يتيه القلم بين الأنامل وينتقل من يد لأخرى يصعد ويهبط ليرسم لنا لوحة الحياة المليئة بكل
المعاني الرائعة والجذابة ، والأخرى التي هي من اتسمت بالعنف والغرابة ، نمد أيدينا لنمحو
تلك المعاني بممحاة الأمل لكن ما تزال هناك أثر جراح . نواسي أنفسنا بأنه لا يزال لدينا
بريق ابتسامة ممن حولنا . نجد أنفسنا في مكان يحب الأصدقاء بعضهم البعض ولا يخونون ،
يبتسم الجميع وتشرق شمس الحياة ويتجدد معها الأمل في كل صباح .العالم من حولنا فجأة
أصبح مكانا غاية في الروعة ، الجميع سعداء ولا توجد حروب ، ولا مجاعات فالناس يساعدون
غيرهم ويتعاون الجميع على ذلك . لا أحد منهم يسخر من الآخر كون بلده تختلف عنه ، أو لون
بشرته ، أو اعتقاداته ، الكل يعامل الآخر بإحترام.لكن لماذا تبدل الواقع فجاة ؟ !! آه فقد تاه
قلمي وتهت معه اكتب حلمي عن عالمي الذي نكون فيه جميعا مجتمعين لنقضي على كل ما يواجهنا من صعوبات الحياة .