إذا انقطعت السبل وضعف وميض الأمل
وتوقف هطل المطر والقلوب باتت حجر واستحيل السفر
جفت الأحبار واسودت صحف الأخبار
فلا أناس شكت ولا عيون بكت تناثرتالحروف وتشتتت
صراخ بأعلى ندا ويجيب رجع الصدى
تفجرت الحمم لن يستحكم الألم
هتف القلم:
لم تبق في القلوب نبضات ولا في الأكوان كلمات
إنهم أبطال
لم يتهيبوا صعود الجبال
بايديهم قلم وسيف يحاربون الكفر والزيف
في شوق إللى الله بكت عيونهم ولعشق عقيدة سالت دماؤهم
فهم من وصفتهم تلك القصيدة بعشاق العقيدة:

كم عاشق في دربها يهوى الصبابة والألم
فتخالهم أسدا إذا صرخت بهم خطب ألم
عجبا لهم من أجلها تركوا المفارش والنعم
تلك العقيدة مقصدي هلا وعيتم من أرم؟

فوالله بمثلهم تنصر الأمة وتبدد الظلمة


مع تحيات وميض الأمل