر من الابتسام في وجهها، فاعتقدت أن ذلك نوع من المعاكسة، وأخيراً اكتشفت أنه أحد زملاء العمل السابقين، الذي سبق لها العمل معه لمدة ثلاث سنوات كاملة. و الأسوأ من ذلك أنها عجزت عن معرفة رئيسها في العمل و تضيف أنها تتغلب على عمى الوجوه بالتعامل الحميم مع أي شخص يصادفها. فهي تفترض أنها تعرف أي شخص يصادفها، لذا اشتهرت بمعانقة الغرباء. وتقول أنها تجعل أطفالها الأربعة يرتدون ملابس ذات ألوان صارخة لتتمكن من التعرف عليهم بسرعة، مع أنها تميز أصواتهم في الحال. أما زوجها فذو وجه مميز، ساعدها في التعامل معه في الأيام الأولى.

    جو ليفينغستون (36 عاما)، فتقول أنها عجزت عن التعرف على زوجها، وتضيف أنها تعرفه بصوته المميز عندما يتكلم، وتعتقد أنها أحبت شخصيته، ولم يكن لمظهره أي دور في إعجابها به, ، خلال عملها بالتدريس، تتعرف على الطلبة بالاعتماد على أماكن جلوسهم في اليوم الأول من الفصل الدراسي.


    وتقول الباحثة مارتينا غروتر من معهد الأبحاث الوراثية بألمانيا : إن إحدى التلميذات، واسمها آنا ماري (6 سنوات) كانت تتعرف على مرشدة الصف من خلال «الدبوس الأزرق» الذي تحمله وليس من ملامح وجهها. هذا مع ملاحظة أن الفحوصات والاختبارات التي أجريت تثبت أن آنا ماري فتاة ذكية. والغريب أن الباحثين جعلوا المعلمة تأتي في اليوم الثاني بتصفيفة شعر مختلفة ودبوس أحمر فاعتقدت آنا ماري أن المعلمة امرأة غريبة عن المدرسة.

    ماري جين، ٣٣ عاماً، تعمل في أحد المطاعم اكتشفت للمرة الأولى أنها تعاني من ظاهرة عمى الوجوه عندما اشتكاها أحد الزبائن المنتظمين لمدير المطعم متهماً إيّاها بتعمد تجاهله كل مرة. عندما واجهها المدير بهذه التهمة شعرت بأن عندها مشكلة في تمييز الناس الذين تراهم أكثر من مرة حتى إنها في إحدى المرّات لم تتعرف إلى نفسها في المرآة.


    حان الوقت لنتعرف على هذا المرض الغريب..


    مرض عمى الوجوه:
    عبارة عن انعدام قدرة الشخص على التمييز بين وجوه الأشخاص مهما كانوا مما قد يؤدي إلى مشكلات اجتماعية ويضعه في عزلة عمن حوله,حيث يتمكن مصابوه من التعرف على الناس بصفات واضحة مثل : ( الطول , البدانة , الصوت , الرائحة , لون اللباس , تسريحة الشعر ,ارتداءالعوينات , اللحية....إلخ),ويعود سببه لتعرض الفص الصدغي (جزء من المخ) إلى تضرر أوخلل ما في الوظيفة,أو سبب وراثي, كما أنه ليس قاصراً على كبار السن أو المصابين بالأمراض التى تضعف الذاكرة أو البصر , وهذا المرض قد يشخَّص بشكل خاطئ.



    أول اكتشاف له, وأعراضه:


    ظهرت أولى الملاحظات عن هذا المرض عام 1947 حين قدم العالم الألماني يواكيم بودامر تقريراً عن حالات لاحظها مع جنود تعرضوا لإصابة في الرأس خلال الحرب العالمية الثانية حيث لفت نظره أن هؤلاء الجنود كانوا يلاحظون أنهم فقدوا القدرة على التعرف على أقاربهم أو المحيطين بهم, .إلاّ أنّ المعلومات حوله تُعدّ شحيحةً، وذلك لعدم وجود دراسات كافية في هذا الموضوع نتيجة لاعتقاد قلة عدد الأشخاص المصابين به.
    و(بالنسبة للطفل) قد لا يتعرف الوالدان على الحالة إلا من خلال حدوث حالات بالغة في غرابتها، كالتي حصلت مع الطفل الذي لم يتعرف على والده في المسبح لأن الرجل كان مغمورا في الماء حتى العنق لا يظهر منه غير وجهه «المجهول». كما ذكرت إحدى السيدات أنها عرفت أن ابنها يعاني من خلل ما حينما فاجأها مرة بسؤال: هل انت أمي؟
    والحقيقه أن أغلب المصابين به لا يكتشفون أمر مرضهم إلا في عمر ٍ متأخر ..
    كثيرا ً ما يعتبره من حوله شخصا ً متوحدا ً ومنعزلاً لا يحب الانخراط في مجتمعه.

