بسم الله الرحمن الرحيم !!

السلام عليكم ورحمة الله ,,

كيف حال أعضاء منتدى ( محمد شريف ) عاامة ,,

وأعضاء قسم ( قلم الأعضاء ) خااصة ؟

لا أجيد المقدماات لذلك سأدخل في الموضوع مباشرة !

هذه كلماات طلبت مني أختي أن أضعها لكم !

طبعا هي بقلم أختي !

نبدأ باسم الله ,,

:::::::::::::::::::::::::

وبينما تخطينا الزحـــــــام


جئنا لهذا السوق بإقدام


نريد أن نتسوق مثل الأنام


وفي الفيصلية ولجنا .. وللبوابة العصماء تخطينا


حارسا ً هناك ينهر

نصعد السلم وهو ينظر .


مسكين ذاك الحارس !!


يرصد الناس كثيرا ً


ترا ..


ماذا قال له مرؤوسه ؟ وكيف يتقاضى فلوسه ؟؟


ألا يمل الساعات ..صخب وضجيج

خطوات لا تكاد ُ ترى ..


الكل يجري ,, الكل ملهوف ماذا حدث !!


آآآآآه نسيت


نحن في الفيصليه ..حيث اللحظات الجهنميه بين أولئك الغلمان ..

ماذا هناك ..

مالي أرى الحدائق تمشي وبين الناس تهذي؟


هل أنا من عالم الخيال والأساطير والديجيتال ؟؟


شجر ٌ له قدمـــــان


يهتز كما الانســـان


بربكم ما هذا


ماهذه الغابات الكثـــّــه


قالـــــــــــوا لي مهلا ً .. مهلا ً


إنه مجرد رجل نبت شعره عن المعقول ,,
وقلد راقص مجــــــــــــــــــــــــــــــهول
وهاهو الآن يصـــــــــــــــــــول ويجول ..


تسمرت ركبتاي وتعرقلت عيناي .. هل هذا الشجرة رجلا ً ؟؟؟؟؟؟


وبعد ذاكــ المحل خرجنا,, تلفتنا هنا وهنا ومشينا ..


ارتفاع الأسعار كان غريب


ماهذا يا هذا ..


أخرق ٌ تبيعها بلا تأنيب ,, بضاعتك مجرد لباس وطيب ,, وتطلب فيها أغلى ثمن


من أجل طريقة عرض أم أنك تجيد الأساليب ؟؟؟؟

وبينما نحن هناكــ


مللنا


سئمنا تلك الكائنات بشر هم مثلنا ولكن ..عبثوا بتلك الوجوه وتمسخروا


لبسوا كل غريب وتمايلوا


حتى في مشياتهم تلمس غباء


والنساء هن النساء


يعبثن بحجابهن ليل مساء


لا عفوا ً


بل إني رأيتهن بلا حجاب وبلا ..


حيـــــــــــاء


تلك كاشفه وتلك تريد أن تكشف .. ما أكثرهن وما أغرب تلك الرؤوس لهن !!

رأيت واحدة منهن فأشفقت عليها ..بسذاجة أبرزت كل مالديها !!


وجهها صوتها تنادي بتميع مصطنع وتحركــ كفيـــــــــها ..


في وجنتيها لعب الصغار بألوانهم ..كما يبدو لي


وفي عينيها سكبت رطلا ً من السواد يكفي لرصف شوارع المدينه !!
وعلى جسمها توشحت بما تسميه عباءه وما آراه إلا ستائر وزينه !!



تتدلى مصابيح ونجفات فوق ذاك الحجاب المزعوم !!
لماذا تلاعبت ,,يبدو أنها تعاني حزنا ً وهمـــــــــوم !!


فجاءت لتفرغ ذاك الحزن لأنها للضعف رهينه
برخص التراب عرضت نفسها .. هل من مشتري هلموا إنها مسكينــــــــه !!



يبدو أني قسوت عليها ..قلت هذا في نفسي اقتربت منها ..
رأيت في عينيها اهتزاز .ذكرني بنظرية الموجات والتردد وكم هيرتز ستمضي !!

قلت لها في سكون وهدوء


أختي استغفري , ماذا بربك تفعلين ؟؟



لحظات صامتـــــــــــــه ..



