`•.★ النيازك ◊◦◊ حقائق و صور ★.•´

[rain^drops]

بسم الله الرحمن الرحيم ...
هذا أول موضوع في هذا القسم و إن شااء الله ما يكوون الأخيير ...
و وجدت هالموضوع في كتااب موجود في مكتبة بيتنا من زمان و ما فكرت أفتحه إلا ألحيين ...
عجبني كثييير فحبييت أنقله لكم ... ^^
إسم الكتاب : العلم في 1001 سؤال
و هو داخل ضمن مجموعة أصدقاء المعرفة

و للعم صح إني نقلته من الكتب بس أنا اللي كتبته و تعبت في نقله و نسقت الموضوع و جبت الصور لأن الكتاب خالي من الصور و هذه صورة غلافه ...



و كمان جبت لكم من موقع ثاني عن إعجاز القرآن بذكره للشهب و النيازك به ...
تفضلوا ...



1- هنالك أشياء تسقط من الفضاء على الأرض بإستمرار , سقطت دوما على الأرض و مازلت تسقط عليها صخور من كافة الأحجام .. من حبيبات رمل و إلى الجبال و بسبب هذا الهطول فإن وزن الأرض يزيد عشرين طنا في اليوم الواحد ... و النجم الناري " Shooting Star " العادي أو الشهاب " Meteor " عبارة عن غبار الفضاء بحجم يقرب من حجم حبة الرمل في الجو أما الأجسام الأكبر فترسم مسارات أطول و قد تبقى متماسكة حتى الوصول إلى الأرض ...

2- إذا تمكن الجرم الساقط من الوصول إلى الأرض سمي نيزكا " Meteorite " الجسم الأكبر قد يحرق جلده الخارجي و يبقى فيه ما يكفي من المادة للوصول إلى الأرض و تمكن من رؤية أمثال هذه النيازك في المتاحف حيث يتم التعرف عليها بسهولة من جلدها الخارجي الأسود أو الداكن و المحروق .. و لقد عثر على نيازك بحجم الحصى وصولا إلى أجسام تزن عشرا الأطنان ..

3- كان العلماء تاريخيا محترسين من القبول بفكرة سقوط الأجسام من السماء .. مثلا قال إدموند هالي Hally في عام 1718 إن النجم الناري الرائع الذي شوهد في أنحاء أوروبا لم يكن إلا في (( أبخرة كيبريتية قابلة للإشتعال )) موجودة في الجو الأعلى .. و حتى توماس جيفرسون يفترض أنه قال عندما أُعلم بأن أستاذين من جامعة يال أكدا سقوط النيزك في نيوإنغلاند : ( أفضل الإعتقاد بإن أستاذين من " اليانكي " كذبا على الإعتقاد بسقوط أحجار من السماء )



4- نجم القمع النيزكي في اريزونا هو جسم كبير ..ربما يكون القمع النيزكي قرب فلاغستاف في ولاية أريزونا هو الدليل الأكثر شهرة لإصطدام جسم كبير في الأرض .. فقبل حوالي 25 ألف سنة ضربت سهول أريزونا صخرة غنية بالحديد وزنها حوالي 10 آلاف طن و حفرت قمعا قطره أكثر من ميل و مع تتابع الصدمات كان هذا حدث متعادل نسبيا

5- نجم حدث تنغوسكا في سيبيريا عن نيزك .. في عام 1908 دخل نيزك الجو في سيبيريا و تفتت إربا و ضرب الأرض قرب نهر تنوغسكا و سوت الصدمة الغابة بالأرض إلى مدى ثلاثة أميال و ارسلت موجات صدم الهواء عبر أنحاء العالم و تمكنت الدراسات من إستعادة أجزاء من الصخرة المصهورة للنيزك ..
و لحدث تنوغسكا وجود على حدة الفلوكور الشعبي حيث كان الملام على كل شيء من الثوران البركاني إلى الثقب الأسود و لكن أصله _ للأسف _ أقل إثارة للخيال بكثير

