•·.·°¯`·.·• |₪| صِحَتُنَـا .. وَ بعض المَـفاهِيم الخَـاطِئه |₪| •·.·°¯`·.·•

[أَوَّابـ]

لِكُـل بِلَـدٍ فِي العَـالم عَـادَّات وَ تقَـالِيد .. يَكُـون بَعضَهَـا جَمِيلَـاً ... وَ يحمِـل كَثيـر مِـن القِيم وَ المبَـادِئ السمحَـه ... إلَـا أَن بعضَهَـا قَـد يحمِـل أَفكَـار كَثيرَه مغلُـوطَه لَـا تعتَمِـد على حقَـائق عِلمِـيه صَحِيحَـه فَإليكُـم جَـانِب مِنهَـا ممَـا يتعَـلق بصحَـتِنَـا

بِسمِ اللهِ نَبدأ

إنَّ الصَـوت الذَّي نسمَعـهُ عِند طَقطَقه مفَـاصِل الـأَصابِعـ لَـا يصدُر عَن العِظَـام وَ لَـا عَـن الغضَـارِيف لِذَّلِك فَـإن هَـذهِ الحَـركه لَـا تُؤذِي الـَأصَابِعـ وَ لَـا تُسَببِ إلتِهَـاب المفَاصِـل .

فهَـذا الصَـوت ينتُجـ عَن فُقَـاعَات مِـن الغَـاز تتشَكـل فِي المفَـاصِل عِندمَـا ينخَفِض الضغط فِي المُفصَل وَ هُـو مَـا يحصُـل عِندمَـا نُبَـاعِد بين العِظَـام أَثنـاء الطقطَقه

يُمكِنُنَـا شُـرب المَـاء مَـتى مَـا نُـرِيد وَ بالكِمـيه التِي نَـرغـب بِهَـا مَـادُمنَـا نتمَتعـ بِصِحــه جَيده .

وَ الوَاقِعـ أن الـإكِثَـار مِـن شُـرب المَـاء هُـو عَـاده جَيده جِداً لَـأنهَـا تسمَحـ بالحِفَـاظ عَلى رُطـوبه الجِسمـ كَمـا تُخَفِف مِـن خَطـر الـإصَـابه بـإلتِهَـاب المسَالِك البَـولِيه وَ بِحصَـى الكُلى









الشَـاي الـأَخضَر أَو الشَـاي الصِيني وَ الـأَعشَـاب وَ القِـريب فروت وَ البُرتقَـال الحَـامِض وَ غيرهَـا مِـن المشرُوبَـات التي يتصَـور النَـاس أَن لهَـا دَور فعَـال فِي تخفِيف الوَزن هِي فِي الحَقيقه لَـا تُؤثِـر فِي فِي تخفِيف الدهـون المَوجُـود بالجِسمـ وَ لَـا تحتَـوي على أي مَـواد تعَمَـل عَلى هَـدم أَو تكسِـير الدهـون المُختَزنـه .

غَـايه مَـا هُنَـالِك أنهَـا تُسَـاعِد على التخَلُص مِـن السَوائل الزَائده أَو قَـد تَكـون ذَات أثر مُلَيَّن وَ هَذَّا لَـا يعنِـي أَن عصَـائر القِـريب فـروت وَ البُرتُقَـال الحَـامِض وَ الشَـاي الـأَخضَـر عَدِيمَـه الفَـائده . فَهِـي تحتَـوي على بعض المَعـادِن وَ الفَـايتمِينَـات وَ مُضَـادات الـأَكسَده المُفِيده للجِسم لَدى تنَـاولِهَـا بـإعتِدَال







