لن يحرق القرآن, ولكن ألا تزال قلوبنا تحترق؟

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 43

مشاهدة المواضيع

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    996
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Angry لن يحرق القرآن, ولكن ألا تزال قلوبنا تحترق؟

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    جميعنا سمعنا عن خبر حرق القرآن الكريم في فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية إحياءً للذكرى التاسعة للـ 11 من سبتمبر, واختلفت ردود أفعالنا تجاه الأمر وكذلك آراؤنا, ولكننا لم نتخذ موقفاً قوياً, لا أدري, لقد بدأ البرود يتسلل إلى قلوبنا شيئاً فشيئاً, إن لم أقل تسلل وانتهى -وأنا لا أعمم- وقد أصبحت القضية الفلسطينية عذراً يُتَعذَّر به إن حدث انتهاك لأي حق من حقوقنا نحن المسلمين: فلنحرر فلسطين أولاً ثم فلنتفرغ لهذا الأمر... ماذا؟! <<<لا تعليق...



    إنه القرآآآآن أيها المسلمون, القرآآآن, هو لن يحرق بعد حدوث تلك الحرائق في فلوريدا حيث كنيسة ذلك القيسيس المتطرف, فهي رسالة إلهية تحذيرية لشخص لم يقرأ القرآن ولم يعرف محتواه و أراد حرقه بكل جهل وعنصرية وتطرف, ولكنه لم يعدل عن موقفه المتطرف بل تحجج بعدم بناء المركز الإسلاميّ بقرب موقع حادث 11 من سبتمبر, ذلك لأنه باعتقاد البعض أن ما قامت به تلك الجماعة الإرهابية في 11\9\2001 كان يحثهم عليه القرآن الكريم وأن هذا هو دين الإسلام دين السلم, وانطلق القساوسة المسيحون في الولايات المتحدة بالإضافة إلى الحكومات للضغط على ذلك القسيس (لؤكدوا للعالم أن ما يقوم به ذلك الرجل ليس برأي جميع المسيحيين في الولايات)


    فعلاً, ياله من حب للوطن, أو ربما خوف من الحرب الدينية التي قد تشتعل جراء ما قد يقوم به ذلك القسيس, لكن لماذا؟ لماذا لا يكون حبنا لديننا هكذا أيضاً؟ لماذا يجب أن يكون دافعنا الخوف أو أمر آخر؟ لماذا لا نواجه العالم أجمع بكل صمود وقوة واتحاد, أساسنا إيمان قوي ودين سلم؟ الإجابة عن كل هذا باختصار: ذلك لأن البرود تسلل إلينا, والإيمان بدأ يضعف شيئاً فشيئاً...



    علاوة على وجود تلك المجموعة المتطرفة, أسلمت مجموعة منفتحة أخرى في الولايات, أذكر ذات مرة أنني شاهدت برنامجاً عن المسلمين في أمريكا, إحداهم امرأة قالت أنها أرادت أن تعلم لماذا قام المسلمون بتلك الهجمة؟ قرأت من القرآن الكرم, فدخل إلى فؤادها, فبكل بساطة أسلمت, هكذا يجب أن نكون, منفتحين, وليس منغلقين, غير متكورين على أنفسنا, متمسكين بمبادئ ديننا الحنيف, لا نبيعها أو نستغني عنها...


    أوباما, إن لم تكن جدته ووالده مسلمين لربما اتخذ موقفاً آخر, وذلك يعني أيضاً أنه لديه خلفية عن الإسلام ليست ببسيطة, ولربما قرأ من القرآن, ألا يشعركم هذا الأمر بأي شيء؟ ذلك القرآن الذي اغبرّ في رف المكتبة بالمنزل, يقرؤه غير المسلمين من باب مطالعة فقط, وأنت تضعه هناك زينة فقط؟ ألا يدفعك هذا الشعور القبيح إلى التوضؤ وحمله بين يديك وقراءته؟ فأنت أولى ممن يقرأ القرآن للاطلاع, لزيادة معارفه, فأنت مسلم, ارفع رأسك لأنك مسلم, (انتهى رمضان؟؟؟) أتعلمون بدأت أشعر بأنني كأولائك الكتاب الذين صرخت أقلامهم ولم يستجب لهم أحد...




    تم...



    ملاحظة: أنا لا أتحدث في السياسة, فهذا القرآن, وليس أي شيء.



    في أمان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة sOfI-sAn ; 17-9-2010 الساعة 07:20 PM سبب آخر: إضافة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...