حكاية سعيد التعيس

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي حكاية سعيد التعيس


    سعيد ولد بائس...
    ما من علاقة فعلية بينه وبين اسمه سوى الأحرف!
    أما في الواقع، فسعيد يشعر بأنه تعيس فعلًا!
    على الرغم من أنه وحيد والديه، لكن، ما من دلال زائد ولا حتى ناقص...
    حياته قائمة على تلقي الأوامر من والده، اذهب إلى المدرسة ويا ويلك إن قصرت في دروسك، ثم بغتة المدرسة لا تلزم، والدروس سخافات، ستعمل معي!
    كل يوم، يجب أن يستيقظ سعيد في ساعة محددة صباحًا، ومثل الآلة التي تسير على الدقائق والثواني، يغسل يديه، يفطر، يرتدي ملابسه، يخرج مع والده إلى العمل...
    ظهرًا، لسعيد ساعة استراحة واحدة، يجب أن يخرج من محل والده ركضًا؛ ليصل إلى البيت، ويتناول طعام الغذاء مع أمه، ثم يسرع بالرجوع ركضًا، في تمام الساعة يكون عند أبيه...
    مرت الأمور على هذا الروتين، إلى أن اكتشف الأب اكتشافًا خطيرًا!
    امرأته غاضبة جدًا، من يوم خرج سعيد إلى العمل، وهي تتغدى وحدها، حتى لم يعد لها نفس على الطعام!
    يا للهول! أين تذهب يا سعيد؟ أين تذهب يا تعيس؟ تعصي أوامر والدك؟ لكن، حسابك في الغد!
    وفي الغد، ذهب سعيد في ساعة الاستراحة، وخلفه أبوه يتبعه من دون أن يدري...
    هل يذهب سعيد ليدخن؟ ليتناول المشروب لا سمح الله؟ ليتمشى مع رفاق سوء؟ لا، أبدًا، هو يذهب إلى بيت الجيران؛ ليلعب مع ابنهم ألعابًا إلكترونية رائعة جدًا، في جهاز ساحر، اسمه: أتاري!
    هذه الدقائق التي تقل عن الساعة هي بلسم سعيد الوحيد، الذي يعطيه بعض القوة لتحمل الحياة المؤلمة هذه، ولكنْ، في نظر والده هذه جريمة!
    انهال والد سعيد على ابنه بالضرب العنيف، وهو يسبه ويلعنه بأعلى صوته، أمام الجيران، وفي الشارع...
    هدد الأب ابنه بأنه سيسلخ جلده حرفيًا لو أعاد هذا التصرف!
    مرت السنون، والوضع على حاله، مع فارق واحد، سعيد تزوج، بأمر والده طبعًا، وهو من اختار له العروس، وهو من حدد وقت العرس، والأسوأ أنه لم يمنح ابنه إجازة ولو يومًا واحدًا!
    ظل سعيد في الحالة نفسها يخرج كل يوم مثل الآلة ليكون في دكان والده السابعة والنصف صباحًا، بدون أن يتأخر ولو ثانية واحدة، وإلا!!
    صار سعيد أبًا، عنده طفلة، لكن هل تغير في الأمر شيء؟ لا طبعًا، الحياة نفسها، لكن ما من شيء يدوم إلى الأبد، والد سعيد مات، تم غسله وخرج الناس به إلى الدفن، وسعيد معهم طبعًا، وقف سعيد يتلقى التعازي في والده، لم يصدق أن الناس انصرفوا، أسرع نحو أقرب متجر للألعاب الإلكترونية، يريد أن يشتري أتاري!
    ولكن، يا للصدمة! أتاري ماذا يا رجل؟ من أي عصر جئتنا؟ لقد انقرضت! سالت دموع سعيد، ولكن الرجل تابع: وحل بدلًا منها البلاي ستيشن، هي الأتاري لكن متطورة جدًا، وبعشرات الألعاب المتطورة بال vga والمناظر و... واشترى سعيد البلاي ستيشن، وكل ما أمامه من cd ألعاب، وذهب إلى بيته، وبدأ يلعب في جنون، حتى أغفى فوق الأتاري...