زِيَـاده الوَزن فِي تِلكَ المرحَله العُمرِيه ظَـاهِره وَاسِعـه الـإنتِشَـار غَير أَنهَـا لَيستَ تِلقَـائيه فَالهـرمُونَـات لَيست وَحـدهَـا المسؤولَـه عَـن ذَّلِكَـ إذَّ يلعَـب كُلٍ مِـن عَـامِل الوِرَاثه وَ نمط الحَياه دَوراً فِي زِيَـاده الوَزن فالمَـرَأهـ التي لَم يزدد وَزن أمهَـا كَثيراً مَعـ بلوغ سِن اليَـأس وَ التي تحـرَص على مُمَـارسه النشَـاط البدَنِي لَن تتـرَاكم الكِيلو غرَامَــات لبزَائـده فِي جِسمِهَـا لَكِن بِشَـرط أَن تنتَبِه إلى نِظَـامِهَـا الغِذَائي . غَير أننـا نلحَظ فِي المُقَـابل تَغـيرَات فِي شَكل القَـامـه أبرزُهَـا إزدِيَـاد مُحِيط الخصر





شُـرب المَـاء خِلَـال تَنـاول وَجـبه الطعَـام يُؤدِي إلى زِيَـاده حجـم الـأَطعِمـه وَ لَـا يُـؤدي إلى إنتِفَـاخ البطـن وَ لَـا إلى تضَخُـم المَعِـده ، شَـرط ألَـا تَكُـون المِيَـاه غَـازِيه وَ بِكمِيَـات كَبيره جِـداً .


وَ فِي المُقَـابل يُـؤدِي شُـرب المَـاء مَـع الطعَـام إلى تعجِـيل الشعـور بالشَبعـ .. وَ هَـذَّا يُفَـسر إمتِنـَاع الـأُمهَـات عَـن إعطَـاء أَطفالِهـن المَـاء أثنَـاء الطعَـام لَـأن ذَّلِك يكبَحـ شَهِيتِهـم






هَذِهِـ النِقَـاط أَو البُقَعـ لَـا عَلَـاقه لَهـا بالكَالسيوم وَ هِي تُشـير فَقط إلى أَن هَـذا الجُـزء مِـن الظفر قَـجد تَضـرر .

أَمـا تَكسُّـر الـأَظفَار أَو تَشَقُقِهَـا وَ إنقِصَـافِهَـابِسهُـولَه فهِي علَـامـه نَقص الكَالسيوم وَ فَـايتمِينَـات ( أ - ب - جـ ) وَ هُنَـالِكَ مُؤشِـرَات اُخـرى لِنقص الكَـالسِيوم مِنهَـا




* أَلَـام وَ تشَنُجـ العضَلَـات
* حَفقَـان القَلب السَريعـ
* تَرَاجُـعـ نَسِيجـ اللِثَه
* تَخلخـل الـأَسنَـان

لَيس بالضَـرُورَه التَخلِـي عَن تنَـاول الحَـلوى نِهَـائيـاً بَل يُمكِـن تنَـاول كِمـيه مَعقُـولَـه مِنهَـا فِي الوَقـت المُنَـاسِب وَ كَـي نتفَـادى زِيَـاده الوَزن عَلينَـا تحَـاشِي تنَـاولهَـا وَحـدهَـا كَـوجـبه خَفِيفَـه بين الوَجـبات الرَئيسيه بَـل تنَـاولهَـا مَعـ وَجـبه الطعَـام أَو بعدهَـا مُبَـاشره .

أَمـا كِميه السُكر التي يُمكِنُنَـا أَن نتَـناولهَـا دُون إضـرَار بِصِحَتِنَـا أَو زِيَـاده وَزنِنَـا فلَـاَ يَجِـب أَن تُشَكِـل أَكثَر مِـن 15% مِـن مُجمَـل السُعـرَات الحَـرَارِيه اليومِيه

كَـانت هَذِه بَعض المفَـاهِيم الخَـاطِئه عِند بَعض الناس وَ التِي كَـان لَـابُد مِـن تَوضِيحِهـا .
وَ مِـن هُنَـا أفتَحـ البَـاب أَمـام أَي مُشَـارِك يَـود أَن يُشَـارِكنَـا بِعلمِـه حَـتى تكتَمِـل الفَـائده
الشُكر كُل الشُكـر للـأُخت بيوتِي لتَصمِيمهَـا هَـذِه الفَـوَاصِل ... لَكِ أَجـزل الشُكر أُخَيه
وَ إلى اللِقَـاء فِي مَـوضُـوعٍ أَخـر وَ حـتى ذَّلِكَ الحِين