    كما أن الذين :

    • ولدوا بهذه الظاهرة لا يدركون، في أحيان كثيرة، أنهم مصابون بها لأنهم لا يملكون صورة أخرى للمقارنة بل يظنه شئ عادي روتيني.


    • أما من يصابون بهذه الحالة فجأة فإنهم يفقدون القدرة على تمييز إمّا من يعرفونهم سابقاً أو الناس الجدد فقط في حياتهم تبعاً لمدى تضرر الدماغ، وفي حالات أخرى يعجزون عن تمييز أي وجه على الإطلاق.





    العجيب في الأمر أن أول من بحث في هذا الأمربدأ في مشروعه في مكان غير اعتيادي (نوعاً ما) حيث لجأ إلى الانترنت و أنشأ نادياً الكترونياً يجمع كل من يتعرض لمثل هذه المشاكل و الأعراض. و من هنا اتصل ببعض الباحثين و الدكاترة حتى يصلوا إلى نتائج دقيقة عن هذا المرض , تطرح صفحة الانترنت هذه بعضاً من الحلول التي تتنوع في غرابتها حتى تصبح مشكلة التعرف على الوجوه جزءاً من الحياة الطبيعية كأن يستخدم الشخص (سررت باللقاء بك) بدلاً من (سررت بالتعرف عليك) عند الاجتماعات. أو يستخدم (الآي بود) أو يلجأ إلى قراءة كتاب معين فيعزل نفسه في عالمه الخاص و يهرب من الاحتكاك في العالم الخارجي و الذي قد يعرض نفسه للحرج.



    تصنيفات هذا المرض:

    صنف من قبل المختصين إلى ثلاثة أنواع, وذلك تبعاً للعامل المسبب للمرض:



    • فنوعه الأول هو عمى الوجوه الناتج عن عوامل جينية،حيث يُولد الفرد مصاباً بهذا المرض نتيجة لخلل في المادة الوراثية.




    • والنوع الثاني منه هو عمى الوجوه نتيجة لعوامل مكتسبة.

    ويحدث هذا النوع في فترة لاحقة من عمر الفرد، حيث يعاني الأفراد المصابون بهذا النوع من عدم قدرتهم على التعرّف إلى الوجوه بعد أن كانوا قادرين على ذلك لفترة من حياتهم. وقد تتسبب الإصابات في الرأس أو الجلطات الدماغية بهذا النوع من عمى الوجوه



    • النوع الثالث هو عمى الوجوه التطوّري، حيث ينتج هذا النوع من حدوث تلف دماغي أثناء تطوّر الجنين أو ولادته، كما قد يحدث هذا التلف في مراحل الطفولة الأولى.


    ولا يدرك كثير من المصابين بهذا المرض عدم قدرتهم على تمييز الوجوه، خصوصاً المصابين من النوعين الأول والثالث، حيث لم يسبق لهم أن تعرّفوا إلى وجوه قبل إصابتهم بهذا المرض
    .





    أسباب هذا المرض :
    بداية من المعروف , حين يقوم الشخص برؤية إنسان لأول مرة فإن المخ يعمل مثل الكاميرا فيلتقط صورة لهذا الشخص ويقوم بتخزينها فى الذاكرة وعند رؤيته مرة أخرى يسترجع الصور الموجودة بالذاكرة ويقوم بمطابقتها مع الصور الحديثة ومن هنا يتعرف على الشخص وعن مدى صلته به من خلال المعلومات المخزنة مع الصورة

    .
    هذا ما يحدث مع الشخص الطبيعى ولكن ما يحدث مع مريض عمى الوجوه فإنه بالفعل يلتقط الصورة ولكنه لا يستطيع استعادة مثيلتها بالذاكرة أو مطابقتها و بالتالي لا يستطيع التعرف على وجه هذا الشخص .

    وذلك بسبب حدوث تلف فى منطقة (الفص الصدغي) لأي ضرر من الأضرار مما يؤدي إلى عدم قدرتها على إنجاز مهامها فيفقد الشخص قدرته على التعرف على وجوه الأشخاص حتى المقربين لديه , وقد يكون الفص الصدغي لم يتضرر , وفي هذه الحالة يكون السبب وراثي ..





