تحياتي لكم أعضاء منتديات MSOMS في كل مكان . .

نقاش يحتاج إلى التفكير قد يكون إيجابي أو سلبي وهذا يعتمد على كل شخص وحسب رأيه .


منذ فتره كنت أتساءل : الشاب حينما يعجب بالفتاة ( في إطار الشريعة الإسلامية ) سواء بدينها أو خلقها أو سعة إدراكها ،،، ثم ما يلبث أن يخطبهــا ويتزوجها ويبارك الله لهما في هذا الزواج .

ولكن

هناك الكثير من الفتيات يقدّر الله عليهن بأن يعجبن بشخص سواء بديـنه او لعلمه أو خلقه ،،، كما ذكرنا مسبقاً من الصفات التي تكون كافيه بأن تجعلها تتمناه زوجاً لها !
فالحب والكره والموده من الله سبحانه وتعالى لم يختص بها جنس معين . . . .

ولكن في مجتمعنـــا الحالي نجد إن هذا الشــيء مرفوض كون أن الفتــاة تتمنى الارتباط بشخص ما ، فهي تعلم يقين العلم إنه إن لم يكن يفكر بها فهي بداية طريق عذابها . .

ماذا لو علمت أن احدى أقربائك أو معارفك تتمناك زوجاً لها على سنة الله ورسوله ؟

هل ستصغر في عينيك كونــها قد أحبتك؟
أم ستكبر في عينيك بسبب جرأتها العالية ؟

ماذا لو أن هذه الفتاة أرادت لفت نظرك لها بأي وسيلة سواء بالتلميح لأحدى أخواتك أو حتى أرسلت لك رساله وقالت لك أنا معجبة بك بسبب تدينك وخلقك العالي وأريدك زوجاً لي على سنة الله ورسوله !


ماذا سيكون موقفك تجاهها وبكل شفافيه .





وكلنا نعلم من حق الفتاة أيضاً أن تختار من تحب شريك حياتها


فالحب ليس مقتصر على الشاب وحده







(( باب النقاش مفتوح للفتيات وإبداء رأيهن ))



.
.
.
دمتم كما تحبون

بقلم : صانع الأوهام