ثم تهتز أكثر لتقول



(( أنزه مسامعكم ))

قلت لكم أنها مسكينه ,,



وهل ترى فتاة أن تكون مسرح لقطع قماشيه إلا أنها معتوهه ؟



رأيت ذاك السواد الأشم ..في سترها وقار وفي مشيها هيبة وحيـــاء..



تحشمت وولجت هنا واشترت ثم خرجت ... بلا تكلف بلا عنـــــاء

خرجنا من ذاك المحل في حيرة ..ماذا عسانا أن نرى أكثــــر


أشجار ٌ وستائر بين البشر



هل سيمرق فيل بعد هنيهات مثلا ً ؟؟



أم سنرى معرضا ً لتبديل الوجوه


توقع كل شيء فأنت في دنيا العجائب ..

وجاء ذاك الأصفر


ما هذا تغير لونه ..إنه يتحرك لا بل يتكلم مثلنا !!


وماهذا المتأرجح ؟؟


ماذا أرى


مسكين ذاكــ البنطال ظلموه ,, شنقوه ,,
وبين مصافط اللحم جعلوه



ماهذا بربكم ؟؟ قالوا رجلا ً يلبس بنطالا ً ضيق حتى اصفر وجهه ..
وماتلك الأرجوحة ؟؟ قالوا بنطاله



ويحكم اذهبوا وأخبروه لعله يجهل ,,حتى لا يحرجه الحدث بعد لحظات !!
قالوا هو من يريد ولو ارتفع لزاد انزاله ولو ثبت لزاد تأرجحا ً ..





مـــــــــــــاذا ؟؟




أخشى إنه معلاقا ً للملابس المتحركه



قالوا لا لا,, أوما ترين له جسدا ً وأخشى أن يكون له خوار .كم أشفقت عليه ..
في حيرة من أمره لا يدري لما هو بين تلك المسطحات اللحميه المكتظه ؟
هل يرتفع ويغوص ,, أم ينحدر وينحدر ..الى متى سيبقى متأرجحا ً
ما ذنبه مادام عقل صاحبه قد تأرجح !!
صبرا ً أيها البنطال فأوشك عقل صاحبك أن يخلع ..



أما علم الرجال نعمة الثياب ؟؟
كانت تخفي تلك المسطحات الهائله في تضاريس الكروش ..فليرى كلا ً نفسه
قبل أن يؤرجح عقله المسكين ..

ما أروع أولئك .. بلباسهم مرتفعون حتى وإن لبسوا مثل غيرهم
لم يضيقوا ولم يؤرجحوا ولم يبتذلوا ..
تعقلهم تلمسه في تعاملهم وحتى في لباسهم..
أما تلك الأشكال المتعجرفه ,, هل بصمت للرجولة معنى ؟؟؟
بعد كل ما آراه يقولون رجلا ً ..
كفى أرجوكم ,, لا ليس رجلا ً هذا مجرد آلة لفكرة غربيه ..
الهرب هو الحل الوحيد عند الاختناق ..
وبينما نحن كذلك في حالة هرب ..
,
,
رأيناه محترما ً شامخا ً مشيته,, لباسه,, طريقة هندامه ..
ملتحيا ً عيناه تحمل الحسرات لما يرى, متوجها ً للبوابة ,يبدو أنه هو الآخر هارب ...
من هذا الوحل الذي لايسمع فيه صوت انكار منكر..
رغم كل ما يراه من شكليات ومسارح وأشجار فوق الرؤوس ..
إلا أنه يزيد تمسكا ً
فشخصيته ثابته لايحركها هبوب الرياح
هنيئاً لمثل هذا
فهؤلاء هم الرجال ..قلته في نفسي أيضا ً
هذا ونحن في حالة هـــــــــروب ..

****************


وصفت لكم لحظات ساخنه لي هناك مع رسم بليغ وجدته في نفسي ,,

أرجو أن يطربكم ..
ومقتضاي من السطور .. لماذا تشوهون أنفسكم يارجال ؟؟



شكرا لقرااءتكم و إعطاائي بعضا من وقتكم !

في أمان الله ,,