أين ذهبت بحثت في كل مكان ..
لكنني لم أجد لك أثراً ....
كنت بأمس الحاجة لك ...
أيـــن كنت عندما احتجت إليك؟؟!!
كنت ملهمي ...
كنت ملاكــي..
نعم...
أنت ملاكي ..
مرشدي...
ملاكي الحارس...
ملاكي المبتسم..
ملاكي.ملاكي ...أنا
لماذا لم تودعني على الأقل؟?!!
كنت بحاجتك دائماً...
ملاكي أين أنت الآن ؟!؟
كم اشتقت إليك...
هل تعلم ...
كم من المرات بكيت لفراقك...
كم من الوقت وقفت تحت المطر لمجرد انتظارك..
كم من المرات حلمت بقدومك...
أين أنت...
لم تريد جعلي حزينة..
أين أنت...
عزلت نفسي عن الناس...
لأجل من ...لأجلك أنت فقط..
آمل من أنك قد قرأت كلماتي فإن كنت ملاكي إلى هذه اللحظة..
فأنا الآن في انتظار عودتك..
.. ملاكــــك الجريح..
عندما قرأت رسالتها..
أحسست كم تعذبت..
لقد كنت أنانياً لأنني نسيتها..
ظننت أنها ستستطيع نسياني..
لكن ..لا لم تنسني ولو لــ لحظه واحده ...
أحسست بمدى شوقي لها ...
إنها ملاكــي أنا...
كم أود أن أحتضنها..
و أتذر لها ...
كم اشتقت لابتسامتها البريئة..
ملاكــــــي أتعلمين مدى شوقي لـــ لقائك...
ملاكـــي ...
ها أنا عائد إليك...
عائدُُ لأعتذر عما بدر مني...
...ملاكـــك...
قرأ..شخص ما رسالته ولكن...
ولكن بعد أن فات الأوان...
بكت وبكت بشده...
عادة بذاكرتها عندما رحل كم كانت تلك المسكينة..
حزينة..لفراقه..
خاطبته بكل اللغات ..
فلم يستجب لها...
لكن بعد أن رحلت وقلبها...
وقلبها ينزف.. يعود...
ما نفعه الآن ..فقد صعدت روحها إلى السماء..
عند خالقها..
كان سعيداً بعودته لها..
كان يقول في نفسه:ما أشد شوقي لها ..كيف سيكون حالها...
تفاجأ من الكآبة التي ملأت المكان...
رأى أناس كثر متواجدون في منزلها..
كانت وجوههم حزينة....
واصل مسيره ...
كان متعجباً مما يحدث!!..
صعد إلى غرفتها ...
وجد كياناً جالساً على سريرها..
كان ذلك الشخص يبكي...
اقترب من ذلك الشخص..
مابكِ ..ماالذي يحدث هنا ؟!!
لم الناس متواجدون هنا..
وأين هي؟؟!!..
لقد عدت من أجلها....
عندها بدأت بالبكاء بشدة وقالت:
الأشخاص متواجدون هنا لأنها...
لأنها قد رحلت إلى العالم الآخر...
كان الصدمة قويةً جداً بالنسبةله ...
لقد عاد لأجلها...
صاح قائلا لمَ لم تنتظرني لكي نرحل معاً...
صاحت المرأة به ..وقالت...
أتعلم كم من الوقت انتظرتك ..
لقد انتظرتك طويلاً طويلاً جداً....
كانت آخر كلماتها هـــي...
ملاكـــي قد آن أوان رحيلي...
أنا آسفة جداً لأنني لن أستطيع رؤيتك مجدداً...
عندها انهار من شدة حزنه على فراقها...
لم يكن بجانبها لوداعها ...
كانت ...كما قالت...
**إنني من دونك ملاك جريح**
فعاش حزيناً على فراقها ...
لم تمر مدةً طويلة ...
وهو قد فارق الحياة ....
ورحلت روحه إلى السماء بجوارها....