.
.
.

::
::


كيفَ حالكمْ يا أحبة؟

أحبُّ أولًا أن أقدم اعتذاري لقلة تواجدي هذه الأيام، فسامحوا..




كتابٌ جميلٌ بحقٍّ، أشاد به غالبُ من قرأه، كيفَ لا وهو خلاصةُ حياةِ رجلٍ أحبه الكثير..

سطرَ أولى كلماته على الغلافِ بقوله:



الحياة مجموعة مهارات .. مارسها أقوام فنجحوا..


كان الرجل الأول محمد -صلى الله عليه وسلم - رأس الناجحين .. حياته لآلئ وخبرات .. نثرتها لك

في هذه السطور ..


فكان ” استمتع بحياتك ” ..

استمتع بحياتك ” .. ليس وليد شهر أو سنة .. بل نتيجة دراسات عكفت عليها عشرين عاماً

سطرته بدمي .. سكبت فيه روحي .. وعصرت ذكرياتي ..

صغت فيه مواقف متنوعة لمهجة قلوبنا وقرة أعيننا .. المعلم الأول محمد -صلى الله عليه وسلم-..

أبرزت فيه قدراته ومهاراته في التعامل مع الناس .. والاستمتاع بالحياة ..

"استمتع بحياتك ” فيه ذكريات شخصية.. وتجارب واقعية.. ومواقف أفضي بها لأول مرة.. عسى

الله أن ينفع بها ..

” استمتع بحياتك ” هي كلمات خرجت من قلبي مشتاقة لتستقر بقلبك.. فرحماك بها .. فهو أحب كتبي إلي وأغلاها لدي ..

أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه جل جلاله.. وأن لا يحرم من عظيم الأجر وجليل

الثواب من أعان على نشره .. آمين .. آمين

كتبه / د. محمد بن عبد الرحمن العريفي

ص.ب 151597 الريا1775




لا أخفيكمْ، استمعتُ كثيرًا، قلبتُ جزءًا من عدة صفحات إعجابًا ببعض العبارات، تناولتُ هاتفي و

أرسلتُ لصديقتي المقربة تأثرًا بعبارةٍ تدعو أن أرسل لمن أحب أسأل عن أحوالهـ/ـا..حملتُ

الكتابَ وجررتُ أختي وجلستُ القرفصاء أنهي الـ 48 ساعة منذُ بدأتُ القراءة، ثمَّ أرسلتُ رسالةَ

شكرٍ ودعاء للشيخ على الكتاب، وردَّ الشكرَ بالدعاء..

قد تقولون لي: هذه مبالغةٌ كبيرة! كتبُ التعامل مع الآخرين غالبًا ما يصحبها عباراتُ: افعلْ، ولا

تفعلْ.. لكنني أحسستُ حقًا وأنا أقرأ بأن الشيخَ يتحدثُ إليَّ عبر كتابه، ينصحني ويوجهني

بعصارةِ تجاربه، ويهديها إليَّ في كتاب..(رغمَ أن خالتي فضّلتْ أسلوب الشيخِ متحدثًا وهو اختلافٌ

طبعيّ).. وبدا لي أن عصر النبوةِ يتجلى لي في مواقف أفخرُ فيها دومًا بكوني مسلمة نبيُّ

أمتها هكذا، من أمةٍ لم تلغِ نبيًا ولا رجلًا مكرمًا من الله، ومن أمةٍ تعلمُ الناس دينها بخلقها..

وبغضِّ النظر عن واقعنا اليوم: إذ تجدُنا نشيدُ بذوقيات الغرب وتفوقهم علينا في نظريات التعامل،

إلا أننا لو تمعنّا جيدًا لوجدنا أن ديننا حاز هذا كله وأننا ببساطة نسينا قيمنا لنلتفت لما يوجدُ عند الغرب..


لن أطيل عليكم فاغترفوا:





دار النشر : دار الحميد للنشر

سعر الكتاب : 22 ريال (سعر موحد من الناشر) "للأمانة ما كتب على طبعات الكتب لدي:27 "


يتكونُ الكتابُ في طبعته من 392 صفحةً (بحسب الفهرس) في ورقٍ متوسط جميل، وتلوينٍ

للعبارات الأجمل..

استقى الشيخ – حفظه الله- غالب مادته من كتاب (دايل كارينجي) المعروف: فن التعامل مع

الناس..

يُشعرك الكتاب بتأثيرٍ غير مباشر، فأنتَ تقرأ أمجاد عصرِ النبوة، وتقرأ مواقفَ تمرُّ عليك هنا وهناك،

قد تستغربها و قد لا تعرفُ سببها، وحتمًا ستقولُ عند قراءةِ سطرٍ أو موقف: صدقت، بالضبط هذا

ما أحس به!

