السلام عليكم

أكتب إليكم وضيق صدري يقتلني ، وأكاد أشعر بروحي تخرج من جسدي !

قد يبدو الموضوع غريباً جداً عليكم ، فأنا فريد من نوعي

أنا مجرد شاب يعيش في أسرة غريبة الأطوار ، لا يميزني عن غيري إلا تناقض واحد

أحب الحياة ، وأعشق الانتحار

ما ذكرته آنفاً عن أسرتي فهي حقاً غريبة ، لا تعجبوا فالأمر غريب حقاً

لن أناقش خصوصياتي كلها مع أنها من غرابتها عامة في عالم الخيال واللاوعي

سأناقش موضوعاً مهماً ، وأفتح لكم المجال ولكل من يعاني من حالتي

----------------

الحاسب آلي

اهتماماتي متعددة ، ومجالاتي متنوعة ، من الألعاب إلى البرمجة ، ومن الرسم إلى التصميم

ومن الكتابة والقراءة إلى التأليف ، إلخ

حتى أكون صريحاً

فأنا بشر ، أقع في بعض الأخطاء والمعاصي ، من نظر وسمع "ولا تتعدى ذلك" ، ولكن ولله الحمد تعد على الأصابع

ولكن بشكل عام ، لست من "شباب هالأيام"

أعود للجانب الغريب ، أسرتي

عندما أعمل على جهازي

يطوف ويسبح كائن بغيض ، أشم ريحه الخبيثة في أرجاء المنزل ، وهو الشك

عندما أكون منهمكا في برمجة أو قراءة ، لا أستغرب أن أجد وبدون إنذار

عدة رؤوس تتابع عملي ، هل فهمتم ؟ لما أنا متضايق

..

و ردة فعلي ، زادت الأمر سوءاً على سوء

فرحت أخبئ صفحات المنتديات والرسول "الماسنجر" عندما أعمل في منزلي

حتى أصبحت كاللصوص ، ولم يبقَ لي حتى أكون لصاً إلا أن أهرب من المنزل بعد عملي

----------


لقد أصضبحت مجنوناً ومهووساً ، أصبحت أشك في نفسي ، وفي كوني أهلاً للحياة؟

حتى "النوم" لم يسلم من ذلك

فحتى أتخلص من إحساس الـ"حرامي" يجب أن يكون الجو هادئاً ، ولا يوجد أنسب من وقت النوم

ففي اليوم *** تكفي ساعة نوم

؟!؟!؟!؟!؟!؟

-----------

كرهت كل من حولي .. بعد أن كرهت نفسي طبعاً

كرهت شيئاً اسمه الحياة ، الاجتماعية القاتلة ، فأنا "انعزالي"

وطبعاً تمت ترجمة الموضوع على أني شخص "غير سوي" لأني في "مكان عربي"

-------

سيء السلوك

بعد أن أصبحت أرى الحياة باللون الأسود القاتم

أصبحت أتعامل مع أي بشر أراه على أنه "أناني،بغيض،عدو،يكرهني، يريد الانتقام مني" وأخيراً "كي أرتاح

يجب أن أنحيه عن طريقي"

أصبحت لا أتعامل مع أحد معاملة سوية

بدأت أفقد ذاتي وأهدافي ، وعقلي

بعد ما نسيت أنني كنت أتمتع بالـ"آدمية"

وأرجو أن لا يصل هذا لتعاملي مع الإنترنت

------

الموت والانتحار

عندما تكون الحياة غريبة ومتعبة وشاقة فالأفضل هو "النهاية"

وبما أننا مسلمين ولله الحمد

فهذا يخلد بالنار

إذن من الأفضل بما أنني خسرت الدنيا ألا أخسر الآخرة

والآن ازدادت المشاكل

في كل يوم افكر بالانتحار "الموت أريح" ثم مباشرة يأتي الرادع ، وهو النار

أصبحت حياتي بغيضة

عندما أنام أتمنى أن لا أقوم ، وعندما أقوم أتمنى ألا أكون موجوداً لأنام

----------------

وفي الختام

كانت هذه أفكاري الحقيقية وليست من نسج الخيال

أرحب بكل تعليقاتكم

وأتمنى مِن مَن شعر بشيء من هذا أن لا يبخل علينا

وأود إخباركم بأني "لست مجنوناً تماماً + ويوجد شيء في داخلي يحثني على نجاح باهر في الحياة "

وأترك المجال لكم

ولأقلامكم

<أتمنى أن لا أجد الكثير من المجانين> خخخخخخخ