_.._ أولــــــــى معاركـــــــــــــي مع القلم _.._

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد قراءتك.. هل ترى غموضًا في الأقصوصة؟

المصوتون
9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم، أراه واضحًا فلم أفهم الفكرة..

    1 11.11%
  • نعم، غموض بسيط وقد فهمتُ الفكرة..

    5 55.56%
  • لا أرى غموضًا ولكن لم أفهم الفكرة..

    0 0%
  • لا أرى غموضًا البتة ولم أجد صعوبة في فهم الفكرة..

    3 33.33%
النتائج 1 إلى 20 من 59

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية بَلْسَم،،

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,190
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي _.._ أولــــــــى معاركـــــــــــــي مع القلم _.._






    بعد ترددٍ وصراعٍ مع القلم سَقطت أولى قطراتِه على صفحةٍ بيضاءَ معلنةً بذلك إنتصاري في المعركة..

    فهل انتصرتُ حقًا من وجهة نظركم؟

    هذا ما أنتظره منكم بعد قراءتكم للنص..

    انتقاداتكم هي ما أريد فلا تبخلوا عليّ بها..

    ولا تقلقوا سَتُقبل جميع الإنتقادات برحابة صدر..
    كَثُرت أم قَلّت، وأفضل الكثرة لأني طماعـــــــــــ
    ـــــــــــــــة في هذه الأمور فقط..



    تحذيرٌ لِمَن يدخل ويخرج بدون كتابة إنتقاد واحد على الأقل..
    سيكون بانتظار
    ه =>> وهذا ..







    وما كنتُ لأنتصر على ذلك القلم لولا توفيقِ الله لي..

    " هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه
    ومن كفر فإن ربي غني كريم "


    ثم تشجيع أخيتي الغالية للذكرى حنين ومساعدتها لي.. فجزاها ربي خيرًا..



    وبما أنني لستُ جيدة في المقدمات سأبدأ الآن >>> يا الهي وما مضى ماذا يسمى؟، يسمى ما قبل المقدمة..


    كلمةٌ لأولئك الذين هم في مُسْــتَهلّ الطريق أمثالي..
    أقول: لنتقدم خطوة ولنعقد مصالحة مع أنفسنا ولنكن عطوفين محترمين لذواتنا..

    وكما قالت
    (آن بيما كودرون): " من المهم أن نتعلم أن نكون عطوفين على أنفسنا، ونتعلم أن نحترم ذواتنا،
    والسبب في أهمية ذلك أننا عندما نبحث داخل قلوبنا فإننا لا نتعرف على أنفسنا فقط! إننا أيضًا نتعرفُ على العالم من حولنا".



    وذلك كما ذكرت الأخت للذكرى حنين في موضوعها
    لِنَـتَقَدَّمْ خُطْـوَةً..




    .
    .

    بعد هذا الفاصل سيبدأ النص والذي هو عبارة عن قصة قصيرة جدًا ( أقصوصة )..
    لذا كونوا مستعدين لخوض معركة القراءة..


    أترككم فقط إلى أن ينتهي النص فلا تظنوا أنكم ستهربون من قبضتي..


    .
    .



    العنوان ( جاري الصيد من وسط حقل أفكاري.............)
    ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ..


    في المساء، بين الأرض والسماء..

    وَقَفَتْ تتأمَّل.. رَفَعَت بصرها لتنظُرَ إليْها..

    رائعةٌ أنتِ أيتها السماء، تزَيّنتِ برقّةِ تلك النجوم وكأنّكِ فستان رُصِّعَ باللؤلؤ..
    بل إنكِ أجمل!
    كيف لا وأنتِ صنع الخالق!

    سبحانه جل في علاه، خضعت له الرقاب وذلت لجبروته وملكوته الأرض والسماوات..




    وعلى الجهة الأخرى..

    وبهدوء.. يُطِلُّ ببريقهِ الأخَّاذ، يًلقي بأشعَّتِهِ الفضية فينير ظلامًا دامسًا قد عَمَّ المكان..

    يَسْلُبُ ضَوؤه الرقيق لُبـَّـها..فتُطيلُ النظر..

    تُحَدِّقُ أكثر..

    ثم تهمسُ قائلةً:
    يا لكَ من باهر أيها القمر!

    تتربّعُ بوقارٍ؛ لأنك أنتَ سيدهم..

