ويُرفعُ الستار على التقاءِ الأرضِ بالسماء ..



















..


روحٌ لم تبلغ الغفران
تصعد باتجاه السماء
يساومها الحنين لتتراجع إلى الموطن
فتأبى ..
لم يكتمل بعد نصاب فرحها
ولن يكتمل ..
لتُرسل زكاة سعادةٍ كاملةْ











هي لم ترحلْ
ما بين رعب المساء
وعتمة الليل
لتُلاحِق ضوءً خافتًا يُدعى " حُلمْ "
ولم تبقى لتغرس سكين الألم وتمضي!
إنما هي فقط
في لحظةِ هذيَان .. وعِناق للمطرْ .










العيون حبلى بالدمع
تخطف من سنين العمر عمراً
جال ويجول في أحكام القدر
فتارة تشيخ الأماني
ومرة تأتي دون موعد














أيامنْ
بقيتَ تلطخ جدران الذاكرة
كُلما هَطلت
وتنفض غُبار الجمال كُلما نزلت
أمام انحنائك لا أكذب
وأدُسّ دموعي كالعادة .. وأبتسم













لطالما تمنّيت أن أكون مِثلكْ
أصِل بينَ روح السماء , وقلب الأرض
الّذَيْنِ يستحيلُ أن يجتمعا !












ولطالما كُنتَ عظيمًا ..
بقيتَ تسقي غرس من أشاحوا بأنظارهم عنك
ورفعوا في وجهك مظلاتهم حين وصلت , وهربوا








يامنْ
تختلسني من بين أصابع الزمن
وتأخذني الى مساحات خالية إلا من رحمة ربي
-فيها فجر لم يبزغ
خنقتهُ المعصيةُ
منذ أمدْ!-
أعانق فيها الرغبات
برهبة تجتاز خارطة الوجع .














أيْ "أناْ"
تُدغدغني راحةٌ ملأت فراغتي
حين لجأتُ لأحضانك
مُستعمرة من حُبك,,لا أقبل الاستقلال
ولو قامتْ
معركة ما بين الجنون والشوق
تساومني حُبك
لتراجعت ..
ليس لضعفي ولكنْ
مَكْرًا
من تلك الأنثى الشرسة
التي تُخبئ حبك
ما بين الوريد والوريد !








ختمتُ كتابيْ
ثمّ
لدَيّ غدًا حلَقةً قُرآنية
أُراجعُ فيها حِفظي
بعد فوضى عارمة ..
ألهمتها سراب الأيام
فِطامٌ , وفِصام لعَامان عنه !




مُحاضرة .. اثنتين , كثير منها وكثير
نصائحُ , وتذكرة ..
لاتزال في رأسي !
وامتدادُ ذلكَ السّحر إلى وسادة حُلمي
يُذكرني بلحظات ماضية
ضمّت روح طِفلة
مضَت تُحقق أعظمَ أحلامها ..
(تشتري حلوى , ترتدي فستان عُرس , تمسك بدميتها الشقراء , تُغني ويستمع لها الجميع , يُصفَّقُ لها بحرارة , تُصبح ابنة خالها أُختها, تسهر حتى الفجر ) .





ارتعاش الاشتياق
وبصمات حب تسكنُ راحة أيدينا
صَديقتي
رفيقة صاحِبَيْ قراري
إني أكثرُ من هذا "أحبك"
وأكثر من ذاك الغموض الذي يلمّ تفاصيلك
مُتيقنة أنه سينتهي ..
حِين يلمُّنا "العرشُ" -بإذن الله-!







يالَ هذه الجريمة
أقلق ؟
أيأس من مَدّ يدي ,
أنامُ ملء أحلامي ,
ولازال المَطرُ يهطُلْ ,
وما زال قلبي يدق .. ؟

عَجَبيْ .






تمت 6/4/1430