    ويجدر بالذكر أن هذه الحالة تشبه حالة عمى الألوان وصمم النغمات، غير أنها أسوأ من كلتي الحالتين، فالذي يعاني من صمم النغمات هو في الحقيقة يسمع، لكنه لا يميز بين النغمات المختلفة، وهذه لا تشكل مشكلة كبيرة لصاحبها، والذي يعاني من عمى الألوان يرى الأشياء الملونة، لكنه لا يستطيع تمييزها، والذي يعاني من عمى الوجوه يرى الوجوه لكنه لا يميزها.


    كما يعزو بعض العلماء سبب هذه الظاهرة إلى الجينات والوراثة، ولذلك فإن مجموعة منهم تبحث الآن عن الجين المسؤول عن هذه الظاهرة، لأنهم إن نجحوا في تحديده مبكراً فإنهم قد يساعدون الأطفال المصابين أو يعملون على الأقل على عدم خلطهم بالخطأ مع مرضى التوحد ولكي يعينوهم أيضاً على تخطي عقبات الخجل والعزلة التي غالباً ما تصيب الطفل عندما يكتشف عجزه عن تمييز الوجوه.

    إضافة :
    الفص الصدغي: Temporal Lobe

    -المراكز الموجودة في الفص الصدغي:-

    1-المنطقة الحسية السمعية: Auditory Sensory Area

    2- منطقة الترابط السمعي Auditory Association Area

    3-المنطقة التفسيرية العامة General Interpretative Area

    4-السطح الداخلي للفص الصدغي Medial Surface

    ويشتمل هذا السطح على ما يسمى بـ :

    • الجهاز الطرفي أو النطاقي Limbic system الذي يتكون من :


    1. حصان البحر Hippocampus
    2. واللوزة Amygdala
    3. وأجزاء أخرى.


    أما
    حصان البحر فيلعب دوراً هاماً في الذاكرة وخاصة الأحداث القريبة، بينما تلعب اللوزة دوراً هاماً في التحكم في الاستجابات العدوانية. ولذلك نرى أن الفص الصدغي له دور في كل من الذاكرة والانفعال.
    مريض (عمى الوجوه ) اجتماعياً:

    ويقول الدكتور براد دوتشين، من جامعة لندن، «قد يكون عمى الوجوه احد أنواع الإعاقة، لأن المريض يجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وتطوير علاقات معهم». وقد يحدث خطأ في تشخيص عمى الوجوه عند الصغار، والاعتقاد بأن المريض يعاني من التوحد أو متلازمة آسبيرغر، وذلك لأن عمى الوجوه يجعله يميل إلى العزلة وتجنب التفاعل الاجتماعي بسبب عجزه عن التعرف على الناس.


    من ناحية أخرى قد يكتفون بالتعامل مع مجموعات صغيرة أو العمل بالمنزل أو التعامل من خلال الكمبيوتر لتجنب التواصل مع الآخرين, فمن يعاني من هذا المرض لا يميز بين الوجوه، حتى بعد لقائه بأصحابها أكثر من مرة. ويصل الأمر في بعض الحالات الشديدة إلى عدم قدرته على تمييز أقربائه أو حتى أقرب الناس إليه كأبنائه مثلاً.


    أيضاً ,يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبة في متابعة برامج التلفاز والأفلام السينمائية، فهم غير قادرين على متابعة الشخصيات التي تظهر في الفيلم أو البرنامج، حيث يبدو الفرد منهم عاجزاً عن تذكّر الوجه حتى لو سبق له رؤيته عدة مرات، ما يدفعه للاعتقاد بأنّ شخصيات جديدة في الفيلم تستمر بالظهور، الأمر الذي يجعل من متابعة برامج التلفاز أمراً صعباً للغاية.


    وتبدو غروتر –الباحثة من معهد الأبحاث الوراثية / في ألمانيا -, عليمة بشؤون «عمى الوجوه» لأنها متزوجة من رجل يعاني حتى الآن من الحالة وكتب العديد من المقالات حول الملابسات التي يتعرض لها. وتعرف الباحثة أن زوجها طور خلال حياتهما طريقة أخرى تعتمد على تصفيفة الشعر والحركة والصوت كي يميز الوجوه عن بعضها.