تتسلسل الموضوعات فيه بين بيان الجوانب الإيجابية في السلوك أو التحذير من السلبية فيه..

*ملاحظةٌ: ربما يجدُ بعضكم العنوان (ترويجيًا) لشيوع الكتب كمثله، لكن يُقالُ: اسأل مجربًا..بحقٍّ


لمن يحسُّ أن الحياة لا تستحق شيئًا في نظره فليقرأ هذا الكتاب..


هذه بعضٌ من موضوعات المقالات في الكتاب:

لماذا نبحثُ عن المهارات؟

الطريق إلى النجاح

لا تبكِ على اللبن المسكوب

استمتع بالهارات

مفاتيح القلوب

مراعاة النفسيات

اهتم بالآخرين

لا تلمني!! انتهى الأمر

مفاتيح الأخطاء

لا للعداوات





قال عنه قارئو نادي اقرأ: (نقلت الأقوال كما هي مع الحذف للمحادثات)

الكتاب يمتاز بالأسلوب الخفيف الذي عودنا عليه الكاتب في محاضراته التي تلقى

حين تمتزج طرفة الحكاية بعظيم المعنى .. فتخرج بعد قراءتك للكتاب بوقت ممتع ومفيد

- مجهول:
أنا أيضا كنت لا أرتاح لمثل هذه العناويين وأرى فيها تسويقا ومثالية زائفة

لكن والله وبعد أن قرأت هذا الكتاب أيقنت أن الحياة تستحق منا الاستمتاع بها ولكن بمنظور نبوي
سامي ..

-همم:
بالرغم من إني في بداية قراءتي للكتاب .. إلا انه أكثر من راااااااائع .. شكر الله لشيخنا الفاضل

وجزاه الله عنا خير الجزاء ..

وجعل أجر كل حرف فيه في ميزان حسناته

-waheed :
ماذا أقول على الكتاب

روووووووووووووووعه .. مدههههش .. واقعي

أحس وأنا أقرأه إني أعيش مع أسطره لم أمل من جماله ورونقه

كثير هم من يكتبون لكن قليل هم من يحسنون

ممتع شيق وجميل

الله يرزقك عليه جنة عرضها السماوات والأرض

-حمد العوض:
في الحقيقة قرأت و سمعت عن هذا الكتاب الشيء الكثير ..

فاشتريت الكتاب و بدات اقرأه ، و على الرغم من انني لم انتهي منه ، لكن جميل بكل المقاييس ..
فهو يمتاز ببساطة الاسلوب و حسن العبارات ، و هناك شريط للمؤلف نفسهبعنوان فنون التعامل

في ظل السيرة النبوية يتحدث عن نفس مواضيع الكتاب ولكن بختصار .

شكرا جزيلا للمؤلف و لكم ..

-هاني عرفه:
لو لم يكن للشيخ فى المكتبه الاسلاميه الا هذا الكتاب لكفاه

-على هدي السلف:
الكتاب جميل جدا جدا تجد في حس وروح محمد العريفي والله اني لما قرأته قلت ليت كل الرجال محمد العريفي

-بتول:
كتاب نفسي تربوي ديني اجتماعي

رائع بكل المقاييس الفكرة الاسلوب الطرح الغلاف نوعية الورق الالوان

وكما قال احد الاخوان لو لم يكن سوى هذا الكتاب للشيخ في المكتبة الاسلامية لكفاه

اسال الله العظيم ان يشمل شيخنا بعفوه وتوفيقه ويرزقه الفردوس الاعلى بما كتب فكم غير

نفوسا باذن الله بكلماته وعلم قلوبا باذن الله

بارك الله فيه وفي كل من قراه وجمعنا واياكم بجنات النعيم

-سري للغاية:
كتآب والله أكثر من رآئع !!

بالعادة ما يعجبني العجب وكل شي أطلع عليه .. بس هذا الكتآب ما قد عجبني زيه ..

يكفي اسلوب الشيخ في الكلام فما بالك بـ كتآب يعني مجهزه و غيره

-AMAL :
ماذا أقول أو ماذا أصف في كتاب يعجز الوصف عنه ؟؟

إن قلت رااااااااااائع بل هو أروع

وإن قلت ممتع بل هو أمتع

ترحل بين صفحاته فترى الفائدة هنا والعبرة هناك

يجمع بين الفائده والتطوير والامتاع

ففيه تتعلم مهارات رائعه في حياتك

جزا الله الشيخ د. محمد العريفي على هذا الكتاب

الذي أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته .

- تاج الوقار:
بالله لفظك هذا سال من عسل********أم قد صببت على افواهنا العسلا

بيض الله وجه الشيخ في الدنيا والأخرة…

وجزاه الله الفردوس الأعلى على تلك الدرر…

قمة في الروعة…

أنصح الجميع بقراءته…

فعلا استمتع بحياتك…

متعك الله يا شيخ بالصحة والعافية


-حافظ الود:
لقد اقتنيت كتاب استمتع بحياتك منذ سنة تقريبا وكل من قرأ الكتاب قررشراءه وبكل صدق اقول

ان الشيخ العريفي وفق بكتابة ايما توفيق لقد اصبحزادي ومرتعي كلما ادلهمت بي الخطوب ‘

اجدني اتصفحه كل ما اصاب نفسي شئ منمصاعب الحياه ليبعث في نفسي النشاط من جديد

……. اسال المولى جلت قدرته انيحفظ الشبخ محمد العريفي وان يجعل ما جاء بكتابه في ميزان

حسناته وان يجعلثوابه الفردوس الأعلى من الجنه انه ولي ذلك والقادر عليه

-غزلان محمد:
كتاب من أروع ما قراءت للتطوير الذات

كتاب أخذ من البحر لؤلؤه ..

كتاب أخذ من القمر نوره ..

كتاب أخذ من الشمس حرارتها..

كتاب أخذ من النيسم رقته..

كتاب أخذ من الليل هدوءه..

كتاب أخذ من الغزال خفته..

جزاه الله عنا كل خير وغفر له ولجميع المسلمين
..



- عن صحيفة الوطن:

والمتصفح لعناوين الكتاب وأوراقه الذهبية يلاحظ شيئاً عجيباً،

يجد أن كلماته وظفت بطريقة عجيبة لتعرض لقضايا أو أمور حياتية تمس ضمير وواقع الأمة، حلوه ومره،

وكأن «العريفي» يقرأ الواقع عبر سطوره وكلماته السلسة ليأخذ القارئ بعيداً ويجذبه قريباً ..

يتلاعب به ما بين الأرض والثريا،

يمشي به في هالة من النور ثم يتركه في ظلمة السطور،

محاولا اجبار القارئ على المتابعة المستمرة ومن دون وعي متصفحاً لأوراق الكتاب من أولها لآخرها ,

مهما استغرق ذلك من وقت أو جهد ..

وهذه هي الحرفية والذكاء في شد القارئ وجذبه والتلاعب بخياله والتحكم في مشاعره

وتوظيفها التوظيف الجيد






,, أخرجهم من الحفرة ’’

ألم يقع مرةأن أحرجك شخص في مجلس عام بكلمة جارحة ..

أو ربما سخر منك .. بأي شيء وإن كان صغيراً ..

بلباسك أو كلامك .. أو أسلوبك ..

فظهرالإحراج على وجهك .. وامتقع لونك ..

فدافع عنك شخص ما .. فشعرت بامتنان عظيم له ..

لأنه كأنماأمسك بطرف ثوبك عندما دفعك غيرك إلى هاوية..


مارس هذه المهارة مع الآخرين .. وسترى لها تأثيراًساحراً ..

-
إلى آخر ماذكر تحت هذا العنوان -



[
وجهة نظر ] كسب محبة الناس فرص يقتنصها الأذكياء ..







,,
كيف تتعامل مع " الملاقيف "

كان صاحبي
في دعوة عامة .. وليمة عشاء عند أحد القضاة ..

كل من كان في المجلس مشايخ فضلاء ..

جلس صاحبي بينهم يتجاذب أطراف الحديث معهم ,

ضايقه وجود هاتفه الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاولة التي بجانبه ..

كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..

من باب العادةأخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه,

فلما نظر إلى الشاشة تغير وجهه وأرجعه إلى مكانه ..

كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرجت ركبت معه في سيارته وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه ..

فرفعته إليّكما فعل الشيخفلما نظرت إلى الشاشة ضحكت.. بل غرقت في الضحك..

تدري لماذا ؟

-
إلى آخر ماذكر تحت هذا العنوان -

[
وقفة ] إذا اُبتليت بمتدخلٍ فيما لا يعنيه .. فكن خيراً منه ..

أحسن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه ..







,, بين الحي والميّت ’’

أتاه ولده يوماً فرحاً مستبشراً.. يلّوح بدفتر الواجب وقد وقّع المدرس فيه كلمة " ممتاز "..

لم يلتفت إليه الأب .. وإنما قال :

طيب .. عادي .. والله لو أنك جايب شهادة الدكتوراه !!

...
زار أحد زملائه , فوضع له القهوة والشاي ثم دخل البيت

وجاء بطفله الأول حديث الولادة .. قد لفه في مهاده ولو استطاع أن يلفه بجفون عينيه لفعل ..

ثم وقف به بين يديه وقال : ما رأيك بهذا البطل ؟

فنظر إليه ببرود وقال: ماشاء الله , الله يخلي لك اياه.