6- كانت أمطار النيازك خلال التاريخ المبكر للنظام الشمسي أكثف بكثيير مما هي عليه اليوم .. بعد تشكل الكواكب مباشرة كان هناك الكثير من الركام الفضائي يدور حول الشمس و بالتالي فإن هطول الأجسام على الكواكب و الأرض من ضمنها كثيرا للغاية و كثييفا جدا و يتحدث الفلكيون عن تلك الفترة و يسمونها بـ " القصف العظيم " في تقدري العلماء فإن البليون سنة الأولى من عمر الكواكب قد شهدت سقوطا و قصفا مرعبا من قبل النيازك كبيرها و صغيرها و أكبر دليل هو تلك الآثار التي خلفتها على سطح القمر و عطارد و أجسام أخرى حيث ليس لها غلاف جوي يحميها

7- كان أحد الإكتشافات الأكثر إثارة خلال السنوات الماضية القليلة هو أن هناك بين الحين و الأخر نيازك بدأت حياتها إما على المريخ أو على القمر ..

8- القارة القطبية الجنوبية أفضل الأماكن للبحث عن النيازك .. تميل النيازك عادة عند إصطدامها إما إلى التفجر أو البقاء حيث هي فدفن نفسها في المكام التي سقطت فيه .. حيث هناك نيازك سقطت على الجبال الجليدية و ما أن يدفن النيزك مع الجبل حيث يتم دفعهم مع التيار حتى الوصول إلى أحد القمم فيتبخر الجليد و يبقى النيزك كنزا يستفيد منه العلماء ...

و هذه 8 حقائق عن النياازك ... و الآن نجي للإعجاز القرآني في ذكر النيازك ... نقلته من موقع الإعجاز العلمي في القرآن حيث إشتمل الموقع على إعجاز القرآن الرائع في جميع ما في الكون ...

تفضلوا ...




*****************

من إعجاز الله في الكون الشهاب الثاقب: آية من آيات الخالق عز وجل
الشهاب الثاقب: آية من آيات الخالق عز وجل



نتأمل حقيقة من الحقائق الكونية ونحمد الله تعالى أن جعل الغلاف الجوي حافظاً لنا من هذه الشهب التي تضرب الأرض في كل ثانية، ومع ذلك لا نكاد نحس بها، لنتأمل....


يقول تعالى: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) [الصافات: 10]. لماذا سمَّى الله هذه الأجسام التي تخترق جو الأرض بالشهب الثاقبة، وماذا تثقب؟ وهل تتطابق هذه الصفة مع ما كشفه العلماء حديثاً من أسرار حول الشهب التي تخترق الغلاف الجوي وتحترق على حدوده؟

إن الإنسان العادي الذي يراقب السماء يرى جسماً يلمع فجأة في السماء ثم يختفي، وبالتالي لا يمكن له أن يصف هذا الجسم إلا إذا درسه دراسة علمية صحيحة. وحديثاً تبين للعلماء أن الشهب ما هي إلا حجارة تسبح في الفضاء فإذا ما اقتربت من الغلاف الجوي للأرض حاولت اختراقه ولكن الغلاف الجوي يتصدى لها ويحدث احتكاك كبير ينتهي بتبدد هذه الشُّهب واحتراقها كما يلي:

عندما يدخل النيزك غلافنا الجوي يخترق الهواء بسرعة عالية جداً وهذه السرعة كافية لتسخين الهواء لدرجات حرارة عالية وكافية لتبخير جزء من النيزك وبالتالي انتشار حرارة كبيرة نرى أثرها من خلال الومضة التي يصدرها النيزك قبل تفتته وتبدده وذوبانه.

كذلك كلمة (ثاقب) تشير إلى السرعة الهائلة التي يسير بها هذا الشهاب، وقد تبين بالفعل أن تسبح بسرعات كبيرة جداً في الفضاء. وتقول الدراسات إنه في كل يوم هناك 1000 طن من النيازك تسقط على الأرض ومعظمها بحجم ذرات الغبار.