    هل اكتفى سعيد بذلك؟ أعوذ بالله! منذ فتحه عينيه صباحًا (انقض على البلاي ستيشن) وبدأ يلعب ويلعب، تعال نفطر يا سعيد؟ هس!! تعال نتغدَّ يا سعيد؟ هس!! الطفلة تريد أن تلعب معك مثل عاد... هس!! هس!! ألا تفهمين! (الوحش) يكاد (يقتلني)! اخرسي!
    حان موعد العزاء (بعض المناطق العزاء ثاني أيام الدفن والثالث، من بعد العصر إلى أذان المغرب)، لكن أيًا يكن الوقت، هذه ليست مشكلة سعيد! لم يذهب إلى عزاء والده! يجب أن يقتل الوحش في هذه اللعبة، ويحتل القلعة في تلك اللعبة، ويحطم كل منافسيه في كأس العالم، ويجعل (ميسي) يسجل 35 هدفًا في 7 مباريات، ويحمل كأس العالم أول مرة في تاريخه، ولو بالبلاي ستيشن لا في الواقع، لا مشكلة...
    تلك الليلة، ورد اتصال، ردت امرأة سعيد، جاءت ملهوفة: يا سعيد، أمي... صرخ سعيد: هس!! اسكتي!! هتفت: وقعت وكسرت... صرخ سعيد: هس!! أكاد أفقد تركيزي يا حمقاء! وضعت فمها في أذنه وصرخت إنها ستخرج، ليلًا، لأن أمها كسرت قدمها، رد في ملل وغضب: اخرجي، ليلًا، نهارًا، لكن اسكتي!
    يا رجل، صحيح أننا في بداية الليل، لكن تلك الأيام، وتلك البيئة، النساء لا يخرجن وحدهن في الليل، أين نخوتك يا بني آدم؟ لكن سعيد يقاتل الوحش قتالًا مريرًا، وسيحطمه، لا شك في ذلك، أما أن تكسر حماته قدمها؟ فلتكسر يدها لو شاءت ذلك، ما ذنبه هو؟ جاءت امرأته تحمل الطفلة وضعتها أرضًا على السجادة قريبًا منه، ووضعت بجانبه زجاجة الحليب: يا سعيد، بعد ربع ساعة يجب أن...
    صرخ سعيد في صوت ارتج له الحي كله: اسكتي!! هرب الوحش بسببكِ يا غبية!
    انصرفت المرأة، وهي تسب الوحوش والبلاي ستيشن، ومن دل سعيد عليها، أسرعت لتطمئن عن أمها، هناك بعض الظلام، الحركة قليلة، الهواء بارد، لكن الحمد لله أن البيت ليس بعيدًا، لكن هل يتذكر سعيد أن يطعم الطفلة؟ هل؟
    في صعوبة شديدة، وبعد خلاصه من الوحش، وحين جاءت شارة نهاية المرحلة الأولى، أمسك سعيد بالزجاجة ودسها في فم الطفلة بعنف، وعاد يلعب، من دون أن يضيع ثانية واحدة، ولكن الطفلة لم يعجبها الوضع!
    لم تعترض، هي لا تجيد الكلام بعد، لكنها تجيد ما هو أسوأ من ذلك، تحبو على الأرض بامتياز، وتتسلق والدها كذلك، كأنه جبل إيفرست! تضايق سعيد حين صارت طفلته في حضنه تقريبًا، في وقت حاسم جدًا، وضربة شبه قاضية بينه وبين الوحش الجديد، مد يده، ودفع الطفلة بكل قوته، وعاد ليلعب، مطلقًا الهتافات الحماسية، وجسده يندفع بقوة إلى الأمام وإلى الخلف، كأنه يقاتل بالفعل، لا يلعب...
    مضى الوقت، انتصر سعيد في كل المراحل، أنهى هذه اللعبة وقد (نجح بامتياز)، سينتقل الآن إلى لعبة كرة القدم، ويجرب في منتخبه المفضل، ليصل به إلى كأس العالم مثل المعتاد، لكن أين الطفلة؟ نظر سعيد في الغرفة، صرخ في رعب، ارتعشت أطرافه، فالمشهد كان مخيفًا... جدًا جدًا...

