العلـــــكه
اللبان شجره من الاشجا رالتي استفاد منها الانسان فاللبان فوائد في كثير من الامراض وهو ايضا يسبب الكثير من الامراض
ومن
منافع وادويه تصنع من اللبان

أصله وأنواعه

اللبان العربي، اللبان الدكر، اللبان الشحري، الكندر وغيرها من الأسماء كلها تشير إلى شيء واحد إفراز طبيعي لشجرة اللبان البرية، يدعى باليونانية، وبالإنجليزية ، واسمه العلمي . وهو خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار تفرزه شجرة اللبان التي تنمو في عمان واليمن. ويقسم إلى أربعة أنواع حسب مناطق نموه؛ فهناك اللبان الشحري الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار، واللبان ''النجدي'' الذي يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجاره في منطقة ''نجد'' الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى، ثم اللبان ''الشزري''، يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء ساحل ظفار وهو نوع جيد. والغريب أن أردأ أنواع اللبان هو الذي ينمو في الوسط ما بين النجدي والشرزي ويسمى اللبان ''الشعبي'' وتنمو أشجاره قرب ساحل ظفار.وبالرغم من وجود شجرته في بعض المناطق الأخرى من اليمن والقرن الأفريقي إلا أن أفضل اللبان هو ما تنتجه محافظة ظفار العمانية بسبب تضافر الظروف الطبيعية والطقس الجيد لنمو اللبان في تلك المناطق.
منافع قديمة

ذكره ابن سينا في كتبه وإن كان لم يشر إلى فوائده العلاجية، بينما قال عنه داوود الانطاكي في تذكرته إنه يجبس الدم خصوصاً قشره، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ، وضعف المعدة والرياح الغليظة ورطوبات الرأس والنسيان وسوء الفهم إذا خلط بالعسل أو السكر فُطوراً. ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم، وقشوره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة، وكذا مسحوقه في الجراح، وقطرات منه في الأذن، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا.وقال ابن البيطار: ''الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها، ويلزق الجراحات الطرية ويدملها، ويقطع نزف الدم من أي موضع كان. يمنع القروح التي في المعدة وفي سائر الأعضاء.
إذا خلط بالعسل أبرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح.

وقد استخدمه قدماء المصريون دهاناً خارجياً مسكناً للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولإزالة تجاعيد الوجه.

وصفات شعبية

ومن الوصفات الشعبية السائدة في استعمال اللبان العربي استعماله مع العسل أو السكر لضعف المعدة والرياح ورطوبة الرأس والنسيان، كما يستعمل لعلاج السعال عند الأطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلاً مع كوب ماء ثم يعطى نصفه للطفل صباحاً. ويستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحاً على الريق وآخر في المساء عند النوم، وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وإزالة البلغم وآلام الروماتزم. وإذا خلط مع زيت الزيتون أو السمسم يزيل آلام الأذن، ومع زبيب الجبل والزعتر يعالج ثقل اللسانوهو مقوي للذاكرة اذا نقع بالماء وشرب




مضار اللبان
بـرهـن أحـد العلمـاء علـى أحـد المخـاطـر التـي تنتـج عـن مضـغ العلكـه

وقـال ان العلكـه تمتـص دم


الإنسـان
كلمـا مضغهـا , وقـد بـرهـن اكتشـافـه هـذا بهـذه التجـربـة :

1- أحضـر
علكـه و امضغهـا لمـدة طويلـة , ساعـة أو سـاعتيـن علـى الأقـل .

2- عنـدمـا تتعـب مـن مضـغ العلكـه , ضعهـا فـي ملعقـة حـديـدة
.

3- ضـع هـذه
الملعقـة علـى النـار , ولا حـظ مـاذا يحـدث لهـا .

العلكـه
تبـدأبالـذوبـان , لتخـرج منهـا كميـة الـدم التـي امتصـت منـك و أنـت

تمضـغ العلكـه
.

هـذه احـدى الاكتشـافـات الخطيـرة فـي هـذا العصـر
...
حذر باحثون مختصون من أن مضغ العلكة بقسوة أو الإكثار منها, يسبب تحطم وتكسر مزيج الملغم الموجود في حشوات الأسنان, مما يؤدي إلى انطلاق كميات كبيرة من عنصر الزئبق السام إلى الدم والبول.

ووجد العلماء في مستشفى جامعة ساهلجرينسكا بمدينة جوتنبيرغ غربي السويد, أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة لمدة خمس ساعات يوميا على الأقل يملكون مستويات عالية من الزئبق في عينات الدم والبول التي جمعت منهم, مما يشير إلى خطر إصابتهم بالتسمم الزئبقي.



وأوضح هؤلاء أن الزئبق عنصر سام يؤثر بصورة سلبية على الدماغ والجهاز العصبي المركزي والكلى عند الإنسان ويسبب تلف الأنسجة والخلايا الحساسة.


واستند الباحثون في دراستهم التي نشرتها صحيفة (آفتونبلاديت) السويدية, الصادرة في ستوكهولم, وصحيفة (إندبندنت) البريطانية, على متابعة 17 شخصا يملكون خمس حشوات زئبقية على الأقل في أسنانهم, ومضغوا العلكة بمعدل خمس ساعات يوميا, حيث استهلكوا سبع قطع من العلكة, ومقارنتهم بمجموعة أخرى من الأشخاص الذين يملكون نفس العدد من حشوات الأسنان ولكنهم مضغوا العلكة بمعدل 30 دقيقة أسبوعيا.

ولاحظ هؤلاء أن مستويات الزئبق كانت أعلى
بحوالي الضعف في دماء الأشخاص الذين أكثروا من مضغ العلكة وأعلى بثلاث مرات في عيناتهم البولية وعند تنفسهم من الأشخاص الذين لم يعتادوا على العلكة, منوهين إلى أن مستويات الزئبق ارتفعت بشكل يتناسب طرديا مع عدد حشوات الأسنان الموجودة, أي كلما زاد العدد, ارتفعت نسبة الزئبق في الدم والبول.

حذر الأطباء من الآثار السلبية لمضغ العلكة (اللبان) على الفك رغم الاعتقاد السائد لدى العديد من الناس بأن له العديد من الفوائد سواء في الهضم أو في تعطير رائحة الفم أو تقوية عضلات الفك .




لأنه يتم استخدام عضلات ومفاصل الفك تلقائيا في الأكل والكلام وابتلاع الريق أكثر من 1500 مرة يوميا ويتضمن ذلك انقباض عضلات الفك حتى تنطبق الأسنان العلوية والسفلية على بعضها. فيما أثبتت الأبحاث أن قوة العضة الواحدة المتولدة من انطباق الأسنان تعادل 9 كيلوغرامات من القوة

وفي حالة مضغ العلكة (اللبان) فإن كمية الضغط المتولدة من هذه العضلات تكون كبيرة لدرجة أنها تصيب الفك بالتضخم والإجهاد وعدم الراحة والشد العضلي, و الأبحاث الحديثة أثبتت أن لعضلات الفك ذاكرة قوية للغاية/ فإذا تم التعود على مضغ العلكة (اللبان) لفترة طويلة فإن العضلات تستمر في الانقباض حتى بدونه مما يتسبب عنه الضغط على الأسنان حتى دون وجود العلكة (اللبان) وبالتالي تنعدم فترة راحة العضلات والمفاصل الصدغية.

اللبان مفيد فهناك فوائد كثيره غير التي ذكرناها ولكن هو بقدر نفعه فهو مضر
لذلك علينا التقليل منه لا الانقطاع عنه