الشهاب الثاقب هو عبارة عن حجر مثل هذا يسير في الفضاء بسرعات هائلة وفجأة يقترب من الأرض ولكن الغلاف الجوي يكون له بالمرصاد، وتصوروا لو أن حجراً بهذا الحجم سقط على رؤوسنا فجأة ماذا ستكون النتيجة؟؟ ويؤكد العلماء إن معظم الأحجار التي تصطدم بالغلاف الجوي بحجم الحصى، وهو ما يسمى بالحاصب، فهل ندرك بعد هذه الحقائق معنى قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) [الملك: 17].


وهنا نود أن نقول إن صفة (ثاقب) التي أوردها القرآن قبل أربعة عشر قرناً، هي صحيحة جداً من الناحية العلمية، لأن السرعة التي يتحرك بها هذا الشهاب تكفي لثقب أي مادة مهما كانت صلبة!! وهذه المعلومة لم يكن أحد يعرفها زمن نزول القرآن. فلو فرضنا أن القرآن كلام بشر لكان الأجدر به أن يصف الشهب بالمضيئة وليس بالثاقبة!



صورة لشهاب ثاقب لحظة اختراقه للغلاف الجوي، انظروا كيف يتبدّد ويحترق ولا تتأثر الأرض به، ولو أن هذه الشهب هبطت على الأرض لأحرقتها، لأن الأرض تتعرض كل يوم لملايين الشهب، ولكن الله جعل السماء سقفاً محفوظاً ونحن غافلون ومعرضون عن هذه المعجزة المبهرة والآية العظيمة، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].

إن هذه النيازك تسلك مسارات معقدة في الفضاء حول الشمس، وتسبح بنظام مذهل ولولا وجود هذا النظام ما بقينا على وجه الأرض حتى الآن! لأن الحجارة تحيط بنا من كل جانب، وتسبح حول الأرض ولكن الله تعالى يصرفها عنا، ويوجهها باتجاه الشياطين الذين يحاولون الخروج خارج الأرض للاطلاع على ما تحمله الملائكة من أخبار المستقبل.

وهنا يتجلى قول الله تعالى: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ) [الحجر: 16-17]. فهذه الآيات العظيمة تتطابق بشكل مذهل مع الحقائق العلمية، فالسماء تبدو لنا بواسطة المراصد العملاقة بألوان زاهية وكأن المجرات تزينها! والسماء تحوي بروجاً كونية مثل النسيج الكوني الذي يزين السماء وهو عبارة عن بلايين المجرات التي تصطف وفق مشهد مهيب وبديع يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى. وقد حفظ الله هذه السماء بواسطة ملاين الشهب التي تصطدم يومياً مع غلاف الأرض (سماء الأرض) وتحترق وتحرق معها الشياطين الذين يحاولون الصعود خارج الأرض.

طبعاً نحن لم ندرك بعد حقيقة الشياطين علمياً ولكن قد يأتي ذلك اليوم عندما يكتشف العلماء أسراراً كونية جديدة تكشف عن حقيقة الجن والشياطين، ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في القرآن بغض النظر عن الدليل العلمي. ولكن الملحد يطلب دائماً الدليل العلمي، ولذلك أودع الله في كتابه هذه العجائب لتكون دليلاً على صدق كتاب الله، وحجّة على كل من ينكر صدق رسالة الإسلام، والله أعلم.
ـــــــــــــ
بقلم : عبد الدائم الكحيل

*******************



و بهذا إنتهى موضوعي عن بعض الحقائق عن النيازك ... و أتمنى إستفدتوا منه .. و النقل مسموح به حلال عليكم لتعم الفائدة ..
أتمنى ألقاكم في موضوع جديد من مواضيع أصدقاء المعرفة ..
في حفظ الرحمن ..