    ماذا رأى سعيد؟
    ما مصير الطفلة؟
    دعونا نتخيل النهاية، ولنحاول أن نتخيل نهاية سعيدة...
    إلى اللقاء في قضية جديدة إن شاء الله...


  2. الأعضاء الذين يشكرون أ. عمر على هذا الموضوع:


  3. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,627
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Next View Icon رد: حكاية سعيد التعيس

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    أبوه إنسان خالي من المشاعر هو السبب فيما جرى له!!
    ربي يعفُ عنا!
    الطفلة ماذا جرى لها اتحرق للنهاية!!
    اكمل لا نريد نهاية من خيالنا!!
    هل القصة حقيقية؟!
    يبدو ذلك!
    جن جنونه وأدمن اللعب!،
    ليعوض نفسه ما فاته!!
    التربية في الحضيض!!
    الحمدلله الذي عافانا من ما ابتلاهم به، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا!

    بوركت يارب
    على جمال القص والسرد الممتع المؤلم!
    زدت فضلًا وقدرا!،
    في حفظ المولى،،
    ~


  4. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية سعيد التعيس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    أبوه إنسان خالي من المشاعر هو السبب فيما جرى له!!
    ربي يعفُ عنا!
    الطفلة ماذا جرى لها اتحرق للنهاية!!
    اكمل لا نريد نهاية من خيالنا!!
    هل القصة حقيقية؟!
    يبدو ذلك!
    جن جنونه وأدمن اللعب!،
    ليعوض نفسه ما فاته!!
    التربية في الحضيض!!
    الحمدلله الذي عافانا من ما ابتلاهم به، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا!

    بوركت يارب
    على جمال القص والسرد الممتع المؤلم!
    زدت فضلًا وقدرا!،
    في حفظ المولى،،
    ~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ما فعله هذا الأب أمر غريب، مهما اختلفت أساليب التربية، لكن ليس منطقيًا أن يحوِّل ابنه إلى آلة أوتوماتيكية، متجاهلًا
    أنه إنسان له مشاعره، بخاصة في مرحلة الطفولة حين يميل إلى اللعب والتسلية...
    بالفعل هذا الولد جن جنونه، فكانت ردة الفعل العكسية هذه، إلى حد أنه لم يهتم حتى بحضور مجلس عزاء والده...
    وجنونه بدا أكبر في ما فعله بالطفلة المسكينة...

