السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
احببت اليوم ان اعرض لكم احد من الخواطر الذي كتبتها مع اني لم أجرأ على عرضها لعدد لا حصر له من الناس من قبل.
وآمل ان تنال رضى الجميع
هذه الخاطرة تتحدث عن دعوة الفلسطينيون من العرب مناشدتهم و نصرهم و الوقوف الى جانبهم لانهاء الحرب.
عيني تبكي على ضياع الماضي
بهذا الحاضر الغير مبالي
الذي ضيع كل آمالي
بهدفه الغير سامي
فكيف أعيدها بسيرة الماضي؟
وأشيدها كباقي الحضاراتِ
فأنا يا إنسان أعاني
من هذا العيش القاسي
بعذاب من الأعداء أُلاقي
وأنت لا تبالي
فاستيقظ لتمحوا كل دموعي
بل لتوقف نزف دمائي
وتعيد بلاد الأجداد
لمن يستحقاها للأحفاد
فأنت يا صانع الأمجاد
عليك تحسين الحالِ
ليعيش الجميع في الأمان
ويزهو العالم العربي
بالأبطال و الشجعانِ
فهيا يا ناس استيقظوا
من الغفلة اصحوا
فاحملوا سلاحكم
و خذوا بثأركم
من العدو الذي سلب حقكم
وحق المسلمون إخوانكم
واسترجعوا حق دينكم
من اجل إرضاء ربكم
بنصر أصحابكم
كذلك جيرانكم
فاصحوا من غفلتكم

أجل ما عليكم يا عرب الصحوة من الغفلة التي انتم فيها. انهم في عذاب وانتم في النعيم ولا تبالون، علينا ان تقف في صف واحد ونساند الاطفال و النساء والرجال و الجرحى، لا ان تنفرج على التلفاز ونبقى ساكنين هذا ما اقود قوله لكل العرب في جميع اقطار الوطن العربي و العالم