    والغريب أن الحالة تمتد عند البعض لتشمل التعرف على وجهه نفسه.
    قد يتم تشخيصهم على أنهم مرضى توحد لانعزالهم عن التجمعات في حين أنهم يخجلون من مقابلة أناس قد يعرفونهم فلا يبادرونهم بالتحية ولن يعرفوا من هم أصلاً !!





    أما بالنسبة للأطفال فتلقي الحالة الطفل وذويه في مشكلة عويصة، ليس بسبب عدم تذكر الوجوه، وإنما بسبب صعوبة العثور على صديق. وتتطور المشكلة أيضا إلى حالة «تعليمية» لأن هؤلاء الأطفال يتجنبون النظر في وجوه المعلمين, وتقول غروتر إن بعض التلاميذ المصابين بالحالة لا يتعرفون على صورهم ضمن الصورة المشتركة مع تلاميذ الصف إلا من خلال معرفته بالمكان الذي وقف فيه أثناء التقاط الصورة.

    ويلجأ المصابون بهذا المرض لحِيل قد تساعدهم على التعرف إلى الأشخاص للتخفيف من الحرج الاجتماعي الذي يتسبب به عدم قدرتهم على التعرّف إلى الوجوه، فهم يلجؤون لتمييز الفرد من أمور أخرى غير الوجه، كالشعر أو اللمس بطريقة مثيرة للحزن والشفقة أحياناً لأنهم يحاولون جاهدين إبقاء عجزهم هذا سراً من الأسرار و إلى غيرها من الطرق.


    ويستطيع المصابون بهذه الحالة أن يلاحظوا تفاصيل شكل من يقابلهم، مثلاً أنفه الطويل وعيونه الزرقاء.. لكن المشكلة تكمن في تخزين تلك التفاصيل في الذاكرة، فهذه غير موجودة عندهم، وبالتالي يرون الناس غالباً كأنهم يرونهم لأول مرة.



    دراسات وبحوث حول (عمى الوجوه) :

    ظل هذا المرض مشهوراً في كونه نتيجة لخلل أو ضرر في منطقة الفص الصدغي و لكن المثير للدهشة أن هذا المرض قد يكون وراثياً و قد يتعرض له الإنسان منذ الصغر دون أن يكون هناك إصابة في الفص الصدغي., سابقاً كان العلماء يعتقدون أن هذه الحالة نادرة جداً، لكن....


    جامعتا لندن وهارفارد/


    كشفت دراسة أجرتها جامعتا لندن وهارفارد أنها حالة شائعة يعاني منها واحد من كل 50 شخصاً ,و أوضحت الدراسة لا تقتصر معاناة هؤلاء على الحرج، بل إن الكثير منهم يصبح يعاني من العزلة، إذ يصبح غير قادر على معرفة أصدقائه المقربين. وفي هذا الوضع لا يمكنه تطوير علاقات مع الآخرين، بل يعجز حتى عن ممارسة النشاطات اليومية المعتادة مثل مشاهدة التلفزيون، لأن المريض لا يستطيع متابعة الشخصيات.


    أما الدراسة فهي عبارة عن:


    إخضاع عيِّنة تألفت من ألف وستمائة شخص لاختبارات تمكِّنهم من تشخيص الأفراد المصابين به بدقة، كانوا قد قاموا بتصميمها قبل إجراء الدراسة، فقد طور د. دوتشين والباحثون في جامعتي لندن وهارفارد طريقة خاصة لتشخيص عمى الوجوه. إذ يقدمون للمريض عشرات الصور لسيارات وأدوات ومسدسات ومنازل ومناظر طبيعية، مع صور لوجوه، يكرر بعضها بصورة عشوائية. ويطلب من المريض إن يوضح ما إذا كانت الصورة التي أمامه جديدة، أم أنها عرضت عليه من قبل. ويفشل مرضى مرض الوجوه في إدراك تكرار صور الوجوه، حتى وان تمكنوا من اكتشاف التكرار في الصور الأخرى.


    حيث لجأ الباحثون إلى مستخدمي الشبكة الإلكترونية لجمع الأفراد المتطوعين في هذه الدراسة.وقد سخّر الباحثون موقعاً إلكترونياً خاصاً لهذه الغاية يتيح لرواد الشبكة إجراء تلك الاختبارات إن هم رغبوا بذلك، كما تم الإعلان عن هذا الموقع من خلال محرِّكات البحث وبلغات عدة، على حد توضيحهم.وقد خضع 1600 شخص من زوار الموقع للاختبارات التشخيصية، والتي اشتملت على عرض صور مكررة لأشياء مختلفة كالسيارات، والمنازل والأدوات المتعددة. كما عُرضت لهم صور، باللونين الأبيض والأسود، لوجوه تم تكرار عدد منها بهدف تحديد قدرة الفرد على التعرّف إليها وتمييز ما تكرّر منها..


    وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ اثنين في المائة من أفراد العيِّنة يعانون من هذا المرض، في حين كان يُعتقد في السابق أنّ عدد الحالات التي تعاني من هذا المرض لا يتجاوز المائة حالة بين سكان العالم، إلاّ أنّ الدراسة التي قام بها الباحثون أظهرت أنّ معدل الإصابة بهذا المرض قد يصل لاثنين في المائة وفق تقديرهم، أي أنّ الحالات المحتمل إصابتها قد تصل لبضعة ملايين من الأشخاص في العالم.


    ألمانيا /


    أطباء ألمان:
    لاحظ أطباء الأطفال مع بدء الموسم الدراسي في ألمانيا أن 50% من الأطفال المبتدئين يعانون من شيء من اضطراب الإدراك بهذه الصورة أو تلك وبهذه الشدة أو تلك.وهذا ليس كل شيء لأن بعض الأطفال المعانين من الاضطراب كانوا يعجزون عن تذكر وجوه معلميهم أو التفريق بين وجوه زملائهم في الصف.وكانت هذه الحالة حافزا للباحثين في جامعة مونستر لتفحص هؤلاء التلاميذ الصغار, فالمعلمة بالنسبة للتلميذة الصغيرة (آنا ماري سبق ذكرها في بداية الموضوع) بلا ملامح لأن التلميذة مصابة باضطراب في الإدراك يجعلها عاجزة عن التعرف على الوجوه أو «عمياء وجوه». وتوصلت الباحثة وفريق عملها إلى تصنيف هذه الحالة بعد فحص 1000 تلميذ وتلميذة ممن دخلوا إلى الصف الأول الابتدائي هذا العام في مدينة مونستر وضواحيها. وكشفت الفحوصات عن إصابة 2% من التلاميذ «بعمى الوجوه» ,ولم يكتشف الأطباء هنا فرقا بين الجنسين، كما هي الحال في مرض «التوحد»، لأن نسبة الإصابة كانت متساوية بين البنات والأولاد.


    النتيجة مشابهة لنتيجة بحث علماء هارفارد ولندن إذ أن واحد من بين كل خمسين شخصاً يعاني درجة معينة من درجات هذه الحالة، وأحياناً تكون الدرجة خفيفة بحيث لا يمكن ملاحظتها بسهولة.

    جامعة ميونستر:
    أجرى الدكتور إنغوكينير كنخت من جامعة ميونستر دراسة شملت 689 شخصا لمعرفة أسباب هذه الحالة, فاتضح أن 17 منهم يعانون من خلل في تركيب أحد الجينات, وثلاثة فقط لا يستطيعون تذكر الوجوه لسبب وراثي.‏
    ولازالت البحوث قليلة حول هذا المرض.

    الــعــلاج:


    ويرى د. دوتشين، أن عدم وجود علاج لعمى الوجوه، يجعل المصابين يطورون إستراتيجية للتعايش معه. حيث يبحثون عن مؤشرات بصرية تدل على هوية الشخص بالإضافة إلى صوته، أو الاعتماد على شكل جسمه والمعلومات الظرفية، مثل الأماكن التي يتوقعون فيها مقابلة شخص معين.

    وحسب تقدير غروتر ,ليس هناك علاج شاف لحالة «عمى الوجوه» ، إلا أن التشخيص المبكر يعين الوالدين والمعلمين على دعم الطفل داخل الصف. ويتم ذلك من خلال التركيز على الأسماء أكثر من الوجوه وتمييز كل طفل عن الآخر بواسطة دبوس أو لون ما. ونجحت التجربة مع 6 تلاميذ يعانون من الحالة وتم تشخيصهم قبل بدء العام الدراسي الحالي.




    أفادت دراسة سويسرية بأن هرمون «أوكسيتوسين» الذي يلعب دورا مهما في عملية ولادة الطفل والرضاعة، يساعد الإنسان في التعرف على الوجوه المألوفة.



    وأضافت أن المشاركين في الدراسة الذين استعملوا بخاخاً للأنف يحتوي على جرعة من هذا الهرمون، تعززت لديهم قدرات التعرف على الوجوه وتذكّرها. إلا أن هذا النجاح لم يشمل التعرف على الأشياء الجامدة وتذكرها.