ثم رفع فنجان الشاي ليشرب ...

عندما تتعامل مع الناس قس الأمور بأهميتها عندهم .. لا عندك أنت ..

فكلمة " ممتاز" بالنسبة لولدك أغلى عنده من شهادة الدكتوراه ..

وهذا المولود عند صاحبك أغلى من الدنيا .. كلما رآه ودّ لو يشق قلبه و يسكنه فيه ..

-
إلى آخر ما ذكر تحت هذا العنوان -


[
طور نفسك بالتدريب ] كن حياً لا ميتاً .. تفاعل بكلامك .. بتعبيرات وجهك ..

حتى يأنس الآخرون بك ..




,, فكّك الحزمة ’’

إذا كان الخطأ
واقع من مجموعة.. فالأصل أن تنصحهم وهم مجتمعون..

ولكن قد تحتاج أحياناً أن تفكك الحزمة..

أعني:

أن تكلم كل واحدٍ على حدة .. وتنصحه ..

مثال : مررت بمجلس منزلكم وسمعت أخاك يتحدث مع أصدقائهوكانوا ضيوفاً عنده

ويخططون أن يسافروا إلى بلاد كذاوهذا البلد لا يسلم من يذهب إليه غالباً من التعرض للمحرمات ..

أردت أن تنصح .. لكن .. كيف؟

من الأساليب أن تدخل عليهم وتنصحهم بكلمتين وتخرج ..

لكن نتيجة ذلك قد لا تكون ناجحة كثيراً..

فما رأيك أن تفكك الحزمةوتكسر كل عودٍ على حدة ..

كيف؟!

-
إلى آخر ماذكر تحت هذا العنوان -

[
كن ذكياً ] الطبيب الحاذق يلتمس أولاً بأصابعه ..

فيختار الموضع المناسب قبل غرز الإبرة ..







,, العفو عن الآخرين ’’

شريط طوييييل من
الذكريات المؤلمة يمر أمام ناظريه صلى الله عليه وسلم..

وهو ينظر إلى وجوه كفار قريش بين يديه..

ويقلب طرفه في فجاج الحرم.. وربما امتد بصره إلى جبال مكة..

أو شوارعها وطرقاتها .. ليس هو فقط ..

بل تمر هذه الذكريات بين ناظري أبي بكر وعمر ..

وعثمان وعلي ..

وبلال وعمرو..

فكل واحدٍ من هؤلاء له مع قريش قصة حزينة ..

كان صلى الله عليه وسلم يستطيع أن ينزل بهم أقسى أنواع العقوبة ..

فهم أعداء محاربون.. معتدون خونة ..

كانوا مجرمين متحيرين .. لا يدرون ماذا سيفعل بهم..

فإذا به صلى الله عليه وسلم يدوس على الأحقاد.. ويحلق بهمته عالياً..

ويقول كلمة يهتف بها التاريخ: اذهبوا فأنتم الطلقاء ..

-
إلى آخر ماذكر تحت هذا العنوان -


[
إضاءة ] الحياة أخذ وعطاء ..

فاجعل عطاءك أكثر من أخذك ..





,, اعترف بخطئك و تكابر ’’

كثير من المشاك ل
التي ربما تستمر العداوة بسببها .. سنة أو سنتين..

أو ربما العمر كله ..

يكون حلها أن يقول أحدهما للآخر : أنا أخطأت .. وأعتذر..

موعد أخلفته..

أو مزحة ثقيلة ..

أو كلمة نابية .. سارع إلى إطفاء شرارها قبل أن تضطرم النار بسببها..

أنا آسف .. حقك علي.. مايصير خاطرك إلا طيب ..

ما أجمل أن نتواضع ونسمع الناس هذه العبارات..

...
الذكي هو الذي يسد الفتحات في جداره حتى لا يستطيع الناس أن يسترقوا النظر .

بمعنى : أن لا تفتح مجالاً لشك الناس فيك..

-
إلى آخر ماذكر تحت هذا العنوان -


[
شجاعة ] ليست الشجاعة أن تصرّ على خطئك .. وإنما أن تعترف به .. ولا تكرره مرة أخرى
.




ختامًا، اسألُ المولى القدير أن يجعلَ عملي خالصًا لوجهه الكريم..

وإن أخطأتُ فصوبوني،

وكليّ شوقٌ لتعليقاتكم، ونقدكم البنّاء،

فلا تحرموني تواصلكم..




لأخيتي :
beautiful bird مصممتي المبدعة على الفواصل الجميلة.. أهدي هذا الكتاب..

ولــكم أنتم جميعًا أهديه..

لكم تحيتي وخالص شكري..

وبانتظارِكم، من قرأ الكتاب ومن قرأ التقرير..




.
.
.