دعونا نكتب .. .. لإخراج حمم ذاك البركان الثائر في نفوسنا .. علّها تخلف النماء والحياة بعد اندفاعها


..
فتاة هادئة لطيفة
وجميله تتخذ بيتتها قصرا وتعيش فيه كالأميرة تسير فيه رويدا وتتمختر بين جنباته وتعيش سعيدة ، إذا أصيبت باضطراب يسهل عليها التخلص منه إذا زرفت من دمعها شيئا يسيرا ، تعيش بصفاء و ينبض قلبها بنقاء و تنعكس في عينيها إشراقة الآمال
..
ولكن جرت الأيام ووجدت الش
معة -عُمرها- قد ذاب منها غير القليل فاندفعت من قصرها أقصد من بيتها تاركة تاجها مرصعا بالهدوء على فراشها واندفعت خلف الحياة ؛ لتلاحقها ؛ لتركب في قطارها
..
فإذا بها تصطدم بهذا وذاك وكادت تُدهس أكثر من مرة وكادت تتعرض لحادث مروّع بسبب الإحباط وسيارة الندم تسرع خلفها تأبى إلا أن تدهسها و الدموع تجري خلفها تلهث من عدم قدرتها على اللحاق بها
..
وأميرتنا أقصد ذاك الكائن الحي الراكب في القطار تقف مرتجفة متضربة لا تستطيع التخلص من الاضطراب بالدمع بالشيء اليسير ولا حتى الكثير
فتحسست رأسها تبحث عن تاجها المرصّع بالهدوء ثم قالت : وااااأسفاه نسيته ولم أنتظر حتى الدموع
....



هنا أكتفي .. و بكم أحتفي .