    وقال باحثونفي جامعة زيوريخ في دراستهم المنشورة في عدد السابع من يناير (كانون الثاني) الماضي من مجلة «نيروساينس»، إن دراستهم هي الأولى من نوعها التي «أظهرت أن جرعة وحيدة من الأوكسيتوسين قد عززت بشكل خاص من ذاكرة التعرف على الجوانب الاجتماعية، ولكن ليس على الجوانب غير الاجتماعية.


    ويعزز هذا الهرمون أحد أنماط السلوك الاجتماعي، وهو الثقة، إلا أن دوره في تعزيز الذاكرة الاجتماعية كان مبهما.
    وعلق الدكتور أرنست فيهر الباحث في الجامعة، الذي سبق له أن درس تأثير هذا الهرمون على بناء الثقة، الذي لم يشارك في الدراسة، أن «نتائج الدراسة تفترض حصول تأثير انتقائي فوري للهرمون، الذي قام بتعزيز النظام العصبي للذاكرة الاجتماعية.


    وكانت أبحاث على الفئران قد أظهرت أن هرمون الأوكسيتوسين مهم للتعرف على الوسط الاجتماعي لها، حيث يتذكر فأر فأرا آخر له وجه مألوف. وبعكس الإنسان الذي يوظف إشارات حاسة البصر، فإن الفئران توظف حاسة الشم للتعرف على الفئران الأخرى والفرز فيما بينها.



    وقالبيتر كلافير الباحث في الجامعة، الذي أشرف على الدراسة: إن «التعرف على الوجوه المألوفة هو أحد الجوانب الحاسمة للتعامل الاجتماعي الناجح للإنسان». واختبر الباحثون مجموعتين من المتطوعين، زودت إحداهما ببخاخ يحتوي على جرعة من الهرمون، والأخرى على جرعة وهمية.



    وعرضت أمامهم صورا لأشخاص، ولمشاهد جامدة مثل المساكن والتماثيل والمشاهد الطبيعية. وتعرفت مجموعة جرعة الهرمون على وجوه الأشخاص لدى عرض صورهم مجددا، أكثر من مجموعة الجرعة الوهمية.



    ---------------------------------------------------------------------------------
    فوق الهامش:

    وبعد أن تعرفنا قليلاً على هذا المرض , يجدر بنا أن نشكر الله على هذه النعمة العظيمة وشكر النعم بالعمل.

    وأقول لأصدقائي مرضى عمى الوجوه :


    تذكروا أن هناك أناس كفّ بصرهم تماماً فلا تمييز وجوه ولا غيرها , والأهم من ذلك كم من شخص له بصر وما له بصيره , لكني أعتقد أنكم تمحصون الشخص أكثر لأن الملامح ليس لها حيز لديكم.

    **
    لا أخفيكم لا أدري لما تبادر لذهني أنهم يستطيعون تمييز الأشخاص بالجنسية بشكل مذهل . !! كأن يقول هذا له أصول هندية وهذا يابانية ...سينسى وجهه بالطبع لكن لن ينسى ملامح الشعوب فربما لديهم قوة ربط!!
    مارأيكم يا أعضاء مسومس, في الافتراض؟

    ملاحظة: حاولت التعديل في بعض النقاط على ما أراه راجحاً ويوافق التسلسل المنطقي ..آمل أن لا أكون أجحفت بتصويبي حق المادة العلمية .


    كما أني لا أعرف إن كان بإمكانهم تمييز الأشياء المتشابهة مثل : الحيوانات من طيور وغيرها , المرافق العامة...إلخ.

    في الخــتـــام:

    أيها الكرام / أتمنى أن لا تلقوا باللوم على من يقابلكم أحياناً ببرود,فقد يتوفر هذا الداء بنسبة قليلة , وخصوصاً في الشبكة هنا , ولا تنسوا محدثتكم ففي حياتي اليومية المكياج والتسريحات تسبب لي الصداع والحرج ,كما أن الصور الرمزية المتغيرة باستمرار هنا والأسماء الإنجليزية المتقاربة تفقدني الذاكرة ^^.



    المصادر:
    جريدة الرياض
    جريدة الشرق الأوسط
    صحيفة الثورة
    مدونة
    موقع العالم
    ومواقع أخر..

