توقف القلم وصعدت منه عواصف غبارية،لما خط على ورق جدي القديم...
الذي عليه أنتقلت نثوري و أشعاري،و حكاياتي و مقاماتي...
أجلس كل يوم بعد فجر،أو ربما حين عصر...
إن أردت كانت مقامة,و إن أردت أصبحت مقالة...
أغور فيه بأحلامي،أغوص فيه بأحباري...
لذا فكفى بدايات مسلمات ثابتات واضحات...
و لننتقل إلى الخيالات الغامضات معادلات و متباينات...
فتكون كلماتي...
عن نساء شريفات،أو ربما عن بعض الرجالات...
أخط عنهم كليمات,تخط هي الجملات...
أكتب عن مناقبهم,أكتب مآربهم...
أكتب لم هم هنا؟لم هم هناك؟...
ماذا فعل هذا؟ماذا فعل ذاك؟...
أو ربما كلماتي...
عن بطل من الأبطال,عن فارس من الفرسان...
عن خالد عمرو أو أبن الوقاص,عن عنترة أحسن قناص...
أو ربما كلماتي...
عن عالم من العلما,عن امير من الأمراء...
عن ملك بلاد و جبال,عن ملك وديان و ظلال...
عن ملك هضاب و صحاري,عن ملك تلال و فيافي...
أو ربما كلماتي...
عن خاطرة خطرت ببالي,عن فكرة لبت كياني...
فأخيراً و ليس آخراً,و ليس أبداً ولا آبداً...
هذه هي كلماتي,أبوح لها بكتاباتي...
فكتباتي بئر سر أفكاري,وقبس نور من حكاياتي...
[ غريب ] ساما
حقوق الحفظ محفوظة...