السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة من بعيد.. رجعة أتمنى أن لايكون بعدها غيبة..

3 مذكرات .. اليأس و التشاؤم .. الثقة و التفاؤل .. الحياة و
الطموح ..


- أو هكذا غنى الشابي.. -


لازلت أتحلى بكثير من الإيمان والثقة والتفاؤل رغم المصاعب التي أقرب إلى أن تَتَسمى بشبه المستحيل (بدون كلمة شبه)
ولولا شدة تلك الثلاثة التي أتحلى بها لما كانت هناك (شبه) قبل (المستحيل)

آه .. ما أشد حياتي وآه على نفسي القاسية التي تجعلني أقول ..آه .. ما أشد حياتي..
كلما يمر الوقت ويتقدم العمر ، يكبر الطموح بسرعة أكبر ،
وتتوق النفس إلى كل مجد ليس لنفس بشرية إليها سبيل ، وأين ستصل بهذا..

ما زلت أبحث عن حياتي التي لا أجد المقدرة في ايجادها ،
ما زلت في حياة ليست بحياة بقدر ما هي لاحياة ، وما زلت أعاني وأتألم وأشقى ،
وما زلت أتساءل لم حملت بين جنبي نفساً طموحة مجنونة كهذه ،لا تقنع أبداً لشيء هو يُعتبر عندها لاشيء ،
ولا يمتلك صاحبها مؤونة طريق المجد الذي يؤمله أو التي قد توصله إلى شيء يرضيه..
ولا تزيد الحياة إلا ألماً وشقاءً وجحيماً..

إلى متى سأبقى أدفع بإيماني احساسي (أو اعتقادي) أن الأمل والتفاؤل وال... مجرد أوهام زائفة تسلي قلب الانسان الشقي العاجز..
إلى متى سيظل قلبي بايمانه العميق يناجي نور السماء الذي يظل واجما (في ظنه)..
إلى متى ستدوم ابتساماتي نحو كل شيء..
إلى متى ستستمر هذه الحياة....

لقد بكى البكاء من بكائي وسئمت نفسي من شكاتي وملت دموعي من خدودي

وماذا بعد المعاناة دائما أيها الشابي ؟

ssssssssssssssssssssssssssssssssssssss

- جناح أحلام التفاؤل -

إن كثيرا من الأشياء التي لا أكاد أجد المقدرة في تسميتها ، تثور في داخلي الآن ،
مما تلِح علي أن أبحث عن طرق لكتابة شيء يحفظها كذكرى بسيطة ،
تدعي أنها تستحق أن تُدَون في مذكرة الخواطر التي تحب أن تموت بسرعة ،
وبحجتها الأخيرة هذه أجدها تستحق ادعاء ما ادعته وأنا كقاضٍ للخواطر السريعة أحكم بظاهر القول ؛

إنها لحظات هي أقل بكثير من أغلب لحظات حياتي أن أشعر بهذا التفاؤل المبالغ..
حتى أكاد أشعر بأن جناحين قد ظهرا على جنبي وأحلم بأنني أطير كما أريد ولا يعوقني شيء ،
وفي القلادة السوداء التي تَقَلدها الحصان الأبيض الذي أخذ جناحي في نصف خيالي
تميمةً مكتوبٌ فيها (اليأس والتشاؤم) مختوم ختما مؤقتا ..

إنها فرصتي الآن لأتخيل ما أريد .. لأحلم بما أشاء ,، أفعل ذلك الآن .. أنا لا أزال مستمرا في ذلك ،،
دعيني يا نفسي أبقى على حالتي هذه ما أشاء من الزمن ، وحينما تضطرين أن تسلبيها مني ،
فإنني لن أترجاك كثيرا لتمهلينني وقتا أطول لأطير في تلك الأحلام ، لأنها أحلام يقظة على كل حال ،
و هي جميلة جدا .. نعم جميلة جدا


mmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmm


- ما أجمل الحياة.. -

ليس أهم شيء كما يبدو لي الآن أن أهتم فقط بأحلامي وطموحاتي وبالغد والمستقبل ..
وأحرم نفسي سعادتها وأضحي براحتها ورغباتها وأحبسها في أقفاص بائسة تعيسة باسم التضحية بالحاضر للغد ,,

ربما الأهم أن أعرف رغباتي ، أختار ما أريد ، أفعل ما أشاء ، أسعد نفسي ، أصلي بإيمان صادق ..
أكون شاعرا قدر ما أستطيع وأختار بدل أن أكون مفكرا جافا قاسيا ،,
أغوص في هذا العالم الفسيح بداخلي ..
أنظر إلى تلك السماء الصافية ،,
وإلى ذلك الشروق الجميل ، وأنصت لأصوات العصافير تلك وأتخيلها موسيقى فنية ،,

بهذا الشعور الجميل .. أستطيع أن أشعر بكل شيء جميل أستطيع أن أجعل كل شيء جميلا ..

وحتى ذلك البيت الريفي المهجور صار جميلا ،,
حتى هذه الشجرة التي تسلل إلى أوراقها بعض اليبس من حر الصيف ،,
والكأس الفارغ في يدي أراه كوبا مملوءا بالماء..

ما أجمل الحياة...


(كم أرتاح عندما أكتب شيئا لنفسي وأضعها في مذكرتي الخاصة وكم قسوة الناقد _فكري_ عندما أفكر أن أخرجها من هناك..فليمص هذا الناقد المزعج حمرا) لا أقصدكم ^^" كنت أكلم نفسي.. انتو انتقدوا


قناص الخواطر