    أَتُراكَ تنظرُ إليهم؟
    كيف تعاملهم؟

    بتكبرٍ وتعالٍ أم بعطفٍ وتفانٍ؟


    أنْتَ أنْتَ أيها القمر تنظرُ إليَّ دُونَما تَكَبّد عَناء..
    آستطيع الوصول إليك؟




    في خِضَمِّ التفكير وعمق التأمل ..

    ضوءٌ أحمرُ يوُمِض.. يتقدمُ للأمام.. مازال يتقدم، ثم يتبعه ذلك الصوت المُخيف..

    ذلك الطائر الحديدي.. يُحلّقُ بعيدًا جدًا، مازال في رحلتِهِ المهاجرة..


    تُطْلِقُ زفرة تخرجُ من أعماقها ثم تُتْبِـــِـعُها بشهيقٍ عميق تلتهمُ فيه الهواء البارد التهامًا؛ لتملأ به خلجات صدرها الحزين..

    ثم تُردِفُ قائلةً:

    عجبًا لك أيها الإنسان لم تكُن تَعْلَم فَعَلّمَك..
    ثم تطغى وتتكبر..


    " إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اِسْتَغْنَى "..



    تُخفــِـضُ بصرها قليلاً..

    ذلك البنيانُ كانَ يومًا بيتًا صغيرًا تَحْتَضِنُ أجْزَاؤُه بعضَها البعض في وسطِ بُستانٍ رَحِبٍ يَملَؤُهُ طيبُ رائِحةِ الخُضْرة..
    كيف نَما وَشَبَّ بهذه السرعة!

    يا الهي!
    متى وُلِدَتْ هذه المباني المحيطة به!
    أَهِيَ بيوتٌ حقًا أم أبراج؟!

    بل كأنهم جنودٌ مسلحة قَضَوا على تِلْكُمُ الأرض الخَضِرَة فرَحَلَ ذلك النسيمُ العليل،
    كَلّا، بل خُنِق بين أضلاعهم..


    .
    .

    تَمُرّ الدقائق وتَجُر معها الأيام، ثم تليها السنون بلمح البصر..
    وأنت غـــــــــــــــــــــــــااااافل!
    أَتُراكَ تنسى أم تتناسى؟
    إنسانٌ أَنْتَ ولِكلّ من اسمه نصيب..

    فإليكَ تذكرةً يا مَنْ تَنسَى..
    أما أنْتَ يا من تتناسى أين عُذرك؟



    تَجُوبُ بناظرِها هنا وهناك عَلَّهَا تَجِدُ مَخرجاً من بين هؤلاء المسلحين..
    تقعُ عيناها على أرضٍ صغيرةٍ، هي كل ما بَقِيَ من ذلك البستان..
    توقفت لبرهة..
    جذبها جسمٌ في ذلك الظلام..

    جسمٌ لا يظهر لونه، فقد صُبِغَ هو أيضاً بالسواد كغيره مِنْ مَنْ حوله..
    ولكنها تعرفه جيداً بل قُلْ.. تَعرِفُها فهي أنثى مثلها ولكن من نوع آخر..

    تخاطبها بأنينِ الحنين..
    أنتِ صامدة شامخة، كما عهدتُكِ دوماً.. لم تتغيري..

    قويةٌ تحت تأثير الرياح العاتية، ثابتةٌ تحت زخات المطر المتهافتة،
    لامعةٌ تحت أشعةِ الشمسِ الحارقة، هادئةٌ تحت خيوط الليل الرّخِيم..
    لَكُمْ أحسُدُكِ أيتها النخلة..


    وأخيراً تَسْتَقِر العين..
    إلى حيث غُرِسَت تلكَ النخلة.. حيث دُسَّت تلك المباني..
    حيث يَسقُطُ ذلك الشعاع.. حيث ينظرُ القمر.. حيث تَعِيش.. حيث تَقِفُ تلك الفتاةُ الحزينة..
    حيثُ الأرض..
    " مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُم وَمِنهَا نُخْرجُكُم تَارَةً أُخْرَى "



    تِلكَ التربةُ المُتَعَطّشَة.. ذَابِلةٌ مُهْمَلَة تُحِيطُ بها المُلَوّثات مِن شتى جوانبها،
    ولكن..
    بين حَناياها صَمَدَت تلك النخلة..

    في مُنتصفها ظَلّت رافعة هامتها بكل فخرٍ واعتزاز، تُعطِي أُكُلَها كل حِينٍ بإذنِ ربّها..


