بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
*****
الحمدالله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أمابعد ...............

عود على بدأ.....

اخواني واخواتي الاعزاء قد انقطعتو عنكم شهرا او يزيد لضروف خارجه عن طوري...
تبداء انطلاقتي من هذا اليوم ان شاء الله بمناسبه شهر ذو الحجه
فاحببت ان افيدكم اخواني واخواتي بشرح اقوم بتفريغه وهو شرح كتاب بلوغ المرام كتاب الحج
للامام الشيخ / عبدالعزيز ابن باز رحمه الله

وهو شرح قديم من دروسه التي القاها بعد صلاة الفجر غير التي فرغت وطبعت...

فأنا اقوم بتفريغه وسأضيفه هنا على المنتدى مجزا بحسب تيسير الله ...


الشريط الاول : الوجه الاول


الشرح :

بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد ......... أما بعد
هذ الكتاب كتاب الحج .. الحج هو آخر الأركان الخمسه أما الشهادتين فقد إصطلح كثير من أهل العلم على الكلام عليها في مؤلفات
مستقله تتعلق بالعقيدة واصطلح الفقهاء غالبآ على ان يبدؤن بالطهاره والصلاه وأما العقائد فهي في كتب مستقله وكان بالمناسب أن تكون في أول كل كتاب حتى يكون الأفهام لها والفقه فيها أكثر فيبداء بالعقائد ثم بالطهارة والصلاه كان هذا الأنسب كما فعله جمع من المتقدمين ومن هذا السبب والله أعلم تجد كثيرآ من الناس فقيهآ في الطهارة والصلاه والأحكام وأيضآ غير متبصر في العقائد لأنه يقراء الكتب ولايعتني بكتب العقائد كما ينبغي ولهذا يفوته في العقائد أشياء كثيره ويغلطون فيها لقلت الدرس فيها لأن غالب الدروس تكون في الأحكام التي من الطهاره ومابعدها وكان الشيخ / محمد رحمه الله كثيرآ مايقول لمن يناظره إني اطلب منكم أن تدرسو العقيدة كما تدرسون كتاب االوقف وكتاب الأجاره وما أشبه ذلك حتى تعلمو ما جاء بها من النصوص والآدله وتعرفوا كلام أهل العلم بما يتعلق بالشرك والتوحيد والعقائد التي غلط فيها كثير من أهل البدع المقصود أن الكلام في العقيدة أهم الأمور وأعظم الأمور
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقن الناس بالشهادتين قبل كل شي فلا يدخل في الأسلام إلا بذلك لاكن لما كان أمر العقيدة عظيمآ ومهمآ
ويحتاج إلابعض البسط صار كثير من الناس يخصهم في مؤلفات مستقله ورسائل مستقله ويبداء كتب الأحكام بالطهارة وما بعدها ومن أجل هذا وقع كثيرآ من الناس والله أعلم في الجهل الكثير في الكثير من أحكام العقيدة لأنهم يبدؤن أهل الكتب بالطهارة ويشغلون بها ولايكون عندهم عنايه بالكتب الآخرا المؤلفه في العقيدة إلا على طرف ليس بكافي المقصود أن هذا الركن هو الركن الخامس تقدم بحث الطهارة والصلاه ثم الزكاة ثم الصيام وهذا هو الحج هو الرابع من الأركان بعد الشهادتين والأركان الخمسه كما تقدم كما جاء في حديث عمر في الصحيحين من حديث عمر أن النبي عليه الصلاه والسلام قال : (( بني الأسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وإقام الصلاه وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت )) ... وغالب الروايات كلها فيها أن الحج ركن متأخر وجاء في بعض روايات عمر تقديم الحج على الصيام ولاكن الصواب كما في الروايات الآخرا الكثيرة أن الحج هو المتأخر في اللفظ وفي الوقوع أيضآ فإنه فرض أخيرآ ما بعد الصوم بمدة طويله وهو المتأخر في الفرضيه وفي الذكر أيضآ وعلى الصواب وهاكذا جاء في حديث عمر وقصة سؤال جبرائيل ذكر الحج هو الأخر وجاء في النصوص الآخرا كلها تدل على أنه هو الركن الخامس
وجاء في رواية ابن عمر عند مسلم ( بني الأسلام على خمس على أن يعبد الله وحده ويكفر بما دونه ))
وفي رواية آخرا على أن يوحد الله وعلى ايقام الصلاه وإيتاء الزكاة
وفي رواية سؤال جبرائيل في رواية ابي هريرة لما سأل عن الأسلام تعبدو الله ولاتشركو به شياء وتقيم الصلاه وفسر لاإله إلا الله بقوله
أن تعبدو الله ولاتشركو به شياء وهذا يبين لنا معنى لا إله إلا الله كما هو معلوم كثير من الناس لايفقه هذه الكلمه ويضن أن
من قالها أسلم ودخل في الأسلام مطلقآ ولو عبد الأوثان ولوعبد الأولياء والصالحين يكفيه قول هذا من الجهل العظيم والبلاء الكبير لأن الكلمه مقصود معناها مو لفضها المقصود معناها وهو إفراد الله بالعبادة تخصه بالعبادة دون ما سواه ولهذا جاء في رواية جبرائيل في الصحيحين في سؤال جبرائيل فسر الركن الأول تعبدو الله ولا تشركو به شياء بدل من قول
لا إله إلا الله يبين المعنى في رواية مسلم من حديث ابن عمر على أن يوحد الله وفي اللفظ الآخر على أن يعبد الله ويكفر بما دونه
وجاء هذا المعنى في عدة أحاديث كلها تبين معنى لاإله إلا الله في حديث ابن مالك ............................
.................................................. ..

للحديث بقيه سيكون إن شاء الله في الايام القادمه
لا تنســـــــوني من صــــــااااااااااااااااالــــــح دعـــــــااااااااااااااائــــكم....
..والســـــلام علــــــيكم ورحمـــــة اللـــــه وبـــركـــــــاته..
مع تحـــيات أخوكم في الله / الأدعج