    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 2-4-2010 الساعة 11:23 AM سبب آخر: +

  2. #2

    الصورة الرمزية النرجس ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    1,087
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    اول مرة اسمع بهذه المعلومة
    غريبة فعلا
    الحمدلله على النعمة التي نحن فيها

    جزاك الله الف خير على الطرح المميز
    افديتنا به

  3. #3

    الصورة الرمزية اكاي شيويتشي

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    322
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    عن جد معلومات مميزة وتستاهل القراءة
    وتشكر على الموضوع المتعوب عليه
    وتحديدك للنقاط المهمة

  4. #4

    الصورة الرمزية HATORY_CHAN

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    778
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    ~||~

    أنــــه حـقـا مـرضـ غـريب..!

    لــم أسـمـع بــه من قـبـل , شــكراً لـكـ أختي على تـعـريـفـنـا بـهذا المرضـ..

    جوزيــتِ خـيراً..

    ننــتــظر جديدكـ..

    بــالــــتــوفيقـ..

    ~||~

  5. #5

    الصورة الرمزية ملكة الزهور

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    435
    الــــدولــــــــة
    قطر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    اول مرة اسمع بها عن هذا المرض. الله يحفظنا واياكم منه><.
    مشكوره ع الموضوع المميز

  6. #6

    الصورة الرمزية القلعة 7

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    1,331
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    بارك الله فيك اخت داكوتا

    وكعادتك دائما تتحفينا بمواضيع رائعة وقيمة فجزاك الله خيرا وجعلها الله في موازين حسناتك

  7. #7

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    أهلاً بكم

    Marry
    اكاي شيويتشي
    HATORY_CHAN
    ملكة الزهور
    THE CASTLE 7

    فعلاً الحمد لله على ما من علينا
    وأشكركم على قراءتكم للموضوع
    آمل أن أكون عند حسن ظنكم

    جزاكم الله خير الجزاء
    في أمان الله

  8. #8

    الصورة الرمزية cupcake

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    43
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    الحمــد اللــه الــذي عافــانــا ممــا ابتــلاهــم بــه .. وفضلنــــا علــى كثيــر ممــا خلــق تفضيـــلا ..

    الحمــداللـــه عــلى نعمــة الصحــة و العــافيــة ...

    شكــراً علــى المعلــومــة اختـــي العــزيــزة ..

  9. #9

    الصورة الرمزية روَاء

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    896
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    جزاك الله الف خير على الطرح المميز
    افديتنا به

    اول مرة اسمع بهذه المعلومة

    الحمدلله على النعمة التي نحن فيها

    اللهم أتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة

    اللهم إنا نسألك تمام العافية ودوام العافية والشكر على العافية
    اللهم آميييين


  10. #10

    الصورة الرمزية f-lampard

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    91
    الــــدولــــــــة
    الكويت
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    فعلا..قليل من الناس يحمد ربه على النعمة ويتذمر من أي شي

    الحمد لله على نعمه

    شكرا على المعلومة

  11. #11

    الصورة الرمزية dr memesa

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    324
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    جوزيت خيرا على الموضوع
    سلمت أناملك

  12. #12

    الصورة الرمزية maxman1991

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    1,472
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    السلام عليكم

    لي عودة بإذن الله بعد أن أعود لأكمل القراءة <<المزاج سيء *|*

    عدنا بمزاج ممتاز ...^^

    ----------
    اللهم عافنا و أعفو عنا ...
    لك الحمد يا الله على النعم ...

    داكوتا موضوع رائع بحق .. و تنسيقه جداً ممتاز...

    هذا المرض سنعت عنه مرة واحدة قبل هذه المرة .. وكان في أحد الأفلام البريطانية لكني لم أعرف ما هو...
    طبعاً بعد قراءة الموضوع توضح لدي عدد من النقاط في الفيلم وفي غيره ..
    في الفيلم .. أن الشخصية المصابة بهذا المرض كانت تحمل بشكل دائم كاميرا تصور الأشخاص بها وتكتب أسماءهم
    تحت الصور .. وتحاول أن تحفظها...

    في غير الفيلم ..
    مقالة كانت تتحدث عن جهاز يوضع على الرأس فيه كاميرا تصور الأشخاص الذين هم على مسافة 1متر أو أقل..
    ثم تقارن الصورة بالصور المخزنة لديها مسبقاً فإن تطابقت مع صورة وجه شخص موجودة صورته .. أعطت
    إسمه لمرتدي الجهاز عن طريق سماعة أذن ...
    طبعاً المقالة لم تتحدث عن فائدة الجهاز و إنما ذكرت أنه لأغراض أمنية وأخرى طبية
    و أعتقد أن هذا المرض أحدها..