    أَطرقَت خَجَلًا من نفسها.. حُزنًا على حالِها..

    تُتَمْتِمُ..
    مِن أين لي بتلك القوة؟
    من أين لي بذلك الصبر؟

    خارت قوتي وتَبَدّدت عزيمتي..
    وكاد أن يتلاشى معهما تفاؤلي..

    وحيدة أنا بينهم..
    ضعيفة وسط جَمْعِهم..




    صوتٌ من الأعماق نَادَاها..
    هل نسيتِ العهد؟

    فانتبهت من أفكارها..
    وتزايد خفقانُ قلبــــــــــــها..

    ثم نظرت عن يمينها..

    وهناك وجدته..
    ظلّ صامتًا يَنْتَظرُها..

    نَظَرت إليْهِ بِعَيْنَيْنِ تملؤهما الدموع..
    حملته بين ذراعِيها.. وبلهفة المشتاقِ ضمته لصدرها..
    كتـــــــــــــابُ ربـــــــــها ..

    لسانُ حالِه يقول: لِنكن معًا.. فلستِ وحيدة..

    انحدرت دموعُ السعادةِ من مُقْلَتيْها قائلةً:
    نعم لستُ وحيدة..


    " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله تعالى "
    ( وللحاكم : " كتاب الله وسنتي " صححه الألباني في صحيح الجامع 2937 )



    كفكفت دموعَها ونظرت إلى النخلةِ محدثةً.. بابتسامةٍ تَثْغُرُ عن فِيــــهَا..
    على العهد فـــــلأبقَ..
    قويةً صامدةً، كما أنتِ..


    ثم لوحت بِـِـيَدِها للنخلة، مُودّعة إيّاها..

    تَبَسّمت النخلة، هكذا فلتكوني دائماً يا فتاتي..



    ومع إنتهائكم للقراءة أهنئكم على صبركم..

    وهنا أعود إليكم كما وعدتكم.. مُذكّرةً إياكم بالتحذير..

    مُتَمَنـِّـــــية استمتاعكم بالقراءة وإجابتكم على الإستطلاع..

    أيضًا هناك أمرٌ آخر..
    ماذا تقترحون أن أضع عنوانًا؟



    وختامًا..
    أحب أن أخصص هذه المساحة لشكري وامتناني..

    1. للغالية: للذكرى حنين على لطفها وتشجيعها وتوجيهها لي..
    فأقول بوركت أناملٌ عطرةٌ قوّمَت فَرَفَقَت..
    ونصحت فعطفت..

    جزاكِ الله خيرًا وبارك فيك المولى..
    وجعلكِ ممن يذودون عن الإسلام بأقلامهم وبارك لكِ في وقتكِ..
    وجعل عملكِ في موازين حسناتكِ..
    .
    .

    2. للغالية لؤلؤة: على تصميمها لتلك الفواصل الرائعة وذلك بعد توريطي لها..
    فأقول: سلمت أناملكِ وبورك لكِ في وقتكِ..

    جزاكِ الله خيرًا وبارك فيك الباري..
    وجعل عملكِ في موازين حسناتكِ..
    .
    .
    ومهما شكرتهما فلن يوفيهما حقهما إلا الله ما أخلصتا إليه في العمل..>> ليست عبارتي فاسمح لي يا صاحبها..
    فاللهم ارزقني وإياهما الإخلاص في القول والعمل..

    3. للدوبة: أختي فقد ساعدتني اليوم في تغيير بعض الكليمات وليس الكلمات هههه..
    وهذا بالطبع بعد الصراع أثناء الحديث، لذا سأقول جزيتِ خيرًا ووفقكِ الله حبيبتي وبانتظار الصراع القادم..



    4. وأخيرًا شكري لمن سَيـَــ أو سَتــ قوم باعتماد الموضوع..

    .
    .

    ولا أنسى أيضًا..
    لمن أراد معرفة الكتابة الأولية للنص والإستفادة من ملاحظات الأخت للذكرى حنين،
    اضغط
    هنا..

    -flowers0" class="inlineimg" /> جزيل شكري وتحيتي..


    ولقد كَثُرت ثرثرتي لذا سأصمت ها هنا وأقول: ( مكتوب في الفاصل )



    التعديل الأخير تم بواسطة بَلْسَم،، ; 8-6-2009 الساعة 05:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...