ـ_-۝ فِي شُرْفَةِ غِ،ـيَاآبــِك ـ_-۝

[سلمى1415]

عطرُ بَنَفسج من قَلمي لكلّ" من دخل هناآ وَ قرأ ما سطرته بصمة قلم ......

أسعدني وجودكــ و زياآرتكــ ......

لمّـا فتحتـ باب ذكرياآتكـ ......

خطوت بقدمي دون تراآجع في شرفة غياآبك ....

سقطت أصاآبع يدي في سورها’ الذي لطاآلما تلـاعبت به أناآملكـ ....

وقعت عيني في الـأرضيّة التّي حملتـ جسدكـ النّاآئم

و حملت معهاآ ابتساآماتكـ و ضحكاآتكـ .......

في جدراآنهاآ صورة كبيرة لنصاآئحكـ و تعليقاآتكــ ..

وجدتـ دفتركـ الذي كتبت فيه ألـآمكـ و أفراآحكــ .........

يعاآني من آلـام الـوحدة لـأنّه افتقد لـأناآملكـ ..

و بصماآتكـ .....

كلّ ركن يتحدّثـ عن أحلـامكـ و طموحاآتكـ...

لكنّ رحيلك كاآن مُوَقّع في كتاآب قدرك..

مثل ما أنت وقّعـت في دفتر ذكرياآتك.......

أعماآقي تضم مواآقفك , أقوالكـ و أفعاآلكـ ....

بعد رحيلكـ عاآدت إليّ صورة جماآلكـ ..

لم أكن أعرف أنّ وقتك فنى و قد حظيناآ من نواآلكـ .....

كلّ مايتعلّق بكـ صاآر ماضٍ وَ قد صاآر من المستحيل لقاآءكـ ......

فقد أصبح لدي حنين لكلـامك و حواآركـ ....

أنت كالنور الذي لـاَحَ في دجًى متحاَلك..

وُجودكـ كاآن كالسيف يحمي من كلّ الدواآركـ ...

غضبك كاآن كالخنجـر يُرهِبُ نفوسَـ أعداآئك ..........

لكنّ هدوءكـ كاآنَ مُترَبّعـاً على عرش حياآتكـ ...

فَنِعْمَ الهدوء الذي تحلّت به أنفاآسك...

تحطمت أحلـامك و تناآثرت كأوراآق الخريف كماآ تحطمتـ مساآلككـ ....

الريش هوَى فِي عَتَبَةِ الذكرياآت لـأنّه من مناآسجكـ...

حَزِنَت العيون وَ بكت السّحب اشتياقًاآ لوداآدك..

نيل المقاآصد و الحناآن كانَاآ من مصاآيِدكـ...........

في حباآلك القويّة زجاآجةٌ غاآمضة خبّأت كل أسراآرك......

كاآنَ من الصّعب أن يفتح قلبكـ آلـامكـ....

لكنّ حبك لِي جعل قلبك يفصح عَ،ـن ماآ خبّأه كيَاآنك..

لم أكن أعلمـ أن الحياآة جعلت قلبكـ بئر أسراآركـ..

لم وَ لن ألومك مادام قلبك كان حاجزكـ ...

لماذا أنا من اختاآرني قلبكـ أن أكُونَ بئرَ أسراآرك؟؟

ياآ للغباآء فقد صار من الصّعب سؤاآلكـ...

كم كاآنَ مُؤْلمًاآ رحيلك و وَدَاعك...

لمّا كنتُ في احضاآنكـ أحسست بوداآع أنفاآسك....

و كاآنَ دليلُ الوداآع نظراآتكـ...

لم أصدق و َ قَدْ كذّبتُ احساآسي لـأنّني لم أتصوّر أنّ عليّ مفاآرقة أحضاآنك.

ياآليتني أساآفرُ عبر الــــزّمن وَ أحقّق لكـ كلّ أحلـامكـ.....

عندماآ دَخَلَ فِرَاآقك باآبَ قلبي أحسَسْت بِمَكاآن فراآغك.....

آهٍ....,،

فقَدْ اسْتَرجعْتُ كلّ حياآتك فِي شرفَة صغيرَة..

انْفَتَح فِيهـاآ بَاآبــــــُ ذِكرياآتكـ ..