    ---
    إ
    لا أن هذا النجاح لم يشمل التعرف على الأشياء الجامدة وتذكرها.



    هل يعني هذا التماثيل أم ماذا ؟؟

    ----------

    جزاك الله كل خير و جعله خيراً لك ... و أدام حبك للمعرفة و الإطلاع

    في أمان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة maxman1991 ; 6-7-2009 الساعة 12:14 PM

  13. #13

    الصورة الرمزية khalid454

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    105
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    Oooموضوع مميز جداooO

    Oooبارك الله فيكooO

  14. #14

    الصورة الرمزية maxman1991

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    1,472
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    عـــــــــــــــــــــــدنا

    تم تعديل الرد

  15. #15

    الصورة الرمزية ملاك بيبي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    55
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    يعطيك العافية اختي ..
    في الواقع انا اول مرة اعرف ان في مرض مثل كذا..الحمد لله على فضله
    الموضوع مرة مفيد و طرحك مرة مشوق ..
    نورتيني..شكرا
    :
    ملاك

  16. #16

    الصورة الرمزية ملاك بيبي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    55
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    يعطيك العافية اختي ..
    في الواقع انا اول مرة اعرف ان في مرض مثل كذا...الحمد لله على فضله
    الموضوع مفيد وطرحك مرة مشوق..
    نورتيني..
    شكرا
    :
    ملاك

  17. #17

    الصورة الرمزية نمـــلة..!

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    378
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    يااه الحمد لله عالنعمة الصحه..شكرا داكوتا عالمووع الرووعه

  18. #18

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلاً بكم جميعاً
    secret86_1
    f-lampard
    dr memesa
    cupcake
    khalid454
    ملاك بيبي
    Vlmut
    maxman1991

    سعدت بتواجدكم ,وفعلاً يبدو أن هذا المرض يخفى على الكثير , وربما بعود هذا لقلة البحوث العلمية حوله
    ما عدى في الآونة الأخيرة , سرني إضافة معلومة جديدة لكم ^^.
    ولا شكر على واجب ,فمن واجبي المساهمة في هذا القسم النير وكطريقة لشكر جهدكم أيضاً في المنتدى ككل.
    جزاكم الله خيراً ووفقكم.

    وبالنسبة لسؤالك أخي ماكس :
    هل يعني هذا التماثيل أم ماذا ؟؟
    أعتقد يقصد بالجامد أي شيء غير الإنسان , لأني قرأت مرة أنهم لا يفرقون بين الطيور المتشابهة ولا الحيوانات أيضاً أو المرافق العامة وقد يتيه في الطريق ..لكن لم أجدها عندما بحث في مصدر أوثق لذا كتب في الأخير ..
    كما أني لا أعرف إن كان بإمكانهم تمييز الأشياء المتشابهة مثل : الحيوانات من طيور وغيرها , المرافق العامة...إلخ.
    أما هذه المقالة فهل هذا الاختراع مصنع حالياً أم مجرد فكرة ؟

    مبارك انهاؤك للاختبارات وبالتوفيق لك مستقبلاً

    شكراً لكم
    فيحفظ الله

  19. #19


    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    17
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    الف شكر على طرحك الراقي

    سلمت أناملك على طرحنه

    لا ع ـــدمناك...

  20. #20

    الصورة الرمزية maxman1991

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    1,472
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عفواً..لم يسبق لي رؤيتك !! ..(مرض عمى الوجوه).

    أما هذه المقالة فهل هذا الاختراع مصنع حالياً أم مجرد فكرة ؟
    في الغالب فكرة .. لأن هذا الجهاز موجود لكنه بحجم هائل.. تستخدمه أجهزة الأمن
    أما المقالة فكانت تتحدث عن جهاز صغير الحجم بحجم القبعة...وهذه تقنية عالية جداً

    ..ملاحظات:::

    فادت دراسة سويسرية بأن هرمون «أوكسيتوسين» الذي يلعب دورا مهما في عملية ولادة الطفل والرضاعة، يساعد الإنسان في التعرف على الوجوه المألوفة.
    يعني أنه في الأصل الصورة تخزن و لايستطيع استرجاعها أم لا تخزن أساساً؟؟
    وهل يعمل هذا الهرمون على الصور التي تأتي قبل أخذه .. أم التي تأتي بعد أخذه فقط؟؟


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...