  5. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية سعيد التعيس

    بعض الوقت، نتابع طباعة تتمة قضية سعيد إن شاء الله

  6. #5


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية سعيد التعيس

    أين الطفلة؟
    سؤال انطلق من فم سعيد ومشاعره...
    السؤال ذاته يتردد في قلب الأم المسكينة حين عادت إلى بيتها، ودقت الباب حتى تعبت يدها، لكن بلا فائدة...
    ثم جاءها أحد الجيران، يا جارتنا، أين كنتِ؟ تعجبت المرأة: ماذا تريد؟ لم تكلمني؟ من أنت لتسأل أين كنت؟ ألا...
    هتف الرجل: مهلًا، مهلًا، الحقُّ عليَّ أنِّي أغلقت لكم الباب؟ كان يجب أن أتركه مفتوحًا للُّصوص؟
    دُهشت المرأة، بدت عاجزة عن فهم ما يقصد، أعطاها المفتاح، أخذته، وهي لا تفهم كذلك، لم المفتاح مع هذا الجار!!
    فتحت المسكينة الباب، دخلت، لا! لم تدخل، ما كادت تضع قدمها في البيت حتى رأت ذلك المنظر المرعب، وصرخت صرخة مدوية، انطلقت من لوعة قلبها، انطلقت من خوفها ورعبها، بقعة دموية كبيرة مخيفة في جدار الغرفة وأرضها، وصاحت المرأة: هدى، ماما؟ أين أنتِ؟ أين ابنتي؟ يا أمي يا أمي، أين أنتِ؟ وبدأت الدموع تنهمر مدرارًا، والجار يهتف محاولًا أن يُفهمها ما حدث، ولم يكن ذلك هينًا!
    ما الذي حدث؟ حين تسلقت الطفلة والدها لتلعب معه، كان في مرحلة الحسم في معركته مع الوحش! لذا مد يده ودفع الطفلة بكل ما فيه من القوة والانفعال؛ كي لا يخسر المعركة أمام الوحش! طارت الطفلة حرفيًا إلى أن اصطدمت بعنف شديد بالجدار، وهوت على الأرض في صدمة ثانية! وفي الحالتين تفجرت الدماء، والمسكينة لم تستطع الصراخ حتى، على الرغم من آلامها الشنيعة، من رحمة الله بها أنها فقدت وعيها...
    سعيد حمل طفلته وأخذ يجري بها، وهو يصرخ، على صوت الصراخ تجمع الناس، لحق بعضهم به من باب الشهامة للمساعدة، انتبه ذلك الرجل الطيب على أن باب البيت ما يزال مفتوحًا، ومثل عادة الكثيرين فينا، يضعون المفتاح في الباب من الداخل؛ ليصعب فتحه من الخارج في حال تمكن أحد من سرقة نسخة من المفتاح، هذا الجار الطيب، أخذ المفتاح، أغلق الباب وأقفله، وانتظر رجوع سعيد أو امرأته، ليعيد الأمانة...
    لم تكن الأم المسكينة على استعداد لسماع تفاصيل الأبواب والمفاتيح! رؤيتها الدم، سماعها ما يقوله الجار، أن زوجها كان يركض حاملًا الطفلة التي يملأ الدم رأسها ووجهها وملابسها، جعل صوابها يطيش، الدنيا ليل؟ ظلام؟ برد؟ مسافة قريبة بين بيت أمها وبيت زوجها، وعادت وهي ترتعد من الرعب، لكنها الآن ليست في ترف الإحساس بالرعب! المسافة طويلة، والأم تركض وتبكي، في مشهد ليس بالهين، لكن لم يتركها الجيران، أسرع بعضهم بسيارته؛ ليوصلها إلى المستشفى، ولقد وصلت إليها في حالة يرثى لها، رأت زوجها فانقضت عليه تحاول أن تخنقه، لولا أن أبعدها رجال الشرطة...
    ماذا يفعل رجال الشرطة هنا؟ أبلغتهم المستشفى بوجود اشتباه في جريمة قتل طفلة، للدقة في الشروع في جريمة قتل طفلة؛ لذا حضروا مسرعين، وكلمة جريمة، وكلمة قتل، ألقيا الأم فاقدة الوعي، ما استدعى الاعتناء بها إلى أن استعادت شيئًا من تركيزها، وفهمت أن طفلتها في حالة حرجة، لكنها لم تمت، لكنها ربما... لكن... هل تدَّعين على زوجِكِ؟ فوجئ سعيد بها، بل صُعق بها تجيب إنها تدعي عليه بتهمة محاولته قتل طفلتها، تم سحب الرجل إلى السجن، وهو يهتف في ذهول: لكني أحبُّكِ! نسيتِ حبَّنا! أنا أقتل ابنتي؟ هل أنتِ مجنونة؟ لكن لا يا سعيد، لا يا رجل، هي ليست مجنونة، ولقد تصرفت التصرف الصحيح...
    نجت الطفلة من الموت، سُجن سعيد فترة بسيطة؛ لأن امرأته تنازلت عن حقها وعن الشكوى، لكن بشروط، ربما تمنى سعيد لو يشنقوه بدلًا من هذا العذاب!! أسوأ الشروط أنه لا يحق له أن يلعب بالبلاي ستيشن إلا في أوقات محدودة وقليلة، بموافقته على هذه الشروط خرج سعيد من سجنه...
    لكن، هل يصبر سعيد على هذه الشروط؟ هل ينفذها تمامًا؟ هل يطلق امرأته ثلاثًا ليخلو له الجو بألعاب البلاي ستيشن ليلًا نهارًا؟ في الواقع لا أعلم، لا أتذكر أن المصادر ذكرت ذلك، لكني أتوقع أنه لن يصبر كثيرًا، تسبب له والده في ردة فعل عكسية فظيعة الشكل، انتهت بإدمان رهيب يصعب الفكاك منه...
    إلى اللقاء في قضية أخرى إن شاء الله...


  7. #6

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,627
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Next View Icon رد: حكاية سعيد التعيس

    الحمدلله عدت بسلام!
    قهرني تصرفه، والحمدلله نجت الطفلة!
    فلت بأعجوبة!!
    وصراحة رحمته!!
    اللهم نسألك العفو والعافية,,

    بورك فيك يارب

    لجمال ما قصصت!
    زدت فضلًا وقدرا!
    في حفظ المولى،،

    ~

  8. #7


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية سعيد التعيس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    الحمدلله عدت بسلام!
    قهرني تصرفه، والحمدلله نجت الطفلة!
    فلت بأعجوبة!!
    وصراحة رحمته!!
    اللهم نسألك العفو والعافية,,

    بورك فيك يارب

    لجمال ما قصصت!
    زدت فضلًا وقدرا!
    في حفظ المولى،،

    ~
    الحمد لله على نجاة الطفلة، كي لا يحمل والدها عقدة نفسية أخرى
    بارك الله بكِ ولكِ

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...